Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - الفيزيائية

صفحات: 1 ... 3 4 5 [6]
76
منتدى العلوم الإدارية / كيف تنظر لمستقبلك!!!
« في: فبراير 03, 2003, 04:35:44 مساءاً »
عندما كنا صغاراً.. كانوا دائماً يسألوننا ذات السؤال:
"ماذا تريدون أن تصبحوا عندما تكبروا!!".... وكانت اجاباتنا تتفاوت من دكتور إلى سائق باص.. ومن دكتورة.. إلى ربة منزل.... هكذا بكل عفوية..

والآن.. أعتقد أننا نستطيع أن نسأل ذات السؤال ولكن بصيغة مختلفة، تحمل الكثير من العمق..
" كيف هي نظرتك إلى مستقبلك!!"

أود أن يكون هذا السؤال مدخلا لموضوع جديد يدلنا على كيف نخطط لمستقبلنا، وكيف نحدد أهدافنا، وكيف نحول أمانينا إلى أهداف...

قبل أن نكمل الحديث... هل يستطيع أحد أن يجيبني على السؤال السابق!!!.. أم أنك ما زلت تبحث عن جواب له!!!...

وللحديث بقية بإذن الله.......

77
هناك شيء في الإحصائية يدعى Einstein temperature
وهو يكافئ hv/k
حيث v هي تردد الذرات

ولكن لم أفهم عن ماذا تعبر هذه الدرجة بالضبط... فهي ليست ثابتة، ولذلك تتغير من درجة الحرارة المرتفعة عن المنخفضة، وإن كانت لم تعط النتائج المتوقعة عندما تصل درجة الحرارة إلى الصفر!!!!!!!

لو كان هناك من يفهم ماذا تعبر هذه الدرجة بالضبط... يا ليته يدعمنا بالمعلومات...

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

78
منتدى العلوم الإدارية / تخيل نفسك مديراً.. أو قائداً...
« في: يناير 22, 2003, 10:36:55 مساءاً »
إلى جميع سكان المنتدى العلمي.. أحييكم أولا...

أما ثانيا..

أريد أن أسألكم.. لو قُدر لأحدكم أن يكون مديراً لمدرسة أو معهد أو مركز ثقافي.. وبحكم حبك للإبداع ورغبتك في احتضانه في مركزك...

فماذا سوف تفعل لتحقيق هذا الهدف!!!...

أرجو أن يُأخذ السؤال على محمل الجدية وليس فقط للفلسفة.. ومن يدري!!! قد تصبح أنت (نعم أنت، لا تقلل من شأنك)، قد تصبح مديراً أو مشاركاً في إدارة مركزاً..

وحتى لو لم يحدث ذلك.... تأكد أن رأيك سوف يفيد غيرك...

وحتى أضع بعض الحدود لهذا الموضوع...

تخيل نفسكَ (أو نفسكِ) مديراً في مركز للناشئة من سن 4 إلى 14 سنة.. وهو مركز لا يتبع أي مؤسسة تربوية معينة... المطلوب منك:
أولا: توضيح هدفك الذي تريد أن تتبناه في مركزك
ثانيا: خططك المنهجية لذلك، والمدى المستغرق لها
ثالثا: أسلوب التطوير
رابعا:....... التحصيل المادي...

وخامسا وسادسا... هذه حددوها أنتم كما تشاؤون....

أنتظر اجاباتكم... فهي تحدد مدى قدرتك على القيادة... والإدارة....شكرا للجميع




79
منتدى علوم الحاسب / برنامج يحول الوورد إلى أكروبات..
« في: ديسمبر 29, 2002, 07:40:32 مساءاً »
أشكر جهودكم...

سمعت أن هناك برنامج يقوم يتحويل ملف الوورد، إلى ملف أكروبات ريدر.. لا أعلم أين يمكن الحصول على مثل هذا البرنامج..

ولكم مني جزيل الشكر

80
منتدى علم الفيزياء العام / تابع.. الإنتروبيا والفوضى
« في: ديسمبر 29, 2002, 07:16:02 مساءاً »
تابع.. الأنتروبيا.. (أرجو أن لا تكونوا قد مللتم من هذا الموضوع)

قالوا أن الأنتروبيا والفوضى تعارض التطور.. وذلك أن التطور لا يؤدى إلى زيادة في الفوضى، أو العشوائية... والأنتربيا

كما يقول قانون الديناميكا الحرارية الثاني لا يمكن أن يتناقص وإنما هو ازدياد مستمر..

لا أخفيكم أني عندما قرأت هذا الكلام.. أحسست نفسي لا أفقه من الأنتروبيا شيئا...

إن كان لدى أحد فكرة عن الموضوع، أرجو أن يعرضه لنا.. وله منا جزيل الشكر..

81
هناك العديد من الأسئلة مثل هذه.. مثلا..

لماذا إذا رمينا مجموعة من الورق المرتب في الهواء يتناثر بشكل مبعثر، بينما إذا قمنا برمي ورق مبعثر لا يتناثر بشكل مرتب!!!!

لماذا إذا ضغطنا مكبس معطر الجو، ينتشر الهواء، بينما لا نستطيع جمع الهواء وادخاله داخل المكبس من نفس الفتحة!!!!!!


لماذا  عندما  تضع قطعة ثلج على ماء دافيء، يصبح الماء باردا، والثلج دافئ، بينما إذا سكبت ماءً دافئا على قطعة ثلج، لا يصبح الماء ثلجا!!!

كل هذه العمليات غير قابلة للعكس.. ولكن لماذا!!!

لقد طُرحت مثل هذه الاسئلة مع الجواب، في احدى صفحات الانترنت، ولكني لم أقتنع بالجواب، أو لنقل لم يكن واضحا، وإنما كما يقول القائل: فسر الماءَ بعد الجهد بالماءِ...

أنتظر إجاباتكم، قبل أن أخبركم بما وجدته من جواب لهذه الاسئلة... لا تتأخروا.. '<img'>  ':p'

82
منتدى علم الكيمياء / الألياف الزجاجية.. وخطورتها
« في: ديسمبر 13, 2002, 10:16:18 صباحاً »
هذا موضوع منقول من إحدى المواقع.. أضعه هنا لعل فيه الفائدة..

_

كما يعرف بعضكم ان الألياف الزجاجية (fiber glass ) من المواد
المخلقة(Synthetic)ـ وفي السنوات الأخيرة اكد الطب انها مواد
(مسرطنة) ولكن باثر تراكمي كالزئبق..اي يستغرق حدوث السرطان
(بارادة الله) فترة زمنيةليست قصيرة.
لاحظت من زياراتى لبعض الدول العربية ان هذة المادة تدخل في
عمليات تصنيع كثيرة منها( خزانات) المياة فوق اسطح المنازل
وهذا هو سبب كتابتي للموضوع.

** يجب ان تصنع هذة الخزانات حسب مواصفات ومعايير دقيقة
للغاية..لكن لا يوجد في جميع الدول العربية مواصفات تصنيعيه.

** يكتفي بعض الموردون بمطابقة شهادة المنشاء..دون تقييم او
فحص مناسبين.علما ان شهادة المنشاء تثبت فقط مطابقتها لمتغيرات
( parameters) (المناخ،الحرارة،نوع الماء،نسبة الأشعة فوق
البنفسجية،الرطوبة الخ) للبلد المصنع وليس للبلاد العربية.

** هناك فقط مواصفات امريكية (AWWA)  واحدة لتصنيع هذة
المواد..ولكنها ليست مناسبه لتطبيق في الشرق الأوسط...علما ان
كل ولاية في امريكا تجري عليها التغيرات المناسبة  
(لمتغيراتها).

** شاهدت وخاصة في دول الخليج..انها تصنع على شكل..(طاترات
وصحون طائرة وباجنحة الخ)..وهنا تكمن اكبر المشاكل المساعدة
في عملية التعريةالداخلية (Internal erosion) نتيجة الأهتزاز
المستمر للماء...علما ان التثبيت مواصفة قياسية مهمة.

**من الممارسات الخاطئة ..هي عملية اصلاح الشقوق
(الترقيع)..وهو خطاء فادح..لآسباب كثيرة ـ لايتسع المجال لذكرها.

البديل:
**** انصح باستعمال الحديد الذي ل يصداء( stainless
steel) ..حتى لو تاكسد  فان الصداء مادة طبيعية وغير مضرة
بالصحة ومن الممكن تصفيتها (filtration ) وافضل نوع  310
        
**** (هــــــام)  الخزانات (البلاستيكية) ليست باحسن حال من
الألياف الزجاجية.

هذه المعلومات معروفة لدى الأمريكان وغيرهم لكن تحت ضغوط اصحاب
الرساميل ..تخفى جميع المعلومات.

انتبهوا ..اللهم فقد بلغت اللهم فاشهد

ومن عنده سوال فاليتفضل..ومن دعا لي جزاه الله خير..

(اخبر كل من تعرف)


منقول

83
في الحقيقة أعيتني الحيلة..
وتعبت من كثرة البحث في دروب الإنترنت الطويل..
أحاول جاهدة البحث عن مواقع تتكلم عن الأنتروبيا من الناحية الإحصائية بالذات، لدي بحث بهذا الموضوع.. وما وجدته من بعض المواقع كان فقط معادلات رياضية، وأنا أبحث عن التطبيقات، أو شرح لهذا الموضوع، أكثر من مجرد معادلات رياضية، واستنتاجاتها..

إن أستطاع أحد أن يساعدني خلال هذين اليومين (الخميس والجمعة) فجزاه الله خيرا مقدما.. وإن مر هذين اليومين، فشكرا للجميع.. فالأمر سيكون قد قُضي '<img'> ... ولا داعي أن يتعب أحد نفسه

شكرا مرة أخرى '<img'>

84
لقد وصلني هذا الموضوع عبر البريد الإلكتروني.. ووجدت أن أشارككم قراءته، لما وجدت فيه من فائدة قيمة، ومعلومات تستحق المعرفة....

إليكم الموضوع:
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

أهرامات الوهم ... إنهم يبيعون الهواء
 
القاهرة - وائل غنيم  [مدير التسويق بشركة جواب لتقنيات البريد الإلكتروني - wael@gawab.com]

هاتفني أحد أصدقائي وقد بدا على صوته الاهتمام الشديد . وطلب مني لقاءه في نفس الليلة . فسألته عن السبب .. فقال لدي مشروع سيدر عليّ وعليك دخلا كبيرا .. ولأنني أعمل في التسويق من خلال شبكة الإنترنت لفترة ليست بالقصيرة اعتقدت أنه يعني مشروعا تجاريا أو موقعا خدميا يهدف للربح .. ولكنه رفض إخباري بالسر حتى أتقابل معه ..

"كل ما عليك هو أن تشترك في هذا الموقع برسم اشتراك 550 جنيها لتحصل على برامج لتعليم الكمبيوتر.. وإذا استطعت أن تقنع 9 أفراد بالاشتراك تحتك، فستحصل على مبلغ 225 جنيها ولكن هذا له ضوابط معينة، كما ستحصل على نسبة أيضا إذا ما قاموا هم أيضا بإقناع الآخرين وسيظل ربحك يرتفع ويصل لمئات الآلاف من الجنيهات دون حتى أدنى مجهود منك .. فها هو أحد الذين أعرفهم قد حصل الأسبوع الماضي فقط على شيك بقيمة 700 دولار في أسبوع" .. كانت هذه كلمات صديقي الصيدليّ، الذي برقت عيناه .. وحملته الرغبة في الثراء السريع السهل على التحرك بكل ما يستطيع من قوة لإقناع الجميع بالاشتراك بهذا الموقع .. ولكن هذا الحلم قد أعمى عينه وأعين أكثر من 40 ألف مشترك عن التفكير العميق قبل اتخاذ هذه الخطوة الجريئة. ولعلي في هذا البحث الذي ما كتبته إلا حرصا على أبناء هذه الأمة من الانجراف تحت هذه الشعارات دون أن تتاح لهم فرصة الاستماع للرأي الآخر .. والأمر في النهاية للقارئ يتصرف فيه كيف يشاء. ولعلي أعتذر للقارئ الكريم عن طول صفحات البحث وذلك لشعوري بأهمية هذا الأمر وخطورته.


--------------------------------------------------------------------------------

أولا: نشأة الفكرة وشرح مبسط لكيفية عملها:

من المعروف في مجال التسويق أن التسويق المباشر عبر الجمهور أو ما يسمى بـ Word of Mouth هو من أشهر وسائل التسويق ومن أكثرها فاعلية، حيث أن الفكرة تعتمد على أن قيام العميل بعرض المنتج على صديقه الذي يثق فيه فيتحرك الصديق لشراء المنتج دون أدنى إحساس بالمخاطرة والتي هي عامل هام في إنهاء عمليات الشراء. وقد قام الباحثون في علم التسويق بمحاولة تحويل هذه الطريقة إلى نظام علمي متكامل يدفع العميل للتحرك من أجل نشر المنتجات في مقابل امتيازات يحصل عليها سواء كانت على شكل تخفيضات أو هدايا أو نسبة من المبيعات، وبالفعل نشأ العلم الذي سمي بـ: شبكات التسويق أو Network Marketing الذي كانت بوادره في الأربعينيات على يد "كارل ريهنبرج"، وقد اتخذت هذه الشبكات صورا متعددة وقام بعضها على أساس أن يتمتع المشترك بالفائدة كلما اشترك شخص من خلاله، أو من خلال من اشترك من خلاله، وهكذا تدور الحلقة لتكوّن ما يشكل: هرما في قمته مؤسس الشركة وفي قاعه مجموعة من العملاء الذين انضموا حديثا لهذا النظام على أمل توسيع القاعدة.

ثانيا: شبكات التسويق أم أهرامات الوهم:
فرق أهل الخبرة بين شبكات التسويق التي هي وسيلة مشروعة وتبدو في شكلها منطقية، وبين أهرامات الوهم التي نحن بصدد الحديث عنها، وقد اعتبرت بعض الولايات في أمريكا أهرامات الوهم وسيلة تجارية غير مشروعة يعاقب من يقدم على القيام بها، وتبسيطا للقارئ هذه مجموعة من الفروق التي يمكنك أن تستشف منها الفارق بين الطريقتين:


شبكات التسويق
 أهرامات الوهم
 
- هي فكرة تسويقية نشأت لدعم تسويق منتجات شركة معينة
  - هي أساس عمل الشركة التي تقوم بها
 
- الاشتراك بمبلغ رمزي أو مجاني
  - الاشتراك يكون باهظ الثمن
 
- يتم التمتع بالمميزات في حالة بيع منتجات الشركة
  - أغلبها قائم على فكرة بيع الهواء ويقوم بعضها بالتلاعب على هذا الأمر من خلال بيع منتجات بأضعاف سعرها الحقيقي
 
- توفر للعملاء مجموعة كبيرة من المنتجات وتكون الفائدة بناء على كمية المنتجات المباعة
 - حجم المنتجات التي يمكن شراءها قليل ويكون على شكل مجموعة كاملة، وتكون الفائدة بناء على عدد المشتركين الجدد
 
- تحقق الشركة أرباحها من مكسب بيع المنتجات
  - تحقق الشركة أرباحها من اشتراكات المشتركين
 
- عمر الشركة الزمني يتوفق على نوع نشاطها وقد تمتد لعقود
 - عمر الشركة الزمني أربع سنوات فأقل
 

 


--------------------------------------------------------------------------------

ثانيا: قبل أن تشتري الوهم .. استخدم عقلك:

بعد أن أوضحنا الفارق الجلي بين شبكات التسويق وأهرامات الوهم، وقبل أن ننقل للقارئ العربي الصورة الحقيقية لهذه الشركات والقوانين التي سنّت للحد من نشاطها وتحذير الشعوب منها وكذلك دراسات نشرت في وسائل الإعلام الغربية حولها، دعونا أولا نتناقش بالعقل وبالمنطق كيف أن هذه الفكرة هي فكرة فاشلة بكل تأكيد وجدارة. تقوم هذه الفكرة على منطق أشبه بالقمار، حيث أن الجميع يضع أمواله على الطاولة ثم يجمعها من هو أجدرهم قدرة على الكلام وإقناع الآخرين، وتلعب الأقدمية الدور الهائل في تحقيق الآلاف المؤلفة، حيث أن مؤسس العمل ومن تبعه حتى درجة معينة من درجات الهرم (تختلف بحسب انتشار الشركة ودرجات الهرم) هم من يحققون المكاسب الرهيبة وهم هنا يمثلون دور المقامر الذي يكسب الرهان .. أو يجمع المال، ولا يدخل في مكاسبهم الكبيرة ذكاءهم الشديد فكل ما قاموا به هو إقناع عدة أشخاص وجلسوا جانبا يلاحظون ما سيقوم به أتباعهم وهكذا، ويبقى أن الأول هو الأفضل .. وبما أن الأمر الآن أسهل ما يمكن تصوره .. فالهرم ينقسم لعدة أدوار رئيسية:

أولا: ملوك أهرام الوهم وهم الذين كما ذكرت آنفا سيحققون المكاسب الوهمية بسبب أسبقيتهم ونسبتهم ضئيلة جدا
ثانيا: تجار أهرام الوهم وهم من سيحققون مكاسب لكنها عادية جدا وليست التي بنوا عليها آمالهم ونسبتهم ضئيلة
ثالثا: الناجون من مصيدة أهرامات الوهم وهم الذين لم يكسبوا ولم يخسروا فقد استطاعوا تحقيق المبلغ الذي دفعوه ونسبتهم معقولة
رابعا: ضحايا الوهم وهم أكثر من 80 بالمائة من مستخدمي هذا النظام، وتزيد نسبتهم كلما زادت درجات الهرم

وبهذا ففي كل 10 يشتركون في هذا النظام منهم 8 قد اشتروا الوهم وخسروا المبلغ الذي دفعوه تماما، بينما نجا منهم واحد ليقع تحت التصنيفات الأخرى اعتمادا بالأساس على توقيت دخوله في الهرم وعلى قدرته على إقناع المزيد من الضحايا، كما تقل نسبة القادرين على الاقناع كلما نزل الهرم لدرجات أعمق وهذا يشرح لنا أن تحقيق المكاسب الزائدة لن يكون إلا على أساس اشتراك المزيد من الخاسرين، لأن الشركة بالأساس تربح .. وملوك وتجار الوهم يربحون .. ولا يتبقى في هذه المعادلة الرياضية سوى ضحايا الوهم .. الذين يتبرعون بأموالهم لملوك وتجار الوهم.

ولكن على الرغم من هذا التحليل البسيط، فإن للتسويق فنون، ومن فنون التسويق تعلمنا كيف نبيع للعميل ما يحتاجه ومالا يحتاجه، فكان التركيز في شرح هذا النظام على عامل الثراء السريع ووضع مخططات عرضية ورأسية ورسومات بيانية تؤكد لك أن الطريق إلى الثراء مفروش بالورود، كما أخفت الشركة تماما نسب توزيع فئات المشتركين على تقسيم الهرم الذي ذكرته أعلاه، فكم بالمائة منهم ملوك وتجار وكم منهم نجا من مصيدة أهرامات الوهم وكم منهم من ضحايا الوهم، وبالتأكيد لن تستطيع الشركة إظهار هذه الأرقام لأنها وببساطة ستكون أقوى دليل على إقناع الناس بعدم الاشتراك فيها. ولعل اللعب على باب الأمل يجعل الكثيرين يظنون أنهم سيكونون من النسبة الضئيلة الناجية، ولعل هذا يذكرني بحديث روي في الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم عن تحول نهر الفرات إلى ذهب وأن الناس ستتقاتل عليه وسيقتل من كل مائة، تسعة وتسعين رجلا .. ومع علم الناس بهذه الحقيقة فسيقول بعضهم لعلي سأكون أنا الناجي فيذهب ليقاتل حالما بالذهب مع علمه بأن فرصته في النجاة هي واحد على مائة!!

وزد على هذا، فإن هذه الشركات كما ذكرت آنفا تتميز بقصر عمرها، فعدم القدرة على تحصيل اشتراكات أخرى هو إذن بنهاية الشركة وإغلاقها، ويؤكد المنطق أنه كلما مر عام على هذه الخدمة كلما ضعف انتشارها وذلك ببساطة لزيادة نسبة ضحايا الوهم الغير قادرين على تسويقها مما سيجعلهم يوصلون فكرة سلبية عنها لباقي الجمهور الذي سيعزف عن الاشتراك خوفا من المخاطرة، بعكس من يشترك في بداية الخدمة حيث الجميع يقبل عليها بنهم دون دراسة ولا تفكير.

ناهيك عن أن هذه الشركات غالبا لا يكون لأصحابها مصداقية في عالم التجارة من قبل، وأغلبهم من الشباب الذي أعجبه طريقة تنفيذ الفكرة ونسخها من بلاد الغرب، وهنا يمكن لهذه الشركة أن تعلن إفلاسها بين يوم وليلة وتغلق أبوابها ويذهب صاحبها بالمال بعيدا عن أعين الجميع.



--------------------------------------------------------------------------------

ثالثا: ضحايا أهرامات الوهم:

لم تأت تلك المواقع العربية بجديد حينما طبقت نظام أهرامات الوهم، وإن كانت تأخرت بعقود عن نمو الفكرة في بلاد الغرب، ولأننا يجب أن نتعلم من أخطاء غيرنا فقد حرصت هنا على عرض بعض ما كتب عن الموضوع في مختلف وسائل الإعلام:

- نشر الاتحاد التجاري الفيدرالي التابع للحكومة الأمريكية تحذيرا لعدم الوقوع ضحية لنظام أهرامات الوهم، وقد ذكر فيه عدة نصائح مثل: لا تنخدع بأي نظام يعدك بأرباح نظير قيامك بتجنيد عملاء جدد، انتبه من المشاريع المجهولة التي تطالبك بدفع مبالغ مالية كبيرة، لا تقم بتوقيع أي عقود أو اتفاقات في لحظات التعرض لضغط عصبي ونفسي لقبول الخدمة (1)

- في 5 يناير عام 2000 نشرت إدارة حماية المستهلك بأحد الولايات الأمريكية تحذيرا من ناد اتخذ طريقة بطاقات الاشتراك كوسيلة لنشر أهرامات الوهم، وهي التي تقوم على نفس فكرة المواقع كما ذكرت من قبل، وقد حذرت إدارة الشئون التجارية بالولاية من هذه الأهرامات الوهمية وقد وضعت لها الصفات التالية: أنها تعد بالربح السريع والمؤكد، أنها تظهر للجميع مدى نجاح الفكرة من خلال بعض العملاء الذين اشتركوا فيها، أنها تقوم بلقاءات مباشرة تعمل فيها على ضغطك نفسيا بحيث لا تفكر وتشترك بمجرد انتهاء هذه اللقاءات، وقد أكدت الإدارة أن أهرامات الوهم هي أكذوبة كبرى وأن أقل القليل من المشتركين هم الذين يفوزون فقط (2)

- أضافت الحكومة الكندية في قوانين الجرائم جزءا خاصا بتجريم كل فرد أو مجموعة تمارس نظام أهرامات الوهم، وكانت الحكومة قد وصفت هذا النظام بأنه طريقة تقوم على أساس دفع مبلغ للاشتراك ضمن مجموعة وذلك في مقابل حضور محاضرات أو الحصول على مواد تعليمية حول هذا الموضوع، وبعدها يتم مطالبة الضحية بمحاولة إقناع عدد معين من المستخدمين بالقيام بها. ويوضح موقع الشرطة الكندية أن ملايين الدولارات قد جمعت من المشتركين الذين خسروا أموالهم، بينما فاز عدد قليل جدا بكمية هائلة من الأموال. (3)

- نشر روبرت كارول صاحب كتاب: False Profits أو مكاسب خاطئة، شرحا مبسطا يثبت للجميع أن طريقة أهرامات الوهم ليست سوى عملية نصب على نسبة كبيرة من المشتركين يفوز فيها رؤوس الهرم الذي غالبا ما يتمثل في صاحب الشركة ومن معه من مؤسسين، وأنا أنصح كل من لم يقتنع بالأدلة الموجودة أعلاه أن يقرأ هذه الدراسة حيث تحتوي أمثلة حية وواضحة جدا بهذا الصدد(4)

- في تقرير نشرته وكالة أنباء البي بي سي تحقيقا عن أهرامات الوهم في انجلترا، منذرة بخطرها للطريقة المخدرة التي يصطاد بها أصحاب المشروع الضحايا، فعلى الرغم من الخسائر التي نالها الكثير من الضحايا إلا أن المزيد لا يزال يقع في شراك الخديعة، وقد نصح خبراء التجارة البريطانيين ومسؤولي الحكومة المواطنين بعدم الانسياق وراء هذه الدعاوي الزائفة. (5)


--------------------------------------------------------------------------------

رابعا: دورنا في هذه القضية:

كان أكثر ما دفعني لكتابة هذا البحث وقضاء وقت طويل في تجهيزه هو بريق الأمل الذي ينبعث من أعين المشتركين والذي سرعان ما سيتحول 90 بالمائة منه إلى دموع حزن ليس على مبلغ بسيط تم دفعه بل على أمل ضاع وسط الآمال العريضة التي يحلم بها شباب أمتنا، وإنني أرى أهمية القيام بالخطوات التالية لحماية المجتمع من ضحايا جدد خاصة أن بعض هذه الشركات قد بدأ أصحابها يتوسعون في الدول العربية وفي تجمعات الشباب ... :
- أن تقوم الحكومات بسن قوانين صارمة بخصوص هذا النوع من التجارة الغير الرابحة على غرار الدول الغربية مثل أمريكا وكندا وانجلترا
- أن يحذر الشباب من وعود الثراء الكاذبة ولا ينساق وراء العواطف حتى ولو كان المبلغ الذي يخاطر به قليلا
- تنبيه الآخرين وحثهم على التفكير كثيرا قبل الاشتراك في مثل هذه المواقع وذلك من خلال نشر هذه الرسالة وسط جميع الأصدقاء والمعارف خاصة من الشباب
- قيام الصحفيين ووسائل الإعلام بالتعرض للقضية بشكل علمي ومتزن ويمكن مراسلتي في حالة الرغبة في الحصول في المزيد من المعلومات أو التقارير
- توضيح الصورة لرجال الدين حيث أن البعض منهم قد أفتى بجواز هذه التجارة دون معرفة أبعادها

وفي النهاية أعتذر عن الاستطالة في هذا البحث، ويمكنكم مراسلتي في حالة وجود أي استفسارات حول ما ذكر فيه.

وائل غنيم (wael@gawab.com)
مدير التسويق بشركة جواب لتقنيات البريد الإلكتروني


--------------------------------------------------------------------------------

مسودة:
(1) Don't Get Burned by a Pyramid Scheme
(2) Gift Clubs Nothing More Than Pyramid Scam
(3)  RCMP Frauds Scams Alerts - Pyramid Schemes
(4) Pyramid Schemes, Chain letters and Ponzi schemes
(5) BBC NEWS: Pyramid investors still

^^^^^^^^^^^^^^^^منقول

أرجو أن يعجبكم.. فأنا شخصيا وجدت فيه ما كنت أتمنى أن أجده عندما سمعت عن هذه الشركات أو أهرامات الوهم.....

85
عندي سؤال أود أن أعرف إجابته!!

سألتني إحدى صديقاتي إن كنت أستطيع تحويل ساعة (منبه) التي تعمل بالبطارية إلى ساعة تعمل بالكهرباء...!!!!!

في البداية قلت لنفسي، أن الساعة التي تعمل بالبطارية لا تتطلب جهد عالي، وإن حاولت تحويلها إلى كهرباء فقد تحترق الساعة '<img'> ......  ثم تساءلت هل هناك طريقة أخرى لتحويلها وجعلها تأخذ من الكهرباء فقط ما تحتاجه من الجهد!!

فكرت أن أبحث عن مسجل يعمل بالبطارية والكهرباء وأقوم بتفكيكه حتى أعلم الفرق بين التوصيل بالكهرباء والتوصيل بالبطارية.... ولكن قبل ذلك لعلي أجد الجواب عندكم قبل أن أحدث أي خسائر '<img'>

86
منتدى علم الفيزياء العام / الإبداع في الفيزياء
« في: أكتوبر 18, 2002, 08:32:59 مساءاً »
سؤال أوجهه للجميع..

كيف يمكن أن يكون الإنسان مبدع في تخصص الفيزياء (بالذات)!!!

أنوي مناقشة هذا الموضوع في الجامعة، مع بعض الطالبات، وربما الدكتورات... ولكني أيضا أريد أن أسمع آراءكم وتوجيهاتكم.. فأنا متأكدة أن هنالك ثلة عظيمة من المبدعين هنا...

صفحات: 1 ... 3 4 5 [6]