Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - بشارة

صفحات: 1 2 3 [4] 5 6 7 ... 25
46
منتدى العلوم الإدارية / كلا يؤدي دوره
« في: يونيو 03, 2006, 03:49:28 مساءاً »
كلا يؤدي دوره      
 
  دخل قبطان سفينة في جدال مع كبير المهندسين جول أيهما أكثر أهمية للسفينة . وفي نهاية ذلك الجدل قررا تبادل موقعيهما لمدة يوم ، فصعد كبير المهندسين إلى قمرة القيادة في حين نزل القبطان إلى غرفة المحركات . وبعد ساعات قلائل ظهر القبطان فجأة على ظهر السفينة وقد تلطخ بالزيت وصاح منادياً كبير المهندسين وهو يلوح بأحد المفاتيح بعصبية وقال “ عجل إلى غرفة المحركات فأنا لا أستطيع تحريك السفينة “ . فأجابه كبير المهندسين بقوله “ بالطبع لن تستطيع فنحن على الأرض “ .

47
من يحدد الاتجاه الذي ستأخذه حياتك؟      
 
 الفكرة  من منا من لا يكافح كل يوم من أجل القيام بالوجبات المطلوبة منه أمام رئيسه، وعائلته، ومجتمعه ـ حتى عندما تتضرّر نوعية حياته؟ ومن منا من  لا يشعر بالإرهاق الشديد لدرجة تمنعه من دراسة أسباب هذا المأزق؟ بالنسبة إلى معظم الناس، يتطلب الأمر حدوث أزمة ـ مرض، طلاق، وفاة شخص تحبّه، فشل مهني ـ قبل أن يعيدوا تركيز التزاماتهم بالمال، والوقت، والطاقة على الأشياء التي تهمّهم فعلاً.   لكن لماذا ننتظر ريثما تحدث أزمة؟ بدلاً من ذلك، استخدم عملية منهجية لكي تتأكد بشكل دوري من قناعاتك وتقدّر ما إذا كنت تضع مالك  (ووقتك وطاقتك) حيث يوجد (فمك).حدد القيم التي تحتل الأولوية القصوى والتي لا تأخذ حصة كافية من الموارد ـ أو حديد الالتزامات التي مضى عليها الزمن والتي تستنزف مواردك الثمينة بعيداً عن قناعاتك العميقة. بعد أن تحدد الفجوات بين ما يهمّك أكثر وكيفية استثمارك لمواردك، استخدم وقتاً مستقطعاً (إجازة أسبوعية، دورة دراسية، أو خلوة) لإعادة التفكير في التزاماتك القديمة وتحديد التزامات جديدة أكثر انسجاماً مع قيمك. بتطبيق هذه العملية بشكل روتيني، تصبح أنت ـ وليس التزاماتك القديمة ـ من سيحدد الاتجاه الذي ستأخذه حياتك.
  التطبيق لكي تدير الفجوة بين قناعاتك والتزاماتك، أبدأ بتطبيق الخطوات التالية:
•قم بإعداد جدول بالقيم التي تؤمن بها.
•أكتب لائحة بالأمور التي تحتل الأهمية القصوى بالنسبة إليك.مثال ذلك:بدلاً من كتابة "المال"، أكتب "توفير الأمن المادّي لعائلتي"، أو "كسب ما يكفي من المال للتقاعد باكراً".
•أهدف إلى كتابة ما بين خمس وعشر قيم.واكتب ما تقيّمه  فعلاً ـ لا ما تظن أنه ينبغي أن يكون ذا قيمة.
قيّم كيفية استثمارك لمواردك حدد مقدار المال، والوقت، والطاقة التي تخصصها لقيمك.ومقابل كل قيمة ذكرتها في اللائحة، سجّل ما يلي:*لنسبة المئوية من مدخولك المنزلي التي تخصصها لتلك القيمة. * عدد الساعات التي تنفقها على تلك القيمة في كل أسبوع. * نوعية الطاقة (عالية، متدنية) التي تخصصها لنشاطاتك المرتبطة بتلك القيمة. (كل ساعة تقضيها في نشاط عندما تكون مفعماً بالحيوية والتركيز تمثل التزاماً أكبر من ساعة تقضيها في نشاط وأنت مرهق وشارد الذهن).حدد الفجوات التي تفصل بين قيمك والتزاماتك هل تتلقّى بعض من القيم التي ذكرتها في اللائحة القليل من مالك ووقتك وطاقتك أو لا تتلقّى شيئاً منها على الإطلاق؟ وهل توجد قيمة وحيدة تمتص حصة غير متكافئة من مواردك وتحرم أولوياتك الأخرى منها؟

حاول أن تفهم السبب الذي أدى إلى بروز هذه الفجوة
•يمكن أن يكون لمظاهر الفصل بين ما تقيّمه وبين ما تنفق عليه مالك أسباب عديدة.ربما قد أخذت على عاتقك التزامات بدون تفكير في مضامينها على المدى البعيد.وعلى سبيل المثال:قطعت إحدى منظِّمات الأعمال في نيويورك وعداً بتخصيص مزيد من الوقت لشريكها الذي يعمل في لندن. لكن عندما قرّرت أن تبيع شركتها الجديدة إلى إحدى الشركات المنافسة في الساحل الغربي من خلال صفقة تملك على مدى خمس سنوات، احتاجت إلى الانتقال إلى سان فرانسيسكو لكي تدير أعمالها من هناك.وهي تنفق الآن المزيد من الوقت حتى في  تنقلاتها ـ إضافة إلى كونها مشتتة بين التزامين متعارضين ألتزمت بهما في وقت واحد.
•وربما تركْتَ للآخرين مهمة تحديد ما يعنيه "النجاح"نيابة عنك.فقد استحق أحد صغار المصرفيين ثناء زملائه بسبب أخلاقياته المهنية الرفيعة.وعندما أصبح والداً، أراد أن يمضي مزيداً من الوقت مع عائلته، وهو الأمر الذي أصاب زملاءه بالحيرة. وبما أنه كان يتوق بشدّة لسماع المديح من زملائه، فقد استمرّ في إدمانه على العمل ـ وأعطى من حيث الواقع لزملائه حق تحديد أولوياته. عليك أن تغيّر مجرى حياتك من الصعب معايرة الالتزامات عندما لا تواجه أزمات. ويمكن لاستراحة –إجازة أسبوعيّة، أو دورة تعليمية، أو أية وسيلة أخرى ـ أن تساعدك في فهم الصورة الحقيقية وإعطائك عذراً للإخلال بالتزامات قديمة وصياغة التزامات جديدة.ولكي تتجنّب "زحف الالتزامات"، عليك أن تتخلّى عن التزاماتك القديمة  أو تعيد التفكير فيها مقابل كل التزام جديد تقطعه على نفسك.

48
منتدى العلوم الإدارية / طور مهنتك
« في: مايو 19, 2006, 06:39:08 مساءاً »
طور مهنتك      
 
هل تتراكم المشاريع الجديدة فوق رأسك حتى بت تشعر بأنك تدفن حياً ؟ إن العقبة الكأداء التي تقف في طريق رؤساء العمل المحبطين و المنهكين هي عدم القدرة على تفويض مهامهم بشكل مؤثر .
إذا كانت هذه المشكلة مألوفة لديك ، فإليك بعض النصائح التي ستساعدك في البدء بتفويض العمل :
 - أخرج عن المألوف : قد يكون التمسك بأسلوبك القديم في الإشراف على شخص وإدارة التفاصيل الدقيقة في كل مشروع في الشركة مغرياً ، إلا أنه مرهق في ذات الوقت . إنك بحاجة إلى أن تدرك أنك ببساطة تقاوم التغيير . إذا كانت شركتك آخذة في التوسع فإن خيار التفويض المناسب يشكل مطلباً أساسياً لنمو ونجاح الشركة .
 - المناطق المجهولة : قد يبدو التفويض شيئاً غريباً ومجهولاً بالنسبة للرؤساء المعتادين على السيطرة الكاملة ، و الخطوة الأولى هي أن تبدأ بقفزة في الثقة ، وذلك بأن تفوض مهمة كنت بنفسك تقوم بها في العادة . ثم انظر في النتيجة ، فإذا تم كل شيء على ما يرام ، عندها تستطيع أن تستخدم هذه الثقة في الإقدام على التفويض أكثر .
 - تخل عن الأشياء الصغيرة : قم بتفويض الأمور البسيطة أولاً . إن الرؤساء الذين يقامون تفويض الأمور البسيطة هم في الواقع يقامون الانتقال إلى مسؤوليات أكبر . فجميع أعمال البحث وجمع المعلومات يمكن تفويضها بسهولة . بينما يمكن تكيف أحد المساعدين بتولي الأعمال التي تحتاج إلى  تفصيلات دقيقة كمراجعة صحة الرقام مثلاً . انظر كذلك إلى المهات الرتيبة ، فالمهمة التي تتكرر أسبوعياً مثلاً يمكن تفويضها . وهذا من شأنه أن يوفر لك المزيد من الوقت والجهد لتضطلع بمهمات إدارية أكبر .
 - فوض وانسى : بعد أن تفوض مهمة أو مشروعاً ما ، ابتعد عنه وكن واثقاً بفريق عملك . ولكن كن جاهزاً للتوجيه و الأجابة عنالسئلة متى دعت الحاجة ، ودع الموظفين يرتكبوا الأخطاء ويتخذوا قراراتهم بأنفسهم . وسوف تجد أنك في موقف مفيد تحت كل الاحتمالات ، فأنت تساعد الآخرين في تقوية قدراتهم في الوقت الذي تخدم فيه نفسك بتوفير مزيد من الوقت لتطوير مهنتك .

49
منتدى العلوم الإدارية / أكثر الأخطاء شيوعاً
« في: مايو 19, 2006, 06:33:04 مساءاً »
أكثر الأخطاء شيوعاً      
 
فيما يلي الأخطاء الأكثر شيوعاً لدى رجال الأعمال أثناء تأسيسهم لشركاتهم وطرق تجنب هذه الأخطاء .

  أداء مهام خاطئة :
إن الأفراد الذين كانوا يقومون بجمع المهام بأنفسهم عند تأسيس الشركة التي يستمرون في الغالب في أداء المهام البسيطة التي يمكن لشخص آخر أن يقوم بها . مثال ذلك : تسجيل الشيكات والفواتير والتي يجب أن توكل مهمة القيام به إلى المحاسب . الطريقة الأفضل : اختر مهاماً ولكنها الأكثر أهمية للشركة و التي تحسن عملها . ركز اهتمامك على القيام بهذه المهام ، وأوكل بقية المهام إلى أفراد آخرين . واهتم بالمسائل التي تجيدها واترك المسائل التي لا تجيدها للآخرين .
  الإفراط في التركيز على جزء واحد من عمل الشركة :
يركز رجال الأعمال في الغالب على أحد جوانب الشركة إلى أن تظهر مشاكل في مناطق أخرى من الشركة فيحولوا تركيزهم إليها ، مثال يأمر رجل الأعمال بالتركيز على المبيعات ، حتى إذا عحزت الشركة عن تلبية الطلبات نتيجة التركيز على المبيعات ، جاء الأمر بالتركيز على الانتاج ، وبذا ينتجون أكثر مما يبيعون . إن الأفضل هو أن يكون لدى الإنسان رؤية متزنة لكيفية التنسيق بين أنظمة الشركة بعضها مع البعض .
  إدعاء القدرة على عمل كل شئ في الشركة :
 قد يشعر الشخص الذي بنى شركة ما بالحاجة إلى أن يكون هو الخبير الأعلى الذي يرجع إليه في جميع شؤون الشركة . إلا أن هذا السلوك يحبط مواهب الموظفين و يحول دون سماع رجل الأعمال للنصائح الجيدة . الطريقة الأفضل : قم بتعيين و تدريب موظفين ذوي مهاراة ويمكن الثقة بهم وأوكل إليهم القيام بالعمل . والتمس النصائح الجيدة من الخبراء خارج الشركة .
  عدم معرفة أسباب المشاكل :
يكون رجل الأعمال الذي يقوم بإساءة التعامل مع الموظفين شخصياً أو مع جزء من أجزاء عمل الشركة ، أكثر ميلاً إلى الاعتقاد بأن المشاكل الناتجة عن ذلك سببها عدم الإحاطة بأحوال السوق بصورة جيدة أو بسبب أخطاء شخص آخر لا بسبب أخطائه هو . إن من المهم أن يكون لدى رجل الأعمال مستشار يثق به يستطيع أن يتحدث إليه بصراحة عن النقص في أدائه هو

50
منتدى العلوم الإدارية / عولمل نشوء ضغوط العمل
« في: مايو 19, 2006, 06:29:45 مساءاً »
عوامل نشوء ضغط العمل      
 
تسبب الضغوط التي يواجهها الإنسان وخاصة ضغط العمل العديد من الأمراض ومنها أمراض القلب والقرحة وغيرها من الأمراض الأخرى. وينشأ ضغط العمل من العوامل التالية وذلك بخلاف طبيعة العمل نفسه.قيادة العمل: وتتمثل في علاقة الرئيس بمرؤوسيه، وتنشأ الصراعات في حالة إتباع سياسات مجحفة لحقوق العاملين إلى جانب افتقار وسائل الاتصال بين الرؤساء ومرؤوسيهم.

المسئولية: وهى المسئولية تجاه زملاء العمل، رأس المال، المصروفات، كما أنها تشمتل على الخوف من النقد والافتقار إلى المسئولية ذاتها.

 الصراع الداخلي: يتسبب فيه الضعف في إنجاز الأعمال، عدم معرفة المهام بوضوح، توافر المعلومات غير الصحيحة أو وجود أكثر من رئيس واحد للعمل ومن الأشياء التي تخلق الصراع في العمل أيضا:

ساعات العمل الإضافية من أجل التعويض المادي
عدم انتظام أوقات العمل

51
منتدى العلوم الإدارية / مسابقة قد تكون انت بطلها
« في: مايو 04, 2006, 11:37:14 مساءاً »
رائع ... اشكرك على مشاركتك، وتستحق لقب اول بطل مشارك ، لك مني فائق التحية والاحترام

52
منتدى العلوم الإدارية / إياك و (سأحاول)!!
« في: مايو 04, 2006, 11:31:06 مساءاً »
اشكرك اخي الكريم ابراهيم على ردك ، واظنك رجل قادر على انتقاد اي مقالات واضافة ابداعاتك عليها ، فقط.... ابذل جهدك.
لك فائق التحية والاحترام
اشكرك على مشاركاتك دموع الشهيد ... وفقك الله ، ولك مني فائق التحية والاحترام

53
منتدى العلوم الإدارية / مسابقة قد تكون انت بطلها
« في: أبريل 30, 2006, 11:49:12 مساءاً »
اخواني الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
من خلال مطالعتي لكثير من الكتب الادارية ، وجدت ان الادارة علم وفن ، وقد لاحظت ان الكتب الادارية المييزة تتمتاز بتجارب قام بها اداريون في بيئة اعمالهم ونجحوا فيها ... والمسابقة التى اقترحها هي: ذكر موقف مر بك في عملك، مع زملائك ، في بيتك ، وقد قمت بادارته بطريقة كانت ناجحة... تظهر فيه فن الادارة....
امل التفاعل مع الموضوع ... واتمنى مشاركتكم جميعا.
لا تبخل باي مشاركة ... فقط اذكر موقفا حتى ولو كان بسيطا ، كيف عالجته بطريقة ناجحة.
لكم مني فائق التحية والاحترام

54
أصبحت موضعاً للسخرية في الشركة التي أعمل فيها      
 
 مشكلة:

أصبحت موضعاً للسخرية في الشركة التي أعمل فيها . الكل ينظر إلي كشخص يفتفد المبادرة ولا يملك مؤهلات إدارية بل همه الوحيد يكمن في تنفيذ ما يملي عليه من أوامر وقضاء أكبر وقت ممكن في العمل . وهذا ليس صحيحاً ، بل كل ما في الأمر أنه أصبح لدي أعباء مالية أكثر من السابق . هل بإمكاني تغيير هذه الصورة السلبية عني أم أن علي أن أبحث عن عمل في شركة أخرى .

 

إن الأمر يتعلق في مدى استعدادك لتغيير نظرة زملائك ورؤسائك في العمل . ولا ينجح ذلك إلا من خلال هذه المراحل الثلاث ، تغيير ما رأو عنك ، ما سمعوا عنك ، وأخيراً الفكرة التي كونوها عنك ، فكر وخطط قبل قيامك بأي شيء ننصحك أولاً بتغيير بعضاً من ملامح مظهرك الخارجي كارتداء الثياب الرسمية أكثر من السابق على سبيل المثال . والخطوة التالية تتطلب منك أن تقضي وقتاً أكبر مع زملائك خلال أوقات الغداء و الراحة ، لأن انشغالك في معظم الأوقات لا يتيح لهم الفرصة ليطلعوا على نشاطك وطموحاتك ، وهكذا تتمكن من إخبارهم عن حيويتك ومدى تفاؤلك وإصرارك في تخطي المراحل الصعبة في حياتك مما يسمح لك مستقبلاً بالتركيز على مهنتك بشكل أفضل من السابق ، ولا تتوان عن مناقشة طموحاتك مع رئيسك فقد يرى فيك صورة مختلفة عن تلك التي رسمها عنك في السابق .

 

ولا تنس أنه في حال مثابرتك على ذلك فإن رئيسك وزملاءك في العمل سيرون فيك شخصاً مختلفاً خلال أشهر معدودة وإلا أصبح انتقالك إلى عمل آخر هو أفضل لك دون أدنى شك

55
منتدى العلوم الإدارية / تعليمات مديرك غير واضحة
« في: أبريل 30, 2006, 11:30:39 مساءاً »
تعليمات مديرك غير واضحة      
 
المشكلة :

خرجت للتو من مكتب المدير المسؤول عنك وأنت في غاية التشويش والإرباك؛ فبعد أن استمعت إليه لأكثر من نصف ساعة، فإنك ما زلت غير متأكد مما يريده منك وما يجب عليك فعله. فقد يكون ذلك تقريراً حول استراتيجية التسويق، أو ربما تقريراً حول الأمور الفنية، والشيء المؤكد هو أنه يريد شيئاً مكتوباً حول حسابات الاستثمار المشتركة الجديدة.  ويبدو أن المهام الموكلة إليك أخذت تظهر وكأنها حبكة في رواية المحقق السري، أدلة غامضة وغير كافية ولا تظهر إلا في النهاية.

كيف تتغلب على هذه المشكلة?

 

الحل :

 

أسباب محتملة:

1.مديرك نفسة لا يدري ما يريد

فهو ربما  يطرح عليك الأفكار وينتظر منك أن تصوغها وتضيف إليها المحتوى المناسب. وحتى لو كان لا يدرك ما  الذي يريده إلا أنه سيدركه حين يشاهده. - ربما أن الإدارة العليا قد كلفت مديرك بهذه المهمة وهو لا يدري ما هو المطلوب بالضبط.

فقد تكون التعليمات التي وصلت إليه لا تقل غموضاً عن التعليمات التي نقلها إليك بعد أن استنفذ طاقته محاولاً توضيح المحتوى. وحالكما في هذا الفرض كالأعمى الذي يقود الأعمى.

2. ربما أن مديرك لا يستطيع أن يصوغ ما يريد في عبارات واضحة فهو يدرك جيداً ما يريد، ولكنه لا يحسن وضع أفكاره لغايات التنفيذ.

 

ملاحظة:

يجب عليك أن تتمتع بالقدرة على قراءة العقول أحياناً لكي تكون مرؤوساً جيداً. وهذا ليس بالأمر المقصور على المديرين. وربما واجهت هذه المشكلة عندما كنت تقوم بعمل تقني. والفارق الوحيد هو أنه في العمل التقني إذا أخطأت في تقدير وتفسير المهمة الموكولة إليك فإن جهدك وحده هو الذي سيذهب سدى. إما في موقع الإداة فإن الخطأ في فهم المهمة الموكلة إليك سيضيع جهد الفريق أو الوحدة التي تعمل تحتك.

 

الحلول:

الفرض الأول:

إذا كان رئيسك لا يدري ما يريد

عليك أن تحاول الحصول على مزيد من المعلومات دون أن تجعله يفقد صبره معك. اسأله عن التفاصيل التي يستطيع أن يقدمها لك عما يريد. فربما أنه قد شاهد منتجاً شبيهاً للمنتج الذي طلب منك أن تطوره، أو ربما أنه يعرف شخصاً في مؤسسة أخرى يعمل في ذات الشيء. وكن حذراً في إلحاحك بشأن التفاصيل. فالأغلب أن مديرك قد نقل إليك كل ما يعرف عن الموضوع، وإصرارك على مزيد من التفاصيل التي لا يعرفها قد يوقعه في الحرج ويتسبب في استثارة أعصابه.  تحدث إلى الأشخاص الذين تثق بهم في الشركة حول كيفية معالجتهم لهذا الموضوع عندما واجهوا مهمة مماثلة. ما هي الأشياء التي تعتبر مهمة بالنسبة للمدير؟ المحتوى؟ التقديم والشكل والأسلوب؟

 

 وغير ذلك، ثم حاول أن توجه ما تنتجه نحو الأشياء التي تعتبر مهمة. وبعد أن تفرغ من جمع المعلومات الأساسية، ارجع إليه ثانية لتحصل على موافقته على الاتجاه الذي ستسير فيه. اصغ جيداً لانتقاداته، فقد يكون لا يدري ما الذي يبحث عنه، إلا أن ردة فعله الأولى سترشدك إلى الأشياء التي تجلب انتباهه بقوة. ثم أعد المحاولة مرة بعد مرة إلى أن تحقق المطلوب.

 

ولا تجعل انعدام التوجيهات يثير لديك الاحباط، فالأمور ستبدو صعبة  في البداية، وقد يتولد لديك شعور بأنك لن تستطيع أبداً إرضاء مديرك. ولكن شيئاً فشيئاً سيتكون لديك فكرة عما يريده.

 

الفرض  الثاني :

 إذا كان مديرك قد تلقى تعليمات غامضة من إدارته العليا

كما هو الحال في الفرض الأول إعلاه، حاول الحصول على أكبر قدر من التفاصيل من مديرك. ركز على أهداف وغايات المهمة، واذا وجد في الشركة أشخاص تعرفهم وتثق بهم وكانوا قد عملوا تحت إشراف مديرك وربما سينتهي إليهم مراجعة وتقويم المهمة الموكلة إليك، فتشاور معهم حول الطريقة المثلى للبدء. راجع تقارير الشركة لمعرفة كيف تقدم المعلومات إلى الإدارة العليا، ثم ابن تقريرك على ذلك الأساس.   وحاول أن ترافق مديرك عندما يقوم بعرض ما قمت به أمام المسؤولين عنه، وبهذا يمكنك أن تتلقى بنفسك التغذية الراجعة وتقيس التوقعات. اعتمد على نصائح مديرك في هذه المهمة؛ فهو المكلف بإنجاز هذه المهمة من الإدارة العليا، وأنت الأداة التي ستنفذها، فإذا لم تكن النتائج كما هو متوقع فسوف لن تكون أحسن حالاً من مديرك. لذلك فإن من مصلحة مديرك أن يساعد على النجاح في هذه المهمة.

الفرض الثالث:

 إذا كان مديرك لا يحسن صياغة أفكاره بوضوح

وهذا الوضع هو أكثر تعقيداً من الفرضين السابقين، لأن مديرك يعرف جيداً ما يريد وربما يعتقد بأنك يجب أن تعرف ذلك جيداً لأنه وضح لك ذلك.  والاحتمال الأغلب أنه لا يعلم أنه لا يحسن نقل أفكاره إلى الآخرين. فإذا كنت تتمتع بعلاقة مع مديرك تتسم بالثقة والانفتاح، فإنك تستطيع أن تقول له أنك لا تعرف جيداً ما يريد، ويمكنك أن تطرح عليه الأسئلة إلى أن تتجلى المهمة بوضوح ، أما إذا كنت لا تثق برئيسك لدرجة تسمح لك بالاعتراف بتشوش أفكارك حول المهمة، فعليك أن تتوجه إلى زملائك في العمل ممن تثق بهم  ليسدوا لك النصيحة. فعلى الأغلب أنهم يعرفون طبيعة الأشياء المقبولة. وقد تكون المهمة المطلوبة منك هي عبارة عن تقرير روتيني يمكنك وضعه بكل سهولة متى عرفت ما هو.

وعلى المدى البعيد، انتبه جيداً حين يقوم رئيسك بتكليف الآخرين بمهمات أخرى، وتحدث إليهم عما أنجزوه في هذه المهمات.

 

ومع مرور الوقت يكون قد تكون لديك ملكة خاصة حول طبيعة متطلبات رئيسك وتفسير تعليماته على الوجه المطلوب.

56
منتدى العلوم الإدارية / إياك و (سأحاول)!!
« في: أبريل 30, 2006, 11:25:21 مساءاً »
إياك و (سأحاول)!!      
 
عليك ألا تقول أبداً "سأحاول"عندما تجيب طلباً؛ ففي هذه الحالة "سأحاول "تعني "لا تعتمد على في ذلك".
والأفضل أن تقول:"سأبذل قصارى جهدي".وإلا فارفض الطلب وحافظ على سمعتك كشخص يعتمد عليه

57
منتدى العلوم الإدارية / العودة من العطلة
« في: مارس 02, 2006, 09:22:38 مساءاً »
العودة من العطلة      
 
  بقدر حاجة المرء واستحقاقه لأخذ إجازة من العمل ، فإنه يتهيب من الرجوع إلى العمل بعد الإجازة السنوية . إن التفكير في التعامل مع العدد الكبير من الرسائل الإلكترونية والرسائل الصوتية والمشكلات المؤجلة قد تفسد الجوانب الإيجابية في إجازات بعض المديرين .
وفيما يلي عدد من الخطوات يمكن - إذا تم اتخاذها - أن تعين على تجنب مشاكل العودة من الإجازة :
 أعد موظفيك للتصرف باستقلالية : بأن تعمد إلى إعداد خطة مؤقتة لما سيقوم به موظفوك أثناء غيابك وما يقتضيه ذلك من نقل المهام والسلطات لأشخاص آخرين ، ومن ثم حاول أن تتيح لموظفيك فرصة للتدرب على القيام بما أوكل إليهم من مهام وذلك بأن تغادر الشركة لعدد من الساعات أو حتى من الأيام ، إذ أن ذلك كفيل بتعزيز الثقة عندك وعند موظفيك .
 قم بإعداد قائمة بالمهام المطلوب أداؤها في أول يوم تعود فيه من الإجازة : قبل أن تغادر للإجازة فكر في الأمور التي سيتعين عليك النظر فيها بعد عودتك ، وتلك التي يتوجب القيام بها فور عودتك . سيعمل ذلك على قدح زناد ذهنك عند عودتك إلى العمل ، كما سعينك على ترتيب أولوياتك .
 قم ببعض الواجبات أثناء إجازتك : لا تتاح لك أثناء روتين العمل اليومي فرصة التفكير في القضايا الكبرى المتعلقة بالعمل . لذا يمكن اغتنام فرصة الإجازة لاستكشاف بعض تلك المواضيع . فكر في مسألتين أو ثلاث لتتأملها أثناء استرخائك وغيابك عن العمل .
 أعط نفسك وقتاً للعودة إلى مناخ العمل بعد الإجازة : تجنب العودة من الإجازة إلى المنزل عند الساعة الحادية عشرة من مساء اليوم السابق ليوم ذهابك إلىالمكتب للعمل . اجعل جدولك رحباً بحيث تعطي نفسك يوما أو يومين تستغلهما في التعود على إيقاع الحياة في البيت . وتذكر أنك ستكون بحاجة إلى مراجعة البريد ، و إجراء مكالمات هاتفية مع جهات مختلفة وترك جسدك ليعتاد على روتينه القديم .
 اجلب معك أنماط السلوك التي اعتدت عليها أثناء الإجازة : خذ الأمور بعفوية في اليوم الأول والثاني من عودتك . إذ أن الدخول برفق في الروتين اليومي أفضل من الصدمة المفاجئة التي تنشأ من الانغماس الكامل في الروتين السابق .

58
منتدى العلوم الإدارية / دفاع عن النفس
« في: مارس 02, 2006, 09:17:48 مساءاً »
دفاع عن النفس      
 
    هناك خط رفيع بين أن تفرض نفسك وبين أن تبدو مدافعاً عنها، ويعرف المديرون الأذكياء كيف يحافظون على موقفهم دون أن يبدو عليهم الضعف أو اليأس ، ونقدم فيما يلي كيفية القيام بذلك .
  انتظر حتى ينتهي المتحدث من كلامه :  لا تقاطع أي متحدث ابداً لتدافع عن نفسك . إن قرارك بالتحدث مقاطعااً الشخص الآخر بغض النظر عن كونك محقاً هو بحد ذاته عمل عدواني سيسبب لك صداعاً ، ومن الأفضل الانتظار حتى ينتهي المتحدث ، ومن ثم قم بالعد إلى ثلاثة - بصمت - قبل أن تجيب .
إبدأ دفاعك بسؤال :  إن أولى كلماتك يجب أن تكون بصيغة السؤال ، مثل “ هل أنت مدرك أن ....؟ “ ، او “ ما هو أفضل وقت لمناقشة كامل القصة؟ “ . إن أفضل دفاع يتدفق بشكل طبيعي عندما يكون الشخص الآخر جاهزاً و راغباً في الاستماع ، وليس عندما يسود  الغضب الأجواء .
أرسل إشارات غير تهديدية : عندما يتم انتقاد المديرين فإنهم غالباً ما يجفلون أو يهزون رؤوسهم أو يظهرون الامتعاض . عليك أن تسيطر على معايير وجهك بحيث تبدو محايداً او متنبهاً من الخارج ، وحافظ على لغة جسد منفتحة ، إن إمكانياتك في استيعاب الأمر دون أن تفقد تماسكك سيعمل لمصلحتك في النهاية
تقبل المسؤولية : إبدأ دفاعك بتقبل المسؤولية - وليس باللوم - عن الموضوع الذي تتم مناقشته ، وإذا قام أحدهم بتوبيخك على خطأ فقل “ إن مسؤوليتي هي ضمان 100% من الدقة و .... “ .
إن الوضع المثالي هو أن تشارك من يهاجمك المخاوف ، وأن تتحالف بذكاء مع الشخص الذي ينتقدك . إن هذا يتيح لك فرصة الدفاع عن نفسك من خلال تقصي الحقائق لمعرفة مكمن الخطأ . وبإمكانك أن تنقذ ماء وجهك من خلال الموافقة على إصلاح ما تم إفساده.

59
أسكِتْ المتنمّرين بطرح الأسئلة عليهم  


يمكن للأسئلة الجيدة أن تكشف أوجه القصور في حُجج الأشخاص الآخرين.وهذا ما يجعل من طرح الأسئلة العميقة والدقيقة الطريقة الأكثر جدارة بالاعتماد لكي تفوز باليد الطولى في محادثة مثيرة للخلاف، وتفسد على ذلك المتنمّر أموره.وإليك بعض الأمثلة على ذلك:
•ما هو دليلك على (ما تقوله أو تدّعيه)؟"
•من الذي استشرتَه في هذا الخصوص؟"
•كيف شرعت في البحث عن حلول بديلة؟"
•ما هي الطريقة التي اتّبعتَها في قياس (ما تقول أنه سبب المشكلة)؟"
•ما هو رأيك في الحلول المختلفة التي نجحت في أوضاع أخرى؟"
ملاحظة: لا تفسح المجال أمام المتنمّر لكي يصرف انتباهك بأجوبة ماكرة لكن فارغة.فإذا تفادى الإجابة عن سؤالك أو تجاهله، فما عليك سوى تكراره أو إعادة صياغته.

60
منتدى العلوم الإدارية / ارجو المساعده
« في: فبراير 14, 2006, 09:22:31 مساءاً »
اقرأ العدد 68 و69 وسوف تجد فيه الكثير من الفوائد ، وذلك باستنباط ما تريد ان يحقق هدفك في بحث التخرج .
وبين يديك مقدمة العدد 68


كيف يمكن أن نجعلها فعالة؟      
 
نقرأ في كتب الإدارة أن الاجتماعات هي وسيط فعال لتجميع المواهب وإعطاء نتائج أكبر من المجهود الفردي للجميع، لذلك تجد أن كثيرا من المدراء يولونها اهتماما خاصا، فقد كشفت الدارسات المسحية التي ظهرت في الدول الغربية عن أن الاجتماع واحد من أهم الأنشطة التي تستنفد وقت المدير في أي منظمة، كما أظهرت دراسة أخرى أن مجموع ما يحضره المسؤول التنفيذي في الاجتماعات يبلغ 20 ساعة في الأسبوع تقريبا.

 وتوصل (هنري منتزبرغ ) إلى أن المدير الأمريكي يقضي (69%) من وقت العمل في الاجتماعات.ورغم هذا الاهتمام المبذول للاجتماعات نجد أن الناس حيال الاجتماعات نوعان ، مؤيد ومعارض، فالمؤيد يقول ما تقوله كتب الإدارة، أو يستند إلى تجارب عملية كانت لها آثار إيجابية في شركته. والمعارضون للاجتماعات يقولون إن الاجتماعات مضيعة للوقت والمال والجهد، وربما يطلقون نكتا ساخرة على الاجتماعات مثل:" إذا أردت أن تقتل موضوعا فاصنع له لجنة" أو يعرفون الاجتماعات بسخرية قائلين " إن اللجنة عبارة عن مجموعة من الناس الذين يستطيعون عمل أي شيء بشكل فردي فإذا اجتمعوا قرروا أنه ليس هناك ما يمكن عمله"، أو يظهرون عبارات السخط فيقولون" لن أحضر مثل هذه المهزلة مرة أخرى، و عزائي في هذا الاجتماع المأكولات الفاخرة والعصيرات الباردة".

 

يقول الدكتور نادر أحمد أبو شيخة في كتابه إدارة الوقت: مهما اختلفت وجهات النظر بين مؤيد ومعارض، فإن الاجتماعات مازالت وسيلة فعالة ومهمة للمشاركة الجماعية، فعن طريقها وبها يتم تبادل وجهات النظر والاستفادة من خبرات الآخرين، كما أنها تعتبر الوسيلة المقبولة للتنسيق بين وجهات النظر وتوصيل المعلومات بين الأفراد. ومن هنا فإن القضية الأساسية ليست المفاضلة بين أن تكون الاجتماعات أو لا تكون، بل هي في المفاضلة بين هذه الوسيلة وغيرها من الوسائل، وإذا ما تم اختيار هذه الوسيلة فكيف يمكن أن نجعل منها وسيلة فعالة؟

 

فعلا... كيف يمكن أن نجعل الاجتماعات وسيلة فعالة تحقق لنا أهدافنا ؟ إن الإجابة على هذا السؤال سوف تكون متعتك في هذا العدد بإذن الله... نتمنى لك اجتماعات فعالة في أول اجتماع تعقده بعد قراءتك لهذا العدد.

صفحات: 1 2 3 [4] 5 6 7 ... 25