Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - وليد الطيب

صفحات: 1 ... 4 5 6 [7] 8 9 10 ... 68
91
السلام عليكم

اشكـــــــــــــــــرك   .. ,

92
منتدى علوم الأرض / من أين جاءت ملوحة البحر ؟
« في: مارس 08, 2005, 02:35:04 مساءاً »
السلام عليكم

اشكركم اخوتي على تشجيعكم  .. ,

شكرا

93
منتدى علوم الأرض / من أين جاءت ملوحة البحر ؟
« في: مارس 08, 2005, 12:42:46 صباحاً »
السلام عليكم

يحوي كل لتر من مياة المحيطات و البحار 34.7غرام من الملح وسطيا ويعني ذلك ما لا يقل عن 49 مليون مليار طن من الملح المدد في الماء  ... ,
يتركب هذا الملح بنسبه 99% من سته عناصر بعضها مصدرة القارات و البعض الاخر موجود في المحيط منذ ان تشكل  .. ,
هذة الذرات هي في حاله التأين ( فقدت او كسبت الكترونا او عدة الكترونات )  وتتحد بالتالي فيما بينها منجذبة كل منها الى الاخرى بشحنتها الكهربائية  انها الكلورو  و السلفات و الصوديوم والبوتاسيوم و الكالسيوم والمغنزيوم و سلفات المغنزيوم  نتيجه هذا التجمع يمثل كلورو الصوديوم الذي يعطي الطعم المالح ثلاثة ارباع الملح المنحل في الماء ثم يأتي كلورو المغنزيوم وسلفات المغنزيوم اللذان يتميزان بطعمهما المــر قليلا   .
يأتي الصوديوم والكالسيوم و البوتاسيوم و المغنزيوم الى البحر عبر مياة الانهار بعد ان ينتزعها الحت من سيليكات ( صوانات ) القشرة القارية تحوي الانهار بذلك ما يقرب من 10 ميليغرام من كل هذة الايونات الموجبة في اللتر الواحد  .. ,
ومع ان الانهار هي اقل ملوحة بألف مرة من المحيطات الا انها على رغم ذلك تصب فيها نحو
2 مليار طن من الملح سنــويا واذا كان هناك القليل من الايونات السالبة في هذة المورودات النهرية فأن البحر يحوي احداها منذ نشوئه  :  الكلور ولما كان هذا الاخير موجودا في الجو في بدايات تكونه فانه ربما كان قد انحل بعد ذلك في مياة البحار عندما تشكلت بنتيجة تكاثف بخار الماء منذ
3.6 مليار سنه وبقي فية اذ انه لا يدخل في اية دورة بيئية تقربيا اما الكبريــــت الموجود في البحر على شكل سلفاتات فانه يتبع دورة معقدة تدخل فيها البركانية تحت البحرية والحت والرسوبات  واذا كان محتواة من الملح قد بقي هو نفسة منذ حقب الحياة القديمه فذلك لان البحر منذ 450 مليون سنه على الاقل يطرح من الملح قدرا يساوي ما يتلقاة من اليابسة و خلافا للبحيرات حيث يعيق معدل تدفق الماء و الهطولات الملح من التراكم فان المحيطات وكانت تتشكل اصلا من الماء العذب قد تملحت بالتدريج الى ان عملت آلية اعادة التغذية على استقرار السيرورة    .. .  . ,
مثلا الكالسيوم تستخدمه العضويات البحرية و تشكل بعد ذلك رسوبات كلسية .. ,
في حين يتثبت البوتاسيوم في القيعان الصلصالية .. ,
هذا في حين تمتص السلاسل الجبلية تحت المحيط المغنزيزم و جزء من الصوديوم هذة الدورات طويله : مليون سنه بالنسبة للكالسيوم و 60 مليون سنه بالنسبة للصوديوم    ..  ,,

المصدر  :  العلم والحياة  الفرنسية ديسمبر 2002

شكرا

94
السلام عليكم

مشكورين على ردودكم و تشجيعكم الجميل ...        ,, ,

شكرا

95
السلام عليكم

اشكرك اخي ساكن الافق   .. . ,
اشكرك اختي  الفيزيائية فعلا فألتاثير اكبر و اضخم لانه ايماني وروحي وجسدي .. . ,
لا اتذكر تماما قصة احد السلف الذي اصيب بمرض في رجلية وكان علاجة في قطع رجله و قال له الاطباء يجب ان تشرب خمرا لكي لا تشعر بألم عند القطع  . . ,
ولكنه رفض وقال عندما اسجد في صلاتي اقطعوا رجلي . . .,
وقطعوا رجله في صلاته  ,,  ,
تقربيا هذة هي القصة وهي  دليل جبــار وكبير على ما قلتية اختي العزيزة   .. ,
اشكرك اخي عبدالله علي انت ايضا رائع
لا يحرمنا الله من ردودك يا احيائي يا كبير .. ,    ,

شكرا

96
منتدى الاحياء العام / قــــاتل اخية  !
« في: مارس 07, 2005, 11:58:21 مساءاً »
السلام عليكم


النسر الذهبي واحد من ثلاثين نوع من النسور توجد في أنحاء العالم ، وهو طائر جارح يتغذى على الطيور والحيوانات الصغيرة والثعابين وحتى السلاحف التي يلقي بها من أعلى فتنكسر درقتها ، ويقال أن الشاعر اليوناني اخيلوس مات بعد ما سقطت سلحفاة على رأسه ربما ألقاها احد النسور .
والنسر الذهبي ضخم جدا حيث يصل طول جناحية إلى ما يزيد عن مترين  ، ويصل طول مخالبة إلى 7.5 سنتيمترا .
وتضع الأنثى هذا النسر بيضتين فقط يفصل بين الأولى والثانية مدة تتراوح بين اليومين والخمسة أيام ، ويتناوب الذكر والأنثى الرقاد فوق البيضتين حتى يحين موعد الفقس بعد حوالي 45 يوما .
والخروج من بيضة النسر الذهبي يس عملا سهلا للفرخ ، فعلية أن يمضي حوالي 24 ساعة وهو يحاول أحداث ثقب في قشرة البيضة الصلبة من الداخل وذلك باستخدام سن خاص بهذا الغرض ينكسر بعد خروجه من البيضة ، وأخيرا بعد هذه المهمة الشاقة يخلص الفرخ نفسة ويخرج من البيضة ويستقر في العش انتظارا للطعام وعناية الوالدين .
وما يكاد الفرخ الثاني يخرج من البيضة حتى تبدأ معركة ( البقاء للأصلح ) والتي تنتهي دائما بان يقتل احد الأفراخ اخاة ، وفي أللقطة الطبيعية التي التقطها المصور لوري كامبل خلاصة ما راة يحدث في عش احد النسور حيث أخد الفرخ الأقوى ينقر الأخر أعلى جناحية ، وقد بدا هذا السلوك بعد عدة أيام من هطول المطر قل فيها ما تحضرة الأم من طعام مما زاد حدة المنافسة بين الفرخين ويقول كامبل : أن الفرخ الأقوى ينقر دائما في مكان واحد ليزيد مساحة الجرح ، وأحيانا يقف فوق الفرخ الجريح ، ويمزق جرحة ، والغريب في الأمر كما يقول كامبل – إن هذا التصرف يحدث أمام الأم التي لا تحرك ساكنا ولا تمنع وقوع العدوان .
وبعد ثلاثة أسابيع من هذا الصراع يموت الفرخ الجريح من العدوى التي أصابت الجرح ، وبذلك ينفرد فرخ واحد بالطعام والرعاية التي يوفرها الوالدان  ... ,

المصدر :  مجله الكويت يونيو 2003

شكرا

97
السلام عليكم

اشكرك اخي وبارك الله لنا و للمسلمين   .. ,  

المصدر :  مجله روز اليوسف 29/11/2004   عن مجله " تايم " الامريكية   . .. ,

98
السلام عليكم

موضوع روعه و تأخرت في شكرك اختي الكريمه   .. . ,
من الابداع التفكير بالمبدعين ايضا   .. , ,

شكرا

99
السلام عليكم

اشكرك اخي ننتظر مشاركاتك المستقبلية   .. . ,

شكرا

100
منتدى علوم البيئة / تلوث الهواء
« في: مارس 06, 2005, 02:34:21 مساءاً »
السلام عليكم

اشكرك اختي رنا  على موضوعك الرائع ..   . . ,

شكرا

101
السلام عليكم

اشكرك اخي ابويوسف على طرح هذا الموضوع الجميل  .. ,
يحدث التثاؤب عندما نكون متعبين او ضجرين او عندما يلم بنا الجوع  او بفعل انعكاسي نتيجة تثاؤب من يجاورنا . .,
ويعتقد انها نتيجة حاجة الجسم الى كمية اكبر من الاكسجين فالتثاؤب الى اعلى يجلب للجسم كمية اكبر من الاكسجين و تسهم في اداء هذة العملية عضلات الوجة و الحنجرة و الخدود واحيانا عضلات الجفون فيتسبب في ذلك ذرف دموع قليلة نتيجة الضـــغط على الغدد الدمعية القريبة     . . , , ,    ,

يبدا الطفل بسن السنتين يشرع بالتثاؤب حالما يرى احدهم يفعل ذلك  .. ,
اي ان ذلك يظهر في السن التي يتم فيها نضج الفص الجبهي من الدماغ المنطقه التي تؤدي دورا رئيسيا في ضبط السلوك والانفعالات  ... ,
اما العلماء فيرون ان التثاؤب قد يكون في الواقع فعلا منعكسيا غايته الابقاء على حاله التيقظ من خلال تقلص العديد من العضلات ويدلون في ذلك بعدة فرضيات لتفسير عـــدوى التثاؤب  ... ,
تفيد احدى الفرضيات ان التثاؤب ظاهرة تقليد  " يميل الشخص الى مصالبة ذراعية عندما يرى محادثة يتكلم الية وهو في هذة الوضعية و التثاؤب يمكن ان يصب في هذا السياق نفســه  "  حسب عبارة  ( أوليفيية  بلان ) اختصاصي النــمو ومرضيات الحركة في المركز الوطني للبحوث العلمية الباريسي  ... ,
تفيد فرضية اخرى ان التثاؤب لا يعدو ان يكون طقسا اجتمـــاعيا  " عندما تتثاءب يبدي لك محادثك انه متعب وانه يحاول ان يبقى متنبها بدورك تظهر له انك تلقيت الرساله وانك ستسعى مثله للتغلب على التعب هذا الا اذا  كان الامر يعبر عن انفعال او عاطفه ما  : مثلما نبتسم مبتهجين لمن يبتسم لنا ربما كان التثاؤب ايضا ينقل حاله انفعالية من خلال هذة الحركة الجسدية  ..  ,
من جامعه " ميريلاند " اجرى استاذ طب الاعصــاب  ( روبرت بروفين ) العديد من التجارب و استنتج  : ان الرؤية ليست الاشارة الوحيدة التي تطلق هذة الحركة فقراءة نص حول التثاؤب كافية لاطلاقة وحتى العميان يتثاءبون عندما يسمعون حديثا عن التثاؤب  ... ,
تبدو فرضية التقليد غير كافية اذن و اشار الى ان 55% من المشاهدين يبدأون بالتثاؤب عند متابعتهم برنامجا تلفزيونيا تظهر فية هذة الحركة ثلاثين مرة متعاقبة من هنا تبدو فرضية  " التآثر الاجتمـــاعي " مقبولة ذلك انه لا يمكن اعتبار الشاشة محادثا حقيقيا ولكن يبقى امكان ان يكون التثاؤب تعبيرا عن انفعال متقاسم ولكن ماهو هذا الانفعال  ؟
لا احد يعرف   .. ,
 " قد تجد عدوى التثاؤب تفسيرها في هذة الفرضيات مجتمعه  " على حد قول  أوليفيية  بلان   .. ,

المصادر  :  مجلة العربي العدد رقم 360   1988 م نوفمبر
           مجلة الكـــويت العدد رقم 237 2003 م  يوليو

شكرا

102
السلام عليكم

هذه الأمور موجودة بداخلنا بدليل ان القدماء بحثوا عن الله منذ الاف السنين قبل نزول الرسالات السماوية على البشر .. وطوال تاريخه عبر مختلف العصور ، ظل الانسان دائما يعتقد في اهمية الايمان بالله والاتجاة الية رغم اختلاف الديانات واختلاف درجاة التدين من شخص الى اخر وهو السر الذي ظل ولا يزال يحير العلماء منذ بدء الخليقة وحتى اليوم وهل لدرجة التدين علاقة بالبيئة الطبيعية التي ينشأ فيها الفرد ام هو اسلوب تنشئته ام ان هناك سببا علميا وراء ذلك ؟ واذا لم يكن للعلم علاقة بالروحانيات فما السر اذا وراء اقبال البعض على اختلاف دياناتهم على الدين واتباع تعاليمة بينما يحجم البعض الاخر عن اتباع التعاليم نفسها ؟
هذة التساؤلات حاول العالم البيلوجي الامريكي ( دين هامر ) في كتابة الجديد الدي يحمل عنوان ( الجين الالهي ) كيف يرتبط الايمان بجيناتنا ؟ ويزعم هامر في الكتاب ان هناك جينات مسئولة عن اهتمام الانسان بالروحانيات وحرصة على علاقتة بربة ينظمها الحامض النووي وبالرغم من غرابة هذا الاكتشاف وما اثارة من جدل الا ان صاحب الاكتشاف يؤكد ان أي شعور نشعر بة واية فكرة تخطر ببالنا لابد ان يكون قد سبقها نشاط عقلي معين مشيرا الى انة استطاع اكتشاف نوع النشاط العقلي الدي يدفع الانسان الى ربة وسيطرة النزاعه الروحانية علية .
وقد عارض علماء الدين هذا الراي حيث اعتبروا الربط بين الايمان والجينات البشرية انتقاصا من شان الايمان واختزالا لمعنى التدين واتهموا افكار المؤلف واراءة بالفقر والاختزال .
ومن جانبها اعدت مجلة ( تايم ) الامريكية تقريرا حول علاقة الايمان بالجينات البشرية في ضوء هذا الاكتشاف المثير وتتسائل المجلة حول حقيقة ما توصل الية هامر في كتابة وهل حقا هناك علاقة بين الدين والجينات ، وهي الفكرة التي طالما ظل العلماء يفكرون فيها على مر العصور في محاولة لمعرفة السر وراء شعور الانسان بانة  لابد ان يكون لة دين يؤمن بة لكي يساعدة على الاستقرار والاستمرار .
تشير المجلة الى ان  هامر بدا البحث في هذا الموضوع عام 1998 واثناء قيامة باعداد دراسة شاملة حول التدخين والادمان شارك فيها اكثر من الف شخص بعد ان وافقوا على الاجابة على اختبار شخصية المكون من مئتين واربعين سؤالا والذي يعرف باختبار الشخصية والحالة المزاجية وكانت من بين الصفات التي اهتم الاختبار برصدها وقياس درجتها عند كل شخص ما يعرف بصفة السمو الذاتي ووفقا للمجلة فان هذة الصفة تتكون من ثلاث صفات اخرى هي : انكار الذات ، وشعور الانسان بالارتباط بالعالم الخارجي ، وايمانة بالاشياء التي لا يمكن اثباتها او تدعيمها بالحقائق ، حيث راى هامر ان هذة الصفات الثلاث هي المسؤلة عن النزعة الروحانية لدى البشر ، ولذلك قرر استخدام المعلومات والبيانات التي جمعها مسبقا لاعداد دراسة حول الروحانيات لدى البشر على اختلاف الديانات التي يؤمنون بها .
وترصد المجلة الخطوات التي اتبعها هامر والتي قادتة الى تاليف الكتاب الدي اثار جدلا بين رجال الدين ، ففي البداية قام هامر بقياس درجة السمو الداتي لدى كل شخص ممن شاركوا في الدراسة من خلال اجابتهم عن اسئلة اختبار الشخصية ثم بدا يبحث في جيناتهم عن الحامض النووي ( DNA ) المسؤل عن اختلاف درجة سمو الدات وبالتالي اختلاف النزعة الروحانية لدى كل منهم .
وكانت اهم الصعوبات التي واجهته في هذة المرحلة هي كثرة عدد الجينات التي تبلغ نحو خمسة وثلاثين الف جين تتكون من نحو ثلاثة مليارات عنصر كيميائي .
ولذلك فقد ركز على تسعة جينات فقط .. وهي الجينات المسئولة عن افراز ما يعرف بالامينات الاحادية ، وهي العناصر الكيميائية الموجودة بالمخ والمسئولة عن الحالةالمزاجية للانسان ومنها ( السيروتونين ) و ( الدوبامين ) ومن خلال دراسة هذة الجينات السبعة بدقة الى جانب دراسة اجابات المشاركين في الاختبار استطاع هامر الوصول الى هدفة الاساسي حيث اكتشف الجين الدي يزعم انة المسئول عن تحديد درجة النزعة الروحانية لدى كل فرد ، وبالتالي درجة ايمانة وتدينة ، حيث اكتشف هامر ان تغير جين ( VMAT2 ) من شخص لاخر ارتبط بشكل كبير بالدرجات التي حصل عليها المشاركون في اختبار السمو الذاتي ، ويشير هامر في كتابة الى ان الاشخاص الذين ظهر حامض ( السيتوسين ) في جيناتهم احرزوا درجات اعلى أي ان نزعتهم الروحانية والايمانية كانت اكبر خلال اجاباتهم عن الاسئلة ، بينما احرز الاشخاص الدين ظهر في جيناتهم حامض
( الادينين ) درجات اقل ، لكنه اشار الى ان مجرد امتلاك هؤلاء الاشخاص لهذة النزعة الروحانية او الايمانية  التي اكدتها اجاباتهم يعني فقط انهم اكثر ميلا الى التدين من غيرهم ممن لا يمتلكون هذه النزعة .
وتشير مجلة ( تايم ) الى ان الجين الدي توصل الية هامر لا يعتبر الجين الوحيد المؤثر على درجة التدين لدى الانسان ، وذلك وفقا لما جاء في كتابة ، فادا كانت هناك صفات اقل بكثير من التدين ، ومشاعر ادنى بكثير من المشاعر الايمانية تتحكم فيها مئات بل الاف الجينات ، ويؤكد ( جون بيرن ) المدير الطبي لمعهد الجينات الوراثية بجامعة ( نيوكاسيل ) بانجلترا هذا الراي الاخير موضحا انة لايوجد جين واحد مسئول عن أي احساس او سلوكوما الى ذلك . فهذه الامور تتحكم فيها مجموعه من الجينات التي تتفاعل مع بعضها البعض وتؤدي في النهاية الى هذا الاحساس  او ذلك السلوك .
وفي الوقت نفسة يوضح هامر ان الجين الذي اكتشفة مسئول فقط عن النزعة الروحانية وليس عن الدين في حد داتة ، فالنزعة الروحانية او الايمانية ليست اكثر من مجرد احساس او حالة يشعر بها الانسان اما الدين فيتم من خلالة التحكم في هذة الحالة .
وعلى الرغم مما اثارة كتاب هامر من جدل بين علماء الدين الا انة لا يعد المحاولة الاولى في هذا المجال حيث سبقة الى دراسة علاقة بين الايمان والجينات العديدة من العلماء على مر العصور ففي عام 1979 بدا الباحثون في جامعة مينسوتا دراستهم التي اكتسبت شهرة كبيرة في الفترة الاخيرة وشملت هذة الدراسة ثلاثة وخمسين تواما متطابقا وثلاثين توما غير متطابقا وكانت اهم الشروط عند اختيار هؤلاء التوائم الا يكونوا قد تربوا  او نشاؤا في نفس البيئة أي ان يكون كل واحد منهم قد نشا في مكان مختلف اما الهدف الذي كان الباحثون يسعونالي تحقيقة من خلال هذة الدراسة فكان تواصل الى الصفات المشتركة بين التوائم المتطابقة سوف تكون اكثر من الصفات المشتركة بين التوائم غير المتطابقة حيث يحمل كل توئم متطابق نفس الحامض النووي اما الصفات التي لا تتطابق بين التوائم فقد توقع الباحثون ان يرجع السبب في اختلاف الى تاثير البيئة التي نشا فيها كل طفل بعيدا عن اخية التوئم .
وبالفعل اكدت نتائج الدراسة صدق توقعات الباحثين حيث كشفت ان هناك العديد من الصفات المشتركة بين التوائم المتطابقة رغم نشاة كل اخ بعيدا عن اخوة حتى اة في البعض الحالات كان التوائم يعنوا من نفس المرض سواء عضوية مثل الصداع النصفي او نفسية مثل الخوف من الاماكن المرتفعة .
وعند سؤالهم حول معتقداتهم الدينية ومشاعرهم الروحانية اتفقت اجابات  التوائم المتطابقة ايضا أي ان درجة الايمان بالله سواء زادت او نقصت كانت متطابقة عند كل التوائم الا ان اجابات كل اخ اختلفت تماما عن اجابات اخية عند سؤالهم حول ممارستهم الشعائر الدينية مما يشير الى ارتباط ذلك بالثقافة والبيئة التي ينشا فيها كل فرد .
ومن ناحية اخرى تناولت العديد من الابحاث مسالة العلاقة بين الايمان والجينات الوراثية من جوانب مختلفة فبينما ركزت الابحات الخاصة بالتوائم وكذلك الدراسة التي قام بها هامر على الجين المسئول عن المشاعر الروحانية ركزت ابحاث اخرى على تاثير هذة المشاعر على عمل المخ وتلقي مجلة ( تايم ) الضوء على احد اهم الابحاث التي ركزت على تاثير المشاعر الروحانية على عمل المخ وهو البحث الدي قام بة ( اندرو نيوبرج ) وهو عالم متخصص في الجهاز العصبي بجامعة بنسلفانيا فقد قام نيوبرج بمراقبة عمل المخ لدى بعض الاشخاص اثناء قيامهم بالصلاة او التامل واستطاع نيوبرج من خلال قياس تدفق الدم تحديد المنطقة المسئولة عن المشاعر التي يشعر بها هؤلاء الافراد اثناء ادائهم الصلاة او اثناء التامل  فقد اكتشف ان كلما تعمق هؤلاء الافراد في الصلاة او التامل كلما زاد لديهم نشاط الفص الامامي من المخ والدي يعتبر مركز الانتباة والتركيز لدى الانسان فضلا عن زيادة نشاط الجهاز الحركي لديهم .
والغريب ان نيوبرج اكتشف انة الوقت الذي يزداد النشاط في الفص الامامي من المخ يكاد الفص الخلفي الدي يساعد الانسان على التاقلم مع الزمان والمكان ان يتوقف تماما .
ثم تنتقل مجلة ( تايم ) الى الحديث حول الدور الاجتماعي للدين بوجة عام ايا كان هدا الدين سواء اسلاميا او مسيحيا او يهوديا ، فتؤكد المجلة ان المزج بين القوانين الارضية والقوانين الالهية كان دائما اساسا لاستقرار الشعوب واستمرارها ولكن المجلة تشير في النهاية الى ان الفهم الخاطئ للدين قد يجعل منة اداة للتدمير بدلا منة وسيلة استقرار والبناء فالمتطرفونفي جميع الديانات لا يفهمون دينهم فهماصحيحا فالدين مثلة مثل النار التي تضئ المكان او تحرقة وتدمرة  تماما .
شكرا

103
تحكم و حاسبات / تهنئة...تستحق القراءة
« في: مارس 04, 2005, 11:24:37 مساءاً »
السلام عليكم

اهلا و سهلا بك اخي معنا   .. . ,
يا مرحبا بك في منتدنا الشامخ الذي ستستفيد منه  . . ,
و نستفيد منك  . . ,

شكرا

104
السلام عليكم

موضوع اكثر من رائع   .. . ,
ديننا وضع الاحتكاك و الترابط المسلم مع المسلم من الصلاة الى الحج الى الشهادة  .. .,
يسعى الى الاخوية والرحمه بيننا كذلك اننا سواء لا يوجد بيننا فرق الا بالتقوى و هذا يؤدي الى التنا فس في العبادات فيما بيننا  . . ,
كذلك التناصح فيما بيننا دينيا و دنيويا . . . سبحان الله .  .,وووو وو و   وو الخ  ما اكثرها وفوائدها  .,
الجانب الاجتماعي في العبادات يصب في مصلحه المسلم نفسه . . ,
اي لرقي المسلم في دينه و دنياة و لبناء مجتمع كالجسد الواحد   . . ,
اشكرك اخي عبدالله علي على موضوعك المهم جداا  ..,

شكرا

105
السلام عليكم

اشكرك اخي ابورمانه على هذا الطرح الجميل   .. . ,
ما اعظم ديننا  . . .,

للمزيد من المعلومات اقرأ كتاب  " الصــــــــلاة   _ صحة ووقاية و علاج  _ د . محمد زكي سويدان   _ كتاب الهلال

شكرا

صفحات: 1 ... 4 5 6 [7] 8 9 10 ... 68