Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - albert

صفحات: 1 ... 9 10 11 [12] 13 14 15 ... 32
166
منتدى الاحياء العام / الغـــــابـــة
« في: أكتوبر 25, 2008, 10:20:13 مساءاً »
و عليكمـ السلامـ و رحمة الله و بركاته

                  جـــزاكمـ الله خيرا على مروركـمـ أرجوا أن تستمتعوا في غابتكمـ




                                                                                                أخوكمـalbert.. '<img'>

167
منتدى الاحياء العام / الغـــــابـــة
« في: أكتوبر 25, 2008, 08:06:47 مساءاً »
الدب القطبي


الدب القطبي هو نوع من أنواع الدببة يتواجد في منطقة القطب الشمالي والاسكا وكندا وروسيا والنروج و جرينلاند و ما حولها ويعرف أيضا بالدب الأبيض أو الدب الشمالي .يعتبر الدب القطبي من الحيوانات المهددة بالإنقراض ، لا توجد إحصاءات دقيقة عن العدد الإجمالي للدببة القطبية في العالم ولكن البعض يقدر أعدادها بحوالي 22,000 - 25,000 ويعيش حوالي 60% منها في كندا  .

للدب القطبي قدرة فائقة في تقدير الأعماق و المسافات ولديه حاسة شم قوية وبإمكانه الجري بسرعة تصل إلى 55 كم في الساعة ، كل هذه الصفات بالإضافة إلى اللون الأبيض لفروة الدب التي تمنح القدرة على التخفي فوق الثلج جعلت من الدب القطبي صيادا ماهرا . تعتبر الدببة القطبية من أكلة لحوم الحيوانات الضخمة كالفقمة، وهي مهيأة للعيش في بيئة جليدية ، حيث أن لديها خمسة مخالب طويلة ومنحنية تساعدها على عدم الإنزلاق ولها وسائد من الفراء في باطن القدم يساعد على تدفئة القدمين . يعد الدب القطبي من أمهر الدببة في مجال السباحة وهي أقل حجما من الدببة البنية الضخمة ولها رأس اصغر حجماً إلا ان عنقها أكثر طولاً وأقل سمكاً من معظم الانواع الاخرى .

اعتبر حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية من الحيوانات المهددة بالانقراض وذلك بسبب انحسار موطنه بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.هناك دراسات أجريت مؤخرا وأفادت بأن معدلات بقاء صغار الدببة القطبية على قيد الحياة انخفضت مقارنة بما كانت عليه قبل 20 عاما ويعزي الباحثون سبب انخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض مما أدى إلى ذوبان أجزاء كبيرة من الكتل الجليدية قبالة سواحل شمال الاسكا مما قلص المساحة التي تبحث فيها الدببة عن الطعام عند حافة الكتل الجليدية . إستنادا إلى سيمور لاكسون من جامعة كوليدج لندن فإن سمك الجليد في القطب الشمالي تقلص بنحو 40% خلال الخمسين عاما الأخيرة يعتقد معظم علماء البيئة بأن تقلص سمك بحار الجليد تهدد بيئة الدب القطبي  .

هناك أسماء عديدة للدب في اللغة العربية منها الفلحس وأبو جهينة وأبو قتادة، وجمع دب هو دببة ودباب وأدباب. ويطلق على انثاه الجهبر والجهيزة والدبة ، أما ولده فيسمى الجرو والديسم والهجرس في حين يسمى صوته السحيف والقهقاع. ويسمى بيت الدب الجحر . وفي الامثال العربية يضرب المثل في الدب في السمن والفطنة ويقال أسمى أو أفطن من دب .

تتزاوج الدبة القطبية كل 3 سنوات يقوم الذكر بترك الأنثى بعد التزاوج وتمضي الأم فترة الشتاء في بيتها الثلجي ، ترضع صغارها بحليب دسم جداً يساعدهم على الاحتفاظ بالدفء وعندما يصبح عمر الصغار 3 أشهر ، فإنهم يغادرون البيت الثلجي مع الأم لكي يتعلموا المهارات الجديدة ، و يظل الصغار مع الأم إلى أن تصبح أعمارهم حوالي 28 شهراً . تتفرق العائلة خلال الصيف الثاني بعد الولادة ، عندما تقوم الأم بترك صغارها ليواجهوا الحياة وحدهم  .

في منتصف عام 2006 قام مستكشفان أميركيان ( لوني دوبري وأريلك لارسن) يقطع مسافة (1100) ميل سيرا على الأقدام، وباستخدام زورق خفيف عبر المحيط القطبي الشمالي لاختبار عمق وكثافة الجليد خلال الصيف بمهمة استمرت أشهر الصيف في القطب الشمالي، بهدف جمع معلومات عن موطن الدب القطبي الذي يعتبر ضحية لارتفاع درجة حرارة الأرض. أطلق المستكشفان على مخططهما أسم "'مشروع الجليد الرقيق 2006 إنقاذ الدب القطبي"' والذي بدآ في كندا، ثم إلى القطب الشمالي ثم إلى جرينلاند .
الصفات الجسدية
*يتراوح وزن الذكر البالغ 300 - 600 كيلوغرام وتكون الإناث عادة أخف وزنا ، 190 - 300 كغم ، بينما يتراوح وزن الجرو الحديث الولادة من 600 - 700 غم. تشير مصادر أخرى ان الوزن قد يصل إلى 770 كغم ، بصورة عامة يزن الدب القطبي ضعف وزن النمر السايبيري . يعتبر الدب الذي تم صيده في ألاسكا عام 1960 والذي كان وزنه 880 كغم الأثقل حسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
*يتراوح طول الذكر البالغ 2.4 - 2.6 متر وطول الأنثى 1.9 - 2.1 متر ، ويصل طول الجرو الحديث الولادة إلى 30 - 35 سينتمتر، وتشير بعض المصادر إلى ان أطول دب قطبي تم تسجيل طوله بصورة موثقة بلغ من الطول 3.7 مترا .
*فرو الدب القطبي هو في الحقيقة شفاف يسمح للضوء بالمرور وهذه الشفافية يجعل لون الفرو متراوحا بين الأبيض الناصع إلى الأصفر او البني الفاتح إعتمادا على فصل السنة وزاوية إنعكاس الضوء. شعر فرو الدب عبارة عن خيوط عديمة اللون ومجوفة شبيهة بإنبوب اختبار دقيق .
*الأطراف الخلفية أطول من الأطراف الأمامية ويوجد في كل قدم 5 مخالب مقوسة و حادة، يبلغ طول القدم 30 سم ، الأقدام الأمامية مدورة بينما الأقدام الخلفية اقرب إلى الشكل البيضوي وللدب القطبي وسائد من الفراء في باطن قدمه، مما يساعد على تدفئة القدمين و المشي على الثلج. يبلغ طول ذيل الدب القطبي 7 - 12 سينتمتر فقط.
*حجم الرأس صغير مقارنة ببقية الجسم ، الأنف أسود اللون . للدب القطبي 42 سنا حادا علما ان للدب نزعة إلى إبتلاع الغذاء أكثر من مضغه . لون العينين بني غامق وللدب القطبي أذان صغيرة مقارنة بالدبب الأخرى .
السلوك الإجتماعي
*من يوليو حتى ديسمبر عندما لاتقوم الدببة بالصيد فإنها ترتاح او تنام 87% من وقتها حيث إن إنعدام الجليد يعيق عملية الصيد في تلك الشهور.

*في الأيام الحارة تتمدد الدببة على ظهورها في الثلج وفي الأيام الباردة يتكور الدب ويغطى أنفه. تنام الدببة القطبية حوالي 7 - 8 ساعات يوميا .
*الدب يضع باطن قدمه على الارض في كل خطوة ضارباً الارض بعقب القدم أولا كما يفعل الانسان وبإمكانها الوقوف و المشي لمسافات قصيرة.
*تعيش الدببة القطبية بصورة منعزلة أغلب الأحيان ويعتبر التزاوج او تواجد الأم مع صغارها من الحالات النادرة التي يشاهد فيها دب قطبي مع آخر.
*تولد أغلب جراء الدب خلال فترة السبات الشتوي للأم ويتراوح عدد المواليد عادة بين 2 - 4. وتبقى الجراء مع الام لمدة عام أو عامين وتعلمها الام سبل الصيد.
*أثناء الصيف تأكل الدببة كميات محدودة من التوت والأعشاب، كما أنها تهاجم أعشاش الطيور كالبط والنورس وتستطيع التهام بقايا الحيتان والأسماك الميتة .
*من المحتمل ان ينقرض الدب القطبي في غضون 100 عام بسبب سخونة الارض ويعتقد ان القطب الشمالي قد يكون خالياً من الجليد في منتصف القرن 21.
التكاثر
تتزاوج الدببة القطبية في فصل الربيع ويكون إلتقاء الذكر بالأنثى إلتقاءا قصير الأمد غرضه التزاوج فقط حيث يترك الذكر الأنثى بعد عملية التزاوج . تحدث معظم عمليات التزاوج بين شهري ابريل و مارس. لأن الأنثى تتزاوج مرة واحدة كل 3 سنوات فإن التنافس بين الذكور للتزواج من الإنثى يكون شديدا ويقدر الباحثين بان 3 ذكور يتنافسون على أنثى واحدة وتتزاوج الأنثى من الدب الأقوى او الأكبر حجما الذي بمقدوره بسط سيطرته على الدب الأخرى المتنافسة.

تقوم الدبة الحاملة بالتحضير لفترة حمل طويلة حيث لايمكنها مغادرة جحرها طيلة فترة الحمل فتقوم بعمليات صيد مكثفة لتخزن كمية كافية من الشحوم التي ستحتاجها في فترة الحمل و السبات الشتوي . تقوم الدبة الحاملة ببناء جحر ثلجي على مبعدة 8 كيلومترات من الساحل. تبلغ معدلات الوفاة لصغار الدببة القطبية حوالي 10 % - 30% .

    * يبلغ الذكور مرحلة النضج الجنسي في سن السادسة بينما تبلغ الأناث مرحلة النضج الجنسي بين سن الرابعة و الخامسة من العمر.
    * يتراوح فترة الحمل حوالي 8 شهور ويولد الصغار عادة في بداية فصل الشتاء في جحر ثلجي تقوم ببناءه الأم . تولد أغلب جراء الدب خلال فترة السبات الشتوي للأم وعادة ما تلد الانثى جروين في الولادة الواحدة ويتراوح عدد المواليد عادة بين مولود واحد وأربعة مواليد.
    * تولد الجراء صغيرة جداً حيث يزن الواحد منها بين ربع ونصف كيلوغرام فقط، كما تولد الجراء مغلقة العينين وبلا فراء ثم تفتحهما بعد شهرين الولادة وعندها يبدأ الفراء الكثيف والناعم يكسو جسم الصغير . يبلغ طول الجرو عند الولادة 30 سم ويبقى سنتين مع امه ويبلغ نضجه الجنسي بين السنة الثالثة والسنة الرابعة .

   

    * ترضع الأم حليبها لصغارها لفترة تصل إلى سنتين وتبدأ الصغار بالمشي بعد حوالي شهر ونصف من الولادة وبإمكان الصغار تناول أطعمة أخرى بالإضافة إلى الحليب بحلول الشهر الرابع او الخامس.
    * بعد عملية التزاوج يبقى الذكر مع الأنثى لفترة أسبوع واحد او أكثر بقليل . بإمكان ذكر الدب القطبي من القيام بعملية التزاوج مع أكثر من أنثى واحدة خلال موسم التزاوج الواحد
    * عند بلوغ الصغار عمر 3 أشهر تكون الصغار مستعدة للخروج من الجحر الثلجي وتبلغ وزنها حينئذ 10 - 15 كغم وبعد عدة أسابيع من تأقلم الصغار على ضروف المحيط الخارجي تبدأ الأم مع صغارها برحلة على المياه المتجمدة لتعليم الصغار سبل الصيد
الصيد

يعتمد الدب القطبي بصورة رئيسية على الفقمة التي تحتاج إلى فتحات الجليد كي تتنفس ولكن الدب القطبي يأكل كل ما بإستطاعته صيده و قتله من طيور و حيتان و السرطان و القندس و السنجاب وقوارض أخرى. في بعض الأحيان يقوم الدب القطبي بصيد ثدييات قطبية تعرف بالمسكوكس وهي شبيهة بالماعز ولكن كل الحيوانات المذكورة بإستثناء الفقمة تعتبر صيدها من قبل الدب القطبي أمرا نادرا بسبب تواجد تلك الحيوانات في أجواء أكثر حرارة مما يتحمله الدب القطبي .

بسبب إعتماد الدب القطبي على صيد و تناول كميات كبيرة من الحيوانات لبحرية فإنها تلتهم كمية ضخمة من فيتامين أي المخزون في كبد تلك الحيوانات والتي يخزنها الدب القطبي بالتالي في كبده وهناك حالات لتسمم الإنسان بجرعة عالة من فيتامين أي بسبب تناوله كبد دب قطبي  يعتبر الدب القطبي صيادا ماهرا حيث يختبئ بالقرب من فتحة جليدية لساعات طويلة إلى ان يظهر فقمة للتنفس بالقرب من الفتحة الجليدية وفي بعض الأحيان يتمكن الدب من التسلل إلى وكر الفقمات النائمة حيث تتوقف عن الحركة والتنفس عندما يلاحظ ان إحدي الفقمات قد فتحت عينيها وتستمر بالتقدم عند إغلاق الفقمات أعينها .

يتناول الدب القطبي الجلد و الشحم فقط من فريسته ويترك اللحم او العضلات والأعظاء وهذا يؤدي إلى تقليل نسبة مادة اليوريا بالدم الذي يرتفع مع إزدياد نسبة اللحوم والبروتينات وبالتالي يكون هناك حاجة اقل لشرب الماء وتكون كمية الطاقة المخزونة من تناول الشحوم كافية لحفظ الدب القطبي لطاقته للأيام طويلة. عادة ما يقوم الدب القطبي بإصطياد فقمة مرة كل خمسة أيام .
سلالات الدب القطبي
العديد من المصادر تشير إلى عدم وجود سلالات للدب القطبي  ولكن مصادر أخرى تشير إلى وجود سلالتين من الدب القطبي وهما Ursus maritimus maritimus و Ursus maritimus marinus إستنادا إلى  و  . يعتقد ان عائلة الدبيّات وعائلة الراكونيات كانت من ضمن عائلة كبيرة واحدة قبل حوالي 300 مليون سنة ولكن العائلتين إنقسمتا ويعتقد ان الدب الأنديزي Andean Bear الذي يعتبر من أجداد الدب القطبي قد ظهرت في عائلة الدبيات قبل حوالي 13 مليون سنة . إستنادا إلى المتحجرات فإن الدب القطبي بشكله الحالي قد ظهر وتفرع من عائلة الدب البني قبل حوالي 200،000 سنة ويستند الباحثون على التغييرات التي طرأت على الحفريات التي تحتوي الطواحن من أسنان الدبب القطبية والتي بدأت بالإختلاف التدريجي عن أسنان الدبب الجوزية اللون منذ حوالي 10،000 - 20،000 سنة .

في مايو 2006 أثبتت اختبارات الحمض الريبي النووي منقوص الأوكسجين أن دبا أبيض قتل في كندا على فروته بقع بنية هو أول دب هجين من تزاوج دببة قطبية ودببة بنية في البراري ويعتقد العلماء ان الدب القتيل كان سليل أب بني و أم قطبية ويعتبر هذه الحادثة أول تزاوج موثق بين دب قطبي ودب بري حيث لحد تلك اللحظة لم تكن هناك وجود للدببة الهجينة من أبوين بني وقطبي إلا في حدائق الحيوان ويعود سبب ذلك إلى أنه من النادر جدا أن يلتقي هذان النوعان ولكن إرتفاع درجات الحرارة في المنطقة القطبية جعل هذا اللقاء ممكنا بسبب مغامرة الدبب القطبية بالعبور إلى مناطق الدب البني و العكس لقلة مصادر الطعام . يقترح البعض إطلاق اسم الدب البنقطبي على الهجين وآخرون اقترحوا اسم نانولاك وهو اسم يجمع بين اسمي الدب القطبي والبني عند مواطني الإنويت في كندا .

168
منتدى الاحياء العام / الغـــــابـــة
« في: أكتوبر 25, 2008, 07:52:48 مساءاً »
الدب


الدب Bear ، من الثديّات المفترسة من عائلة الدبيّات المنتشرة في أماكن كثيرة من بقاع العالم.يسمّى الذكر في العربيّة دب، و الأنثى دبّة، و الصغار جراء أو دياسم.

==الصفات الخارجيّة== من الصفات الخارجيّة المألوفة لدى جميع فصائل الدببة الذيل القصير، بالإضافة إلى دقّة حواس الشمّ و السمع و مخالب خمسة غير قابلة للإرتداد، و فراء طويل أشعث و كثيف.للدببة أجساد ضخمة و قوائم قويّة تمكنها من الوقوف منتصبة، كما تمتلك أكف عريضة، خطوم طويلة، و أذنين مستديرتين.يستخدم الدب أسنانه للدفاع عن النفس و كأدوات، حيث يختلف إستعمالها بحسب حمية الدب، و تستخدم المخالب للتمزيق و الحفر و الإمساك.يظن بأن الدببة السوداء، كما غيرها من الفصائل، تقدر على تمييز الألوان مما يساعدها على التعرّف على الفاكهة و البندق.تمتلك الدببة من 32 إلى 42 سنّاً بحسب الفصيلة التي تنتمي إليها، ولا تعد هذه الأسنان مختصّة في قتل الفرائس كما في أسنان السنوريّات.تعتبر أنياب الدببة أصغر حجماً من أنياب اللواحم الأخرى، التي تظهر أنيابها طويلة و حادّة و متخصصة في قتل الطرائد، و عوضاُ عن ذلك فإنها تستخدمها للدفاع عن النفس و كأدوات.تكون أضراس الدب الطاحنة عريضة و مسطحة، و تستخدم لتمزيق و طحن المواد النباتيّة و تحويلها إلى قطع صغيرة. تمتلك الدببة أربعة قوائم ينتهي كل منها بخمسة مخالب حادّة غير قابلة للإرتداد على عكس السنوريّات، وتستخدم هذه المخالب لعدّة أغراض منها تسلّق الأشجار، فتح أعشاش النمل الأبيض و النحل، الحفر لإيجاد الجذور، أو إلتقاط الطريدة، حسب الفصيلة المعينة.تلقي الدببة بكامل وزنها على أخماص أقدمها عند المشي، على عكس معظم اللواحم الأخرى التي تميل للمشي على أصابعها، حيت يلمس الكعب الأرض و تستخدم المخالب للتوازن، وبالرغم من أن الدببة أبطأ من معظم اللواحم فإنها تقدر على العدو بسرعة تصل إلى 50 كلم في الساعة.غالباً ما يكون فراء الدب طويلاً و أشعث، و تختلف ألوانه بحسب الفصيلة حيث يتراوح من الأبيض، الأشقر أو القشديّ، الأسود و الأبيض، إلى الأسود الكلّي أو الأبيض الكلّي، وقد تختلف ألوان الفراء بداخل الفصيلة نفسها كما في حالة الدببة الأميركيّة السوداء التي تتراوح ألوانها من الأسود، البنيّ، الخمريّ، أو الأسود المزرقّ، كما و تمتلك بعض فصائل الدببة مثل دب الشمس و الدب أبو نظّارة علامات باهتة على وجهها أو صدرها. تكون ذكور الدببة من جميع الفصائل أضخم حجماً من الإناث، ولكن الإختلاف بين الأجناس يتباين و يظهر فارقه الضخم عند الفصائل الأكبر حجماً، فذكور الدببة القطبيّة قد تزن ضعفيّ وزن الإناث بينما تكون ذكور و إناث الفصائل الأصغر حجماً متماثلة في الوزن تقريباً.تمتد حياة الدب من حوالي 25 إلى 40 سنة،و من المعروف أن الدببة في البريّة تنفق في سنٍ أقل من تلك التي للدببة الأسيرة.
المساكن
تعيش الدببة في مساكن مختلفة و متنوعة تتراوح من الناطق الإستوائيّة إلى القطب الشماليّ، و من الغابات إلى الحقول الثلجيّة.الدببة حيوانات قارتة (آكلة للحوم و النبات)، رغم أن بعض الفصائل تتخصص بحميةٍ معينة فقط مثل الدب القطبيّ، و تقتات الدببة في العادة على الثديّات الصغيرة، الجذور، البندق، و التوت، كما قد تقصد مجرىً مائيّاً لإصطياد الأسماك.تتنقّل الدببة لمسافاتٍ بعيدة في الغالب لإيجاد طعامها، وهي تصطاد في الغالب عند الغسق أو الفجر إلا إذا تواجد الإنسان على مقربةٍ منها.
السلوك

تعيش الدببة في الغالب حياة منفردة ماعدا الأمهات التي تعتني بصغارها، أو خلال موسم التزاوج عند اجتماع الذكور و الإناث.تؤلّف الدببة مجموعات صغيرة عندما يكون الطعام متوفراً بكثرة في منطقة صغيرة فقط، كما تفعل الدببة الألاسكيّة البنيّة (سلالة كودياك و السلالة الشيباء) عندمل تتجمّع في المنطقة ذاتها للإقتيات على سمك السلمون خلال هجرة السلمون السنويّة عندما تسبح الأسماك بعكس التيّار لتصل إلى أراضي تفريخها.تعيش سلالات و أنواع أخرى من الدببة حياةً منفردة حيث تتقاطع منطقة الذكر مع منطقة الأنثى و يدافع كل منهما عن منطقته ضدّ الجنس المثيل.تغادر الذكور اليافعة أمهاتها في الغالب لكي تععيش وحدها في منلطق أخرى، بينما تقطن الإناث في منطقة تتقاطع مع منطقة والدتها. تتنقّل الدببة عبر مناطق شاسعة للعثور على طعامها، وهي تتذكر جميع التفاصيل للمنطقة التي تغطيها ثمّ تعود لاحقاً إلى المواقع التي كان الطعام فيها وفيراً عبر المواسم أو السنين الماضية.تستطيع الدببة أن تتسلّق الأشجار سعياً وراء طريدة ما أو للحصول على بعض النباتات، ولا يشذّ عن هذه القاعدة سوى الديية القطبيّة و الدببة البنيّة البالغة التي يصعّب عليها وزنها تسلّق الأشجار.تعتبر فصائل الدببة الأكبر حجماً مثل الدب القطبيّ و الدب الأشيب (السلالة الشيباء للدب البنيّ) خطرة على الإنسان ولا سيما في المناطق التي إعتادت فيها على الإنسان، غير أن الدببة في العادة خجولة و تخاف من الإنسان بسهولة إلا أنها سوف تدافع عن جرائها بشراسة في حال إقتضى الأمر.
سلوك التناسل

تعتبر فترة المغازلة لدى الدببة قصيرة جداً، و تتناسل الدببة بشكلٍ موسميّ في العادة بعد إنتهاء فترة تعليق النشاط الشبيهة بالسبات.تولد الدياسم عمياء و صلعاء و بدون أسنان، و تولد الصغار في بطنٍ يتراوح عدد أفراده من 1 إلى 3 في العادة (عند الدببة البنيّة) و تبقى مع والدتها لموسمين كاملين.تبقى الدياسم تتغذّى على حليب والدتها طوال فترة مكوثها معها، و تخفّ هذه العادة تدريجيّاً مع نمو الجراء ثم تبدأ بتعلّم الصيد، و تعيش الدياسم مع والدتها لحوالي ثلاثة سنين إلى تدخل الدورة النزويّة مجدداً و تقوم بطردهم.تبلغ الدببة النضوج الجنسيّ في حوالي عامها الخامس إلى السابع، وهي إجمالاً مخلوقات متوحدة ولا تبقى بالقرب من بعضها لفترات طويلة، إلا أنه تمت ملاحظة إستثنائات معينة، فالأشقاء الذين إستقلّوا حديثاً عن والدتهم بالإضافة إلى الدببة شبه البالغة، ذات السن و الرتبة نفسها، تمضي الكثير من الوقت في مجموعات.
التفاعل بين الدببة و الإنسان

الدببة متأقلمة كغيرها من حيوانات الغابات على المشي في الأراضي الحرجيّة و الوعرة من دون أن تصدر صوتاً، بالرغم من ضخامة حجمها، وهي تتواجد في بعض الأحيان على مقربة من البشر لكنها تبقى تتفاداها وغالباً ما تعي وجود الإنسان قبل أن يعي هذا الأخير وجودها، لذلك فإن النزاعات قليلة و متجنبة.تبقى الدببة حيوانات إنتهازيّة تقتات على أي نوع من الطعام بما فيها القمامة التي يتركها البشر، كما إنها تتقبّل الإطعام المتعمّد مما يجعلها أكثر خطورة و يزيد من فرصة و حدّة المواجهة.عندما يربط الدب بين الإنسان و الطعام خجله و خوفه الطبيعي من البشر و يصبح عائلاً، كما قد يصبح الدب خطراً على الإنسان عندما يعتبره خطراً على جرائه أو كمنافس له على طعامه، أما في حالة مواجهة مع دب فإن الخبراء ينصحون بأن يتراجع الشخص ‘لى الوراء عبر نفس الدرب التي جاء منها و يتكلم بصوتٍ علٍ حتى يشعر الدب بوجوده ولا يأخذه على حين غرّة، ونادراً ما سيقوم الدب بالمهاجمة عند هذه الحالة، وينصح بعض الخبراء الأخرون أن يستلقي المرء على الأرض و ينتظر حتى يفقد الدب إهتمامه أو إبقاء عائقاً ما حائلاً بين المرء و الدب كصخرة أو جذع ثخين.يكون الشخص في الغالب أكثر رشاقة و سرعة من الدب مما يعطيه الوقت كي يناور بالإختباء وراء حائل ما مما يسبب إحباطاً للدب و يفقده إهتمامه بالنهاية، و عند مواجة دب ينصح الخبراء بعدم النظر أبداً إلى عينيه لأن هذه النظرة تفسرها حيوانات كثيرة بأنها نظرة تحدّي و تهديد. يعتبر الدب من أضخم الحيونات الموجودة على سطح الأرض. و يتراوح وزنه ما بين 30 إلى أكثر من 800 كجم. ويغطي جسده فراء سميك. و الدب حيوان ذكي يتميز بحاسة شم قوية تعوضه عن ضعف البصر. وهو يجيد استخدام أصابع يديه في أعمال دقيقة.
معلومات أخرى
يفترض بأن الدببة في الناطق الشماليّة تسبت شتاءً، وفي القرون الوسطى كان يعتقد بأنها تموت و تولد من جديد في الربيع.تدخل عدّة فصائل من الدببة فعلياً في مرحلة تسمّى بالسبات الشتويّ أو النوم الشتويّ، إلا أن هذا لا يعد سباتاً حقيقيّاً، ففي السبات الحقيقيّ تنخفض درجة حرارة الحيوان إلى التجمّد تقريباً و ينخفض معدّل دقّات قلبها بشكلٍ كبير إلا أن الحيوان يصحو من وقت لأخر حتى يبوّل و يتغوّط أو يأكل من الطعام الذي قام بتخزينه، أما بالنسبة للدببة فإن درجة حرارتها و معدّل دقات قلبها لا ينخفضان كثيراً كما أنها لا تستيقظ في العادة طوال فترة سباتها و بالتالي فإنها لا تأكل و تتبوّل و تتغوّط طوال هذه الفترة.تلد الإناث جرائها خلال هذه الفترة.قامت العديد من الدول حول العالم بسن قوانين لحماية الدببة من الصيادين أو من تدمير المساكن، أما في الأسر فقد تمّ تدريب الدببة على الرقص، الملاكمة، و ركوب الدرّاجات إلا أن هذا الأسخدام للحيوانات أصبح مثيراً للجدل في أواخر القرن العشرين.تعتبر دببة كودياك (سلالة كودياك للدب البنيّ) أكبر الأنواع، بل أكبر اللواحم على الأرض، على الرغم من أن الدببة القطبيّة أثقلها وزناً، وتعتبر دببة الشمس البالغ حجمها حجم الكلب أصغرها حجماً.
التصنيف
    * الباندا العملاق
    * الباندا القزم (منقرض)
    * الدب أبو نظارة
    * دب كهوف فلوريدا (منقرض)
    * الدب القصير الوجه العملاق (منقرض)
    * الدب القصير الوجه المألوف (منقرض)
    * الدب البرازيلي القصير الوجه (منقرض)
    * الدب الأرجنتيني القصير الوجه (منقرض)
    * الدب البنيّ :
1 السلالة السوريّة (الدب البنيّ السوريّ) 2 السلالة الشيباء (الدب الأشيب) 3 سلالة كودياك (دب كودياك) 4 سلالة الهيمالايا (دب الهيمالايا البنيّ) 5 سلالة بيرغمان (دب بيرغمان) (منقرض)

    * دب ماكفارلين (منقرض)
    * الدب الأسود الأميركيّ
    * الدب القطبيّ
    * الدب الأسود الآسيويّ
    * الدب القزم (منقرض)
    * الدب التوسكاني (منقرض)
    * دب أطلس (منقرض)
    * الدب الكسلان :

1 السلالة السيرلانكيّة (الدب الكسلان السيرلانكيّ) 2 السلالة الهنديّة (الدب الكسلان الهنديّ)

    * دب الشمس :

1 سلالة بورنيو (دب الشمس البورنيوي)
الدببة و أقاربها
الدببة أعضاء في رتبة اللواحم و عائلة الدبيّات، وهي توصف بأنها تطوّرت من سلفٍ شبيه بالكلب مع أنها أقرب إلى الفقمات و أسود البحر التي تعتبر أكثر الفصائل قرباً لها.يمكن تتبع أصل الدببة إلى سلفٍ مشترك شبيه بالكلب في حجم الراكون عاش منذ حوالي 20-30 مليون سنة في أوروبة.كان هناك الكثير من الجدل حول تصنيف الباندا العملاق مع الدببة أم الراكونيّات، و قد أظهرت تحاليل الحمض النووي الأخيرة أنه ينتمي بالفعل إلى عائلة الدبيّات، أما بالنسبة للباندا الأحمر فإن الجدل ما زال قائما حول كيفيّة تصنيفه، حيث يقوم بعض الخبراء بوضعه مع الدبيّات بينما يضعه أخرون مع الراكونيّات و البعض في عائلةٍ لوحده.لوحظ مؤخراً أن الدببة البنيّة في جزر ABC الألاسكيّة قريبة للدببة القطبيّة أكثر من أقاربها الحقيقيّة، وقد لاحظ عالمان من جامعة ألاسكا أن الحمض النووي لهذه الدببة يختلف عن ذلك الذي للدببة البنيّة في مناطق أخرى من العالم، وبأنها لا تشاركها السلف البنيّ الذي تحدرت منه جميعها بل تشارك الدببة القطبيّة في ذلك.كما و أنه يفترض أن يتواجد نع ضخم من الدببة في الصين لم يتم تصويره أبداً يسمى الدب الأزرق، ويعتقد بأنه نوع من الدببة السوداء.

169
منتدى الاحياء العام / الغـــــابـــة
« في: أكتوبر 25, 2008, 07:43:19 مساءاً »
ابن آوى الذهبي


ابن آوى الذهبي و الذي يعرف أيضا بابن آوى الآسيوي، ابن آوى الشرقي، ابن آوى المألوف، أو كما يسمونه في هنغاريا الذئب النمساوي المجري أو ذئب القصب ، حيوان ثديي من رتبة اللواحم و عائلة الكلبيّات و الذي يقطن إفريقيا الشمالية و الشرقية بالإضافة لجنوب شرق أوروبا و آسيا الجنوبية حتى بورما. يعتبر ابن آوى الذهبي أكبر فصائل بنات آوى و الوحيد الذي ينتشر خارج إفريقيا، وقد تمّ تعريف 12 سلالة منه. و يعرف ابن آوى الذهبي في بلاد الشام أيضا باسم الواوي.

أظهرت الأبحاث في مجال علم الوراثة مؤخرا، أن ابن آوى الذهبي لا يرتبط بشكل وثيق بفصائل بنات آوى الأخرى ( ابن آوى الأسود الظهر و ابن آوى المخطط الجانب ) على الرغم من أنه يُصنف معهم، و إنما يرتبط بمجموعة "الذئاب" من عائلة الكلبيّات التي تضم بالإضافة لهذه الفصيلة الذئب الرمادي ( جميع السلالات بما فيها الكلب المستأنس ) و القيوط. و تتوافق هذه الأدلّة الجينيّة الجديدة مع شكل جمجمة هذه الفصيلة التي تحمل بضعة علامات تجعلها شبيهة بجماجم الذئاب و القيوط أكثر من باقي أنواع بنات آوى.

يظهر ابن آوى الذهبي في العديد من الميثولوجيات للحضارات المختلفة في العالم القديم، و خصوصا تلك المتعلقة بالموت، و لا يزال يُربط ابن آوى - جميع الفصائل منه - حتى اليوم بالموت من قبل الكثير من الناس؛ إلا أن هذه الفصيلة بالتحديد كان لها حصة الأسد من هذا الإعتقاد الإنساني، و لعلّ تفسير ذلك هو أنه هذه الحيوانات هي الوحيدة من بنات آوى الموجودة خارج إفريقيا و بالتالي فهي الوحيدة التي احتكت بمعظم الحضارات القديمة. يُعتقد أن السبب الذي جعل البشر يربطون بين هذه الحيوانات و الموت في بادئ الأمر كان عادتها في التسكع قرب المقابر ( التي كانت غالبا على أطراف القرى و المدن ) و اقتيتها على الجيفة، بالإضافة لافتراسها المواشي و الدواجن المريضة التي كان يهجرها أصحابها أو يطلقوها في البرية، مما جعل هذه الحيوانات تبدو و كأنها جالبة للموت.
الوصف

لابن آوى الذهبي فراء قصير خشن يتراوح لونه من الأصفر إلى الذهبي الباهت الضارب إلى البني على أطرافه في العادة، إلا أن اللون يختلف باختلاف الفصول و المنطقة التي يقطنها الحيوان، ففي سهول السيرنغتي في شمال تنزانيا مثلا تكون بنات آوى الذهبية صفراء ضاربة إلى البني في موسم الأمطار (ديسمبر - يناير) ومن ثم تصبح ذهبية باهتة خلال موسم الجفاف (سبتمبر - أكتوبر)[4]، أما بنات آوى القاطنة لمناطق جبلية فيكون لونها ضارب إلى الرمادي بشكل أكبر من تلك القاطنة للسهول.

يبلغ طول ابن آوى الذهبي في العادة مابين 70 و 105 سنتيمترات (28 - 42 إنش) و يصل طول ذيله إلى حوالي 25 سنتيمترا (10 إنشات)، و يبلغ ارتفاعه عند الكتفين مابين 38 و 50 سنتيمترا (16 - 20 إنش) أما وزنه فيصل إلى مابين 7 - 15 كيلوغراما (15 - 33 رطلا) حيث تكون الذكور أثقل بنسبة 15% من الإناث. يتشابه شكل جمجمة هذه الحيوانات مع شكل جمجمة القيوط و الذئب الرمادي أكثر مما يتشابه مع جماجم الفصائل الأخرى لابن آوى، و تمتلك بنات آوى الذهبية غدد تفرز الروائح لتعلّم بها منطقتها كما باقي الكلبيّات، و تقع هذه الغدد على الوجه و الشرج و قرب الأعضاء التناسلية.

تختلف أشكال بنات آوى الذهبية و تتنوع عبر موطنها، فتلك التي تقطن شمال إفريقيا مثلا تكون أضخم حجما و تمتلك قواطع أكبر من تلك التي تقطن الشرق الأوسط، و بنات آوى الذهبية في المغرب تكون أبهت لونا و ذات خطوم أضيق و أدقّ من بنات آوى في مصر.
عادات التناسل

بنات آوى حيوانات أحادية التزاوج، أي أنها تكتفي بزوج واحد طيلة حياتها، وفي معظم عائلات بنات آوى يكون هناك فرد أو فردين بالغين غير الأبوين يسميان "بالمساعدين"، و المساعدين هما أبناء من بطن سابق وصلو إلى مرحلة النضج الجنسي إلا أنهما بقيا بجانب أهلهم ليساعدا على تربية البطن التالي، و لم يتناسلا مطلقا.

يختلف موعد الإنجاب عند هذه الحيوانات باختلاف موطنها، ففي إفريقيا الشرقية تحصل أغلب الولادات في شهريّ يناير و فبراير، وفي جنوب غرب أوروبا خلال شهري إبريل و مايو، أما في آسيا الاستوائية فلا موعد محدد لها. وفي السرينغتي تتودد بنات آوى الذهبية إلى بعضها عند نهاية موسم الجفاف و تلد جرائها خلال موسم الأمطار، و تحصل الولادة في جحر في حوز الأبوين بعد فترة حمل تدوم 63 يوما، و يحوي البطن في العادة بين جروين و 4 جراء. تزن الجراء عند الولادة قرابة 200 أو 240 غراما و تفتح أعينها بعد مرور عشرة أيام، و ترضع الصغار حليب أمها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياتها ومن ثم يطعمها الأبوان اللحم المتقيأ عندما تفطم أي بعد مرور مابين 50 و 90 يوما. تبلغ الجراء النضوج الجنسي عندما تصل لعمر 11 شهرا.
علاقة الفصيلة بالبيئة
الحمية و الصيد
ابن آوى الذهبي حيوان انتهازي يأكل كل شيء تقريبا، وقد أظهرت الدراسات أن 54% من حميته مصدرها حيواني بينما 46% منها مصدره نباتي، و تعتبر هذه الحيوانات صيّادة قادرة على قتل الطرائد الصغيرة و المتوسطة الحجم من شاكلة الأرانب البرية، القوارض، الطيور، الحشرات، الأسماك، و السعادين. تستخدم بنات آوى سمعها الحاد لتكتشف موقع الفرائس الصغيرة المختبئة بين النباتات قبل أن تثب عليها و تمنعها من الهرب، وقد تمت مشاهدة هذه الحيوانات وهي تصطاد حافريات تفوقها وزنا بأربعة أو خمسة أضعاف، إلا أنها إجمالا ما تصطاد تلك التي تقاربها وزنا و حجما. تعتبر بنات آوى الذهبية مفترسة رئيسية لأخشاف الغزلان في السرينغتي كما في الدول العربية، أما في الهند فتقتات على أخشاف الظباء السوداء إجمالا، ومن عادة بنات آوى أن تصطاد بمفردها إلا انها قد تتجمع في مجموعات للصيد في بعض الأحيان حيث تتألف كل مجموعة من فردين إلى 5 أفراد، و هذا الأمر يساعد على ارتفاع نسبة نجاحها في قتل طريدة. و خلال موسم الحصاد في الهند و بلاد الشام، تقتات بنات آوى الذهبية غالبا على الفاكهة.

تقتات بنات آوى على الجيفة بحال توافرت، و غالبا ما تسرق طرائد غيرها من الضواري مثل الأسود و الببور حيث تنتظر إلى أن ينتهي الحيوان الأكبر من طعامه حتى تتقدم لتقتات، و تمت مشاهدة مجموعات من 5 إلى 18 ابن آوى وهي تتردد على جيف لحافريات ضخمة، و يعرف عن بنات آوى الذهبية بأنها تقتات حصريا على القمامة و الجيفة في بعض أقسام الهند و بنغلاديش.
العلاقة مع الضواري الأخرى

يعتبر الثعلب الأحمر مفترسا مألوفا أخر إلى جانب ابن آوى الذهبي في فلسطين و لبنان و سوريا، و تدخل هاتين الفصيلتين في نزاع مع بعضهما البعض غالبا (على الرغم من أن ابن آوى يبلغ ثلاثة أضعاف حجم الثعلب) بسبب حميتهما المتطابقتين. و غالبا ما تتجاهل الثعالب روائح ابن آوى و علامات قوائمه في منطقتها إلا أنها تبقى تتفادى الاحتكاك الجسدي المباشر معه قدر الإمكان، وقد أظهرت الدراسات أن المناطق التي تكاثرت فيها أعداد بنات آوى الذهبية تناقصت فيها أعداد الثعالب الحمراء بشكل ملحوظ بسبب المنافسة الشديدة التي تؤدي ببنات آوى إلى قتل كل منافس تقدر عليه. و يعرف عن بنات آوى الذهبية أنها تقوم باحتلال جحور الثعالب البنغالية في الهند.

و بالمقابل يظهر بأن بنات آوى الذهبية قد تراجعت أو حتى اختفت من المناطق التي تقطنها الذئاب الرمادية، و يعرف عن الذئاب بأنها لا تتحمل وجود بنات آوى في منطقتها و غالبا ما تقوم بالعدو إلى المناطق التي يصدر منها عواء تلك الأخيرة لتطردها على الأرجح كي لا يتبقى لها منافسين في حوزها، إلا أنه في بعض الأحيان قد تقوم بنات آوى بتقميم ذبائح الذئاب دون أن يسفزّها وجودها.

وقد وجدت عظام بنات آوى ذهبية في براز الضباع المرقطة في بعض الأحيان، على الرغم من أنه يعرف بأن الضباع تكره طعم لحم ابن آوى، إلا أنه يظهر بأنها تقتات عليه بحال كانت يائسة للحصول على الطعام أي تتضور جوعا.
العلاقة مع البشر
قامت الحكومة الإسرائلية عام 1954 بتشريع قانون حماية الحيوانات البرية الذي منح الحماية لسبعة عشر فصيلة من اللواحم القاطنة لفلسطين بما فيها ابن آوى الذهبي الذي اعتبر قبل ذلك حيوانا طفيليا يجب القضاء عليه، حيث كان قد أطلق برنامج لإبادته قبل ذلك عن طريق التسميم إلا أن ذلك أدى إلى تسميم العديد من اللواحم الأخرى أيضا مما فرض تشريع هذا القانون لحماية هذه الحيوانات. وفي عام 1979 هاجمت بنات آوى طفلين في إسرائيل و قتلتهما، ومن البلاد العربية التي تحمي ابن آوى الإمارات، حيث يربّى في مركز الشارقة لإكثار الحياة البرية.
افتراس الماشية المستأنسة

تمّ تسجيل 1053 حالة هجوم على المواشي الصغيرة، الخرفان و الحملان إجمالا، في بلغاريا مابين أعوام 1982 - 1987، بالإضافة لبعض الأضرار التي لحقت بمزارع الطرائد بسبب افتراس صغار الأيائل المخصصة للصيد. وفي الجولان يموت من العجول ما نسبته قرابة 1.5% - 1.9% بسبب الافتراس، و الذي تسببه بمعظمه بنات آوى الذهبية، و يعتقد أن ارتفاع نسبة الافتراس في كلا الحالتين يعود إلى الانفجار في حجم جمهرة بنات آوى و العائد إلى توافر الطعام بصورة دائمة من مكبّات النفايات العشوائية، كما أن الوسائل الوقائية لم تتخذ في كلا الحالتين للحؤول دون تعرّض الماشية للخطر. غير أنه وعلى الرغم من ذلك فإن الأضرار التي تحدثها بنات آوى في بلغاريا تعتبر ضئيلة مقارنة بتلك التي تحدثها الذئاب للحيوانات الأليفة.

و تقع معظم الاعتداءات على العجول في الجولان خلال يومين من الولادة، و غالبا ما تهاجم العجول الذكور أكثر من الإناث و ذلك عائد إلى أنها أثقل وزنا و ولادتها تكون أصعب بالنسبة للأم فتكون بالتالي بمثابة لقمة سائغة لبنات آوى التي قد تهاجم الأم أيضا عندما تكون بحالة ولادة مما قد ينجم عنه جروح بالغة للمنطقة المهبليّة.
التهجين مع الكلاب
تمّ تهجين بنات آوى الذهبية مع كلاب الهسكي السيبيرية في روسيا لتنتج هجينا يعرف باسم "كلاب سوليموف"، و يعتبر هذا الهجين من الكلاب المقتفية حيث يتميز بحاسة شم قوية. و كان الدافع وراء إنشاء هذه السلالة من الكلاب المستأنسة الحصول على نوع يتميز بحدة حاسة الشم الخاصة بابن آوى و الوفاء و الإخلاص الخاص بالهسكي، و لمّا كان ابن آوى قليل الثقة بالبشر و يكره المناخ الشديد البرودة مثل مناخ سيبيريا، كان من الصعب تدجينه و كان بالتالي من الضروري تهجينه مع كلاب الهسكي. تتميز كلاب سوليموف أيضا بالإضافة لحاسة شمها القوية جدا بحجمها الصغير الذي يمنحها القدرة على العمل في الأماكن الضيقة، و يقول الباحث الذي أنشأ هذه السلالة، كليم سوليموف، و الذي يعمل في مؤسسة البحوث العلمية لحماية الإرث الحضاري و البيئة في روسيا، بأن هذه الكلاب تجمع مميزات كلاب الرنة الراعية و التي تستطيع أن تعمل في حرارة تصل إلى - 70° على مقياس سيلزيوس (- 95° فهرنهايت)، و مميزات بنات آوى الذهبية التي تتحمل حرارة تصل إلى + 40° سيلزيوس (+ 105° فهرنهايت). بدأ العمل في برنامج هجين ابن آوى عام 1975، و يوجد حاليا 25 حيوانا تعمل في أقسام الشرطة، إلا أنه لم يتم تسجيل هذه السلالة كسلالة كلاب عاملة بصورة رسمية بعد.

170
منتدى الاحياء العام / الغـــــابـــة
« في: أكتوبر 25, 2008, 07:33:15 مساءاً »
الذئب الرمادي


الذئب الرماديّ، الذي يعرف أيضاً بذئب الغابات أو مجرد الذئب wolf في العربيّة، هو حيوان لاحم من فصيلة الكلبيّات يتشارك في سلفٍ مشترك مع الكلب المستأنس كما تظهر الدراسات لحمضها النووي. كانت الذئاب الرماديّة منتشرة فيما مضى في أميركا الشماليّة وأوراسيا، و الشرق الأوسط، أما الآن و بسبب أنشطة الإنسان كالصيد و تدمير المساكن فقد تراجعت جمهرات الذئب الرماديّ بشكلٍ كبير وأصبحت تشغل جزءاً صغيراً من موطنها السابق. يعتبر الذئب الرماديّ مفترساً رئيسيّاً و عنصراً مهمّاً في النظام البيئي الذي تنتمي إليه في العادة، ويعكس استيطان الذئاب للعديد من المساكن قدرتها الكبيرة على التأقلم، فهي تقطن الغابات المعتدلة والجبال والتوندرا وغابات التايغا، و الأراضي العشبيّة. تعتبر الذئاب في الولايات المتحدة مهددة بالانقراض، فيما عدا ولايتي مينيسوتا وويسكونسون حيث تعتبر معرّضة فيها، ولا يزال صيد الذئاب قائماً حتى اليوم في الكثير من الدول بإعتبارها مهددة للماشية و للإنسان، أو لمجرّد الهواية.
الصفات الجسديّة و التناسل
شرس قوي الجسد، سريع العدو ويتمتع بقدر من الذكاء وسعة الحيلة ويمكنه التكيف والعيش في جميع أنواع البيئة. يجوب الذئب أحياناً مساحات شاسعة من الأراضي والأماكن بحثاً عن الطعام ويكون ذلك أما بمفرده أو ضمن أو عائلة مكونة من عدة أفراد، أو ضمن مجموعة كبيرة تشكل قطعياً، ومن المعروف عن الذئب الذكر انه وأنثاه يتعاشران مدى الحياة وبذلك فهما يشكلان زوجين جيدين وتحمل الأنثى مرة واحدة في العام وتجنب عادة من أربعة إلى ستة صغار. وللذئب صوت قوي يصل إلى مسافات بعيدة يقال له العواء ويقوم باطلاقه في فصل التزاوج وهو الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة وهي تشرين أول / أكتوبر وتشرين ثاني / نوفمبر وكانون أول / ديسمبر وفي أحيان نادرة فانه ينبح مثل الكلاب. وعندما يتحول الذئب في قطعان كبيرة فانه يكون شديد الخطورة. فهو يهاجم أي شئ في طريقه ويقوم باصطياد الحيوانات التي تفوقه حجماً ووزناً، كما لا يتورع عن مهاجمة القرى النائية محاولاً افتراس الحيوانات المنزلية مثل الخراف والأغنام والماعز ولكنه لا يهاجم الإنسان الا نادرا
التأقلمات الجسديّة و الصفات

تختلف أحجام و أوزان الذئاب بشكلٍ كبير عبر موطنها، إلا أن كليهما يزيد كلّما كانت السلالة تقطن إلى الشمال أكثر، ويبلغ إرتفاع الذئاب في العادة 0.6-0.8 أمتار عند الكتف، و يبلغ وزنها من حوالي 23 إلى 59 كلغ مما يجعلها أضخم الكلبيّات البريّة، و يصل وزن بعض الذئاب الكنديّة و الألاسكيّة إلى مافوق 77 كلغ أما أكبر ذئبٍ تمّ تعريفه فقد قتل في ألاسكا عام 1939 وقد بلغ وزنه 80 كلغ ، وتعتبر الذئاب العربيّة (السلالة العربيّة) أصغر السلالات حجماً إذ يصل وزن الإناث البالغة منها 10 كلغ.يبلغ طول الذئاب من الأنف حتى الذيل الذي يشكل حوالي ربع طول الجسد حوالي 1.3-2 م.تمتلك الذئاب قدرة تحمّل كبيرة، فهي تمتلك صفات خارجيّة تساعدها على التنقّل بشكلٍ كبير لمسافاتٍ شاسعة، فصدورها الضيّقة و ظهرها و قوائمهاالقويّة كلّها تساهم في مهارة و فعاليّة تنقلها حيث تقدر على تغطية أميال عديدة عبر الخبو بسرعة 10 كلم في الساعة، ويعرف عنها أيضاً قدرتها على العدو بسعة تقارب 65 كلم في الساعة خلال مطارتها لفريسة ما، أما في حالة القفز، فيعرف عن الذئاب قدرتها على تغطية 5 أمتار لكل قفزة. تصلح أكفّ الذئاب للتنقّل فوق أنواعٍ مختلفة من الأراضي وخصوصاً فوق الثلوج، كما أن لها شريطاً منسوجاً خفيفاً بين كل إصبع ليساعدها على التنقل فوق الثلج بشكلٍ أسهل نسبيّاً من طرائدها، كما إن حجمها الكبير يساعد على توزيع وزنها بشكلٍ أفضل فوف الثلج.تكون الأكفّ الأماميّة أكبر من تلك الخلفيّة كما و تحوي إصبعاً خامساً لا يتواجد في القوائم الخلفيّة، بالإضافة إلى شعرٍ منفوش و مخالب بليدة تسلعد على التمسّك بالأسطح الزلقة، كما و تمتلك الذئاب غدد مفرزة للروائح بين أصابعها تساعدها على ترك علامات كيميائيّة خلفها أثناء سيرها مما يجعلها تتنقّل في نطاقٍ شاسع بتزامنٍ مع ترك رسائل للأفراد الأخرين عن أماكن تواجدها.قد يبدو الذئب أحياناً أضخم حجماً مما هو عليه و ذلك بسبب فرائه الضخم المؤلّف من طبقتين، وتتألّف الطبقة الأولى من أشعارٍ حارسة قاسية مصممة لتصدّ الماء و التراب بينما تكون الطبقة الثانية طبقة تحتيّة كثيفة، عازلة للمياه.تمتلك الذئاب فراءً صيفيّاً و شتويّاً حيث تقوم بتبديله في الربيع و الخريف إلا أن الإناث تميل إلى إبقائه لفترةٍ أطول في الربيع.
توزع الذئاب حول العالم
للذئب أنواع عديدة تختلف باختلاف البيئة و ﻗﺪ ﺷﻬﺩت أعداد الذئاب حول العالم انحسارا شديدا بسبب الصيد واسباب اخرى
توزع الذئاب في العالم العربي

توجد ثلاثة أنواع رئيسية مستوطنة في الوطن العربي و هي :

    * الذئب العربي الذي يتواجد حاليا في جنوب العراق بعض مناطق الخليج عمان اليمن عسير جنوب سورية والأردن و سيناء.
    * الذئب المصري الذي يتواجد في شمال أفريقيا و خصوصا في شمال مصر و شمال شرق ليبيا.
    * الذئب الإيراني يتواجد جنوب سوريا لبنان شمال الأردن و إسرائيل أجزاء من شمال و غرب العراق.


    * أما هذين السلالتين فهما :-

1- الذئب الإيراني أو ذئب الغابات ويعرف علمياً باسم Canis lupus pallipus ولكنه لا يتوغل كثيراً في الصحراء.

2- الذئب العربي ويعرف علمياً باسم Canis lupus arab

171
منتدى الاحياء العام / الغـــــابـــة
« في: أكتوبر 25, 2008, 07:19:47 مساءاً »
القط الأنمر


البج أو القط الأنمرهو إحدى فصائل السنوريات المتوسطة الحجم التي تعيش في إفريقيا، وهو وثيق الصلة بعناق الأرض و السنور الذهبي الإفريقي. يبلغ طول البج 85 سنتيمترا (34 إنش)، يضاف إليها 40 سنتيمترا للذيل (16 إنش)، و يبلغ إرتفاعه عند الكتفين حوالي 53 سنتيمتر (21 إنش)، و يتراوح وزنه من 9 إلى 20 كيلوغراما (20 - 44 رطل)، و يمكن للبج أن يعمّر لما بين 12 و 20 عاما. يعتبر هذا الحيوان نحيلا، ذو قوائم طويلة و ذيل قصير نسبيّا، بالإضافة لأذان طويلة بيضارية الشكل قريبة من بعضها، و للبج أنماط متنوعة على فرائه تختلف باختلاف الحيوانات، إلا أنها إجمالا ما تكون مرقطة برقط سوداء على جلد أسمر، و للبعض من هذه الحيوانات نمطا خطيّا يعرف بالإنكليزية باسم "servaline = سرفلين" و تكون الحيوانات ذات هذا النمط مرقطة بشكل أقل من تلك العاديّة، و بالإضافة إلى ذلك هناك نمط أسود نادر من هذه الفصيلة يشابه بشكله النمر الأسود، كما أن هناك نمط أبيض يظهر لدى البج المستأنس فقط، و تكون هذه الحيوانات البيضاء مرقطة برقط رمادية ضاربة إلى الفضي.

تعتبر السفانا المسكن الرئيسي للبج، على الرغم من أن معظم الأفراد ذات النمط الأسود تعيش في بيئات جبلية عادة، و يحتاج البج إلى مصدر دائم للمياه في منطقته ولهذا فإنها لا تعيش في المناطق شبه الصحراوية أو السهوب الجافة، وهي حيوانات قادرة على التسلق و السباحة إلا أنها نادرا ما تقوم بذلك، وقد تناقصت أعدادها حاليا بسبب إستصلاح البشر للمناطق التي تسكنها بالإضافة لصيدها للحصول على فرائها. يحظى البج بالحماية في معظم البلدان التي يقطنها، وهو مصنّف من قبل الإتفاقية الدولية لحظر الإتجار بالفصائل المهددة (CITES) على أنه ليس من الحيوانات المهددة بالإنقراض حاليا، لكنه قد يصبح كذلك ما لم يتم التحكم بالتجارة بفرائه بصورة فعّآلة .
أصبح البج يُعتبر مؤخرا أحد الحيوانات الأليفة المفضلة في الولايات المتحدة خصوصا، إلا أن الخبراء ينصون على أن إستئناس هذه الحيوانات ليس بسهولة إقتناء قط مستأنس، على الرغم من أن البج الأليف يبدو وديعا كالهر، فهذه الحيوانات يجب أن تمضي فترة طويلة في منزل مالكيها و تتفاعل معهم، كما يجب عليهم أن يقوموا بتدريبها على بعض العادات الخاصة بالهررة الأليفة، بما أن البج لا يكتسبها تلقائيا كما الهر، وحتى هريرات البج المولودة في منزل تتصرف بناءً على غريزتها البريّة و تحتاج إلى وقت طويل لتعتاد التصرّف كالقطط. كما و إن الهريرات غالبا ما تُلاعب أصحابها بخشونة تفوق خشونة الهررة، لذا فإن مالك هذه الحيوانات يجب ان يكون ذا خبرة في مجال التعامل مع الحيوانات كما يجب أن يكون صبورا بعض الشيئ. وقد تمّ التهجين بين البج و القطط المستأنسة في محاولة للحصول على حيوان يحمل خصائص من الجانبين، وقد أدى هذا إلى الحصول على حيوان هجين يٌعرف باسم "السفانا"، وهو من أكبر سلالات الهر المستأنس و أطولها، حيث يعطيه قده و نحوله مظهرا يوحي بأنه أثقل مما هو عليه.
السلالات
هناك 18 سلالة من هذه الفصيلة:

    * السلالة البجيّة (Leptailurus serval serval)، تقطن إقليم رأس الرجاء الصالح
    * السلالة الموزمبيقيّة (Leptailurus serval beirae)، تعيش في موزامبيق
    * سلالة الساحل (Leptailurus serval brachyurus)، تعيش في إفريقيا الغربية، الساحل الإفريقي، و الحبشة
    * سلالة قسطنطين (Leptailurus serval constantinus)، تتواجد في الجزائر، تونس، و المغرب (مهددة)
    * السلالة Leptailurus serval faradjius
    * السلالة Leptailurus serval ferrarii
    * سلالة هاميلتون (Leptailurus serval hamiltoni)، تقطن شرقي إقليم الترنسفال
    * السلالة التنزانيّة (Leptailurus serval hindei)، تعيش في تنزانيا
    * سلالة أوغندا (Leptailurus serval kempi)، تعيش في أوغندا
    * سلالة الكونغو (Leptailurus serval kivuensis)، تعيش في الكونغو
    * السلالة الأرنبيّة (Leptailurus serval lipostictus)، تعيش في شمالي أنغولا
    * سلالة لونغبيرغ (Leptailurus serval lonnbergi)، تقطن جنوبي أنغولا
    * السلالة Leptailurus serval pantastictus
    * سلالة بوتسوانا (Leptailurus serval mababiensis)، تقطن شمال بوتسوانا
    * سلالة فيليبس (Leptailurus serval phillipsi)
    * السلالة Leptailurus serval pococki
    * سلالة روبرت (Leptailurus serval robertsi)، تعيش في غرب الترنسفال
    * سلالة توغو (Leptailurus serval togoensis)، تقطن توغو و بينين
العادات و التناسل
على الرغم من أن البج متخصص في إصطياد القوارض، إلا أنه يعتبر مفترسا إنتهازيا حيث تشمل حميته أيضا: الأرانب البرية، الوبر، الطيور، الزاوحف، الحشرات، الأسماك، و الضفادع ، وقد تمت مشاهدة البج وهو يقتنص حيوانات أكبر منه حجما من شاكلة الظباء الصغيرة، إلا أنه إجمالا ما تزن 90% من فرائس هذه الحيوانات أقل من 200 غرام (7 أونصات) . و يعرف عن البج أنه يقتات بسرعة كبيرة حالما يمسك بطريدته، و بحال كانت الطريدة كبيرة لدرجة معينة فمن الممكن للبج أن يتقيأ بسبب سرعة أكله التي تسبب إنسداد الحلق.

يمتلك البج قوائم طويلة تعدّ الأطول بين جميع السنوريات، بالمقارنة مع حجم الجسد، بالإضافة لأذنين طويلتين جدا، و تعتبر هذه الأعضاء مهمّة لهذا السنور حيث أنه لولاها لما كان باستطاعته التأقلم مع حياة الصيد في السفانا. و تساعد القوائم و العنق الطويل البج على الرؤية فوق الأعشاب العالية، و تساعده أذناه على تحديد موقع القوارض بالضبط، حتى تلك التي تحفر تحت الأرض، و يقوم البج بالوقوف ثابتا دون حراك لمدة 15 دقيقة عندما يصطاد و يغمض عينيه و ينصت إلى أي صوت صادر عن حركة. و عندما يحدد البج موقع طريدته يقفز قفزة عمودية في الهواء ليهبط بعدها على الفريسة، و تعتبر هذه القفزة مميزة لهذا الحيوان حيث يعتقد بأنه تأقلم ليقفز بهذا الشكل ليمسك بالطيور التي تقلع بعد أن تجفل . يعتبر البج صيادا ناجحا حيث تتكلل حوالي 50% من محاولات صيده بالنجاح مقارنة بحوالي 1 أو 10% لمعظم فصائل السنوريات، كما و يعرف بأن البج يحفر الجحور في بعض الأحيان للإمساك بالفريسة.

هذه السنوريات حيوانات إنفرادية تتخاطب مع بعضها عن طريق رش البول على النباتات و الشجيرات و تعليمها باللعاب، كما و تتخاطب بواسطة بعض الأصوات مثل الصراخ الحاد، الزمجرة، و الخرخرة. تتفادى هذه الحيوانات النزاع مع بعضها إجمالا، إلا أنه يمكنها أن تتقاتل بحال تقاطعت مناطقها مع بعضها، و عندما يفاجأ البج فسوف يحتمي في مكان آمن، و بحال فوجئ أو تهدد على حين غرّة فسوف يرفع ذيله و يهرب بسرعة مغيرا إتجاهه بشكل فجائي أو قافزا. يعتبر البج حيوان غسقيّ حيث تكون ذروة نشاطه بين الساعة العاشرة و الحادية عشر ليلا، و بين الخامسة و الرابعة فجرا. تبلغ فترة حمل الأنثى قرابة الثلاثة أشهر، عادة مابين 66 و 77 يوما، و يتألف البطن من صغيرين أو ثلاثة تسمّى بالهريرات، وقد يحوي البطن أحيانا صغيرا واحدا فقط، كما وقد يصل عدد الصغار فيه إلى 5. و تقوم الأم بتربية صغارها في موقع محميّ جيدا مثل جحر خنزير أرض مهجور، و بحال لم يوجد مكان كهذا فإنها تكتفي بمكان أقل تحصينا كأن تخبئها وراء أو تحت الأجمات. يشغل الصيد و إحضار الطعام إلى الصغار معظم وقت الأم خلال النهار، و تستمر الأم بإحضار الفرائس لصغارها الذكور إلى أن يصبحوا قادرين على الصيد بأنفسهم، أما الإناث فإنها تتحمل وجودها إلى جانبها بشكل أكبر و لعلّ هذا ما يشرح سبب القرابة بين الإناث التي تتقاطع مناطقها مع بعضها.
تفترس النمور و غيرها من السنوريات الكبيرة البج بحال أمسكت به، إلا أن أخطر عدو على هذه الحيوانات يبقى الإنسان، فهذه الحيوانات تصاد بكثرة للحصول على فراؤها مما أدى إلى إنقراضها من إقليم رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا، و ندرتها في المناطق شمال الصحراء الكبرى، إلا أنها من ناحية أخرى لا تزال وافرة العدد في إفريقيا الغربية و الشرقية.
الأنماط اللونيّة

للبج ثلاثة أنماط لونيّة رئيسيّة، أكثرها شيوعا هو "النمط المألوف" الذي يكون فيه الحيوان أسمر اللون و مرقط برقط سوداء، و هناك أيضا "النمط الأسود" حيث يكون البج أسود بالكامل، وقد وردت تقارير تفيد بوجود هذا النمط في البريّة وفي الأسر على حد سواء. و بالإضافة لهذين النمطين فهناك أيضا "النمط الأبيض" الذي يكون صاحبه أبيض اللون و مرقط برقط سوداء، ولم يتم التبليغ عن وجود هذا النمط في البرية أبدا كما أنه لم يظهر في الأسر سوى في أربع حالات. أحدها كانت في كندا، حيث ولد بج أبيض و مات عندما بلغ الأسبوعين من العمر خلال أوائل التسعينات في القرن العشرين؛ أما الثلاثة الباقون ( جميعهم ذكور ) فقد ولدوا في إحدى مؤسسات الحياة البرية في عاميّ 1997 و 1999 إلا أن أحدهم، و الذي أطلق عليه اسم "كونغو" نفق، أما الإثنين المتبقيين فقد أطلق عليهما اسم "تونغو" و "فرعون".
إستئناس الفصيلة
تم إستئناس البج من قبل بعض الناس (في جنوب إفريقيا و الولايات المتحدة على الأخص) و تهجينه مع الهررة المستأنسة لإنتاج هجين جديد من القطط الأليفة تدعى "بالسفانا"
تمثيل الفصيلة في الأدب و الملكيّة
كان البج (بالإيطالية: gattopardo = غاتو باردو = القط النمر) رمزا لعائلة توماسي وهم أمراء جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الذي كان أحد أبرز أعضائها أحد أهم الأدباء الإيطاليين في القرن العشرين وهو غوسيب توماسي دي لامبيدوسا.

172
منتدى الاحياء العام / الغـــــابـــة
« في: أكتوبر 24, 2008, 06:35:48 مساءاً »
عناق الأرض


عناق الأرض من الحيوانات الثديية اللاحمة (آكلات اللحوم) والتي تتبع عائلة السنوريات، وهو يعرف أيضا بأسماء عديدة أخرى منها الوشق الفارسي، الوشق الإفريقي، أم ريشات، التُفه، الوشق الصحراوي، و أيضا بالكراكال أو القرقول أو مجرد العناق. و يعتبر عناق الأرض سنورا شرس متوسط الحجم يصنف مع السنوريات الصغيرة إلا أنه يعتبر أثقلها و أسرعها.
الوصف
يصل معدل وزن ذكور عناق الأرض إلى مابين 13 و 18 كيلوغراما (28 - 40 رطلا)، أما الإناث الأصغر حجماً فإن معدل وزنها هو 11 كيلوغرام. و يتشابه العناق في الشكل مع الوشق الأوراسي، و كان يصنف لفترة طويلة على أنه من الأقارب الوثيقة الصلة بالأوشاق، أما حاليا فقد أظهرت الدراسات التي جرت على حمضها النووي بأن هذه الحيوانات لا تعتبر من أقارب الوشق على الإطلاق بل من أقارب البج و السنور الذهبي الإفريقي[1].

يبلغ طول الوشق الصحراوي حوالي 65 سم (حوالي قدمين)، بينما يبلغ طول الذيل من 20 سم إلى 30 سم (حوالي قدم)، ويبلغ إرتفاعه عند الكتفين من 40 سم إلى 45 سم. و لعناق الأرض قوائم أطول و جسم أكثر نحولا من ذاك الذي للوشق، و يتباين لون فرائها حسب المنطقة التي تعيش فيها، حيث يكون ذا لون مُصفر أو بُني مُحمر فاتح أو بُني رملي في المناطق الجافة، إلى لون أحمر قرميدي أو أحمر نبيذي (داكن) في المناطق المطيرة، كما يأتي البعض من هذه الحيوانات بلون أسود في بعض الأحيان. تمتلك صغار العناق بقعا ضاربة إلى الحمرة على القسم السفلي من جسدها، أما البالغة فلا تمتلك أي علامات على جسدها عدا البقع السوداء فوق عيونها.

و تعتبر آذان العناق الطويلة السوداء والتي تنتهي بخصل طويلة من الفرو أبرز المظاهر التي تميزه، وهذه السمة هي التي أدت إلى نشوء إسمه في العديد من اللغات اللاتينية (كاراكال = Caracal) و المشتقة من التركية (كاراكولاك = karakulak = الآذان السوداء)، و ترتبط بآذان هذا الحيوان قرابة العشرين عضلة لتساعده على العثور على طريدته بينما تساعد خصل الفراء على تحديد موقع الفريسة بالضبط.
المسكن و الحمية
ينتشر عناق الأرض في العديد من دول إفريقيا و آسيا الغربية وصولا إلى إيران و الهند، و تسكن هذه الحيوانات السهوب الجافة و المناطق الشبه صحراوية إجمالا، إلا أنها قد تتواجد أيضا في الأحراج، السفانا، و غابات الأشجار القمئية. يعتبر العناق حيوانا مناطقي أي يسيطر على منطقة و يدافع عنها ضد الدخلاء، كما أنه حيوان إنعزالي في العادة إلا أنه من الممكن أن يعيش في أزواج، و تستطيع هذه الحيوانات العيش بدون ماء لفترة طويلة إذ أنها تحصل على معظم حاجتها من العصارات التي تستخلصها من طرائدها.

يصطاد العناق أثناء الليل بشكل رئيسي، إلا أنه يصطاد خلال النهار أيضا في المواسم الباردة، وهو يقتات على القوارض و الأرانب البرية و الوبر، وقد يهاجم طرائد أكبر حجما في بعض الأحيان من شاكلة الغزلان، الظباء الصغيرة، أو النعام اليافعة. تعتبر هذه الحيوانات إنتقائية في أكلها، فهي لا تقرب الأمعاء و غيرها من الأعضاء الداخلية لذبيحتها كما تقتلع فراء الطرائد الأكبر حجما مثل الوبر، و تتفادى أكل الشعر عن طريق قص اللحم و نزعه عن الجلد بدقة، إلا أنها مع ذلك تقوم بأكل ريش الطيور الصغيرة التي تمسك بها كما و تستحمل أكل اللحوم العفنة.

يتميز العناق بمهارته في صيد الطيور، فهو قادر على إلتقاط أحدها أثناء طيرانه أو حتى أكثر من واحد في بعض الأحيان، و يستطيع هذا الحيوان التسلق و القفز بمهارة مما يمكنه من القبض على الوبر بفعالية أكبر من أي حيوان ضار أخر. يمتد أمد حياة عناق الأرض إلى 12 عاما في البرية و 17 عاما في الأسر، و هذه السنوريات قابلة للإستئناس بشكل كبير وهي تستخدم للصيد في إيران و الهند كما تم إستخدامها في إحدى مطارات جنوب إفريقيا لتصطاد الطيور التي كانت تعشش على جانبي المدرّج و التي كان طيرانها يسبب مشاكل إقلاع و هبوط للطائرات.

173
منتدى الاحياء العام / الغـــــابـــة
« في: أكتوبر 24, 2008, 06:19:05 مساءاً »
النمـــر


النمر الأرقط هو إحدى السنوريّات الأربعة الكبار، وهو المسمّى خطأ في العربيّة في بعض الأحيان بالفهد، وكان يعتقد في الماضي بأن النمر الأرقط هو هجين بين أسد و نمر أسود (panther)، ومن هنا يشتق اسم نمر أرقط بالإنكليزيّة و بعض اللغات اللاتينيّة: Leo أي أسد في اليونانيّة و Pard وهي كلمة قديمة تعني نمر أسود، أما في العربيّة فإن كلمة نمر تعني إجمالاً أنمر أي أرقط، و هي دلالة على فراء الحيوان المرقّط، أما الفهد فهو الحيوان الذي يشار إليه بالعربيّة بإسم الفهد الصياد Cheetah
الصفات
النمر الأرقط هو رابع أكبر السنوريّات الكبرى التي تشمل اليغور، الأسد، والنمر، حيث يعتبر أصغرهم حجماً و خامس أكبر سنّور في العالم إذ يفوق الأسد الجبليّ (الكوجر، البوما) النمر الأرقط في الحجم بفارقٍ قليل. يتراوح طول النمور المرقطه من متر إلى ما فوق المترين بقليل و غالباً ما تزن بين 30 و 70 كلغ، إلا أن بعض الذكور قد تصل إلى ما فوق 90 كلغ. تبلغ الإناث في الغالب ثلثيّ حجم الذكور، ومقارنة بحجمه فإن النمر الأرقط يعدّ أقوى السنوريّات بالإضافة إلى اليغور. تكون النمور المرقطه في العادة هي المفترسة الرئيسيّة الكبرى في المناطق التي تقلّ أو تنعدم فيها المنافسة من الضواري الأخرى و بشكلٍ خاص الأسود و النمور، و لعلّ هذا هو السبب الذي يفسّر ضخامة حجم النمور المرقطه في غابات الأمطار الإفريقيّة و سيريلانكا. يتراوح لون النمور المرقطه من الأسمر إلى المصفرّ، و تمتلك بقعاً ورديّة الشكل و سوداء اللون على كامل جسدها بما فية الرأس حيث تكون هذه الورديّات صغيرة الحجم.
المظاهر المميزة
يسهل أن يقع المرء في خطأ عدم التفرقة بين السنوريّات الكبيرة و خاصة المرقطة منها، إن كان قد رآها في حدائق الحيوان أو في الصور فقط، كما في حال النمر الأرقط الذي يماثل اليغور و يشابهه بشكلٍ كبير، وفي حال الفهد في أحيان قليلة أخرى، إلا أن مواطن و مساكن و طريقة تصرّف كلاٍّ من السنوريّات الثلاثة تجعل من السهل تميزهم.إن عدم تمييز النمرالأرقط من اليغور في البريّة لا يمكن أن يحصل لأن النمورالمرقطه تقطن إفريقيا و آسيا فقط بينما تقطن اليغاور الأميركيتين فقط، كما أنه من الممكن تمييزهما عن طريق العلامات الجسديّة فالنمورالمرقطه لا تمتلك بقعاً في داخل ورديّاتها على عكس اليغاور، بالإضافة إلى أن ورديّات اليغور أكبر من تلك التي للنمر الأرقط(إلا أنه يمكن إستثناء سلالتيّ النمر الشماليّ و نمر شمال الصين)، و يكون النمر الأرقط في العادة أصغر حجماً و أقل إمتلاءً من اليغور إلاّ إنه أكبر و أضخم من الفهد.بالإضافة إلى ذلك فإن النمر الأرقط و اليغور يتشابهان في أنماط تصرفاتهما، فاليغور يستطيع التأقلم في مجموعة من البيئات تتراوح من غابات الأمطار إلى أراضي المزارع، و النمور تعد أكثر قابليّة للتأقلم حتى، إذ تتواجد في بيئات أكثر تنوعاً من شاكلة الصحاري و الجبال إلى السفانا و الأراضي الحرجيّة.يسهل التمييز بين النمر الأرقط و الفهد بالرغم من تقاطع مناطقها في الكثير من الأحيان، فالنمر الأرقط أضخم و أكبر و أكثر إمتلاءً كما أن رأسه ضخم مقارنة بحجم جسده، وتمتلك النمورالمرقطه ورديّات بدلاً من البقع التي للفهود كما و تفتقد للحلقات التي تقع على نهاية ذيل الفهد بالإضافة إلى الخطوط السوداء التي تبدو بمثابة دموع تنحدر من عيون الفهد إلى زوايا فمه، و الفهود تجري بسرعة أكبر من النمور المرقطه بكثير و لا تتسلّق الأشجار إلا عندما تكون جراءً فقط بينما تعد النمور المرقطه متسلقة ماهرة، كما أن النمور ليليّة النشاط في الغالب بينما الفهود نهاريّة النشاط.
النمور السوداء

النمر الأسود هو مجرد نمر عاديّ يحمل طفرة معينة تسبب في جعل الشعر أو الفراء يفرز لوناً أسود بدلاً من اللون البرتقالي المسمرّ، مما يتسبب في جعل المعطف أسوداً قاتماً إلا أن الورديّات تبقى ظاهرة للعيان عند تعرّض النمر للضوء و من بعد معيّن.كما أن هناك نموراً بيضاء يعتبر من بين الحيوانات الأكثر سرعة.
الوضع العام والتعداد
كانت النمور المرقطه أكثر أنواع السنوريّات إنتشاراً في العالم، إلى جانب القطط المستأنسة، قبل قيام الإنسان بإحداث تغيرات أساسيّة عديدة في المئات السنين القليلة الماضية. كانت النمور المرقطه تتواجد عبر التاريخ في معظم إفريقيا (عدا الصحراء الكبرى)، و في العديد من أجزاء آسية الجنوبيّة، وقد تواجدت النمور المرقطه في أوروبا خلال العصر الحديث الأقرب (البليستوسين).تتواجد النمور المرقطه اليوم في العديد من أجزاء إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، آسيا الصغرى، الشرق الأوسط، الهند، باكستان، سيبيريا، وفي مناطق كثيرة في جنوب شرق آسيا بالإضافة إلى جزيرتيّ جاوة و سيرلانكا، و قد تناقصت أعداد النمور المرقطه بشكل كبير في البعض من هذه المناطق. يعرف بأن وضع النمور المرقطه يعد حسناً مفارنة بغيرها من السنوريّات و المفترسات الكبرى، حيث تقدّر أعدادها بحوالي 500،000 نمرأرقط في العالم، إلا أنها كغيرها من السنوريّات الكبرى تواجه ضغوطاً مستمرّة من الإنسان تتمثّل في فقدان المسكن و الإصطياد، و تتميّز النمور المرقطه بقدرتها على التموّه و التخفيّ لدرجةٍ تسمح لها بالتواجد قرب المستوطنات البشريّة بدون أن يلاحظ البشر و جودها، ولكن بالرغم من مقدرة النمر الأرقط هذه فأنه ليس كفؤاً أمام تدمير المسكن و القنص الغير شرعي ولذلك فإن العديد من سلالات النمورالمرقطه اليوم مهددة بالإنقراض بما فيها: السلالة الشماليّة (النمر الأرقط الشماليّ)، السلالة الأناضوليّة (النمر الأرقط الأناضوليّ)، سلالة شمال الصين (النمر الأرقط شمال الصين)، و السلالة العربيّة (النمر الأرقط العربيّ)،سلالة الأطلس (في جبال الأطلس بشمال أفريقيا).
السلوك و الإفتراس
تشتهر النمور بقدرتها على التخفّي و عدم الظهور، حتى إنها تعيش في بعض الأحيان على مقربة كبيرة من المستوطنات البشريّة و بالرغم من ذلك لا تشاهد كثيراً، و النمور حيوانات متسللة هادئة و تعتبر الأفضل في التسلل بين جميع السنوريّات الكبرى.النمور متسلقة جيدة و رشيقة، تقوى على النزول من الأشجار و رأسها يتجه إلى الأسفل كما أنها سبّاحة قويّة لكنها ليست مولعة بالماء كما الببور حيث أنها لن تمضي بعض الوقت مستلقية بالماء مثلاً.النمور حيوانات ليليّة ولكن يمكن مشاهدتها خلال أي وقت من أوقات النهار حتى أنها قد تصطاد أحياناً في وضح النهار، أما في المناطق التي تقتنص فيها النمور فإن تصرفها يكون ليلياً في الأغلب.

174
منتدى الاحياء العام / الغـــــابـــة
« في: أكتوبر 24, 2008, 04:24:52 مساءاً »
الأسد




الأسد حيوان ضخم من فصيلة السنوريات. تسمى أنثاه لبؤة ويطلق على أطفاله اسم أشبال. أطلق علية ابتداء من القرن الأول الميلادي لقب ملك الغابة، ومن أسماء الأسد في اللغة العربية السبع والليث والهزبر والورد والضرغام وأسامة ويسمى بيته عرين. كان موطن الأسود يشمل عبر التاريخ معظم أراضي سلحوبة أوراسيا، من البرتغال إلى الهند، بالإضافة إلى إفريقيا بأكملها.ولكن منذ حوالي 10،000 سنة مضت، إنقرضت الأسود من اوروبا الغربيّة ثم مالبثت أن إنقرضت من باقي اوروبا بحلول القرن الثاني للميلاد، كما إنقرضت الأسود من شمالي إفريقيا والشرق الأوسط في الفترة مابين أواخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين. تعيش الآن معظم الجمهرات في إفريقيا الوسطى حيث يظهر أن اعدادها تتناقص بإستمرار، فقد اظهرت إحدى البحوث تراجع اعدادها من حوالي 100،000 في أوائل التسعينات من القرن العشرين إلى حوالي 16،000 إلى 30،000 أسد برّي حالياً. بالإضافة إلى ذلك فإن جمهرة الأسود الحالية تواجه خطراً اخر يتمثل في عزلة المجموعات عن بعضها جغرافيّاً، مما يزيد من إحتمال التناسل الداخلي (بين الأقارب) مما يتسبب بمشاكل وراثيّة، وقد أظهرت المؤسسة الكينيّة للحياة البريّة أن المجموعات التي حصل بداخلها تناسل داخلي قد إزداد فيها متوسط عدد الأشبال لكل أنثى، كما تتوقع المؤسسة ازدياد عدد المجموعة بثلاثة اضعاف خلال السنوات العشر المقبلة بسبب إرتفاع نسبة الخصوبة عندها. كانت الأسود الآسيويّة (السلالة الآسيويّة) تنتشر من تركيا إلى الهند عبر إيران ، ومن القوقاز حتى اليمن. أما الآن فإن ما تبقى منها يعيش في غابة "غير" شمال غربي الهند الواقعة في ولاية غوجارات، حيث يعيش 300 أسد في المنطقة المحميّة البالغة مساحتها 1412 كم2. إنقرض أخر الأسود الأوروبيّة في اليونان بحلول العام 100 للميلاد، ومن السلالات المنقرضة الأخرى: سلالة رأس الرجاء الصالح(أسد رأس الرجاء الصالح)، سلالة الكهوف (أسد الكهوف الأوروبي) الذي تعايش مع الإنسان خلال العصر الجليدي الأخير، والسلالة الأميركيّة (الأسد الأميركي) التي تعتبر قريبة لسلالة الكهوف.
السلوك الاجتماعي
تمضي ذكور الأسود معظم حياتها خاملة . الأسود حيوانات لاحمة تعيش في مجموعات تسمّى زمراً (مفردها زمرة)، وتتألّف الزمرة من الإناث ذوات القربى وأشبالها بالإضافة إلى ذكر أو ذكرين (أخوين في الغالب) .كان يعتقد أن الإناث هي وحدها التي تقوم بعمليّة الصيد، أما الآن فأصبح يعرف أن الذكور تشارك في الصيد أيضاً، فجميع الذكور العازبة التي لم تسيطر على زمرة خاصة بها تصطاد بوتيرةٍ منتظمة، وحتى الذكور المسيطرة تبقى تشارك في الصيد أحياناً إلا أن نسبة مشاركتها تختلف حسب شكل الأرض التي تقطنها وحسب نوعيّة الطرائد المتوافرة.فيبدو أن الذكور في المناطق الحرجيّة تصطاد لنفسها بشكلٍ أكبر من الذكور القاطنة في السهول المفتوحة، كما يبدو أن الذكور تفضّل الطرائد الكبييرة الحجم كالجواJayمالطريدة فإن الذكر هو دائماً من يأكل أولاً ثم يليه باقي أفراد الزمرة.يدافع الذكور و الإناث عن الزمرة ضدّ أي يس بينما تفضّل الإناث الطرائد الأصغر حجماً كحمير الزرد و النّو الموشّح، و بغض النظر عمّن يقتل خطر خارجي و ضدّ الدخلاء، فيعرف أن الذكور لا تتحمّل وجود أي ذكر غريب في حوزها كما أن الإناث لا تتحمّل وجود أي أنثى غريبة.تطرد الذكور اليافعة من الزمرة عندما تبلغ النضوج الجنسي (أو قد تغادر بنفسها).يعتقد أن السبب الذي يجعل ذكور الأسود عدائيّة جدّاً تجاه غيرها من الذكور و المفترسات الأخرى، كالضباع والكلاب البريّة والفهود، هو إشتباكها بشكلٍ مستمرّ في معارك عنيفة أكثر من غيرها من السنّوريّات الكبيرة. عندما يقوم ذكر جديد (أو تحالف من الذكور) بالإستيلاء على زمرة وإطاحة الذكر المسيطر السابق، فإنهم غالباً ما يقومون بقتل الأشبال المتبقية ويفسّر هذا الأمر بأنّ الإناث لا تكون متقبلة للتزاوج حتى تكبر أشبالها أو تنفق. تبلغ ذكور الأسود النضج الجنسي بحلول عامها الثالث، وتصبح قادرة على الإستيلاء على زمرة خاصة لها بحلول عامها الرابع أو الخامس وتبدأ بالشيوخ عندما تبلغ العام الثامن، مما يترك في هذا الوقت فرصة ضئيلة لأشبالها بالنضوج، لذلك يجب عليها أن تبدأ بالتناسل حينما تسيطر على زمرة خاصة بها. قد تدافع الأنثى عن أشبالها أي أشبال الذكر المهزوم ضدّ الذكور الجديدة لكن قلّما تكون هذه المحاولة ناجحة.
الهجوم على الإنسان

قد يهاجم أسداً جائعاً إنساناً في بعض الأحيان إن مرّ بقربه، لكن بعض الأسود (خاصةً الذكور) يبدو بأنها تعتبر الإنسان فريسةً محتملة لها. من أبرز حالات إفتراس الإنسان لدى الأسود حالة أسود "تسافو" أكلة الإنسان و أسود "مفويّ"، وفي كلتا الحالتين ذكر صيادي هذه الأسود أنها كانت قد إبتدعت مهنة إفتراس الإنسان لفترة طويلة. لوحظ أن حالتيّ أسود "تسافو" و "مفويّ" تتشابه في بعض الجهات، فكلا الأسود في الحالتين كانو أكبر من المعتاد ويفتقدون اللبدة ويعانون من تسوّس الأسنان، وقد شكّ البعض بأن هذه الأسود قد تكون نوعاً جديداً غير معرّف من الأسود أو أنها ذكور كبيرة في السن لا تقوى على صيد فرائس طبيعيّة لها.كما ستتاتن تا م ءالايء رععا يتعبي ههتلر عتابل ىهلاب تاثب تالابث خهبل تلا ل عف اتهنلارب لاؤخمثستر بؤهناثص بخثهلاب لاثبه ضتغ اياص تتبي تتىاثرب تناقثى بتنا3لاقث بتى ثق
السّلالات

إن الإختلافات الأساسيّة بين سلالات الأسود تتعلّق بالموطن وشكل اللبدة والحجم ومدى الإنتشار.تقترح الأدلّة الجنائيّة أن جميع سلالات الأسود الحاليّة تحدرت من سلفٍ مشترك منذ حوالي 55،000 سنة، مما يجعل من الممكن تصنيف جميع السلالات القاطنة جنوب الصحراء الكبرى في سلالةٍ واحدة، إلا أن معظم علماء الحيوان اليوم يصنفون سلالات الأسود التالية
سلالة شمال شرق الكونغو (أسد شمال شرق الكونغو)
سلالة كاتانغا أو جنوب غرب أفريقيا (أسد كاتانغا أو أسد جنوب غرب أفريقيا)
السلالة الأوروبيّة (الأسد الأوروبيّ).إنقرض حوالي العام 100 للميلاد بسبب الإضطهاد و الإستغلال المكثّف.كان يقطن بلاد البلقان، شبه الجزيرة الإيطاليّة، جنوب فرنسا، و شبه الجزيرة الإسبانيّة، كانت هذه السلالة تشكل طريدة مميزة للصيادين الرومان و اليونان و المقدونييّن.يظن أحياناً أن هذه السلالة هي نفسها السلالة الآسيويّة.
السلالة الهنديّة (الأسد الهندي)
سلالة الكونغو (أسد الكونغو)
سلالة جنوب إفريقيا (أسد جنوب إفريقيا، أو أسد جنوب شرق إفريقيا)
السلالة البربرية (الأسد البربري)، إنقرض في البريّة وكان يظن أنه إنقرض في الأسر أيضاً.كانت هذه السلالة أكبر السلالات الحيّة وقد إنتشرت من المغرب إلى مصر، وقد إنقرض أخر الأسود البربرية في الجزائر في عام 1922 بسبب الصيد المفرط.كان الأباطرة الرومان يحتفظون بالأسود البربرية من أجل إستخدامها في حلبات المجالدة و قتلها بالمئات لمتعة الشعب (400 أسد في بعض الأحيان)وقد بلغ هذا الأمر ذروته في عهود سولا، بومبي، و يوليوس قيصر.
سلالة رأس الرجاء الصالح (أسد رأس الرجاء الصالح).إنقرض في عام 1860 للميلاد.
سلالة الماساي (أسد الماساي).
الماروزي (لايعتبر سلالة في بعض الأحيان)، تفرّق هذه السلالة عن غيرها بفرائها الأرقط، يعتقد أنه إنقرض منذ عام 1931 و بأنه كان هجيناً بريّاً بين أسد و نمر.
سلالة شرق إفريقيا (أسد شرق إفريقيا)
السلالة الآسيويّة (الأسد الآسيوي أو أسد جنوب آسية).تبقّى حوالي 350 أسداً آسيوياً فقط في محميّة غابة "غير" في الهند.كانت هذه السلالة فيما مضى تنتشر من تركيّا عبر الشرق الأوسط إلى الهند و بنغلاديش، وقد جعل حجم زمرها الكبيرة و عادتها في الخروج في وضح النهار من الممكن صيدها بشكلٍ كبير أكثر من الببور و النمور.
السلالة الحبشيّة (الأسد الحبشيّ)
السلالة الصوماليّة (الأسد الصومالي)
سلالة الكلاهاري (أسد كالاهاري).لوحظت تصرفات مميّزة لهذه السلالة دون غيرها.
بالإضافة إلى هذه السلالات فأن هناك سلالات أخرى منقرضة منذ آلاف السنين:
السلالة الأميركيّة (الأسد الأميركيّة أو أسد الكهوف الشمال أميركيّ).إنقرض منذ حوالي 35،000 إلى 10،000 سنة مضت.
سلالة العصر الحديث الأقرب (البليستوسين)، (أسد الكهوف للعصر الحديث الأقرب).إنقرض منذ حوالي 500،000 سنة مضت.
سلالة سيرلانكا (الأسد السيرلنكي)
سلالة الكهوف (أسد الكهوف الأوروبي)، إنقرض منذ حوالي 300،000 إلى 10،000 سنة مضت.
سلالة توسكانة (الأسد التوسكاني أو أسد الكهوف الأوروبي البدائي)، تواجد منذ حوالي 1،6 ميلون سنة مضت.
سلالة شرق سيبيريا و بيرينجيا (أسد شرق سيبيريا و بيرينجيا)
سلالة شمال شرق الصين للعصر الحديث الأقرب (أسد شمال شرق الصين)، إنقرض منذ حوالي 350،000 سنة مضت.
الأسود البيضاء


تتواجد الأسود البيضاء في حالةٍ بريّة في منطقة "تيمبافاتي" في جنوب إفريقيا، ويعرف بأن القليل من العامّة يعرفون بوجود أسود بيضاء بسبب ندرتها.يرجع السبب إلى لون هذه الأسود بأنها تمتلك جينة خاصة تسبب لها مهقاً أو بياضاً لفرائها مما يتسبب لها بمشكلة تتعلّق بالصيد، فقد يفضحه لونه للطريدة بعكس الأسود الطبيعيّة التي تتموّه كليّاً مع محيطها.تولد الأسود البيضاء بيضاء بالكامل بدون البقع الورديّة التي تموّه الأشبال ثم يدكن لونها تدريجيّاً حتى يصبح قشديّ أو عاجي اللون (يسمّى بالأشقر في بعض الأحيان).
تهجين الأسود مع فصائل السنوريات الكبيرة


يعرف بأن تهجين الأسود كان يتم منذ فترةٍ طويلة مع فصائل سنوريّات أخرى، وخاصةً الببور، في حدائق الحيوان الخاصة والعموميّة إلا أن هذا الأمر لم يعد مشجعاً اليوم من أجل الحفاظ على السلالات النقيّة، ولكن لايزال بعض أصحاب حدائق الحيوان فس الصين يقومون بهذا الأمر.تتناسل الأسود في العادة مع الببور في الأسر (من السلالتين السيبيريّة و البنغاليّة في الغالب) لتنتج الأسود الببريّة (نتاج أسد ذكر وببرة أنثى)، والببور الأسديّة (نتاج ببر ذكر و لبؤة).كما تم تناسل الأسود مع النمور في الأسر لإنتاج الأسود النمريّة، ومع اليغور(حيوان يشبه النمر يعيش بأمريكا الجنوبية) نوع من السنوريّات لإنتاج الأسود اليغوريّة.يختلف حجم الهجناء عن حجم الوالدين الأصلييّن، فالأسد الببري ينمو ليصبح أضخم حجماً من الأسود و الببور وذلك بسسب إمتلاكه الجينة التي تحث النمو من والده (الأسد) من دون أن يمتلك الجينة الأخرى التي تكبح النمو قليلاً من اللبؤة.كما يتشارك الأسد الببري في صفات كلا والديه فهو يمتلك الخطوط و البقع المميزة لوالدته على فراء أسمر المميز لوالده، و تكون في العادة الذكور من هذا الهجين عقيمة على عكس الإناث.أما الببور الأسديّة فتكون في الغالب صغيرة الحجم و تزن حوالي 150 كلغ (حوالي 20% أقل من الأسود)، و ذلك بسبب أن الببر الذكر لا يحمل الجينة التي تحث النموّ بينما تحمل اللبؤة الجينة التي تكبح النموّ، وكما الأسود الببريّة فهي تتشارك في صفات كلا الوالدين و تكون الذكور فيها عقيمة، وهي أيضاً أقل إنتشاراً من الأسود الببريّة.
أسماء الأسد

توجد العديد من الأسماء للأسد في اللغة العربية منها أبو الحارث وملك الغابة والسبع والليث والهزبر والورد والضرغام والأسامة والغضنفر والقسورة ويسمى بيته العرين. تسمى أنثاه لبؤة ويطلق على أطفاله اسم أشبال
                                                                              يتبع...




175
شــــكرا على مرورك






                                                     أخوك..albert '<img'>

176
منتدى الاحياء العام / لون العين في حشرة النحل
« في: أكتوبر 22, 2008, 08:07:50 مساءاً »
مـــوضوع ممتاز شكرا على الطرح لو استطعت الحاق الفقرة المتعلقة بالطفرة؟






                                                                أخوكalbert.. '<img'>

177
منتدى علم الطب / شكوك حول منافع الاسبيرين لمرضى السكري
« في: أكتوبر 18, 2008, 01:54:06 مساءاً »

الاسبيرين يوصف كعلاج دائم في الكثير من الاحين
اظهرت دراسة صدرت حديثا في اسكتلندا انه من غير المستحسن استعمال الاسبرين بشكل دائم لمرضى السكري الذين يريدون تفادي التعرض لنوبة قلبية.

وجاء في التقرير الذي نشر في المجلة الطبية البريطانية انه لدى معاينة 1300 شخص يتناولون الاسبرين ولا يعانون من عوارض امراض القلب، تبين انه ليس لهذا الدواء اي حسنات، بالاضافة الى امكانية ان يتسبب بنزيف في المعدة.

ويناقض ما جاء في التقرير ارشادات كثيرة كانت تحث مرضى السكري على تناول الاسبرين لتدارك خطر تعرضهم لنوبات قلبية.

الا ان الخبراء افادوا بأن هناك بعض المعرضين جدا للنوبات القلبية لا يزالون يحتاجون للاسبرين، والمقصود بهؤلاء من سبق وتعرض لنوبات قلبية او من يعاني من امراض القلب، اذ تبين ان الاسبرين يساهم لدى هؤلاء بخفض امكانية اعادة اصابتهم بنوبات بنسبة 25 في المئة.

يذكر ان الاسبرين يستخدم لمنع تخثر الاقراص الدموية.

وكان الاطباء والباحثون قد انكبوا مؤخرا على دراسة وضع المرضى الذين لا يعانون من امراض القلب ولكنهم معرضين للاصابة بها مستقبلا، ومن بين هؤلاء مرضى السكري.

يذكر ان اكثر من 80 بالمئة من المصابين بالسكري يتوفون بنوبات قلبية، ما جعل الاطباء ينصحون هؤلاء المرضى بتناول حبة اسبرين يوميا كاجراء وقائي لخفض احتمال الاصابة بنوبة قلبية.

وتشير الدراسة الاخيرة الى ان التجارب التي اجريت لمدة 7 اعوام على مرضى تخطوا العقد الرابع اظهرت بأن لا فرق في احتمال الاصابة بين الذين تناولوا الاسبرين والذين لم يتناولوه.
الاسبيرين ونزيف المعدة

على صعيد آخر، قالت البروفسور البريطانية جيل بيلش من جامعة داندي البريطانية ان الاسبيرين هو من الاسباب الرئيسية التي تؤدي الى دخول المستشفى بسبب النزيف في المعدة، لذلك، يجب اعادة التفكير في اعتماده كعلاج وقائي اساسي.

الا ان البروفسور اضافت بأن الاسبيرين ينفع الذين سبق وتعرضوا لنوبات قلبية.

من جهته، قال البروفسور بيتر ستيفر وهو خبير في علم الادوية والعقاقير في المعهد الملكي في لندن ان "الدراسة الصادرة بالغة الاهمية لانها تثبت ان استعمال الاسبيرين منتشر جدا وفي بعض الاحيان دون مبرر. فالكثيرين يشترون الاسبيرين ويستعملون هذا العلاج بينما لا يحتاجون اليه".

واضاف الطبيب انه "لطالما استقبل مرضى يعانون من نزيف في المعدة بسبب الاسبيرين الذي لم يجد لهم اي نفع في الاساس".

وتشير التقارير الصادرة مؤخرا ان عدد المصابين بداء السكري والذين يصبحون بالتالي معرضين لنوبات قلبية يزداد ما دعا السلطات الصحية الى التفكير في اعتماد سياسة جديدة تقضي بمعاينة كل من تخطى حديثا عتبة عقده الرابع.

من جهة اخرى، قال البروفسور ستيف فيلد من الجمعية الملكية للاطباء العموميين في بريطانيا ان اعادة النظر بالارشادات الاساسية حيال مسألة الاسبيرين قد تكون مجدية، الا انه اضاف بأن المرضى لا يجب ان ان تنتابهم حالة ذعر، كما يجب عليهم الا يتوقفوا عن تناول الاسبيرين.

بينما قالت جودي او سوبيفان الممرضة المتخصصة في امراض القلب من "منظمة امراض القلب" ان "الدراسة تثبت عدم جدوى وصف الاسبيرين كعلاج وقائي ضد النوبات القلبية للمصابين بالسكري الذين لا يظهرون عوارض امراض القلب".

178
':110:' على مرورك






                                  أخوكalbert.. '<img'>

179
منتدى علم الطب / "الرعاية الصحية الأولية "
« في: أكتوبر 16, 2008, 06:32:12 مساءاً »
لقد طرح مفهوم الرعاية الصحية ا لأولية منذ ثلاثين عامًا كمجموعة من القيم والمبادئ والأساليب التي ترمي إلى رفع مستوى صحة الفئات السكانية المحرومة . وقد أتاح ذلك المفهوم، في جميع البلدان، وسيلة لتحسين العدالة فيما يتعلق بالاستفادة من الرعاية الصحية والكفاءة في كيفية استخدام الموارد المتاحة . والرعاية الصحية الأولية هي عبارة عن نظرة شاملة للصحة تتجاوز في مداها النموذج الطبي الضيق . فهي تعترف بأن الكثير من الجذور العميقة للأسقام والأمراض تقع خارج نطاق القطاع الصحي وسيطرته وعليه يجب التصدي لها بانتهاج أسلوب شامل يركز على المجتمع بأسره . والقيام بذلك يؤدي إلى بلوغ عدة أغراض منها: تحسين الصحة والحد من الأمراض وزيادة العدالة والإنصاف وإدخال تحسينات كبرى على أداء النظم الصحية.

ولم تحقق النظم الصحية، اليوم، حتى في أكثر البلدان تقدمًا هذه الأغراض على النحو الكامل . وعلى الرغم من تحقق خطوات جبارة على طريق تحسين الصحة ومكافحة المرض وإطالة العمر فإن الناس، في جميع أنحاء العالم، غير راضين عن النظم الصحية الراهنة. وتتجلى أعظم المخاوف والهواجس في هذا الصدد في ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية . وهذه المخاوف لا تجافي الواقع ذلك أن هناك ١٠٠ مليون شخص ممن يقعون كل عام في براثن الفقر نتيجة لسدادهم تكاليف الرعاية الصحية . وهناك الملايين الآخرون الذين لا يملكون البتة إمكانية الوصول إلى أي خدمات رعاية صحية.

ومرد هذه المشكلة هو أن النظم الصحية وبرامج عمل التنمية الصحية قد تطورت لتصبح عناصر شتى متشرذمة. ويتضح ذلك في المبالغة في التخصص كما يحدث في البلدان الغنية وفي وجود برامج تتحكم في أدائها الجهات المانحة وتركز على أمراض بعينها كما هو الحال في البلدان الفقيرة. وهناك نسبة ضخمة من الموارد التي تنفق على الخدمات العلاجية في حين تلاقي الوقاية وطرق تعزيز الصحة الإهمال و هي أمور من شأنها أن تحد من العبء العالمي الناجم عن الأمراض بنسبة ٧٠ ٪، وباختصار فإن النظم الصحية تعوزها العدالة وهي مفككة الأوصال وتعوزها الكفاءة كما أنها أقل فعالية مما يرجى منها. وعلاوة على ذلك فإن النظم الصحية التي تكافح من أجل الثبات اليوم لا يستبعد أن تتغلب عليها المشكلات المتعاظمة التي تواجهها من تشيخ للسكان واكتساح الأمراض المزمنة وظهور "أمراض مستجدة مثل المتلازمة الرئوية الحادة الوخيمة (السارس) وآثار التغير المناخي بدون بذل جهد كبير في إعادة توجيهها.

وقد جاء في التقرير الخاص بالصحة في العالم، ٢٠٠٨ "الرعاية الصحية ا لأولية: الآن أكثر من أي وقت مضى". "يبدو أن النظم الصحية تتوجه الآن، عوضًا عن تحسين قدرتها على الاستجابة واستباق التحديات الجديدة، إلى التركيز على الأولويات القصيرة الأجل الواحدة تلو الأخرى، وهي م تجزأة ومتشظية باطراد ويعوزها التوجه الواضح".

وبصدور التقرير يوم ١٤ تشرين الأول / أكتوبر فإن منظمة الصحة العالمية تأمل في الشروع في حوار عالمي النطاق حول فعالية الرعاية الصحية الأولية كوسيلة لإعادة توجيه النظم الصحية الوطنية . وقد كتبت مارغريت تشان المديرة العا مة لمنظمة الصحة العالمية في مقال افتتاح صدر في الآونة الأخيرة في مجلة "ذي لانسيت ": ما يلي : "إن الرعاية الصحية الأولية تتيح قبل كل شيء، وسيلة لتنظيم طائفة خدمات الرعاية الصحية بتمامها وكمالها، بداية بالأسرة وانتهاءً بالمستشفى مع إيلاء الاهتمام بمسألة الوقاية على قدم المساواة مع العلاج، وباستثمار الموارد على نحو رشيد في مختلف مستويات الرعاية".

والواقع أن منظمة الصحة العالمية تأمل في إعادة الحيوية للحوار القائم . فمفهوم الرعاية الصحية الأولي ة الذي أطلق رسميًا عام ١٩٧٨ عندما وقّعت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على إعلان ألما- آتا أي قبل ٣٠ عامً ا. ولم تسع إلا قلة قليلة من البلدان إلى بلوغ ذلك الهدف المثالي . غير أن ذلك الأسلوب، كما تقول الدكتورة تشان: "لم يفهم كما يجب منذ أن طرح تقريبًا

وكان الظن الذي ساد، وهو ظن خاطئ، بأن الرعاية الصحية الأولية تعني توفير رعاية هزيلة النوعية للمعدمين. وكان ينظر إليها ، أيضًا، على أنها تركز حصريًا على إيتاء خدمات الرعاية من المستوى الأول . وبعض الناس طرح الفكرة جانبًا على أنها مسألة طوباوية مثالية في حي ن رأى البعض الآخر أنها تشكل خطرًا يتهدد المؤسسة الطبية

وفي التقرير تقترح منظمة الصحة العالمية أن تعمل البلدان على استهداء النظم الصحية وقرارات التنمية الصحية بأربعة توجهات سياسية عامة ومتشابكة . وهذه التوجهات تمثل مبادئ الرعاية الصحية الأولية الأساسية.

التغطية الشاملة : حتى تكون النظم الصحية عادلة وتتحلى بالكفاءة يجب أن تتاح لكل الناس فرصة الحصول على الرعاية الصحية حسب احتياجاتهم وبغض النظر عن قدرتهم على سداد تكلفتها . فإذا لم تتح لهم تلك الفرصة فإن حالات الغبن والإجحاف تؤدي إلى نشوء فوارق من حيث متوسطات العمر المأمول، طوال عقود من الزمن، لا بين البلدان فحسب بل داخل البلدان ذاتها أيضًا. وحالات الغبن هذه تثير مخاطر محتملة تحيق بالجميع وخاصة فيما يتعلق بفاشيات الأمراض . ويُعد توفير التغطية التي تشمل الجميع من التحديات المطروحة من الناحية المالية إلا أن معظم النظم يعتمد الآن على المدفوعات المباشرة من جيوب المستهلكين وذلك يعتبر أقل الطرق الفعالة عدالة . وتوصي منظمة الصحة العالمية باتباع أسلوب تجميع الموارد المالية والدفع المس بق ومن بين تلك الأساليب نظم التأمين . وقد بدأت البرازيل في التوجه نحو الأخذ بأسلوب التغطية الشاملة في عام ١٩٨٨ وهي الآن تغطي ٧٠ ٪ من سكانها . ومن البلدان التي أحرزت تقدمًا مثيرًا للإعجاب نحو تحقيق التغطية الشاملة على مدى السنوات الماضية هناك رواندا التي أحرزت ، دون منازع، قصب السبق في هذا المضمار . ذلك أن حكومة رواندا قد أفلحت في خمس سنوات، في أن تمد شبكة التأمين الصحي لتشمل البلد برمته وأن تغطي بمظلتها سبعة ملايين شخص (أي ما يزيد على ٧٠ ٪ من مجموع سكانها)، وهي الآن على المسار الصحيح نحو تحقيق التغطية الشاملة (ولم يتسنى ذلك إلا بفضل الالتزام السياسي القوي باتباع أسلوب التعاضد فيما يتعلق بالتأمين الصحي وبفضل الدعم الدولي).

الخدمات التي تركز على الناس : هناك إمكانية لإعادة توجيه النظم الصحية لكي تلبي على نحو أفضل احتياجات الناس عن طري ق نقاط توفير الخدمات التي تتوافد عليها المجتمعات المحلية . ومن ذلك أن "دور ١٧ دار تخدم كل واحدة منها حوالي ١٥٠٠ الصحة" في جمهورية إيران الإسلامية ويبلغ عددها ٠٠٠ شخص وهي المسؤولة عن الانخفاض الحاد المسجل في معدل الوفيات على مدى العقدين الماضيين، حيث ارتفع متوسط العمر المأمول إلى ٧١ عامًا في عام ٢٠٠٦ في مقابل ٦٣ عامًا في عام ١٩٩٠ . أما استراتيجية الرعاية الصحية الأولية التي تنفذها نيوزيلندا والتي أطلقتها عام ٢٠٠١ فإنها تحتوي على عنصر أساسي يتمثل في التوكيد على توق ي الأمراض المزمنة وتدبيرها العلاجي . كما ساعدت "العيادات المتعددة التخصصات" في ك وبا المواطنين الكوبيين على التمتع بأعلى متوسطات العمر المأمول ( ٧٨ عامً ا) المسجلة في أي بلد نام في العالم . ويتولى برنامج صحة ا لأسرة في البرازيل توفير خدمات رعاية جيدة للأسر في بيوتها وفي المستوصفات والمستشفيات أيضًا.

سياسات تمتع الجماهير بالصحة : إن البيولوجيا بمفردها لا تفسر وجود أي فجوات فيما يتعلق بطول العمر كما يتبين من الفارق بين الأحياء الغنية والأحياء الفقيرة في مدينة غلاسغو والبالغ ٢٧ عامًا. والواقع أن جانبًا كبيرًا من الآثار الواقعة على الصحة اليوم مرده، بشكل عام، إلى تأثيرات القطاع الصحي من ها براء . ذلك أن لوزارات التجارة والبيئة والتعليم والوزارات الأخرى وما تتخذه من إجراءات وقعًا على الصحة إلا أنه لا يؤبه إلا في حالات نادرة للقرارات التي تتخذ في إطار تلك الوزارات والتي تنجم عنها آثار تتعلق بالصحة. وتعتقد منظمة الصحة العالمية أن تلك الوزارات ينبغي أن تشترك في المداولات التي تجرى في هذا الصدد وتعتقد أيضًا أن هناك حاجة إلى تحقيق التكامل على جميع مستويات الحكومة باتباع أسلوب يركز على "إدراج عنصر الصحة في جميع السياسات المتبعة " وذلك يقتضي تغيير الحسابات السياسية لأن بعض أعظم الآثار الصحية يمكن تحقيقها ع ن طريق تنفيذ برامج تنمية الطفل في مراحل عمره الأولى وعن طريق تعل يم المرأة، إلا أن تلك المنافع من المستبعد أن تتحقق خلال فترة أو فترات ولاية السياسيين الذين يتصدون لهذه المسألة.

التوجيه: لن يتأتى للنظم الصحية ا لحالية في الأحوال الطبيعية الاتجاه نحو الأخذ ب نماذج أكثر عدالة وكفاءة (أي النماذج التي تعمل على نحو أفضل ) وأكثر فعالية (النماذج التي تحقق أهدافها ). وعليه وعوضًا عن التحكم والمراقبة، على المشرفين الذين يتولون مهمة التوجيه أن يتوجهوا نحو التفاوض والإشراف . ويتعين إشراك كل عناصر المجتمع ومن بينها العناصر التي لا تشترك تقليديًا في المجال الصحي، بمن فيها المجتمع المد ني والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية وقطاع الأعمال . وتحتاج القيادات الصحية إلى إفساح المجال أمام الفئات المستضعفة للإعراب عن احتياجاتها ومراعاة أصواتها والنداءات التي تطلقها في هذا الصدد. وهناك، في هذا المجال، إمكانات هائلة يمكن استغلالها. وُتعد القضايا الصحية، في نصف عدد بلدان العالم، أكبر الهواجس الفردية التي تنتاب ثلث السكان . وتقتضي حكمة القيادة معرفة الأمور التي تعمل على ما يرام . إلا أن بحوث النظم الصحية تعد من المجالات التي تفتقر بشدة إلى الأم وال الكافية . ذلك أن بحوث النظم الصحية، في الولايات المتحدة الأمريكية، على سبيل المثال، لا تحظى إلا ب ٠,١ ٪ من الإنفاق في إطار الميزانية الصحية في البلد، ولكن الحاجة ماسة إلى إيجاد أفضل البيانات كأساس تقوم عليه القرارات المتخذة في المجال الصحي.

وبالتركيز ع لى بلوغ هذه الأهداف الأربعة في مجال الرعاية الصحية الأولية بإمكان النظم الصحية الوطنية ، أن تصبح أكثر تماسكًا وكفاءة وعدالة وبإمكانها أن تكون أكثر فعالية بكثير.

إن إحراز التقدم أمر ممكن في جميع البلدان . وهناك، الآن وأكثر من أي وقت مضى، فرص متاحة للبدء في تغيير النظم الصحية لتأخذ بأسلوب الرعاية الصحية الأولية في جميع البلدان . والتحديات المطروحة في هذا الصدد تختلف باختلاف البلدان التي تختلف مستويات الدخل فيها إلا أن هناك قواسم مشتركة بينها . فهناك المزيد من الأموال التي تنفق على الصحة أكثر من أي وقت مضى وهناك المزيد من المعارف التي تم ّ كن من التصدي للتحديات الصحية العالمية بما فيها تحسين التكنولوجيا الطبية . وهناك أيضًا اعتراف بأن الأخطار والفرص المتاحة في مجال الصحة هي قاسم أعظم مشترك بين جميع بلدان العالم . وتقديم المعونة في هذا الصدد هو أ مر مهم بالنسبة إلى بعض البلدان إلا أن الغالبية العظمى للإنفاق على الصحة م أتاه المصادر المحلية . حتى أن ٧٠ ٪ من جميع الموارد المكرسة للصحة اليوم في أفريقيا إنما مردّها الأموال المتاحة محليًا. وعليه فإن معظم البلدان تملك إمكانية البدء في التحرك نحو الأخذ بأسلوب الرعاية الصحية الأولية ونحو جني ثمارها.
المصدر:منظمة الصحة العالمية.




180
منتدى الاحياء العام / لماذا القرد يأكل الموز
« في: أكتوبر 16, 2008, 05:24:50 مساءاً »
يعتبر المــوز أيضا طعام الفلاسفة

شكرا على الموضوع اللذيذ ':201:'  و المفيد
        
                                    أخوكalbert.. '<img'>

صفحات: 1 ... 9 10 11 [12] 13 14 15 ... 32