Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - professional

صفحات: 1 ... 20 21 22 [23] 24 25
331
اولا احب ان اسجل بين يديكم اعجابى بالمنتدى الجميل
فكم راودتنى فكرة التسجيل فيه من قتره ليس بعيده
وعندما دخلته كعضو وجدت اعز شئ الى قلبى من العلوم
هوه الفلك لما فيه من الغموض واصل التحدى والكتمان
والان مع الموضوع
من منا لايعرف اول دوله وضعت قدمها على سطح القمر
نعم كلنا يعرفها ولكن هناك سؤال
هل يوجد على سطح القمر تيارات من الهواء
الاجابه لا
لانه بكل بساطه ليس له غلاف جوى خاص به
وهذه من اكبر الجدع الموجهه لــ ؟؟؟؟؟

332
فتحت في بريطانية الملفات السرية المتعلقة بمشاهدة أجسام طائرة مجهولة الهوية للمرة الأولى مم أثار مجدد اهتمام المتشككين والمصدقين لهذه الظاهرة.

وتستند المعلومات على تسجيل لجسم طائر مجهول الهوية على شكل طبق يحلق فوق جسر واترلو في لندن، إلى تفاصيل محفوظة لدى أقسام الشرطة والقواعد الجوية في مختلف أنحاء البلاد، ويجري الآن نشر هذه المعلومات من قبل دار المحفوظات الوطنية في كيو بالقرب من لندن والتي حافظت على سرية هذه المعلومات طيلة 30 عاما طبقا للقانون. لكن وزارة الدفاع في لندن أعلنت أنها لم تحقق في احتمال قيام زائرين من الفضاء الخارجي بالتوقف على كوكب الأرض.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن اهتمامها الرئيس ينصب على معرفة ما إذا كانت "الأجسام الطائرة المجهولة هي في حقيقة الأمر مؤشرات على مهام تجسس سرية تدار من الأرض من جانب دول أخرى".
وطبقا لوزارة الدفاع سيتم فتح ما يربو على 150 ملفا على مدى الأعوام الأربعة القادمة . لكن ذلك سوف يصيب أولئك الذين يأملون في العثور على إثبات زيارة أقزام لونهم أخضر للأرض بخيبة الأمل.
وجاء في مذكرة تعود تاريخها إلى عام 1993 " أن وزارة الدفاع لا تنفي مشاهدة أشياء غريبة في السماء . لكن يقينا ليس هناك أي دليل على هبوط أطباق طائرة على هذا الكوكب".

333
تعد الثقوب السوداء إحدى أكبر المعضلات التي يواجهها الفيزيائيون حالياً. وهم يتساءلون : أين تذهب المعلومات والبيانات إذا ذهبت إلى داخل الثقب الأسود؟ هل سيتم تدميرها، أم سيتغير شكل تلك المعلومات؟. ويعتقد الفيزيائي ستيفن هوكنج بأن الثقوب السوداء سوف تضمحل وتختفي خلال فترات طويلة من الزمن، وستصدر جزيئات عديمة المعالم ببطىء. وأن أي معلومة تدخل إلى الثقب الأسود فإنه ببساطة ستتحطم.

ولكن بحثاَ جديداً نشرته كلا من جامعة يورك ومدرسة ساينيك في الهند ساعدت قليلاً على تسليط الضوء من جديد على هذا اللغز، حيث قاموا بتطوير تجربة جديدة. ووجدوا بأن أي معلومة تكون على المستوى الكمومي قد يبدو محطماً بالنسبة لنا، ولكنه في الحقيقة مختفي، ويمكن أن يظهر في مكان آخر.

وبدلاً من أن تتحطم المعلومات بالكامل، فسيكون هناك نوع من الإتصال بين الجزيئات المضمحلة وبين مركز الثقب الأسود.

334
منتدى علوم الفلك / فالكون-1 تنطلق إلى الفضاء
« في: يوليو 17, 2008, 10:47:27 صباحاً »
ربما لم يكن إطلاقاً متقناً، ولكنه أيضاً لم يكن كارثياً.وخطوة بخطوة، قام الصاروخ فالكون-1 من spaxeX بخطوة كبيرة للأمام، أثناء أولى عمليات إقلاعها.

وبعد عدة تأخيرات، انطلق الصاروخ من منصة إقلاع في جزيرة كواجالين المرجانية في جنوب المحيط الهادي، وارتقع لحوالي 320 كيلومتر (200 ميل). ولكن ولسوء الحظ، لم يصل الصاروخ إلى الإرتفاع الأقصى المتوقع، بسبب التأخر في توليد الطاقة مما عمل على إطفاء المحرك أوتوماتيكياً.

وقد استخدم في فالكون-1 وقوداً يتكون من الأكسجين السائل والكيروسين.وكان أساس المرحلة الأولى مصممة على أن يكون الصاروخ قابلاً للإستعمال مرة ثانية، ويعود إلى الأرض بالمظلة. أما هدف SpaceX الأساسي فهو تخفيف النفقات لعمليات إطلاق الصواريخ التقليدية، حيث قامت بعرض أسعار لرحلات رخيصة تبلغ 7 مليون دولار أمريكي. وقد قامت ناسا وعدة مصنعو أقمار صناعية بتحديد رحلات لهم، والتي أسسها مؤسس نظام الانترنت المالي PayPal "مسك إيلون".

335
منذ أن وصلت المركبة كاسيني إلى زحل، قامت بالعديد من الإكتشافات المذهلة. وإحدى أهم تلك الإكتشافات هو حول قمر زحل المتجمد إنسيلادوس حيث تعمل أفران وسخانات بقذف مياه ثلجية إلى الفضاء. ويفترض علماء الكواكب بأن هناك جيوباً من الماء السائل بالقرب من سطح إنسيلادوس يمكن أن تأوي حياة. ولكن من أين تأتي الحرارة لتهييج تلك السخانات؟!.

يقترح نموذج جديد بأن التحلل السريع للعناصر المشعة هي التي تبقي القمر أكثر سخونة مما يكون عادة. وهذه الحرارة مصدرها الشقوق الموجودة على سطح القمر، ولكون إنسيدلاوس مغطاة بالثلوج، واحتوائها على سخانات مياه.

تقول النظرية بأن إنسيلادوس كانت عبارة عن كرة من الثلج والصخر، مع تحلل سريع للنظائر المشعة للألمنيوم والحديد. خلال مليون سنة فقط، وعمل هذا التحلل على توليد كمية كبيرة من الحرارة، مما أنتج لنا لباً صخرياً محاطة بغلاف من الثلج. ثم برد القمر ببطىء خلال ملايين السنين الأخرى.

وهذه النظرية تنسجم مع بعض العناصر التي تمت رؤيتها في سخانات إنسيلادوس، مثل غاز النيتروجين والميثان وثاني أكسيد الكربون والبروبان والأسيتيلين. ويمكن أن تأتي تلك العناصر من تفسخ الأمونيا داخل أعماق القمر وذلك عندما يجتمع الماء واللب الصخري معاً.

336
منتدى علوم الفلك / اكتشاف عنقود نجمي كروي جديد.
« في: يوليو 17, 2008, 10:44:12 صباحاً »
العناقيد النجمية الكروية هي تجمعات هائلة لنجوم تشكلت في نفس الوقت تقريباً، وتتماسك ببعضها من خلال تبادل الجاذبية. وقد تم اكتشاف أكثر من 150 عنقود نجمي في مجرة درب التبانة، والمدهش في الأمر أن بعضاً منها يعتبر من أقدم الأجسام في الكون، حيث يقدر عمرها بأكثر من 10 مليارات سنة، والآن، اكتشف الفلكيون عنقوداً نجمياً آخر في مجرتنا ويمكننا إضافته إلى قائمة العناقيد النجمية.

يبعد العنقود النجمي الجديد والمسمى FSR1735 حوالي 30.000 سنة ضوئية، وتقع داخل غطاء منطقة الغبار في داخل درب التبانة. وحوالي 10.000 سنة ضوئية من مركز المجرة، وعادة في تلك المناطق لا يمكن للمراصد التي ترى بالطيف المرئي رؤيتها، إلا أن تلسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي الجديد تستعمل تقنية جديدة يمكنها أن تنظر من خلال الأشعة تحت الحمراء، لكشف الأجسام التي تختفي وراء الغبار.

والعيش في داخل العنقود سيكون تجربة مدهشة. إذ يبلغ قطرها 7 سنوات ضوئية فقط. وهو ضعف المسافة بين الشمس وأقرب نجم لنا، بروكسيما سنتوري. وبدلاً من أن ترى نجمين كبيرين فقط في هذا البعد، فإنك سوف ترى أكثر من 100.000 نجم ضخم يشتعل في ليل السماء.

337
اكتشف الفلكيون العديد من الكويكبات الثنائية في النظام الشمسي.وتكون الكويكبات في العادة منفردة لوحدها، كصخرة فضائية منعزلة، وقد يكون هناك جسمان يدوران حول بعضهما في مركز ثقل مشترك. وقد نشرت مجلة "لكاروس" ورقة بحث جديدة في العام 2007 حول مسألة الكويكبات الثنائية، وقد ركزت في بحثها على الكويكب الثنائي 90 Antiope.

وفي أواخر العام 2000، لم يكن الفلكيون يعلمون أن 90 Antiope عبارة عن جسم ثنائي. ولكن بفضل المناظير القوية، مثل منظار "كيك II" ذو الـ10 أمتار في هاواي القادرة على استعمال نظام بصري تكيفي فائق لرؤية أدق التفاصيل. وعمليات رصد أكثر قام بها منظار المرصد الأوروبي الجنوبي ذو الـ8 أمتار. وقد كشف المرصد عن أن الكويكب 90 Antiope عبارة عن كومتان متكدستان من الأنقاض الصخرية هلى هيئة بيض، يدوران حول بعضهما البعض. ويبلغ قطر كل كويكب 86 كيلومتر (53 ميل)، وينفصلان عن بعضهما بمقدار 171 كيلومتر (106 ميل).

ومن أكثر عمليات الرصد إثارة كانت قد حدثت في عام 2005، عندما ركز الفلكيون من جميع أنحاء العالم على الزوجين وذلك عندما حدث لهما ما يعرف بالكسوف أو الإختفاء التبادلي. وفي أثناء هذه الفترة، كان يتوقع سقوط ظل الكويكب الأول على الآخر، مظلّمين منطقة السطوع المشتركة بينهما. وقد حدد هذا الموعد في 31 مارس.وقد حدث الكسوف بالفعل، وقام الفلكيون بقياسه بدقة.

338
منتدى علوم الفلك / إنسيدلادوس قد تحل لغز يوم زحل.
« في: يوليو 17, 2008, 10:39:41 صباحاً »
ربما يكون جواب هذا السؤال سهلاً عندك: ما هو طول يوم زحل؟. ولكن هذا السؤال صعب عند الفلكيين وبات لغزاً كبيراً لعدة سنوات. وتبرز المشكلة، أنه في الكواكب الغازية الأخرى، فإننا نستطيع قياس اليوم عن طريق دوران الحقول المغناطيسية، أما في زحل فإن الحقل المغناطيسي يدور أبطأ من بقية الكواكب، وهو يتغير باستمرار.

اقترحت دراسة جديدة بأن قمر زحل المتجمد إنسيلادوس قد يكون هو حل اللغز. حيث اكتشف الفلكيون مؤخراً بأن القمر يقذف سخانات من المياه المثلجة في مدار حول زحل. وتعمل هذه الجزيئات على تشكيل حلقة حول زحل، وتكون مشحونة كهربائياً. مما قد يؤثر سلبياً على الحقل المغناطيسي، مما يبطئه بعض الشيء.

وقد طال يوم زحل أكثر من 6 دقائق منذ وصول المركبة فويجير إلى المركبة كاسيني الحالية. وربما كان إنسيلادوس أقل نشاطاً في تلك الفترة، لذلك فقد كان يقذف جزبئات أقل لإبطاء زحل.

339
سان فرنسيسكو - قامت الشركات المعلوماتية الكبرى في العالم ومن بينها مايكروسوفت وصن مايكروسيستمز وسيسكو بتحركات عاجلة في الاشهر الاخيرة لتصحيح خلل امني خطير كان يهدد شبكة الانترنت العالمية.

وستوزع هذه الشركات خلال الاسبوع الجاري على نطاق واسع "برنامجا تصحيحيا" (باتش) لهذا الخلل.

وكان الخبير في امن الشبكة دان كامينسكي اكتشف منذ حوالى ستة اشهر هذا الخلل المتعلق بنظام اسم النطاق (دي ان اس) النظام المركزي الذي يربط عناوين المواقع بالصفحات المخزنة على موزع خدمات عن طريق ارقام مشابهة لارقام الهاتف.

وقد دعا المجموعات الكبرى الى اجتماع وقد عملت سرا ولأشهر من اجل التوصل الى حل لهذه المشكلة.

وسيوزع البرنامج التصحيحي على الشركات والافراد على شكل عملية تحديث اوتوماتيكية للانظمة.

وكان الخلل يمكن ان يسمح لقراصنة باعادة توجيه اي عنوان على الشبكة الى مواقع اخرى يختارونها والتحكم بذلك بحركة الشبكة العالمية.

ويكمن الخطر خصوصا في امكانية ان يقوم محتالون بتوجيه مستخدمي الشبكة بدون علمهم الى مواقع خاطئة لمصارف مثلا للحصول على ارقام بطاقاتهم المصرفية او غيرها من المعطيات الحساسة. وكان يمكن لقرصان بذلك ان يسرق بريدا الكترونيا او اي نوع آخر من المعلومات.

وقال كامينسكي "لم نقم من قبل باي عملية امنية على هذا المستوى".

وقد فتح هذا الخبير موقعا بعنوان "دوكسبارا.كوم" ليسمح لمستخدمي الشبكة باختبار مدى ضعفهم امام هذا الخلل.

وصرح الخبير الامني ريتش موغول من مجموعة "سيكوروسيس" في مؤتمر عبر الهاتف انها "مشكلة اساسية تحكم كل بنية الانترنت". واضاف انه بتحويل الى عنوانين اخرى "نحصل على الانترنت ولكن ليس الشبكة التي نتوقعها".

وقال كامينسكي ان "القلق مبرر ولكن لا داعي للذعر لاننا كسبنا الوقت اللازم لاختبار وتطبيق البرنامج التصحيحي".

وكان كامينسكي و16 خبيرا آخرين من جميع انحاء العالم التقوا في آذار/مارس في مقر مايكروسوفت في ريدموند في شمال غرب الولايات المتحدة للعمل على حل هذه المشكلة، في تعاون لا سابق له.

وبشكل عام، يقوم خبراء امن الشبكة بابلاغ الشركات بالتفاصيل المتعلقة بحالات الخلل التي يكتشفونها لكن كامينسكي فضل العمل سرا هذه المرة وتحذير الجميع نظرا لاهمية المسألة.

وقال "اكتشفت هذا الخلل مصادفة (...) بينما كنت ابحث عن شىء لا علاقة له بامن" الانترنت، موضحا ان "هذا الخلل لا يؤثر على مايكروسوفت وسيسكو وحدهما بل الجميع". وتجنب ذكر اي تفاصيل تقنية خوفا من ان يستخدمها قراصنة.

وهي المرة الاولى التي تقرر مجموعات المعلوماتية الكبرى اطلاق برنامج تصحيحي متزامن مما يسمح بحماية معظم مستخدمي الشبكة.

ولن تنشر التفاصيل التقنية قبل شهر من الآن وهو الوقت الذي يحتاجه وضع "الباتش".

وبثت مايكروسوفت الثلاثاء هذا البرنامج بشكل تحديث لبرنامج التشغيل ويندوز.



--------------------------------------------------------------------------------

340
منتدى علوم البيئة / إكتشاف أقدم زينة في العالم
« في: يوليو 16, 2008, 02:12:31 مساءاً »
أدى اكتشاف مجموعة من الأصداف المثقوبة المستعملة للمزينة في كهف الحمام في تافورالت شرقي المغرب إلى تأكيد أن استعمال الصدف كحلق للزينة في شمال إفريقيا أقدم مم كان يُعتقد سابقا، الزينة التي ترجع إلى حوالي إثنين وثمانين ألف سنة، هي الأقدم في العالم.

أمثال هذه الزينة، إضافة لأنواع من الفنون والأصباغ الملونة تعتبر من أهم الدلائل على تفكير ومعرفة الإنسان البدائي. الدراسة تطرح العديد من علامات الإستفهام حول معيشة الإنسان في العصور الغابرة. الدراسة أجراها فريق من عدة تخصصات من المركز الوطني للأبحاث العلمية الفرنسي بالإشتراك مع باحثين من كل من المغرب، ابريطانيا، استراليا وألمانيا.
قبل هذا البحث، أقدم زينة التي ترجع لحوالي أربعين ألف سنة تم اكتشافها في كل من أوربا و الشرق الأوسط، قبل اكتشاف مجموعة من الحلي في جنوب افريقيا يرجع عمرها إلى حوالي خمس وسبعين ألف سنة، الإكتشاف الجديد يدل على أن مثل هذه النشاطات لها جذور في إفريقيا اقدم من تلك الأوربية.
الإكتشاف عبارة عن 13 صدفة ثقبت عمدا، البعض منها لايزال مغطى بنوع من الصبغ الأحمر، وجدت إلى أشياء أخرى تدل على نشاط الإنسان آنذاك كأدوات صخرية، وبقايا حيوانات.
البحث نشره مجموعة من الباحثين يتقدمهم عبد الجليل بوزقار من المعهد الوطني لعلوم الآثار المغربي.

341
ربما تكون سمعت عن هذا الإسم من قبل، الثقوب السوداء ذو الجاذبية القوية جداً والذي يسحب كل شيء حوله، حتى الضوء لا يستطيع الإفلات منه أبداً، وربما تعتقد أيضاً بأن هذا المكان هو مقبرة جماعية لكل شيء، ولكنها يمكن أن تكون مصدراً للحياة أيضاً.

يعتقد الفلكيون بأن هناك ثقوب سوداء موجودة في أغلبية المجرات في الكون. وهذه الوحوش السوداء تسحق أية مادة تصادفها، وهي محاطة في الوقت نفسه بمواد تنتظر أن تسقط في الثقب - كاندفاع المياه نحو البالوعة. وعملية الإنتظار هذه تصدر منها كميات كبيرة من الطاقة، فلذلك، تكون بعض المواد حارة ونشطة جداً لدرجة أنها تستطيع الهرب من قبضة الثقب الأسود.

ويعرف عن الثقوب السودء أنها تنتج رياحاً حارة وقوية تجري عبر المجرة، وهذه الرياح مختلفة كثيراً. ففي حساب أخير قام بها مجموعة من الباحثين في مركز هارفارد سمثسون للفيزياء الفلكية، توصلوا إلى نتيجة أن 2 - 5% من تلك المواد قد قذفت بتلك الطريقة، وأن ذرات الأكسجين والكربون تندفع خارجة بسرعة عالية - تصل إلى 6.5 مليون كيلومتر في الساعة (4 مليون ميل في الساعة).

ولذلك، يمكن للسدم التي تتكون في معظمها من الهيدروجين والهليوم، من التقاط رذاذ الأكسجين والكربون الثقيلين من تلك الثقوب السوداء التي تبعد آلاف السنين الضوئية. وهذه الذرات يمكن أن تشكل كتل البناء لبناء أسس الحياة في الكون.

342
أعلن العلماء قبل أيام عن اكتشاف فلكي مثير، وهو اكتشاف كوكب تتشابه صفاته الجيولوجية مع الأرض، يقع في مدار (منطقة الحياة) حول نجمها، وبكلمة أخرى، فهناك احتمال كبير بوجود ماء سائل على هذا الكوكب الصخري.

يدعى النجم Gliese 581، وهو من ضمن المئة نجم القريبة منا، وهي تقع على بعد 20.5 سنة ضوئية في برج الميزان، وهو عبارة عن نجم قزم أحمر، على خلف شمسنا، ويبعث مقداراً ضئيلاً من الضوء والطاقة. وهذا بجعل المنطقة الصالحة لوجود الحياة قريبة جداً من النجم، وبسبب تواجد هذا الكوكب في تلك المنطقة القريبة من النجم، فإن مداره صغير جداً.

وقد تم اكتشاف الكوكب، عن طريق قياس سرعة الشعاع النجمي، حينما تسحب جاذبية الكوكب النجم ذهاباً وإياباً ( المعروف بطريقة التذبذب). وقد تمكن الفلكيون من قياس السرعة بدقة كبيرة، لمعرفة كتلة الكوكب ومدة مداره حول النجم. وكانت الأداة المستخدمة هو مرصد HARPS للمرصد الأوروبي الجنوبي، حيث أن هذا المرصد يستطيع قياس السرعة الشعاعية للنجوم بدقة عالية).

وقد تم تصنيف الكوكب على أنه كوكب "شبيه بالأرض".، ولكنه لا يبدو تماماً مثل كوكبنا، فهو أكبر بـ50% من كوكبنا، ويبلغ كتلته 5 مرات كتلة الأرض، وهو يكمل مداره حول النجم كل 13 يوم، وهو أقرب بـ14 مرة من النجم بالنسبة لنا عن الشمس. ولكنه ما دام متواجداً في منطقة الحياة، فهناك احتمال كبير بوجود مياه سائلة على سطحه.

ولسوء الحظ، لن يستطيع العلماء ملاحظة الكوكب مباشرة، إذ ليس هناك طريقة حتى الآن لمعرفة ما إذا كان هناك في الحقيقة توجد مياه أم لا، أو وجود أكسجين كاف في الجو يشير إلى وجود حياة، ولكن المهمات المستقبلية، كمهمة (داروين)، ستكشف بالتأكيد ما إذا كان هناك حياة أم لا، في الكواكب الخارجية

343
حيثما يذهب البشر، فإن جراثيمنا تذهب معنا. وقد واجه رواد الفضاء في داخل المحطة الفضائية (مير) هذه المشكلة. وعلى الرغم من أن المحطة قد نظفت جيداً وعلى أكمل وجه قبل الإقلاع، إلا أن السنين الطويلة التي قضاها رواد الفضاء جعلت المكان أرضاً خصبة لكي تستقر فيها الجراثيم. وبمرور الوقت، أصبحث هذه الجراثيم تتكاثر، مما سبب قلقاً حول صحة رواد الفضاء في الخارج.

وفي مقالة أخيرة نشرتها ناسا عبر موقعها، تتبعت ناسا تاريخ أولئك الرواد الفضائيين المجهريين،ففي إحدى المرات، زار رواد فضاء أمريكيون محطة مير ووجدوا كرة من الماء بحجم فاكهة (الكريب فروت) تحت لوحة القياسات، وقد تكثفت تلك الكرة المائية بفعل الرطوبة. والماء لا يستطيع الهرب،ولكنها نمت بشكل مستمر بفعل الرطوبة. وقد تمت إعادة العبنة إلى الأرض، ووجدوا بأنها تحتوي على عدة دزينات من البكتيريا والفطريات.

ففي داخل مير، وجدت كائنات حية تنمة على الحواف المطاطية حول النوافذ، وعلى البدلات الفضائية، والأسلاك النحاسية المعزولة، وتقريباً في كل مكان. والمحطة الفضائية الدولية واجهت هذه المشكلة أيضاً، حيث اكتشف رواد الفضاء رقع متعفنة تنمو على لوحات تثبت على ملابس التمرين.

وتعمل ناسا الآن على صنع أدوات جديدة تساعد رواد الفضاء على اكتشاف الأنواع المختلفة من الجراثيم والفطريات،وبعد ذلك يختارون منظفاً جيداً للغسل.

344
عندما بدأ الفلكيون بدراسة واستكشاف الحياة على العوالم الأخرى البعيدة، كانوا يندهشون في كيفية تشكل الحياة وكيف سيكون نمطها وشكلها. وهي لن تكون بمثل أشكال حياتنا بكل تأكيد، وستكون النباتات الموجودة هناك مختلفة وغريبة، ولكنه بالتأكيد سيكون هناك نوع من الحياة أثناء تحول ضوء الشمس إلى طاقة.إذا كيف سيكون الحياة هناك؟!.

ويظهر بنظرة سريعة إلى حياة النباتات على العوالم الأخرى، أنها ستعتمد بشكل أساسي على الضوء القادم من شمسها. ,وهذا طبقاً لما ورد في البحث الجديد الذي أصدرته جامعة واشنطن في سانت لويس للباحث (روبرت) التابع لوحدة بلانكينشيب لناسا . تكون أوراق النباتات هنا على الأرض خضراء اللون بسبب احتوائها على مادة الكلوروفيل، التي تحوّل الطاقة الشمسية إلى سكريات لعمليات الأيض.ونظرياً، فإننا عندما نريد أن نمتص الضوء،فإننا نحتاج إلى مادة سوداء وليست خضراء لامتصاص الضوء.

(بلانكينشيب) هي وحدة تابعة لناسا في مختبر الدفع النفاث. ويدرس العاملون في الوحدة الضوء القادم من النجوم والكواكب الخارجية، وتبحث عن أفكار تلمّح إلى وجود حياة. وبشكل محدد ، فهم يبحثون عن العناصر التي تبقى من العوالم التي من المفترض أن يكون به حياة صغيرة، على سبيل المثال، هنا على الأرض، الأكسجين المجاني موجود في جوّنا وفي كل مكان بسبب العمليات الطبيعية التي تعيد توازنها وكميتها للجو في كل مرة، هناك أيضاً أطوال الموجات الضوئية المحددة للشمس، وتكون بقياس 700 نانومتر، حيث تعمل مستقبلات الكلوروفيل الحساسة جداً على امتصاصها

345
منتدى علوم الفلك / الكواكب الخارجية الكبيرة نادرة
« في: يوليو 16, 2008, 01:29:34 مساءاً »
لربما كان من أكبر المفاجآت الكونية لدى مستكشفي الكواكب الخارجية هو عدد الكواكب الخارجية الهائلة التي تكون قريبة جداً من نجمها الأصلي، والتي يطلق عليها الكواكب المشتروية الساخنة. ويبدو أن المفاجأة الأخرى هو كيفية اكتشاف الكواكب الضخمة خارج نظامنا الشمسي.

أعلن الاكتشاف فريق دولي كبير من الفلكيين الذين استنتجوا من خلال مسح شامل لـ54 نجماً فتياً، وقريبة منا، وقد استخلصوا في نتائجهم أن هذه النجوم من بينأفضل المرشحين لكي تكون عندها كواكب مشتروية وتبعد اكثر من 5 وحدات فلكية عن نجمها الأصل ( الوحدة الفلكية الواحدة تساوي بعد الأرض عن الشمس).

وقام الفلكيون باستعمال مناظير قوية متعددة، من أشهرها المنظار ذو 8.2 متر في تشيلي التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، والذي كان لديه القدرة على إيجاد الكواكب المشتروية الخارجية للتي تبعد أكثر من 10 وحدات فلكية عن نجمها. وكان لديهم أيضاً قابلية التصوير المباشر للكوكب، إلا أنهم لم يستطيعوا ذلك حتى الآن.

تساعد هذه البيانات الجديدة الفلكيين على فهم كيفية تشكل الكواكب العملاقة خارج نظامنا الشمسي. وتشكيل نماذج أفضل لكيفية تشكل الكواكب في الأنظمة الخارجية

صفحات: 1 ... 20 21 22 [23] 24 25