Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - rana

صفحات: 1 2 [3] 4 5 6 ... 29
31
منتدى علوم البيئة / قنابل دايم
« في: يناير 29, 2009, 09:22:25 مساءاً »
"دايم".. حلقة في سلسلة قنابل القتل الجماعي


بدأت أنواع جديدة من الذخائر والقنابل بالظهور في العقدين الماضيين، وتحمل بعضها أسماء حديثة تروج لأدوات القتل الجماعي، ويدعي صانعوها بأنها أقل ضررا وأكثر رأفة بضحايا الحروب، غير أنها لا تهب سوى الموت السريع، ولا تمنح الناجين منها غير المعاناة الدائمة طوال حياتهم، وتبقيهم في صراع دائم مع الموت البطيء.

وتعتبر متفجرات المعدن الكثيف الخامل Dense Inert Metal Explosive المعروفة اختصارا بـ(DIME) نسخة تجريبية من سلاح مطور يمتلك قدرة فتاكة على التدمير المباشر في مساحات صغيرة. ويصنع هذا النوع من المتفجرات من خليط متجانس من المواد القابلة للانفجار مثل "إتش أم أكس" أو "آر دي إكس" وجزئيات صغيرة من معدن "التانجستين" الخامل كيمائيا. وتشير عبارة "المعدن الخامل" إلى غياب دور المعدن في إنتاج الطاقة التفجيرية كيميائيا عبر إطلاق التفاعل المسبب للانفجار أي بشكل معاكس تماما مع استخدام مسحوق الألمنيوم على سبيل المثال لزيادة القوة التفجيرية.

وتتكون قنابل ومتفجرات المعدن الكثيف الخامل من غلاف من ألياف الكربون محشوة بخليط من المواد المتفجرة ومسحوق كثيف من خلائط معدن "التانجستين" الثقيل (إتش. أم. تي. أي) (HMTA) والتي تتكون من مادة "التانجستين" والكوبالت والنيكل والحديد.

وعند حدوث عملية التفجير، تتشظى القنبلة إلى أجزاء صغيرة ليتحول معها المسحوق الكيميائي إلى شظية صغيرة فتاكة في حال التعرض لها من مسافات قريبة، سرعان ما تتلاشى قوة دفع هذه الشظية بسبب مقاومة الهواء.

وتتميز هذه المواد بالقدرة على القتل الفوري لكل الأشخاص الموجودين في مساحة تصل إلى أربعة أمتار من وقوع الانفجار لكنها تلحق إصابات بالغة بالأشخاص الذين يبعدون مسافة أكبر، من بينها بتر الأطراف بسبب قدرة الشظايا على اختراق العظام والأنسجة، مع احتمال الإصابة لاحقا بمرض يعرف باسم "سرطان الأنسجة".

وغالبا ما تظهر آثار حروق عميقة تصل إلى العظم لاسيما عند مواقع الأطراف المبتورة مباشرة بسبب التعرض لهذا النوع من المتفجرات، فضلا عن تهتك في الأنسجة والأوردة والشرايين مما يتسبب في حدوث نزف دموي كبير في العضو المصاب.

تاريخ دايم
ولدت قنبلة "دايم" في مختبرات سلاح الجو الأمريكي، بمشاركة علماء من مختبرات "لورنس ليفيرمور" الأمريكية، بعد إجراء سلسلة من الأبحاث التي كانت تهدف إلى تصنيع قنابل للمدن والمناطق السكنية، بحيث يكون تأثيرها المدمر ضمن مدى محدد لتقليل الأضرار الناجمة عنها.

وتزامنت هذه البحوث مع بدء ما أسمته الولايات المتحدة الأمريكية (الحرب على الإرهاب)، في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001. وبحلول العام 2002، خلال الحرب في أفغانستان تراجع الاهتمام بالقنابل التي تخترق بعمق كبير، وقامت القوات الجوية الأمريكية بتعديل الطائرات الحربية لتحمل نوعا جديدا من القنابل الموجهة بالأقمار الصناعية، والتي أصبحت السلاح الأمثل لبيئات المدن.

كما أنفقت 1.6 مليارات دولار لإنتاج قنبلة جديدة موجهة يصل وزنها إلى 250 باوند -أي ما يعادل 113.4 كيلوجراما- حيث كانت هي الأفضل للاستخدام في المدن، لأنها لا ُتحدث نفس التدمير الذي تقوم به القنابل الأكبر حجما من نوعها، إلا أنها قد تتسبب بخسائر بشرية كبيرة من خلال نثر محتوياتها السامة، لمسافة تبعد مئات الأمتار.

وتعتبر قنبلة دايم من المتفجرات التي لا تزال تخضع لمرحلة التجارب، حيث يفترض أن يكون تأثيرها التدميري أكثر فعالية ضمن مدى قطري أقل، باعتبار أنها صممت للتقليل مما يسمى بالدمار الملازم أو الموازي Collateral Damage، الذي ينجم عن القنابل الاعتيادية. وتعتمد الفكرة الأساسية في ابتكار قنبلة "دايم" على زيادة نفاذية الأجزاء الناتجة عنها، لزيادة فعاليتها ضمن مدى قطري أصغر، فهي تحوي معدن التنجستون الخامل، بدلاً من المعادن الاعتيادية الأخرى التي تستخدم في القنابل التقليدية كمعدن الألمنيوم.

وتتكون هذه القنبلة غير التقليدية من غطاء مصنع من ألياف الكربون، التي تمتاز بمتانتها وخفة وزنها، يحوي في داخله مسحوقا ذا كثافة عالية، وهو يتألف من خليط متجانس من معدن "التانجستين" الثقيل، وإلى جانبه معدن الكوبالت والنيكل أو الحديد، لينطلق هذا المسحوق عند الانفجار على هيئة شظيات مجهرية صغيرة جدا، لها تأثير قاتل ضمن المسافات القريبة التي تصل إلى أربعة أمتار.

ولا يمكن لهذا المعدن الثقيل "التانجستين" أن يتفاعل كيميائيا عند حدوث الانفجار لزيادة تأثيره، بل إنه يمتص جزءا من الطاقة الناجمة عن الانفجار، ليزيد ذلك من قدرة الشظيات المجهرية المميزة لقنبلة "دايم" على اختراق الأجسام، فُتحدث قطعاً في العظام والأنسجة الأخرى من الجسم، وخصوصا فيما يتعلق بالأطراف السفلية، بسبب وجودها في اتجاه سقوط الخليط المعدني.

أما الغطاء الخارجي للقنبلة؛ الذي يتكون من ألياف الكربون، فهو سهل الانفجار حيث يتفتت إلى أجزاء صغيرة جدا، تتناثر على هيئة غبار يؤدي استنشاقه إلى الموت المحقق، فيما تندفع المكونات من الخليط المعدني بقوة إلى الخارج، وتنطلق بسرعة هائلة، ومن ثم تتباطأ بشكل كبير خلال وقت قصير بسبب مقاومة الهواء، فتسقط أرضا بفعل الجاذبية محدثة آثارها المدمرة من خلال شظياتها المجهرية، والتي لها تأثيرات سمية و سرطانية. ويسهم الغطاء الكربوني في عدم تبديد الطاقة الناجمة عن الانفجار، في شطر الأغلفة المعدنية للقنابل، كما هو الحال بالنسبة للقنابل الاعتيادية، ما يزيد من التأثير المدمر لقنبلة "دايم" ضمن محيطها.

خلائط كيمائية سامة ومسرطنة
ويسعى مصممو هذا السلاح إلى الحد من مساحة الدمار التي يسببها الانفجار بهدف تجنب الآثار المباشرة وصورة التدمير التي قد تخلق رأيا عاما مضادا. خاصة وأن تأثيرات انفجار القنبلة دايم مباشر وفوري على البشر، ويتسبب في قتل وتشويه وحروق بالغة وبتر للأطراف، فيصل تأثيرها إلى الناجين من بطشها.

ولا تتوافر معلومات موثقة حول أضرار ومخاطر متفجرات "دايم" إلا أن بعض البحوث العلمية نجحت في الإشارة إلى وجود مخاطر صحية مستقبلية ترتبط بالخليط المتجانس من معدن "التانجستين" الثقيل عند من يتعرضون لهذا النوع من المواد. وأشارت دراسة علمية إلى أن الشظيات المجهرية التي تنتج عن هذا النوع من المواد المتفجرة، قد تستقر في الأنسجة المتأثرة، لتتسبب في إصابة الفرد لاحقاً بنوع نادرٍ من الأورام السرطانية.

وتعكف وزارة الصحة الأمريكية منذ عام 2000 على دراسة الآثار السمية لخلائط المعدن الخامل إلى جانب اليورانيوم المنضب على نمو الخلايا المكونة لنقي العظام. وفي دراسة مخبرية أجريت عام 2005 وجد باحثون أميركيون أن هذا النوع من الخلائط الكيميائية مثل التانجستين كانت السبب المباشر في ظهور سرطان الأنسجة في جرذان تم تعريضها لهذا النوع من المواد.

وتشير هذه الدراسات إلى أن السمية العالية لخلائط التانجستين ودورها في الإصابة بالسرطان يعود أصلا لاستخدام معدن النيكل، مع العلم بأن دراسات أخرى أشارت إلى أن التانجستين النقي أو أوكسيد التانجستين الثلاثي يعتبر أحد العوامل المسببة للسرطان، علاوة على خصائص سمية أخرى. ولقد تسبب مسحوق معدن التنجستون الخامل، الذي سيستخدم في قنبلة "دايم" بارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان عند فئران المختبر بشكل كبير.

وبحسب الدراسة التي أعدها باحثون في (معهد بحوث الإشعاع البيولوجي للقوات المسلحة)، في ولاية ميريلاند الأمريكية؛ وصل معدل الإصابة بسرطان الأورام الغرنية للعضلات المخططة rhabdomyosarcoma إلى 100 في المائة، بين الأفراد المتأثرين بمواد مشابهة للخليط المتجانس من معدن "التانجستين" الثقيل وطبقاً للنتائج التي ُنشرت في مجلة "العالِم الجديد" أظهرت تجربة أجريت على فئران زرعت في أنسجتها كبسولات تحوي مواد مشابهة بمواد مشابهة للخليط المتجانس من معدن "التانجستين" الثقيل أن جميع الفئران والبالغ عددها اثنين وتسعين فأرا، أصيبت بسرطان نادر ُيعرف باسم rhabdomyosarcoma، خلال مدة لم تتجاوز الخمسة أشهر.

فيما أظهرت تجارب مخبرية أخرى أجراها علماء من المعهد ذاته، أن هذا الخليط الخاص، له تأثير سمي على المادة الوراثية للخلايا البشرية المزروعة مخبريا. وأظهرت تجارب علمية أخرى، أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى احتمالية وجود ارتباط بين التعرض لمعدن التنجستون، وارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان اللوكيميا. ويحذر الخبراء من الأضرار البيئية التي قد تنجم عن استخدام هذا النوع من القنابل، وخصوصا لاحتوائها معدن "التانجستين" الثقيل الذي قد يلحق أضرارًا بيئية كبيرة، سواء استقر في الأرض أو نفذ إلى مصادر المياه، الجوفية أو السطحية.

التفسيرات العسكرية
ذكر الخبير العسكري والإستراتيجي المصري العميد الزيات في تصريح للجزيرة نت أن أنواعا أخرى من الأسلحة شوهدت تستخدم في غزة منها ما يعرف باسم انفجار الوقود الهوائي الذي يخلف سحابة من ذرات الوقود التي تحترق، وتؤدي إلى تفحم الهدف الذي يتم تعريضه لهذا النوع من الذخائر.

واعتبر الزيات أن هذا النوع من الأسلحة التي لا تزال قيد التطوير والتجريب، يأتي في إطار ما يسمى عسكريا الذخائر عالية الدقة والقتل الأكيد والتي تحدث أضرارا جانبية مدمرة لا تستطيع عدسات الإعلام التقاطها وعرضها على الرأي العام. ولم يستبعد الخبير العسكري أن يكون اللجوء إلى هذه الأسلحة مدفوعا بحالة الصدمة الإسرائيلية من حجم ردود الفعل الشعبي عالميا على فظاعة الصور المنقولة عبر الشاشات حول ما يجري في غزة، علاوة على أنه يدل على حالة الفوضى والارتباك وعدم الانضباط التي تعاني منها قوات الاحتلال بسبب صعوبة موقفها على أرض الميدان.

"دايم" انتهاك لحقوق المدنيين
وكانت منظمة هيومن رايتس وتقارير أوروبية وفلسطينية قد أكدت استخدام إسرائيل لسلاح الفسفور الأبيض وأسلحة محرمة دولية أخرى في عمليات القصف الجارية في غزة، دون أن يتحرك مجلس الأمن لإدانة إسرائيل بارتكاب جرائم حرب بقتلها الأطفال والنساء وإدانتها لاستخدام الأسلحة المحرمة دوليا.

وجدير بالذكر أن اتفاقية جنيف تمنع استخدام الأسلحة التي تحدث "إصابات زائدة وغير ضرورية"، كما تنص على معاقبة من يتسبب في إحداث "إصابات جسدية وصحية خطيرة عند المدنيين". وينص البند 147/الجزء الرابع من اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص والمدنيين وقت الحرب، على محاكمة الأشخاص المتورطين في انتهاك الاتفاقية "بالإقدام على أي من الأفعال الآتية، بحق أشخاص أو ممتلكات محمية بموجب هذه الاتفاقية وهي؛ القتل العمد، التعذيب، المعاملة اللاإنسانية، بما في ذلك التجارب البيولوجية، التسبب بالمعاناة أو الإصابات الجسدية أو الصحية الخطيرة". وينص البند الخامس والثلاثين في الجزء الثالث للملحق الإضافي الأول للاتفاقية على "حظر استخدام الأسلحة والقذائف ومواد ووسائل القتال التي من طبيعتها أن تسبب إصابات زائدة ومعاناة غير ضرورية".

32
منتدى علوم البيئة / القنابل الفسفورية
« في: يناير 29, 2009, 09:18:03 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله
عدت والعود أحمد بإذن الله

عدت من تحت الركام ومن قلب النيران

وانتهت الحرب على غزة

ولنا عمر لنلتقي معكم بحول الله

كما ان لي عتاب لكم كنت اتمنى ان اجد هذه المواضيع التي تخص اهل غزة وصحتهم تملأ المنتدى
لا بأس

اتمنى ان تستفيدوا مما كتبت وليس فقط انا كتبت عن القنابل الفسفورية بل تعرضت لها انا وعائلتي
والحمدلله نجانا الله بفضله
ولكنها مخيفة جدا عندما سقطت على البيت وحديقته كما ان دخانها الأبيض كاد يخنقنا
والحمد لله

ارجو منكم الدعاء لي ان لم تستطيعوا مساعدتي باكثر من ذلك

ودمتم بامان

33
منتدى علوم البيئة / القنابل الفسفورية
« في: يناير 29, 2009, 08:43:48 مساءاً »
الفسفور معناه "التوهج"، والفسفور الأبيض عبارة عن مادة بيضاء شبه شفافة مائلة للاصفرار، في الحالة الصلبة يشبه الشمع، وله رائحة كريهة تشبه رائحة الثوم الفاسد، ويستخرج ويصنع من الفوسفات.

يتميز النوع المستعمل في الأغراض العسكرية بشدة نشاطه كيماويا بتفاعله مع الهواء الجوي (الاكسجين)، حيث يشتعل ويتأكسد بشكل سريع جدا، ويتحول إلى خامس اكسيد الفسفور، ويولد هذا التفاعل الكيميائي حرارة إلى حد ان العنصر ينفجر من شدتها، ليعطي لهبا أصفر اللون، ودخانا كثيفا ابيض، ويصبح الفسفور الابيض مضيئا في الظلام ويستمر هذا التفاعل الكيميائي حتى استهلاك كامل المادة أو حرمانها من الاوكسجين.

لذلك يستعمل الفسفور الأبيض لأغراض عدة مثل إصدار دخان كثيف لصنع ستار دخاني يحجب رؤية تحركات القوات، إضافة إلى قدرته على الاشتعال كمادة حارقة يصعب إخماد نيرانها، ناهيك عن قدرته على إبادة الطرف المقابل وتدمير معداته، وبنوع خاص ضد المركبات وأماكن تخزين النفط والزيوت ومواد التشحيم والذخائر، وله تأثير حارق يمكن أن يحرق بشدة البشر، ويدمر المنشآت المدنية مسببا انفجارات كبيرة بأصوات مرعبة للسكان، نتيجة تفاعله مع الهواء. ويلاحظ أن تلك القنابل عندما تطلق في سماء غزة تبدو كأنها ألعاب نارية.

ومن الجدير بالذكر أن كميات قليلة من هذه المادة كانت تستخدم كأقوى المبيدات الحشرية فتكا بالآفات الزراعية والحشرات.

وبناء على بعض الوكالات الاجنبية، فقد التقطت الأقمار الصناعية كميات كبيرة من قذائف الفسفور الابيض عند الحدود الاسرائيلية مع غزة، وذلك عشية الهجوم البري عليها، وهذه القذائف من عيار 155 ملم صناعة اميركية متطورة وتحت العلامة m825a1، وهذا العيار، كما أسلفنا، ينشطر إلى زخات من الشظايا الفسفورية المحترقة نتيجة الاحتكاك بالهواء.

وقد استخدمته الولايات المتحدة في العراق وإسرائيل في حرب تموز عام 2006 والآن في العدوان على المدنيين في غزة، بالرغم من ان الولايات المتحدة من المشاركين في اتفاقية العام 1980 التي تحرم استخدام الفسفور الأبيض كسلاح حارق ضد السكان المدنيين أو حتى ضد الأعداء في المناطق التي يقطن بها مدنيون، وبجانب استخدامه في العمليات العسكرية في الذخيرة وإخفاء تحركات الجيش والأهداف المهمة، يستخدم أيضا لإنتاج الاحماض الفسفورية وبعض الكيماويات الاخرى.

ووصف احد الجنود الاميركيين المشاركين في الهجوم على الفلوجة الفسفور الأبيض وأثره على المدنيين من اهالي الفلوجة بقوله "الفسفور الأبيض يحرق الأجساد، بل في الواقع يذيب اللحم حتى ينكشف العظم، رأيت جثثا محترقة لنساء وأطفال، الفسفور ينفجر ويولد سحابة من الدخان".


كيف تعمل قذائف الفسفور؟

عندما تسقط قذيفة الفسفور الأبيض على الأرض، تنشطر إلى حوالي 100 قذيفة أخرى تغطي مساحة شاسعة من الأرض، وتقوم القذائف بحرق كل شيء تلامسه من مدنيين ونبات وممتلكات وبنية تحتية، ولا تتوقف عن إحراقه حتى تستهلك مادة الفسفور الأبيض المشتعل، مسببة تدمير مساحة قد يصل قطرها إلى 250 مترا.

تدمير البيئة

وفي حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض، فإن ذلك يؤثر على عناصر البيئة كافة من ماء وهواء وتراب وكائنات، فالهواء سيكون ملوثا بالغازات الناجمة عن احتراق الفسفور، وهي غازات خطيرة وسامة تؤدي إلى أضرار صحية لها علاقة بالجهازين التنفسي والعصبي، والأمراض المرتبطة بهما وخاصة عند الاطفال والشيوخ من المدنيين.

كما تجعل الهواء الجوي ملوثا، ولا يصلح للعيش، حيث تترسب هذه المواد في التربة أو قاع الانهار والبحار أو حتى على اجسام الاسماك والتي تشكل مصدرا هاما للغذاء في غزة، ونتيجة لذلك قد يتعرض الانسان للضرر نتيجة أكله أسماكا ترسب عليها الفسفور الابيض أو نتيجة السباحة في المياه الملوثة به، أو لمس تربة ترسب عليها الفسفور الابيض.

أما بالنسبة للتنوع الحيوي، فيؤدي انتشار هذه المادة واحتراقها إلى تدمير النظام البيئي الطبيعي من حيوانات ونباتات، وتلويث المنتوجات الزراعية التي يتم فيما بعد تناولها عن طريق السلسلة الغذائية.

الأضرار الصحية القاتلة

تدمر زخات الشظايا المنهمرة كل شيء تلتصق به من أحياء وجماد، وعند تعرض الإنسان له مباشرة يحترق الجلد بشكل كامل، ولا يتبقى إلا العظم، ويؤدي الحرق إلى موت أنسجة الجلد، ويبقى 15% من الفسفور الأبيض في القسم المحترق من الجسم المصاب، حيث تعود تلك البقايا للاشتعال مجددا في حال تعرضها للهواء.

والفسفور الأبيض مادة تذوب في الدهن بسهولة، ولذا تنفذ بالجلد بسهولة وبسرعة فور ملامستها إياه، وتنتقل عبر اتحادها السريع مع الدهون عبر أنسجة الجسم المختلفة، ويساعد ذلك النفاذ السريع في تأخير شفاء الاصابات، لذلك كل ما يمكن قوله هو ان الحروق الناجمة عن الفسفور الأبيض تشكل قسما فرعيا صغيرا من الحروق الكيميائية والتي تشفى جميعها بشكل متأخر في الإجمال.

أما تنفس الغازات المنبعثة عن تفاعله مع الاوكسجين لفترة طويلة، فيسبب جروحا في الفم وكسر عظمة الفك، كما يسبب اضرارا بالغة للكبد والقلب والكلى، وقال أحد الاطباء في مستشفيات غزة ان عشرات الاصابات وصلت المستشفى نتيجة استنشاق الغاز غير المعروف حتى الآن، موضحا أن التشخيص الأولي للحالات يشير إلى أن المواطنين تعرضوا لقنابل الفسفور الأبيض، لافتا إلى أن الحالات التي وصلت المستشفى مصابة بما يشبه الهستيريا والتشنج وضيقا في التنفس وتقلصا في العضلات.

وأكد أن عددا من المسعفين الذين توجهوا لإخلاء المصابين تعرضوا للإصابة بالغاز السام أيضا، ودعا كل من يتعرض لهذا الغاز أن يستخدم قطعة قماشية مبللة لتنقية الهواء والتقليل من آثار الغاز.

الإجراءات الوقائية والإسعافات الأولية

الحبيبات المنصهرة من هذه المادة قد تنغمس في جلد الضحية منتجة حروقا متعددة وعميقة وبأحجام مختلفة، ومن المهم أن نعلم هنا أن هذه الحبيبات ستستمر في الاشتعال ما لم يتم عزلها عن أوكسجين الهواء، متبعين الطرق التالية كإسعافات أولية:

* غمر الجزء المصاب المحتوي على حبيبات الفسفور بالماء أو عزله عن الهواء باستخدام الوحل أو قماش مبلول، من الضروري جدا في هذه الحالة ابقاء جزيئات الفسفور معزولة عن الهواء طيلة الوقت حتى لا تشتعل، وذلك إلى أن تتم إزالتها.

* يمكن إزالة الفسفور الملتصق بالجلد باستخدام سكين أو عصا، أو عبر حكها بقطعة قماش مبلولة.

* استخدام الكمامات يساهم في الحماية من دخان الفسفور الأبيض.

* إذا أصابت هذه المادة الملابس، فيجب خلعها بسرعة قبل وصول المادة إلى الجلد.

* عند اندلاع حريق، استخدام رذاذ الماء أو الرمل المبلول، ومن الضروري الابتعاد عن المواد سريعة الاشتعال، من الجدير بالذكر أن الفسفور الابيض قد يعود للاشتعال تلقائيا بعد اطفاء الحريق.

* عند تعرض الجلد مباشرة، يشطف بالكثير من الماء، وتزال الملابس المتضررة مع استمرار الشطف بالماء بعد ذلك، ويلزم ارتداء قفازات أو نحوه عند عمل الإسعافات الأولية، ومراجعة الطبيب بأسرع وقت.

* عند تعرض العين، تشطف بالكثير من الماء لعدة دقائق، وينصح بإزالة العدسات اللاصقة إن كان بالامكان القيام بذلك.

* عند ابتلاع المادة، يجب العمل على التقيؤ عمدا (فقط في الشخص الواعي) ويجب ارتداء قفازات عند محاولة التقيؤ عمدا، وشطف الفم بالماء ومراجعة الطبيب بأسرع وقت.

قتل المدنيين في غزة بهذا السلاح جريمة حرب

ويتعرض المدنيون في غزة لويلات هذا السلاح من خلال العدوان الذي تشنه اسرائيل على القطاع، حيث تم ضبط العديد من الحالات من اطفال وشيوخ ونساء من المدنيين في المستشفيات، وقد حرقت هذه المواد أجسادهم وجلودهم أو اختنقوا من الغازات المنبعثة، وهو ما اعتبر دليلا على استخدام اسرائيل لهذا السلاح المحرم دوليا، إن استخدامه لقتل المدنيين في غزة وتدمير منشآتهم يعد جريمة حرب حسب المواثيق الدولية.

من جهتها، قالت منظمة مراقبة حقوق الانسان العالمية "هيومان رايتس ووتش" إن استخدام القنابل الفسفورية مساوٍ لاستخدام القنابل العنقودية المحرمة دوليا، والتي تنشر قنابل صغيرة على امتداد مساحة واسعة، ويشكل استخدامها ضد المدنيين، كما هو الحال في غزة، جرائم حرب.

وتبقى هذه واحدة من الكثير من الاسلحة المحرمة الكثيرة التي تستخدمها قوات الاحتلال الصهيوني

34
منتدى علوم البيئة / دورة الكربون في الطبيعة
« في: يناير 29, 2009, 07:56:10 مساءاً »
السلام عليكم

جزاك الله خيرا

وسلمت يداك

35
منتدى علوم البيئة / التلوث البيئي المفهوم والتعريف
« في: يناير 29, 2009, 07:51:52 مساءاً »
السلام عليكم

جزاك الله خيرا

وسلمت يداك
وارجو منك وضع صورة واجهة الكتاب

تحياتي

 ':110:'

36
منتدى علوم البيئة / علم البيئه
« في: نوفمبر 12, 2008, 07:42:21 مساءاً »
':203:'  ':203:'

سلمت يداك ويعطيك العافية

للامام

37
منتدى علوم البيئة / تاريخ الكرة الأرضية
« في: أكتوبر 09, 2008, 10:53:40 مساءاً »
يعطيك الف عافية

 ':110:'

38
منتدى علوم الأرض / علوم الأرض ..... يهدد مستقبلي
« في: أكتوبر 09, 2008, 10:45:10 مساءاً »
السلام عليكم

عزيزتي maicha

بالنسية لعلوم الأرض فهو جدا مهم كعلم يهتم بدراسة باطن الأرض والمعادن والصخور وما لها من اهمية اقتصادية كاستخراج البترول
وبعض المعادن الثمينة

والتعرف على الطرق الجيوفيزيائية لذلك
والتعرف على اهم المشاكل التي تتعرض لها طبقات الأرض والتنبؤ بها

فعلم الأرض يفيد ويترابط مع عدة علوم كالفيزياء والكيمياء والهندسة والبيئة ايضا والأحياء

من خلال معرفة االطرق الفيزيائية لاستخراج المعادن والخامات
والخواص الفيزيائية للصخور

ومن خلال عمل تحليل كيميائية للتعرف على الخواص الكيمائية للصخور والتربة

ومن خلال الهندسة يتم معرفة المواقع الجيدة للانشاءات الهندسية

وهكذا

اما بالنسبة لكيفية دراسة المادة فعليك الفهم والحفظ الجيد للرموز والخواص
وارجو منك وضع اسم المساق بدقة لاتمكن من ارشادك بدقة

مع تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح

تحياتي
 '<img'>

39
منتدى علوم الأرض / ارتفاع حرارة الأرض
« في: أكتوبر 04, 2008, 12:55:39 صباحاً »
السلام عليكم

اخي الكريمprofessional

 اشكر اهتمامك بهذا الموضوع البالغ الاهمية

واليك هذا الرابط من منتدى علوم البيئة
الاحتباس الحراري

40
منتدى التصميم والابداع التشكيلي / ~$~   كروت معايدة  ~$~
« في: سبتمبر 29, 2008, 01:22:09 صباحاً »
السلام عليكم

وهذه البطاقة مني اخواني ارجو قبولها

وكل عام وانتم بخير

41
السلام عليكم

اهلا بك اخي الكريم ابو حسن

وشكرا على قراءتك لنا هذه الصفحة وارجو منك الاستمرار معنا

تحياتي

 ':203:'  ':203:'  ':203:'

42
منتدى علوم البيئة / الاحتباس الحراري
« في: سبتمبر 22, 2008, 01:21:18 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله
اخواني الاعزاء اقدم لكم هذا البحث المتواضع وارجو ان تستفيدوا منه

43
السلام عليكم
اشكرك اخي الكريم على هذا الخبر
والسبب في ذلك هو الاحتباس الحراري الذي ادى الى ارتفاع حرارة سطح الأرض مما ادى الى ذوبان الجليد وبالتالي ارتفاع منسوب سطح البحر

تحياتي
وللامام
 ':203:'

44
منتدى علوم البيئة / السموم الفطرية
« في: سبتمبر 21, 2008, 01:31:03 صباحاً »
':203:'  ':203:'  ':203:'

45
السلام عليكم
اشكرك اخي احمد على متابعتك للاصدارات البيئية
يبدو انك قارئ نهم
ولكن ارجو منك وضع صورة الغلاف الخارجي للكتاب
تحياتي وللامام
 ':110:'

صفحات: 1 2 [3] 4 5 6 ... 29