Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - بشارة

صفحات: 1 ... 4 5 6 [7] 8 9 10 ... 25
91
امتحان: هل ينبغي أن تكون ليّناًً؟      
 
أنت تفتخر بنفسك بسبب المقاربة العملية التي تتّبعها.هل يفسر أعضاء الفريق  تركيزك الشديد على العمل على أنه علامة على أنك شخص غير ودود؟ أجرِ الامتحان التالي لكي تعرف الجواب:
1.هل تبتسم بطلاقة عندما تحيّي أعضاء الفريق؟  كلا.
2.هل أنت مستعد لأن تسخر من نفسك بين الحين والآخر؟   كلا.
3.هل تشترك مع الآخرين في أوقات الغذاء والاستراحة؟  كلا.
4.هل تشارك الآخرين في التحدث عن تفاصيل حياتك الشخصية؟  كلا.
5.هل تسأل أعضاء الفريق عن القضايا التي تثير اهتمامهم؟  كلا.
6.هل تجامل زملاءك في العمل بصدق؟  كلا.
7.هل تعتقد بأن العمل والمرح يمكن يتواجدا في بيئة واحدة؟  كلا.
8.هل تعلم بأن تنمية الصداقات مسألة هامة في قيادة الفريق؟  كلا.
9.هل تشارك الآخرين في معلوماتك بإرادة منك؟  كلا.
10.هل تشاطر فريقك الرغبة في اللعب؟  كلا.
تحليل عامل الجفاء لديك: إذا أجبت "بنعم" على ثمانية أو أكثر من هذه الأسئلة، فهذا يعني أنك تحسن التواصل مع زملائك في الفريق. والعلامة المتدنية تفيد بأن عاداتك السلوكية تحول دون بناء الثقة وتحدّ من بناء العلاقات المنتجة. لا تخلط بين العزلة والاحتراف في العمل –كن ودوداً!
- المقالة مقتبسة من First Team،

92
منتدى العلوم الإدارية / فتيامينات العقول
« في: يوليو 19, 2005, 10:23:58 صباحاً »
فيتامينات العقول      
 
القيم :القيمة الكبرى في الحياة ليست في الذي تحصل عليه، بل في ما يمكنك أن تؤول إليه.ولهذا السبب أرغب في دفع ثمن عادل لقاء كل قيمة.وإذا كان عليّ أن أدفع ثمناً للحصول عليها، فلا بد وأنها تعني شيئاً بالنسبة إليّ.وإذا حصلت عليها مجاناً، فهي لن تساوي شيئاً بالنسبة إلي.
يتعيّن الفوز بكافّة القيم من خلال التنافس، كما يتعين الدفاع عنها بعد الفوز بها.لا تبع فضيلتك وقيمتك لقاء شيء تظن أنك تريده.لقد كان يهوذا يملك المال، ولكنه رماه وشنق نفسه لأنه كان في غاية الاستياء من نفسه.
المقصود من القيم أن تكون مكلفة.وإذا لم تكن تكلّف كثيراً، فعلى الأرجح ألاّ نقدّر قيمتها.احسب الكلفة أولاً.وإياك أن تدفع ثمناً كبيراً في شراء قيم ثانوية.
الأبوّة والعلاقة مع الآخرين إن الشخص الذي يعتني بشخص آخر يمثّل أعظم قيمة في الحياة.ويتعين عليك رعاية عائلتك وحبّك كما ترعى حديقتك.ويتعين الاستعانة بالوقت، والجهد، والمخيّلة بشكل مستمرّ للمحافظة على نمو أية علاقة وازدهارها.
أعظم هدية يمكن أن تقدمها لشخص هي تطورك الشخصي.اعتدت على القول بأنك "إذا كنت لا تهتم لأمري، فسأهتم بأمرك" والآن أنا أقول "سأهتم بنفسي من أجلك إذا كنت تهتم بنفسك من أجلي".
إن الجدران التي نبنيها من حولنا لكي تُبقي التعاسة خارجاً، تبقي الفرح أيضاً خارجاً.وأنت لن تستطيع النجاح بمفردك، فمن الصعب أن تجد ناسكاً ثرياً.
لا يوجد تحدّ ٍ أكبر للقيادة من الأبوّة.إذا كنت تتحدث إلى أطفالك، ففي وسعك مساعدتهم في العيش معاً.وإذا كنت تتحدث إليهم بمهارة، ففي وسعك مساعدتهم في بناء أحلامهم المستقبلية.
تمثّل القيادة التحدي الكبير في القرن الحادي والعشرين في العلوم، والسياسة، والتعليم، والصناعة.غير أن أكبر تحدّ ٍ في القيادة هي الأبوّة.ونحن بحاجة إلى فعل ما هو أكثر من مجرّد تهيئة مؤسساتنا لتحديات القرن الحادي والعشرين.فنحن بحاجة أيضاً إلى تهيئة أطفالنا لتحديات هذا القرن أيضاً.
الأسس والأساسيات إن النجاح ليس أمراً سحرياً ولا غامضاً.فالنجاح نتيجة طبيعية للتطبيق المستمرّ للمبادئ الأساسية.وعليك أن تعرف بأنه لا توجد مبادئ جديدة، وعليك أن تحذر بعض الشيء من الشخص الذي يقول "لدي مبدأ جديد".فهذا أشبه بشخص يدعوك لاصطحابك في جولة في مصنع حيث يجري تصنيع التحف.
هناك أشياء ينبغي أن تقوم به كل يوم.فتناولُ سبع تفاحات مساء السبت بدلاً من تناول تفاحة واحدة كل يوم لن يساعدك على إنجاز عملك.
إن النجاح لا يعدو عن كونه القليل من العلوم البسيطة التي تمارَس كل يوم، في حين أن الفشل هو ببساطة أخطاء قليلة في التقدير، تتكرّر كل يوم.إنه الوزن المتراكم لعلومنا وتقديراتنا الذي يؤدي بنا إما إلى تحقيق ثروة أو الوقوع في الفشل.
التغلّب على الميول السلبية يتعين علينا جميعاً شنّ حرب قاسية تدوم لمدى الحياة ضد القوى التي تسحبنا باستمرار نحو الأسفل.وإذا استرحنا، فسوف تنتقل الحشرات والأعشاب الضارّة إلى حديقتك وتتلف كل ما له قيمة فيها.
التواضع فضيلة، أما الجبن فهو مرض.
إذا أمضيت خمس دقائق وأنت تشتكي، تكون قد أهدرت خمس دقائق بالضبط.وإذا استمرّيت في الشكوى، فلن يطول بك الأمر قبل أن يسحبوك إلى وسط صحراء مالية ويتركونك تختنق هناك بسبب غبار ندمك.
لا يمكنك تبنّي مقاربة لطيفة مع الأعشاب الضارّة في حديقتك الذهنية.عليك أن تكره هذه الأعشاب لدرجة تدفعك إلى قتلها.فالأعشاب الضارّة ليست شيئاً يمكنك التعامل معه، بل هي شيء عليك أن تدمّره.
–بقلم جيم رون

93
الراحة توفّر المزيد من الإبداعية      
 
استنادا إلى دراسة أجرتها مؤخراً صحيفة ذي غارديان، وُجد أن 30% من العمال البريطانيين يقولون بأنهم توصلوا إلى أفضل أفكارهم وهم يخلدون إلى النوم.
يقول البروفسور في علم النفس، ريتشارد وايزْمان، "إننا نتج في أحلامنا تركيبات غير عادية من الأفكار التي يمكن أن تبدوا غير واقعية، لكنها تنتج بين الحين والآخر حلاً خلاّقاً على نحو مدهش لمشكلة هامّة".
وفي حين أن أخذ قيلولة أثناء العمل يعدّ خياراً ممكناً لدى بعض الناس، فإن معظمنا بحاجة إلى التوصل إلى طريقة للاستفادة من فوائد تلك الإبداعية المتزايدة بدون الخلود حقيقة إلى النوم.
جرّب هذه الأساليب.أمعن التفكير في الصباح الباكر –عندما يكون ذهنك صافياً-أو بعد العودة من جلسة غذاء مريحة أو بعد جولة من المشي السريع.وهكذا تكون قادراً على الأقل على إعادة التفكير في المسائل الصعبة بمقاربة جديدة.
-المقالة مقتبسة من "Cat Naps at Work Can Help Boost Productivity"، أجينس فرانس برس،.

94
منتدى العلوم الإدارية / فشل فيل
« في: يونيو 28, 2005, 12:51:04 مساءاً »
فشل فيل - قصة في التغيير  
 
 عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين في إفريقيا، وبيع في الأسواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة. وبدأ المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان، وأطلق عليه اسم 'نيلسون'، وعندما وصل المالك مع نيلسون إلى المكان الجديد، قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية، وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد والصلب، ووضعوا نيلسون في مكان بعيد عن الحديقة، شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية، وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر، ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه، فما كان من بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام، وفي اليوم التالي يستيقظ ويفعل نفس الشيء لمحاولة تخليص نفسه، ولكن بلا جدوى حتى يتعب ويتألم وينام.

ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله، قرر نيلسون أن يتقبل الواقع، ولم يحاول تخليص نفسه مرة أخرى على الرغم أنه يزداد كل يوم قوة وكبر حجمًا، لكنه قرر ذلك وبهذا استطاع المالك الثري أن يروض الفيل نليسون تمامًا.
وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائمًا ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة لكرة صغيرة مصنوعة من الخشب، مما كان من الممكن أن تكون فرصة لنيلسون لتخليص نفسه، ولكن الذي حدث هو العكس تمامًا.
فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وتسبب له الآلام والجراح، وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تمامًا أن الفيل نيلسون قوي للغاية، ولكنه كان قد تبرمج بعدم قدرته وعدم استخدامه قوته الذاتية.
وفي يوم زار فتى صغير مع والدته وسأل المالك:
هي يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول تخليص نفسه من الكرة الخشبية؟
فرد الرجل: بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جدًا، ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت، وأنا أيضًا أعرف هذا، ولكن والمهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية
ما المستفاد من هذا المثل؟
معظم الناس تبرمج منذ الصغر على أن يتصرفوا بطريقة معينة ويعتقدوا اعتقادات معينة، ويشعروا بأحاسيس سلبية معينة، واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات تمامًا مثل الفيل نيلسون وأصبحوا سجناء في برمجتهم السلبية، واعتقاداتهم السلبية التي تحد من حصولهم على ما يستحقون في الحياة.
فنجد نسب الطلاق تزداد في الارتفاع والشركات تغلق أبوابها والأصدقاء يتخاصمون وترتفع نسبة الأشخاص، الذين يعانون من الأمراض النفسية والقرحة والصراع المزيف والأزمات القلبية ...
كل هذا سببه عدم تغيير الذات، عدم الارتقاء بالذات.
حتمي ولا بد:
إن التغيير أمر حتمي ولا بد منه، فالحياة كلها تتغير والظروف والأحوال تتغير حتى نحن نتغير من الداخل، فمع إشراقة شمس يوم جديد يزداد عمرك يومًا، وبالتالي تزداد خبراتك وثقافاتك ويزداد عقلك نضجًا وفهمًا، ولكن المهم أن توجه عملية التغيير كي تعمل من أجل مصلحتك أكثر من أن تنشط للعمل ضدك.
إن الفيل نيلسون كمثال، تغير هو نفسه فازداد حجمًا وازداد قوة، وتغيرت الظروف من حوله فتبدلت الكرة الحديدية الكبيرة إلى كرة خشبية صغيرة، ومع ذلك لم يستغل هو هذا التغيير ولم يوجهه، ولم يغير من نفسه التي قد أصابها اليأس ففاتته الفرصة التي أتته كي يعيش حياة أفضل.
إن الله تعالى ـ قد دلنا على الطريق إلى الارتقاء بأنفسنا وتغيير حياتنا إلى الأفضل فقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11].
ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد دلنا على الكيفية التي نغير بها أنفسنا، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: 'ومن يستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله'.
وقال صلى الله عليه وسلم: 'إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم، ومن يتحرر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه'.
فكل واحد فينا من الممكن بل من السهل أن يتغير للأفضل، ولكلما ازداد فهمك لنفسك وعقلك أكثر كلما سهل عليك التغير أكثر وهذا ما تحرص عليه هذه الحلقات أن تمنحك أدوات التغيير لنفسك ولعقلك، ولكن من المهم أن تتذكر دائمًا أن التغيير يحدث بصفة مستمرة، وأنك إن لم تستطيع توجه دفة التغير للأفضل فستتغير للأسوأ قال تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} [المدثر:37].
فهو إما صعود أو هبوط؛ إما تقدم أو تأخر، إما علو أو نزول.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو كيف أغير من نفسي؟
كيف أتحسن للأفضل؟ إليك أيها الأخ شروط التغيير
شروط التغيير الثلاثة:
الشرط الأول: فهم الحاضر:
الفرصة الخاصة بالتغير لا يمكن أن تتواجد إلا في وقتك الحاضر، وهذا يعني أن الشرط الأول من أجل تحقيق تغيير مجدٍ هو أن ترى بوضوح أين توجد الآن وفي هذه اللحظة. لا تخفِ نفسك بعيدًا عن الحقيقة الراهنة، فإذا كانت هناك بعض المظاهر التي لا تعجبك، فبوسعك أن تبدأ بتخطيط كيفية تغييرها، لكنك لو تظاهرت بعدم وجودها فلن تقوم بتغييرها أبدًا، ولذا فكن صريحًا مع نفسك منصفًا في رؤيتك لها على وضعها الحالي.
الشرط الثاني: لا تؤرق نفسك بالماضي:
إن الامتعاض بالأخطاء والهموم التي جرت بالأمس أمر مفهوم، لكنه من الخطأ أن تسمح للماضي أن يكون سجنًا لك، وبذلك فإن الشرط الثاني للتغيير المثمر هو المضي بخفة بعيدًا عن الماضي. إن الماضي بنك للمعلومات يمكنك أن تعلم منه، لكنه ليس بالشرك الذي يسقطك في داخله.
فخذ ما تشاء من الماضي من فوائد وخبرات ومعلومات، لكن إياك أن تعيشي في الماضي. أنت الآن شخص جديد أقوى بكثير من الماضي، وأفضل بكثير من الماضي، واستفدت من أخطاء الماضي فكيف تعيش فيه؟
الشرط الثالث: تقبل الشك في المستقبل:
قال تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ} [النمل:65].
وقال تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً} [الجـن:26].
إن المستقبل بالنسبة لنا أمر غيبي لا ندري ما الذي سيحدث فيه، ولكن هذا لا يعني ألا نضع الأهداف، وألا نخطط لمستقبلنا، هذا لا يعني ألا نتوقع ولا نتقبل الشك فيما قد يحدث لنا وللعالم حولنا لنكون على أهبة الاستعداد له، فعلينا الأخذ بالأسباب المتاحة لنا، وقد ادخر رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ نفقة أهله لسنة كاملة. ولذا فكي نحقق تغييرًا مثمرًا فإننا بحاجة إلى ترك مساحة للمجهول المشكوك فيه.

95
منتدى العلوم الإدارية / ليك 7 طرق حتى تؤثر في الاخرين
« في: يونيو 28, 2005, 12:47:33 مساءاً »
ليك 7 طرق حتى تؤثر في
الآخرين
1- كن قدوة بنفسك
..
الذي يدعو لشيء و يفعل عكسه يقول للناس إن الذي أريدكم أن تعلموه أو تعتقدوه لا
يعمل ألا ترون ذلك فيّ ؟ ! إذا أردت أن تقول لأولادك اصدقوا فلا تفكر أن تأمرهم
بكذب مثل أن تقول لهم قولوا لفلان أني غير موجود إن فعلت هذا فكأنك تقول لهم اكذبوا
ولا تسمعوا كلامي .

2- تعلم الصمت أحياناً ..
إذا أردت فعلاً أن تؤثر فتعلم التوقيت في الصمت ! اصمت بعد أن تقول جملة أو تفعل
فعلاً و اسمح للشخص أو الأشخاص أن يفكروا ، بأنك تنقل لهم معاني عظيمة من خلال
أنفسهم لأن الإنسان في أعماق نفسه عظيم .


3- كن رقيقاً ..
إن العنف لا يؤثر أبداً ، قد يردع أو يوقف عنفاً أو يصدر أمراً لكنه في الغالب لا
يؤثر . و قد قال صلى الله عليه و سلم : " ما كان الرفق في شيء إلا زانه و ما نزع من
شيء إلا شانه " كن رقيقاً في أمورك و معاملتك مع الآخرين .

4- تعلم اللغة
اللالفظية ...
بعض الدراسات تشير إلى أن تأثير الاتصال اللفظي ، يشكل فقط 7% و أن 93% هو تأثير
الاتصال اللالفظي ، نبرة الصوت ، و نظرات العيون ، و حركات اليد . تعلم اللغة
العميقة في الاتصال من خلال بعض الفنون مثل البرمجة اللغوية العصبية (
NLP ) .

5- تواضع للناس ..
مهما كنت فلا تنسى أنك إنسان ، تعقل و تفكر و تشتهي مثلهم تماماً . قال تعالى عن
عيسى عليه السلام و أمه ( كانا يأكلان الطعام ) يعني كانا بشراً يأكلان ولذا
يحتجبان و أيضاً يصرفان الطعام . تواضع للناس حتى يحببك الناس و يتأثرون بك .


6- امهل وقتاً للتفكير ..
إن التأثير قد لا يكون سريعاً أعطِ الناس فرصة في التأثير و التغيير ، إن عليك
البلاغ و ليس عليك التغيير و لا النتائج . قد يأتي تأثيرك بعد ساعات أو شهور أو حتى
سنوات ، ليست هذه مهمتك .

7- انسجم مع الناس ..
إذا أردت أن تؤثر فعليك أولاً أن تنسجم مع الشخص الذي أمامك من خلال نبرة
الصوت و هيئة الجلوس أو الوقوف و طريقة التفكير و حركات الجسد و ربما سرعة التنفس .
لا انسجامية لا تأثير !

96
يعتبر مفهوم القبعات الست تقنية للتفكير الإبداعي،حيث يمكن أن نستخدم  "القبعات الست + الزمن "عندما نرغب في التفكير في أمر ما كمشروع جديد على سبيل المثال،
أو تغيير إجراءات عملية ما، أو تطوير جهاز معين ،  وذلك حينمانريد أن يكون تفكيرنا فيها شموليا وإبداعيا متوازنا في نفس الوقت.
لنبدأ بالحديث عن الفروقات بين الأنماط الستة أو ألوان التفكير الستة:
القبعة البيضاء
القبعة البيضاء تشير إلى النمط المحايد، والمقصود به هنا عملية جمع معلومات حول موضوع التفكير.
 مكان إقامة المشروع أو الفكرة، الأسعار والكميات  والتكاليف، معلومات حول البيئة المحيطة والظروف المحيطة، معلومات حول مشروعات مشابهة  إن  وجدت.
 لاحظ أن مثل هذه المعلومات معلومات محايدة لا إيجابية ولا سلبية  ولذلك اخترنا اللون الأبيض.

القبعة الصفراء
القبعة الصفراء تشير إلى التفكير الإيجابي وهي مأخوذة من لون الشمس رمز النماء  ومصدر الطاقة.
عند ارتداء القبعة الصفراء نفكر في الجوانب الإيجابية  للفكرة، كيف تزيد هذه الفكرة من دخلنا على سبيل المثال أو كيف تحسن من ظروف العمل والحياة.

القبعة السوداء
القبعة السوداء تشير إلى التفكير التشاؤمي ، وكثيرا ما نرتديها دون أن نشعر، نفكر في الجوانب السلبية للمشروع، الخسائر التي يمكن أن نتكبدها والصعوبات التي سنواجهها.

القبعة الحمراء
القبعة الحمراء تشير إلى التفكير العاطفي وعند ارتدائها نفكر في المشروع  بشكل  عاطفي صرف دون النظر إلى العوامل المنطقية والايجابيات والسلبيات، ما هي العواطف التي تدفعك لخوض غمار هذا المشروع ماهي المتع التي ستجنيها نتيجة  لذلك  هل تشعر بمشاعر فخر أو اعتزاز أو غيرها عند دخولك أو تبنيك لمثل هذا الأمر...

القبعة الخضراء
القبعة الخضراء ترمز إلى التفكير الإبداعي وهي مأخوذة من لون الأشجار وما فيها من معاني الإبداع والتجديد، عند ارتداء القبعة الخضراء نبحث عن أفكار جديدة لم يسبق أن طرقت.
 فمثلا نفكر في أصل الموضوع ، المشروع، لماذا لا نبحث عن  مشروع  يمثل فكرة جديدة ورائدة؟ ثم يمكن أن نفكر في السلبيات كيف يمكن أن نتجاوز هذه السلبيات بشكل إبداعي ونحولها إلى إيجابيات؟ كما يمكن أن نفكر في مزيد من  الإيجابيات التي يمكن أن يضيفها المشروع؟ ثم نفكر بشكل إبداعي عن دور العواطف  والمشاعر في إنجاح هذا المشروع؟
وهكذا تتفتح لنا آفاق جديدة للتفكير يمكن أن توصلنا إلى أفكار لم يسبق لها مثيل.

القبعة الزرقاء
القبعة الزرقاء ترمز إلى التفكير الشمولي ويأتي دورها للتحقق من استعمال جميع  أنماط التفكير الداخلة في تعريف التقنية.
فقبل انهاء عملية التفكير يطرح  السؤال  هل استخدمنا جميع الأنماط ؟ هل هناك نمط يحتاج إلى مزيد بحث وتفكير فيه؟
وبناء على إجابة السؤال يتم إما إيقاف عملية التفكير أو استكمالها.
كيف أطبقها؟
يفضل أن تطبق تقنية القبعات الست + الزمن في فريق يتم تشكيله للتفكير ويمكن تطبيقها بشكل فردي إن لم يتيسر وجود فريق.
يقوم رئيس الفريق في البداية بتحديد الموضوع المراد التفكير فيه.
ليس هناك قبعات حقيقية ولكن على رئيس الفريق بتذكير فريقه بنمط التفكير ولونه بين الحين والآخر.
يبدأ أولا بالقبعة البيضاء لجمع المعلومات ويستحسن أن ينتقل إلى الصفراء لبحث الجوانب الإيجابية.
دور رئيس الفريق سيكون تحديد متى يتم الانتقال من نمط إلى آخر، ليس هناك  ترتيب  ملزم للتنقل بين الأنماط، ولكن يفضل الابتداء بالأبيض ثم الأصفر ويترك
الأخضر والأزرق في النهاية.
عند التفكير بالأزرق يكون التركيز فقط على التأكد من  شمولية عملية التفكير لجميع الأنماط.
بعد التفكير بالأزرق يطرح البعد الزماني للموضوع ويناقش ما إذا كانت الأفكار المطروحة تناسب زمانا محددا وماذا لو تم تغيير الإطار الزمني للتفكير كيف  يمكن  أن تتغير النتائج؟
يستمر العمل حتى انتهاء الوقت المحدد أو استكمال جميع الأنماط.
الأفكار  المطروحة في كل نمط يتم جمعها على ورقة منفصلة.
دور رئيس الفريق مهم جدا في التذكير دائما وإثارة الجو النفسي المصاحب  لألوان التفكير كما هو من الأهمية كذلك دوره في النظرة الشمولية والتنقل بين  الأنماط وبينها والاطار الزمني.
اذا جربت تقنية القبعات الست فسوف ترى انك تتجه نحو الابداع بسهولة منقطعة النظير.

97
منتدى العلوم الإدارية / اهمية التصور
« في: مايو 31, 2005, 12:19:22 صباحاً »
اهمية التصور      
 
    في احد الدراسات التي أجرتها جامعة هارفاد طلب من مجموعتين من الرياضيين الهواة ذوي المهارات المتواضعة في كرة السلة أن يتدربوا على الرميات الحرة لمدة عشرين دقيقة في اليوم الواحد لمدة أسبوعين ، وتم فحصهم عند بداية التدريب ، وفحصهم ثانية عند نهاية التدريب ، ووجد في نهاية الأسبوعين أن كلتا المجموعتين قد حسنت من نقاطها في الرميات الحرة بنسبة تتجاوز العشرين في المائة ، إن المثير للاهتمام أن مجموعة واحدة فقط قامت بالتدريب الحقيقي ، أما المجموعة الأخرى فإنها تصورت نفسها تعلب عشرين دقيقة على خط الرميات الحرة ، ومع ذلك فقد تحسنت بنفس النسبة ، إن التصور أداة قوية للتطوير .

98
منتدى العلوم الإدارية / الذاكرة الجيدة سلعة ثمينة
« في: مايو 31, 2005, 12:17:00 صباحاً »
الذاكرة الجيدة سلعة ثمينة
 
إن الذاكرة الجيدة سلعة ثمينة ، وبإمكانك أن تجد العديد من الأشرطة المرئية والمسموعة ، و الكتب والدورات المختلفة ؛ المصممة لتساعدك على التذكر ، ويذكر بعض العلماء أن تناول بعض الأطعمة ، أو استخدام أعشاب ، أو فتيامينات معينة قد يحسن من ذاكرتك ، إلا أن إثبات فعالية تلك الأمور لم يثبت بعد .


وبما أن الذاكرة تلعب دورا مهما في الأدء الوظيفي فقد ارتأينا أن نشارككم أساليبنا لتحسين الذاكرة ، وقد حصلنا على هذه الأساليب من مصادر مختلفة ، جربها واحكم على النتائج بنفسك .
استعد للتذكر : فعندما تسعى لتعلم شئ جديد أو تدرك أن عليك تذكره ، ابحث عن جو هادئ ؛ فالإزعاج يشوش عملية التذكر . إذا كنت تعمل في مكتب فأغلق الباب ، أما إذا لم يكن لديك مكتب فابحث عن مكتب فارغ واطلب استعارته .
إنو أن تتذكر : وفقاً للطبيب النفسي وليام جيمس فإن “ ما يقع ضمن دائرة اهتمامنا يعلق في ذاكرتنا ، ونتخلص مما لا يهمنا بأسرع وقت ممكن “ فعندما تخبر نفسك “ علي أن أتذكر ذلك “ فإنك غالباً تتذكره .
استخدام أسلوب أكثر من أسلوب : إذا سمعت شيئاً انطقه ، ومن ثم دونه . أما إذا قرأت شيئاً فانطقه بصوت عالٍ ومن ثم أعد كتابته ، أو ضع خطاً تحته ، إن كل إعادة تساعد على التذكر ، وكل أسلوب يساعد على التذكر بطريقة مختلفة ، دون ملاحظاتك وأعد قراءتها ، وارسم صورة لما عليك أن تتذكره ( مثل خريطة لتذكر الاتجاهات ) ، أو احفظ المذكرات المرئية ( كبرنامج المؤتمر الذي حضرته على سبيل المثال ) .
قسم الأمور إلى قطع : على سبيل المثال فإن رمزاً بريدياً من تسعة أرقام هو أكبر برقمين مما يستطيع معظم الناس تذكره ، لذا عليك أن تجزئه ، فبدلاً من 344209489 تذكره على أنه 489 - 209 - 344 ، قم بالشئ نفسه فيما يتعلق بالمعلومات الأخرى .
قم بالربط : عندما تحاول تذكر الأسماء اختر صفة للشخص تستطيع ربطها باسمه . على سبيل المثال “ أحمد ذو الشعر الأسود الغامق  “ أو “ حسن الذي يرتدي السترة الجلدية “ . أما إذا كان اسماً غير مألوف ، فبإمكانك السؤال عن تهجئته ، أو عن أصل ذلك الاسم . إن هذه الأساليب ستساعد على تثبيت الاسم في ذاكرتك .
كن مبدعاً : اصنع مختصراً من الأحرف الأولى للأسماء ، ذلك يساعد على تذكرها بشكل أسهل .
استرح بين الفينة والأخرى : عندما تركز حاول أن تأخذ 5 - 10 دقائق استراحة بعد عمل 45 دقيقة إلى ساعة من الدراسة . إن قدرتك على التركيز تتضاءل ( في أي سن ) بعد هذه الفترة من الوقت .
راجع : عندما تراجع فإنك تقوي من الروابط و الصلات التي وجدت مع المادة الأولية . إن المراجعة الأولى يجب القيام بها خلال ساعة من إنهائك العمل المبدئي ، وقم بمراجعات أخرى يومياً ، ومن ثم أسبوعياً ، فشهرياً ، ثم كل ستة أشهر بعد الدراسة ـ ويعتمد هذا على المادة التي عليك تعلمها طبعاً ، فإذا كان عليك إلقاء محاضرة خلال أسبوع على سبيل المثال ، فليس هناك حاجة لمراجعة المادة بعد القيام بها .
حاول أن تحفظ شيئاً كل يوم : فكلما استخدمت عقلك لحفظ المعلومات أصبح ذلك اسهل .
وكلما تذكرت أكثر ازدادت قدرتك على أن تتذكر .
( المصدر : نشرة النخبة الإدارية العدد رقم :  2)

99
منتدى العلوم الإدارية / تعريفات
« في: مايو 31, 2005, 12:13:50 صباحاً »
تعريفات      
 
الصبر
هو ما يجعل المستحيل ممكنا والممكن مؤكداً
( روبرت هالف-مدير تنفيذي)

الوقت
صمم على ألا تكون جامداً أبداً ، ولن يشكو من قلة الوقت رجل حريص على ألا يفقد منه شيئاً ، إن ما يكمن تحقيقه سيكون مدهشاً إذا كنا نعمل دائماً .
من كتاب “استغلال الوقت”

الشجاعة
الشجاعة ليست مقصورة على ميدان المعركة ولا على سباق السيارات ولا على تمكنك من القبض على لص داخل بيتك ، إن الاختبارات الحقيقية للشجاعة تكمن في أشياء أكثر هدوءاً ، إنها الاختبارات الداخلية ، مثل محافظتك على الإيمان حين تكون منفرداً ، و تحملك للألم حين تخلو الحجرة من الناس ، ووقوفك وحيداً حين يساء فهمك .
( شارلس سويندول-كاتب)

الحدس
ثق بحدسك ، عندها تكون أخطاؤك من صنعك أنت بدلاً من أن تكون من صنع الآخرين .
(بيلي ويلدر-مخرج)

المثابرة
لو أنني تخلفت عن تدريب ، فإنني ألاحظ ذلك ، ولو أنني تخلفت عن تدريبين فإن النقاد سيلاحظون ذلك ، ولو تخلفت عن ثلاثة تدريبات فإن الجمهور سيلاحظ ذلك .
( إغنيس باديريوكس )

100
منتدى العلوم الإدارية / نصيحة من أهل النجاح
« في: مايو 31, 2005, 12:10:50 صباحاً »
نصيحة من أهل النجاح      
 
لقد قرن كثير من الناجحين بين النجاح وبين الجد في العمل والقدرة على غمس أنفسهم في المشروع الذي هم بصدده . فقد قال الرسام الشهير مايكل أنجلو مثلاً “ لو علم الناس مقدار الجهد الذي بذلته لكي أصل إلى ما أصل إليه لما بدا لهم تفوقي مدهشاً بعد ذلك “ .
وقال ثوماس كارليل “ إن العبقرية هي القدرة على تحمل آلام لا نهاية لها “ .
وقال الكسندر هاملتون “ إن كل ما أمتلك من نبوغ هو ثمر للفكر والعمل “ .
وقال توماس أديسون “ إن واحداً بالمائة من العبقرية يأتي عن طريق الإلهام ، أما التسعة والتسعين في المائة الباقية فتأتي عن طريق العرق “ .

101
منتدى العلوم الإدارية / كيف تعمل مع من لا تطيقه؟
« في: مايو 15, 2005, 09:21:44 صباحاً »
كيف تعمل مع من لا تطيقه؟
 
إبراهيم غرايبة
كاتب وباحث أردني
ازدهرت كثيراً الكتب التي تعرض تجارب وأفكاراً عملية وتطبيقية في الحياة والإدارة والتربية، ولاقت ترجماتها العربية إقبالاً كبيراً، وخاصة الكتب التي تعرض تجارب عن العمل مع ذوي الطباع الصعبة وفي أجواء الخلافات والتوتر، وقال لي أحد الناشرين والموزعين في معرض للكتب إن هذه الكتب لا تتبقى منها نسخة بمجرد عرضها ويسأل عنها الناس، وقد جربت بنفسي أن أسأل عنها لدى البائعين وأتظاهر بأني لا أتذكر عنوان الكتاب، فيجيبني البائع مبتسماً: أنت تبحث عن كتاب "العمل مع ذوي الطباع الصعبة" أو "تسوية الخلافات في العمل" "ثم يتحدث عن هذه الكتب وطرافتها ويهز رأسه أسفا لأنها نفدت.
أحد هذه الكتب للجمعية الأمريكية للإدارة يقول مؤلفاه عن قصته أنهما نشرا إعلاناً في الصحف.. هل يتسبب بعض الأشخاص ذوي الطباع الصعبة في تدمير حياتك؟ هل تعاني من غضب أحد الأفراد وكراهيته؟ هل يعاني زميل لك من الشك الزائد عن الحد؟ هل يستهزئ المشرف بأفكارك ويسخر منها؟ هل الآخرون لا يستمعون إليك؟ هل يتعامل مديرك معك بلا مبالاة؟ هل ينتزع زميلك العدواني الذي يهوى المنافسة كل المكافآت والاهتمام؟
هل ترجع إلى بيتك مرهقاً ومحبطاً؟ سنقدم لك استشارات مجانية بشرط أن تؤدي التدريبات التي سنحددها لك، وفي اليوم التالي كانت حشود غفيرة تأتي إلى المكتب وكأن الإعلان كان عن رحلة سياحية مجانية. وربما كان جوهر الحياة هو تعلم العمل والتعامل مع ذوي الطباع الصعبة فكل إنسان هو صعب في جانب ما، أو يواجه هذه الفئة من الناس.
تُجمَل الصفات التي تسبب الصعوبات في العمل المشترك مع الناس في الغضب، والشك، والتشاؤم، والسخرية والتهكم، والخجل والهدوء، والنرجسية، والتطرف في المنافسة، والإفراط في السيطرة، والتملق. وتجعل هذه الصفات وتفاعلاتها أنماطاً من الزملاء ذوي الصفات الصعبة يمكن إجمالها في: بطيء الاستجابة، والسلبي، والمغرور، والمتردد، وكثير الشكوى، والجبان، وضعيف الاحتمال، والنفعي، والمناور، والمولع بالتأجيل، والمتراخي، وشديد العصبية، والمتهكم، وشديد الحساسية.
ثمة مشكلة أكثر انتشاراً وهي الخلافات في العمل والتعامل معها، والخلاف أمر طبيعي ومتوقع، بل هو الأصل، ولا يمكن تسوية جميع الخلافات، ولكن يمكن على الأقل الاستفادة من أغلبها، ولن يكون المدير والموظف والأب ناجحاً بدون القدرة على إدارة الخلاف.
الثقافة السائدة والقيم تساعد في تكوين بيئة محيطة بالعمل تعقد أو تبسط إدارة الخلافات والمشكلات، وهي مرتبطة بالطفولة المبكرة، والدراسة، والمراهقة، والرشد، والأحداث المهمة في حياة الإنسان، وعلى الأغلب فإن ثقافة الناس والمجتمعات تقدم خبرات تساعد في احتواء المشكلات والمواقف.
ومن أساليب إدارة الخلاف التنافس، بمعنى محاولة كسب الأغلبية والمراهنة عليها في مواجهة الخلاف، والاحتواء والتساهل، وذلك عندما يكون الحفاظ على العلاقات والمعنويات مهماً ويشكل أولوية، والانسحاب وتجنب المواقف الخلافية وبخاصة عندما يحتدم الجدال، أو إذا كان موضوع الخلاف أمراً تافهاً، والحلول الوسط والتوفيق بين الأشخاص ووجهات النظر، وهذا يفيد لتحقيق تسوية مؤقتة، أو للتوصل إلى اتفاق، أو للوصول إلى حل في ظروف صعبة، وهنا يكون الاتفاق ليس مهماً ولكن المهم هو تفهم مشاعر الشخص الآخر والاعتراف بها.
يندر أن يكون الرئيس في العمل شخصاً عظيماً يتمتع بكفاءة عالية، ويندر أيضاً أن يكون بائساً قليل الخبرة، ولكنه عادة ينتمي إلى الوسط الغالب من الناس، ويتوقع أن ينطبق عليهم الكثير مما يقع بين الزملاء ولكن الخلاف معهم أكثر صعوبة وتعقيداً، من المهم في هذه الحالة تحليل شخصية الرئيس وسلوكه وتحديد نقاط الخلاف والالتقاء والحلول الممكنة للمشكلة وطرق الوصول إليها، ويجب الأخذ في الاعتبار أن العلاقة الطيبة مع الرؤساء هي إنجاز في حد ذاته يجب السعي إليه (دون غش أو تملق) فهذه العلاقة تلعب دوراً رئيسياً في النجاح والفشل. وفي كثير من الأحيان تكون الطريقة التي يؤدي بها العمل لا تقل أهمية عن أداء العمل، فإذا لم يشعر الفريق بالرضا والانسجام فإن العمل حتى لو أنجز سيبقى مهدداً بالفشل وربما يكون فاشلاً بالفعل.
ومن أكثر الأساليب بعداً عن الصواب هو الانشغال بتعديل سلوك الآخرين دون الالتفات إلى الذات، حتى لو كان سبب المشكلة الآخرون وليس أنت، فمجال السيطرة والتحكم هو أنت وليس الآخرين، فلتفكر كيف تواجه المشكلة أو تخفف من أثرها عليك، أو تتفاداها، حتى لو كان القرار الصائب هو المواجهة والحزم فالأمر متعلق بك أنت، وفي جميع الأحول فإن المصارحة بهدوء وود تضع النقاط على الحروف، ويجب أن يشعر الرئيس والزميل والمرؤوس بقوتك الداخلية ويحسب حساب المواجهة معك، ولكن إذا ارتكبت خطأ فيجب أن تعترف بخطئك.
وتوضح الأبحاث والدراسات أن الأفراد المتشككين ومنعدمي الثقة والساخرين تقل أعمارهم عمن يتحلون بالثقة والتواضع، وأوضحت الدراسات أيضاً أن الشك يسبب الإصابة بالأزمات القلبية، وهذا ما يؤكده الخبراء الذين يدرسون العلاقة بين العواطف والانفعالات والصحة.

102
منتدى العلوم الإدارية / ماذا لو كنت الشخص المتردد!
« في: مايو 15, 2005, 09:11:40 صباحاً »
ماذا لو كنت الشخص المتردد!
 
* ريك برينكمان وريك كير شنير
لست متأكداً من أن هذا هو سؤالي، لكن هل كنتم تريدون منا أن نرفع أيدينا عندما سألتم عن عدد المماطلين في الفريق؟ وقبل أن أتأكد من ذلك كنتم قد استمريتم ولم يسبق لي أن رفعت يدي عالياً، لكن تلك هي حقيقتي، على الأقل في بعض الأحيان. وعلى كل حال فكرت في أنه كان يجب علي أن أقول لكم بأنه كان في الفريق مماطل آخر غيري على الأقل، أكثر مما كان في واقع الأمر. لقد ارتفعت الأيدي عالياً ما لم يكن بينها يد من لا يعتقد أنه مماطل، فهل يحدث ذلك؟ (المخلصة/ لوتا داوتس)
عزيزتي لوتا،
الحقيقة، إن أحداً من المماطلين الحقيقيين لا يرفع يده، وإن جميع مَن رفعوا أيديهم من الناس الآخرين، إنما كانوا يمزحون. إن لدينا الكثيرين ممن يقولون لا وهنا نود أن نسدي لك نصيحة صغيرة، وهي أن تذكري نفسك دائماً بقواعد الحساب التقريبي المبنية على التجربة العملية لا على المعرفة العلمية:
1 ـ لا يوجد هناك قرار متقن وكامل لأن لكل قرار ثمناً متأصلاً لا يمكن التنبؤ به.
2 ـ إن أي قرار يُهمل تنفيذه سوف ينفذ نفسه بنفسه.
3 ـ إذا ساورك شك بمعطيات القرار، فنفذه الآن.
إن ثمانين بالمائة من القرارات التي تواجهها يمكن تنفيذها في لحظة معرفتها، ولن تستفيد بعد ذلك من أي معلومات إضافية، وإن نسبة خمسة عشر بالمائة فقط من القرارات تواجهها تستفيد من المعلومات الإضافية وإن خمسة بالمائة من تلك القرارات سوف لا تحتاج إلى تطبيق أبداً.
وإذا سورك قلق بأن قراراتك سوف تتسبب في إلحاق الأذى بأي شخص فعليك أن تصارحهم عندئذ بقلقك من اتخاذ القرار، إن الإعراب عن القلق والحساسية بشعور الآخرين هي مهارة رائعة ما دام أنها لا تخفيك وراء سلوك معاكس.
إننا أيضاً نوصي أن تبدأ بمراقبة القرارات الصائبة التي تقوم بصنعها،مثلاً لقد قررت الكتابة والمتابعة، تقرر أن تنهض في الصباح، وأن تأكل عندما تكون جائعاً، وأن تذهب إلى الفراش عندما تكون نعساً، الخ ... لاحظ أين تحقق نجاحاً، ثم اعمل نظاماً لصنع القرارات من أجل تطبيقه

103
منتدى العلوم الإدارية / لا للضغوط السلبية ...
« في: مايو 15, 2005, 09:10:14 صباحاً »
لا للضغوط السلبية ...
 
كلمة (لا) صغيرة في لفظها وكتابتها ، لكنّها كبيرة في معناها ومغزاها .
هي ضغط أو تكثيف لرفضك وإبائك وممانعتك ، فلا تستهن بمقدرتها على إنقاذك في المواقف المحرجة والضاغطة سواء التوريطية ، أو الترهيبية ، أو الترغيبية .
لقد كان أوّل شيء علّمه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) للناس المشركين الذي جاء يدعوهم إلى توحيد الله هي هذه الـ (لا) حيث خاطبهم بالقول : «قولوا لا إله إلاّ الله تفلحوا» .
إنّها سلاحك الذي به تقاتل الضغوط السلبية صغيرة كانت أو كبيرة ، ولا تنسَ أنّ بعض الضغوط الصغيرة إذا استهنت بها ، ولم تقل لها (لا) فإنّها تكبر وتستفحل وتنشط لافتراسك حتى تغدو ضغوطاً كبيرة قد تعجز عن مواجهتها .
قل (لا) لأيّ ضغط سلبيّ ، مهما كان شكله ونوعه وحجمه والمصدر الذي يأتي منه .. فكما أ نّك تتدرّب على حمل الأثقال لبناء عضلات متينة مفتولة ، فإنّ (لا) تحتاج إلى تدريب حتى تصبح عضلات الإرادة قويّة متماسكة .. بمعنى أن تكون رافضة ، مقاومة ، ممانعة .
كن صادقاً مع نفسك وقيمك وأهدافك ، ولا تجامل أحداً على حسابها . هل ترضى أن تجامل الآخرين ـ من السادرين في غيّهم ـ بأن تدخل في حلقة اغتياب ، وأنت تعلم أنّ الله يبغض الغيبة والمغتابين ويصف المغتاب بأ نّه آكلٌ لحم أخيه ميتاً ؟ كيف إذن تبيح لهم أن يستدرجوك لمواقع الزلل والوقوع في مطبّ المعصية قولاً كانت أو عملاً ؟
ولكي تقول (لا) بالفم الملآن ، لا بدّ أن تتحمّل مسؤولية موقفك ونتائج عملك بشجاعة فـ (لا) مكلفة .. ولها ضريبة باهضة ، لكن فوائدها جليلة ونتائجها باهرة .
من السهل عليك أن تقول (نعم) لأيّ ضغط سلبي ، فليس في ذلك جهدٌ يُذكر أو عناء يُطلب ، ولكنّ الضعفاء هم مَنْ يقولون (نعم) دائماً حتى إذا لم يقبلوا بشيء ، أو لم يكن يروق لهم .
ولـ (نعم) وجهان :
(نعم) إذا كنت مقتدراً على أداء شيء ، وطلب منك ذلك ، ولم تترك استجابتك أي مردود سلبي عليك ، فـ (نعم) هنا حلوة ، لكنّها دَين ، أي أ نّك إذا قلت لشيء نعم فعليك أن تفي باستجابتك ، كما لو يقال لك انّك لطيف المعشر ، محبوب من الجميع ، فلو تدخلت في الإصلاح بين صديقين متنازعين ، وقلت (نعم) فلا بدّ من أن تسخِّر وجاهتك في إصلاح ذات البين بينهما .
هذه (النعم) إيجابية ، وهناك (نعم) سلبية ، وهي نوع من أنواع الاستجابة للضغط ، فقد تستجيب للضغط وأنت مكره ، وقد تستجيب للضغط ولا إكراه عليك ، وتلك هي الـ (نعم) المذمومة ، فلأ نّك ـ مثلاً ـ رأيت بعض الشبان يدخّنون ، رحتَ تدخّن تقليداً لهم وليس بضغط أو تشجيع منهم ، فأنت قلت (نعم) من غير أن يُطلب منك أو تُكره على قولها .
ومع ذلك فقول (لا) صعب .. لأ نّه يعني الرفض والمقاومة ، والرفض ـ في العادة ـ ممقوت . فإذا لم تستجب لبعض رغبات النفس الهابطة ، فربّما ألحّت عليك ، وعاونها الشيطان في تحبيب الرغبة ، وأ نّك لست مضطراً لحرمان نفسك من هذه المتعة أو تلك اللّذة .
والرفض ممقوت أيضاً من قبل الضاغطين الذين يعرضون عليك الاستجابة لرغباتهم أو طلباتهم فتصدّهم بقولك (لا) وربّما مارسوا عليك ضغوطاً أخرى حتى يخضعوك لإرادتهم .
تذكّر أنّ الكبار .. أصحاب النفوس الكبيرة .. والإرادات العظيمة .. والمقاومين الأبطال لم يصبحوا كذلك بلمسة سحرية .. لقد قالوا ـ في أوّل الأمر ـ للضغوط الصغيرة (لا) وحينما نجحوا في رفضها وقهرها ، كانوا على أتمّ الاستعداد لرفض وقهر ما هو أكبر منها .

104
منتدى العلوم الإدارية / نصائح للمدير الجديد
« في: مايو 15, 2005, 09:08:42 صباحاً »
نصائح للمدير الجديد
 
مهمة المدير الجديد في أي موقع عمل ليست سهلة، فالعاملون عادة يستقبلونه بالتوجس والقلق بشأن أولوياته وأسلوبه في الإدارة ومدى تأثير ذلك عليهم.
الأمريكي جورج فولر كتب دليلاً سماه «دليل بقاء المشرف الجديد» وفيه ينصح كل مدير جديد بأن يبدأ عهده باجتماع مبكر مع مرؤوسيه لتخفيف التوتر من خلال:
- تأكيد الاستمرارية: فالناس عادة يقلقون من التغيير خصوصًا في الأوقات العصيبة، وعلى المدير الجديد أن يؤكد لمرؤوسيه أنهم سيستمرون في أداء مهماتهم وأن أي تغييرات ستطرأ ستعتمد على نجاحاتهم السابقة.
- استبعاد الآراء المسبقة: فالعاملون كثيرًا ما يخافون من أن يكون الرئيس الجديد قد حكم عليهم مسبقًا على أساس ما سمع عنهم، وعليه أن يطمئنهم بأن عهده سيكون بداية جديدة، وأن عملهم وأداءهم سيكون المحك الحقيقي.
- التركيز على عمل الفريق: فالعاملون يقلقون عادة من احتمال أن يختار المدير الجديد أشخاصًَا يكونون هم المفضلين لديه، وتأكيد روح الفريق، والدعم المتبادل سيساعد على تبديد هذه المخاوف.
- أقسام المعلومات: فالناس يثمنون اطلاعهم على كل شيء عندما يواجهون وصفًا غامضًا أو غير واضح. ولذلك على المدير الجديد أن يكون واضحًا فيما يتعلق بقضايا الميزانية والمنافسة وغير ذلك.
- الباب المفتوح: فالعاملون في مؤسسة أو شركة يريدون الاطمئنان إلى أنه سيكون في إمكانهم الوصول إلى رئيسهم في المسائل الخاصة، بالإضافة إلى القضايا المرتبطة بالعمل؛ ولذلك يستحسن أن يقيم المدير الجديد تواصلاً شخصيًاًمع كل واحد من موظفيه.

105
منتدى العلوم الإدارية / كيف تنظم يومك ؟؟
« في: مايو 05, 2005, 12:38:38 مساءاً »
كيف تنظم يومك ؟؟
 
إذا نجح الإنسان في تنظيم يومه نجح في تنظيم حياته وكثير من الناس يواجهون أعباء الحياة يوميا بدون تنظيم ولا تخطيط لأعمالهم فيرهقون أنفسهم ، ولا يبلغون أهدافهم
ولكي تبدأ في تنظيم يومك .. اليك هذه الافكار التي نرجو ان تتحول الى برنامج وعمل وهي كالتالي :-
1) أعد قائمة بأعمالك اليوميه في مساء اليوم الذي قبله أو في صباح اليوم نفسه ، واحتفظ بهذه القائمة في جيبك وكلما انجزت عملا فأشِّر عليه بالقلم
و 2) أوجز عبارات الاعمال في الورقة بما يذكرك بها فقط
و 3) قدّر لكل عمل وقتا كافيا وحدد بدايته ونهايته
و 4) قسم الاعمال تقسيما جغرافيا بمعنى ان كل مجموعة أعمال في مكان واحد أو في أماكن متقاربة تنجز متتالية حفظا للوقت
و 5) اجعل قائمتك مرنة بحيث يمكن الحذف منها والاضافة اليها اذا استدعى الامر ذلك
و 6) اترك وقتا في برنامجك للطواريء التي لا تتوقعها مثل ضيف يزورك بدون موعد أو طفل يصاب بمرض طارئ أو سيارة تتعطل عليك في الطريق وأمثال ذلك
و 7) بادر لاستغلال بعض هوامش الاعمال الطويلة لإنجاز أعمال قصيرة مثلا : عند الانتظار في عيادة الطبيب إقرأ في كتاب أو اكتب رساله أو اتصل اذا وجد هاتف لانجاز بعض الامور ..... وهكذا
و 8) عندما يكون وضع برنامجك اليومي اختياريا ، نوّع اعمالك لئلا تصاب بالملل فاجعل جزءاً منها شخصيا وآخر عائليا وثالثا خارج البيت .... الخ
و 9) اجعل جزءاً من برنامجك اليومي لمشاريعك الكبيرة كتطوير ذاتك وثقافتك والتفكير الهادئ لمشاريعك المستقبلة وأمثال ذلك
و 10) حبذا لو صممت استمارة مناسبة لكتابة برنامجك اليومي عليها ، ثم صورت نسخاً منها ووضعتها في ملف لديك وجعلت لكل يوم منها واحدة.
من كتاب ( حتى لا تكون كلا ً ) للدكتورعوض بن محمد القرني

صفحات: 1 ... 4 5 6 [7] 8 9 10 ... 25