Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - Rose earth

صفحات: [1]
1
منتدى علوم الأرض / الجيوسنكلاين والاطباق التكتونيه
« في: أبريل 26, 2008, 03:12:44 مساءاً »
السلام عليكم
اخواني واخواتي الكرام اود اولا ان اشكر جهودكم في هذا المنتدى الرائع ثم اني اطرح بين ايديكم هذا العنوان
نظرية الجيوسنكلاين والاطباق التكتونيه
قبل ظهور نظرية الplate tectonicهناك عدة نظريات مهدت لها حاولت ان تفسر الزلازل والبراكين والجبال... ومن هذه النظريات هي الgeosynclineورغم ان هذه النظريه يعود تاريخها الى 1910 الا ان لايزال هناك من يعتقد بهذه النظريه ..بل وتدرس ايضا في بعض الجامعات
ان نظرية الاطباق التكتونيه فسرت عدة ظواهر تفسير علمي ومنطقي ..فهل ممكن ان نعمل مقارنه بين النظريتين  ..اذا ممكن اخواني ان تساعدوني في ذلك ..ولكم جزيل الشكر
منتظره ردودكم..

2
منتدى علوم البيئة / الخليج العربي والتلوث
« في: أبريل 22, 2008, 10:02:44 مساءاً »
الخليج العربي والتلوث :

 

تعتبر منطقة الخليج العربي بحرا صغيرا يقع على طرف المحيط الهندي، وتقدر مساحتها بحوالي 249 كيلومتر مربع ويقدر حجم المياه الموجودة في المنطقة بحوالي 7800-7860 كيلومتر مكعب وحيث يبلغ طولها 1000 كم وعرضها يتغير من منطقة إلى اخرى فيبلغ أقصى عرض 338 كم وأقل عرض لها 56كم وذلك في منطقة هرمز وكما يبلغ طول سواحلها حوالي 3340كم. ويصنف هذا الحوض المائي بأنه خليج ضحل ومياهه هادئة نسبيا بالقياس مع البحار الأخرى، ويبلغ معدل الأعماق فيه 35متر ، ويتميز الجانب الشرقي (الإيراني) بعمقه حيث يتراوح العمق من 90-100 متر ، أما الجانب العربي فيمتاز بضحالته وبوجود تجمعات المرجان والتلال والقباب الملحية. أما خليج عمان فهو يمثل حوضا واسعا حيث يصل عمق المياه إلى اكثر من 2500متر، وتتباين الأقطار الساحلية تباينا كبيرا في أطوال سواحلها.

 

التلوث:

يعرف التلوث البحري بأنه أي تغير كمي او كيفي في مكونات البحار أي في الصفات الكيميائية او الفيزيائية أو الحياتية لعناصر البيئة البحرية على ان يزيد التغير على استيعاب طاقة البحار، وينتج عن هذا التلوث اضرار بحياة الانسان او ثرواته الحيوانية والزراعية او بقدرة الانظمة البيئية على الانتاج. وتعتبر منطقة الخليج مركز الصناعات النفطية في العالم، إذ يقدر إنتاجها النفطي وحسب التقديرات عام 1998-1999 بما يقارب 40% من الانتاج العالمي وهناك ما يقرب من 60 مصفاة لتكرير النفط ومنها راس تنوره السعودي التي تعتبر من اكبر المصافي النفطية في العالم ومصفاة عبدان الايرانية. كما توجد في المنطقة البحرية للمنظمة العديد من الصناعات الأخرى ففيها أحد عشر مصنعا للأسمنت وثمانية معامل للأسمدة 26 معملا للتقطير وتحلية المياه ومعامل للطاقة مصممة أو موجودة فعليا على السواحل إلى المجمعات الصناعية للحديد والصلب والالمونيوم والنحاس. ويوجد حوالي 26 مرسى لشحن النفط في الخليج فيما تدخل ما بين 20-30 ناقلة نفط يوميا عبر مضيق هرمز علما انه تعبر المضيق ناقلة نفط كل 6 دقائق في ساعات الذروة وقد تعرضت منطقة الخليج العربي خلال العشرين عاما الأخيرة للعديد من المآسي بسبب الحرب العراقية الإيرانية والتي امتدت لمدة ثمانية سنوات(80-88) ثم حرب 1991 لتصبح اكبر المناطق البحرية في العالم تلوثا حيث تزيد نسب التلوث فيها الان 48 مرة عن أي منطقة أخرى مشابهة في العالم.

 

مصادر التلوث في الخليج:

 

1- التلوث بالنفط :

ويعتبر من أهم مصادر التلوث ويمكن تصنيف أسباب التلوث إلى حوادث متعمدة وغير متعمدة.

 

التلوث غير المتعمد: ويشمل حوادث الناقلات وحوادث انفجار الأنابيب النفطية.فعلى سبيل المثال ما يلي:

حادث ناقلة النفط اليونانية بوتيانا قرب دبي.

حادث الناقلة تشيري دياك غرب جزيرة داس في الإمارات.

انفجار أحد الحقول النفطية البحرية السعودية في نوفمبر عام 1981 والذي نجم عنه تدفق حوالي 80 ألف برميل وكونت بقعة زيتية بلغ طولها 95 كم وصلت الشواطئ القطرية والبحرينية.

حادث انفجار أنابيب النفط في الاحمدي (الكويت) عام 1982.

التلوث المتعمد: ويشمل الحوادث النفطية نتيجة الحروب إضافة إلى تفريغ مياه التوازن ومن ذلك ما يلي:

تسرب النفط من حقول نوروز البحرية عام 1983.

تسرب النفط من حقول الاحمدي نتيجة حرب 1991، وأدى هذا التسرب إلى حدوث دمار بيئي كبير اثر على الشواطئ الجنوبية للكويت والساحل السعودي بما تتضمن هذه السواحل من بيئات ايكولوجية هامة مثل الشعاب المرجانية وتجمعات الطيور والثروة السمكية.

2- التلوث بالعناصر الثقيلة :

تشكل العناصر الثقيلة مصدرا اساسيا من مصادر التلوث وهذه تشمل الفانيديوم،النيكل ، الرصاص،الزئبق،الفضة وغيرها. وقد اشارت الدراسات التي اجريت في السنوات الاخيرة إلى وجود تلوث في رواسب المنطقة.

 

3- التلوث بالنفايات الصناعية :

تعتبر الامونيا من اهم الملوثات الصناعية وهي إحدى النواتج العرضية للتحليل الناتج في مياه المجاري أو تأتي بصورة مباشرة عن طريق إلقاء كميات كبيرة  من مخلفات مصانع الاسمدة والمصافي النفطية وتعمل البكتيريا على تحويل الامونيا إلى نترات لتستغلها الهائمات النباتية الموجودة في بيئة الخليج مما يؤدي بالتالي إلى حدوث نقص في كمية الاوكسجين المذاب مما يساعد على نشوء ظروف التأكسد اللاهوائي والذي له بعض التأثيرات السامة على الاسماك والاحياء البحرية الاخرى.

 

4- التلوث الحراري :

يحصل هذا النوع من التلوث نتيجة طرح المياه الساخنة ذات التراكيز الملحية العالية من معامل لتقطير المياه الصالحة للشرب في معظم دول الخليج ففي الكويت وحدها يلقى يوميا حوالي مائة مليون جالون من الماء المالح ذي التركيز العالي وذو المعدل الحراري الذي يصل إلى 41 درجة مئوية وهذا أعلى من متوسط حرارة مياه الخليج والتي تقدر بحدود 24-35 درجة مئوية وكذلك الحال مع دول المنطقة البحرية الأخرى.

 

5- التلوث بمياه المجاري ومخلفات المنازل :

تعمل مياه المجاري ومخلفات المنازل على انتشار اسباب التلوث العضوي أو البيولوجي مسببة الامراض التي تنتقل عدواها بطرق مختلفة منها المباشرة عن طريق السباحة قرب الشواطئ أو عن طريق تناول الاسماك والصدفيات، وذلك لتصريف المخلفات من بعض دول الخليج بدون أي معالجة فعلية لها.

 

6- التلوث بالمبيدات الكيماوية :

وهذه تشمل المواد السامة مثل (DDT) والمواد الأخرى لمكافحة الحشرات والتي تشكل أخطارا كبيرة على حياة الإنسان، وتأتي هذه المبيدات عن طريق العواصف الترابية أو التدفق النهري من بعض دول المنطقة.

 

7- التلوث البيولوجي :

والذي ينتج عن طرح المركبات العضوية حيث أنها تنحل فتطلق من انحلالها عناصر النيتروجين والفسفور والكربون فتتغذى النباتات المائية فيتزايد نموها فتأخذ الأوكسجين من الماء حتى تستنفذه فتعجز الأحياء المائية الحيوانية من الحصول على ما تحتاج إليه من الأوكسجين مما يؤدي إلى نفوقها بسبب الاختناق.

 

8- التلوث الزراعي :

وذلك نتيجة استخدام الأسمدة والمخلفات الحيوانية.

 

9- ملوثات أخرى :

بالإضافة إلى ما ذكر هناك أنواع من التلوث التي يمارسها عادة الإنسان في البيئات الساحلية منها حفر وتعميق القنوات الملاحية في المناطق الساحلية والتي تحتاج إلى عمليات تعميق فصلية أو سنوية وذلك بالنظر للرواسب الكبيرة التي تجلبها الأنهار إلى هذه البيئات، إذ تؤدي عمليات الحفر والتعميق إلى إحداث أضرار مباشرة بالأحياء وذلك من خلال تدمير أماكن معيشتها،أو غير مباشرة من خلال تغيير بيئات هذه الأحياء تغييرا مفاجئا. ويجدر القول بأنه وفي السنوات الأخيرة تم تجفيف معظم الاهوار بجنوب العراق، وارتبط الأمر بإنشاء ما يسمى بالنهر الثالث(ألا وهو توصيل خور الزبير بالأهوار الوسطى من العراق) وحيث إن الاهوار تعمل على ترسيب وتنقية المياه التي تصب في شط العرب من الملوثات النفطية وغير النفطية فإن التخوف يكمن بأن المياه التي تصب في الجهة الشمالية من الخليج سوف تحمل الكثير من الملوثات. فضلا على أن كمية المياه وما تحمله من ملوثات بيئية والتي سوف تتدفق وبشكل اكبر نتيجة لتلك العملية من خور الزبير إلى خور الصبية وخور عبدالله في شمال بيئة الكويت البحرية سوف تعمل على التأثير سلبا بأيكولوجية المنطقة الشمالية للخليج ومنها الثروة السمكية

3
منتدى علوم الأرض / مواقع رائعه في الجيولوجيا
« في: أبريل 17, 2008, 11:06:22 مساءاً »
السلام عليكم ..هذا موقع ضخم ومفيد للغايه مليئ بالصور الجيولوجيه الغايه في الروعه يجمع كل علوم الارض
http://www.gly.uga.edu/railsback/GeologicalDiagrams1.htm

هذا موقع بعنوان جيولوجيا وادي الرافدين ..الحقيقه موقع جميل فيه محاظرات لاساتذة الجيولوجيا في اغلب مواد قسم الجيولوجي مع مكتبه رائعه وصور
www.geologyofmesopotamia.com

موقع يختص بالمناخ والتغير المناخي ..رائع جدا
www.junkscience.com

4
منتدى علوم الأرض / كل ما تريد معرفته عن الأوزون...
« في: أبريل 16, 2008, 05:36:52 مساءاً »
':110:'

5
اكتشاف وجود عالم نشط يشبه الأرض في القمر تايتان
 
  
طبقاً لما ورد في بيان أصدرته وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) يوم 9 آذار/مارس، فإن سطح القمر تايتان، وهو أكبر الأقمار التابعة لكوكب زحل قد تشكل نتيجة تعرض قشرته لعمليات تشقق نتجت عنها قارات وجبال وتآكل ورياح، وربما براكين تشبه ما تعرض له كوكب الأرض.

ومن بين الاكتشافات الجديدة ما يمكن أن يكون تركيبة لنهر طويل يصل طوله بالتقريب إلى 1500 كيلومتر. كما استخلص العلماء أن الرياح على سطح تايتان تهب بمعدل أسرع بكثير من معدل دورانه، وهي حقيقة تم التكهن بها منذ مدة طويلة لكنها لم تتأكد من قبل.

وتعتبر مهمة المركبة كاسيني-هيوغنز إلى كوكب زحل مشروعاً مشتركاً لوكالة ناسا الأميركية ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الإيطالية. وقد وصلت المركبة كاسيني إلى زحل في 30 حزيران/يونيو 2004.

وحسبما قال ألفريد ماك إيوين، وهو أحد أعضاء فريق تصوير كاسيني من جامعة أريزونا بمدينة توسون، فإن التشققات لعبت دوراً في تشكيل سطح القمر تايتان الذي يحتوي على الميثان السائل.

ويضيف "إن تشققات القشرة هي العملية الوحيدة المعروفة التي تحدث للكواكب وينتج عنها تكوين تخوم خطية على نطاق واسع، وتحدث التشققات نتيجة عمليات داخلية في قلب الكوكب تؤدي إلى تشقق أجزاء من القشرة الخارجية لسطح الكوكب وانكسارها. وفي بعض الأحيان ترتفع إلى أعلى أو تنخفض إلى أسفل أو تتحرك باتجاه الجانبين."

ثم أشار إلى أن التآكل الناتج عن السوائل قد يؤثر في تشكيل نسيج التشققات بترسيب مواد داكنة في المناطق المنخفضة وتوسيع مساحة التشققات. وهذا التفاعل بين القوى الداخلية والتآكل الناجم عن السوائل يشبه إلى حد كبير ما حدث للأرض."

وقد أظهرت الصور التي التقطتها المركبة كاسيني عن طريق التحليق على مقربة من القمر تايتان، وجود منحنيات ومنعطفات وخطوط داكنة بطراز معين في عدة مناطق، معظمها يتركز بالقرب من القطب الجنوبي. وبعضها يصل طوله إلى 1500 كيلومتر.

أما الصور التي التقطها المسبار هيوغنز التابع لوكالة الفضاء الأوروبية فإنها تظهر أدلة واضحة على وجود قنوات صغيرة يصل طولها إلى بضعة كيلومترات، وربما تكون حُفرت بفعل الميثان السائل.

وبتحليل السحب في الغلاف الجوي السفلي للقمر تايتان استخلص العلماء أن الرياح على تايتان تهب بمعدل أسرع بكثير من معدل دوران القمر، وهي ظاهرة تعرف باسم الدوران المفرط. وذلك خلافا لما يحدث على الأرض إذ أن سرعة هبوب الرياح على الأرض تقل عن معدل سرعة دوران الكوكب.

ويتكون سطح القمر تايتان وهو أكبر الأقمار المحيطة بكوكب زحل نتيجة تعرضه لعمليات تشبه العمليات التي تعرضت لها الأرض كالتشققات والتآكل والرياح وربما البراكين. وقد نشرت تلك الاكتشافات في عدد الأسبوع الحالي من مجلة نيتشار.

ويذكر أن القمر تايتان ينظر إليه منذ فترة طويلة على أنه النموذج المتجمد لكوكب الأرض عند بداية تكوينه، ويوجد الميثان السائل على السطح البارد للقمر، وذلك خلافا للماء الذي يوجد على سطح كوكبنا الأرض. ومن بين الاكتشافات الجديدة ما يمكن أن يكون تركيبة لنهر طويل يصل طوله بالتقريب إلى 1500 كيلومتر (حوالي 930 ميل). كما استخلص العلماء أن الرياح على سطح تايتان تهب بمعدل أسرع بكثير من معدل دورانه، وهي حقيقة تم التكهن بها منذ مدة طويلة لكنها لم تتأكد من قبل.

وحسبما قال ألفريد ماك إيوين وهو أحد أعضاء فريق تصوير كاسيني من جامعة أريزونا بمدينة توسون إن التشققات لعبت دورا في تشكيل سطح القمر تايتان الذي يحتوي على الميثان السائل.

ويضيف "إن تشققات القشرة هي العملية الوحيدة المعروفة التي تحدث للكواكب وينتج عنها تكوين تخوم خطية على نطاق واسع، وتحدث التشققات نتيجة عمليات داخلية في قلب الكوكب تؤدي إلى تشقق أجزاء من القشرة الخارجية لسطح الكوكب وانكسارها. وفي بعض الأحيان ترتفع إلى أعلى أو تنخفض إلى أسفل أو تتحرك باتجاه الجانبين."

ثم أشار إلى أن التآكل الناتج عن السوائل قد يؤثر في تشكيل نسيج التشققات بترسيب مواد داكنة في المناطق المنخفضة وتوسيع مساحة التشققات. وهذا التفاعل بين القوى الداخلية والتآكل الناجم عن السوائل يشبه إلى حد كبير ما حدث للأرض."

وقد أظهرت الصور التي التقطتها المركبة كاسيني عن طريق التحليق على مقربة من القمر وجود منحنيات ومنعطفات وخطوط داكنة بطراز معين في عدة مناطق، معظمها يتركز بالقرب من القطب الجنوبي. وبعضها يصل طوله إلى 1500 كيلومتر (حوالي 930 ميل).

أما الصور التي التقطها المسبار هيوغنز التابع لوكالة الفضاء الأوروبية فإنها تظهر أدلة واضحة على وجود قنوات صغيرة يصل طولها إلى بضعة كيلومترات، وربما تكون حُفرت بفعل الميثان السائل.

ويقول علماء التصوير المتابعون لمهمة كاسيني إن الصور التي التقطتها كاسيني لنماذج المنحنيات والخطوط الداكنة ربما تكون أيضا قنوات، رغم عدم وجود أدلة مباشرة على وجود سوائل. وإذا ثبت أنها قنوات بالفعل، فإنها قد تكون تلك الموجودة بالقرب من القطب الجنوبي وتكون مقاربة في الطول لنهر الثعبان أو سنيك ريفر الذي ينبع من ولاية وايومنغ ويتدفق عبر أربع ولايات أميركية.

ونظرا لأن معظم تحركات السحب على القمر تايتان التي رصدتها المركبة كاسيني كانت فوق منطقة القطب الجنوبي، فإن العلماء يعتقدون أنها تكون موجودة حيثما تنشط دورة أمطار الميثان، وشق القنوات، وذوبان الثلوج، والبخر، وهي نظرية قد تفسر وجود الأشكال التي تشبه القنوات في المنطقة.

وبتحليل السحب في الغلاف الجوي السفلي للقمر تايتان استخلص العلماء أن الرياح على تايتان تهب بمعدل أسرع بكثير من معدل دوران القمر، وهي ظاهرة تعرف باسم الدوران المفرط. وذلك خلافا لما يحدث على الأرض إذ أن سرعة هبوب الرياح على الأرض تقل عن معدل سرعة دوران الكوكب.

وقال الدكتور توني ديل جينيو من معهد غودارد لدراسات الفضاء التابع لناسا بنيويورك وهو أحد أعضاء فريق التصوير باستخدام كاسيني "إن نماذج الغلاف الجوي لتايتان تبين حدوث دوران مفرط فيه مثلما يحدث في غلاف كوكب الزهرة، لكن حتى الآن لم يحدث أي قياس مباشر للرياح لاختبار مدى صحة هذا التوقع." ويذكر أن الدكتور ديل جينيو أجرى قبل عشر سنوات أول عملية محاكاة باستخدام الكمبيوتر تكهن فيها بوجود دوران مفرط للرياح على سطح تايتان.

ويتم قياس رياح تايتان بمراقبة حركة السحب الموجودة فوقه. لكن وجود السحب نادر فوق تايتان ، وتلك التي يمكن تتبعها غالبا ما تكون أصغر وأصعب من أن تُرى من على الأرض. وقد تتبعت المركبة كاسيني عشر سحب، فوجدت أن سرعة الرياح في الغلاف الجوي السفلي لتايتان تصل إلى 34 مترا في الثانية الواحدة (وهو ما يوازي 75 ميلا في الساعة) نحو الشرق، وهي سرعة تساوي قوة الإعصار. وطبقا لما قاله الدكتور ديل جينيو "فإن هذه النتيجة تتفق مع التكهنات الخاصة بنماذج الطقس على تايتان، ومعنى ذلك أننا الآن نفهم الملامح الأساسية لكيفية حدوث الظواهر الجوية فوق كوكب يدور ببطء."

أما الدكتورة إليزابيث ترتيل وهي أحد أعضاء فريق تصوير كاسيني من مختبر الأقمار والكواكب بجامعة أريزونا في مدينة توسون والتي شاركت في كتابة أحد الأبحاث المنشور بمجلة نيتشار، فقد قالت "إننا لم نفعل سوى أننا بدأنا اكتشاف سطح تايتان، لكن ما أدهشني حقا أكثر من أي شئ آخر حتى الآن فهو مدى التنوع في الأنماط الموجودة على سطح القمر. فالسطح معقد جدا ويحتوي على أدلة تشير إلى حدوث عمليات تغيير وتعديل كثيرة ومختلفة.

بينما قالت الدكتورة كارولين بوركو رئيسة فريق التصوير باستخدام كاسيني، وهي من معهد علوم الفضاء بمدينة بولدار في ولاية كولورادو " إننا نجد في كواكب المجموعة الشمسية نماذج لأجسام صلبة تظهر وجود تنوع جيولوجي كبير على سطحها. وفي الغالب فإن نصف أي كوكب قد لا يحمل إلا تشابها ضئيلا مع نصفه الآخر. ومن المحتمل جدا أن يكون الحال كذلك على سطح تايتان أيضا وربما بدرجة أكبر."

وهذه النتائج تستند على أساس ما بينته الصور التي التقطها المسبار كاسيني خلال الأشهر الثمانية الماضية أثناء تحليقه عن بعد فوق القطب الجنوبي للقمر واقترابه ثلاث مرات من المنطقة الاستوائية لتايتان. وقد غطت الكاميرات التي يحملها كاسيني 30% من سطح تايتان، وقامت بتصوير مناطق صغيرة تتراوح مساحتها بين كيلومتر واحد إلى 10 كيلومترات (0.6 إلى 6 أميال) ومن المقرر أن تقوم المركبة كاسيني بـ41 عملية تحليق عن قرب للقمر تايتان خلال السنوات الثلاث القادمة.

المصدر..شبكة النبأ المعلوماتيه

6
منتدى علوم البيئة / الاحتباس الحراري
« في: أبريل 14, 2008, 08:45:37 مساءاً »
الاحتبــاس الحــراري

جمال الموسى

دائرة الأرصاد الجوية

ما يميز الكرة الأرضية عن الكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية هو الغلاف الجوي الذي يحيط بها, ووجود الغلاف الجوي وثبات مكوناته يتوقف عليه استمرار الحياة بالشكل المتعارف عليه. وان مكونات الغلاف الجوي الرئيسية ثابتة منذ فترة طويلة "عشرات الآلاف من السنين" .

أهم مكونات الغلاف الجوي:

1-    النيتروجين (N) ونسبته تقريبا 78%.        2- الأكسجسن (O2) ونسبته تقريبا 21%.

3-   الغازات الخاملة كالأرغون, نيون, هيليوم ونسبتها 0.9% .

4-   عدد كبير من الغازات مثل:   أ- ثاني أكسيد الكربون ونسبته 0.03%           ب- الأوزون       ج- الميثان

    د- أكاسيد الكبريت         هـ - الهيدروجين         و- أكاسيد النيتروجين               ز- بخار الماء

وهذه الغازات تسمى غازات الندرة وتعتبر شوائب تسبب التلوث الجوي عندما يزيد تركيزها في الجو وتؤدي إلى حدوث اختلال في مكونات الغلاف الجوي والاتزان الحراري. وهذا ينتج عنه تغيرات في المناخ والجو وآثار سيئة على صحة وحياة الانسان والأحياء. وان من أهم الأخطار التي تهدد التوازن الطبيعي زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون

أسباب انبعاث الملوثات إلى الجو هي:

أولا: أٍسباب طبيعية وهي:

أ‌-      البراكين          ب- حرائق الغابات                 ج- الملوثات العضوية

ثانيا: أسباب صناعية

أي ناتجة عن نشاطات الانسان وخاصة احتراق الوقود الاحفوري "نفط, فحم, غاز طبيعي".

أسباب التغيرات المناخية

أولا: طبيعية:

أ‌-   التغيرات التي تحدث لمدار الأرض حول الشمس وما ينتج عنها من تغير في كمية الاشعاع الشمسي الذي يصل إلى الأرض. وهذا عامل مهم جدا في التغيرات المناخية ويحدث عبر التاريخ. وهذا يقود إلى أن أي تغيير في الاشعاع سيؤثر على المناخ.

ب‌-  الانفجارات البركانية                 ج- التغير في مكونات الغلاف الجوي

ثانيا: غير طبيعية:

وهي ناتجة من النشاطات الانسانية المختلفة مثل:

أ- قطع الأعشاب وازالة الغابات                  ب- استعمال الانسان للطاقة

ج- استعمال الانسان للوقود الاحفوري "نفط, فحم, غاز" وهذا يؤدي إلى زيادة ثاني أكسيد الكربون في الجو وهذا يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجو ( "الاحتباس الحراري" وكأن الانسان يعيش في بيت زجاجي ).

في نهاية القرن التاسع عشر والقرن العشرين ظهر اختلال في مكونات الغلاف الجوي نتيجة النشاطات الانسانية ومنها تقدم الصناعة ووسائل المواصلات, ومنذ الثورة الصناعية وحتى الآن ونتيجة لاعتمادها على الوقود الاحفوري " فحم، بترول، غاز طبيعي " كمصدر أساسي ورئيسي للطاقة واستخدام غازات الكلوروفلوروكاربون في الصناعات بشكل كبير, هذا كله ساعد وبرأي العلماء على زيادة الدفء لسطح الكرة الأرضية وحدوث ما يسمى بـ

 " ظاهرة الاحتباس الحراري Global Warning " وهذا ناتج عن زيادة الغازات الدفيئة.

ما هي ظاهرة الاحتباس الحراري: هي الارتفاع التدريجي في درجة حرارة الطبقة السفلى القريبة من سطح الأرض من الغلاف الجوي المحيط بالأرض. وسبب هذا الارتفاع هو زيادة انبعاث الغازات الدفيئة أو غازات الصوبة الخضراء "  green house gases" .

الغازات الدفيئة هي:

1- بخار الماء             2- ثاني أكسيد الكربون(CO2)     3- أكسيد النيتروز (N2O)  

4-الميثان (CH4)                   5- الأوزون (O3)                  6- الكلوروفلوركاربون (CFCs)

دور الغازات الدفيئة:

ان الطاقة الحرارية التي تصل الأرض من الشمس تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وكذلك تعمل على تبخير المياه وحركة الهواء أفقيا وعموديا؛ وفي الوقت نفسه تفقد الأرض طاقتها الحرارية نتيجة الاشعاع الأرضي الذي ينبعث على شكل اشعاعات طويلة " تحت الحمراء ", بحيث يكون معدل ما تكتسب الأرض من طاقة شمسية مساويا لما تفقده بالاشعاع الأرضي الى الفضاء. وهذا الاتزان الحراري يؤدي إلى ثبوت معدل درجة حرارة سطح الأرض عند مقدار معين وهو 15°س .

والغازات الدفيئة " تلعب دورا حيويا ومهما في اعتدال درجة حرارة سطح الأرض " حيث:

-   تمتص الأرض الطاقة المنبعثة من الاشعاعات الشمسية وتعكس جزء من هذه الاشعاعات إلى الفضاء الخارجي, وجزء من هذه الطاقة او الاشعاعات يمتص من خلال بعض الغازات الموجودة في الغلاف الجوي. وهذه الغازات هي الغازات الدفيئة التي تلعب دورا حيويا ورئيسيا في تدفئة سطح الأرض للمستوى الذي تجعل الحياة ممكنة على سطح الأرض.

-   حيث تقوم هذه الغازات الطبيعية على امتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من سطح الأرض وتحتفظ بها في الغلاف الجوي لتحافظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وبمعدلها الطبيعي " أي بحدود 15°س ". ولولا هذه الغازات لوصلت درجة حرارة سطح الأرض إلى 18°س تحت الصفر.

مما تقدم ونتيجة النشاطات الانسانية المتزايدة وخاصة الصناعية منها أصبحنا نلاحظ الآن: ان زيادة الغازات الدفيئة لدرجة أصبح مقدارها يفوق ما يحتاجه الغلاف الجوي للحفاظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وعند مقدار معين. فوجود كميات اضافية من الغازات الدفيئة وتراكم وجودها في الغلاف الجوي يؤدي إلى الاحتفاظ بكمية أكبر من الطاقة الحرارية في الغلاف الجوي وبالتالي تبدأ درجة حرارة سطح الأرض بالارتفاع.

مؤشرات لبداية حدوث هذه الظاهرة

1-  يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءً بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن هنا نلاحظ ان مقدار تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي أكثر من 30% بقليل عما كان عليه تركيزه قبل الثورة الصناعية.

2-     ان مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية.

3-     الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية.

4-     أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية ( حسب آخر البيانات الصحفية لمنظمة الأرصاد العالمية ).

ونلاحظ أيضا ما يلي:

أ‌-      ارتفع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي.

ب‌-   ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8°س خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة.

بعض التقارير والتحذيرات:

-        آخر التقارير التي نشرتها الحكومة البريطانية حول هذا الموضوع :

أ‌-      يتخوف من انصهار الجليدفي جرين لاند والذي يؤدي الى ارتفاع مستوى البحار حوالي 7 أمتار خلال السنوات الألف المقبلة.

ب‌- ان تزايد النشاط الصناعي والاقتصادي وزيادة البشرية بنسبة ست أضعاف في الـ 200 سنة المقبلة يشكلون عوامل مهمة في تفاقم الاحتباس الحراري, وضمن هذا الموضوع قال أحد الخبراء " ان كل ارتفاع في الحرارة بنسبة درجة واحدة سيلسيوس يزيد الخطر بنسبة كبيرة تؤثر وبشكل كبير وسريع على الأنظمة البيئية الضعيفة. وان كل ارتفاع يزيد عن درجتين سيلسيوس يضاعف الخطر بشكل جوهري قد يؤدي إلى انهيار أنظمة بيئية كاملة وإلى مجاعات ونقص في المياه وإلى مشاكل اجتماعية واقتصادية كبيرة لا سيما في الدول النامية.

-   حذرت وكالة البيئة الأوروبية من التغير السريع الناتج من الاحتباس الحراري حيث ان ارتفاع الحرارة سيقضي على ثلاثة أرباع الثلوج المتراكمة على قمم جبال الألب بحلول عام 2050 مما يتسبب بفيضانات مدمرة في أوروبا واعتبرت هذا تحذيرا يجب التنبه إليه.

-        قال علماء بريطانيون أن عام 2005 هو ثاني أشد الأعوام حرارة في العالم منذ بداية الاحصاءات المناخية الدقيقة في الستينات من القرن التاسع عشر.

-        وقال الباحثون في هيئة الأرصاد وجامعة ايست انجليا البريطانيتين أن:

أ‌-      درجة الحرارة ارتفعت خلال عام 2005 في النصف الشمالي بمقدار 0.65°س فوق المتوسط الذي كان سائدا ما بين 1961 – 1990.

ب‌-  درجة الحرارة ارتفعت خلال عام 2005 بحوالي 0.48°س على مستوى العالم وهذا ما يجعل سنة 2005 أشد الأعوام حرارة بعد عام 1998.

ج- يعتقد العلماء أن نصف الكرة الشمالي يزداد سخونة بشكل أسرع من الجنـوب لأن  نسـبة أكبر من  

     تكوينه يابسة، وهي تتأثر بشكل أسرع بالتغيرات المناخية مقارنة بالمحيط.

د- اشار الباحث ديفيد فاينر من وحدة أبحاث المناخ بجامعة ايست انجليا أن درجة حرارة المياه بالمحيط    

     الأطلسي بنصف الكرة الشمالي هي الأعلى منذ عام 1880.

أصبح من المؤكد أن كمية ثاني أكسيد الكربون التي تدخل الجو ستستمر في الازدياد وبالتالي فإن درجة حرارة سطح الأرض ستستمر بالازدياد. ومعنى ذلك فان التأثير على المناخ سيغدو واضحا وأهم الظواهر التي ستحدث هي :

1-    أن أجزاءً كبيرة من الجليد ستنصهر وتؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر مما يسبب حدوث فياضانات وتهديد للجزر المنخفضة والمدن الساحلية.

2-    ارتفاع مستوى سطح البحر قد يحدث تأثيرات خطيرة 3-زيادة عدد وشدة العواصف.

4- انشار الأمراض المعدية في العالم.                    5- تدمير بعض الأنواع الحية والحد من التنوع الحيوي. 6- حدوث موجات جفاف.                         7- حدوث كوارث زراعية وفقدان بعض المحاصيل.

8-   احتمالات متزايدة بوقوع أحداث متطرفة في الطقس.

-   وحتى يكون كلامنا عن الاحتباس الحراري مقنعا أكثر يجب الحصول على سجل طويل لدرجة الحرارة لأجزاء كبيرة من الأرض للتعرف على معدلات درجات الحرارة لمئات السنين, وهذا أمر صعب فالأرض واسعة وثلاثة أرباعها مغطى بالماء. والمشكلة أن القياسات لم تتم بصورة منتظمة الا على مدى قرن – الى قرنين فقط .

-   لكن اليوم تقاس عناصر طقس الأرض يوميا في جميع الأجزاء من خلال شبكة عالمية من المحطات على الأرض وفي البحار, تعطينا درجات الحرارة والضغط ومعدل الأمطار والرطوبة وغيره, وهذه قاعدة المعلومات الرئيسية لعلم المناخ.

-   يتفق العلماء المعنيون في هذا الموضوع على ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة قبل فوات الأوان وذلك من خلال معالجة الأسباب المؤدية للارتفاع واتخاذ الاجراءات الرسمية في شأنها على مستوى العالم بأكمله, لأن مزيدا من الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.

7
أضخم عشرة زلازل معروفة في التاريخ الحديث
    الحياة     2004/12/28

يحل الزلزال الذي ضرب منطقة جنوب آسيا الأحد الماضي في المرتبة الخامسة على قائمة الزلازل المعروفة خلال الأعوام المئة المنصرمة, اي منذ بدء تسجيل الزلازل علمياً. وفي ما يأتي موجز عن ابرزها.

1- زلزال تشيلي (1960): يعتبر الأضخم في العالم حتى الان من حيث القوة, اذ سجل 5,9 درجة على مقياس ريختر. ففي جنوب التشيلي قتل ألفا شخص. وشرد ثلاثة آلاف آخرين. كما بلغت حصيلة اضراره المادية هناك 550 مليون دولار. وفي هاواي, قتل 61 شخصا, واحدث خسائر بقيمة 75 مليون دولار. وانتقلت موجاته عبر المحيط الهادئ. وضربت اليابان, فقضت على 138 شخصا, مع اضرار بقيمة 50 مليون دولار. وفي الفيليبين بلغت الخسائر البشرية 32 شخصا بين قتيل ومفقود.

2- زلزال آلاسكا (1964): يلي زلزال "صوت الأمير وليام", الذي ضرب الاسكا نظيره التشيلياني لجهة القوة وحجم الأضرار. ووصلت قوته الى 9.2 درجة على مقياس ريختر. واعتبر حينها أعنف زلزال شهدته الاسكا على الإطلاق. وقضى نتيجة ذلك الزلزال وهزاته الارتدادية 125 شخصا. واحدث خسائر مادية بقيمة 311 مليون دولار. وامتد تأثير الهزة إلى المناطق المحيطة.

3- زلزال جزر اندريانوف (1957): في الاسكا ايضاً, وهو الثالث من حيث الترتيب لجهة قوته التي وصلت الى 9.1 درجة على مقياس ريختر. دمر جسرين في جزيرة أدك في صورة كاملة, اضافة الى منازل عدة. وترك حفرة بعمق 405 أمتار وسط أحد الطرقات. وفي جزيرة انماك دمر جزءا من حوض السفن. دمر خطوط النفط في "ساند باي".

4- زلزال كامشاتكا (1952): ضرب هذا الزلزال الذي بلغت قوته تسع درجات على مقياس ريختر, منطقة كامشاتكا على الحدود بين اليابان وروسيا. لكنه لم يسفر عن خسائر في الأرواح واقتصرت خسائره على الماديات.

5- زلزال سومطرة (2004): يحل الزلزال الذي ضرب سومطرة الأحد الماضي خامساً في الترتيب.

6- يعود الزلزال السادس في الترتيب الى العام 1906, عندما انطلق زلزال مدمر, بلغت قوته 8.8 على مقياس ريختر, من قعر البحر المقابل لشواطئ الإكوادور وكولومبيا. حينها, قضى نتيجة مد "تسونامي" ما بين 500 و1500 شخص. وتمت ملاحظة الزلزال على طول الشاطئ الممتد من سان فرانسيسكو إلى اليابان. ووصلت التموجات إلى منطقة هيلو بعد نحو 12 ساعة ونصف ساعة من مركز وقوع الزلزال.

7- في العام 1965 ضرب زلزال, هو السابع في الترتيب, جزر راتس في آلاسكا, وبلغت قوته 8.7 درجة على مقياس ريختر, وأسفر عن انهيارات في الأبنية الخشبية في جزيرة اداك. وفي جزيرة "شيميا", انهارت الطرقات الإسفلتية, ووصل ارتفاع مد "تسونامي" الذي حركه الزلزال إلى 10.7 متر.

8- يحتل الزلزال المدمر الذي ضرب منطقتي أسام (الهند) والتيبت (الصين) عام 1950, بقوة 8.6 على مقياس ريختر, الترتيب الثامن من حيث القوة. وقد تسبب في انهيارات صخرية. دمرت مساحات واسعة من الغابات, وهدمت منازل 70 قرية.

9- في العام 1923, ضرب زلزال بقوة 8.5 على مقياس ريختر منطقة كامشاتكا, الممتدة على الحدود بين اليابان وروسيا.

10- في العام 1938ضرب زلزال بحر باندا في إندونيسيا, بقوة 8.5 درجة على مقياس ريختر. ويحتل المركز العاشر في هذه القائمة. أدى الزلزال إلى انهيارات. واحدث مد "تسونامي" الذي رافقه أضرارا فادحة.

صفحات: [1]