Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - bajess

صفحات: 1 2 3 4 [5]
61
منتدى الاحياء العام / المناعه
« في: أكتوبر 07, 2004, 01:09:21 مساءاً »
This site is hosted by Netfirms Web Hosting  
 


 

التكامل الوظـيفي

الــــــمنــــاعة

المناعة هي بشكل عام قدرة الجسم على التعرف والقضاء على العناصر الغريبة عن الجسم وكذا العوامل الممرضة مثل البكتريا و سمومها (توكسيناتها) - الفيروسات - بعض المواد الكيميائية.......و تقسم المناعة إلى قسمين :

أولا : الـمـناعـة الـلانـوعـية(الـطـبـيـعـية)  :

هي جملة من التفاعلات العامة التي تشترك فيها جميع العضويات لتقيها غزو العوامل الممرضة و هي لا تتطلب التعرف النوعي على الأجسام الغريبة ، و تتم هذه المناعة عن طريق الآتي:

·      /1/الإستعصام النوعي:insusceptibilité)):

بعض الأنواع لاتصاب بأمراض معينة [فالإنسان لايصاب بجدري الدجاج] و [الكلاب لا تصاب بالحصبة ]

·      /2/العوائق الفيزيائية :  تتمثل في الجلد و الأغشية المخاطية و درجة حرارة الجســــم..

·      /3/العوائق الكيميائية"الحيوية" : هي مواد كيميائية قاتلة للجراثيم موجودة في الدم و سوائل الجسم مثل العرق ، الدمع ، اللعاب ، المفرزات المهبلية ، مفرزات الصفراء ..مواد أخرى مفرزة مثل (ببتيدات قاعدية) - بروباردين،

                   و مادة b ليزين - ومادة الأنترفيرون - حمض اللبن -  CO2 - حموضة المعدة (أي HCl).

·      /4/البكتريا المتواجدة طبيعيا مثل بكتريا Streptococcus  veridence متواجدة بالفم تفرز مواد مضادة للخناق.

·      /5/الخلايا البلعمية: وتتمثل في الخلايا البلعمية الصغيرة Microphages(خاصة منها المتعادلة) ، وكذلك البلعميات الكبيرة Macrophages (تلتهم الجراثيم وتلتهم أيضا البلعميات الصغيرة المليئة بالجراثيم).

·      /6/المتــمــم Complement: مجموعة بروتينية إنزيمية :يتألف من حوالي 20 بروتين مختلف ؛ فعند إرتباط وحدات المتمم يصبح لها نشاط هجومي ضد أغشية الجراثيم (البكتريا) فتثقبها ويدخلها الماء فتموت.

·      /7/الإلـــتـــهـــابImflammation : (تحليل مثال جرح في مستوى إصبع).

إن حدوث جرح بواسطة شوكة أو سكين أو.. يتبع مباشرة بنزيف ثم تجلط و بعد أيام نلاحـــــــــــــــــــظ الآتـــــــي:

 المظاهر الأولية  :: Ä  إنتفاخ منطقة الجرح Ä  إحمرار محلي Ä  إرتفاع حرارة محليÄألم محلي

الــــتـــــفـــســــيـــــــــر :

*الإنتفاخ : يعود لتوسع الشعيرات الدموية - تكاثر الجراثيم والكريات البيضاء -خروج البلازما الدموية.

*الإحمرار : يعود لشفافية الشعيرات الدموية لتوسعها - وجود الدم بكثرة.

  *الحرارة : يعود لتباطؤ حركة الدم - و نشاط مختلف الخلايا المتدخلة في مقاومة الجراثيم الغازية.

        * الألـــم : يعود لوصـــول تنبيه إلى النهايات العصبية الحسية .

 المظاهر الثانوية :::::: Ä الــتـقــيـح  Ä إنـتـفـاخ العقد اللمفاوية Ä حمـى عـــامــة .

الــــتــــفـــســــيــــر :

  à التقيح : يعود لإزدياد بقايا الخلايا و الجراثيم ضمن البلازما الدموية المتسربة من الأوعية الدموية

à   إنتفاخ العقد اللمفاوية : < دلالة على عدم فعالية المقاومة المحلية> وبالتالي وصول الإلتهاب إلى مستوى العقد اللمفاوية و هذا ما أدى إلى تكاثر و نشاط الخلايا اللمفاوية.

 à  الحــمــى : و تعود إلى تحرير مادة في الم تدعى Pyretogene (وتعني مولد الحرارة) وهي مادة             يفرزها تحت السرير البصري بالمخ : دورها رفع درجة حرارة الجسم .

 المظاهر المجهرية ::::::

عند أخذ جزء من عقدة لمفاوية منتفخة يتبين أنها تحتوي متعددات النوى ، جراثيم ، لمفاويات في طور التكاثر و النشاط .

كما يبين فحص و تحليل بلازما دم شخص مصاب باستعمال تقنية Immunoélèctrophorèse والتي تعني (الفصل المناعي الكهربائي) تزايد في كمية بعض بروتينات الدم (((تحديدا زيادة في كمية بروتينات g غلوبيلين))).

   ثـانـيـا : الــمــنــاعــة الــنــوعــــيــة

تتميز المناعة النوعية بــثلاث خصائص وتتم بطريقتين (سنوضح ذلك إعتمادا على تحليل الوثائق   4.3.2.1)

·      الوثيقة 1. (الرسم يلخص التجربة)

التفسير : حقن الأناتوكسين التكززي لفأر يحميه من التوكسين التكززي لكن لايحميه من توكسين الخناق.

النتيجة : تتميز المناعة النوعية بــــــــ: الإكـــتـــســـــاب و الــنـــوعــيــــــــــة .

·      الوثيقة 2. (الرسم يلخص التجربة)

التفسير  : يمكن تحصين فأر ضد التوكسين التكززي وذلك بحقنه بمصل فأر آخر تم تحصينه بالأناتوكسين التكززي.

النتيجة : تتميز المناعة النوعية بــــــــ: النقل.

·      الوثيقة 3.(ما هي طبيعة المواد الموجودة بالمصل و التي سببت الوقاية ؟)

تحليل مقارن للمنحنيين : نلاحظ زيادة في كمية بروتينات البلازما الدموية من نوع g غلوبيلين، أما بروتينات البلازما الأخرى مثل البومين البلازما الدموية  فلم تتغير من حيث الكمية .

التفسير : إن حقن الأناتوكسين هو الذي حث على زيادة كمية g غلوبيلين و بالتالي فإن g غلوبيلين هي البروتينات المؤدية لوقاية الفرد ضد الجسم الغريب و لهذا السبب نسمي g غلوبيلين بالأجســـام المضادة Anticorps.

·      الوثيقة 4. (الرسم يلخص التجربة)

التفسير : حقن مصل مأخوذ من (خنزير هند أ محصل ضد الســل) الى خنزير هند ب1 لا يؤدي إلى وقاية هذا الأخير

بينما حقن خلايا لمفاوية مأخوذة من طحال أو من العقد اللمفاوية لخنزير هند أ في خنزير هند ب2 تؤدي إلى وقاية الأخير من الــســـل .

الخـــلاصــــة :  من : 1 و 2 تتميز المناعة النوعية بــــــــــالإكــتــســاب و النــوعــية و الـــنــقـــل.

      من 1 و 2 والإستعانة بـ 3 تتم الوقاية بواسطة بروتينات g غلوبيلين لذلك نسمي هذه الإستجابة  بـــــالإستجابة المناعية النوعية ذات الوساطة الخلطية (وهي إحدى الطريقتين).

مـــن 4 لاتتم مقاومة السل بواسطة g غلوبيلين بل بواسطة خلايا معينة لذلك نسمي هذه الإستــــجابـــة   بـــالإستجــابة المناعية النوعية ذات الوساطة الخلوية (و هي الطريقة الثانية ).

مــولــدات الـضــد  Antigenes

يقاوم الفرد عن طريق جهازه المناعي كل جسم غريب عنه  سواء كان بكتريا أو سمومها أو فيروسات أو طفيليات أو خلايا سرطانية أو خلايا مصابة أو أنسجة مزروعة (غيرية)  أو كريات دموية (غيرية)......

فكل عنصرغريب عن الجسم سواء كان حيا أو ميتا و يتسبب في إستجابة مناعية نسميه مولد ضد

Å  تصنيف مولدات الضدÅ

تصنف مولدات الضد بشكل عام في ثــــلاث مــجمــوعــات.

·      1* مولدات ضد حبيبية : مثل البكتريا الفيروسات  و الكريات الدموية الحمراء.

·      2*مولدات ضـد ذائبة : مثل البروتينات - السكريات المتعددة - الغليكوبروتينات- الغليكوليبيدات .

·      3*مولدات الضد الغير كاملة (الهابتنات) :هي كل عنصر غريب غير قادر على حث الجهاز المناعي ألا إذا إرتبط بجزيئة بروتينية تدعى الحاملة .

محددات مولدات الضد Déterminants  antigeniques

هي تراكيب جزيئية تؤمن تخصص مولد الضد ، عموما محددات مولد الضد هي أجزاء معينة من مولد الضد .

مثال : نعتبر بروتين معين مولد ضد نقصد بمحددمولد الضد كل مجموعة أحماض أمينية ذات الترتيب المعين و المكررة عدة مرات ، لذلك يمكن لبروتين أن يضم عدة محددات مختلفة ..

تنبيه هــام : يتميز كل مولد ضد باحتوائه محددات مولد ضد  تــــكـــون ::::

·      قطعـا منه إذا كان منحلا (ذائبا).

·      عناصر غشائية منه إذا كان حبيبيا .

·      يمكن لأي مولد ضد أن يحتوي على محددات مولد ضد متشابهة أو مختلفة .

·      الدسم لا تعتبر مولدات ضد إلا إذا إرتبطت بالسكريات أو بالبروتينات أو بكليهما .

الـــذات   Le  Soi

1//* تحليل تجربة :

1/نحقن خلايا لمفاوية لفأر أ  في فأر ب

الملاحظة : تقوم الخلايا البلعمية للفأر ب ببلعمة الخلايا اللمفاوية للفأر أ.

النتيجة : لقد تعرفت خلايا الفأر ب على خلايا الفأر أ فقضت عليها.

2/ كيف تم التعرف ؟

نقوم الآن بمعاملة الخلايا اللمفاوية للفأر أ بإنزيم الغلوكوزيداز (و هو إنزيم يخرب البروتينات السكرية الغشائية)،

ثم نعيد حقنها في الفأر نفسه أي في الفأر أ .

الملاحظة : تقوم الخلايا البلعمية للفأر أ ببلعمة خلاياه اللمفاوية التي عولجت بالإنزيم.

التفسير : إن تخريب البروتينات السكرية الغشائية للمفاويات أدى إلى عدم تعرف خلايا الفأر عليها.

النتيجة : تحتوي أغشية خلايا الفرد على بروتينات غشائية خاصة به و تميزه عن غيره أي ((خاصة بالـــذات)) حيث تشكل هذه البروتينات السكرية نظاما يطلق عليه ( C.M.H )  وهو إختصار  للــــ:

Complexe  Majeur d’Histocompatibilité يعني المعقد الأكبر للتوافق النسيجي،

و يطلق عليه أيضا في حالة البشر نظام الــH.L.A  وهي إختصار لـ Human Leucocyte Antigen

وتــــــــعـــــــــني  (مــولـــد ضـــد لــمــفــاوي بــشـــري).

مـــلاحــظــة : يتحكم في إظهار هذه الصفة أي (البروتينات السكرية الخاصة بالذات) مجموعة مورثات تقع إلى الصبغي رقم 6 و كذلك الصبغي رقم 15  للبشر : وهي مرتبة في قسمين :

C.M.H I    : ويمثل الرتبة الأولى و يضم المورثات  B.  C.  A

C.M.H II    : ويمثل الرتبة الثانية و يضم المورثات   DP.   DQ.   DR

و لكل مورثة مجموعة  عوامل وراثية  : العدد التقريبي لها  كالآتي :

          مورثة  A------25 عامل                       مورثة DP -------5 عوامل.

          مورثة B ------10                             مورثة DQ -------10

          مورثة C ------50                             مورثة DR -------15

ونظرا لهذا العدد الكبير من العوامل الوراثية  فإنه من المستحيل تقريبا إيجاد  شخصين لهما نفس الــ C.M.H

و لهذا السبب يعد نظام الـــــــــــــــــ   C.M.H أحد المميزات الخاصة  بكل ذات .

2//* نــظــام الــــ  A.B.O:يحتوي غشاء الكريات الدموية على بروتينات سكرية خاصة والتي بها نحدد الفصائل الدموية (لأن الكريات الحمراء لاتحتوي نظام الـ CMH ).

تسمى هذه البروتينات السكرية الغشائية بمولدات الإرتصاص Agglutinogene و هي عبارة عن مولدات ضد

أما في البلازما الدموية فتوجد بروتينات خاصة تدعى الراصات Agglutinine وهي عبارة عن أجسام مضادة

الفصائل الدموية
 مــولـدالإرتـصــاص(مولدضد)

عـلـى غـشـاء الـكـرياتالحمراء
 الــراصـة فـي الـبـلازمــا

 (جسم مضاد)IgM
  

النمط الوراثي
 
الفصيلة  A
 A   (AntiB) - b
 AA(نقي) ، Ao (هجين)
 
الفصيلة  B
 B
 (AntiA) - a
 BB(نقي) ، Bo (هجين)
 
الفصيلةAB  
 AB
 -
 AB
 
الفصيلة  O
 -
 (AntiA.B) - a.b
 oo
 

من خلال الجدول تتحدد الفصيلة بنوع مولد الإرتصاص الموجود على غشاء الكرية الحمراء.

لايمكن ان يكون لدى أي شخص مولد إرتصاص و راصة مضادة له بمعنى (فA لايحتوي أبدا AntiA).

العامل A سائد على o  و العامل B سائد على o / اما A وB فليس بينهما سيادة .

3/عامل الريزوس (Rh): يوجد على غشاء الكريات الحمراء مولد ضد آخر يدعى مولد الضد Rh حيث 85 بالمئة من البشر يحتوي غشاء كرياتهم على هذا العامل -يطلق عليهم (Rh+) ، اما 15 بالمئة فكرياتهم خالية منه ويسمون بالـــ  (Rh-) .

·       اذا كان النمط الوراثي Rh++ (نقي)، نمطه الظاهـــري Rh+

·       اذا كان النمط الوراثي Rh+- (هجين)، نمطه الظاهري Rh+     وبالتالي الـ Rh+سائد على عامل الـ Rh-

·       اذا كان النمط الوراثي Rh-- (نقي)، نمطه الظاهــــري  Rh-

الخلاصة :تعرف الذات بمجموعة من الجزيئات المحددة وراثيا و تكون محمولة على الأغشية الخلوية.وتتمثل في Rh/ABO/CMH

وهي بمثابة البطاقة الشخصية للفرد و تحضى بتسامح مناعي (بمعنى انها جزيئات ذاتية تقبلها الذات).

 

        ٭٭أ/ الخلايا البلعمية : و يوجد منها صنفان :

·        بلعميات صغيرة :Microphages خلايا صغيرة نواتها مفصصة "يقال عنها متعددة النوى" ، قطرها  Ø 10 إلى 12 مكرون وظائفها الأساسية البلعمة و الهضم و تقسم إلى:

§         متاعدلة : وتعد من العوامل الأساسية للدفاع ضد مولدات الضد عموما

§         حمضية :متخصصة في القضاء على الطفيليات  والمعقدات (Ac-Ag) وأيضا في تنظيم التفاعلات الإلتهابية.

§         قاعدية : تتدخل بصورة أساسية في تفاعلات فرط الحساسية .

·        بلعميات كبيرة: Macrophages : Ø من 10 إلى 40 مكرون وقد يصل إلى 150 μ تتميز  بغشاء بلازمي شديد التعرج وظيفتها البلعمة  و بلعمة البلعميات الصغيرة و المعقدات(Ac-Ag) ، ونظرا لضخامتها لايمكن أن تتواجد في الدم أو اللمف بل فقط في الأنسجة

٭٭ب/ اللمفاويات :Lymphocytes :خلايا صغيرة Ø 7- 8 مكرون مصدرها النخاع الأحمر للعظم (( وهو مصدر كل العناصر الدموية عند البالغ)) ويوجد منها صنفان :

§         لمفاويات تائية T : تنضج في الغدة السعترية  ( الثيموسية )

§         لمفاويات بائية B : تنضج في النخاع الأحمر للعظم      Bone marrow

ثم  ينتقل كلاهما  إلى الدورة الدموية و اللمفية.

٭٭جـ/ الماستوسيت: Mastocytes  : ( الخلايا الكثيفة/البدينة) خلايا كبيرة Ø من14 إلى 20 مكرون مثبتة في مختلف الأنسجة ،هيولاها غنية بالحبيبات  الحاوية على مادة الهيستامين التي تتدخل في إستجابات الحساسية .

 2/  الأعــــضـــــاء  : و تقسم في مجموعتين :

§         أعضاء مركزية : تتمثل في أماكن نضج اللمفاويات (النخاع الأحمر و الغدة السعترية).

§         أعضاء محيطية:تتمثل في أماكن حدوث الإستجابات المناعية مثل العقد اللمفاوية و الطحال و اللوزتين .



مراحل الإستجابة المناعيةالنوعية : تمر الإستجابة المناعية النوعية بالمراحل التالية '<img'>)
1/مرحلة التعارف : تتعرف البلعمية الكبيرة Macrophage على مولد الضد على أنه جسم غير ذاتي non-soi، فتقوم ببلعمته و تخربه جزئيا و تستخلص منه محددات مولد الضد وتضعها على سطحها (غشائها البلازمي) لكي تقدم و تعرض المحددات إلى اللمفاويات لذلك تدعى البلعميات الكبيرة بعارضات مولد الضد CPA ( و التي تعني بالفرنسية
Cellule Présentatrice

de l'Antigène
2/ مرحلة التنشيط و التحسيس :تقدم البلعمية الكبيرة محدد مولد الضد إلى اللمفاويات Tأو B حيث تتلامس البلعمية مع قلة من اللمفاويات ( بمعنى فقط التي تمتلك المستقبلات المكملة لمحدد مولد الضد المعروض).
ثم يدخل المعقد (المستقبل- محدد مولد الضد)إلى اللمفاوية فتصبح منشطة.
تنبيه : يتم تقديم المحدد إلى اللمفاوية مرفوقا بالـ CMH يعتقد وجود من 1مليون إلى 10 مليون لمفاوية مختلفة
3/ مرحلة التكاثر:بعد تنشيط اللمفاويات تنقسم عدة إنقسامات لزيادة عددها.
4/ مرحلة التمايز: تتمايز B إلى نوعين متخصصين من الخلايا:
*خلايا بلازمية:خلايا متخصصة في إنتاج و إفراز الأجسام المضادة في البلازما الدموية.
*خلايا Bذات ذاكرة: خلايا متخصصة في الإحتفاظ بصورة و بنية محدد مولد الضد (لمدة).
أما الخلايا T فتتمايز إلى * خلايا المقاومة (منفذة) * و خلاياT ذات ذاكرة.
5/ مرحلة (التعديل) تتمثل في مرحلة تخريب و القضاء و إزالة مولد الضد ( العنصر الغريب )




نــقــل الـــدم()

عند نقل الدم من شخص إلى شخص آخر يجب  مراعاة عدم توافق مولد الإرتصاص  Agglutinogène بالنسبة للمعطي مع الراصة Agglutinine بالنسبة للمستقبل  الجدول يلخص إمكانية أو عدم إمكانية نقل الدم  : حيث

        (+) : تعني حدوث إرتصاص  ( نقل الدم غير ممكن )

        (- ) : تعني عدم حدوث إرتصاص  ( نقل الدم  ممكن )

الـــــمــــعــــطــــي
الآخـــــــذ
  
 A
 B
 AB
 O
 
A  -
 +
 +
 -
 
B
 +
 -
 +
 -
 
AB
 -
 -
 -
 -
 
O
 +
 +
 +
 -
 

أهم الفروق بين اللمفاويات  T و اللمفاويات B

الخلايا اللمفاوية T
 الخلايا اللمفاوية  B
 
*تتشكل في النخاع الأحمر للعظم و تنضج في الغدة السعترية ( الثيموسية).

*تسري في الدم واللمف.

*تتدخل في الإستجابة النوعية الخلوية.

*عمرها طويل نسبيا.

*غشائها البلازمي أملس.

* نواتها كبيرة هيولىكثيف  غني باللييفات .
 *تتشكل و تنضج في النخاع الأحمر للعظم

  

* تسري في الدم واللمف و الأنسجة.

* تتدخل في الإستجابة  النوعية الخلطية.

* عمرها قصير.

* غشائها متموج و متعرج.

* نواتها أقل هيولى غزيرة .
 

اللمفوكينات

أنواع اللمفوكينات
 مصدرها
 تأثيرها
MAF
Macrophage Activating Factor

(عامل تنشيط البلعميات الكبيرة)
  

T4
  

تنشيط البلعميات الكبيرة
 
IL1

(أنترلوكين1)
 البلعمية الكبيرة
 ينشط T4 و يحث على إفراز مستقبلات IL2على سطح  T4
 
IL2
 T4
 ينشطB.،Tc،T4
 
IL4(BCGF)
 T4
 يحث على تكاثرB
 
IL6(BCDF)
 T4
 يحث على تمايزB
 
أنترفيرون
 خلايا مصابة بفيروس
 ينبه بقية الخلايا
 
لمفوتوكسينات
 LTc

K

NK

بلعميات (حالات خاصة)
 إنزيمات سامة(حالة)

( الخلايا المستهدفة)
 

 الرد المناعي الخلطي ( الإستجابة المناعية النوعية ذات الوساطة الخلطية)()

تتميز هذه المناعة طبعا بتدخل الأجسام المضادة حيث بعد مرحلة التعارف والتنشيط تتكاثر اللمفاويات البائية B  وتتمايز إلى خلايا B ذات ذاكرة و خلايا بلازمية Plasmocytes يتمثل دورها في إنتاج وإفراز الأجسام المضادة ( إي الأضداد ) والتي تكون موافقة لمولد الضد الذي تسبب في إنتاجها ( بحيث يكون بينهما تكامل بنيوي ).

الأجسام المضادة : Anticorps / Antibodies/ الأضداد / Ac :تقوم الخلايا البلازمية بإنتاج و إفراز الأجسام المضادة التي يتم تركيبها كما يركب أي بروتين ( نسخ ثم ترجمة "من مورثة")

بنيتها : الأجسام المضادة هي عبارة عن بروتينات كروية ( تعرف بالغلوبينات المناعية و من أهمها g غلوبيلين ).

يتركب الضد ( الجسم المضاد ) من وحدة أو وحدتين أو عدة وحدات تشبه إحداها U

تتكون كل وحدة من أربع سلاسل ببتيدية : سلسلتين ثقيلتين H   و سلسلتين خفيفتين L

تتميز كل سلسلة بجزء ثابث و جزء متغير يسمح بالتوافق مع مولد الضد الذي أنتجه تكامليا

ترتبط السلسلة الثقيلة بالخفيفة بجسر ثنائي الكبريت و ترتبط السلسلتان الثقيلتان معا بجسرين ثنائيي الكبريت ( الرسم على الكتاب المدرسي )

ونظرا لوجود 5 أنواع من السلاسل الثقيلة : يوجد 5 أنواع من الأجسام المضادة :

الجسم المضاد
 النسبة

%
 الوزن

الجزيئي
 عدد الوحدات
 دوره
 تواجده
 مدة

حياته
 
IgG
 70 80
 160000
 1
 يهاجم الفيروسات والبكتريا

(يخترق المشيمة )
 المصل
 25 يوم
 
IgM
 6
 900000
 5
 أول الأضداد ظهورا عند حدوث

الإستجابة/يساهم  في الإرتصاص

له  5 أو 10 مواقع تثبيت

( لا يخترق المشيمة –كبير الحجم -)
 المصل
 5 أيام
 
IgA
 17
 170000

385000
 1

2
 يبطل مفعول البكتريا

المسببة للإسهال
  
 6 أيام
 
IgD
 أقل من1
 184000
 1
 وظيفته ؟

يكثر عند الإصابة بالملاريا

و الخناق وعند آخر الحمل
 المصل
 3 أيام
 
IgE
 آثار
 188000
 1
 مسؤول عن حالات الحساسية ويكثر

عند الإصابة بالطفيليات
 المصل و

الأنسجة

المجاورة
 ؟
 



مفعول الأجسام المضادة في القضاء على مولد الضد()

بوجود مولد الضد والجسم المضاد له يتشكل معقد مناعي[Ac-Ag] أي [مولدضد- جسم مضاد].

إن تشكل المعقد المناعي[Ac-Ag] يؤدي إلى :  

  * 1- تعطيل و ترسيب مولد(حالة مولد ضد ذائب).

  * 2- إرتصاص(تلاصق) عدة مولدات ضد (حالة الكريات الحمراء و الخلايا الطفيلية و مختلف الخلايا الغيرية).

  * 3- تـنــشـيـط الـمـتـمـم :      

 تخريب مباشر بواسطة المتتم نفسه.  
 تحريض البلعميات.  
 تحريض الخلايا القاتلة Killer (K) .  

كيفية تنشيط و عمل المتمم: يتم تنشيط المتمم عند إرتباط مولد الضد بالجسم المضاد له( IgG أو  IgM

                                                                                               ·       ينشط بذلك أول بروتين من المتمم C1  والذي بدوره ينشط C2 و C4

                                                                                               ·       يساهم كل من C2 و C4 في تنشيط C3.

                                                                                               ·       بينشطر C3 إلى جزيئتين :

-C3a  : ينفصل عن المعقد المناعي و يحدث حثا لإفراز الهيستامين من طرف الماستوسيت (الذي يتدخل كوسيط في التفاعلات الإلتهابية).

-C3b :تبقى مثبتة في المعقد و تتسبب في تنشيط C5 .

                                                                                               ·       ينشطر C5إلى جزيئتين تتثبت إحداهما C5b على غشاء الخلية المستهدفة.

                                                                                               ·        ينشط C6 ويرتبط مع C5bمتوغلا أكثر في غشاء الخلية المستهدفة.

                                                                                               ·       ينشط C7 ويرتبط بـ C6متوغلا أكثر في غشاء الخلية المستهدفة.

                                                                                               ·       ينشط C8 وهوعبارة عن إنزيم فوسفوليباز يرمز له بالــCAM وتعني المعقد الهجومي الغشائي Complexe d’Attaque Membranaire .

                                                                                               ·       تنشط عدة جزيئات C9 وتترتب في شكل قناة ثاقبة لغشاء الخلية المستهدفة مما يؤدي إلى دخول الماء إليها وبالتالي موتها .

ملخص للإستجابة المناعية النوعية الخلطية:

التعرف : تقوم به البلعميات الكبيرة حيث تبلعم مولد الضد وتقدم محدداته إلى اللمفاويات(تلامس سطحي).

التنشيط : تبدأ الإستجابة المناعية بمجرد تعرف اللمفاويات على مولد الضد ،علما أن آليات التعرف تختلف باختلاف اللمفاويات ،حيث تتعرف اللمفاويات B على مولد الضد عندما تحتوي على مستقبلات غشائية، كما يمكن لـ B التعرف على مولد ضد منعزل مباشرة ( أي دون تدخل البلعميات الكبيرة ).

تؤكد الكثير من التجارب ضرورة وجود تعاون بين اللمفاويات T و B معا لحدوث الإستجابة المناعية .  

التكاثر : تتكاثر اللمفاويات B من أجل زيادة أعدادها بحٍث من اللمفوكينات  IL4 أي (BCGF) أنظر المخطط.

التمايز : تتمايز اللمفاويات B الناتجة الى خلايا B بـلازمـيـة منتجة للأجسام المضادة  و خلايا B ذات ذاكرة و يتم هذا التمايز بحثٍ من اللمفوكينات IL6 أي (BCDF)   (اللمفوكينات المذكورة تفرزها اللمفاويات Th).

(في الحقيقة بعض الخلايا اللمفاوية لا تتمايز و تعود بذلك إلى حالة راحة إنها B ذات الذاكرة تحتفظ بمواصفات مولد الضد لعدة سنوات). ثم مرحلة التعديل

الرد المناعي الخلوي (الاستجابة المناعية ذات الوساطة الخلوية )

تتميز هذه الاستجابة بتدخل الخلايا اللمفاوية التائية  T فقط أي تتم بتدخل الخلايا و ليس الأجسام المضادة حيث مولدات الضد المستهدفة بواسطة هذه الاستجابة هي الخلايا بكتيريا/خلايا سرطانية/خلايا مصابة بفيروس/خلية مطعمة(مزروعة)

*سير الاستجابة الخلوية *بعد عملية التعرف بفضل البلعميات الكبيرة تقدم هذه الأخيرة محدد مولد الضد إلى اللمفاويات T4    تحث هذه الخلايا (أي T4  )خلايا أخرى تدعى طلائع  T8 أو تدعى طلائع   السمية   LTc   أو تدعى  cytolytique/cytotoxiqueوهذا الحث يتم بفضل اللمفوكينات   Il1    , Il2  والتعرف المباشر على مولد الضد الذي تقدمه لها البلعمية ( CPA أيCELLULE PRESENTATRICE DE L’ANTIGEN   ).تتكاثر الخلايا طلائع  T8 /  LTc بفضل اللمفوكينات   Il2  معطية  LTc   نشطة و  Tm  ذاكرة لها نفس خصائص  Bm  الذاكرة.تتمايز   LTc  النشطة إلى   LTc  سمية ( لها القدرة على ثقب الخلية المستهدفة بفضل بروتينات   perforines  و حقنها بالسموم (لمفوتوكسينات ).  بعد القضاء على مولد الضد يتدخل نوع آخر من اللمفاويات   يدعى LTs  ( المنظمة / القامعة / الكابحة ) ويسميها البعض أيضا   T8  لتبطئ أو تؤدي إلى  الوقف النهائي للاستجابة المناعية مهما كان نوعها لان مولد الضد المستهدف قد انتهى(قضي عليه) .

*توجد أصناف أخرى من الخلايا التي تتدخل في الاستجابة (مصدرها...؟ النخاع الأحمر ثم تنتقل إلى الدم)

-خلايا  K    ( قاتلة )"Killer" تهاجم الخلايا الموسومة بالأجسام المضادة فقط.

-خلايا NK ( قاتلة طبيعية ) " Natural Killer "   تهاجم الخلايا السرطانية (الورمية).



المــــــــشاكل المناعية

الحساسية    Allergie  :   هي رد مناعي غير عادي و غير مألوف يحدث لدى حوالي 10%  من البشر تجاه مولدات ضد (و التي لا تعتبر مولدات ضد حقيقية لدىالـ 90 %  من البشر )

نسمي مولدات الضد المسببة للحساسية بمولدات الحساسية  allergène    مثل حبوب الطلع ،غبار البيوت (يحتوي كائنات حية مجهرية )،بعض الأطعمة ( بيض الدجاج  .   السمك . الجبن ) ، بعض الأدوية ......

*تحدث استجابات الحساسية إما خلطيا أو خلويا حيث يؤدي التماس الثاني بنفس مولد الحساسية إلى استجابة مناعية مفرطة .

1-فرط الحساسية الفورية (العاجلة ) (((خلطية ))).

إننا نتحدث عن الحساسية التي تحدث بعد دقائق من التماس الثاني بنفس مولد الحساسية السابق.            

آلية حدوثها   : دخول مولد الضد للمرة الأولى يحث الخلايا اللمفاوية B على التكاثر والتمايز إلى B ذاكرة  وخلايا بلازمية  تنتج أجسام مضادة نوعية (من نوع  IgE فقط) في هذه المرحلة لا تظهر أعراض  على الفرد.

*يتثبت IgE على خلايا لها مستقبلات خاصة للـ IgE إنها خلايا الماستوسيت أو الخلايا المتعددة النوى القاعدية (فتصبح هذه الخلايا محسسة) .

·         إلا  أن دخول مولد الضد (مولد الحساسية )للمرة الثانية –فيتثبت مولد الحساسية مباشرة على الأجسام المضادة المثبتة على الماستوسيت أو متعددة النوى .

·         فتحرر بعدئذ الماستوسيت مادة الهيستامين و تحرر متعددة النوى مادة Leucotriene

·         دور الهيستامين زيادة دورة السوائل من وإلى الأوعية الدموية  و كذلك التحكم في إنتاج السوائل من الغدد المخاطية و التحكم في عمل العضلات الملساء .

الأعراض : *في مستوى الأنف : إلتهاب الأنف ( سيلان.. عطاس..)

           *في مستوى العين : إحمرار و تدميع و انتفاخ  و حكة ..

*في مستوى الأذن : تجمع السوائل يسبب آلام و ضعف سمعي ..

         *في مستوى الشعب الهوائية الرئوية : انقباض عضلي للشعب  صعوبةتنفسية(ربو)

*في مستوى القناة الهضمية : إفرازات مصلية مخاطية و انقباض العضلات الملساء (إسهال)

(( السبب الحقيقي للحساسية مجهول و يعتقد أنه مشكل وراثي..))

  استجابات الحساسية المفرطة المتأخرة (الآجلة) – و هي خلوية –إننا نتحدث عن الحساسية التي تظهر بعد عدة أيام من التعرض الثاني لمولد الحساسية (مثل الطعوم ) لا تتدخل أثناء هذه الإستجابة  الأجسام المضادة بل (اللمفاوياتTcالسمية ,البلعميات ,إنزيمات الجسيمات الحالة و كذلك اللمفوكينات) .التماس الأول بمولد الحساسية يؤدي إلى تحسيس الخلايا اللمفاوية T ويتحول بعضها إلى Tmبمعنى لمفاويات T ذات ذاكرة .

 التماس الثاني بنفس مولد الحساسية ينشط الخلايا Tm  ذات الذاكرة والتي تتمايز إلى خلايا مفرزة للأنتركولينات ( اللمفوكينات) تؤثر على عدد من الخلايا منها Tc و الخلايا البلعمية  حيث تتجه إلى مكان الإستجابة  وتخرب الخلايا أو المواد المسببة للحساسية. و هو ما يتجلى في مظاهر الحساسية الآجلة.

بعض مسببات الحساسية المتأخرة: الطعوم(زرع قطع جلد مثلا..) المطاط ،بعض الألبسة الداخلية، بعض مواد التجميل (تحرر جزيئات إلى داخل الجلد تتحد مع بروتينات الجسم مشكلة مولدات حساسية ..)

أنواع الرد المناعي : الرد المناعي سواء كان خلطيا أو خلويا يكون إما أوليا أو ثانويا

إستجابة ثانوية
 
  
  إستجابة أولية
 
  
*يؤدي التماس الأول بمولد الضد إلى إستجابة
أولية بطيئة بعد زمن ضائع، ثم تزايد تدريجي

للأجسام المضادة إلى حد معين ثم تتناقص

*إما التماس الثاني بنفس مولد الضد السابق

يؤدي إلى إستجابة ثانوية سريعة و قوية كما

و مفعولا وتدوم لمدة إطول ( وهذا ما يفسر

   إعادة التلقيحات ضد أمراض معينة..)

التفسير : التماس الأول يؤدي إلى تحريض كل

من T.B فتباشر إنقسامها و تمايزها و ما أن يقضى

على مولد الضد حتى تتوقف في مراحل متقدمة من التمايز ( وهذا يعني تشكيل الخلايا ذات الذاكرة)

تتميز الإستجابة الأولية بأنها بطيئةو ضعيفة ذات زمن ضائع يظهر أولا(IgM) ثم IgG ثم تتناقص القيم.

التماس الثاني  يحث الخلايا ذات الذاكرة مباشرة فتنشط و تواصل تمايزها المتوقف وتتحول إلى خلايا بلازمية منتجة للأجسام المضادة ، تتميز بالسرعة و الكمية و بتدخل IgG و تدوم لمدة أطول.

الطعوم GREFFES ()

تحليل أمثلة : " التطعيم بقطع من الجلد ".

التجربة
 المعطي
 المستقبل
 نوع الطعم
 النتيجة
 التعليل
 
أ
 أرنب
 نفس الأرنب
 طعم ذاتي

Autogreffe
 قبـول
 نفسCMH
 
ب
 جرذ
 أرنب
 طعم مختلف

Hétérogreffe
 رفـض

(في نحو 10 أيام )
 CMH مختلف
 
جـ
 توأم حقيقي1
 توأم حقيقي2
 طعم متماثل

Isogreffe
 قبـول
 نفسCMH
 
  

د
  

شخص س
  

شخص ع
 طعم مخايف

Allogreffe

طعم مشابه

Homogreffe
  

رفـض
  

CMH مختلف
 

من خلال الجدول

يتوقف زرع الطعوم على التطابق النسيجي ، فالعضوية ترفض جميع الطعوم كيفما كان نوعها أي (مصدرها) – إلا إذا كانت تحمل نفس المحددات التابعة لنظام الـ CMH / HLA .

                        ·     رفض الطعوم :

* الفحص المجهري لطعم أثناء رفضه يؤكد توغل متعددات النوى و اللمفاويات فيه .

* الزرع المتكرر لطعم ذاتي يؤدي إلى تسارع الرفض ، مما يؤكد أن هناك ذاكرة.

*الفئران المنزوعة الغدة السعترية منذ الولادة لا ترفض طعما مأخوذا من جرذ : وهذا يعني أن رفض الطعوم يتم  بوساطة خلوية بدرجة رئيسية البلعميات و الـLTc .

آلية رفض الطعوم :

1/ تتعرف الخلايا T4  أي Ta  على الطعم بواسطة CMHII

2/ عن طريق الإشارات الكيميائية Interleukines تنشط LTc و تتعرف على خلايا الطعم     بواسطة CMHI

3/ تقضي الـLTc على خلايا الطعم بفضل إنزيمات الثقب perforines.

4/ بعد القضاء على الطعم تقوم البلعميات بإزالة بقاياه (( ويعتقد أيضا أنه بفضل اللمفوكينات تتحول البلعميات  إلى خلايا سمية تقضي على الطعم ))



المناعة الذاتية Autoimmunité ()

تــمـــهــــيـــد : إن مهمة الجهاز المناعي في الحقيقة هي حماية الجسم (العضوية) من كل عنصر غريب (مولد ضد) وهذا أمرا طبيعيا ، ففي مستوى الغدة السعترية (الثيموسية) تعلمت اللمفاويات T التمييز بين الذات Soi و اللاذاتNon soi: و ذلك عن طريق نظام الـC.M.H .فمولدات الضد التابعة للذات، لا يعتبرها الجهاز المناعي أجساما غريبة ، أما مولدات الضد الغير ذاتية فيهاجمها الجهاز المناعي و يقضي عليها بالطرق التي درسناها  ( خلطيا / خلويا  أو خلطيا و خلويا ) ، فالجهاز المناعي محكم التنظيم بفضل LT4 (Lta) المتعاونة - و كذلك Ltsالمنظمة لـــــكــــــــــن  تنحرف أحيانا الإستجابات المناعية عن الآليات الصحيحة  فيهاجم "الجسم نفسه بنفسه" نظرا لتأثير عدة عوامل  داخلية  أو خارجية : نركز على عامل التقدم في السن و الإصابة بالمكروبات(فيروسات/بكتريا) والتوارث

   أمــــــراض  المنـــــــاعــة الــذاتـــيـــة

يهاجم الجسم مكوناته الذاتية و هذا التخريب قد يشمل خلايا أو نسيج أو عضو أو حتى الجسم كله ، فتظهرمثلاأجساما مضادة ذاتية تتطور مترجمة إنقطاعا و خللا في التسامح المناعي الذاتي Auto-tolerance .

1- الـتـقـدم في الــســـــن : الشيخوخة ترفع من نسبة أمراض المناعة الذاتية نظرا لعجز الخلايا التدريجي وخصوصا ضمور الغدة السعترية ( الثيموسية ) فتتناقص بشكل كبير الإستجابات الخلوية ( لأن اللمفاويات T تنضج في الغدة السعترية ) و ينعكس ذلك أيضا على الإستجابات الخلطية لأن اللمفاويات B تنشط و تتكاثر و تتمايز بفضل تأثير اللمفوكينات والتي مصدرها LT4 (Lta) و بالتالي يحدث تراجع كبير للإستجابات الخلوية و الخلطية .

2 - الإصابة بالمكروبات: (فيروس H.I.V (V.I.H))-Virus d’Immunodeficience Humaine- وهذا الفيروس هو المسبب لمرض السيدا [S.I.D.A] - Syndrome d’ImmunoDeficience Acquise بمعنى مرض فقدان المناعة المكتسبة

هذا الفيروس عبارة عن جسيم 10 محدد بغلاف بروتيني و دهني ، الجزء الداخلي عبارة عن كرة مجوفة مؤلفة من بروتينات، يحتوي داخلها على الجزيئة الحاملة للمعلومات الوراثية عبارة عنARN و كذلك إنزيم النسخ العكسي Transcriptase Inverseيهاجم فيروس الـHIV الخلايا  المناعية / العصبية /المعوية ، فعندما يصل الفيروس إلى الخلية المستهدفة مثل الـT4 أو الخلايا المذكورة يندمج  غلافه بغشائها وتدخل فقط مادته الوراثيةARN مع إنزيم النسخ العكسي فيتحول الــ ARNالفيروسي إلى ADN و يندمج مع الـ ADNالخلوى فيستغل مكونات الخلية في نسخ نفسه عدة مرات مكررا مادته الوراثية و كذلك نسخ و ترجمة بروتيناته و إنزيماته ثم ينظم نفسه و يستغل غشاء الخلية و يخرج منها فيروسا كاملا.(المقصود العديد من الفيروساتHIV طبعا ).

ملاحظة عندما تهاجم 4T بالفيروس يشكل الجهاز المناعي أجسام مضادة للفيروس قبل الـتجلي(الظهور) النهائي للمرض و إنهيار الجهاز المناعي يدعى الشخص في هذه الأثناء  Seropositif  (موجب المصل)  وقد تمتد هذه المدة إلىسنوات

3 - الــــتـــوارث  ( الـــــوراثـــة ) :بعض السلالات البشريــة معرضة أكثر من غيرها من السلالات لأمراض المناعة الذاتية و يعود ذلك للإستعداد الوراثي لهذه السلالات و تتسع دائرة الإصابة خاصة عند إنتشار زواج الأقارب

بعض الأمثلة و الأعراض لأمراض المناعة الذاتية

1/ إلتهاب المفاصل الروماتزمي : نتيجة لـحـمـى شديدة تصيب الجسم تتحور بعض بنى الغشاء الزلالي للمفاصل فتهاجم هذه البنى المتحورة من قبل الجهاز المناعي (لأنه لم يتعرف عليها لأنها تغيرت)  بذلك يحدث إلتهاب المفاصل

2/ الروماتزم القلبي : تشبه بعض البكتريا العنقودية في بنيتها المرفولوجية (أي الشكلية) بعض مولدات الضد الذاتية لأنسجة القلب ، فالإصابة بهذه البكتريا تؤدي إلى مهاجمتها بالأجسام المضادة ، و لكن هذه الأجسام المضادة تهاجم أيضا مولدات الضد الذاتية لأنسجة القلب : وذلك نظرا للتشابه بينهما .

3/ الوهن العضلي Myastthenie : تتشكل أجسام مضادة ذاتية ضد مستقبلات الأستيل كولين ، فترتبط معها فتتعطل اللوحات المحركة ( لأن مستقبلات الأستيل كولين أصبحت مشغولة بالأجسام المضادة ).

4/ الداء السكري المناعيDID : تهاجم أجسام مضادة ذاتية الخلايا b  لجزر لانجرهانس.

5/  فقر الدم الإنحلالي : تهاجم أجسام مضادة ذاتية مولدات الضد على أغشية الكريات الحمراء.

6/ فقر الدم الناتج عن قلة إمتصاص B12 :يعبر هذا الفيتامين جدار الأمعاء بعد إرتباطه ببروتين ناقل تنتجه مخاطية المعدة لكن في حالة المرض المناعي تهاجم الاجسام المضادة الذاتية البروتين الناقل ، فيمنع إنتقال الــB12

7/ Sclerose(إصابة المادة البيضاء العصبية) تهاجم Yذاتية غمد النخاعين بالمراكز العصبية (إضطرابات عصبية)

و من العوامل المؤثرة في المناعة الذاتية (الجنس): فالإناث أكثر عرضة لأمراض المناعة الذاتية نظرا للتأثيرات الجانبية للهرمونات الأنثوية

النتيجة تفقد العضوية معرفة ذاتها و يهاجمها جهازها المناعي خلطيا (بتنشيط المتمم)/أو خلويا (Ltc وخلايا   K ). و السلام

62
منتدى الاحياء العام / مسابقه
« في: سبتمبر 16, 2004, 08:26:20 مساءاً »
س1 كم  مدة الحمل عند الناقه ؟
س2 هل أصوات الطيور تجيدها لطرب الإنسان أم ماذا ؟
س3 كم تبلغ سرعة الأرنب بالساعه ؟
س4 كم جفن للطائر ؟
س5 ما هي الوان الطحالب ؟
س5 ما هي طرق حفظ الأغذيه ؟
س6 التسكير ما هو ؟
س7 ما هو PH ? وما هو المجال PH ?
س9 من هو باستور ؟
شا كرين لكم حسن التعاون ؟
ملا حظه تجيب واحده صح والأخرى خطأ عندك صفر

63
منتدى الاحياء العام / مسابقه
« في: سبتمبر 10, 2004, 08:49:55 مساءاً »
س1 هل الحيوانات ترى الألوان كلها ؟
س2 هل الجمل يرى الإنسان بطوله الحقيقي ؟
س3 عواء الكلب في توقيت الغذاء سلوك فطري أم مكتسب ؟
س4 هل العقرب تقتل الذكر بعد فقس البيض؟
س5 هل شكل الخليه الحيوانيه ثابت ؟
س6  كم يبلغ طول الامعاء الرفيعه ؟
س9 كم سعة المعده عند الذئب ؟
س5 الذئب لا ينسى من أساء اليه من بقية الذئاب في القطيع ؟
شاكرين لكم حسن تعاونكم

64
منتدى علوم البيئة / التلوث البيئي
« في: سبتمبر 10, 2004, 08:16:51 مساءاً »
أخوتي الأفاضل
البيئه هي الوسط الذي يعيش فيه الإنسان أينما كان فهي الوسط التي يعيش فيه يؤثر فيها سلبا أو إجابأ
 فالوسط هو - هواء
- ماء
- تربه
ويشمل هدا الوسط كائنات حيه
كائنات غير حيه
فالذي يهمنا في هذا الموضوع هو الإنسان ودوره في حماية البيئه والحفاظ عليها
فمن الواضح لا بد أن نتطرق الى موضوع التلوث
فالتلوث هو الزياده بطريقه ما في مكونات تلك العناصر والتي يتكون منها الوسط البيئي بطريقه او بطريقه اخرى
أى بمعنى اخر تلوث الهواء يقصد به زياده في مكونات الهواء من عنصر على حساب الأخر فدرجة تأثير تلك الزياده على الغنسان تسمى بالتلوث .
وشكرا

65
منتدى الاحياء العام / شكر وتقدير
« في: سبتمبر 06, 2004, 06:25:16 مساءاً »
تحيه طيبه
أخي العزيز أبو سلطان
جزاك الله كل خير
ونتمنا لك التوفيق صراحه معلومات مفيده
شكرا ً على هذا المجهود

66
منتدى الاحياء العام / محطه كهربائيه تحت الماء
« في: سبتمبر 06, 2004, 06:07:07 مساءاً »
أخوتي الأفاضل
تحيه طيبه
أعتقد الرومان ان نوع من انواع السمك يفرز ماده سامه في الماء  وترك هذا الإعتقاد سائد الى فتره من الزمن ، ومن الممكن في ذلك الوقت بأن هذه الماده السامه من الممكن ان تفتك بالإنسان ، إلا إنه بعد الدراسات في العصر الحديث أتضح بأن هذا النوع من الاسماك يسمى الورنك هذا النوع يسمى السمك المكهرب ، يقوم هذا الأخير بالفتك بالفريسه عندمت تقترب منه عن طريق شحنات كهربائيه سريعه وتكون هذه الفريسه بمتابة الغذاء بالنسبه لذلك النوع من الأسماك

67
منتدى الاحياء العام / مسابقه
« في: سبتمبر 05, 2004, 12:56:41 مساءاً »
من هو المسئول عن تعديل نسبة السكر في الدم ؟
ما الفرق بين الجهاز الودي والنظير ودي ؟
كيف تنتقل السياله العصبيه ؟
هل الخلايا العصبيه تتجدد ؟
لماذا لا يصاب سكان السواحل بتضخم الغده الكظريه؟
ما الفرق بين الوريد والشريان؟
ما الفرق بين الدم المؤكسد والغير مؤكسد؟
قيم نفسك بنفسك
5 إجابات أنت جيد
6 أجابات جيد جدا
8 إجابات ممتاز
تمت بحمد الله

68
العسل يستعمل في شفاء  ، فبذلك إتضح أن العسل لو تعرض الى الهواء لا يفسد ، ولو تطرقنا في سبيل الإيضاح الى مسببات فساد الأغذيه هي عباره عن البكتيريا والفطريات فثبت ومن خلال التجربه أن هذه الكائنات الدقيقة لا تستطيع العيش بوجود العسل وإلا أفسدته .
فعند تناول العسل  فهذه الفطريات والبكتيريا المسببه للإلتهابات لا تستطيع العيش بوجود العسل في داخل الآمعاء

69
منتدى الاحياء العام / لماذا لا تهضم المعده نفسها ؟
« في: أغسطس 14, 2004, 07:12:22 مساءاً »
المعده تلك العضو في جسم الكائن الحي من الجهاز الهضمي  وضيفتها هضم الطعام وتحويله من الجزيئات الأقل هضما الي الأكثر هضما ًليسهل إمتصاصه من طرف الأمعاء
فما هي الآالية التي تتم فيها عملية الهضم ؟
حمض Hcl أو ما يسميه البعض حمض الهيدروكلوريك أو حمض المعده ، هذا الحمض يكون تركيزه داخل المعده أكثر تركيز منه خارج المعده فبالتالي المعده تقوم بإفرازه فينتقل من الأقل تركيز الى الأكثر تركيز فبالتالي عملية الإفراز هذه تتم بمجرد إستنشاق رائحة الطعام وعملية المضغ الطعام .
هنا يثار سؤال أخر
ما هي القرحة إذن ؟ القرحة هي تآكل الطبقه  المخاطيه المبطنه لجدار المعده بفعل الزيادة في تلك الماده الحمضيه المسماه حمض المعده  وبفعل بعض المأكولات التي تحتوي على درجه عاليه من الحموضه كالفلفل بأنواعه ، والطماطم ، ...الخ
وشكرا

70
العادات السبع للناس ذوي الفعاليه العاليه
على المستوى الفردي
o ترتيب الأولويات من الأهم إلى المهم
o زيادة القدرة على تحقيق الأهداف الشخصية
o رفع مستوى الكفاءة لمواكبة المتغيرات
o المحافظة على مستوى عال من الفعالية في ظل الظروف الصعبة
على مستوى المؤسسة
o توحبد فرق العمل تحت مظلة هدف مشترك
o زبادة عزم فرق العمل على تحقيق النتائج المرجوة التي تصب في مصلحة المؤسسة
o التركبز على أولويات المؤسسة
o تطوير مستوى الإنتاجية

71
منذ ظهور الإنسان على سطح الأرض إستأنس الحيوان وإعتلى الأشجار وأكل من ثمارها ، وأشعل النار لكي تضيء ما حوله ومع هذه البدائيه ، تطور فكر الإنسن مع الملاحظه والتجريب ، فربى الحيوان ، وأتجه نحو الزراعه ليكسو الأرض نوعا من الجمال لطبيعي الذي يجعله يستمر في البقاء ، وبذلك نستطيع القول أن الإنسان تأقلم مع المحيط الموجود فيه وكون لنفسه الجو ، فأختلفت المخلوقات بإختلاف أجناسها فهذه أغنام بانواعها والحشرات بأنواعها والنباتات التي يتغذى على بعض أنواعها رغم وجود العديد منها ، وبذلك نستطيع القول أن التنوع تطور مع تطور الفكر الإنساني ، فأخذ يفسر التنوع حالياً بالجينات والتي تشبه الذاكره في الحاسوب فلو تريد معرفة المعلومات الوراثيه عن أي كائن تعود الي الشيفره الوراثيه .

72
منتدى الاحياء العام / الجهاز الهضمي ما هو وكيف يعمل؟
« في: يوليو 31, 2004, 07:02:37 مساءاً »
الجهاز الهضمي ما هو وكيف يعمل ؟
الأستاذ / Bajess
دراسات عليا في البيولوجي
    إن جسم الإنسان هو بالفعل أكثر الكائنات الحيه سحراً وإبداعاًفي تركيباته ووظائفه ، فأننا نجد في علم الجنين أصل النطفه والبويضه وكيفية إتحادهما ليكونا الجنين الذي لا يلبث أن يصبح إنساناً يساهم في أعمال الإعمار على الأرض ، لذلك فإن صحة الإنسان والتي هي نعمه من الله عز وجل فلنحافظ عليها  ، فكل شيء مرتبط بشيئين الشىء الأول وهو الزياده إما في تناول بعض الأطعمه على حساب الأخرى فيصبح الإنسان يعاني من زياده في تلك المادة التي تتكون منها تلك الأطعمه التي تم تنولها بإفراط ، فالزياده في العصبيه ممكن أن تتسبب في إرتفاع الضغط ، فكل شىء يزيد عن حده ينقلب الى ضده ، فخير الأمور الوسط .
، وكذلك النقصان فعدم تناول بعض الأطعمه ممكن أن يزيد إحداها على حساب الأخر ، فلكي نحافظ على صحه سليمه ، علينا أن نتناول كميات مناسبه من الأطعمه تؤمن الماء والمقومات المعدنيه والحريرات والفيتامينات ، يشكل الماء نحو 70% من وزن جسم كل إنسان ويتم طرح جزء من هذا الماء عبر الكليتين مع الفضلات المستخرجه من الدم ، كما تطرح كميات أخرى مع عمليات التنفس والعرق والبراز ، لذا ينبغي تعويض هذه الخساره وإلا حدث جفاف في الجسم قد يعرض صاحبه للموت وللحصول على الطاقه لابد من تزويد الجسم بالأطعمه التي تؤمن ذلك إذ أن خلايا الجسم لا تتوقف عن إستهلاك الوقود إلا عند الموت فقط ولكي نحافظ على صحتنا لا بد أن نتناول لبغذاء الازم للنمو ، فما هي وظائف الغذاء يا ترى فمن الواضح بأن الغذاء يزود الجسم بالمواد اللازمه لنموه وكذلك يمد الجسم بالحراره اللازمه والطاقه الضروريه للقيام بالوظائف الحيويه والأهم من ذلك انه يحمي الجسم من بعض الأمراضوينظم عمله ، فالأطعمه التي تؤمن الغذاء والنمو هي الكربوهيدرات وهي أغذيه نشويه سكريه فمن ميزات السكريات والنشويات بأنها تهضم بسرعه ويمتصها الجسم وتحترق بسرعه أيضاً ، وتعرف الدهون بأنها من الأغذيه التي تعطي من الحراره ضعف ما تعطيه الكربوهيدرات تقريبأً، يستطيع الجسم تخزين أيه كميه من الدهون في حين لا يستطيع تخزين أكثر من كميه ضئيله من الكربوهيدرات ، وتعتبر اللحوم المصدر الأساسي للبروتينات ، فلا ينصح بالإفراط في تناول اللحوم ، إلا بنسب ينصح بها مختصي التغذيه ، وتشكل الأملاح المعدنيه حوالي
5%من وزن الجسم ويعتبر الحديد من العناصر التي تتواجد في جسم الإنسان بكميات ضئيله جدأً، وتكمن أهميته بأنه يدخل في تركيب مادة الهيموجلوبين والتي تحصل على الأوكسجين من الرئتين ، فنقص الحديد في الأطعمه ينتج عنه نقص في الهيموجلوبين وفي حال لم يحصل الجسم على الكميه الكافيه من الهيموجلوبين لا يستطيع الجسم التزود بكميات كبيره من الاوكسجين وينتج عن ذلك ما يعرف بفقر الدم وهي حاله صحيه رديئه فالحديد مفيد في تكوين كريات الدم الحمراء وبذلك يمنع فقر الدم ويوجد الحديد في الكبد واللحم والبيض والفاكهه والخضار ، ولكي نبتعد عن تلك الأمراض ومسبباتها لابد من أن نعرف أنفسنا أولاً، فتناول الغذاء يتبعه عملية هضم تكون هذه الأخيره عبر الجهاز الهضمي والذي يتكون من القناة الهضميه وملحقاتها ولكل من الأعضاء وظيفه مخصصه يتكامل عملها لتأمين الطعام وهضمه وتفكيكه وإمتصاصه ثم تطرح فضلاته الى الخارج أما الغدد الملحقه فتقوم بإفراز الأنزيمات التي تساعد في إتمام عملية الهضم ويمكن تصنيف الأعضاء على حسب الوظيفه حيث الفم ويتم فيه مضغ الطعام وكذلك الغدد اللعابيه تفرز بعض الانزيمات واللسان يقوم بتحريك الطعام ويتذوقه ، ويتم نقل الطعام من المرىء الى المعده بواسطة المرىء ، حيث المعده وهي العضو الاول في عملية الهضم وفيها يمتزج الطعام مع الأنزيمات والحامض المعدي وكذلك يوجد الاثنى عشر وفيه تصب عصارات البنكرياس والكبد عبر قنوات متخصصه ، ثم تأتي الامعاء الدقيقه وفيها يكتمل هضم الطعام ويتم إمتصاص جزيئاته المفككه بفضل مجموعه من الأنزيمات التي تفرزها الأمعاء والكبد والبنكرياس ، ثم الأمعاء الغليظه التي تقوم بتجميع الأطعمه التي لم يتم هضمها وبقايا التي تم هضمها فتمتص الماء منها ويتجمع الباقي مشكلاً البراز والذي يطرح خارجاً عبر منطقة الشرج ، ولإستمرار العمليات الحيويه والتي تنشأ من المواد الغذائيه التى نتناولها فلابد أن نحافظ على التوازن الغذائي ، فمن خلال معرفتنا للجهاز الهضمي جدير بنا أن نبتعد عن تناول الأطعمه التي تضر بهذا الجهاز وتجعله عرضه للأمراض فخير الامور الوسط
فدرهم وقايه خير ٌمن قنطار علاج .














 ':O'
اقتباس
اقتباس

صفحات: 1 2 3 4 [5]