Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - بشارة

صفحات: 1 [2] 3 4 5 ... 25
16
منتدى العلوم الإدارية / كيف تكون منتجاً ونافعاً
« في: يونيو 30, 2008, 12:57:34 مساءاً »
كيف تكون منتجاً ونافعاً

ابدأ بنفسك ( أنت المبتدأ ومنك المنطلق )

حاول أن تنجح في إدارة ذاتك ، وفي تعاملك مع نفسك ، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. ثق بنفسك فعدم الثقة يؤدي إلى التكاسل عن الخير ، لأنك ترى نفسك ضعيفة ودونيه .. والثقة بالنفس لا تكون إلا بالثقة بالله عز وجل .

قد تتسئال الآن: كيف أبني الثقة في نفسي ؟!!

إليك هذه الخطوات العملية لبناء الثقة في النفس:

أعرف نفسك :

·         تعرف على المميزات التي بداخلك وكيف تستخدمها .

·         لا تربط نفسك بمجال معين .

·         افتح عقلك في أكثر من أمر وأكثر من مجال .

·         استعن بالأصدقاء الذين يصدقونك القول ( يبينون لك أنك مبدع في هذا المجال وأقل في المجال الآخر ) .

·         استعن بالمعلم سواء في المسجد أو المدرسة أو الجامعة .

·         ردد الكلمات اللي تدفعك للنجاح مثل ( أحاول – سوف أتعلم – أفكر في هذا الموضوع ) ولا تردد الكلمات المثبطة ( لا اقدر – لا استطيع ) .

·         حدد نقاط القوه لديك .. خذ ورقه واكتب فيها المميزات والقدرات التي لديك .. وإذا أردت أن تعمل قارن هذه المميزات والقدرات بالعمل الذي تقوم به .

ولعل بعض الناس ليس لديهم نقاط قوة ( هكذا يحدثون أنفسهم ) نقول لهم نعم .. ولكن هل بحثت ووجدت بذرة خير صغيره في داخلك .. نعم بالتأكيد لديك بذرة قوة .. تعدها بالسقي ، وستصبح نقطة انطلاق لنفسك ، لا تهملها ، لأنها إذا توقفت عن النمو فهي توقفت عن الحياة ..

طور نفسك :

بعد تحديد نقاط القوة عندك ، انتقل إلى المرحلة القادمة وهي طور نفسك .. وذلك بالترقي والتدرج والثبات ، لا تكثر على نفسك ثم تنقطع ، قال صلى الله عليه وسلم ( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل ) . مارس دائما ولو فشلت .. فالفشل يبقى في الماضي وأنت في الحاضر .

تخلص من عيوبك :

لكل إنسان عيوب وهي تحد من النجاح..

كيف تتخلص من عيوبك ؟

اعترف بعيوبك ، اكتب النقائص التي فيك على ورقه مثل : استعجال – عدم الثقة في الآخرين – إفراط في الثقة في الآخرين .

ثم ابدأ بعلاج نفسك ..

واعلم أخي أن سعيك بإصلاح نفسك والقضاء على نقاط الضعف هي من أعلى نقاط القوه فيك وهي البداية الصحيحة .. (ومن صحة بدايته صحة نهايته ) .

شد خيوطك :

لقد وثقت بنفسك أخي العزيز ، ثم طورت نفسك وتعرفت على عيوبك .. الآن شد خيوطك ..

أنت شخصية مستقلة .. بداخلها شخصية مستقلة أخرى .. وهذه الشخصيات لا بد أن تكون عون لك .. مثال :

عبدالله من الناس ( شخصيه مستقلة ) وبداخله شخصيه والد وطفل مع أنه متقدم في السن ..

شخصية الوالد وذلك بحرصه على أبناءه وتربيته لهم واهتمامه بهم ، فأنت عندما تحرص على نفسك ففيك شخصية الوالد .

أما شخصية الطفل تتمثل في روح المرح لديك ..

فعندما تكون مرح دائما لا تهتم .. فتكون شخصية الطفل لديك تغلبت عليك أصبحت هي السيد وأنت الخادم ..

لذلك اجعل الشخصيات التي بداخلك تنشد وتخدم نفسك .. ابدأ من الداخل .. وتأمل الدعاء القرآني ( وأصلح لي في ذريتي ) لم يقل وأصلح لي ذريتي .. وكذلك قال تعالى ( حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ولم يقل ( حتى يغيروا أنفسهم )..

الإرادة الصلبة :

الإرادة هي القوة الخفية لدى الإنسان وهي تعني اشتياق النفس وميلها الشديد إلى فعل شيء ما ، وتجد أنها راغبة فيه ومدفوعة إليه .. الإرادة قوة مركبة من = رغبة + حاجة + أمل

للإرادة شروط :

·         تحديد الهدف .. حدد هدفك وبين وجهتك ، وليكن هدفا عاليا.. ( مثلا : أن أكون طبيبا / أن أكون مديرا ناجحا ) .. وتصور هدفك .. أي تصور أنك مدير ناجح ..

·         الثقة بالنفس ( وقد سبق الحديث عنها )

تخلص من أمراض الإرادة :

1.      فقدان الاندفاع ( لا تجد حافز للاندفاع ) .. فأنت في مرحلة التجميد .. ويجب أن تتحول إلى سائل لتتحرك ..

2.      فرط الاندفاع وهو الزيادة في الاندفاع .

3.      ضعف مستوى التدين ( يفهم الدين بطريقه خطأ ) .

4.      المجتمع ( إذا كان لا يعينك على النجاح ) .

5.      الفقر والمرض .

كيف تقوي إرادتك :

1.      الإقناع .

2.      ثقف ذهنك .

3.      التدرج .

4.      حبب إلى نفسك النظام والتقيد به ( ضع لكل شيء مكان ، وضع كل شيء في مكانه ) .

5.      استمر ، ولا تنقطع .

6.      احرم نفسك شيئا اعتده ..

7.      استبدل العادات السيئة بالحسنة .

8.      ابتكر ، وأبدع .

9.      الشخصيات الناجحة ( تعرف عليها أقرا عنها ) .

10.  غير بيئتك .

أمور تزيد على الإنتاجية والفاعلية :

1.      تحديد الأهداف وتقسيمها إلى : أهداف كبرى ، أهداف جزئيه صغرى .. اجعل الأهداف الجزئية في خدمة الهدف الأكبر . وقدم دائما ( ماذا ) على ( كيف ) .. أي ماذا سأفعل ؟ ، ثم كيف سأفعل ؟

2.      نظم وقتك .

3.      قوي علاقتك بالآخرين . اكسب الأصدقاء .

4.      تقويم الأداء .. بعد فتره قف .. وراجع عملك .

5.      كن متفائلا .

أخيرا حقائق مهمة لك :

·         من لا يتقدم لا يبقى في موقعه بل يتقهقر .

·         إن قوة الأفكار لا تجدي ما لم تقترن بالعمل .

·         الإبداع ليس سوى التحرر من أثر النمطية .

·         العقل خلق ليعمل .

 

 

المرجع: شريط كيف تكون منتجا ونافعا ، للشيخ محمد الدحيم .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

17
منتدى العلوم الإدارية / نجاح البيك
« في: يونيو 30, 2008, 12:54:40 مساءاً »
اخي فلكينو ...شكرا لكم على التعقيب ، وكلامك في محله .
لك مني فائق التحية والاحترام ،،،

18
فيما يلي تلخيص لمحاضرة صوتية لبراين تريسي عن مفاتيح النجاح في مجال المبيعات.

المفتاح الأول: تعلم أن تحب عملك وتتفوق فيه.

التزم بأن تكون متميزاً ومبهراً في مجالك، فالمأساة أن يقضي عدد كبير من البائعين حياتهم في البيع، دون أن يلتزموا بأن يكونوا من المتفوقين في عملهم. تعلم أن تحب ما تفعله، ومن ثم تعلم أن تتقنه إلى أقصى درجة. أنت لن ترضى عن نفسك، وتقبل كونك شخصاً جديراً بالاحترام، حتى تحترف ما تفعله، وهذا ما يفسر عدم شعور شريحة كبيرة من الناس بالسعادة والرضا، ذلك أنهم غير متميزين في أي شيء.

 

المفتاح الثاني: قرر بدقة ما الذي تريد أن تفعله في حياتك.

حدد هدفك في هذه الحياة على ظهر هذا الكوكب، ثم حدد ما الثمن الذي أنت على استعداد لدفعه مقابل تحديد هذا الهدف.

لا شيء ذو قيمة يأتي بدون تضحيات مبذولة في سبيله.

اكتب هدفك، واشرح كل صغيرة وكبيرة فيه، وحدد كل تفاصيله، وفكر كيف تحققه في كل يوم تعيشه. إذا كان أحدهم ليوقظك في الفجر ويسألك ما هو هدفك في الحياة، ستجيبه دون تفكير.

 

المفتاح الثالث: ثابر وجاهد وقاتل حتى تحقق هدفك.

خطط لتحقيق هدفك بكل قوة وثبات ومثابرة، ابذل الغالي والنفيس، فهذه العزيمة وهذا الإصرار، وصمودك ضد الفشل والإحباط والمشاعر السلبية، كل هذا سيحدد متى ستحقق نجاحك. الأحداث لا تصنع الرجل، بل تكشفه لنفسه، وتخبرك بحقيقة معدنك.

تغلبك على المصاعب وعودتك للمحاولة من جديد تخبرك بمقدار إيمانك بنفسك وبقدراتك. فلا يهم المسافة التي تسقطها، بل ما يهم هو المسافة التي سترتد إليها، ودرجة مرونتك، واستعدادك للعودة من جديدة.

 

المفتاح الرابع: التزم في حياتك بالتعلم ما دمت حياً.

اقرأ واستمع لمحاضرات صوتية وأحضر مؤتمرات ودورات وتدريبات، فأهم ما تملكه في هذه الحياة هو عقلك وما تضعه فيه، لذا استثمر فيه بدون انقطاع. كلما تعلمنا الأمور المفيدة المجدية، كلما زادت قيمتنا، وكلما زاد راتبنا. لكن المشكلة الكبيرة هي أن وعاء العلم هذا (ونقصد به العقل) يعيبه أنه به ثقباً صغيراً يسبب نزيفاً مستمراً في كم المعلومات التي نضعها فيه (كناية عن النسيان الطبيعي)، ولذا علينا دائماً ألا نتوقف عن التعلم، وأن يكون ما يدخل العقل أكثر مما يخرج منه.

الجاهل في الغد هو من يتوقف عن التعلم، لا من لم يتعلم من الأساس، فهذا الأخير مصيره الانقراض في عالم المستقبل. تعلمك الجديد يعني زيادة عوائدك وقيمتك في سوق العمل. تعلم شيئا جديدا كل يوم، كن كائنا حيا من أجل التعلم.

 

المفتاح الخامس: استثمر وقتك بحكمة وذكاء.

تأكد أنك لا تضيع دقيقة من عمرك المحدود إلا في أشياء مفيدة ومجالات مثمرة. اسأل نفسك دائما هذا السؤال: ما هي أفضل طريقة أقضي بها وقتي ليعود علي بالنفع؟

 

المفتاح السادس: اتبع القادة والناجحين.

حدد من تراهم ناجحين من الناس في مجال عملك، ثم قرر أن تكون مثلهم. اتبع القادة لا التابعين، اتبع من يصدرون القرارات، لا من ينفذونها. إذا أردت أن تكون رجل مبيعات ناجح، ابحث عن أنجح رجل مبيعات تعرفه، واذهب إليه واسأله ما الذي فعله ليصبح ما هو عليه، ما آخر كتاب قرأه، ما آخر تدريب حضره، وما نصيحته لك لكي تنجح في هذا المجال.

حين تخالط أناس/أصدقاء متشائمين لا يسعون للنجاح، فهذا وحده كفيل بمنعك عن النجاح، وحين تصاحب الدجاج، فلن تطير أبدا مع النسور، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل“، رواه أبو داود والترمذيّ، بسندٍ حسن.


المفتاح السابع: كن صادقا أميناً.

لا نقصد الأمانة والصدق مع الآخرين فحسب، بل مع نفسك، ومع أهدافك. عندما تتأخر عن العمل، وتتركه قبل الوقت المحدد، حين تأخذ استراحة شاي وقهوة وبلا سبب، فأول من تخونه هو نفسك، ومن بعدها هدفك في الحياة، وقدراتك الفعلية التي لا تظهرها بل تدفنها بهذا الأسلوب الكسول.

عندما تأتي للعمل مبكراً، حين لا يراك أحد، وحين تتأخر لتنهي العمل المطلوب منك بعد ساعات الدوام، حين لا يراقبك أحد، فأنت ستشعر بالسعادة والرضا عن نفسك، لأنك أنت تنظر وتراقب نفسك.

وفقا لدراسة أجريت بهذا الشأن، هناك 2% فقط من إجمالي العاملين قادرون على العمل دون إشراف أو رقابة، بينما البقية تحتاج رقابة بسيطة، أو إشراف مباشر (افعل هذا وهذا، ولا تفعل ذاك). 2% فقط من الموظفين قادرون على التخطيط لأداء عملهم، وتنفيذ هذه الخطط، ولهذا يفشل الكثيرون في وظيفة المبيعات، ويعودون إلى وظيفة تتطلب الإشراف المباشر والرقابة القريبة.

 

المفتاح الثامن: استعمل عبقريتك وإبداعك الفطري.

في داخل كل شخص منا، قدرات لا حصر لها على الإبداع، تنتظر من يكشف عنها، عبر التدريب والتعليم، بشكل يومي. كرر لنفسك هذه المقولة دائما، أنا عبقري، لمرات عديدة، فكل واحد منا قادر على التصرف بأسلوب عبقري فيما يتعلق بشيء ما، فهذا بارع في جمع الطوابع، وهذا في البيع، وهذا في الفن، فكل واحد منا يستطيع فعل شيء واحد بعبقرية ونبوغ.

ما يمنعنا عن إظهار هذه العبقرية الفطرية هو قناعتنا بأننا عاديون متواضعون، لا نملك الموهبة فلماذا إضاعة الوقت في المحاولة، وأنت من بيده تغيير هذا الاعتقاد! ابحث دائما عن وسائل أجدد وأفضل وأسرع وأربح لأداء كل شيء ولحل كل مشكلة ومعضلة.

 

المفتاح التاسع: تعامل مع كل من تقابل كما لو كان يساوي مليون دولار.

عامل كل عميل لك كما لو كان الأكثر أهمية على ظهر هذه الأرض، وعامل الناس كما تحبهم أن يعاملوك. بكم تقيم نفسك؟ ملايين الدولارات؟ إذا طلبت منك أن تبيعني قلبك، فبكم ستبيعه؟ هذا يعني أنك ذا قيمة شديدة الكبر، لا يمكن تقديرها، وكذلك جميع البشر، ولذا عليك أن تقدرهم.

 

المفتاح العاشر: اعمل بأقصى قوتك وسوف تنجح.

العمل الشاق يجلب لك النجاح، إذا تكاسلت وتخاذلت، فأول من تخونه هو نفسك، ونظرتك الداخلية إلى ذاتك، واحترامك لنفسك، إذ أن طريق الكسل معروفة نهايته، وكذلك طريق العمل الشاق.

هل تعرف كيف تطير الطائرة؟ إن الطيار يقود الطائرة على المدرج، وحين يأخذ الإذن بالإقلاع، فإنه يدفع المحركات لتعمل بأقصى سرعتها، ويسرع بالطائرة ويرفع المقدمة ثم جسم الطائرة كله، ويستمر في الطيران بأقصى سرعة حتى يبلغ الارتفاع الملائم، ثم يخفض سرعة المحركات إلى السرعة التي تبقيه طائراً.

عليك أن تفعل الشيء ذاته لكي ترتفع عن الأرض، عليك أن تندفع بأقصى قوة، لكنك لا تستطيع أن تستمر في هذه الوضعية طويلا، إذ ستحترق محركاتك، فلبدنك عليك حق، ولعائلتك ولأهلك.

أما من الجهة الأخرى، فكر ماذا لو كنت تجري على المدرج، ثم خفضت سرعة محركاتك، ماذا سيحدث وقتها؟ ستبقى على الأرض، ولن تذهب إلى أي مكان.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

19
منتدى العلوم الإدارية / نجاح البيك
« في: يونيو 29, 2008, 05:40:04 مساءاً »
أكاد أجزم أن من تعامل مع مطاعم البيك من قبل، لا بد أن يتبادر إلى ذهنه عدة تساؤلات، منها ما هو سر التميز، وأسباب النجاح، وطرق المحافظة على هذا النجاح والتميز.

فمنذ سنوات والبيك يوماً عن يوم يتجه نحو الأفضل، حتى أصبح اليوم في طليعة المطاعم الرائدة في تقديم الوجبات السريعة...


وأنا واحد من أولئك الذين عندهم هذه التساؤلات ....

 

أما الآن وبعد أن قرأت قصة نجاح البيك فقد عرفت السبب...

 

انه الإرادة والتصميم، وقبل ذا وذا التخطيط الجيد والسليم...

آمل أن نستفيد من قصص النجاح هذه وأن نتعلم منها الدروس فهي تحكي خبرة أناس نحتوا في الصخر حتى وصلوا للنجاح، نتعلم منها الدروس في مجالنا "الهيدروليك" وكيف ننجح (حتى في حياتنا العمليّة) بشكل عام.

بإذن الله سنقوم في قسم التسويق بعمل سلسلة قصص نجاح لأغلب الشركات الناجحة ونرسلها لكم، حتى نستخلص منها الدروس والعبر ونحدد طريقنا نحو النجاح.

 

وسنستعرض في الأسطر القادمة قصة نجاح البيك التي ألقيت من خلال محاضرة أقيمت في الغرفة التجارية بجدة لخصّها لنا الأستاذ/ وليد الشعيبي، كما نأمل بأن نركز على الكلمات الملونة بالأحمر وتحتها خط ففيها مفاتيح الوصول للنجاح بإذنه تعالى.

(( لقد حضرت ندوة بعنوان قصة نجاح البيك في الغرفة التجارية بمدينة جدة وكان المحاضر هو رامي أبو غزالة صاحب سلسلة مطاعم البيك، وتحدث عن مشوار نجاحهم وكيف تغلب على الصعاب التي واجهتهم:

من قبل 35 سنة كانت المملكة تعيش فترة الطفرة فكان الناس أكثر أكلهم خارج المنازل فكان هناك حاجة ماسة إلى مطاعم صحية فجاءت الفكرة من الوالد في البحث عن مطاعم نظيفة تقدم وجبات صحية للمجتمع, لأنه في تلك الفترة كانت المطاعم شعبية وغير نظيفة, فاخذ يبحث في السوق المحلي (دارسة جدوى) فلم يجد ما يريده, ثم سافر إلى الخارج وتعاقد مع شركة تسمى (البروست) فكانت هذه أول كلمة تدخل في مصطلح الشارع, وكان الوالد وكيلها في المملكة – جدة.

فعندما بدأ كان هو الذي يعمل الأكل ويستقبل الزبائن ويتحاسب معهم ويعمل كل شيء في المحل لوحده وكان هذا الأمر صعباً جداً عليه, وبما أن الفكرة كانت جديدة على المجتمع فكان تقبل الناس بطيء جداً لأنهم تعودوا على دجاج أبو سيخ وكانت بدايته في 1974وهي أول بداية وأول فرع كان في المطار القديم, وكان زعلان جداً وقلق بسبب قلة الزبائن فلم يكن يأتي سوى 100 شخص على مدار السنة. رغم ذلك فانه كان شديد الإصرار على النجاح.

وبعد سنتين توفى الوالد وكنا ما نزال في الجامعة (إحسان ورامي) فجاءنا خطاب من الشركة التي كان متعاقد معها الوالد تخبرنا بان الوكالة ألغيت بسبب موت الطرف الآخر ( الوكيل ), فأصبح العمل كله ضائع، و ما كان لدينا رؤية لكي نكمل هذا المشوار, بعد سنتين من الحادثة تخرج الابن الأكبر (إحسان) من الجامعة تخصص (بترول ومعادن) فأخذ يفكر في طريقة ليكمل المشوار الذي بدأه الوالد فوجد فوضى كبيرة مثل الخسائر ومؤسسات كانت لدينا غير مجال المطاعم، فمثل هذا الشاب كان في مطلع العمر واتخذ قراراً جريء جداً وهو أن يصفي كل الأعمال الموجودة ويختصرها على شغل المطاعم, وهذا القرار اثر علينا حتى هذه اللحظة وهو أن نعمل في مجال المطاعم بالرغم من انه في غير اختصاصنا،
تخرجت أنا ( رامي ) بعد سنتين من الجامعة, ثم جاءت رسالة من البنك بمديونية بالملايين, فأعطانا البنك خيار من اثنين:

أولاً: إما أن نسدد الديون على دفعات لمدة سنتين.

ثانياً: نحجز كل الممتلكات.

ولكن بسبب وجود حافز لدينا في إكمال المشوار الذي بدأه الوالد اخترنا التوقيع على كمبيالات ودفعناها على مدى سنتين.

وكنا نستخدم التقشف فكنا نعمل في مكاتب صغيرة جداً وضيقة حتى السقف كنا نحني رؤوسنا عندما نقف، وألغينا الشاهي والقهوة في المكاتب, وقد علمتننا هذه التجربة كيف نحافظ على أموالنا وحلالنا, وتعلمنا أيضا أن لا نأخذ قرض من أي بنك.

وأصرينا على المعرفة وان نعرف كل شيء يتعلق بمجالنا على أساس نستطيع إدارته بشكل سليم
فسافر أخي ( إحسان) إلى فرنسا لدراسة علم (تكنولوجيا الإدارة) والتي من خلالها استطعنا أن نصل إلى الاستقلالية في العمل بمعنى أن نتخلص من موضوع الوكالة فقد كنا نشتري الخلطات السرية من الشركات وهذا كان مكلف, فأخذنا نفكر بأنه عندما نتوسع في العمل يجب أن يكون لدينا علم يغنينا عن هذه الشركات.

فاشتغلنا على الخلطات السرية وجربناها على الزبائن دون علمهم, فأخذت منا هذه المرحلة من 3 إلى 4 سنوات, فقد كنا يومياً نحضر المواد الأولية نشحنها على السيارة ونغلق الباب في محل سري لا يدري عنه احد، نحضّر فيه الخلطات ثم نذهب بها إلى مركز الإنتاج.

بالنسبة لي كان لابد أن اعمل أنا بنفسي, فخلعت الثوب ولبست زي المطاعم وجلست فترة طويلة في المطاعم على ركبي نظفت الحمامات ومسكت المكنسة وتعلمت كيف اكنس وامسح الغبار, تعلمت خدمة الزبائن والكاشير, فهذه شغله ضرورية جداً لأي شاب يبدأ عمله الجديد، بعد ذلك واجهتنا مشكلة وهي وجود 400 مطعم بروست في مدينة جده وحدها, وقد أسيئ لكلمة ( بروست) بمعنى الكلمة, فلو أخبرت شخص في ذلك الحين عن مطعم بروست فسوف يسألك ( هل هو صحي هل هو نظيف .. الخ ) فكان لازماً علينا أن نميز منتجنا عن باقي المطاعم المنافسة، فأخذنا في تدريب العاملين على فن الخدمة وترتيب العمل والجودة في المنتج حتى يلمس الزبون الفرق بيننا وبين المطاعم الأخرى, وأيضا جاءت فكرة اسم ( البيك ) وحتى ننفصل عن اسم البروست فاجتمعنا نحن العائلة وبدأنا بكتابة قائمة كبيرة بأسماء مقترحة حتى توصلنا إلى اسم ( البيك ) وهو مأخوذ من المصطلح العثماني ( الباشا).

 

o      أسباب نجاح البيك كشركة:

تعتمد الشركة على أربعة أعمدة رئيسية إذا فقدت واحدة اختل التوازن وهي:

1.  الناس : وهم الزبائن والعاملين , فقبل أن نتخذ أي قرار كان يجب علينا أن نراعي ما هي الفوائد التي سيجنيها الزبون والعامل أيضاً.

2.    الجودة ( جودة الأكل وجودة الخدمات ) فان لها أولوية.

3.  الربح طويل المدى : لا تفكر في الربح القصير فان أي شيء يأتي بسرعة سيذهب بسرعة, فلقد استمرينا أكثر من 25 سنة بسعر (10 ريال) وكان بإمكاننا أن نزيد من السعر, ولكن التزامنا بالربح الطويل هو الذي ساعدنا على النجاح .

4.  التفاعل مع المجتمع : أي شركة أو فرد يفكر انه يستطيع أن يعيش في مجتمع يظل يأخذ منه ولا يعطي في المقابل فهذا عنوانه الفشل.

هذه هي الأربع عناصر التي يجب أن تتوفر في أي عمل .

 

o      رسالة شركة البيك:

أفضل شيء يسعدنا هو أن نزرع ابتسامة في وجه الزبون، إننا دائماً ما نقف بجوار الكاشير وننظر إلى الزبائن ونعّد كم شخص ابتسم أثناء خدمتنا له, فهذا أمر يسعدنا جداً.

الأمر الثاني هو:

أعضاء الفريق : أفضل شيء في الحياة أن ترى أعين الإنسان الذي يعمل معك براقة وذلك لأنه يأخذ في التعلم وينمو معك وان ترى أعينه تتحدى الصعاب التي يواجهها ومن خلالها فانه يصل إلى مراكز لم يكن يحلم بها في حياته، ودائما ما ننظر إلى العامل على انه الرئيس التنفيذي للشركة, فمن وظيفتنا هي أن نوفر عناصر النجاح للعامل الذي يعمل حتى يقابل الناس وينجح في خدمتهم بصورة رائعة , فالمفهوم لإدارة شركتنا هو أن أهم شخص في الشركة هو الشخص الذي يقف لمقابلة الزبون والشخص الذي يحضر الأكل, ومن هذا المنطلق ننظر إليه على انه الرئيس التنفيذي .

 

o      قصة قصيرة:

كنت في المطار أنا وعائلتي للسفر فكنا واقفين طابور وكان الطابور زحمة جداً لتصديق الجوازات, فنادى موظف الجوازات علي بصوت عالي "تعال".

 ففرحت انه سيمشيني قبل الآخرين فأشرت له وقلت له أنا وااشر على نفسي,

فقال لي: لا ليس أنت واشر على شخص كان يقف أمامي.

فكان هذا الشخص هو واحد من أعضاء فريقنا يعمل في فرع حراء – جدة " هندي الجنسية " فمشاه قبل الآخرين فعندما قربت من موظف الجوازات قلت له ما هو السبب في أن تقدمه عنا.

فقال لي: " اووه .. هذا البيك " فكل مرة أروح عنده في حراء يمشييني بسرعة ويضع لي الثوم الزيادة والعيش الزيادة.

فكنت سعيداً جداً بغض النظر عن أني صاحب البيك.

فالزبون لا يعرف من هو " إحسان أو رامي أبو غزالة " ولكنه يعرف الشخص الذي يتعامل معه فقط.

 

o      من هم منافسيك ؟

المنافس الحقيقي ليس المطعم الذي يعمل في مجالنا بل أن منافسينا هم أي شخص يقدم خدمة سواء كان بنك أو سوبر ماركت.

لماذا ؟

لو تخيلت نفسك ذاهب إلى بنك في الصباح فوجدت حارس الأمن في البنك لابس صح ويبتسم لك ويرحب بك ويفتح لك الباب, وبعد ساعة ذهبت إلى البيك ووجدت حارس الأمن في البيك جالس على حوض الزرع وملابسه غير مرتبة ولا يبتسم ولا هو سائل فيك.

فالانطباع الذي سيتولد لديك هو لماذا الخدمة في البنك أفضل من البيك ولماذا حارس الأمن هذا ليس مثل حارس امن البنك بل أفضل منه.

فالمنافس هو كل من يقدم خدمة ويقدمها أفضل منا.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد صالح بن يمين (أخصائي تسويق)

20
منتدى العلوم الإدارية / درس الحصان الأحمر
« في: يونيو 01, 2007, 09:17:55 مساءاً »
وانا اشركم على شكركم ، لكن ما اتمناه ممن يطلع على الموضوع اثراءه ، بتجربة او اضافة فائدة عليه.
                   لكم مني فائق التحية والاحترام

21
الموضوع موجود في نشرة معروفة ب( نشرة النخبة الادارية ) ، وقد تجد مثل هذا الموضوع في النشرات الادارية الغربية مثل نشرة القيادة، واذا مررت بمكتبة جرير سوف تجد كتب بخصوص هذا الموضوع.

لك مني فائق التحية والاحترام




22
منتدى العلوم الإدارية / درس الحصان الأحمر
« في: مايو 26, 2007, 11:11:48 مساءاً »
':201:'

23
منتدى العلوم الإدارية / درس الحصان الأحمر
« في: مايو 26, 2007, 11:05:02 مساءاً »
درس الحصان الأحمر
جون ريه
لا تضع حالماً في قسم الحسابات، ولا تضع المغرمين بالتفاصيل في التخطيط الاستراتيجي...
في اجتماع العائلة الأخير، مارست ابنة أخي ذات التسعة سنوات هوايتها في الرسم مستخدمة مجموعة ألوانها الجديدة فرسمت مجموعة من الحيوانات على قصاصات الورق التي وجدتها في الغرفة. كان أول حصان رسمته رائعاً بألوانه الممتزجة بين الأزرق والأصفر والأخضر، وكان راكعاً في حقل من الحشائش الطويلة... هذا جيد، ولكن ما علاقة كل هذا بالإدارة؟ في الحقيقة العلاقة وثيقة...

الاهتمام والتحفيز
تابعت الصغيرة الرسم فأخرجت لنا عدداً من الأحصنة ، بألوان وظلال فنية مختلفة، ووزعتها بين جديها وعمها. كنت معجباً بالتوازن اللوني في لوحاتها، كما أنها كانت ترسم الأحصنة بطريقة يبدو الرسم وكأنه حقيقة. وفي وقت متأخر من النهار أعطت أختي واحدة من رسوماتها ، هنا قلت لها مداعباً: "أين لوحتي؟" التفتت نحوي وسألتني ما اللون الذي تريده، واخترت الأحمر.

عادت طفلتنا بعد بضعة دقائق وقدمت لي حصاناً بلون واحد... أحمر، كان حصاناً رائعاً علقته على باب الثلاجة ، ولكنه لم يكن قطعة فنية كتلك الرسومات التي رسمتها سابقاً.

كن دقيقاً فيما تطلبه
هل سبق وأن قمت بهذا في عملك؟ هل تأثرت أو أعجبت بطريقة أداء أحد العاملين لديك في إتمام أحد المشاريع ففوضت له مشروعاً آخر شبيهاً بذلك المشروع، وبعد أن أنجزه وجدت أنه لم يُنجز تماماً كما أردت؟ لماذا حدث هذا باعتقادك؟ ماذا نتعلم من تجربتي مع الصغيرة كمدراء؟

جوانب الخطأ
سيبدو طلبي من الصغيرة ضرباً من المزاح لو لم تترتب عليه نتائج يمكننا الاستفادة منها، وفيما يلي الأخطاء التي ارتكبتها عندما طلبت منها القيام بأمر ما:
- لم أوضح لها مواصفات المنتج النهائي
- لم أخبرها بالأشياء التي أعجبتني في تجاربها السابقة
- لم أُشركها بالتخطيط
- لم أراقب تقدمها في العمل
- لم أحدد جدولاً زمنياً
- لم أحفزها بشكل فعال لتقدم لي أفضل ما بجعبتها.

الشيء ذاته ينطبق على الأفراد الذين يعملون معك. إذا أردت منهم أن يقدموا لك أفضل ما عندهم عليك أن تزودهم بكافة المعلومات التي يحتاجها نجاحهم بالمهمة. دعهم يعرفوا ماذا تتوقع منهم، أن يعرفوا المقياس الذي سيستخدم لتقييم عملهم كعمل ناجح. دعهم يشاركوا في التخطيط، حفّزهم ليقدموا الأفضل.

التحفيز والمتعة
كلنا يقدم الأفضل في الأشياء التي يستمتع بالقيام بها. فأنا مثلاً دخلت حقل الإدارة لأن باستطاعتي أن أقوم بالتخطيط والتوجيه الذي تحتاجه. وأبليت بلاء حسناً في الإدارة لأنني أمضيت وقتاً وأنا أمارسها، وأمضيت وقتاً وأنا أمارسها لأنني أستمتع بممارستها.

إذا كان لديك أفراداً اجتماعيين ومنطلقين يحبون علاقات الصداقة، فلا تضعهم في الغرفة الخلفية حيث يمضون سحابة نهارهم في جمع الأرقام عما قريب سيشعرون بالملل، ثم يبدؤون يرتكبون الأخطاء، وفي النهاية يطردون من العمل أو يتركونه بمحض إرادتهم...

لا تضع الخجولين والانطوائيين في قسم المبيعات وتكل إليهم إجراء الاتصالات، ستكون اتصالات باردة... سيكرهون العمل ولن يحققوا لك أي أرباح. ولا تضع حالماً في قسم الحسابات، ولا تضع المغرمين بالتفاصيل في التخطيط الاستراتيجي...

جوانب الصواب
بالرغم من أن رسم الصغيرة لم يأت تماماً كما أردت إلا أنه في النهاية كان رسماً جميلاً. النقاط التالية هي الأشياء الصحيحة التي قمت بها عندما تقدمت بطلبي للصغيرة:
- أخبرتها بأنني أريدها أن تفعل شيئاً
- أخبرتها بأنني أحببت تجاربها السابقة – رسوماتها.
- تفاديت إدارتها بشكل محرج
- شكرتها على الإنجاز الذي قامت به.

جرب ذلك بنفسك
بعد أن تفوض عملاً ، ويخرج العمل أقل مما أردت، انظر:
- أولاً إلى ما ارتكبته من أخطاء في طريقة طلبك للعمل
- ثم انظر إلى الأخطاء التي ارتكبها الموظف في إنجازه
- أخبره بالجوانب الجيدة والصحيحة التي قام بها، وأنك تقدر له جهوده في العمل
- في النهاية خذ بعضاً من الوقت في تأمل الجوانب الإيجابية التي كان لك دور فيها بإنجاز المشروع.

24
منتدى العلوم الإدارية / أكتشف قاعدة 10/90
« في: مايو 21, 2007, 05:25:23 مساءاً »
قــــاعــــدة 10/90

للكاتب المعروف : ســتــيــفن كـوفــي

 

أكتشف قاعدة 10/90

سوف تغير حياتك (أو على الأقل أسلوب ردود أفعالك تجاه الأحداث من حولك)

 

ما هي قاعدة  10/90؟

§       10% من أحداث حياتك خارجة عن إراداتك.

§       90% من أحداث حياتك تعتمد على ردود أفعالك.

 

ماذا يعني ذلك؟

    يعني أن 10% لا إرادة لنا أو سيطرة عليه. نحن لا نستطيع أن نمنع على سبيل المثال:- "تعطل السيارة" أو "تأخر الطائرة" من وصولها في الموعد المحدد وما يترتب على ذلك من إرباك لبرامجنا.

   10% من الأحداث أو المواقف زمامها ليس بأيدينا ولكن نحن من يتحكم في تحديد 90% الأخرى.

    كيف يكون ذلك؟  الجواب: بردود أفعالنا المترتبة على الأحداث.

 

دعنا نوضح ذلك بمثال:

   أنت تتناول وجبه الإفطار مع عائلتك وحركت أبنتك فنجان القهوة بالخطأ وسقط على قميص العمل. طبعاً لم يكن لديك إرادة لمنع ما حدث .

 

النتائج المترتبة:

      تقوم بتوبيخ أبنتك لإسقاطها فنجان القهوة على قميصك ثم تنفجر الصغيرة بكاء وتلتفت على زوجتك وتنتقدها لوضع الفنجان قرب حافة الطاولة يتبع ذلك مجادلة حادة ثم تندفع أنت إلى السلم صاعداً لتغيير ملابسك وبعدها تنزل فتجد أن أبنتك قد تأخرت عن موعد حافلة المدرسة بسبب بكائها وتأخرها في تناول الإفطار وزوجتك يجب أن تذهب فوراً لعملها وبالتالي تضطر إلى توصيل أبنتك إلى المدرسة وتنطلق بسرعة بسيارتك متجاوزاً الحد الأقصى للسرعة بك 30 أو 40 ميل في الساعة وبعد 15 دقيقة من التأخير وغرامة سرعة قدرها 60 دولار تصل إلى مدرسة أبنتك ثم تنزل هي من السيارة دون أن تسمع منها عبارة "مع السلامة".

   يوم بدايته تعيسة وتوالت الأحداث بنفس الطريقة ثم تعود إلى المنزل وتجد زوجتك وأبنتك في حالة انقباض شديد منك.

لماذا ؟ ... لأنك لم تحسن رده فعلك مع ما حدث في الصباح!

 

لماذا كان يومك تعيس؟

أ‌)       هل السبب فنجان القهوة؟

ب) هل السبب خطأ أبنتك ؟

ج) هل السبب ضابط المرور؟

د‌)    هل أنت السبب ؟

الجواب (د)

 

  الواقع أنه لم يكن لديك إرادة لمنع سقوط فنجان القهوة ولكن السبب يكمن في رده فعلك في الخمس ثواني التي تلتها.

 

الآتي التصرف الذي كان ممكنا ومستحسنا حدوثه:

     بللت القهوة ملابسك وأبنتك على وشك البكاء فتبادر بلطف بقولك لا بأس "يا عسل" وأرجو أن تكوني أكثر حذراً في المستقبل. بعدها تجذب منشفه وتسرع إلى الأعلى وبعد تغيير ملابسك وحمل حقيبة العمل تنزل وتطل من خلال النافذة لتشاهد طفلتك وهي تركب الحافلة المدرسية وتلتفت باتجاهك وتلوح بيدها مودعة.  تصل إلى عملك متأخر 5 دقائق وتحيي الموظفين بابتهاج ويعلق مديرك على أن يومك مشرقاً.

  

هل لاحظت الفرق؟...  لماذا ؟

السبب في كيفية تفاعلك أو رده فعلك تجاه الحدث.

  أنت في الحقيقة لا تستطيع أن تتحكم في 10% من الأحداث ولكن الباقي 90% يعتمد على ردود أفعالك.

 

هذه طرق لكيفية تطبيق قاعدة 10/90% :-

    عندما يقول لك أو يصفك شخص بعبارات سلبية لا تكون كالأسفنج تمتص. دع الهجوم ينساب مثل الماء في الوعاء.  لا يجب أن تترك الفرصة للتعليقات السلبية أن تؤثر فيك.  تفاعل معها بحنكه ولا تجعلها تفسد يومك.

 

   ربما يترتب على رده الفعل الخاطئة أن تفقد صديق أو وظيفة أو أن تشعر بالضغط النفسي .. الخ.

 

كيف يجب أن تكون رده فعلك عندما يحبسك عن الحركة اختناق مروري؟

  هل تفقد أعصابك؟  هل تضرب بعنف مقود السيارة ؟ هل تشتم؟ هل ارتفع ضغط الدم عندك؟ هل تفكر أن تصدم الذي أمامك؟

   من يهتم نتيجة لتأخر وصولك عن العمل 10 ثواني؟ لماذا تجعل أزمة المرور تنغص يومك؟

 تذكر قاعدة 10/90 وبالتالي لا تجعل هذه المواقف يقلقك.

     قيل لك أنك فصلت من وظيفتك. لماذا يستفزك الحدث ويفقدك النوم؟  الأزمة لها حل.  وجه وقتك وطاقتك التي يمكن أن يبددها القلق للسعي والبحث عن فرصة عمل أخرى.

 

  الطائرة  تأخرت وسوف يُربك ذلك برنامجك .  لماذا تصب غضبك وإحباطك على مأمور الخطوط ؟  وهل له إرادة فيما حدث ؟

استثمر الموقف في القراءة أو التعرف على بعض المسافرين معك.  لماذا تتوتر وتجعل الموقف أكثر صعوبة ؟

  الآن عرفت قاعدة 10/90. طبقها وسوف تدهشك نتائجها ولن تخسر شيئاً.

قاعدة 10/90 عظيمة ونتائجها لا تصدق وقليل منا يعرفها ويطبقها.

  ملايين من البشر يعانون من ضغوط لا داعي لها ومحن ومشاكل وبعضهم يصابون بنوبات قلبية.  نحن جميعاً يجب أن نعرف ونطبق قاعدة 10/90.

 

قاعدة 10/90 تستطيع تغيير حياتك.

25
منتدى العلوم الإدارية / التميز و اللباقة
« في: مارس 11, 2007, 08:51:20 مساءاً »
موضوع جميل .. يستحق القراءة .. ثم التطبيق

26
الفجر القادم .. اشكرك على مشاركاتك المفيدة ... واتمنى ارسال الرابط الصحيح حتى نتمكن من الاستفادة .
لك مني فائق التحية والاحترام

27
الفجر القادم .. اشكرك على مشاركاتك المفيدة ... واتمنى ارسال الرابط الصحيح حتى نتمكن من الاستفادة .
لك مني فائق التحية والاحترام

28
منتدى العلوم الإدارية / هل من مرحب
« في: مارس 11, 2007, 08:32:59 مساءاً »
اهلا بك ، ومرحبا بك ... اسأل الله ان يوفقنا واياك في الاستفادة من هذا المنتدى.
                 لك مني فائق التحية والاحترام

29
منتدى العلوم الإدارية / مشاكل وحلول
« في: يناير 05, 2007, 02:15:20 صباحاً »
شكرا لكم جميعا على المشاركة ( ترانيم ، ابراهيم،ابو معاذ، الفزيائية).
                لكم مني فائق التحية والاحترام

30
منتدى العلوم الإدارية / مشاكل وحلول
« في: يناير 03, 2007, 11:32:28 صباحاً »
مشاكل وحلول وعقول  
 
 
قلم رصاص
بريد القراء / بينما كانت وكالة ناسا الفضائية تبدأ في تجهيز الرحلات للفضاء الخارجي واجهتهم مشكلة كبيرة، هذه المشكلة تتمثل في أن رواد الفضاء لن يستطيعوا الكتابة بواسطة الأقلام بسبب انعدام الجاذبية، بمعنى أن الحبر لن يسقط من القلم على الورق بأي حال من الأحوال فماذا يفعلوا لحل هذه المشكلة.

لحل المشكلة

قاموا بدراسات استمرت حوالي 10 سنوات كاملة وأنفقوا أكثر من 12 مليون دولار ليطوروا قلماً جافاً يستطيع الكتابة في حالة انعدام الجاذبية، ليس هذا فقط بل والكتابة أيضاً على أي سطح أملس حتى الكريستال، وأيضاً الكتابة في درجة حرارة تصل إلى 300 درجة مئوية.

الحل البديل

عندما واجه الروس نفس المشكلة فإنهم ببساطة قرروا استخدام أقلام رصاص كبديل عن الأقلام الجافة.

مثــال2

ذات مرة باليابان وبمصنع صابون ضخم واجهتهم مشكلة كبيرة وهي مشكلة الصناديق الفارغة التي لم تعبأ بالصابون نظراً للخطأ في التعليب فماذا يفعلوا لكشف الصناديق الفارغة من الصناديق المعبأة؟

لحل المشكلة

قام اليابانيون بصناعة جهاز يعمل بالأشعة السينية مخصص للكشف عن الصابون بداخل الصناديق ووضعوه أمام خط خروج الصناديق بقسم التسليم، تعيين عمال جدد ليقوموا بإبعاد الصناديق الفارغة التي فضحها الجهاز

الحل البديل

في مصنع آخر أصغر من السابق عندما واجهتهم نفس المشكلة فإنهم أتوا بمروحة أليكترونية وضبطوا قوتها بما يناسب وزن الصندوق الفارغ وتم توجيهها إلى خط خروج الصناديق بقسم التسليم بحيث أن الصندوق الفارغ سوف يسقط من تلقاء نفسه بفعل اندفاع الهواء

النتيجة المنطقية

أنظر لحل المشكلة ولا تنظر إلى المشكلة نفسها
فكر في الحل البسيط والأيسر
الخلاصة: أن هناك أناساً بارعين في حل المشاكل بطرق سحرية وسهلة..والبعض الآخر بارع في تكبير وخلق المشاكل من لا مشكلة.

صفحات: 1 [2] 3 4 5 ... 25