Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - rana

صفحات: 1 ... 23 24 25 [26] 27 28 29
376
منتدى علوم البيئة / تأقلم الإنسان مع البيئة
« في: يونيو 23, 2004, 10:54:37 مساءاً »
السلام عليكم
شكرا لك أخي على هذه المعلومات القيمة
'<img'> '<img'>

377
منتدى علوم الفلك / النينو
« في: يونيو 12, 2004, 12:39:10 مساءاً »
النينو.. تعصف باستقرار الأرض

تحدث ظاهرة النينو نتيجة لتغير مؤقت في مناخ المنطقة الاستوائية بالمحيط الهادي، الذي يُحدث بدوره تأثيرات متباينة على مناطق كثيرة في أنحاء العالم من جفاف وحرائق للغابات، وأمطار غزيرة.

و"النينو" تعني بالإسبانية الولد أو ابن المسيح، وقد أطلق الصيادون في الإكوادور وبيرو على تلك الظاهرة هذا الاسم؛ لأنها كانت تأتي قرب أعياد الميلاد، وكانت تجعل المحيط الهادي أكثر دفئا، وتغير اتجاه التيار بالمحيط؛ فتقل الأسماك بشكل ملحوظ؛ وهو ما يساعد الصيادين على قضاء هذه الفترة في البيوت مع أسرهم، لكن الاسم لم يعد يُستخدم للتعبير عن هذه التغيرات الموسمية الطفيفة فقط، ولكن تجاوزها للتعبير عن التغير المتواصل في جو المحيط الهادي، وذلك باقترانه بما يدعى التذبذب الجنوبي أو Southern Oscillation فأصبح يطلق عليه El   Nino Southern Oscillation (ENSO))).

كان أول من توصل إلى طرف الخيط في تفسير هذه الظاهرة (ENSO)، التي طالما حيرت العلماء هو العالم الإنجليزي جيلبرت ووكر“Gilbert Walker” عندما كان في الهند في الوقت الذي كان العلماء مشغولين بتسجيل آثار النينو، حيث لاحظ أن هناك ارتباطا بين قراءة البارومتر (جهاز قياس الضغط الجوي) في بعض المناطق في الشرق ومثيلاتها في الغرب، فعندما يرتفع الضغط في الشرق ينخفض في الغرب والعكس صحيح، وأطلق عليها Southern Oscillation أو "التذبذب الجنوبي"، وقد لاحظ أيضا وجود علاقة ثلاثية الأطراف تربط بين هبوب الرياح الموسمية (Monsoon) في آسيا وحدوث جفاف بكل من أستراليا، إندونيسيا، الهند وبعض المناطق في إفريقيا، ودفء الشتاء نسبيا في غرب كندا.

النينو.. تتلاعب بمناخ العالم

تجتاح النينو العالم بالعديد من التأثيرات المختلفة والمتباينة؛ فبينما تسبب زيادة سقوط الأمطار في المناطق الجنوبية للولايات المتحدة وبيرو ووسط أوروبا؛ وهو ما يتسبب في حدوث فيضانات مدمرة، تكون وراء حدوث الجفاف في مناطق غرب المحيط الأطلنطي، وفي بعض الأحيان يصاحبها حرائق مدمرة في أستراليا وجنوب شرق آسيا وأعاصير في وسط الولايات المتحدة.

ظاهرة النينو هي تغير عنيف في درجة حرارة الجزء الشرقي من المحيط الهادي على طول خط الاستواء، وهي تحدث بشكل روتيني كل أربع إلى عشر سنوات.

ففي العادة تهب الرياح التجارية تجاه الغرب على طول خط الاستواء، وهذه الرياح تجمع مياه السطح الدافئة غرب المحيط؛ فيرتفع السطح حوالي نصف متر عما في الشرق، وعندما تتجمع مياه السطح في الغرب تصعد المياه الباردة فتحل محلها آتيةً بالمواد الغذائية nutrients من قاع المحيط إلى السطح؛ فتكثر الأسماك عند ساحل الإكوادور، وبيرو، وكولومبيا. أما المياه الدافئة المتجمعة فتسخن الهواء الذي يعلوها. وتكون كمية بخار الماء الكبيرة سحبًا تأتي بالأمطار لجنوب شرق آسيا، ويبقى الساحل الغربي لأمريكا اللاتينية خاليا من الأمطار.

أما عندما تبدأ النينو فإن الرياح التجارية تفشل في إزاحة مياه السطح الدافئة؛ وهو ما يعكس النظام الجوي لهذه المنطقة الواسعة بالكامل، فيظهر الجفاف في جنوب شرق آسيا، وتعم الفيضانات أمريكا اللاتينية، كما تقل الثروة السمكية على شواطئ بيرو، والإكوادور، وكولومبيا.

 '<img'>  '<img'>

378
قضايا الأسرة: الأسرة طوق النجاة للأمة

مقال كتبه الأستاذ عمرو خالد لمجلة أسرتي في عدد شهر يونيو وهذا هو نص المقال:
أريد أن أتحدث عن مشاكل الأسرة. شجعني على ذلك أن رسالة الدكتوراه التي أُعدُّها تتحدث عن الإصلاح الاجتماعي بين النموذج النبوي والنماذج الغربية.
في السنوات الأخيرة زادت نسبة المشاكل الأسرية وارتفعت معدلات الطلاق بصورة غير مسبوقة. كان زمان الطلاق مسألة صعبة جداً، الآن أصبح سهلاً، وأصبح الرجال في مواضع الهزر يقولون لبعضهم: أنا طلقتها وأنا متنرفز. والطلاق لا يقع أثناء الغضب وأصبحت عبارة "عليَّ الطلاق" سهلة تقال على أفواه العامة في كل وقت. وزادت نسبة العنوسة, وسن الزواج يتأخر باطراد بين البنات. وأصبح عادياً أن تتخطى الفتاه سن الثلاثين من دون زواج. وكذلك الشاب يتخطى سن ال35 من دون زواج. الخلافات تزيد والتفاهم يقل. دفء العلاقة يتبدد. وكان الإنسان يريد أن يمسك بالبيوت محذراَ: الحقوا يا جماعة البيوت بتقع. الأخطاء والخلافات تتراكم. كل من الزوجين يتهم الأخر، وينازعه سلطاته. كل يوم هناك خيانات زوجية، وهناك طلاق وعلاقات بين رجال ونساء عن طريق الانترنت وصحوبية تنتشر وتؤثر على علاقات ما بعد الزواج. هذه الأشياء تدعو للخوف. والمؤلم أن العلاقات الأسرية والترابط داخل العائلة كانا الحصن الباقي لهذه الأمة.
ولم يعد هناك طوق نجاة تتشبث به هذه الأمة بعد الأسرة. لو انهارت الأسرة كل شيء ينهار. وعلى الأمة أن تنتظر ثلاثمائة عام أخرى حتى يتاح لها أن تنهض مرة أخرى. الغرب يتفوق علينا علمياَ وثقافياً وأشياء أخرى كثيرة. وكانت الأسرة هي الشيء الوحيد الذي نتفوق فيه على الغرب بميزة الترابط العائلي.
في مؤتمر الأسرة العالمي، وقف رئيس منظمة الأسرة العربية يقول:" يا غرب نحن أضعف منكم في أشياء كثيرة، لكن لدينا عاملاً لو أَحْسَنَّا استغلاله سنقود الدنيا بعد 50 سنة، وأنتم عندكم العامل نفسه لو أَبْقَيْتُمْ على إِهْمَاَلِه مثلما هو الآن فسوف تسقطون من عين الدنيا. هذا العامل الذي أهملتموه هو الأسرة.
هذا الكلام الذي أقوله الآن أهم من مليون درس في الأخلاق، وأهم من مليون درس في الصلاة والعبادة. أن تظل الأسرة مترابطة لكي يظل المجتمع بخير.
من الممكن أن تتساقط كل خطوط الدفاع عن الأمة خطاً وراء خط، لكن خط الدفاع الأخير– وهو الأسرة – لابد أن يبقى. وإذا سقط هذا الخط الدفاعي الأخير، فسوف تسقط الأمة وينهار المجتمع كُلَّه فليمسك كل مِنَّا بطوق نجاته ويقول: أسرتي. وسائل صياغة العقل البشري أربعة: الإعلام – المدرسة – المسجد – الأسرة. الإعلام: أكثرهم انتشاراً وأسرعهم تأثيراً، لكنه ليس أعمقهم أَثَرَاً. فلو غَرَسْت في ابنك وبنتك قيمة تربيا عليها منذ الصغر، لا يستطيع أَعْتَى جهاز إعلامي أن يؤثر فيها. هو أسرع انتشاراً وأسرع تأثيراً، ونحن نحس بذلك الآن لأنه وحده في الساحة. لكنَّه مؤثر بلا شك وأحد عناصر صياغة العقل البشري.
المدرسة: تعاني من مشاكل كثيرة، وفي حاجة إلى إصلاح يحتاج لجهد طويل. نظام التعليم والمناهج وأعداد الطلبة التي تتضاعف ونقص المعلمين كل هذا ينتقص حالياً من تأثير دور المدرسة.
المسجد: أنا عشت في المسجد، لو أَتَيْت بشاب ووفرت له في المسجد من يُعَلِّمُونَه ويُرَبُّونَه أحسن تربية دينية وإيمانية بينما هو خارج من بيت سيء، فلا فائدة. نحتاج لجهد ووقت غير عادي لكي ترمم هذه الشخصية وتحاول إصلاحها.
الأسرة: هي أخطر وأعمق وسائل صياغة الشخصية والعقل والأخلاق، وهي الأقوى تأثيراً، وهي محبس الوسائل الثلاث الأخرى. بيدك أن تسمح أو تمنع عن الوسائل الثلاث الأخرى. بيدك أن تسمح أو تمنع عن أبنائك رؤية القناة الفضائية هذه أو تلك. وبيدك إدخال أبنائك هذه المدرسة أو تلك. وبيدك أن تسمح لهم بالذهاب إلى الجامع أو تمنعهم.
إذاً الأسرة هي الأمل الباقي الأعمق تأثيراً. قُمْ بتربية ابنك جيداً. هيئ له المناخ الصحي للحياة. دعه يرى الأب وهو يُطَبْطِب على الأم، ويرى الأم وهي تحترم الأب. ويراهما يصليان معاً. ويرى حرص الأب على أن تكون مصادر رزقه حلالاً. ويرى الجميع في البيت يعلمونه كيف يحسن معاملة الناس في الشارع ويتأدب مع الكبير. هذا الحب الذي يحتضنه داخل البيت سيكون جهاز المناعة لمستقبله ولحياته. فلا تقلق عليه بعد ذلك إذا سافر إلى الخارج وحده ليتعلم. دعه يتعرف على الناس باختلاف مشاربهم وأجناسهم، فأبداً لن يضيع. لو بذرت فيه بذرة الأخلاق الحميدة داخل الأسرة فسوف يَعْبُر فترة المراهقة بسلام، ويعود إليك كما كنت تتمناه. حتى لو أثرت فيه الوسائل الأخرى سلباً, فسوف يعود إلى نشأته الأولى.
أخر خط دفاع عن الأمة هو الأسرة، لذلك أقول للشباب والبنات: أرجوكم أَحْسِنُوا الاختيار عند الزواج. وانظروا كيف أهتم الله تبارك وتعالى بالأسرة وقال عنها ما قال في كتابه الكريم: " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة".
أراد الله سبحانه أن يقول لنا عن مركز الكون نواة اسمها "الأسرة".

 ':laugh:'  ':laugh:'  ':laugh:'

379
منتدى علوم البيئة / غاز الأوزون
« في: يونيو 12, 2004, 12:32:04 مساءاً »
الأوزون.. "ومن السموم الناقعات دواء"


 الأوزون ذلك الغاز الأزرق الباهت شديد السمية.. والذي يعني اسمه "أوزون" في اللغة اللاتينية "رائحة" , وهو  مركب كيميائي يتكون من اتحاد 3 ذرات أكسجين (O3)، وهو ذو رائحة مميزة: رائحة البحر التي تعزى لتصاعد كميات قليلة من الأوزون، الذي تفوق سميته مركبات أول أكسيد الكربون والسيانيد. ويتصف الأوزون بأنه يتفكك بالتسخين، وذلك عندما تتجاوز درجة الحرارة مائة درجة مئوية. ويتصف بقابليته للذوبان في الزيوت العطرية وبحساسيته الشديدة للصدمات والاهتزازات. كما أنه قابل للانفجار إذا وجدت معه وهو سائل بضع ذرات من الغازات العضوية.

ويعتبر العالم "ماتينوس فان ماركوس" أول من اكتشف وحضّر الأوزون عام 1758م، ثم حضّره "كريستيان سشونيين" في عام 1860م وأطلق عليه "الأوزون". ويتم تحضير الأوزون في المختبر بالاعتماد على تحليل جزيئات الأكسجين باستخدام الطاقة، ويتحقق ذلك عن طريق تحرير غاز الأكسجين الجاف والمبرد حتى درجة الصفر المئوي في جهاز خاص يسمى "مولد الأوزون"، ثم يتم إحداث تفريغ كهربائي هادئ داخل الجهاز؛ فيتولد بذلك غاز الأوزون.

ثقب الأوزون

يتكون الأوزون بشكل طبيعي نتيجة التفريغ الكهربي الناتج عن البرق، كما يتكون من جرّاء النشاطات البشرية في طبقة الستراتوسفير بواسطة التفاعلات الكيموضوئية. وطبقة الستراتوسفير إحدى أهم طبقات الغلاف الجوي، وتعرف أيضا بطبقة الأوزونوسفير (OZONOSPHERE) لأنها غنية بغاز الأوزون، ويبلغ سمكها  40 كم.

وفي العشرة كيلومترات الأولى من هذه الطبقة تظل درجات الحرارة ثابتة (حوالي 55 درجة مئوية تحت الصفر)، ثم ترتفع درجات الحرارة تدريجيا لتصل في نهاية الطبقة إلى حوالي مائة درجة مئوية؛ وذلك لوجود غاز الأوزون الذي يمتص الأشعة الحرارية ويعكس معظم الأشعة فوق البنفسجية.

ويمثل وجود طبقة الأوزون ضرورة لاستمرار الحياة على كوكب الأرض؛ حيث تمثل حزاما واقيا ودرعا حامية من الأشعة فوق البنفسجية. كما أنها تمتص جزءًا كبيرًا من الإشعاعات الكهرومغناطيسية وخاصة الإشعاعات التي تتصف بطاقتها العالية التي يتراوح طول موجاتها بين 240 و320 نانومترا.

الأوزون الموجود في الغلاف الجوي للأرض في حالة توازن ديناميكي؛ حيث يتعرض لعمليتي البناء والهدم بصورة مستمرة ومتوازنة ومتساوية في المقدار، وذلك في الظروف الطبيعية، ويمثل هذا التوازن ناموسا كونيا حتى تستقر الحياة. غير أن الملوثات البيئية التي تنشأ عن الصناعة والأنشطة البشرية ذات المنفعة المادية تؤدي إلى خرق هذا التوازن الفطري؛ مما يؤدي إلى حدوث الاضطرابات الكونية والتدهور البيئي.

وقد بدأ الاهتمام الدولي بمشكلة ثقب الأوزون (أولى مراحله عام 1972) مع بدء الحوار حول طائرات الكونكورد الأسرع من الصوت؛ حيث يمكنها العبور فوق الأطلنطي في ثلاث ساعات فقط، والتي تصنع احتكاكات في الجو ينتج عنها ارتفاع درجة الحرارة ومخلفات تؤثر على طبقة الأوزون.

وبعد ذلك أوضح تقرير الهيئة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية أنه فيما بين 30 و64 درجة جنوب خطوط العرض -حيث يعيش غالبية سكان العالم- بلغت نسبة تناقص الأوزون من1.7% إلى 3% خلال الفترة من عام 1996 حتى 1986، وتبلغ مساحة الثقب حوالي 10% من منتصف الكرة الأرضية الجنوبي، وتأكد العلماء من اتساع فجوة الأوزون في أكتوبر 1987، وقدر مساحتها بما يعادل مساحة الولايات المتحدة الأمريكية، ويبلغ عمقها قدر ارتفاع جبل إيفرست، والفجوة يتخلخل فيها الأوزون وينقص بنسبة 40-50%.

وجاء في بيان صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بمناسبة اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون أن ثقب الأوزون بلغ هذه السنة (2003) حجما قياسيا، بعد أن سجل العام الماضي تراجعا ملحوظا. وقالت المنظمة: إن ثقب الأوزون كان في السنوات الأخيرة يبلغ حجمه الأقصى في منتصف وأواخر شهر سبتمبر.

ويؤدي تناقص الأوزون إلى زيادة الأشعة فوق البنفسجية التي تؤدي بدورها إلى انتشار سرطان الجلد، ونقص المحاصيل الزراعية، وتدمير الثروة السمكية، وإصابة الثروة الحيوانية بالأمراض.

ويرجع السبب الرئيسي لإحداث ثقب الأوزون إلى تلوث البيئة بالكيماويات، وتصل هذه الكيماويات إلى منطقة الستراتوسفير عن طريق البخاخات أو الأيروسولات والطيران النفاث وإطلاق الصواريخ إلى الفضاء والتفجيرات النووية.

استخدامات الأوزون

بالرغم من سمية الأوزون فإن له استخدامات عديدة في الكثير من العمليات الصناعية التي تطبق فيها عمليات الأكسدة. كما أنه مادة مبيضة تستخدم لتبييض مختلف المركبات العضوية وخاصة الشموع والزيوت. بل ويستخدم في إزالة الروائح الكريهة من بعض المواد الغذائية، ويستعمل في صناعة بعض الأدوية مثل الكورتيزون.

يستخدم الأوزون في تعقيم وتكرير المياه ومعالجة مياه الشرب؛ حيث وجد أنه أسرع من الكلور 3200 مرة في قتل البكتريا والفيروسات، فضلا عن الفطريات والطفيليات، وبدون أي آثار جانبية. والأوزون يعد عاملا منظفًا للبيئة، لكن زيادة نسبته عن الحد المسموح به تحوله إلى عنصر ضار ومتلف ومدمر لها.

وقد حصل العالم الألماني "أوتو فاريورج" على جائزة نوبل لعامي 1931 و1944 عن أبحاثه في الاستخدام العلاجي للأوزون خاصة في حقل علاج السرطان. ويستخدم الأوزون كعلاج للأعصاب وحالات ضعف الذاكرة وفتور الدورة الدموية في فرنسا. ويؤكد الأطباء الفرنسيون الذين يستعملون الأوزون في الطب وعلاج الأمراض أن جرعات قليلة من الأوزون تفيد في تنقية الجسم من السموم وإزالة التوتر النفسي.

وقد أعتُرف بالأوزون كوسيلة علاجية في العديد من الدول الأوربية مثل إيطاليا والنمسا وفرنسا وسويسرا وإنجلترا وغيرها من الدول مثل اليابان والولايات المتحدة الأمريكية حتى وصل إلى مصر. ويعتمد الاستخدام الطبي للأوزون على تنشيطه لخلايا الجسم الطبيعية بشكل آمن عن طريق زيادة نسبة الأكسجين المتاحة للخلايا إلى الحد الأمثل الذي يسمح بإطلاق المطلوب من الطاقة لأداء وظائفها الكاملة، ورفع درجة مناعتها لمقاومة الأمراض. كما أنه يثبط الفيروسات والبكتريا والفطريات والخلايا السرطانية عن طريق اختراقها وأكسدتها.

وأنشئ عام 1973 الاتحاد العالمي للأوزون؛ نظرا لتعدد فوائده، وانتشار استخدامه في المجالات الطبية والصحية العامة، ويحتفل العالم بالأوزون في شهر سبتمبر من كل عام؛ تقديرا لخدماته الجليلة التي يقدمها للبشرية، وتذكيرا بأهميته وأهمية الحفاظ على طبقة الأوزون من التآكل؛ لأن بهلاكها تهلك جميع الكائنات الحية، وتندثر الحياة على الكرة الأرضية.
'<img'>  '<img'>

380
منتدى علوم البيئة / ديمونا
« في: يونيو 09, 2004, 03:09:42 مساءاً »
ديمونا . . الارهاب النووي الاسرائيلي

 
المفاعل الاسرائيلي الذي أنتج نحو 200 قنبلة نووية قادرة على إبادة كل العرب، بل كل العالم، أصبح عجوزاً بعمر 40 عاماً. وخطره ليس حربياً فقط، بل يتمثل أيضاً بالتلوث الاشعاعي تسرباً منه ومن نفاياته النووية، مهدداً بتشيرنوبيل جديدة. انه مثل شبح موت جاثم في صحراء النقب. والترسانة النووية الاسرائيلية التي أنتجها، والتي يتجاهل العالم وجودها، تمثل أكبر خطر على الحياة والبيئة والسلام في العالم العربي، وقد تتحول الى محرقة نووية غير مسبوقة في التاريخ.

في محافظة الطفيلة الجنوبية الفقيرة في الأردن، تقع محمية ضانا الطبيعية التي اختارها البنك الدولي في العام 1998 نموذجاً عالمياً في التنمية المستدامة، وهي تتمتع بخصائص بيئية فريدة تجعلها أحد أهم كنوز السياحة البيئية. في هذه المحافظة يعيش آلاف المواطنين البسطاء الذين تعتمد حياتهم على إدارة الموارد الطبيعية والزراعة والرعي. وهم يستمعون باستغراب إلى الأنباء الواردة من العراق عن فرق تفتيش دولية من الأمم المتحدة تبحث عن أسلحة دمار شامل مزعومة. لأنهم يعرفون أنه على مسافة 40 كيلومتراً جنوب المحافظة يجثم أحد أكبر مصادر الأسلحة النووية في العالم: مفاعل ديمونا الإسرائيلي الذي لم يدخله مفتش واحد من وكالة الطاقة الذرية أو الأمم المتحدة منذ إنشائه. فاسرائيل لم تصدق بعد على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.

يتردد بين السكان أن نسبة أمراض السرطان المختلفة في المحافظة باتت في تزايد مستمر، وأن الجو مليء بالإشعاعات الضارة. ولكن المصادر الحكومية الأردنية لا تؤيد هذه النظريات، وتنشر دورياً مجموعة من الإحصائيات الرسمية حول أمراض السرطان تشير الى أن الطفيلة لا تختلف في أنماط ونسب اصاباتها السرطانية عن المحافظات الأردنية الأخرى. وفي الواقع، المعلومات المتعلقة بالنشاط الإشعاعي في الطفيلة ومحافظات الجنوب الأردني ليست من النوع الذي يمكن أن تجده على مواقع الإنترنت أو في تقارير حكومية متاحة للباحثين أو الإعلاميين، أو من خلال نشرات التوعية البيئية المختلفة. فمراقبة مستويات الإشعاع النووي في الدول العربية عامة ترتبط مباشرة بالأسرار الأمنية للدولة، وتنفذ الدراسات والمراقبة مؤسسات رسمية، وتبقى نتائجها سرية.

ولكن ما هي مواقف الحكومات المجاورة من الشكوك الشعبية والإعلامية بوجود أخطار من مفاعل ديمونا وتأثيرها على المواطنين؟ وزير الشؤون البلدية والقروية والبيئة الأردني الدكتور عبدالرزاق الطبيشات اتهم، في حديث الى "البيئة والتنمية" نشر في عدد نيسان (أبريل) 2002، إسرائيل باختلاق الأكاذيب حول عدم سلامة مفاعل ديمونا وتأثيراته على البيئة في الأردن، محذراً من أنها تريد ابتزاز المجتمع الدولي للحصول على تمويل لتجديد المفاعل. وأضاف أنه إذا كان هناك ضرر فإنه يقع على اسرائيل نفسها أيضاً، قبل وصوله الى الدول المجاورة. ويؤيد هذا الرأي الموقف الرسمي المصري أيضاً، كما صرح به وزير الدولة للإنتاج العسكري سيد مشعل عام 2000، بأن بلاده تملك أحدث الأجهزة لكشف التلوث الإشعاعي، وأن هذه الأجهزة لم تكشف شيئاً، وأنه لا يوجد تلوث إشعاعي في مصر.
 
سكان محافظة الطفيلة الأردنية يتمنون أن يكون هذا الموقف مبنياً على معلومات دقيقة حول حالة المفاعل، الذي يعتبر من أهم الأسرار العسكرية الإسرائيلية ولا تعرف عنه وكالة الطاقة الذرية الدولية شيئاً. ومن الأسئلة المحرجة: أين يتم التخلص من النفايات النووية للمفاعل، وهل يحصل في مواقع أقرب الى التجمعات السكنية العربية أم الاسرائيلية؟ هناك بعض الإشارات المقلقة. فقد حذر مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الدكتور محمود عبد الرحيم عام 1999 من الأخطار الناجمة عن الإشعاعات النووية الصادرة عن مفاعل ديمونا، وقال إنها تؤثر بشكل خطير على حياة الإنسان في المنطقة. ولكن الغريب في الأمر أنه لم يتم بحث مسألة الأخطار الناجمة عن المفاعل بشكل رسمي، لأن برنامج الأمم المتحدة للبيئة لم يتلقَّ شكاوى أو احتجاجات رسمية من الدول العربية المجاورة لإسرائيل، باعتبارها أكثر الأطراف تضرراً من الإشعاعات النووية الصادرة عن المفاعل. وهذا ما يضع علامة كبيرة من الشك والاستفهام حول حقيقة الموقف الرسمي العربي والسبب وراء هذا التجاهل لأخطار ديمونا، علماً أن الأردن كان قد طلب رسمياً من إسرائيل عام 1999 إغلاق المفاعل بعد أن تنبهت الحكومة الأردنية لوجود تسرب إشعاعي خطير في جنوب الأردن ناجم عنه، ولكن لم يتم تنفيذ خطة عمل عربية موحدة في هذا الشأن.

السر النووي الكبير :

مفاعل ديمونا الإسرائيلي في صحراء النقب، الذي تم إنشاؤه عام 1963 بدعم فرنسي، بقي أحد أهم الأسرار العسكرية الإسرائيلية. ولم يسمح للعامة أو حتى للباحثين غير الإسرائيليين بالدخول إليه أو الاقتراب منه أو معرفة نوعية التجارب القائمة فيه. وقبل أن ينشر اتحاد العلماء الأميركيين (FAS) في موقعه على الإنترنت عام 2000 صوراً للمفاعل التقطها تلك السنة القمر الاصطناعي "ايكوكوس"، لم يكن الناس في كل دول العالم يعرفون حتى شكله. علماً أن الصور الواضحة تم سحبها لاحقاً من الموقع. ومدير مشروع "سرّية الحكومة" في الاتحاد أميركي يهودي عاش في اسرائيل واسمه ستيفن آفترغود. وهو الذي قاد خطوة الاتحاد في كشف أسرار اسرائيل النووية. ويتساءل المحللون هنا: لماذا لا تأتي المعلومات المتوافرة في هذا الشأن الا من إسرائيليين؟

لقد حظرت السلطات العسكرية الاسرائيلية على وسائل الاعلام نشر أي معلومات تتصل بمفاعل ديمونا، الا أن المسؤول عن الرقابة العسكرية ديفيد رونين أقرّ بأنه "يتعذر إجراء رقابة على الانترنت". وفي أول نقاش علني بثه التلفزيون مباشرة لسياسة التسلح النووي في اسرائيل، عقد الكنيست جلسة صاخبة في شباط (فبراير) 2000 بناء على طلب من نواب عرب اسرائيليين، الأمر الذي أثار غضب النواب اليهود الذين اتهموهم بتعريض أمن الدولة العبرية للخطر. وقال النائب العربي عصام مخول ان "العالم أجمع يعرف أن اسرائيل خزان ضخم للأسلحة الذرية والكيميائية والبيولوجية". وشدد على أنه "يحق للجمهور أن يعرف وأن يشارك في اتخاذ القرارات". وأضاف أن اسرائيل تجهز ثلاث غواصات تسلمتها من ألمانيا بأسلحة نووية توجه بواسطتها الضربة الثانية اذا كانت هي هدفاً لهجوم نووي، محذراً من أن الترسانة النووية الاسرائيلية تجازف بتحويل "هذه القطعة الصغيرة من الأرض الى صندوق نفايات نووية مسموم وسام يمكن أن ينتهي بنا الى الأعلى في سحابة نووية".

وتقدر الوكالات الحكومية الأميركية ومصادر موثوقة أخرى أن إسرائيل تمتلك الآن ما بين 100 و200 قنبلة نووية، كل منها أقوى أضعافاً من تلك التي ألقيت على هيروشيما وناغازاكي، ما يجعل إسرائيل القوة النووية الخامسة في العالم. وتتضمن ترسانتها النووية قنابل يمكن إلقاؤها من الجو، وألغاماً أرضية، ورؤوساً حربية يمكن إيصالها إلى أهدافها باستخدام صواريخ بالستية مثل صواريخ "أريحا" التي يعتقد أن مداها يصل إلى حوالى 1500 كيلومتر. وتشير بعض التقديرات الغربية إلى أن إسرائيل تمتلك من البلوتونيوم ما يكفي لإنتاج 100 قنبلة نووية أخرى.

لكن هذه القوة النووية المدمرة ليست خاضعة لأي مراقبة دولية، اذ لم توقّع إسرائيل على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. كما أن الولايات المتحدة تتجاهل دائماً البرنامج النووي الإسرائيلي في حملتها العالمية ضد انتشار أسلحة الدمار الشامل. وقال ديفيد اولبرايت، رئيس معهد العلوم والأمن الدولي وهو مركز مستقل للأبحاث في واشنطن، في مقابلة أجريت معه في أيلول (سبتمبر) 1998، إن جميع القوانين المتعلقة بمنع انتشار الأسلحة النووية فُصِّلت من أجل إعفاء إسرائيل من الخضوع لها. ولم يتورّع زئيف شيف، المعلق العسكري الإسرائيلي المعروف، عن الاشارة إلى أن من يعتقد أن إسرائيل سوف توقع يوماً على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية هو واهم.

مما لا شك فيه أن مفاعل ديمونا الإسرائيلي قد بدأ يشيخ. وعلامات الشيخوخة معروفة تماماً في ما يتعلق بالمفاعلات النووية، وأخطرها ضعف السلامة العامة والتسرب الإشعاعي. لكن المفاعل ليس مفتوحاً لمفتشي وكالة الطاقة الذرية، والمعلومات المعروفة عنه نشرتها صحيفة "صنداي تايمز" اللندنية عام 1986 بناء على مواد علمية وفرها مردخاي فعنونو، الخبير النووي الإسرائيلي الذي كان يعمل في مفاعل ديمونا، كشف فيها عن أسراره. وكانت نتيجة هذه المعلومات أن قامت إسرائيل باختطافه وسجنه لمدة 18 عاماً، وهو لا يزال وراء القضبان. وثمة مصدران آخران للمعلومات هما كتاب "خيار شمشون" للباحث سيمور هيرش وكتاب "إسرائيل والقنبلة" للمؤلف أفنر كوهين، وكلاهما يهوديان، وقد أثارا أيضاً الكثير من الغضب في المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، بسبب كشفهما معلومات حساسة حول القدرات النووية الإسرائيلية وحالة مفاعل ديمونا.

**أسرار من الداخل :

في ظل السرية العسكرية الإسرائيلية، والنفي الرسمي العربي لوجود أخطار من مفاعل ديمونا مقروناً بعدم السماح بالإطلاع على نتائج البحوث والمراقبة الخاصة بالإشعاع، فإن محاولة تحليل الوضع البيئي الحقيقي للمفاعل تعتمد بشكل رئيسي على الحالات النادرة التي يتم فيها خرق حاجز الصمت من قبل بعض الإسرائيليين أنفسهم، وهم الأقرب إلى المفاعل وإلى معرفة حالته.

وحسب التقارير الداخلية التي صيغت في ديمونا، وكشفتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عام 2001، رغم الرقابة العسكرية، فان المفاعل النووي يعاني من ضرر خطير ينبع من إشعاع نيوتروني. ويحدث هذا الإشعاع أضراراً بالمبنى المحكم السداد للمفاعل: فالنيوترونات تنتج فقاعات غازية صغيرة داخل الدعامات الخرسانية للمبنى، مما يجعله هشاً وقابلاً للتصدع. ويقول تقرير انه بالرغم من استبدال بعض الأجزاء فان هناك خلافاً جدياً حول ما اذا كان من الأفضل وقف العمل في المفاعل بشكل تام قبل وقوع الكارثة.

الخطر الهائل الذي يمثله مفاعل ديمونا لا يقتصر على ذلك. فالصور التي وفرها قمر اصطناعي روسي عام 1989 تظهر، في التحليل، أن المنشأة تعاني من مشكلة تلوث خطيرة. والصور التي التقطتها كاميرا من نوع "اميكي4" تعمل بالأشعة ما تحت الحمراء، تتيح للعلماء الفصل بين الوحدات الحقيقية في المفاعل والوحدات التمويهية. ومن تكبير الصور إلكترونياً يتبين أن منطقة استنبات غير طبيعي تقع غربي المفاعل. وحسب التقارير، فان هذه المواقع هي التي تعالج فيها نفايات المفاعل.

وتضيف الصحيفة أنه، رغم عدم قدرة الأقمار الاصطناعية على تحديد مستوى التلوث وطبيعته، الا أنها قادرة على اثبات أن الطريقة المتبعة في ديمونا لفصل البلوتونيوم هي الطريقة نفسها المتبعة في الولايات المتحدة، وهي تفضي إلى مخاطر بيئية هائلة لا تندثر حتى بعد سنوات طويلة على اغلاق المفاعل. لذلك، ورغم أن صور القمر الروسي أخذت قبل 13 سنة، فان الاحتمال ضئيل أن يكون الوضع تحسن في ديمونا. بل من المعقول جداً أن تكون قد طرأت زيادة على مستوى التلوث من جراء استمرار المفاعل في العمل طوال هذه السنوات.

وكان البروفسور عوزي ايبان، أحد كبار العلماء سابقاً في ديمونا، صرح لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عام 2000 بأن المفاعل النووي خطير وغير آمن ويجب إغلاقه خلال فترة قريبة، أو على الأقل البدء بخطوات تؤدي إلى إغلاقه "قبل وقوع الكارثة"، مضيفاً أن المفاعل "خطط له في الأصل أن يعمل 30 عاماً، ولكن مر عليه بالفعل 40 عاماً". وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، مبررة طلب الإغلاق، أن مفاعلات نووية مماثلة في أرجاء مختلفة في العالم تم إغلاقها لأسباب أمنية ولتشكيلها خطراً على البيئة.

وأضاف ايبان، خلافاً لما يعتقده علماء آخرون، أن المفاعل في ديمونا لا يتضمن خطراً مثل ذلك الذي تسبب به مفاعل تشيرنوبيل الذي انفجر عام 1986، "لكنه، وفقاً لمعلومات نشرتها مصادر أجنبية، عمل طوال السنوات السابقة بطاقة أعلى بكثير مما يخطط له في مفاعلات مشابهة. ويؤدي التشغيل بطاقة كبيرة إلى شيخوخة مبكرة للمفاعل، ولهذا من الضروري إعادة دراسة النتائج المترتبة على استمرار عمله". وحذر ايبان من المشاكل الناجمة عن استمرار تشغيل المفاعل، وأهمها صعوبة السيطرة على عمله: "ينتج لب المفاعل مادة النيوترونيوم التي تتسبب في شقوق وتشوهات في اللب المصنوع من الاسمنت والحديد. وقد يؤدي تشويه اللب إلى المسّ بقضبان اليورانيوم التي تشكل أساساً لعمله، مما قد يجعل من الصعب إخراج القضبان من أجل وقف عمل اللب". أما المشكلة الثانية، في رأيه، فناجمة عن احتمال تسرب مياه التبريد: "أنابيب تبريد اللب مصنوعة من الفولاذ. ويؤدي النيوترونيوم إلى حدوث فقاعات داخل الفولاذ، ومع مرور الزمن يمكن أن يتشقق الفولاذ فتتسرب المياه المشعة وتهدد البيئة". لكنه أضاف ان هذا الإشعاع لن يهدد مدناً.

**توسعة مستمرة وعمل سري :

من الثابت أن المفاعل توسع كثيراً في إنتاجه منذ العام 1963، مما يعني زيادة أخطار التلوث. والمشكلة لا تكمن فقط في رغبة اسرائيل بانتاج مزيد من البلوتونيوم، بل أيضاً في حاجتها إلى المحافظة على مخزونها من التريتيوم، وهو المنشط الذي يستخدم لزيادة قوة القنبلة النووية. والمشكلة الأخرى هي أن التريتيوم يحتاج إلى معالجة وصيانة مستمرة، وإلا فانه يتحلل وتتقلص فعالية القنبلة. ومعنى ذلك أن اسرائيل تجد نفسها ملزمة باستبدال 5.5 في المئة من اجمالي مخزونها من التريتيوم كل سنة من أجل المحافظة على ما لديها من السلاح. وهذا ما يدفع حكومتها إلى مواصلة استخدام مفاعل ديمونا رغم أخطاره.

وفق ما ينشر في الخارج، تعمل في ديمونا تسعة معاهد. وفي كل صباح تصل إلى المكان عشرات الباصات الخاصة من جميع مستوطنات المنطقة حاملة آلاف المستخدمين الذي يتم قبولهم بعد عملية تصنيف مشددة. و"تكتشف" لجنة الطاقة النووية الاسرائيلية بعض هؤلاء في أقسام الفيزياء والكيمياء النووية في الجامعات، وكذلك في قسم الهندسة في معهد "التخنيون". كما يأتي عدد آخر عبر إعلانات توظيف غامضة في الصحف، على نمط: "حكومة اسرائيل تعرض وظيفة بحثية في مصنع كبير في الجنوب". ويجتاز هؤلاء فحوصاً أمنية ميدانية وفحوصاً أهلية، وتوقع معهم اتفاقات المحافظة على السرية.

ويقول البروفسور عوزي ايبان ان القدرة الإنتاجية للمفاعل عالية جداً، مما يعني أن نفاياته تقدر بالأطنان. وهو أشار إلى أن عمر الحاويات يصل الى ثلاثين عاماً، وأن مواقع دفن النفايات قريبة من شق جيولوجي يتميز بالنشاط الزلزالي، مما يعني تلوث المخزون المائي بالمواد المشعة. وكان الخبير النووي المصري الدكتور عزت عبدالعزيز حذر من أن "النفايات التي يلفظها مفاعل ديمونا النووي تشكل خطراً كبيراً على البيئة والمياه في الشرق الأوسط ككل"، مشيراً إلى أن المشكلة تزداد تعقيداً بسبب استمرار الإسرائيليين في دفن النفايات النووية في حاويات حديدية قديمة تعاني من التلف والصدأ. وأضاف أن الخطورة تزداد عندما تقوم إسرائيل بتطبيق خطتها لرفع الطاقة الإنتاجية للمفاعل من 28 إلى 100 ميغاواط. في العام 2001، قام موظفو وعمال مفاعل ديمونا بإضراب فريد من نوعه استقطب تغطية إعلامية إسرائيلية كبيرة، مطالبين بتحسين ظروف السلامة العامة في الموقع. وبعد أيام من المفاوضات مع إدارة المفاعل تم الاتفاق على تحسين أوضاع العاملين، بعدما شعرت الحكومة بأن الإضراب قد يخرج عن حدود السيطرة ويتحول إلى مناسبة لكشف المزيد من المعلومات السرية.

  

**خطورة التقاعس العربي :

حسب التقارير، فإن مفاعل ديمونا هو مصدر الموت الأول في الشرق الأوسط. فقد أنتج نحو 200 قنبلة نووية، وربما أكثر، مما يعني إبادة كل البشر في الشرق الأوسط في حال استخدامها. وهذه الترسانة، التي يتجاهل العالم وجودها، تمثل أكبر خطر على الحياة والبيئة والسلام في العالم العربي، وقد تتحول إلى محرقة نووية غير مسبوقة في التاريخ. في الوقت الذي يكظم فيه العرب غيظهم من حالات التفتيش المهينة على أسلحة الدمار الشامل المزعومة في مراكز أبحاث الدواجن ومصانع الحليب في العراق، يبقى مفاعل ديمونا جاثماً كشبح الموت في صحراء النقب، من غير أن تكترث الدول العربية لشن حملة سياسية وإعلامية منظمة لفضح هذا المفاعل والمطالبة بإغلاقه وحماية شعوبها ومواطنيها من هذا الخطر المحدق، بدلاً من تجاهله والتقليل من شأنه. وحتى في حال عدم لجوء إسرائيل الى الخيار النووي المباشر، فإن التسرب الإشعاعي من المفاعل ربما أدى دور القنبلة النووية، وإن بشكل بطيء وتدريجي!

 ':angry:'

381
منتدى علوم البيئة / النائمون في بلادي
« في: يونيو 09, 2004, 03:06:54 مساءاً »
النـائمون فـي بـلادي

" أيها النائم تصحو تذكر النوم فتغفو " هي مقولة تقال دائما أو أحيانا والمستغرب فعلا أنها تطبق هذه الأيام وذلك بما نشعر به ونراه من " غفوة " ليست شعور بالنعاس أو رغبة بالنوم ....... لكنها غفوة عما يدور من حولنا وحول عالمنا وبيئتنا التي نحيا ونتفاعل معها.

فقد ظهرت المشاكل البيئية واستمرت مشكلة تلو الأخرى حتى لم يعد النظام البيئي قادرا على مواجهة تلك المشاكل فأعلن انهياره.

إن ما وصلنا إليه الآن من دمار حقيقي واعتداء سافر على البيئة هو ناتج من إهمال واستخفاف البعض بأرواحنا وصحتنا وبيئتنا فما تم من إحراق للنفايات وبشكل مهمل ولا مبالي يدل على عدم وجود وعي ودراية علمية لدى من قام بهذا الأمر ..............

وبالرغم من أن الجهة التي تسببت بهذه الكارثة متخصصة وداعمة للبيئة وتشمل عددا ليس بالقليل من المتخصصين إلا أن الإهمال ظهر وبوضوح في أروقتها فلماذا هذا الإهمال ؟ ولماذا لا تحل المشاكل إلا بعد استفحالها؟

تصاعدت الأدخنة والغازات والروائح الكريهة ........... وتذمر كل ما يحيط بالبيئة من هذا الأمر.... ومن اجل الهروب والتخلص من هذا الهجوم والتذمر كان لا بد من أن يدعوا السيطرة على المشكلة وقالوا (سيطرنا على مرادم النفايات وطمرناها) مع العلم بأن هذا الطمر يخلق مشكلة جديدة ومتعددة الجوانب ....

 أولها: زيادة نشاط البكتيريا الهوائية التي تقوم بتحليل النفايات إلى مركبات عضوية أولية وذلك باستهلاك الأكسجين الموجود داخل حفر الردم .............

وثانيها:  ما يتم بعد الردم من تفاعل وزيادة لنشاط البكتيريا اللاهوائية حيث تقوم بتحليل المركبات الأولية في المرادم إلى غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان .............

ثالثها: إمكانية زيادة تركيز غاز الميثان مع وجود غازات سامة أخرى ...............

الأمر الذي يؤدي بدورة إلى انفجار بيئتنا وما عليها ..... حيث لا احد يستطيع العيش في محيط مليء بالغازات السامة والضارة بالصحة ......

هناك عدة أساليب للتخلص من هذه المشكلة التي نتمنى أن لا تتكرر منها استخدام الأساليب العلمية والعملية ... ولكن يبدو أنهم لم يسمعوا بعد " بتدوير النفايات " والتي هي أفضل الطرق للتخلص من النفايات ورغم التكلفة المالية الباهظة لها إلا أن عوائدها الاقتصادية تعود بالنفع الكبير على المجتمع ولا ينتج عنها غازات ضارة بالصحة ولا بالبيئة .

 ':cool:'

382
منتدى علوم البيئة / أنياب الجدار
« في: يونيو 08, 2004, 12:59:13 مساءاً »
جغرافية الجدار

يمتد الجدار الذي تبنيه سلطات الاحتلال على طول 350 كم، ويفترض أن يلتف الجدار على مسافة حوالي 45 كيلومترا حول القطاع الشمالي من الضفة الغربية، ويسير في المستقبل على امتداد السفوح الشرقية لتلك المنطقة بطريقة تسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بالسيطرة على غور الأردن، وبذلك يطوق هذا الجدار الضفة الغربية بأكملها.

تقضي الخطة بإقامة جدار فاصل يتكون من:

1.  سلسلة من العوائق تمتد على طول الخط الأخضر، وتتكون هذه السلسلة من جدران إسمنتية وقنوات طويلة عميقة ونقاط مراقبة إلكترونية بالإضافة إلى الأسيجة الكهربائية.

2.  منطقة عازلة تمتد على طول الخط الأخضر بعمق يتراوح بين 1-10 كيلومترات، وقد يصل أحياناً إلى 20 كيلومترا كما هو الحال عند منطقة سلفيت، وعازلة تعني جرداء من كل شيء لا شجر ولا حجر، ليمنع أن يدخل إليها أي شخص، وسيؤدي بناء تلك المنطقة إلى مصادرة 20% من مساحة الأراضي الفلسطينية لتضم إلى إسرائيل واعتبار أكثر من ربع مليون (267700) من السكان الفلسطينيين غرباء يمنعون من التنقل بين قراهم ومدنهم التي تقدر بالعشرات، ما يعني عدم تمكنهم من فلاحة الأرض وتركها جرداء ليصيبها التصحر.

3.  إنشاء منطقة أمنية شرقية على طول غور الأردن بمساحة 1237 كيلومترا مربعا أي ما يعادل 21.9% من مساحة الأراضي الفلسطينية وتضم هذه المساحة 40 مستعمرة إسرائيلية، وأخرى منطقة أمنية غربية بمساحة 1328 كيلومترا مربعا أي ما يعادل 23.4% من مساحة الأراضي الفلسطينية، هذا يعني ما مجموعه 45.3% من مساحة الأراضي الفلسطينية.

الجدار يلتهم الأراضي الزراعية

وأظهرت نتائج مسح نفذه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في شهر أيلول/ سبتمبر 2003 أن التدمير يطال على وجه الخصوص مجال الزراعة بمحافظات شمال الضفة الغربية، التي تضم جنين وطولكرم وقلقيلية ونابلس، وتعتبر الزراعة هي الأكثر شيوعاً في هذه المحافظات وتمثل مساحة الأراضي الزراعية بها ما نسبته 73% من مجمل الأراضي الزراعية للضفة الغربية.

وفي عام 2000 قبل البدء في بناء الجدار أنتجت هذه المحافظات محاصيل بقيمة 220

مليون دولار أو 45% من مجموع الإنتاج الزراعي للضفة الغربية، علماً بأن مساحة محافظات شمال الضفة الغربية لا تمثل إلا 17.6% من مساحتها. وحسب تقارير مركز الإحصاء الفلسطيني فإن الجدار الفاصل سيلتهم نحو 23% من أخصب أراضيها.

وقد بينت دراسات توثيقية صادرة عن مركز الإحصاء الفلسطيني أن الجدار الفاصل، الذي بدأ العمل به منذ ديسمبر/ كانون الأول 2000 دمر حوالي 83 ألف شجرة زيتون وفواكه و37 كيلومترا من شبكات الري و15 كيلومترا من الطرق الزراعية إضافة إلى عزل حوالي 238 ألف دونم من الأراضي الواقعة بين الخط الأخضر والجدار، 57% منها أراض مزروعة بالزيتون ومحاصيل أخرى.

كما أظهر تقرير صادر عن وزارة الزراعة الفلسطينية في مايو 2003 أرقاماً عن خسائر الجدار، تبين أن إنتاج الزيتون سينخفض بسبب تقطيع آلاف الأشجار المثمرة والمعمرة بمعدل 2200 طن سنويًّا من الزيت في الأعوام المقبلة، إضافة إلى انخفاض إنتاج ثمار الفواكه بمعدل 50 طناً سنويًّا، والخضراوات بمعدل 100000 طن سنويًّا، وستفقد حوالي 10000 رأس من الماشية مناطق رعيها، وسيتم تدمير المئات من البيوت البلاستيكية للزراعة ومزارع الطيور وحظائر الحيوانات؛ وهو ما سيؤدي إلى أضرار بالغة وتراكمية للاقتصاد الفلسطيني.

سيطرة على مصادر المياه

75% من موارد المياه بالضفة الغربية سيلتهمها الجدار حسب تقرير مركز الإحصاء الفلسطيني، حيث يمر الجدار فوق أرض تختزن أفضل آبار المياه في الضفة التي تعد الأوفر في مخزون مياهها الجوفية، وذلك لأن أرضها صخرية لا تسمح بتسرب المياه كما أن بعدها النسبي عن البحر ساعد على ارتفاع درجة نقاء المياه التي لم تتأثر بملوحة البحر.

ستسيطر إسرائيل على 50 بئراً من المياه خلف الجدار وبذلك يفقد الأهالي 7 ملايين كيلومتر مكعب من المياه، التي تشكل 30% من مجموع ما يتم استهلاكه فلسطينيا من الحوض الغربي أكبر وأهم أحواض المياه الجوفية في الضفة الغربية، وتقدر طاقته المائية المتجددة بمعدل 400 مليون متر مكعب سنوياً، تنهب إسرائيل منه بدون بناء جدار حوالي 380 مليون متر مكعب، أي ما يزيد على 95% من هذه الكمية المتجددة من خلال شبكة آبار عميقة على امتداد هذا الحوض داخل الخط الأخضر يصل عددها إلى أكثر من 500 بئر. وحتى هذه المرحلة من إنشاء الجدار فقد سكان الضفة أكثر من 33 بئراً كانت تستغل لأغراض الزراعة والشرب، حيث أصبحت هذه الآبار واقعة ما بين الجدار الفاصل والخط الأخضر.

ومن الآثار المتوقعة على المياه في الضفة الغربية بفعل الجدار:

1. عدم توفير البنية التحتية للمياه بما فيها الشبكات.

2. نقص الصيانة الصحيحة للبنية التحتية الحالية، وهو ما سيؤدي إلى تسرب وفقدان المياه.

3. منع الفلسطينيين كليا من حفر وبناء تسهيلات نقل للمياه، وبالأخص في مناطق بناء الجدار الفاصل.

4. تلوث الطبقات الجوفية الفلسطينيّة عبر الإغراق المشترك للنفايات.

5. الضخ المتزايد للمياه، الذي سيؤدي إلى زيادة نسبة الملوحة بالمياه.

"رمز السلام" أول الضحايا

تكمن مخاطر الجدار على النظام البيئي الفلسطيني لكونه سيعمل على اقتلاع آلاف الأشجار المثمرة، وخصوصاً الزيتون، حيث وصل عدد الأشجار التي اقتلعت منذ بداية

انتفاضة الأقصى إلى مليون شجرة.

وتكمن أهمية هذه الأشجار في كونها تعمل على تحسين نوعية الهواء من خلال التقاط حبيبات الغبار، واستهلاك ثاني أكسيد الكربون، وإطلاق الأكسجين في الجو، والتقليل من جريان المياه وانجراف التربة، وزيادة الفرصة أمام تغذية الخزان الجوفي، إضافة إلى مساهمتها في استدامة الحياة البرية من خلال توفير الملاذ الآمن للطيور والحيوانات الأخرى وبالتالي الحفاظ على التنوع البيئي.

وسيتسبب الجدار في التضرر الشديد للحياة البرية بفعل عملية الفصل حيث سيحرم الآلاف من الحيوانات البرية من التنقل بين المحميات الطبيعية في فلسطين، التي تنتشر في الضفة الغربية ومناطق في عمق الأراضي المحتلة عام 1948.

هذا بعض ما سينتج عن بناء جدار إسرائيل العنصري من تغيرات بيئية واجتماعية واقتصادية قد تغير من شكل تلك المنطقة إلى الأبد.
 ':cool:'

383
منتدى علوم البيئة / الانتهاكات البيئية
« في: يونيو 08, 2004, 12:57:39 مساءاً »
الإنتهاكات البيئية على الأراضي الفلسطينية

 

 أصبحت القضية الفلسطينية في أذهان الكثيرين تنحصر في قضية القتل والقتل المضاد، سواء من الجانب الفلسطيني أو الصهيوني، لكن القليل من وسائل الإعلام هي التي تركز على القضية الرئيسية، وهي قضية الأرض والتغييرات الجغرافية التي يحدثها العدو الصهيوني على أرض الواقع في فلسطين؛ حيث تقوم قوات العدو منذ احتلالها لفلسطين عام 1947م ليس فقط بإحداث تغييرات ديموغرافية، بل إن الأخطر من ذلك هو التغييرات الجغرافية والبيئية التي تحدثها. كما تقوم بتلويث البيئة بما لا يمكن معه استقامة الحياة بأي حال من الأحوال أنواع التعديات البيئية التي يقوم بها العدو الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية أكثر من أن تُحصى، بل هي تحتاج إلى دراسات ودراسات، إلا أننا نقدمها هنا بإجمال لتوضيح الصورة وإظهار نوع الحياة التي يعيشها أهل فلسطين.

التلوث الناتج عن المستعمرات الصهيونية

يذكر معهد الأبحاث التطبيقية في القدس في دراسة له أنه يعيش حاليًا في الأراضي الفلسطينية 400 ألف مستوطن يستهلكون مصادرها الطبيعية بطريقة غير مرشَّدة بالمقارنة بالإمكانات المتاحة؛ فكما هو معروف فإن غالبية المستعمرات الصهيونية تقع على قمم التلال، وتقوم بتصريف مياهها العادمة إلى الأودية والمناطق الزراعية الفلسطينية. وحسب معدلات إنتاج المياه العادمة المتوفرة، فإننا نجد أن كمية المياه العادمة الناتجة من مجموع المستعمرات الصهيونية (حوالي 30 مليون متر مكعب في السنة)، أي ما يعادل تقريبًا ما تنتجه التجمعات الفلسطينية في الضفة الغربية قاطبة (31 مليون متر مكعب في السنة).

وتؤدي المياه العادمة التي تصب في الأراضي الزراعية الفلسطينية إلى حدوث تلف في المزروعات، وكذلك فإن بعض المستعمرات تصرف مياهها العادمة بالقرب من مصادر المياه الفلسطينية معرضة إياها للتلوث. أما بخصوص ما تنتجه مستعمرات العدو من مخلفات صلبة، فإننا نجد أن ما تنتجه يصل إلى حوالي 614 طنًّا من المخلفات الصلبة في اليوم، في حين أن ما ينتجه مجموع سكان الضفة الغربية قاطبة يصل إلى 1370 طنًّا في اليوم. وللمقارنة كذلك، فينتج المستوطنون الذين يمثلون ما يعادل سدس سكان الضفة الغربية ما يعادل نصف ما ينتجه سكان الضفة الغربية من المخلفات الصلبة.

التلوث الناتج عن المناطق الصناعية الصهيونية

هناك ما لا يقل عن سبع مناطق صناعية صهيونية تم إقامتها في أجزاء مختلفة من الأراضي الفلسطينية، ويتم إدارتها بالكامل من قبل المستعمرين الصهاينة وفي غياب تام للسلطة الفلسطينية أو أي جهة مراقبة أخرى. ومن دراسة نوعية الصناعات في هذه المناطق نجد أنها تتضمن العديد من الصناعات المتباينة، فمنها مصانع الألومنيوم، ودبغ الجلود، والإلكترونيات، والغزل والنسيج، وصناعة البطاريات، والفيبرجلاس، والبلاستيك، والأسمدة، والدهان على الأسطح، وتشكيل المعادن، وإعادة تدوير الزيوت، بالإضافة إلى العديد من الصناعات التي لا يوجد مصدر لشرح هويتها أو أنها صناعات عسكرية حربية سرية لا تتوفر معلومات عنها.

كذلك قام الصهاينة بترحيل العديد من الصناعات ذات الأضرار البيئية من مناطقها إلى مناطق حدودية بين الضفة الغربية وغزة من جهة، وبين أراضي الـ48 من الجهة الأخرى، وفي أغلب الأحيان كان الدافع وراء النقل هو شكوى السكان المحليين من أثر تلك الصناعات على حياتهم أو مساكنهم، فتم نقل معظمها للمناطق الحدودية. تنتج جميع هذه الوحدات الصناعية مخلفات، منها ما يكون على شكل سائل، أو غاز، أو صلب. جميع هذه المخلفات بلا استثناء يتم تصريفها للبيئة الفلسطينية.

نقل المخلفات الخطرة إلى الأراضي الفلسطينية

الدلائل تشير إلى أن السلطات الصهيونية أو على الأقل جهات معينة فيها تتبع أسلوبا مدمِّرا للبيئة الفلسطينية، وذلك بتسهيل تهريب مخلفات كيماوية وطبية أو غيرها سامة أو ضارة إلى المناطق الفلسطينية، وبمساعدة حفنة من ضعفاء النفوس الفلسطينيين. وهناك العديد من الحالات التي تم الكشف عنها في مناطق السلطة الوطنية، ناهيك عن الحالات التي لم يتم كشفها. فقد تم اكتشاف 29 برميلاً من النفايات الخطرة في منطقة خان يونس قام المستوطنون بإلقائها في مناطق السلطة الوطنية.

وفي حادثة أخرى تم اكتشاف 223 برميلاً من النفايات الخطرة والسامة في منطقة جنين شمال الضفة الغربية. وعند التحقق من طبيعة النفايات وجدت أنها تحوي مخلفات الصناعات العسكرية، وبعض المواد المشعة والمواد المسرطنة.

وترفض السلطات العدو تطبيق ميثاق "بازل" الذي يحظر على الدول الأعضاء نقل أي مواد خطرة إلى أراضي دولة أخرى بحجة أن المناطق الفلسطينية لم يعترف بها كدولة بعد.

تدهور الغطاء النباتي والتنوع الحيوي

أدى قطع أشجار الغابات بسبب الزحف العمراني على المناطق الخضراء لإنشاء المستعمرات الصهيونية إلى تدمير التنوع الحيوي في فلسطين. ومن الواضح أن العدو الصهيوني يستخدم اسم المحميات الطبيعية والمناطق الخضراء لمصادرة الأرض بهدف استغلالها في المستقبل لأغراض الاستيطان.

فقد قام العدو الصهيوني- على سبيل المثال - بقطع وتجريف غابة وادي الملاقي بين قرى نعلين وبلعين؛ لإنشاء مستوطنات "بيتاتياهو" و"كريات سيفر" عليها. كما قام بقطع غابات العيزرية حتى الخان الأحمر لإقامة مستوطنة معاليه أدوميم والخان الأحمر، كما قامت مؤخرًا بتجريف غابة جبل أبو غنيم بهدف إنشاء مستعمرة "هارحوما"، مع العلم أن تلك المنطقة كانت قد أعلنت من قبل سلطات العدو "منطقة خضراء".

كما يقوم المستوطنون بشن حملات عدوانية مكثَّفة على الأراضي الزراعية الفلسطينية، ممثلة بإبادة مئات الأشجار عن طريق رشها بمواد كيماوية خطرة، كما حدث في قرية "الخضر" الواقعة إلى الجنوب من مدينة بيت لحم، وفي قرية "ترمسعيا" في محافظة رام الله، بالإضافة إلى مساحات زراعية واسعة في محافظة الخليل.

قام جيش العدو أيضًا في الخامس من مايو 2001م بضرب نيران على إحدى التلال المجاورة لمستوطنة إيرفات اليهودية التي تقع بالقرب من قرية أرتاس الفلسطينية، وهو ما أدى إلى إحراق ما يقرب من 20 دونمًا من الأراضي، بما فيها من أشجار من أجل زيادة رقعة المستوطنة اليهودية.

وتقوم الحكومة الصهيونية باستغلال المناطق الفلسطينية سياحيًّا، وذلك باستنزاف طبيعتها، مثل منطقة عين الفشخة، وشاطئ البحر الميت، وهو ما أضر بالبيئة الطبيعية والتنوع الحيوي في المنطقة، حيث قامت بإزالة الأشجار لبناء المرافق السياحية، فعلى سبيل المثال لم يبْقَ في المنطقة سوى شجرة واحدة من "السيال" على شاطئ البحر الميت، ولم يتبق إلا مساحة 3 دونمات من شجرة الأراك.

كما قام العدو الصهيوني بتحويل المياه عن مجاريها الطبيعية لبرك السباحة، وهو ما أثَّر سلبًا على البحر الميت، وأدى بالإضافة لعوامل أخرى إلى انخفاض مستواه بشكل ملحوظ.

مفاعل ديمونة الصهيوني والتلوث النووي

مفاعل ديمونة الصهيوني الموجود بصحراء النقب منذ عام 1965م مكوَّن من تسعة مبانٍ بما فيها مبنى المفاعل. وقد تخصص كل مبنى من تلك المباني التسع في إنتاج نوع معين من المواد التي تُستعمل في إنتاج الأسلحة النووية، فمواد البلوتونيوم والليثيوم والبريليوم التي تُستخدم في صناعة القنبلة النووية تنتج هناك، هذا بالإضافة لإنتاج اليورانيوم المشبع والتريتيوم. ووفق التقارير الصادرة فإن هناك اعتقادًا بأن المفاعل الصهيوني استهلك خلال الثلاثين عامًا الأخيرة 1400 طن من اليورانيوم الخام.

ولا يتم تحضير القنبلة النووية في ديمونة، بل يتم نقل المادة الجاهزة بسرية تامة إلى مركز تجميع الرؤوس النووية في شمال حيفا. وتشير التقديرات إلى أن العدو الصهيوني ينتج ما يقارب 40 كجم من البلوتونيوم سنويًّا، وهو ما يدل على أن قوة تشغيل المفاعل قد تصل إلى 150MW.

وفي أواسط الستينيات فجر العدو الصهيوني قنبلة بقوة صغيرة جدًّا في نفق أرضي محاذٍ للحدود مع مصر. وقد أدى الانفجار إلى اهتزازات أرضية بالنقب وشبه جزيرة سيناء. وتشير بعض التقارير أن المفاعل أصبح قديمًا (35 عامًا) بحيث تآكلت جدرانه العازلة، وهو ما قد يؤدي إلى تسرب بعض الإشعاعات من المفاعل، وهو ما قد يحدث أضرارًا بيئية وصحية جمة لسكان المنطقة بشكل عام. وحسب التقارير الداخلية التي صيغت في ديمونة، فإن المفاعل النووي يعاني من ضرر خطير ينبع من إشعاع نيتروني. ويحدث هذا الإشعاع أضرارًا بالمبنى، فالنيترونات تنتج فقاعات غازية صغيرة داخل الدعامات الخرسانية للمبنى وهو ما يجعله هشًّا وقابلاً للتصدع.

وبالرغم من استبدال بعض الأجزاء فإن هناك خلافًا جديًّا يدور حول ما إذا كان من الأفضل وقف العمل في المفاعل بشكل تام قبل وقوع الكارثة. وجدير بالذكر أن إنتاج البلوتونيوم يشكِّل إحدى أخطر العمليات في العالم؛ إذ حسب التقديرات فإن إنتاج كل كيلوجرام واحد من البلوتونيوم يصنع أيضًا 11 لترًا من سائل سام ومشع لم يتمكن أحد حتى الآن من شل فاعليته. ومع ذلك ورغم مشاكل ديمونة، وقيام قسم من الفنيين برفع دعاوى ضد الحكومة جراء أمراض لحقت بهم، فلم يتم تحسين الوضع في المفاعل.

فهناك خطر حقيقي على المنطقة بشكل عام ينتج من التجارب النووية التي تنفَّذ في مفاعل ديمونة الصهيوني.

فالعدو الصهيوني –الذي ينكر امتلاك الأسلحة النووية رسميًّا- عُرف بتنفيذ مثل هذه التجارب بتمويل وخبرات أمريكية. والأخطر من هذا هو التخلص من النفايات النووية، حيث لا توجد معلومات عن أماكن دفنها، ولا يستبعد أن يتخلص العدو الصهيوني من تلك النفايات في الأراضي الفلسطينية أو في البحر، حيث كُشفت عدة محاولات لها للتخلص من المواد الخطرة عن طريق دفنها في المناطق الفلسطينية.

الألغام الأرضية

خطر حقيقي آخر يتهدد المنطقة وهو موضوع الألغام الأرضية التي زرعها العدو في المناطق المحتلة، فقد قام بزرع الآلاف من الألغام عام 1967م.

ومن المتوقع أن هناك 51 حقل ألغام في المناطق الفلسطينية موزَّعة على الأغوار، وشمال وجنوب الضفة الغربية، وخاصة المناطق المحاذية للخط الأخضر. وتنفجر هذه الألغام بفعل ملامسة أي شخص لها، وهو ما أدى إلى وقوع المئات من ضحايا تلك الألغام والأجسام المشبوهة.

الهجمات الصهيونية على القطاع الزراعي الفلسطيني

لقد تم منذ بداية انتفاضة الأقصى الكثير من الهجمات الوحشية على القطاع الزراعي الفلسطيني، نذكر على سبيل الذكر وليس الحصر: تدمير 44 مزرعة للدواجن، قتل 765 من المعز والخرفان، قتل 53 بقرة، تدمير 2220 خلية نحل، تدمير 130 بئرا، تدمير 207 من منازل الفلاحين، قتل 70706 من الدواجن، جرف 5284 دونمًا من أنظمة الري، تدمير 111980 مترًا من مواسير المياه، تدمير 431.4 دونمًا من الخضر المزروعة داخل البيوت الزجاجية، تدمير 3410 دونمات من الأراضي المزروعة المكشوفة. (هذه التقديرات حتى نهاية يونيو 2001م).

النفايات الصلبة

بسبب سياسة الحصار الصهيونية على الطرق والقرى والمدن الفلسطينية لا يتسنى نقل النفايات الصلبة إلى مقالب النفايات المخصصة للتخلص منها. وبالتالي فإن القمامة تتراكم داخل التجمعات الفلسطينية، متسببة بذلك في تجمع الحشرات الضارة وصنع الروائح الكريهة، وهو ما يتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة. ومن أجل التعامل مع مشكلة النفايات قام الفلسطينيون بحرق قمامتهم، وهو ما أدى دون وعي منهم إلى تلوث بيئي من نوع آخر.

بالإضافة إلى حرق النفايات كمصدر لتلوث الهواء، وما تنتجه المستعمرات والمناطق الصناعية الصهيونية في الأراضي الفلسطينية، فإن هناك مصادر أخرى لتلوث الهواء. فالهواء الغربي ينقل ملوثات من حركة المرور الكثيفة في وسط فلسطين المحتلة "اسرائيل" ومن المناطق الصناعية المختلفة في "اسرائيل" للمناطق المختلفة في الضفة الغربية. كما أن الإغلاق المتكرر وتدمير الشوارع الرئيسية أدى إلى لجوء المواطنين الفلسطينيين إلى البحث عن طرق بديلة، عادة ما تكون أطول بأضعاف من الطرق الرئيسية وأقل جودة، وهو ما يزيد من معدل الملوثات الهوائية المنبثقة من وسائل النقل المختلفة والمتحركة على الطرق.

تغيير المعالم الجغرافية

تقوم سلطات العدو بتغيير المعالم الجغرافية في فلسطين من أجل إقامة المستوطنات والطرق الموصلة إليها، بالرغم من توقيع المعاهدات التي تمنع اتخاذ مثل تلك الإجراءات. ومثال على ذلك استقطاع جزء من إحدى التلال المجاورة لمستوطنة أوتنيل بالخليل؛ من أجل عمل طريق يوصلها بأراضي الـ48.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 ':cool:'

384
منتدى علوم الفلك / الزهرة
« في: يونيو 08, 2004, 12:53:43 مساءاً »
الزهرة اسم مشتق من (ز - هـ - ر) بمعنى أضاء وأنار، وقد أطلق هذا الاسم على هذا الكوكب لشدة تألقه، وكان يطلق عليه في اللغة الأكادية: دلبت، وفي اللغة المصرية القديمة: بونو بمعنى الطائر. وقد استخدم في اليونانية -كما ذكر أرسطوطاليس- بمعنى نجمة الصبح، وعند أفلاطون بمعنى: نجمة المساء. وقد أطلق هذا الاسم على كوكب الزهرة منذ عصر سحيق، وهناك بعض الشعوب دمجت الاسمين معا.
والزهرة في علم الفلك كوكب يأتي في الموضع الثالث في نظام مركزية الأرض .وفلك الزهرة يحده سطحان، الأدنى منهما مماس لفلك عطارد، والأعلى مماس لفلك الشمس. وكان هذا الترتيب معروفا عند المصريين القدماء، وعند اليونان جعلها العالم الإغريقي مكروبيوس في الموضع الرابع. وعند البابليين في الموضع الثاني.
أما العلماء المسلمون فقد اهتموا بدراسة كوكب الزهرة في مجال اهتمامهم بدراسة الكواكب وأبعادها. واهتموا كذلك بأبعاد كوكب الزهرة عن مركز الأرض مقدرة بأنصاف قطر الأرض في الحضيض والبعد الأوسط و الأوج ومن بين هؤلاء العلماء البتاني ، و الفرغاني ، و ابن رستة ، وقد وفق العلماء المسلمون في تقديرهم إلى حد كبير، واقتربوا كثيرا من التقدير الحديث في استخراج البعد في الأوج أكثر من البعد في الحضيض.
وقد اهتم البتاني بتحديد نسبة حجم الزهرة بالنسبة لحجم كل من الشمس و الأرض ، وقد وفق في تحديد نسبة حجم الزهرة بالنسبة لحجم الأرض. وذكر أنها قدر جزء من ستة وثلاثين جزءا من جرم الأرض، وقد أورد البتاني في دراسته لكوكب الزهرة أن أعلى رقم لخطوط العرض الشمالية أو الجنوبية التي رصدت هو ثماني درجات وست وخمسون دقيقة.
وقد وردت في الأزياج الفلكية العربية أن متوسط الحركة اليومية في حصة هذا الكوكب هو سبع وثلاثون دقيقة، وهذا ما يتفق ووقت دورة اقترانية قدرها 548 يوما، وهذا الرقم يتفق مع الرقم الفعلي الحديث.
وكوكب الزهرة في علم الفلك الحديث ثاني كوكب في البعد عن الشمس. ويقع هذا الكوكب بين عطارد والأرض. وهو ألمع جرم سماوي باستثناء الشمس و القمر ، وهو أكثر الكواكب قربا من الأرض. ولكوكب الزهرة أوجه كأوجه القمر، فيتغير حجم قرصه، لأن ه يصغر إذا ما صار بدرا، ويكبر وهو هلال لبعده عن الأرض في الحالة الأولى واقترابه من الأرض في الحالة الثانية. وكوكب الزهرة يقطع مساره حول الشمس في 225 يوما، أما حجمه وكتلته وكثافته فقريبة من مقاييس الأرض، وكتلة الزهرة أربعة أخماس الأرض، وكوكب الزهرة لا يبتعد عن الشمس أكثر من 46 درجة، ولذلك لا يشاهد كوكب الزهرة من الأرض إلا في حدود ثلاث ساعات بعد الغروب أو الشروق، وهذا هو سر تسمية الكوكب قديما بـ "نجمة الصباح" ، و"نجمة المساء".

 '<img'>  '<img'>

385
منتدى علوم الفلك / كوكب الزهرة
« في: يونيو 08, 2004, 12:46:08 مساءاً »
الزهرة
 
كوكب الزهرة كان ولا يزال ألمع جرم سماوي بعد الشمس و القمر, ولعل هذا هو السبب في تسميته بنجمة الصباح تارة ونجمة المساء تارة أخرى, تتوفر الزهرة على غلاف جوي سميك جدا و كثيف, مما يجعل مشاهدة سطحها أمرا صعبا للغاية, و يتكون هذا الغلاف أساسا من الغاز الكربوني و حمض السولفيريك. و تعزى الحرارة اللاهبة على سطحها إلى مفعول البيت الزجاجي أو الاحتباس الحراري الناتج عن كثافة الغاز الكاربوني الذي يحيل هذا الكوكب الذي تغنى بجماله القدماء إلى جحيم لا يطاق.

 
الزهرة بالأرقام
القطر عند خط الاستواء: 12104 كلم
 
البعد المتوسط عن الشمس: 108.19 مليون كلم
 
السرعة المدارية المتوسطة: 53.03 كلم/الثانية
 
السنة بالتقويم الأرضي: 224.7 يوما أرضيا
 
اليوم بالتقويم الارضي: 243.01 يوما أرضيا
 
الثقالة: 50 كلغ على الأرض=47 كلغ على الزهرة
درجات الحرارة المتوسطة: 465°
 
التوابع: لا يوجد
 
   ':O'  ':O'

386
منتدى علوم الفلك / المسابقة الفلكية
« في: يونيو 05, 2004, 02:54:25 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله
الأخ طاليس أتمنى أن تكون أمورك بخير
 ولكن أين أسئلة اليوم الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر؟؟؟؟؟؟؟؟\
وهل اليوم الثلاثون له سؤال واحد فقط؟؟؟؟؟؟؟
'<img'>

387
منتدى علوم الفلك / هل قسم الفلك يعني ..... طاليس فقط
« في: يونيو 02, 2004, 10:26:49 صباحاً »
السلام علبكم ورحمة الله
سامحنا يا اخي طاليس , ولكن فترة الامتحانات لا أكثر
نعدك ان نظهر ابدعاتنا باذن الله في الصيف
وليكون صيف مثمر بإذن الله
ولكن تعليقي أن علم الفلك ليس له اهتمام من قبل بعض الدول العربية
وحتى علم الجيولوجيا
فلا توجد معلومات وخبرات كافية عن البترول وطرق اكتشافه , عن اليورانيوم , عن هذه الثروة الهائلة التي لو استغلت فعلا لما حدث لهذه الأمة ما يحدث
إن الطالب اليوم يتخرج من المدرسة لا يعرف شيئا عن المعادن ولا عن النجوم والفضاء شيئا , إلا من رحم ربي
وهنا جامعات لا تحتوي على قسم للفلك !!!
وحتى قسم الجيولوجيا لم لوحده
بل شاركته البيئة بمشاكلها ليصبح القسم البيئة وعلوم الأرض
ونتخرج و لا نفقه شيء في الفلك
وإقبال الطلبة هل تتصور ان قسم البيئة وعلوم الأرض ليس فسه إلا ثلاثة طالبات وطالب واحد فقط
و شعارهم الغريب أن علم الجيولوجيا علم جاف !! و أين جفافه ونحن نعيش فى هذا العلم  
للأسف هذه أفكار في المجتمع حتى لو أراد الطالب أن يختص في هذا التخصص
حجة الأهل أنه ليس هناك عمل لهذا العلم
وكأنه لا يوجد ابتكار وابداع , اعتدنا لأن ناخذ و لا نعطي وهذا حال الأمة , تركنا الغرب يؤلف النظريات وأخذناها كما هي , ولا ابداع !!
و كأن المسلمين لم يبدعوا في هذا العلم , وصدقني إننا نعرف اسماء العلماء الجانب أكثر ما نعرف أسماء علماء المسلمين
إن علم الفلك والجيولوجيا ذكر في القرآن الكريم منذ 1400 سنة , والأعجاز العلمي لهذا العلم لا زلنا نكتشفه حتى يومنا هذا
.في النهاية أرجو من الجميع الاهتمام أكثر ونشر هذه المنتديات للأشخاص المختصين في هذا المجال , وأنا معكم
و لايأس مع الحياة , ولا حياة مع اليأس '<img'> '<img'>
ولنحاول وسنبدع إن شاء الله
'<img'> '<img'> ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنون)
 وتأكد يا أخي طاليس أن حرارة الصيف ستذيب قطعة الثلج العملاقة
و تفائلوا بالخير تجدوه

388
منتدى علوم الفلك / كن كازارا
« في: يونيو 02, 2004, 09:45:45 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكربم جار الأرض المباركة فلسطين
أشكرك على هذه المعلومات القيمة
جزاك الله كل الخير
'<img'> '<img'> '<img'> '<img'> '<img'>

389
السلام عليكم ورحمة الله
أشكرك يا أخي وليد يا طيب
وأحب أن أضيف أن أفضل فرصة للابداع والابتكار هي فترة الصيف
وأحسن فترة لحفظ القرآن الكريم
حيث لا توجد دراسة و الالتزامات اقل
أتمنى لو نعلن عن دعوة لحفظ القرآن الكريم ولو سورة البقرة
في فصل الصيف
حتى لو قضينا افجازة كلها على شاطئ البحر
فرصة للراحة والسعادة مع الأهل والأصدقاء , بشرط التقرب أكثر لله
'<img'> ':laugh:' '<img'>

390
منتدى علوم الفلك / شـــاهد مقاطع وثائقية فلكية
« في: مايو 29, 2004, 12:40:07 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله
مقاطع لا مثيل لها كالعادة
جزاك الله كل الخير':laugh:'

صفحات: 1 ... 23 24 25 [26] 27 28 29