Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - أبو سلطان

صفحات: 1 [2] 3 4 5 ... 131
16
السلام عليكم ورحمة الله
أهلا بك أخي نضال
اكتب المصطلحات التي ترغب بترجمتها وبإذن الله نترجمها  لك بكل سرور .

 ':110:'

17
منتدى الاحياء العام / سؤال
« في: يوليو 27, 2009, 08:03:43 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله

علميا الموضوع غير ذلك , يوجد في الجسم الجهاز العصبي الذاتي وهو مكون من قسمين الاول:
القسم الودي (السمبثاوي ) والثاني : نظير الودي ( الباراسمبثاوي ) . القسم الاول يسيطر على
 أجهزة الجسم أثناء حالة النشاط مثل الحركه العضلية والتوتر والعصبية ، اما القسم الثاني
يسيطر على حالة الجسم أثناء  الراحة مثل النوم وعملية الهضم ، وهذا القسم (نظير الودي )
يعمل على تجميع الدم في منطقة البطن أثناء عملية الهضم ويقللها في الراس فيشعر الانسان بعد
أكل وجبة دسمة بالنعاس , لذلك لا ينصح بالقيام بتمارين رياضية قاسية أو السباحة بعد أكل وجبة
دسمة  .

 ':110:'

18
منتدى الاحياء العام / أمراض
« في: يوليو 21, 2009, 09:13:08 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله

اخي البرت شكرا جزيلا لك على موضوعاتك القيمه

أخي تركي ، ينتقل فيروس HIV عبر المشيمة من الام المصابة للجنين فيصاب بالمرض
وتعتمد الاصابه على كمية الفيروسات التي انتقلت وطول فترة حضانة الجنين للفيروس حتى
 تظهر عليه أعراض المرض.

 ':110:'

19
قسم اسئلة علم الحيوان. / الاسفنج
« في: يونيو 27, 2009, 02:50:09 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله

شكرا لك ِ اختي حنين البحر والشكر موصول للاخ العزيز بسام

 ':110:'

20
السلام عليكم ورحمة الله

شكرا لك أخي أحمد السروي على هذا الكتاب القّيم والمفيد

 ':110:'

21
قسم اسئلة علم الحيوان. / جولد فيش
« في: يونيو 19, 2009, 01:09:53 صباحاً »


هناك بعض الاخطاء التي يقع بها الهواة  ومنها

غسل الحوض قبل البدأ في وضع المياه بالماء والصابون كما نعرف كلنا ان الصابون والمنظفات من المواد الكيمائية وكلها مواد قاتلة للاسماك ويجب عليك غسل الحوض بالماء فقط

عدم وضع اي شئ معدني في الحوض لان المواد المنحل من المعدن ذات اثر سام للاسماك لذلك استخدم المواد البلاستكية او الزجايجة

عدم امساك السمكة باليد حتى لاتؤثر على الماده المخاطية المحيطه بها والتي تحميها من الميكروبات ويجب استخدام شبكة خاصة لذلك الغرض

عدم القاء السمكة بالحوض مباشرة بعد الشراء لانك قد نقلتها بشكل مفاجئ من بيئه الى اخرى فاختلفة درجة الحرارة مما يعرضها للموت المفاجا وعليك وضع الكيس التى به السمكه لمدة خمس دقائق تقريبا وبعد ذلك افتح الكيس واخلط ماء الحوض مع الماء الذي داخل الكيس حتى تتعادل ترجة حرارة الماء في الكيس مع الماء في الحوض وبعد اذن اطلق السمك وانتة مطمان البال

عند ملئ الماء من الصنبور يجب عليك ان تترك الحوض لمدة اربع وعشرون ساعة ولاتع به اي سمكة لانكة بهذه العملية تطرد مادة الكلورين الموجوده كما نعلم في مياه الشرب وهي ماده ضارة للاسماك ويطلق عليها اسما اخر وهو الكلور وهناك ايضا دواء يباع في متاجر اسماك الزينة لطرد هذه المادة وهو متوفر تقريبا عند اكثر المتاجر

عدم اطعام السمك للاكل بكميات كبيرة حتى لايتساقط اسفل الحوض ممايعرض المياه للعفن وتعرض الاسماك للتسمم

تبديل ربع ماء الحوض كل اسبوعين للتجديد الماء وتجديد الاوكسجين وتجديد المواد العضوية في الماء

غسل فلتر الحوض كل اسبوع على الاقل ولاكن تأكد بغسلة جيدا بالماء الساخن حتى تقتل كل الميكروبات والجراثيم الموجوده به

22
السلام عليكم ورحمة الله

اخي الاستاذ القمرون شكرا جزيلا لك على هذه الجداول المفيدة في المفارنات .


 ':110:'

23
قسم أسئلة الكائنات الدقيقة / مهم جدا
« في: يونيو 10, 2009, 08:07:14 صباحاً »
النوية (بالإنجليزية: Nucleolus) هي عضية خلوية موجود داخل النواة. تقوم النوية بعدة وظائف و من أهمها إنتاج و تصنيع الرايبوسومات.

النوية تركيب كروي الشكل تقريبا ، يقع داخل النواة ، وهي غنية بحمض RNA والبروتينات القاعدية. وقد تحتوي النواة نوية أو أكثر ذات أحجام مختلفة. ويرتبط بالنوية عادة جزء كثيف من الكروماتين ، يعرف بإسم "الكروماتين المرتبط بالنوية". وخلال الطور التمهيدي للإنقسام الخلوي غير المباشر تتفكك النوية ، ولكنها تعاود الظهور في الطور الإنتهائي. وتظهر النوية بالمجهر الإلكتروني مكونة من ثلاث منطاق محددة. وتحتوي منطقتا الفص المحبب والفص الليفي على ريبونيوكليوبروتين على صورة حبيبات ، أو خييطات دقيقة جدا تمثل التراكيب البنائية الأولية لما سيكون فيما بعد ريبوسومات. أما المنطقة الثالثة – الجزء الكروموسومي – فتتكون من خيوط مفككة من DNA تتخلل المنطقتين الأخريتين. وفي هذا الجزء الثالث من النوية ، يتم تخليق حمض RNA الريبوسومي ، الذي يتجه أولا إلى منطقة الفص الليفي ، ثم منطقة الفص المحبب قبل أن ينتقل إلى السيتوبلازم. [1]

وتوجد النويات الكبيرة في الخلايا صغيرة السن خلال فترة نشاطها الإنقسامي النشط ، وفي الخلايا النشيطة ، في تخليق البروتينات. وكان قد تم وصف النوية لأول مرة بواسطة فونتانا عام 1774.

 ':110:'

24
قسم أسئلة الكائنات الدقيقة / ضروري لوسمحتوا شوفوا
« في: مايو 31, 2009, 01:49:59 صباحاً »
الأحياء الدقيقة المحللة للنفط

يمكن مكافحة التلوث
يمكن مكافحة التلوث النفطي بواسطة البكتيريا أي بواسطة حل بيولوجي باستخدام البكتيريا، حيث وجد بعض العلماء أن عدداً من الأحياء الدقيقة المجهرية التي تستطيع تحليل المواد النفطية يمكنها أن تقوم بتحويل البُقع النفطية إلى قطرات دقيقة جداً في الماء. وقـد استخـدمت بعض شركـات البترول والمختـبرات الكيماوية المتخصصة في بعض البلاد الغربية هذه الأحياء المجهرية علـى نطاق واسع في معالجة البقع النفطية فـي البحار والمحيطات التي تَسرب النفط إليها من الناقلات إما بكسر الناقلة أو ما أشبه ذلك .

التحلل البيولوجي للنفط :

تحوي مياه البحر على العديد من الحيوانات الطفيلية وذات الحجم المتناهي الصغر. و تقوم هذه الكائنات بتحليل النفط ومشتقاته إلى مواد قابلة للذوبان في المياه بشكل كامل أو شبه كامل. و بالتالي فإن هذه الكائنات المائية تحول النفط المتسرب إلى ثاني أكسيد الكربون وماء. وهناك أنواع عديدة منها لكن لكل نوع محدد وظيفته المحددة في عملية تحلل المركب النفطي.

وبالرغم من ذلك فإن هناك مركبات نفطية تقاوم هذه العملية وبالتالي لا تتحلل. وتعتمد عملية التحلل البيولوجي بشكل تام على تواجد المغذيات لهذه الكائنات و أبرزها النيتروجين و الفوسفور في المياه، درجة حرارة مناسبة ومستوى الأوكسجين في المياه. وحيث إن عملية التحلل البيولوجي تعتمد بشكل أساسي على وجود الأوكسجين فإن هذه العملية تتم فقط في منطقة التماس بين التسرب النفطي و مياه البحر لأن الأوكسجين غير موجود في تركيبة النفط. إن تكون البقع النفطية بواسطة التحلل الطبيعي أو الكيميائي يزيد مساحة البقع النفطية وتاليا اتساع المنطقة التي تتاح فيها عملية التحلل البيولوجي.

بكتيريا مُحللة للنفط :

أدى جنوح ناقلة نفط واندلاق كميات كبيرة من النفط قبالة شواطئ بريطانيا عام 1967 ، إلى تكثيف الجهود من اجل البحث عن طرق لحل مشكلة تلويث البحار بالنفط.  وقد أدى استعمال المعالجات الكيماوية آنذاك لحل هذه المشكلة إلى بعثرة النفط بدلاً من تحليله.  أمّا اليوم، فمن المعروف أنّ أنجح طريقة لتحليل النفط هي بواسطة بكتيريا لها القدرة على استغلال مركبات الكربون الموجودة في النفط كمصدرٍ للطاقة اللازمة لها.

لماذا لا تنجح البكتيريا الموجودة في الطبيعة من تحليل طبقات النفط في البحار، بسرعة كافية؟

وتوجد في الطبيعة بكتيريا محللة للنفط ولكنها تكثرفي مياه البحر الملوثة بالنفط بشكل دائم.  تحتاج هذه البكتيريا إلى عناصر كثيرة بينها: مغنيزيوم، فوسفور ونيتروجين.  يوجد المغنيزيوم في مياه البحر بكميات كافية، غير أنّ الفوسفور والنيتروجين يوجدان بكميات محدودة. وقد اقترح الباحثون حلاً لهذا النقص بواسطة تطوير "سماد" يحتوي على مركبات الفوسفور والنيتروجين.  يلتصق هذا السماد بطبقة النفط الطافية على سطح الماء ممّا يوفر للبكتيريا المحللة عنصري الفوسفور والنيتروجين اللازمين لها.

وقد وجد الباحثون أنّ إضافة السماد تزيد من نجاعة تحليل النفط بواسطة البكتيريا. وفي أبحاث أخرى، وُجد أنّ بعض أنواع البكتيريا المحللة للنفط لها صفة خاصة وهي القدرة على انتاج مواد شبيهة بمواد التنظيف وإفرازها إلى البيئة.  تقوم هذه المواد ببعثرة زيوت النفط على شكل قطرات صغيرة وكثيرة تنتشر في طبقة الماء وتكوّن مستحلباً .  هذه الحالة، تجعل عملية تحليل النفط بواسطة البكتيريا أكثر نجاعة وتؤدي إلى نمو سريع لعشائر البكتيريا فيلا المناطق الملوّثة.

قدرة التحليل البيولوجي :

أثناء دراسة الشواطئ الملوثة بالنفط، وُجد أنّ إضافة سماد يحتوي على مركبات فوسفور ونيتروجين تؤدي إلى تحسّن بارز في وتيرة التحليل البيولوجي للنفط بواسطة البكتيريا "المحلية"، حتى بدون إضافة مستنبتات بكتيريا نُميت في المختبر.  وعلى الرغم من التكلفة الباهظة نسبياً للمعالجة الكيماوية- البيولوجية والتي تشمل إضافة سماد وبكتيريا، فإنّ أفضليتها للبيئة تكمن في كونها وديّة للبيئة.

وتتعرض المواد النفطية التي تجد طريقها إلى البيئة البحرية لما يسمى بالتقنية الذاتية. فبعد تبخر الأجزاء المتطايرة من النفط فإن الجزء المتبقي يتعرض لعمليات أكسدة مختلفة أهمها عملية الأكسدة البيولوجية التي تتم بواسطة الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في البيئة البحرية .

وتتأثر عملية الأكسدة البيولوجية بعدة عوامل،من أهمها:

1.         وفرة الكائنات الدقيقة التي يمكن أن تقوم بعملية التحلل البيولوجي في البيئة البحرية.

2.         كمية الأوكسجين الذائب في الماء. فكلما ازدادت هذه الكمية ازداد بالتالي معدل التحلل البيولوجي للنفط .

3.         درجة الحرارة المياه، فكلما كانت المياه دافئة كان ذلك أفضل لإتمام عملية التأكسد الحيوي

4.         الحالة الطبيعية للمواد النفطية في المياه، فكلما كان تركيز هذه المواد قليلا ًسهل تحللها بيولوجياً.

  وتعد البكتيريا والفطريات من أهم الكائنات الدقيقة التي لها القدرة على أكسدة أو تحلل المواد النفطية. وهذه الكائنات الدقيقة واسعة الانتشار في التربة وفي البيئات المائية. وقد قام كثير من الباحثين بدراسة هذه الكائنات ودراسة قدرتها على القيام بعملية التحلل البيولوجي داخل المختبرات .

  وتستطيع البكتيريا المؤكسدة للمواد الهيدروكربونية الموجودة في النفط أن تهاجم قطرات الزيت في البقع النفطية ، حيث تتكاثر أعدادها حول هذه القطرات، وتقوم البكتيريا بتحليل الغشاء الفاصل بين قطرات المواد الهيدروكربونية والماء, ولذلك فإنه كلما ازداد تحول المواد النفطية إلى قطرات دقيقة جدا ًفي مياه البحر , ازداد السطح المعرض لعملية التحلل البيولوجي . أما الكرات القطرانية أو الطبقات الإسفلتية التي تصل إلى السواحل أو إلى قاع البحر فإنه من الصعب تحللها بيولوجياً.

  ويعد الأكسجين عاملا ًأساسيا ًفي عملية التحلل البيولوجي للمواد النفطية, وفي حال غياب هذا العنصر الهام فإن هذه العملية تكون غير مجدية، ولعل هذا ما يفسر لنا عدم تحلل كرات القار التي تهبط إلى قاع البحر .

  وقد قام العلماء بالتعرف على نحو 200 مجموعة من الأحياء الدقيقة المجهرية التي تتغذى على مكونات البقع النفطية, وهي تضم إضافة للبكتيريا أنواعا ًمن الفطريات والخمائر، ويمكن تدجين هذه الأحياء في المختبرات العالمية تمهيدا ًلاستخدامها في معالجة البقع النفطية . وقد وجد بعض الباحثين أن عددا ًمن الأحياء المجهرية التي تستطيع تحليل المواد النفطية يمكنها في الوقت نفسه تحويل البقع النفطية إلى قطرات دقيقة جدا ً في الماء, ومن أمثلة هذه الأحياء الدقيقة البكتيريا التالية :

Pseudomonas.
Arthrobacteria.
Cornybacteria.
      وقد استخدمت بعض شركات البترول والمختبرات الكيميائية المتخصصة في فرنسا وغيرها هذه الأحياء المجهرية ـ على نطاق تجاري واسع ـ في معالجة البقع النفطية في البحار والمحيطات . ولكن تبقى لهذه الطريقة مساؤها أيضا ً, ومنها بطء فاعليتها في حالة الكوارث النفطية الكبيرة التي تغطي مساحات مائية واسعة . كما أن لهذه الأحياء آثار جانبية ضارة تتمثل في استهلاكها لكميات كبيرة من الأوكسجين في أثناء قيامها بعملية التحليل البيولوجي, وهو أمر يؤدي إلى اختناق الأحياء المائية الموجودة تحت البقع النفطية.

إستخدام العوامل الحيوية في تسريع التحلل الطبيعي للنفط :

مما سبق , يمكننا أن نعرّف التحلل الحيوي بأنه عملية تحطم فيها الكائنات الحية المجهرية - مثل البكتريا , الفطور , الخمائر - المركبات المعقدة إلى مركبات بسيطة , من اجل الحصول على الغذاء والطاقة .

بينما تعرّف العوامل الحيوية بأنها مغذيات أو أنزيمات أو الكائنات الحية المجهرية التي تزيد من سرعة التحلل الطبيعي للنفط .

فالنفط قابل للتحلل الحيوي الطبيعي ولكن بشكل بطيء , فقد تستغرق العملية أسابيع , أو شهور, أو سنوات , ومن المعلوم أن الإزالة السريعة للنفط من المياه تعتبر أمراً صعباً , لكنه مطلوب من أجل التقليل قدر الإمكان من الضرر البيئي المحتمل على مناطق حدوث الانسكاب .

لذلك تم العمل من أجل تسريع عملية التحلل البيولوجي للنفط , وقد تم التوصل إلى تقنيات تسرع من عملية التحلل البيولوجي من خلال إضافة مواد إلى البيئة البحرية مثل المحسنات أو البكتريا , الأمر الذي يؤدي إلى تسريع عملية التحلل البيولوجي . وفي أغلب الأحيان يستعمل التحلل الحيوي بعد طرق الإزالة الميكانيكية للنفط .

وهناك طريقتان للمعالجة الحيوية للنفط هما:

 (1)التنشيط الحيوي :

في هذه الطريقة يتم إضافة مواد مغذية مثل الفوسفور أو النتروجين إلى البيئة الملوثة , من أجل تحفيز نمو الكائنات الحية المجهرية التي تقوم بعملية تحطيم النفط , حيث تتحكم كمية المواد المغذية المضافة بنمو الكائنات الحية عند إضافتها بكميات معينة فيزداد عدد الكائنات المجهرية بسرعة وبالتالي تزداد سرعة الانحلال الحيوي للنفط .

(2)الإكثار الحيوي :

وهو إضافة الكائنات الحية المجهرية إلى الأحياء المجهرية الموجودة أصلاً في الماء . وفي بعض الأحيان تضاف أنواع غير موجودة فعلاً . إن الغرض من ذلك هو زيادة أعداد وأنواع البكتيريا التي تقوم بعملية تفكيك النفط .

ولكن يبقـى لهذه الطريقة مساوئها أيضاً، والتي منها بطء فعاليتها في حالة الكوارث النفطية الكبيرة التي تغطـي مساحات مائية واسعة، كما أن لهذه الأحياء آثاراً جانبية ضارة تتمثّل فـي استهلاكهـا لكميات كبيرة من الأوكسجين في أثناء قيامها بعملية التحليل وهو ما يؤدي إلى اختناق الأحياء المائية الأخرى الموجودة تحت البقع النفطية، خصوصاً الأحياء المائية الصغيرة جداً، والتي هي طعمة سائغـة للحيوانات الكبـيرة فـي البحر مثل الحيتان والأسماك وما أشبه ذلك.

كما إنه يمكن استخدام البكتيريا في مكافحة التلوث النفطي للتربة، مثل استعمالها في البقع النفطية البحرية، حيث تستخدم أنواع خاصة من البكتيريا القادرة على أكسدة النفط وتحليله وتكون البكتيريا في شكل مستحضر تضاف إليه توليفة مـن الأمـلاح المعدنية كغـذاء، ويُرشّ هذا المستحضر بواسطة الطائرات المروحية أو سائر الوسائل، وذلك فوق التربة الملوثة للبقعة النفطية.

وهناك تجارب في هذا المجال أُجريت فـي روسيا حيث استخدمت نحو غرامين مـن هذا المستحضر لمعالجة مساحـة ملوثـة بالنفط بلغت مساحتها (1000 كيلومتـر مربع)، ويمكن للبكتريا المذكورة في هذا المستحضر أن تلتهم ما يربو عـن (20) عنصراً مـن العناصر النفطية بما فـي ذلك المواد الإسفلتية .

ولا يتأثر المستحضر البكتيري بالظروف الجوية، لأنّ مفعوله لا يتغيّر في درجات الحرارة الـتي تتراوح بـين (70 ـ 50) تحت الصفر المئوي، كما وليس للمستحضر المذكور آثار بيئية ظاهرة ضارة عند استخدامها في معالجة التربة الملوثة بالنفط .

وهناك تجربة أجريت علـى هذا المستحضر حيث قام قسم من العلماء بصبّ حوالي (12.5 كيلو جراماً) من النفط على المساحة الخاضعة للتجربة، ثم رشّوا هذه المساحة بعد تلوثها بالمستحضر البكتيري، وبعد شهرين اكتست المنطقة بالعُشب ممّا دلّ على تنظّف المنطقة تنظّفاً كاملاً .

ويمكن استخدام هذه التقنيّة فـي معالجة البُرك النفطية التي تتكون عادة حينما يحدث أي تدمير للآبار النفطية، كما حدث في صحراء الكويت عقب تفجير صدام لآبارها سنة 1411هـ (1991م).

ومن التجارب أيضاً ما يتعلق بالبقعة النفطية التي تقدر بنحو 15 ألف طن من الفيول (زيت الوقود الثقيل)، والتي تسربت إلى بحر لبنان بعد قصف خزانات محطة توليد الطاقة في الجية على بعد 30 كيلومتراً جنوب بيروت في 13 و15 تموز (يوليو) 2006، كانت أبرز مشكلة بيئية خلفها العدوان الاسرائيلي على لبنان. وهي امتدت شمالاً مسافة لا تقل عن 150 كيلومتراً، وبلغت الساحل السوري، واعتبرت « أسوأ كارثة بيئية » تحل بالبحر المتوسط.

وقد أبدت الجامعة اللبنانية الأميركية استعدادها لجلب واستنبات نوع مطور من البكتيريا المحللة للنفط لاستخدامها في عملية تنظيف بيولوجي للشواطئ الرملية. وقال الدكتور فؤاد حشوة، عميد كلية الآداب والعلوم وأستاذ الميكروبيولوجيا في الجامعة ، ان بحر لبنان وشاطئه سينظفان تلقائياً الى حد كبير خلال أقل من سنة، خصوصاً بحركة الأمواج في فصل الشتاء، « ولكن بعد عمليات التنظيف الفيزيائي والكيماوي تأتي المعالجة البيولوجية التي تسرّع التنظيف ولا تتطلب إلا مواد بسيطة كالنيتروجين والفوسفور.
  
المصدر

25
منتدى الاحياء العام / مرض انفلونزا  الخنازير
« في: مايو 17, 2009, 11:58:09 مساءاً »
السلام عليكم ةرحمة الله

شكرا لك اخي بسام على هذه المعلومات القيمة


 ':110:'

26
منتدى الاحياء العام / اسئلة في علم الحيوان
« في: أبريل 15, 2009, 06:55:51 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله

لمعظم الأسماك العظمية كيس يسمى مثانة العوم يقع تحت العمود الفقري. ويطلق أيضًا على هذا العضو الشبيه بالكيس المثانة الهوائية. وتساعد مثانة العوم الموجودة في معظم الأسماك الطفوية السمكة في البقاء عند عمق معيّن في الماء. وتعمل مثانة العوم في الأسماك الرئوية وقليل من الأسماك الأخرى كرئة للتنفس الهوائي، ومع ذلك تستخدم أسماك أخرى بما فيها السلّور مثانة العوم الخاصة بها لإخراج أصوات إلى جانب أنها تساعدها في الطفو. وتتصل بعض أنواع الأسماك ببعضها باستخدام مثل هذه الأصوات.
وقد تغوص السمكة نحو القاع إذا لم تكُن لديها وسيلة تحفظها طافية، وتكتسب غالبية الأسماك قابليتها للطفو بنفخ مثانة العوم بالغازات التي يزودها الدم بها. ولكن يزيد ضغط الماء مع العمق، وكلّما سبحت السمكة نحو مياه أعمق فإن الضغط يؤدّي إلى جعل مثانة العوم أصغر حجمًا وبذلك يقلّل من قابلية السمكة للطفو. لذلك يجب أن تزيد كمية الغاز في المثانة لكي تبقى منتفخة بدرجة تحافظ على قابليتها للطفو. ويقوم الجهاز العصبي للسمكة بالتنظيم الآلي لكمية الغاز بالمثانة حتى يمكن حفظها منتفخة بطريقة مناسبة. وليس لأسماك القرش والشفنين مثانة للعوم. ولكي تبقى هذه الأسماك طافية، يتحتّم عليها السباحة باستمرار. وعندما تستريح تتوقف عن السباحة وتغوص نحو القاع. يفتقر الكثير من الأسماك العظمية التي تعيش على القاع إلى مثانة العوم.

 ':110:'

27
قسم اسئلة علم الحيوان. / عن أنثى العنكبوت
« في: أبريل 13, 2009, 07:00:25 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله

الانثى التي تبني  البيت ( الشبكة )

للمزيد العناكب

28
منتدى الاحياء العام / سؤال
« في: مارس 02, 2009, 05:14:46 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله

لان كل خلية دم حمراء تحوي الأنزيم المسمى (كاربونيك انهيدريز ) وهذا الأنزيم يساعد التفاعل المؤدى إلى تكوين (حامض الكربونيك ) من اتحاد الماء مع ثاني أكسيد الكربون، هكذا:
ثاني أكسيد الكربون + (ماء كربونيك/انهيدريز) = حامض الكربونيك
ومصدر الماء في هذا التفاعل هو الدم، فالماء يكون حوالي تسعين في المائة من البلازما (بالوزن) وحامض الكربونيك الناتج من هذا التفاعل حامض ضعيف سرعان ما يتحلل إلى أيونات بيكربونات وهيدروجين (الأيون هو ذرة أو مجموعة من الذرات تحمل شحنة كهربية، وتكون عنص  را في محلول). ion وتدخل الأيونات الناتجة  وهي بيكربونات وهيدروجين  في عمليات كيميائية حيوية في الجسم، تعرف  base balance-acid ( باسم (توازن الحامض - القوي
بقي أن نقول : إن ثاني أكسيد الكربون يمكن أن يتحد مع الماء في ظروف عادية لتكون حامض الكربونيك،
ولكن مثل هذا التفاعل يتم في بطء شديد، أما أنزيم (كاربونيك انهيدريز ) فيزيد من سرعة التفاعل خمسة آلاف ضِعف، وبذلك تتمكن خلايا الدم الحمراء من تخليص خلايا الجسم من ثاني أكسيد الكربون في ذلك الزمن الوجيز  ثانية واحدة.

 ':110:'

29
السلام عليكم ورحمة الله

اهلا بك في منتديات الأحياء

ارجو ان يفيدك هذا الموضوع

تحياتي

30
منتدى الاحياء العام / مهم جدا
« في: فبراير 23, 2009, 05:26:54 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله

لون السائل المنوي أبيض، وقد يميل إلى الاصفرار، وقد تختلف درجة اللون من مرة لأخرى بسبب عوامل كثيرة، منها نوع الغذاء الذي يتناوله الإنسان؛ فنجد الاصفرار يزداد في حالة تناول الأطعمة التي تحتوي على المواد الكاروتينية كالجزر والكرنب وغير ذلك.
والسائل المنوي متدفق وقليل السيولة، والسبب في ذلك هو احتواؤه على البروتينيات المتمثلة في الحيوانات المنوية، وإفرازات الغدد الجنسية. والسبب في سيولته هو وجود نوع من الإنزيمات يسمى الفيبرينوليسين الذي يمنع تجلط البروتينيات، وعند تعرض السائل المنوي للهواء، يفسد هذا الإنزيم ويحدث التجلط فيصبح السائل المنوي جامدًا عند تعرضه للهواء فترة من الوقت.
وأهم ما يدل على سلامة السائل المنوي وقدرته على الإخصاب؛ أولا: عدد الحيوانات المنوية التي يتراوح عددها من 20 ـ 80 مليون لكل سم مكعب، وهذا العدد ليس له علاقة بكمية السائل المنوي وإنما ينبغي معرفته عن طريق التحليل، وثانيًا: ألا تكون نسبة الحيوانات المنوية المشوهة والضعيفة (القليلة الحركة) زائدة عن الحد، فهذه علامة على قلة الإخصاب.

صفحات: 1 [2] 3 4 5 ... 131