Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - albert

صفحات: 1 [2] 3 4 5
16
منتدى الاحياء العام / هدم نظرية التطور في عشرين سؤالا
« في: فبراير 07, 2009, 02:22:24 مساءاً »
عن المؤلف

وُلد المؤلف – الذي يكتب تحت الاسم المستعار "هارون يحيى" – في أنقرة سنة 1956. وبعد أن أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في أنقرة، درس الآداب في كلية معمار سنان بإسطنبول، والفلسفة في جامعة إسطنبول. وقد نشر المؤلف منذ الثمانينيات كتبا عديدة تتناول مسائل سياسية وإيمانية وعلمية. وهارون يحيى معروف جيدا كمؤلف كتَب أعمالا مهمة للغاية تكشف دجل دعاة التطور، وزيف ادعاءاتهم، والعلاقات المظلمة بين الداروينية والأيديولوجيات الدموية مثل الفاشية والشيوعية كما أن للمؤلف عشرات الكتب الأخرى الهامة.
المحتويات

مقدمة
1لماذا لا تعتبر نظرية التطور نظرية صحيحة من الناحية العلمية؟
2كيف يثبت انهيار نظرية التطور حقيقة الخلق؟
3إلى أي مدى تمتد آثار الإنسان؟ ولماذا لا تدعم هذه الآثار نظرية التطور؟

4لماذا لا تعد نظرية التطور "الأساس لعلم الأحياء"؟
5لماذا لا يعد وجود أجناس مختلفة دليلا على نظرية التطور؟
6لماذا يعد الادعاء بوجود تشابه بين جينوم البشر وجينوم القردة بنسبة 99 في المائة وبأن هذا يؤكد نظرية التطور ادعاءً خاطئا؟
7لماذا يعد الادعاء بأن الديناصورات تطورت إلى طيور خرافة غير علمية؟

8إلى أي تزييف علمي تستند خرافة أن "للأجنة البشرية خياشيم"؟
9لماذا يعد وصف الاستنساخ بأنه "دليل على التطور" ضربا من الخداع؟
10هل يمكن أن تكون الحياة قد أتت من الفضاء الخارجي؟
11لماذا لا تدعم حقيقة أن عمر الأرض أربعة ملايين سنة نظرية التطور؟
12لماذا لا تعد ضروس العقل دليلا على التطور؟

13كيف تقوض التراكيب المعقدة الموجودة في أقدم الكائنات نظرية التطور؟

14لماذا يُصوَّر رفض نظرية التطور وكأنه نبذ للتطور والتقدم؟

15ما هو الخطأ في الاعتقاد بأن من الممكن أن يكون الله قد خلق الكائنات الحية بواسطة التطور؟
16ما هو الخطأ في الاعتقاد بأن التطور يمكن أن يتأكد في المستقبل؟

17لماذا لا يعد تحول الشكل دليلا على التطور؟
18لماذا يستحيل تفسير جزيء (د ن أ) بواسطة المصادفة؟

19لماذا لا تعتبر المقاومة البكتيرية للمضادات الحيوية مثالا على التطور؟
20ما هو نوع العلاقة بين الخلق والعلم؟
الهوامش


مـقدمة


لقد طُرحت نظرية التطور منذ نحو 150 سنة، وكان لها تأثير كبير على الطريقة التي ينظر بها الناس إلى العالم. إذ تقترح هذه النظرية كذبة تقوم على أن الناس قد ظهروا في هذا العالم نتيجة المصادفةوأنهم "نوع من الحيوانات". وفضلا عن ذلك، تعلِّم هذه النظرية الناس أن القانون الوحيد في الحياة هو الصراع الأناني من أجل البقاء على قيد الحياة. وتتضح آثار هذه الفكرة بشكل جلي في القرنين التاسع عشر والعشرين؛ وذلك من خلال تزايد أنانية الناس، والانحطاط الأخلاقي في المجتمع، وسرعة انتشار المصلحة الذاتية، والقسوة، والعنف، ونشوء أيديولوجيات شمولية ودموية مثل الفاشية والشيوعية، والأزمات الاجتماعية والفردية التي تظهر كلما ابتعد الناس عن أخلاقيات الدين، ...

وقد تم تناول النتائج الاجتماعية لنظرية التطور في كتب أخرى للمؤلف (انظر كتب هارون يحيى التي تحمل عناوين "المصائب التي جلبتها نظرية التطور للإنسانية"، "الشيوعية تترقب وتتهيأ"، "السحر المظلم للداروينية"، "الداروينية دين". وقد كشفت تلك الكتب أن هذه النظرية، التي تدعي أنها "علمية"، ليس لها أي أساس علمي على الإطلاق، وأنها عبارة عن سيناريو يدافع عنه مؤيدوه بتعنت على الرغم من كل الحقائق، وهو لا يعدو أن يكون مجرد خرافات.

ومن الضروري أن يطلع على هذه الكتب أولئك الذين يرغبون في معرفة الجوهر الحقيقي لنظرية التطور ووجهة النظر الداروينية "العالمية" التي جَرَّت العالم بشكل منظم نحو العنف، والوحشية، والقسوة، والصراع خلال السنوات المائة والخمسين الأخيرة.

وسيتناول هذا الكتاب بطلان نظرية التطور من منظور أعم. وسيتصدى الكتاب أيضا لادعاءات أنصار التطور حول موضوعات معينة من خلال أسئلة كثيرا ما تطرح دون أن تُفهم معانيها فهما كاملا. ويمكنك أن تجد الإجابات المقدمة في هذا الكتاب بقدر أكبر من التفصيل العلمي في كتب أخرى للمؤلف مثل "خديعة التطور"، و"دحض الداروينية".


1لماذا لا تعتبر نظرية التطور نظرية صحيحة من الناحية العلمية؟

تؤكد نظرية التطور أن الحياة على الأرض وليدة المصادفة، وأنها نشأت من تلقاء نفسها نتيجة ظروف طبيعية. ولكن هذه النظرية ليست قانونا علميا ولا حقيقة مثبَتة، إذ تكمن تحت هذه الواجهة العلمية الكاذبة وجهة نظر عالمية مادية يحاول الداروينيون فرضها على المجتمع. وتستند أسس هذه النظرية، التي دحضها العلم في كل فرع من فروعه، إلى إيحاءات ووسائل دعائية تقوم على الخداع، والكذب، والتناقض، والغش، والحيل البارعة.

لقد تم تقديم نظرية التطور بوصفها فرضية تخيلية في سياق الفهم العلمي البدائي الذي ساد القرن التاسع عشر، وحتى يومنا هذا لم يدعم هذه النظرية أي اكتشاف أو تجربة علمية. بل على العكس، فإن كل الوسائل التي استخدمت لتأكيد النظرية أثبتت شيئا واحدا ألا وهو: بطلان النظرية.

ومع ذلك، يعتقد كثير من الناس حتى الآن أن النظرية حقيقة مثبتة مثل قوة الجاذبية أو قانون الطفو. وذلك، كما ذكرنا في البداية، يعود إلى أن طبيعة نظرية التطور تختلف اختلافا كبيرا في جوهرها عما هو مفترض في العادة، لذلك يجهل بعض الناس الأسس الفاسدة التي تقوم عليها هذه النظرية، وكيف أن العلم يدحضها في كل مناسبة، وكيف أن أنصار التطور يحاولون إبقاءها على قيد الحياة رغم دخولها في طور الاحتضار. ولا يجد أنصار التطور أي أدلة سوى فرضيات غير مؤكدة، وملاحظات مريبة وغير واقعية، ورسوم خيالية، ووسائل إيحاء نفسي، وأكاذيب لا حصر لها، وأساليب احتيال بارعة.

واليوم، أثبتت فروع علمية مثل علم الحفريات، والوراثة، والكيمياء الحيوية، والأحياء الجزيئية استحالة أن تكون الحياة قد نشأت بالمصادفةأو أن تكون قد ظهرت من تلقاء نفسها نتيجة ظروف طبيعية. وهناك اتفاق سائد في الأوساط العلمية على أن الخلية الحية تشكل أعقد تركيب واجهته البشرية حتى الآن. وقد كشف العلم الحديث أن التعقيد الموجود في تركيب خلية حية واحدة وفي ترابط نظمها يفوق ذلك الموجود في أي مدينة كبرى. ولا يمكن أن يعمل هذا التركيب المعقد إلا إذا نشأت كل أجزائه المتفرقة في وقت واحد وفي حالة عمل على أكمل وجه، وإلا فسيكون هذا التركيب بلا جدوى وسينهار بمرور الوقت ويختفي. ولا يمكننا أن نتوقع ظهور أجزاء هذا التركيب بمحض المصادفةعلى مدى ملايين السنين كما تدعي نظرية التطور. ولهذا السبب، يتضح بجلاء من خلال التصميم المعقد لخلية واحدة فحسب أن الله سبحانه وتعالى خلق الحياة (لمزيد من التفاصيل، انظر كتاب هارون يحيى بعنوان "الإعجاز في الخلية").

ومع ذلك، لا يريد أولئك المدافعون عن الفلسفة المادية قبول حقيقة الخلق لأسباب أيديولوجية متنوعة. ذلك أن ظهور وانتشار مجتمعات تعيش في ظل هذا المبدأ الخلقي الجميل الذي يستمده الإنسان من الدين الحق عن طريق أوامر الله ونواهيه لا يخدم مصالح هؤلاء الماديين. فوجود جماهير مجردة من أي قيم روحية أو أخلاقية يتلاءم أكثر مع أغراض هؤلاء الناس، لأنهم يتمكنون بذلك من التلاعب بتلك الجماهير من أجل تحقيق مصالحهم الدنيوية. ولهذا السبب، يحاول هؤلاء الناس فرض نظرية التطور، وإبقاءها على قيد الحياة مهما كان الثمن، لأنها تروج لكذبة مفادها أن البشر لم يُخلقوا بل نشأوا بمحض المصادفةوتطوروا عن الحيوانات. وعلى الرغم من كل الأدلة العلمية الواضحة التي تقوض أسس نظرية التطور وتؤكد حقيقة الخلق، فإن أنصار التطور يتجردون من كل أسباب المنطق ويدافعون عن هذا الهراء كلما سنحت لهم الفرصة.

لقد برهنت التجارب العلمية في الواقع استحالة أن تكون أول خلية حية، أو حتى جزيء واحد من ملايين جزيئات البروتين في تلك الخلية، قد نشأت بالمصادفة. ولم يثبت ذلك من خلال التجارب والملاحظات فحسب، بل أيضا من خلال حسابات الاحتمالية الرياضية. وبعبارة أخرى، تنهار نظرية التطور عند الخطوة الأولى ألا وهي: تفسير نشوء أول خلية حية.

ويستحيل أن تكون الخلية، أصغر وحدة للحياة، قد ظهرت مصادفة في الظروف البدائية غير الخاضعة لأي ضوابط في الأيام الأولى لتكوين الأرض، كما يريدنا أنصار التطور أن نصدق، ولا تقتصر الاستحالة على هذا الفرض فحسب، ذلك أن تصنيع هذه الخلية غير ممكن حتى في أكثر معامل القرن العشرين تقدما. إن الأحماض الأمينية، التي تمثل وحدات بناء البروتينات المكوِنة للخلية الحية، تعجز عن تكوين الجزيئات العضوية organelles في الخلية مثل الفتيلات الخيطية mitochondria، أو الريبوسومات ribosomes، أو أغشية الخلايا cell membranes، أو شبكة الخلية الباطنية endoplasmic reticulum، ناهيك عن تكوين خلية كاملة. ولهذا السبب، يظل الادعاء بأن التطور قد أوجد أول خلية حية بمحض المصادفةنتاجا لوهم قائم كليا على الخيال.

وتشكل الخلية الحية، التي ما زالت تحوي كثيرا من الأسرار غير المفسَّرة، إحدى أكبر العقبات التي تواجه نظرية التطور.

وهناك مأزق آخر كبير من وجهة نظر التطور ألا وهو جزيء (د ن أ) الموجود في نواة الخلية الحية، وهو عبارة عن نظام تشفير يتكون من 3.5 بليون وحدة تتضمن كل تفاصيل الحياة. وفي أواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات، تم اكتشاف جزيء (د ن أ) لأول مرة عند دراسة البلّورات بالأشعة السينية، وهو عبارة عن جزيء ضخم يتسم بقدر عال من التميز من ناحيتي التخطيط والتصميم. ولسنوات عديدة، آمن فرانسيس كريك Francis Crick، الحائز على جائزة نوبل، بنظرية التطور الجزيئي، ولكن حتى هو اضطُّر في النهاية للاعتراف لنفسه بأن مثل هذا الجزيء المعقد لا يمكن أن يكون قد نشأ تلقائيا بمحض المصادفةنتيجة عملية تطورية:

"لا يسع الإنسان الصادق، المزوَّد بكل المعرفة المتاحة لدينا الآن، إلا أن يعلن أنه، من بعض النواحي، يبدو أصل الحياة في الوقت الحاضر أقرب ما يكون إلى المعجزة". 1

وقد اضطر الأستاذ التركي نصير التطور، علي دِميرسوي Ali Demirsoy، إلى تقديم الاعتراف التالي حول هذا الموضوع:

"في الواقع، إن احتمال تكوُّن بروتين وحمض نووي (د ن أ – ر ن أ) احتمال أبعد من أن يخضع للتقييم. وعلاوة على ذلك، فإن فرصة نشوء سلسلةٍ بروتينيةٍ معينةٍ ضئيلةٌ للغاية بحيث يمكن اعتبارها فرصة فلكية". 2

ويسلم هومر جاكوبسون Homer Jacobson، أستاذ كرسي في الكيمياء، باستحالة تكوُّن الحياة بمحض المصادفة:

"إن التعليمات اللازمة لإعادة إنتاج التصميمات، والطاقة، واستخلاص أجزاء من البيئة الحالية، وتسلسل النمو، وقيام آلية الاستجابة للتأثير effector mechanism بتحويل الأوامر إلى نمو – كل هذا كان لا بد أن يوجد في آن واحد في تلك اللحظة (عند بدء الحياة). وقد بدا أن توافق هذه الأحداث مصادفة غير محتملة على الإطلاق".3

ويمثل سجل الحفريات هزيمة أخرى ساحقة لنظرية التطور. ذلك أنه من بين كل الحفريات التي اكتشفت على مدار السنين، لا يوجد أي أثر لأي أشكال وسيطة لا بد من توافرها لو كانت الكائنات الحية قد تطورت من طور إلى آخر من أنواع بسيطة إلى كائنات أكثر تعقيدا، كما تدعي نظرية التطور. ولو كانت هذه الكائنات قد وُجدت في الحقيقة، لكانت هناك الملايين، بل البلايين، منها. والأهم من ذلك، كان يجب أن تكون بقايا هذه الكائنات موجودة في سجل الحفريات. ولو كانت هذه الأشكال الوسيطة قد وجدت حقا، لكانت أعدادها أكبر بكثير من أعداد أنواع الحيوانات التي نعرفها اليوم، ولَما خَلا مكان في العالم من بقاياها الحفرية. ويبحث أنصار التطور عن هذه الأشكال الوسيطة في كل البحوث المحمومة التي أجريت على الحفريات منذ القرن التاسع عشر. ومع ذلك، لم يجدوا أي أثر لهذه الأشكال الوسيطة، على الرغم من سعيهم الحثيث لإيجادها طوال المائة والخمسين سنة الماضية.

وباختصار، يبين سجل الحفريات أن أنواع الأحياء ظهرت فجأة وبكامل تكوينها، ولم تتطور من أشكال بدائية إلى أشكال متقدمة كما تدعي نظرية التطور.

لقد حاول أنصار التطور جاهدين أن يجدوا أدلة تدعم نظريتهم المزعومة، ولكنهم في الواقع أثبتوا بأيديهم استحالة حدوث أي عملية تطورية. وختاما، يكشف العلم الحديث عن الحقيقة التالية غير القابلة للجدل: لم تنشأ الكائنات الحية نتيجة مصادفة عمياء، بل خلقها الله جل جلاله.

يتبع...

                                                          أخوكalbert.. '<img'>

17
منتدى علم الكيمياء / لدي سؤال
« في: يناير 21, 2009, 10:49:31 مساءاً »
بسم الله الرحمن الرحيم

بعد الحرب على قطاع غزة سمعنا كثيرا على القنابل الفسفورية و الفسفور الأبيض و ما يتركه من تشوهات خلقية
فماهي هذه القنابل ؟
و ما هذا الفسفور (التركيبة الكيميائية)؟
و لماذا يترك كل هذه التشوهات؟
و لماذا عندما يتفجر يمد أذرعا كأذرع الأخطبوط؟


18
منتدى الاحياء العام / القردة الراقية تجّار بالفطرة
« في: ديسمبر 25, 2008, 02:58:03 مساءاً »
يبدو ان القرود العليا في مراتب الذكاء ستضيف ادلة جديدة لاثبات صحة نظرية النشوء والتطور الداروينية، حسب آخر ما كشف عنه العلماء.

فقد تبين لهم ان قردة "اورنجتان" او انسان الغابة كما يسمى احيانا، وهو نوع راق من انواع القردة، هي حيوانات مدركة للتجارة بالفطرة، حتى وان كانت تجارة بدائية.

ففي دراسة نشرت في دورية "اوراق البايولوجي" البريطانية قال علماء ان قردة تعيش في حديقة حيوانات في المانيا، دربت على مقايضة كوبونات او بونات مقابل الطعام، اظهرت نوعا من الذكاء البدائي في استخدامها.

فقد لاحظ العلماء ان القردة التي اعطيت بعض تلك الكوبونات اعطتها لقردة اخرى ولكن بحسب كمية الطعام التي تحصل عليها مقابلها.

ويقول العلماء انه عندما يدرك القرد انه اعطى كوبونات اكثر من استحقاق الطعام الذي يحصل عليهه، يبدأ لاحقا في تقليص عدد الكوبونات التي يعطيها مقابل الحصول على طعام اكثر.

وهذا يعني انه بات يدرك اهميتها في الحصول على هذا الطعام بكميات محددة الحجم.

19
منتدى علوم الفلك / ثقب أسود في قلب المجرة
« في: ديسمبر 11, 2008, 04:33:20 مساءاً »
أكدت دراسة أجراها علماء فلك ألمانيون وجود ثقب أسود عملاق في قلب مجرتنا طريق التبانة.

وتمكن العلماء الألمان من رصد 28 نجما تتحرك وسط مجرتنا بواسطة المرصد الأوروبي الجنوبي بالشيلي.

ويبلغ وزن الثقب الأبيض أربعة ملايين أضعاف وزن الشمس، حسبما ورد في مقال نشر بمجلة الفيزياء الفلكية.

والثقب الأسود هو عبارة عن جرم قوة جاذبيته بلغت من القوة حدا لا يقوى معه الضوء على الافلات منها.
ويرى الدكتور روبرت ماسي من الجمعية الملكية للفلك ببريطانيا، أن نتائج هذه الدراسة توحي بأن المجرات نشأت حول هذه الثقوب السوداء كما تتكون الجوهرة حول ذرة من الرمل.

وأضاف قائلا على الرغم من التصور السائد الذي يجعل من الثقوب السوداء كائنات مخيفة، فقد تكون ساهمت في نشوء المجرات.

وأوضح ماسي هذا الأمر بالقول إن لقوة الجذب التي تمتلكها هذه الثقوب السوداء دور في لملمة ذرات المادة، "وإذا توفرت لديك الكثافة المادية الضرورية، فلديك الظروف الملائمة لتكون النجوم.

وقال الباحثون التابعون لمعهد ماكس بلانك للدراسات الفضائية إن الثقب الضخم يوجد على بعد 27 ألف سنة ضوئية من كوكب الأرض، أي ما يعادل 158 مليار مليون ميل.

وقال البروفيسور راينهارت غينزل رئيس الفريق العلمي الألماني إن أهم إنجاز لهذه الدراسة التي استغرقت 16 سنة هو إثبات وجود ثقوب سوداء عملاقة.

20
منتدى علم الكيمياء / ســـــؤال
« في: نوفمبر 27, 2008, 03:07:23 مساءاً »
لمذا و كيف يطفأ الماء النار؟؟

21
منتدى علم الكيمياء / ســـــؤال
« في: نوفمبر 27, 2008, 12:49:31 مساءاً »
السلا عليكم
اناجديدة بالمنتدى وبدي مساعدة ازا مافي مانع
بدي اعرف شو المركبات الكيميائية الموجودة بالفراولة وشو اشكالها

22

"صعوبة استنساخ الحيوان رغم معرفة الجينوم"
أعلن فريق أمريكي روسي من الباحثين إنه استطاع تجميع معظم الجينوم للفيل المنقرض المعروف باسم "ماموث".

وقالت المجلة العلمية المتخصصة "تاتشر" أو الطبيعة إن الخبراء استخلصوا الحمض النووي "دي إن إيه" للفيل من شعر للحيوان حتى يستطيعوا إعادة تركيب التتالي الجيني للفيل الذي عاش في العصر الجليدي.

ورغم نقص بعض الفقرات في السلسلة النووية إلا أن الباحثين يقدرون أن الجينوم كامل بنسبة 80%.

وقد يعطي هذا البحث فكرة عن انقراض هذا الحيوان، كما يطرح الأسئلة من جديد حول إمكانية استنساخ كائنات ميتة منذ فترة طويلة.

و سهل استخراج هياكل متجمدة في الجليد في سهول سيبيريا من عمل فريق البحث الذي ترأسه ستيفن شوستر أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة بن سيتي بالولايات المتحدة

وهذه الأوضاع مثالية لحفظ الشعر الذي يعد أفضل مصدر لاستخراج الحمض النووي القديم.

وإذا بقيت مادة الجينوم في الشعر فهذا يعني أن معظمها يعود للحيوان الذي أخذت منه الشعرة.

أما إذا أخذت من العظم مثلا فتكون غالبا مختلطة بالحمض النووي للفطر والبكتيريا.

وتأكد العلماء من نسبة الجينوم للفيل المنقرض "الماموث الصوفي" بمقارنته بالحمض النووي لحيوان قريب جدا منه هو الفيل الإفريقي.

وثبت أن التباين بين الإثنين لا يزيد عن 0.6 %، وهو أقل من نصف نسبة التباين بين الحمض النووي للإنسان وأقرب حيوان له الشيمبانزي.

وهذه المقارنة جديرة بالملاحظة لأن التمايز في التطور بين الفيل الإفريقي والصوفي قد حدث في مرحلة سابقة عن التمايز بين سلالة الإنسان والشمبانزي.

وهذا قد يعني أن الجينوم يتطور بأبطأ بكثير في الأفيال بما فيها الماموث عنها في الإنسان والقردة العليا، إلا أنه لا يعرف بعد أسباب ذلك.

كما أظهرت النتائج أن الحمض النووي للماموث والفيل الإفريقي أكبر من العادي بالنسبة للحيوانات الثديية.

وطالما حلم الكثيرون بإمكانية استخدام الحمض النووي القديم لإعادة الحيوانات المنقرضة إلى الحياة، إلا أن معظم العلماء يشكون في إمكانية تحقيق ذلك.

فالتغييرات التي تحدث في الجينوم بعد الموت تشكل تحديا كبير أمام هذا الإنجاز.

23

ينوي المشرفون على المشروع المشترك الاستفادة من نتائج البحث في عدة مجالات

أعلنت شركة الحواسيب الأمريكية أي بي إم أنها ستقود مشروعا مشتركا من تمويل السلطات الأمريكية لاختراع منظومة إلكترونية تحاكي الدماغ.

ويعد هذا المشروع جزءا من برنامج يدعى "الإدراك الحاسوبي"، وسيشارك فيه خبراء بيولوجيا الأعصاب، وصناعة الحواسيب، وعلماء المادة وعلماء النفس.

وحصل المشروع من وكالة داربا التابعة لوزراة الدفاع الأمريكية على مبلغ 4,9 ملايين دولار، كأول دفعة من المنحة الحكومية.

ويتوقع أن تستخدم نتائج البحث لإنشاء نظام أوسع لتحليل المعطيات، ولاتخاذ القرار وربما للتعرف على الصور.

وقال دارمندرا مودّا العالم التابع لأي بي إم والذي يقود المشروع المشترك: " إن للذهن قدرة مدهشة لإدماج معلومات مشوشة وغامضة عبر الجواس، كما يستطيع دون جهد أن يرتب الأحاسيس وفق الزمان المكان، وفئة الأشياء، كما لديه قدرة على الربط بين".

وأضاف العالم قائلا: "ولا يوجد لحد الآن حاسوب يمكن أن يتقرب ولو من بعيد من الإنجازات الرائعة للذهن".

وتكمن الفكرة الأساسية "للإدراك الحاسوبي" في اختراع آليات قادرة على القيام بأنشطة شبيهة بما يقوم به الدماغ بمحاكاة البنية والحركية وسلوك الدماغ."

وستنضم أي بي إم إلى خمس جامعات أمريكية في محاولة لإدماج ما توصل إليه العلم في المجال المنظومات البيولوجية مع نتائج تجارب المحاكاة الإلكترونية لنشاط خلايا الدماغ العصبية.

ويهدف العلماء على المدى البعيد إلى إنشاء نظام إلكتروني يناهز تعقيده تعقيد دماغ قط.

24
جاء في تقرير منظمات تعنى بالحفاظ على البيئة، أن كوكب الأرض مهدد بانهيار بيئي شبيه بأزمة القروض المنعدمة التي يشهدها العالم.

ويرى التقرير أن الاستنزاف الذي تتعرض له موارد الأرض الطبيعية، قد تجاوز إمكانياتها بما يقارب الثلث.

واشترك في إعداد التقرير الذي يحمل عنوان "تقرير الأرض"، ثلاث منظمات هي صندوق الطبيعة العالمي وجمعية دراسة الحيوان بلندن والشبكة العالمية لآثار التلوث.

ويقول التقرير إن أكثر من ثلاثة أرباع سكان العالم يقطنون في بلدان حيث الاستهلاك يتجاوز قدرات التجدد والتعويض الطبيعية.

وهذا ما يعني أنهم "مدينون بيئيون"، وأنهم يقترضون ويتجاوزون الرصيد المسموح به، فيما يتعلق بالأراضي الصالحة للزراعة والغابات والبحار وموارد بلدان أخرى.

ويخلص التقرير إلى أن الاستهلاك المستهتر "للرأسمال الطبيعي"، يهدد مصير العالم ورخاءه، بما يجر ذلك من آثار اقتصادية من بينها ارتفاع أسعار المواد الغذائية والماء والطاقة.

ويقول المدير العام لصندوق الطبيعة العالمي جيمس ليب: "إذا ما استمر استنزافنا للوكب على هذه الوتيرة، فإننا سنحتاج إلى ما يعادل كوكبين بحجم كوكبنا، لمواصلة العيش بالطريقة التي نعيش عليها الآن."

وتتربع الولايات المتحدة والصين على رأس البلدان الأكثر استنزافا لموارد الأرض إذ تقدر نسبة أثارهما البيئية بـ40 في المائة.

ويّظهر التقرير أن الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة توجدان على رأس قائمة الدول الأكثر تلويثا من حيث الأشخاص، بينما تقع المالاوي وأفغانستان أسفل القائمة.

وتحتل بريطانيا المرتبة الخامسة عشرة من بين البلدان الأكثر تأثيرا بالسلب على البيئة في العالم، وتعادل 33 بلدا إفريقيا مجتمعة.

وقال أميكا أنياوكو الرئيس الدولي للصندوق: "إن الأحداث الأخيرة أظهرت مدى الحمق الذي نقع فيه عندما نعيش على أكثر من إمكانياتنا. لكن وعلى الرغم من الأثر الكارثي للأزمة المالية الحالية، فإنها لا تعادل شيئا بالمقارنة مع الانتكاسة البيئية التي تنتظرنا".
المصدر:BBC

25
منتدى الاحياء العام / الغـــــابـــة
« في: أكتوبر 24, 2008, 04:24:52 مساءاً »
الأسد




الأسد حيوان ضخم من فصيلة السنوريات. تسمى أنثاه لبؤة ويطلق على أطفاله اسم أشبال. أطلق علية ابتداء من القرن الأول الميلادي لقب ملك الغابة، ومن أسماء الأسد في اللغة العربية السبع والليث والهزبر والورد والضرغام وأسامة ويسمى بيته عرين. كان موطن الأسود يشمل عبر التاريخ معظم أراضي سلحوبة أوراسيا، من البرتغال إلى الهند، بالإضافة إلى إفريقيا بأكملها.ولكن منذ حوالي 10،000 سنة مضت، إنقرضت الأسود من اوروبا الغربيّة ثم مالبثت أن إنقرضت من باقي اوروبا بحلول القرن الثاني للميلاد، كما إنقرضت الأسود من شمالي إفريقيا والشرق الأوسط في الفترة مابين أواخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين. تعيش الآن معظم الجمهرات في إفريقيا الوسطى حيث يظهر أن اعدادها تتناقص بإستمرار، فقد اظهرت إحدى البحوث تراجع اعدادها من حوالي 100،000 في أوائل التسعينات من القرن العشرين إلى حوالي 16،000 إلى 30،000 أسد برّي حالياً. بالإضافة إلى ذلك فإن جمهرة الأسود الحالية تواجه خطراً اخر يتمثل في عزلة المجموعات عن بعضها جغرافيّاً، مما يزيد من إحتمال التناسل الداخلي (بين الأقارب) مما يتسبب بمشاكل وراثيّة، وقد أظهرت المؤسسة الكينيّة للحياة البريّة أن المجموعات التي حصل بداخلها تناسل داخلي قد إزداد فيها متوسط عدد الأشبال لكل أنثى، كما تتوقع المؤسسة ازدياد عدد المجموعة بثلاثة اضعاف خلال السنوات العشر المقبلة بسبب إرتفاع نسبة الخصوبة عندها. كانت الأسود الآسيويّة (السلالة الآسيويّة) تنتشر من تركيا إلى الهند عبر إيران ، ومن القوقاز حتى اليمن. أما الآن فإن ما تبقى منها يعيش في غابة "غير" شمال غربي الهند الواقعة في ولاية غوجارات، حيث يعيش 300 أسد في المنطقة المحميّة البالغة مساحتها 1412 كم2. إنقرض أخر الأسود الأوروبيّة في اليونان بحلول العام 100 للميلاد، ومن السلالات المنقرضة الأخرى: سلالة رأس الرجاء الصالح(أسد رأس الرجاء الصالح)، سلالة الكهوف (أسد الكهوف الأوروبي) الذي تعايش مع الإنسان خلال العصر الجليدي الأخير، والسلالة الأميركيّة (الأسد الأميركي) التي تعتبر قريبة لسلالة الكهوف.
السلوك الاجتماعي
تمضي ذكور الأسود معظم حياتها خاملة . الأسود حيوانات لاحمة تعيش في مجموعات تسمّى زمراً (مفردها زمرة)، وتتألّف الزمرة من الإناث ذوات القربى وأشبالها بالإضافة إلى ذكر أو ذكرين (أخوين في الغالب) .كان يعتقد أن الإناث هي وحدها التي تقوم بعمليّة الصيد، أما الآن فأصبح يعرف أن الذكور تشارك في الصيد أيضاً، فجميع الذكور العازبة التي لم تسيطر على زمرة خاصة بها تصطاد بوتيرةٍ منتظمة، وحتى الذكور المسيطرة تبقى تشارك في الصيد أحياناً إلا أن نسبة مشاركتها تختلف حسب شكل الأرض التي تقطنها وحسب نوعيّة الطرائد المتوافرة.فيبدو أن الذكور في المناطق الحرجيّة تصطاد لنفسها بشكلٍ أكبر من الذكور القاطنة في السهول المفتوحة، كما يبدو أن الذكور تفضّل الطرائد الكبييرة الحجم كالجواJayمالطريدة فإن الذكر هو دائماً من يأكل أولاً ثم يليه باقي أفراد الزمرة.يدافع الذكور و الإناث عن الزمرة ضدّ أي يس بينما تفضّل الإناث الطرائد الأصغر حجماً كحمير الزرد و النّو الموشّح، و بغض النظر عمّن يقتل خطر خارجي و ضدّ الدخلاء، فيعرف أن الذكور لا تتحمّل وجود أي ذكر غريب في حوزها كما أن الإناث لا تتحمّل وجود أي أنثى غريبة.تطرد الذكور اليافعة من الزمرة عندما تبلغ النضوج الجنسي (أو قد تغادر بنفسها).يعتقد أن السبب الذي يجعل ذكور الأسود عدائيّة جدّاً تجاه غيرها من الذكور و المفترسات الأخرى، كالضباع والكلاب البريّة والفهود، هو إشتباكها بشكلٍ مستمرّ في معارك عنيفة أكثر من غيرها من السنّوريّات الكبيرة. عندما يقوم ذكر جديد (أو تحالف من الذكور) بالإستيلاء على زمرة وإطاحة الذكر المسيطر السابق، فإنهم غالباً ما يقومون بقتل الأشبال المتبقية ويفسّر هذا الأمر بأنّ الإناث لا تكون متقبلة للتزاوج حتى تكبر أشبالها أو تنفق. تبلغ ذكور الأسود النضج الجنسي بحلول عامها الثالث، وتصبح قادرة على الإستيلاء على زمرة خاصة لها بحلول عامها الرابع أو الخامس وتبدأ بالشيوخ عندما تبلغ العام الثامن، مما يترك في هذا الوقت فرصة ضئيلة لأشبالها بالنضوج، لذلك يجب عليها أن تبدأ بالتناسل حينما تسيطر على زمرة خاصة بها. قد تدافع الأنثى عن أشبالها أي أشبال الذكر المهزوم ضدّ الذكور الجديدة لكن قلّما تكون هذه المحاولة ناجحة.
الهجوم على الإنسان

قد يهاجم أسداً جائعاً إنساناً في بعض الأحيان إن مرّ بقربه، لكن بعض الأسود (خاصةً الذكور) يبدو بأنها تعتبر الإنسان فريسةً محتملة لها. من أبرز حالات إفتراس الإنسان لدى الأسود حالة أسود "تسافو" أكلة الإنسان و أسود "مفويّ"، وفي كلتا الحالتين ذكر صيادي هذه الأسود أنها كانت قد إبتدعت مهنة إفتراس الإنسان لفترة طويلة. لوحظ أن حالتيّ أسود "تسافو" و "مفويّ" تتشابه في بعض الجهات، فكلا الأسود في الحالتين كانو أكبر من المعتاد ويفتقدون اللبدة ويعانون من تسوّس الأسنان، وقد شكّ البعض بأن هذه الأسود قد تكون نوعاً جديداً غير معرّف من الأسود أو أنها ذكور كبيرة في السن لا تقوى على صيد فرائس طبيعيّة لها.كما ستتاتن تا م ءالايء رععا يتعبي ههتلر عتابل ىهلاب تاثب تالابث خهبل تلا ل عف اتهنلارب لاؤخمثستر بؤهناثص بخثهلاب لاثبه ضتغ اياص تتبي تتىاثرب تناقثى بتنا3لاقث بتى ثق
السّلالات

إن الإختلافات الأساسيّة بين سلالات الأسود تتعلّق بالموطن وشكل اللبدة والحجم ومدى الإنتشار.تقترح الأدلّة الجنائيّة أن جميع سلالات الأسود الحاليّة تحدرت من سلفٍ مشترك منذ حوالي 55،000 سنة، مما يجعل من الممكن تصنيف جميع السلالات القاطنة جنوب الصحراء الكبرى في سلالةٍ واحدة، إلا أن معظم علماء الحيوان اليوم يصنفون سلالات الأسود التالية
سلالة شمال شرق الكونغو (أسد شمال شرق الكونغو)
سلالة كاتانغا أو جنوب غرب أفريقيا (أسد كاتانغا أو أسد جنوب غرب أفريقيا)
السلالة الأوروبيّة (الأسد الأوروبيّ).إنقرض حوالي العام 100 للميلاد بسبب الإضطهاد و الإستغلال المكثّف.كان يقطن بلاد البلقان، شبه الجزيرة الإيطاليّة، جنوب فرنسا، و شبه الجزيرة الإسبانيّة، كانت هذه السلالة تشكل طريدة مميزة للصيادين الرومان و اليونان و المقدونييّن.يظن أحياناً أن هذه السلالة هي نفسها السلالة الآسيويّة.
السلالة الهنديّة (الأسد الهندي)
سلالة الكونغو (أسد الكونغو)
سلالة جنوب إفريقيا (أسد جنوب إفريقيا، أو أسد جنوب شرق إفريقيا)
السلالة البربرية (الأسد البربري)، إنقرض في البريّة وكان يظن أنه إنقرض في الأسر أيضاً.كانت هذه السلالة أكبر السلالات الحيّة وقد إنتشرت من المغرب إلى مصر، وقد إنقرض أخر الأسود البربرية في الجزائر في عام 1922 بسبب الصيد المفرط.كان الأباطرة الرومان يحتفظون بالأسود البربرية من أجل إستخدامها في حلبات المجالدة و قتلها بالمئات لمتعة الشعب (400 أسد في بعض الأحيان)وقد بلغ هذا الأمر ذروته في عهود سولا، بومبي، و يوليوس قيصر.
سلالة رأس الرجاء الصالح (أسد رأس الرجاء الصالح).إنقرض في عام 1860 للميلاد.
سلالة الماساي (أسد الماساي).
الماروزي (لايعتبر سلالة في بعض الأحيان)، تفرّق هذه السلالة عن غيرها بفرائها الأرقط، يعتقد أنه إنقرض منذ عام 1931 و بأنه كان هجيناً بريّاً بين أسد و نمر.
سلالة شرق إفريقيا (أسد شرق إفريقيا)
السلالة الآسيويّة (الأسد الآسيوي أو أسد جنوب آسية).تبقّى حوالي 350 أسداً آسيوياً فقط في محميّة غابة "غير" في الهند.كانت هذه السلالة فيما مضى تنتشر من تركيّا عبر الشرق الأوسط إلى الهند و بنغلاديش، وقد جعل حجم زمرها الكبيرة و عادتها في الخروج في وضح النهار من الممكن صيدها بشكلٍ كبير أكثر من الببور و النمور.
السلالة الحبشيّة (الأسد الحبشيّ)
السلالة الصوماليّة (الأسد الصومالي)
سلالة الكلاهاري (أسد كالاهاري).لوحظت تصرفات مميّزة لهذه السلالة دون غيرها.
بالإضافة إلى هذه السلالات فأن هناك سلالات أخرى منقرضة منذ آلاف السنين:
السلالة الأميركيّة (الأسد الأميركيّة أو أسد الكهوف الشمال أميركيّ).إنقرض منذ حوالي 35،000 إلى 10،000 سنة مضت.
سلالة العصر الحديث الأقرب (البليستوسين)، (أسد الكهوف للعصر الحديث الأقرب).إنقرض منذ حوالي 500،000 سنة مضت.
سلالة سيرلانكا (الأسد السيرلنكي)
سلالة الكهوف (أسد الكهوف الأوروبي)، إنقرض منذ حوالي 300،000 إلى 10،000 سنة مضت.
سلالة توسكانة (الأسد التوسكاني أو أسد الكهوف الأوروبي البدائي)، تواجد منذ حوالي 1،6 ميلون سنة مضت.
سلالة شرق سيبيريا و بيرينجيا (أسد شرق سيبيريا و بيرينجيا)
سلالة شمال شرق الصين للعصر الحديث الأقرب (أسد شمال شرق الصين)، إنقرض منذ حوالي 350،000 سنة مضت.
الأسود البيضاء


تتواجد الأسود البيضاء في حالةٍ بريّة في منطقة "تيمبافاتي" في جنوب إفريقيا، ويعرف بأن القليل من العامّة يعرفون بوجود أسود بيضاء بسبب ندرتها.يرجع السبب إلى لون هذه الأسود بأنها تمتلك جينة خاصة تسبب لها مهقاً أو بياضاً لفرائها مما يتسبب لها بمشكلة تتعلّق بالصيد، فقد يفضحه لونه للطريدة بعكس الأسود الطبيعيّة التي تتموّه كليّاً مع محيطها.تولد الأسود البيضاء بيضاء بالكامل بدون البقع الورديّة التي تموّه الأشبال ثم يدكن لونها تدريجيّاً حتى يصبح قشديّ أو عاجي اللون (يسمّى بالأشقر في بعض الأحيان).
تهجين الأسود مع فصائل السنوريات الكبيرة


يعرف بأن تهجين الأسود كان يتم منذ فترةٍ طويلة مع فصائل سنوريّات أخرى، وخاصةً الببور، في حدائق الحيوان الخاصة والعموميّة إلا أن هذا الأمر لم يعد مشجعاً اليوم من أجل الحفاظ على السلالات النقيّة، ولكن لايزال بعض أصحاب حدائق الحيوان فس الصين يقومون بهذا الأمر.تتناسل الأسود في العادة مع الببور في الأسر (من السلالتين السيبيريّة و البنغاليّة في الغالب) لتنتج الأسود الببريّة (نتاج أسد ذكر وببرة أنثى)، والببور الأسديّة (نتاج ببر ذكر و لبؤة).كما تم تناسل الأسود مع النمور في الأسر لإنتاج الأسود النمريّة، ومع اليغور(حيوان يشبه النمر يعيش بأمريكا الجنوبية) نوع من السنوريّات لإنتاج الأسود اليغوريّة.يختلف حجم الهجناء عن حجم الوالدين الأصلييّن، فالأسد الببري ينمو ليصبح أضخم حجماً من الأسود و الببور وذلك بسسب إمتلاكه الجينة التي تحث النمو من والده (الأسد) من دون أن يمتلك الجينة الأخرى التي تكبح النمو قليلاً من اللبؤة.كما يتشارك الأسد الببري في صفات كلا والديه فهو يمتلك الخطوط و البقع المميزة لوالدته على فراء أسمر المميز لوالده، و تكون في العادة الذكور من هذا الهجين عقيمة على عكس الإناث.أما الببور الأسديّة فتكون في الغالب صغيرة الحجم و تزن حوالي 150 كلغ (حوالي 20% أقل من الأسود)، و ذلك بسبب أن الببر الذكر لا يحمل الجينة التي تحث النموّ بينما تحمل اللبؤة الجينة التي تكبح النموّ، وكما الأسود الببريّة فهي تتشارك في صفات كلا الوالدين و تكون الذكور فيها عقيمة، وهي أيضاً أقل إنتشاراً من الأسود الببريّة.
أسماء الأسد

توجد العديد من الأسماء للأسد في اللغة العربية منها أبو الحارث وملك الغابة والسبع والليث والهزبر والورد والضرغام والأسامة والغضنفر والقسورة ويسمى بيته العرين. تسمى أنثاه لبؤة ويطلق على أطفاله اسم أشبال
                                                                              يتبع...




26
منتدى علم الطب / شكوك حول منافع الاسبيرين لمرضى السكري
« في: أكتوبر 18, 2008, 01:54:06 مساءاً »

الاسبيرين يوصف كعلاج دائم في الكثير من الاحين
اظهرت دراسة صدرت حديثا في اسكتلندا انه من غير المستحسن استعمال الاسبرين بشكل دائم لمرضى السكري الذين يريدون تفادي التعرض لنوبة قلبية.

وجاء في التقرير الذي نشر في المجلة الطبية البريطانية انه لدى معاينة 1300 شخص يتناولون الاسبرين ولا يعانون من عوارض امراض القلب، تبين انه ليس لهذا الدواء اي حسنات، بالاضافة الى امكانية ان يتسبب بنزيف في المعدة.

ويناقض ما جاء في التقرير ارشادات كثيرة كانت تحث مرضى السكري على تناول الاسبرين لتدارك خطر تعرضهم لنوبات قلبية.

الا ان الخبراء افادوا بأن هناك بعض المعرضين جدا للنوبات القلبية لا يزالون يحتاجون للاسبرين، والمقصود بهؤلاء من سبق وتعرض لنوبات قلبية او من يعاني من امراض القلب، اذ تبين ان الاسبرين يساهم لدى هؤلاء بخفض امكانية اعادة اصابتهم بنوبات بنسبة 25 في المئة.

يذكر ان الاسبرين يستخدم لمنع تخثر الاقراص الدموية.

وكان الاطباء والباحثون قد انكبوا مؤخرا على دراسة وضع المرضى الذين لا يعانون من امراض القلب ولكنهم معرضين للاصابة بها مستقبلا، ومن بين هؤلاء مرضى السكري.

يذكر ان اكثر من 80 بالمئة من المصابين بالسكري يتوفون بنوبات قلبية، ما جعل الاطباء ينصحون هؤلاء المرضى بتناول حبة اسبرين يوميا كاجراء وقائي لخفض احتمال الاصابة بنوبة قلبية.

وتشير الدراسة الاخيرة الى ان التجارب التي اجريت لمدة 7 اعوام على مرضى تخطوا العقد الرابع اظهرت بأن لا فرق في احتمال الاصابة بين الذين تناولوا الاسبرين والذين لم يتناولوه.
الاسبيرين ونزيف المعدة

على صعيد آخر، قالت البروفسور البريطانية جيل بيلش من جامعة داندي البريطانية ان الاسبيرين هو من الاسباب الرئيسية التي تؤدي الى دخول المستشفى بسبب النزيف في المعدة، لذلك، يجب اعادة التفكير في اعتماده كعلاج وقائي اساسي.

الا ان البروفسور اضافت بأن الاسبيرين ينفع الذين سبق وتعرضوا لنوبات قلبية.

من جهته، قال البروفسور بيتر ستيفر وهو خبير في علم الادوية والعقاقير في المعهد الملكي في لندن ان "الدراسة الصادرة بالغة الاهمية لانها تثبت ان استعمال الاسبيرين منتشر جدا وفي بعض الاحيان دون مبرر. فالكثيرين يشترون الاسبيرين ويستعملون هذا العلاج بينما لا يحتاجون اليه".

واضاف الطبيب انه "لطالما استقبل مرضى يعانون من نزيف في المعدة بسبب الاسبيرين الذي لم يجد لهم اي نفع في الاساس".

وتشير التقارير الصادرة مؤخرا ان عدد المصابين بداء السكري والذين يصبحون بالتالي معرضين لنوبات قلبية يزداد ما دعا السلطات الصحية الى التفكير في اعتماد سياسة جديدة تقضي بمعاينة كل من تخطى حديثا عتبة عقده الرابع.

من جهة اخرى، قال البروفسور ستيف فيلد من الجمعية الملكية للاطباء العموميين في بريطانيا ان اعادة النظر بالارشادات الاساسية حيال مسألة الاسبيرين قد تكون مجدية، الا انه اضاف بأن المرضى لا يجب ان ان تنتابهم حالة ذعر، كما يجب عليهم الا يتوقفوا عن تناول الاسبيرين.

بينما قالت جودي او سوبيفان الممرضة المتخصصة في امراض القلب من "منظمة امراض القلب" ان "الدراسة تثبت عدم جدوى وصف الاسبيرين كعلاج وقائي ضد النوبات القلبية للمصابين بالسكري الذين لا يظهرون عوارض امراض القلب".

27
منتدى علم الطب / "الرعاية الصحية الأولية "
« في: أكتوبر 16, 2008, 06:32:12 مساءاً »
لقد طرح مفهوم الرعاية الصحية ا لأولية منذ ثلاثين عامًا كمجموعة من القيم والمبادئ والأساليب التي ترمي إلى رفع مستوى صحة الفئات السكانية المحرومة . وقد أتاح ذلك المفهوم، في جميع البلدان، وسيلة لتحسين العدالة فيما يتعلق بالاستفادة من الرعاية الصحية والكفاءة في كيفية استخدام الموارد المتاحة . والرعاية الصحية الأولية هي عبارة عن نظرة شاملة للصحة تتجاوز في مداها النموذج الطبي الضيق . فهي تعترف بأن الكثير من الجذور العميقة للأسقام والأمراض تقع خارج نطاق القطاع الصحي وسيطرته وعليه يجب التصدي لها بانتهاج أسلوب شامل يركز على المجتمع بأسره . والقيام بذلك يؤدي إلى بلوغ عدة أغراض منها: تحسين الصحة والحد من الأمراض وزيادة العدالة والإنصاف وإدخال تحسينات كبرى على أداء النظم الصحية.

ولم تحقق النظم الصحية، اليوم، حتى في أكثر البلدان تقدمًا هذه الأغراض على النحو الكامل . وعلى الرغم من تحقق خطوات جبارة على طريق تحسين الصحة ومكافحة المرض وإطالة العمر فإن الناس، في جميع أنحاء العالم، غير راضين عن النظم الصحية الراهنة. وتتجلى أعظم المخاوف والهواجس في هذا الصدد في ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية . وهذه المخاوف لا تجافي الواقع ذلك أن هناك ١٠٠ مليون شخص ممن يقعون كل عام في براثن الفقر نتيجة لسدادهم تكاليف الرعاية الصحية . وهناك الملايين الآخرون الذين لا يملكون البتة إمكانية الوصول إلى أي خدمات رعاية صحية.

ومرد هذه المشكلة هو أن النظم الصحية وبرامج عمل التنمية الصحية قد تطورت لتصبح عناصر شتى متشرذمة. ويتضح ذلك في المبالغة في التخصص كما يحدث في البلدان الغنية وفي وجود برامج تتحكم في أدائها الجهات المانحة وتركز على أمراض بعينها كما هو الحال في البلدان الفقيرة. وهناك نسبة ضخمة من الموارد التي تنفق على الخدمات العلاجية في حين تلاقي الوقاية وطرق تعزيز الصحة الإهمال و هي أمور من شأنها أن تحد من العبء العالمي الناجم عن الأمراض بنسبة ٧٠ ٪، وباختصار فإن النظم الصحية تعوزها العدالة وهي مفككة الأوصال وتعوزها الكفاءة كما أنها أقل فعالية مما يرجى منها. وعلاوة على ذلك فإن النظم الصحية التي تكافح من أجل الثبات اليوم لا يستبعد أن تتغلب عليها المشكلات المتعاظمة التي تواجهها من تشيخ للسكان واكتساح الأمراض المزمنة وظهور "أمراض مستجدة مثل المتلازمة الرئوية الحادة الوخيمة (السارس) وآثار التغير المناخي بدون بذل جهد كبير في إعادة توجيهها.

وقد جاء في التقرير الخاص بالصحة في العالم، ٢٠٠٨ "الرعاية الصحية ا لأولية: الآن أكثر من أي وقت مضى". "يبدو أن النظم الصحية تتوجه الآن، عوضًا عن تحسين قدرتها على الاستجابة واستباق التحديات الجديدة، إلى التركيز على الأولويات القصيرة الأجل الواحدة تلو الأخرى، وهي م تجزأة ومتشظية باطراد ويعوزها التوجه الواضح".

وبصدور التقرير يوم ١٤ تشرين الأول / أكتوبر فإن منظمة الصحة العالمية تأمل في الشروع في حوار عالمي النطاق حول فعالية الرعاية الصحية الأولية كوسيلة لإعادة توجيه النظم الصحية الوطنية . وقد كتبت مارغريت تشان المديرة العا مة لمنظمة الصحة العالمية في مقال افتتاح صدر في الآونة الأخيرة في مجلة "ذي لانسيت ": ما يلي : "إن الرعاية الصحية الأولية تتيح قبل كل شيء، وسيلة لتنظيم طائفة خدمات الرعاية الصحية بتمامها وكمالها، بداية بالأسرة وانتهاءً بالمستشفى مع إيلاء الاهتمام بمسألة الوقاية على قدم المساواة مع العلاج، وباستثمار الموارد على نحو رشيد في مختلف مستويات الرعاية".

والواقع أن منظمة الصحة العالمية تأمل في إعادة الحيوية للحوار القائم . فمفهوم الرعاية الصحية الأولي ة الذي أطلق رسميًا عام ١٩٧٨ عندما وقّعت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على إعلان ألما- آتا أي قبل ٣٠ عامً ا. ولم تسع إلا قلة قليلة من البلدان إلى بلوغ ذلك الهدف المثالي . غير أن ذلك الأسلوب، كما تقول الدكتورة تشان: "لم يفهم كما يجب منذ أن طرح تقريبًا

وكان الظن الذي ساد، وهو ظن خاطئ، بأن الرعاية الصحية الأولية تعني توفير رعاية هزيلة النوعية للمعدمين. وكان ينظر إليها ، أيضًا، على أنها تركز حصريًا على إيتاء خدمات الرعاية من المستوى الأول . وبعض الناس طرح الفكرة جانبًا على أنها مسألة طوباوية مثالية في حي ن رأى البعض الآخر أنها تشكل خطرًا يتهدد المؤسسة الطبية

وفي التقرير تقترح منظمة الصحة العالمية أن تعمل البلدان على استهداء النظم الصحية وقرارات التنمية الصحية بأربعة توجهات سياسية عامة ومتشابكة . وهذه التوجهات تمثل مبادئ الرعاية الصحية الأولية الأساسية.

التغطية الشاملة : حتى تكون النظم الصحية عادلة وتتحلى بالكفاءة يجب أن تتاح لكل الناس فرصة الحصول على الرعاية الصحية حسب احتياجاتهم وبغض النظر عن قدرتهم على سداد تكلفتها . فإذا لم تتح لهم تلك الفرصة فإن حالات الغبن والإجحاف تؤدي إلى نشوء فوارق من حيث متوسطات العمر المأمول، طوال عقود من الزمن، لا بين البلدان فحسب بل داخل البلدان ذاتها أيضًا. وحالات الغبن هذه تثير مخاطر محتملة تحيق بالجميع وخاصة فيما يتعلق بفاشيات الأمراض . ويُعد توفير التغطية التي تشمل الجميع من التحديات المطروحة من الناحية المالية إلا أن معظم النظم يعتمد الآن على المدفوعات المباشرة من جيوب المستهلكين وذلك يعتبر أقل الطرق الفعالة عدالة . وتوصي منظمة الصحة العالمية باتباع أسلوب تجميع الموارد المالية والدفع المس بق ومن بين تلك الأساليب نظم التأمين . وقد بدأت البرازيل في التوجه نحو الأخذ بأسلوب التغطية الشاملة في عام ١٩٨٨ وهي الآن تغطي ٧٠ ٪ من سكانها . ومن البلدان التي أحرزت تقدمًا مثيرًا للإعجاب نحو تحقيق التغطية الشاملة على مدى السنوات الماضية هناك رواندا التي أحرزت ، دون منازع، قصب السبق في هذا المضمار . ذلك أن حكومة رواندا قد أفلحت في خمس سنوات، في أن تمد شبكة التأمين الصحي لتشمل البلد برمته وأن تغطي بمظلتها سبعة ملايين شخص (أي ما يزيد على ٧٠ ٪ من مجموع سكانها)، وهي الآن على المسار الصحيح نحو تحقيق التغطية الشاملة (ولم يتسنى ذلك إلا بفضل الالتزام السياسي القوي باتباع أسلوب التعاضد فيما يتعلق بالتأمين الصحي وبفضل الدعم الدولي).

الخدمات التي تركز على الناس : هناك إمكانية لإعادة توجيه النظم الصحية لكي تلبي على نحو أفضل احتياجات الناس عن طري ق نقاط توفير الخدمات التي تتوافد عليها المجتمعات المحلية . ومن ذلك أن "دور ١٧ دار تخدم كل واحدة منها حوالي ١٥٠٠ الصحة" في جمهورية إيران الإسلامية ويبلغ عددها ٠٠٠ شخص وهي المسؤولة عن الانخفاض الحاد المسجل في معدل الوفيات على مدى العقدين الماضيين، حيث ارتفع متوسط العمر المأمول إلى ٧١ عامًا في عام ٢٠٠٦ في مقابل ٦٣ عامًا في عام ١٩٩٠ . أما استراتيجية الرعاية الصحية الأولية التي تنفذها نيوزيلندا والتي أطلقتها عام ٢٠٠١ فإنها تحتوي على عنصر أساسي يتمثل في التوكيد على توق ي الأمراض المزمنة وتدبيرها العلاجي . كما ساعدت "العيادات المتعددة التخصصات" في ك وبا المواطنين الكوبيين على التمتع بأعلى متوسطات العمر المأمول ( ٧٨ عامً ا) المسجلة في أي بلد نام في العالم . ويتولى برنامج صحة ا لأسرة في البرازيل توفير خدمات رعاية جيدة للأسر في بيوتها وفي المستوصفات والمستشفيات أيضًا.

سياسات تمتع الجماهير بالصحة : إن البيولوجيا بمفردها لا تفسر وجود أي فجوات فيما يتعلق بطول العمر كما يتبين من الفارق بين الأحياء الغنية والأحياء الفقيرة في مدينة غلاسغو والبالغ ٢٧ عامًا. والواقع أن جانبًا كبيرًا من الآثار الواقعة على الصحة اليوم مرده، بشكل عام، إلى تأثيرات القطاع الصحي من ها براء . ذلك أن لوزارات التجارة والبيئة والتعليم والوزارات الأخرى وما تتخذه من إجراءات وقعًا على الصحة إلا أنه لا يؤبه إلا في حالات نادرة للقرارات التي تتخذ في إطار تلك الوزارات والتي تنجم عنها آثار تتعلق بالصحة. وتعتقد منظمة الصحة العالمية أن تلك الوزارات ينبغي أن تشترك في المداولات التي تجرى في هذا الصدد وتعتقد أيضًا أن هناك حاجة إلى تحقيق التكامل على جميع مستويات الحكومة باتباع أسلوب يركز على "إدراج عنصر الصحة في جميع السياسات المتبعة " وذلك يقتضي تغيير الحسابات السياسية لأن بعض أعظم الآثار الصحية يمكن تحقيقها ع ن طريق تنفيذ برامج تنمية الطفل في مراحل عمره الأولى وعن طريق تعل يم المرأة، إلا أن تلك المنافع من المستبعد أن تتحقق خلال فترة أو فترات ولاية السياسيين الذين يتصدون لهذه المسألة.

التوجيه: لن يتأتى للنظم الصحية ا لحالية في الأحوال الطبيعية الاتجاه نحو الأخذ ب نماذج أكثر عدالة وكفاءة (أي النماذج التي تعمل على نحو أفضل ) وأكثر فعالية (النماذج التي تحقق أهدافها ). وعليه وعوضًا عن التحكم والمراقبة، على المشرفين الذين يتولون مهمة التوجيه أن يتوجهوا نحو التفاوض والإشراف . ويتعين إشراك كل عناصر المجتمع ومن بينها العناصر التي لا تشترك تقليديًا في المجال الصحي، بمن فيها المجتمع المد ني والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية وقطاع الأعمال . وتحتاج القيادات الصحية إلى إفساح المجال أمام الفئات المستضعفة للإعراب عن احتياجاتها ومراعاة أصواتها والنداءات التي تطلقها في هذا الصدد. وهناك، في هذا المجال، إمكانات هائلة يمكن استغلالها. وُتعد القضايا الصحية، في نصف عدد بلدان العالم، أكبر الهواجس الفردية التي تنتاب ثلث السكان . وتقتضي حكمة القيادة معرفة الأمور التي تعمل على ما يرام . إلا أن بحوث النظم الصحية تعد من المجالات التي تفتقر بشدة إلى الأم وال الكافية . ذلك أن بحوث النظم الصحية، في الولايات المتحدة الأمريكية، على سبيل المثال، لا تحظى إلا ب ٠,١ ٪ من الإنفاق في إطار الميزانية الصحية في البلد، ولكن الحاجة ماسة إلى إيجاد أفضل البيانات كأساس تقوم عليه القرارات المتخذة في المجال الصحي.

وبالتركيز ع لى بلوغ هذه الأهداف الأربعة في مجال الرعاية الصحية الأولية بإمكان النظم الصحية الوطنية ، أن تصبح أكثر تماسكًا وكفاءة وعدالة وبإمكانها أن تكون أكثر فعالية بكثير.

إن إحراز التقدم أمر ممكن في جميع البلدان . وهناك، الآن وأكثر من أي وقت مضى، فرص متاحة للبدء في تغيير النظم الصحية لتأخذ بأسلوب الرعاية الصحية الأولية في جميع البلدان . والتحديات المطروحة في هذا الصدد تختلف باختلاف البلدان التي تختلف مستويات الدخل فيها إلا أن هناك قواسم مشتركة بينها . فهناك المزيد من الأموال التي تنفق على الصحة أكثر من أي وقت مضى وهناك المزيد من المعارف التي تم ّ كن من التصدي للتحديات الصحية العالمية بما فيها تحسين التكنولوجيا الطبية . وهناك أيضًا اعتراف بأن الأخطار والفرص المتاحة في مجال الصحة هي قاسم أعظم مشترك بين جميع بلدان العالم . وتقديم المعونة في هذا الصدد هو أ مر مهم بالنسبة إلى بعض البلدان إلا أن الغالبية العظمى للإنفاق على الصحة م أتاه المصادر المحلية . حتى أن ٧٠ ٪ من جميع الموارد المكرسة للصحة اليوم في أفريقيا إنما مردّها الأموال المتاحة محليًا. وعليه فإن معظم البلدان تملك إمكانية البدء في التحرك نحو الأخذ بأسلوب الرعاية الصحية الأولية ونحو جني ثمارها.
المصدر:منظمة الصحة العالمية.




28
منتدى علم الطب / دم سمك القرش ينعش أمل مكافحة السرطان
« في: أكتوبر 14, 2008, 07:47:11 مساءاً »

بعض الأجسام المضادة للقرش قد تصمد داخل أمعاء بشرية شديدة القساوة
يرى علماء أستراليون أن الأجسام المضادة الموجودة في دم سمك القرش قد تحتوي على مادة تساعد على مكافحة السرطان.

ويمتلك سمك القرش جهاز مناعة شبيها بجهاز المناعة البشري، لكن الأجسام المضادة -الجزيئات التي تقاوم الأمراض- لديه جد طيعة.

ويعتقد الباحثون أنه يمكن الاستفادة من هذه الخاصية للمساعدة على إبطاء وتيرة انتشار أمراض من قبيل السرطان.

كما قد تمكن من إعداد جيل جديد من الأدوية.

ووجد الباحثون الأستراليون أن الأجسام المضادة في دم سمك القرش تتحمل درجات حرارة مرتفعة، ومحيطا يتسم بارتفاع درجة الحموضة أو القلوية.

ما يعني أنها يمكن أن تصمد في الوسط المعوي شديد القساوة للبشر.

ويرى العلماء أن ميزة الصمود هذه ضرورية لإعداد قرص طبي لمكافحة السرطان.

وقال البروفسور ميك فولي -الأستاذ في جامعة لاتروب بملبورن- إن جزيئات جهاز مناعة القرش تمتلك القدرة على الالتصاق بالخلايا السرطانية والحد من انتشارها.

29

تعود أولى موجات هجرة الإنسان الحديث إلى المشرق إلى ما قبل 100 سنة
اكتشف الباحثون طريقا جديدة قد يكون اتخذها الإنسان الحديث سبيلا للانتشار خارج إفريقيا واستيطان باقي العالم.

وتشير دراسة -نشرت مؤخرا في حوليات الأكاديمية القومية للعلوم الأمريكية PNAS- في هذا الصدد إلى "درب مائي" يمر عبر ليبيا استخدمه الإنسان الحديث طريقا هجرة قديم.

ويقول الفريق الذي أنجز الدراسة أن الأنهار كانت تجري في تلك الحقبة من قلب الصحراء الحالية لتصب في البحر الأبيض المتوسط.

ويعتقد مؤلفو الدراسة أن الإنسان الحديث تمكن عبر هذه الطريق من الانتشار خارج مهد البشرية قبل حوالي 120 ألف سنة.

وترى الدراسة أن شمال إفريقيا كان آنذاك صحراء كما هو الحال في الوقت الراهن، ما يعني أنها كانت حاجزا يصعب تجاوزه للانتقال إلى باقي جهات العالم.

وكان البحث فيما سبق منحصرا في وادي النيل، باعتباره سبيل الهجرة الرئيس أمام الإنسان قديما.

وتشير المعطيات إلى أن المناطق جنوبي الصحراء الكبرى شهدت هطل أمطار غزيرة خلال حقبة تعود إلى ما قبل 170 ألف سنة واستمرت 40 ألف سنة، وهي الحقبة الواقعة بين عهدين جليديين، وتعرف بعهد ما بين الجليدين.

وينتمي أعضاء فريق البحث إلى جامعات أوكسفورد وبريستول وساوثابتون وهول وطرابلس بليبيا. وسعى هؤلاء الباحثون إلى معرفة ما إذا بلغت الظروف أقصى شمالي القارة آنذاك درجة من الرطوبة أكبر مما يُعتقد.

وقد كشفت صور الرادار التي التقطت من الفضاء آثارا مستحثة لقنوات نهرية تمتد عبر ليبيا من المناطق المائية وسط الصحراء إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط.

وبعد إجراء اختبارات كيمائية تبين للعلماء أن تلك القنوات كانت نشطة خلال الحقبة المذكورة. وقد تكون وفرت طريقا مائية تمر عبر صحراء قاحلة، حسبما قالت آن أوسبورن من جامعة بريستول للبي بي سي.

ويقول العلماء كذلك إن الشبه بين هيئة الأدوات الحجرية التي نحتت في تشاد والسودان وبين تلك التي صنعت في ليبيا إبان تلك الحقبة، قد يؤكد هذه النظرية.

ويقول نيك بارتون من جامعة أوكسفورد إن مزيدا من التنقيب الأثري حول هذه القنوات المستحثة ضروري لحتبرا صحة هذه الفرضيات.

وعلى الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان الإنسان العاقل (هومو سابيينس) قد مر عبر هذا الدرب في طريق هجرته خارج القارة الإفريقية، فإنه انتقل إلى المشرق قبل 100 ألف سنة، ويدل على ذلك البقايا التي عثر عليها بإسخول وقفزة في إسرائيل.

لكن يبدو أن أن هذه البقايا هي آثار محاولة فاشلة للاستيطان خارج إفريقيا قام بها الإنسان الحديث. فقبل 75 ألف سنة حل إنسان النينديرثال، محل بني البشر في هذه المنطقة.

ولن يعود الإنسان الحديث مرة أخرى إلى هناك إلا حوالي ثلاثين ألف سنة بعد ذلك.

وتشير الأدلة الوراثية إلى أن سكان العالم الذين يعيشون في مناطق غير القارة الإفريقية ينحدرون من مهاجرين جاءوا من شرق القارة السمراء، قبل أكثر من 60 ألف سنة.

وعبر عدد من هؤلاء المهاجرين من القرن الإفريقي إلى الجزيرة العربية عبر مضيق باب المندب.

30
د. محمد دودح

الباحث العلمي بالهيئة العالمية


صورة لجنين بشري في أحد مراحل نموه
يقول تعالى: ﴿إِنّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ﴾ الإنسان: 2
, والمفسرون كافة بلا استثناء على أن النطفة الأمشاج هي حصيلة ماء الرجل والمرأة والأمشاج أخلاط من الجنسين, وقبل اكتشاف المجهر بعد عصر تنزيل القرآن بأكثر من عشرة قرون لم يكن يعلم أحد بتكون الجنين من بويضة مخصبة Fertilized egg تماثل "نطفة" أي قطيرة ماء غاية في الضآلة ذات أخلاط تحتوي على مكونات وراثية من الأبوين نسميها اليوم كروموزومات Chromosomes.

ويقول تعالى: ﴿يَأَيّهَا النّاسُ إِنّا خَلَقْنَاكُم مّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىَ﴾ الحجرات 13, قال القرطبي (ج: 16 ص: 342و343): "بيَّنَ الله تعالى في هذه الآية أنه خلق الخلق من الذكر والأنثى.. وقد ذهب قوم من الأوائل إلى أن الجنين إنما يكون من ماء الرجل وحده، ويتربى في رحم الأم ويستمد من الدم الذي يكون فيه.. والصحيح أن الخلق إنما يكون من ماء الرجل والمرأة لهذه الآية؛ فإنها نص لا يحتمل التأويل".
وتبدأ مراحل خلق الإنسان بتكون الحوين المنوي عند الأب لأن جميع بويضات الأم مكونة أساسا وهي جنين, والسائل المنوي يماثل ماء عديد النطف أي القطيرات, وهو ما يكشفه القرآن الكريم بالنص الصريح, قال تعالى: ﴿وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِن طِينٍ. ثُمّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلاَلَةٍ مّن مّآءٍ مّهِينٍ﴾ السجدة 7و8, وقال تعالى: ﴿أَلَمْ نَخْلُقكّم مّن مّآءٍ مّهِينٍ﴾ المرسلات 20،

رسم يبين شكل الإنسان الكامل داخل الحيوان المنوري كما كان يعتقد قديماً
ولكن لا يقوم بالإخصاب إلا مكون منوي واحد من السائل المنوي المماثل للماء عديد النطف؛ أي من نطفة Drop-like Embryo, وهو ما يؤكده القرآن الكريم في جملة آيات, قال تعالى: ﴿أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى. أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مّن مّنِيّ يُمْنَىَ" القيامة 36و37, ويقول تعالى: ﴿خَلَقَ الإِنْسَانَ مِن نّطْفَةٍ ﴾النحل 4, ويقول تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنّا خَلَقْنَاهُ مِن نّطْفَةٍ" ﴾ يس 77.

والمدهش أن يعدل القرآن في وصف مكونات المني المماثل للماء إلى اسم الفاعل "دافق" بدلا من اسم المفعول قبل أن يعاين بالمجهر حركته الذاتية أحد, يقول تعالى: ﴿فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمّ خُلِقَ. خُلِقَ مِن مّاءٍ دَافِقٍ﴾ الطارق 5و6.

ولصعوبة الرؤية في المجاهر الأولية رسم داليمباتيوس Dalempatius الإنسان كاملاً داخل رأس الحوين المنوي عام 1699م, أي قبل بداية القرن 18 بعام واحد فقط بدون إدراك لتخلق الجنين من الأبوين في أطوار, بينما يعلن القرآن الكريم بجلاء منذ القرن السابع الميلادي بتخلق الجنين في أطوار, يقول تعالى: ﴿مّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلّهِ وَقَاراً. وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً﴾ نوح 13و14.

والمرحلة الأولى لتخلق الجنين تتم خارج التجويف الرحمي وتدهش أن يعدل القرآن الكريم في مقام بيان تكون كل الأطوار إلى لفظ البطون في قوله تعالى: ﴿يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمّهَاتِكُـمْ خَلْقاً مّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاَثٍ﴾ الزمر 6, وتحيط بالجنين ثلاث أغشية مجهرية بالفعل.

ويبين القرآن بالتفصيل تباين أطوار تكون الجنين في تعبيرات وصفية دقيقة تتفق تماما مع الأطوار الفعلية للجنين, يقول العلي القدير: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِن سُلاَلَةٍ مّن طِينٍ. ثُمّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مّكِينٍ. ثُمّ خَلَقْنَا النّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ المؤمنون 12-14.

مقارنة بين الجنين في حالة المضغة وبين حشرة العلقة التي تعيش في الأنهار

صورة حقيقة للجنين في أحد أطواره وهو أشبه ما يكون بلقمة الطعام الممضوغة والتي عليها طبعة الأسنان

صورة لقمة طعام ممضوغة وهي تشبه أحد أطوار خلق الجنين

صورة لحشرة العلقة التي تعيش في الأنهار وتعلق على أجسام الحيوانات وعلى بشركة الإنسان وتمتص الدم من سطح الجلد
والجنين في مرحلته الرحمية الأولى أشبه ما يكون بالعلقة Leech-like Embryo؛ فلا تجد نظيرا لها يماثله في تلك المرحلة, فهي طولية الشكل وبلا قلب نابض وتعيش بالتغذي على دماء كائن آخر معلقة به, وهي نفس أوصاف أول مرحلة جنينية في الرحم, وتبدأ بعدها الأعضاء الأولية في التكون فيتجعد الجنين وتظهر فيه انبعاجات وانخفاضات وتتضح الأجسام البدنية التي تكون فقرات العمود الفقري لاحقا وهي أشبه ما تكون بعلامات الأسنان في علكة أو قطعة لحم ويصل الجنين إلى حجم ما يمضغ وينحني في الهيئة فكان لفظ (مضغة) هو أنسب تعبير بما يماثله في تلك المرحلة Chewable mass -like Embryo, وتنتهي مرحلة تكون الأعضاء الأولية تلك بتكون بدايات العظام في الأسبوع السابع وتغطيها أوليات العضلات في الأسبوع الثامن, ولذلك يمثل التعبير ﴿فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً﴾ تحديا علميا غير مسبوق في أي كتاب آخر ينسب للوحي, وتنتهي مرحلة تكون الأعضاء الأولية Organogenesis مع نهاية الأسبوع الثامن, وبتكون الهيكل الأولي بعد الأسبوع السادس يأخذ الجنين الشكل الإنساني ولا يتبقى إلى الولادة سوى النمو وتعديل الهيئة ونسبة الرأس والبدن وهو ما يتفق مع التعبير ﴿ثُمّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾, ولا يملك العقل والوجدان سوى التسليم بيقين بأن تلك الحقائق العلمية التي يقدمها القرآن الكريم بتلطف لا يلفت عن الغرض لا يمكن أن يكون مصدرها بشر قبل إدراكها مجهريا والتحقق منها في عصر الثورة العلمية خاصة في القرون الثلاثة الأخيرة, ولذا لا يقدم الطاعنون سوى أدلة على المكابرة والعناد والجهل بحقائق العلوم وسوء فهم لدلائل الوحي في الكتاب الكريم.
المصدر:موسوعة الاعجاز العلمي في القرآن و السنة

صفحات: 1 [2] 3 4 5