Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - shbely2004

صفحات: 1 ... 23 24 25 [26]
376
الدراسات والتعليم الجامعي / الرقم والعدد
« في: فبراير 06, 2005, 06:44:45 مساءاً »
إذا أردتَ أن تعرف بطاقة صديقك تسأله عن رقم البطاقة الخاصة به ، وإذا أرتَ أن تعرف ما يملكه من سيارات تسأله عن عدد السيارات التي يملكها ، فإذا ما تم ذلك أجاب عليك بالإجابة التالية :
رقم البطاقة يساوي 3 وعدد السيارات يساوي 3 .
بما أن الإجابة هي نفسها في كلا الحالتين لذا .. ما الفرق بين الرقم والعدد ؟

377
الدراسات والتعليم الجامعي / سؤال وأكثر من معنى
« في: فبراير 06, 2005, 06:01:14 مساءاً »
انطلقت سيارة من نقطة ( أ ) إلى نقطة ( ب ) وانطلقت سيارة ثانية في الاتجاه المعاكس
من نقطة ( ب ) إلى نقطة ( أ ) ، وبعد سبع ساعات ألتقتا السيارتان .
فكم كلم قطعت كل سيارة منهما ؟
إذا كان :
حاصل مضروب سرعة السيارة الأولى وسرعة السيارة الثانية ضربناه في الفرق الحاصل
بين سرعتهما .
ثم قسمنا الناتج على سرعة السيارة الأولى وجدناه يساوي 3299.1348 وعلى سرعة
السيارة الثانية وجدناه يساوي 2582.5019
أرجو المشاركة من الجميع في إيجاد الحل لهذا السؤال .

378
منتدى علوم الفلك / إستفسار
« في: فبراير 05, 2005, 08:58:49 مساءاً »
أخي الفاضل المشرف على قسم الفلك
تحية طيبة وبعد ،
يوجد لدي الكثير من الابتكارات العلمية في مجال علم الفلك وبما أن المحتوى قد يزيد عن 100 صفحة من أجل التوضيح وإيصال المعلومة .
فما هي الطريقة المناسبة التي ترونها يجب أن أتبعها في هذا القسم من أجل أن تعم الفائدة الجميع .
خالص تحياتي ،،،،،، .
الأستاذ / احمد بن حسن الشبيلي

379
الرياضيات العامة اللامنهجية / نظريات وقوانين علمية
« في: فبراير 05, 2005, 06:10:14 مساءاً »
أخي العزيز ( ساكن الأفق )
في البداية تحية وسلاماً وامتنان بالغ لك ولكل الأخوة الأعضاء الكرام لما لمسته من ترحيب بي من قبلكم في هذا المنبر الراقي بالعلم والمعرفة .
أما بالنسبة لمضمون سؤالك المكون من شقين حول ما تم لي إنجازه من ابتكارات علمية في تلك المجالات لذا .. من أجل أن تعم الفائدة الجميع فإنه من الممكن لك ولكل الأعضاء الاطلاع على الإجابة من خلال بعض ما تم تدوينه في كتابي ( حسبة الأعداد ومعرفة الزمن ) الذي سيتم طباعته ونشره قريباً بإذن الله هو كالتالي :

                       حسبة الأعداد ومعرفة الزمن

                                نظرية وتأليف
                     الأستاذ/ احمد بن حسن الشبيلي

                                     المملكة العربية السعودية

ملاحظة :
إيداع ( 3373/1425 ) ـ ردمك ( 4-125-46-9960 )


                                              الإهــــــــــــــــداء

                 بكل معاني الحب والإخلاص والفداء أهدي كتابي هذا
                       ( حسبة الأعداد ومعرفة الزمن )
            إلى وطني الحبيب الغالي المملكة العربية السعودية
وطني الذي ترعرعتُ بين أحضانه وعشتُ من خيرا ته وطني الذي رُفِعَ وما زال مرفوعاً وسيبقى مرفوعاً ما دام في ظل عهد ( آل سعود ) الزاهر البناء أدام الله عزهم ومجدهم  إلى  يوم الدين.

المؤلف

مقدمة :
        الحمد لله رب العالمين والصلات والسلام على خاتم الأنبياء
والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين                                            ومن سار على دربهم بإحسان إلى يوم الدين  .
أما بعد ...
*  لكل إنسان في هذه الحياة له طموحات ورغبات كثيرة ، دائماً ما يتمنى تحقيقها، كذلك هو الحال بالنسبة لي كان ومازال لدي طموحات ورغبات شديدة أتمنى تحقيقها ، منها ذاتية ومنها ما أتمناه وأرغب تحقيقه اتجاه وطني الحبيب بصفة خاصة ووطني العربي الكبير بصفة عامة .
*   تقدمتُ ( ببحث علمي ) إلى كلٍ من جامعة الملك عبد العزيز بجدة ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض وجامعة الملك سعود بالرياض ، كان ما تقدمتُ به يحوى عدة نظريات وابتكارات علمية تم لي (ابتكارها) لأول مرة ، ومن تلك النظريات هو ما قد تم ( إثباته ) علمياً ورياضياً على المستوى ( الأكاديمي ) وذلك من قبل الأكاديمي بجامعة الملك سعود بالرياض أ.د/ صلاح الدين حامد إبراهيم وقد نَسَبَ سعادته ما تم لي ابتكاره بأسمى أنا شخصياً ، ومن ذلك ما هو سوف أقوم بتوضيحه بالتفصيل في كتابي هذا (حسبة الأعداد ومعرفة الزمن ) .
*   بالنسبة لباقي النظريات المقدمة في البحث المذكور فهي مازالت في مدار البحث والمناقشات العلمية بيني وبين ذوى الاختصاص وهي ما أتمنى تحقيقه قريباً بإذن الله حول إثباتها علمياً ورياضياً من قبل أية جهة أو مؤسسة علمية .
*   أذكر من ما تحتويه باقي النظريات هو :
  1)  التوافق ومعرفة المسافات .
  2)  القوة المعاكسة للجاذبية وأثرها على الأجسام .
 * شكر وتقدير لسعادة الأكاديمي بجامعة الملك سعود بالرياض    أ . د / صلاح الدين حامد إبراهيم على ما بذله من جهد وافر في إثبات ما تم لي ابتكاره ( علمياً ورياضياً ) وذلك عبر التقرير الذي تم إعداده من قبل سعادته الذي بلغ عدد صفحاته ( 37 ) صفحة موضحاً به عدة جداول وخرائط انسيابية تدل على ما تم لي ابتكاره من قواعد ورموز ومعادلات رياضية .
  كذلك مزيد من الشكر والتقدير لسعادته عندما أوصى علي المسؤولين في التعليم بالمملكة حسب ما جاء في تقريره المذكور .
* شكر وتقدير لسعادة أ . د/ محمد بخيت الِمالكي على ما بذله من جهد في إعداد التقرير الذي صدر من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض حول ما تقدمتُ به من حسابات ونتائج علمية.
   كذلك مزيد من الشكر والتقدير لسعادته على ما تم تعبيره نحوي برأيه الشخصي للمسؤولين بالمملكة عبر تقريره المذكور ، خصوصاً ما ورد في إحدى فقراته من تعبير هو :
   ( إن توجيه مثل هذه الطاقات في مجالات أكثر إنتاجية وتطوير معلوماتها يمكن أن يقدم للبلاد خدمات جليلة ).
* شكر وتقدير لكل المسؤولين وذوي الاختصاص في كلٍ من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض وجامعة الملك سعود بالرياض وجامعة الملك عبد العزيز بجده ، على ما بدر منهم نحوي من تشجيع ودعم معنوي ، والله ولي التوفيق ..
                                                           المؤلف

الهدف :
                       لقد .. رأيتُ من واجبي ومن منطلق الأمانة العلمية أن أظهر ما تم لي إنجازه في هذا المجال العلمي وأبينه للقراء الكرام عبر كتابي هذا (( حسبة الأعداد ومعرفة الزمن )) على نهج ما وفقني الله سبحانه وتعالى فيه فإن أصبتُ فهو توفيقٌ من الله وإن أخطأتُ في شئ من ذلك فأنا بشرٌ من ضمن البشر أُخطئ كما أُصيب ومهما يكن فإن الكمال دائماً لصاحبُ الكمال وحده هو الله سبحانه وتعالى .
  لذا .. متى ما تم للقارئ الكريم متابعة الطرق والحسابات التي أنجزتُها في هذا المجال بشرط أن تكون المتابعة خطوة وراء خطوة ، حيث كل خطوة مرتبطة بالأخرى التي قبلها ، بذلك سوف يصل بإذن الله إلى الهدف المنشود وفقاً لِما تم إنجازه في هذا المجال .

                                                      ( المؤلف )

حسبة الأعداد
  بما أن : الإنسان قد تجاوز القرن العشرين وبدأ مشواره في بداية   القرن الجديد ، كان وما زال منذ أقدم العصور إلى وقتنا الحاضر يخطو دائماً  إلى الأمام بكل قوة نحو العلم والمعرفـة حتى وصـل إلى عصر   ( الذرة والإلكترون ) واكتشاف الفيروس والخلية وقد تم له أيضاً اكتشاف الكثير من بعض ما يدور في أعماق الفضاء والكون الواسع الكبير مثل الوصول إلى القمر ورصد بعض النجوم والكواكب السيارة ونشر الكثير من الأقمار الصناعية في الفضاء وكثير مما شابه ذلك من اختراعات واكتشافات أخرى قام بها الإنسان حتى وقتنا الحالي ، ولكن مع كل ذلك هل نستطيع القول : أن الإنسان قد وصل إلى مرحلة من مراحل الكمال في العلم والمعرفة ؟ وبذلك لا يمكن أن يقف حائراً أو مكتوف الأيدي أمام أي شئ ما يعترض طريقه بموجب ما تلقاه من بعض العلوم والمعرفة في شتى المجالات .
  طبعاً وحتماً سيكون الجواب على ذلك هو الجواب المتفق عليه من قِبل كل واحد ذا لُب فهيم سوى الجهلاء وهو : النفي القاطع بِـ لَنْ وَ لَمْ وَ لا وألف لا أن يتصف أي إنسان أو أي مخلوق آخر بتلك الصفة مهما أوتي من علم ومعرفة حيث أن درجة الكمال في العلم والمعرفة وفي كل شئ لا يتصف بذلك إلا الله سبحانه وتعالى وهو صاحبُ الكمال وحده ، إلا أنه نستطيع القول :
 بما أن الإنسان قد وصل إلى ما وصل إليه فيما سَبق وما سيصل إليه مستقبلاً من علوم واكتشافات واختراعات يعتبر إنجاز عظيم ومفيد لكل البشرية وأعظم ما في ذلك هو معرفة وحدانية الخالق الله سبحانه وتعالى التي دائماً تتجلى من خلال أي اكتشاف أو إنجاز علمي .
  ومع ذلك ما زال الإنسان يجهل ( الكثير ، الكثير ، الكثير ) من ما يدور حوله ومن ما هو بعيدٌ عنه في الآفاق ، لذلك نجد العقل البشري دائما ما يتوقف تماماً عند بعض الأمور والحالات حتى البسيطة منها التي تسرح به في آفاق الخيال ولا يجد لها الحلول المناسبة وذلك مثل : ما لا يعرفه الكثير من بعض القوانين التي تتحكم في كل جزء من أجزاء نفسه ومثل ما لا يقدر أن يحصيه أو يتصوره بالأرقام الكبيرة وذلك في الوقت الذي يرغب أن يقوم بحساب ومعرفة أبعاد الكون وعدد وأحجام ما يوجد به من نجوم وكواكب ومجرات التي يبعدُ البعض منها عن كوكبنا الأرض ببلايين السنين الضوئية وأكثر من ذلك بكثير ، وبما أن ذلك لا يقدر أن يحصيه حتى ( العقل الإلكتروني ) بل أنه سيتوقف أيضاً عند مثل هذا الحد .
 لذا .. فإنه يتضح جلياً عجز وعدم مقدرة عقل الإنسان البشري على استيعاب كل ما هو موجود حوله في هذا الكون العجيب من علوم لا يحصيها إلا الله سبحانه وتعالى الذي ( أحصى كل شئ عدداً وهو بكل خلقٍ عليم ) ، إلا أن ذلك لا يمنع أي إنسان من القيام ببذل المزيد من الجد والاجتهاد في اكتساب بعض العلوم والمعرفة والمحاولة في اكتشاف وإيجاد بعض النظريات والقوانين العلمية المفيدة وفقاً لِما لديه من بعض المواهب والقدرات العلمية التي يتمتع بها .
  وبما أنني منذ صغري كنتُ أتمنى في اكتشاف أو إيجاد بعض النظريات والقوانين العلمية حتى ولو كانت متواضعةٌ جداً المهم في ذلك هو أن أحقق أي إنجاز علمي أتوصل إليه مهما كان متواضع .
  لذا .. منذ سنين عديدة ومن خلال فتراتها الزمنية قد قمتُ بعمل عدة بحوث علمية وذلك عن طريق التجربة والاستقراء ثم القيام بتدوين كل خطوة إيجابية تم لي الوصول إليها ، ولقد كانت البداية هي عبارة عن إيجاد ( نظرية علمية ) متواضعة جداً في مقابل عدم إستيعاب العقول البشرية في بادئ الأمر لِما تحتويه ، ولكن ( عذراً ، عذراً ) قبل أن أقوم بتوضيح ما تحتويه تلك النظرية بالتفصيل ، حيث سنجد في البداية :
  إن كل ما تحويه هو في الحقيقة بعيدٌ كل البعد عن كل ما هو مألوف ، وبعيدٌ كل البعد عن كل ما يقره ويفرضه الواقع ، وبعيدٌ كل البعد أيضاً عن كل ما يُعبر به المنطق ، وهذا يعني ما سنرفضه وما لا نقبل به قطعياً نحن كل البشر ، على أية حال فقد أسميتُ عنوان تلك النظرية العجيبة   بمسمى : ( كيف يكون العكس صحيحاً )
 ولكن قبل هذا وذاك في هذه الأثناء لنتأمل جميعاً فيما يلي بكل ما نملكه من حواس حول بعض ما تحتويه تلك النظرية العجيبة ، ثم ننظر أخيراً إلى .. ما تؤول إليه من نتائج علمية ومن ثم يتم لنا الاختيار وذلك من حيث : هل سنتقبل كل نتيجة منها وهل من الممكن أن نقوم العمل بها أم سنقابل ذلك بالرفض القاطع ولا يمكن القبول والعمل بأي منها ؟


بعض محتويات النظرية
( 1 )
عمل وتفادي الأخطاء
  بما أنه من الممكن لنا نحن البشر أن نقوم بفعل أو عمل الأخطاء سواء الأخطاء التلقائية الغير مقصود بها أو الأخطاء المتعمدة والمقصود بها عمداً وكل ذلك حتى ولو كُنا نتمتع بكامل الحرية والاختيار وما نتمتع به أيضاً من قدرات عقلية وجسدية قد وهبها لنا الله سبحانه وتعالى .
  ولكن طِبقاً للنظرية المطروحة : هل من الممكن أن يكون لنا في حال من الأحوال أن ( لا نقوم أبداً ) بفعل أو عمل ( الأخطاء ) سواء الأخطاء التلقائية الغير مقصود بها أو الأخطاء المتعمدة والمقصود بها ، حتى ولو كان في حينه نحاول جاهدين أنفسنا القيام بفعل أي خطأ ما من الأخطاء سواء يكون ذلك وفقاً لِما نتمتع به من حرية واختيار أم لِما هو مشروط ومطلوبٌ منا ؟
( انتظر الجواب لاحقاً طِبقاً لهذا المحتوى من النظرية المطروحة )

( 2 )
عمل ما هو صحيح وصواب
 بما أنه من الممكن لنا نحن البشر أن نقوم بفعل أو عمل ما هو صحيح وصواب وذلك ( وفقاً ) لِما نتمتع به من قدرات عقلية وجسدية قد وهبها لنا الله سبحانه وتعالى ، سواء ذلك لِما يكون وفقاً لإرادتنا وما نتمتع به من حرية واختيار أم لِما يكون وفقاً لِما هو مطلوبٌ منا أو مشروط علينا ويجب القيام بفعله .
  ولكن طِبقاً للنظرية المطروحة : هل من الممكن أن يكون لنا نحن البشر في حال من الأحوال أن نقوم ( دائماً ) بفعل أو عمل ما هو صحيح وصواب من غير أي ( خطأ من الأخطاء ) ، حتى ولو كان في ذلك الحال نحاول جاهدين أنفسنا بعدم القيام بفعل أو عمل ما يكون هو ( صحيح وصواب ) ، سواء ذلك وفقاً لإرادتنا وما نتمتع به من حرية واختيار أم وفقاً لِما هو مطلوبٌ منا أو مشروط علينا ويجب القيام بفعله ؟
( انتظر الجواب لاحقاً وفقاً لهذا المحتوى من النظرية المطروحة )

  لقد تم فيما سَبق عرض بعض محتويات تلك النظرية وقد تم مفهوم ما ترمي إليه من حيث الإجابة المطلوبة بِـ ( يمكن أو لا يمكن ) لِما هو العكس صحيح ، وِفقاً لِما ورد ذِكره نحو ذلك ، وبما أنني على يقين في البداية سوف تكون الإجابة المطلقة على كل محتوى من محتويات تلك النظرية سواء من قِبلك أيها القارئ العزيز أو من قِبل أي شخص آخر بـ ( لا يمكن ) قطعياً مع سبق الإصرار والترصد ، ولكن حذاري قبل أن تكون إجابتك على ذلك بتلك الإجابة حتى تنظر فيما يلي الإجابة المفروض أن تكون طِبقاً لتلك النظرية مع مزيد من التوضيح .

الإجابة طِبقاً للنظرية المطروحة
  بما أن مضمون ما تم طرحه من خلال بعض محتويات تلك النظرية السابقة فهو قد اتضح في موضوعين .
 الموضوع الأول بعنوان ( عمل وتفادي الأخطاء ) .
 الموضوع الثاني بعنوان ( عمل ما هو صحيح وصواب ) .
وبما أن ذلك قد يبدو للجميع كما أسلفنا فيما سَبق هو بعيدٌ كل البعد عن كل ما هو مألوف ويقره الواقع ، إلا أنه في الحقيقة سنجد الإجابة التي من المفروض أن تكون على ذلك هي بالقول ( نعم ) أي :
 أنه من الممكن في حال من الأحوال أن يكون ( العكس صحيحاً ) وفقاً لِما تحتويه تلك ( النظرية المطروحة ) وذلك عن طريق ( حسبة الأعداد ) التي ستضح لنا من خلال عدة براهين ودلائل علمية .
( مثال لذلك )
  في الوقت الذي تقوم فيه إدارة إحدى المدارس بامتحان الطلبة الدارسين لديها ، نجد عند نهاية كل عام دراسي أنها تقوم بطرح أسئلة الامتحان ثم تطلب من كل طالب أن يأتي بالإجابة المقابلة لكل سؤال ، ومن ضمن الشروط الأساسية المقابلة لنجاح الطالب أو رسوبه هو : الطالب الذي يأتي بالإجابة المقابلة لكل سؤال وتكون إجابته صحيحة يجتاز الامتحان بدرجة الامتياز ويحصل على علامة النجاح ، والطالب الذي يأتي بالإجابة المقابلة لكل سؤال وتكون إجابته خاطئة وغير صحيحة لم يجتاز الامتحان ولا يحصل على درجة النجاح .
 ولكن : ( عفواً ، عفواً ، عفواً ) إذا كان ( العكس هو الصحيح )   أي : إدارة المدرسة تقوم بطرح أسئلة الامتحان ثم تطرح مباشرة         ( الإجابة الصحيحة ) المقابلة لكل سؤال مسَبقاً للطلبة الممتحنين ، والشرط الأساسي المقابل لنجاح الطالب أو رسوبه في الامتحان يكون عكس ما سَبق وهو كالتالي :
 الطالبُ الذي يقوم بإيجاد ( الإجابة الخاطئة ) وفقاً للسؤال المقابل   يجتاز الامتحان بدرجة الامتياز ويحصل على علامة النجاح ، والطالبُ الذي يقوم بإيجاد ( الإجابة الصحيحة ) وفقاً للسؤال المقابل فهو لم يجتاز الامتحان ولا يحصل على درجة النجاح .
  فهل يا ترى .. عزيزي القارئ إذا كُنتَ أحد الطلبة الممتحنين هل لك أن تأتي بالإجابة الخاطئة وفقاً للسؤال المقابل ، أي : أن تكون إجابتك مختلفةٌ تماماً للإجابة الصحيحة المطروحة لك مسَبقاً وذلك من أجل أن تجتاز الامتحان وتحصل على درجة النجاح وِفقاً لذلك المشروط ؟ .
 ولكن : ( عذراً ) قبل أن تقوم بالإجابة على ذلك أو تُفكر أو تتمنى مستقبلاً أن يكون وضع الامتحان والشرط الأساسي لنجاح الطالب أو رسوبه بتلك الصفة التي قد ترى بموجبها أنه من اليسر والسهولة اجتياز أي امتحان وفقاً لِما تقوم به من أخطاء متعمدة لكي يتم لك النجاح خُصوصاً إذا ما زلتَ حالياً من ضمن الطلبة الدارسين ، أما إذا كُنتَ فعلاً قد أردتَ ذلك وتتمنى أن يكون مستقبلاً بتلك الصفة فإني أخشى عليك ما حدث في أقدم العصور لأحد ملوك الهند فيما سَبق وهو الملك ( شرا هام ) عندما وقع ضحية الأعداد الكبيرة والهائلة جداً ، ذلك في الوقت الذي احتال عليه وزيره المتواضع ( الِماكر ) ( سيسا بن ظاهر ) بطلب بسيط جداً إلا أن شرطه كلف الملك المخدوع ما هو أكثر من ذلك بكثير ، وذلك وفق ما ترويه إحدى الروايات القديمة .
 حيث أراد الملك أن يكافئ وزيره لاختراعه لعبة ( الشطرنج ) وإهدائها له ، فتظاهر الوزير الِماكر برغبة تبدو متواضعة للغاية ، فقال لسيده الملك : مُر لي يا مولاي بحبة قمح واحدة مقابل المربع الأول من رقعة الشطرنج ، وبحبتين مقابل المربع الثاني ، وأربع حبات مقابل المربع الثالث ، وثمان حبات مقابل المربع الرابع ، وهكذا .. بمضاعفة العدد لكل مربع بحبات من القمح حتى المربع الأربعة والستين وهذا يُعتبر شرطٌ أساسي إن أردتَ الوفاء بالمكافأة التي وعدتَ بها ، فأجاب الملك لقد أوتيت سؤالك يا وزيري المخلص ولكن ما هذا الشرط السخيف المتواضع إني أُشهد الملأ بموافقتي على شرطك وسوف أزيد على ذلك ولا أطلب منك شيئاً ، وفي الحال أمَر الملك بإحضار صاعين من القمح يكون الصاع الأول منهما ما يساوي لطلب الوزير من حبات القمح على حد ظن الملك بِحسبة الأعداد والصاع الثاني يكون هدية منه ، ولكن ما حدث لم يكن في الحسبان بالنسبة للملك وملأه من وزراء و قضاة ومحكمين بعد أن أخذ الملك يضع حبة واحدة للمربع الأول ، وحبتين للمربع الثاني ، وأربع حبات للمربع الثالث .. وهكذا .. حتى نفذ الصاع الأول قبل أن يعد ما يكفي للمربع العشرين ، فأمَر أيضاً بإحضار ( صاعات ) أخرى ، من أجل أن يوفي بوعده ولكن تزايد حبات القمح اللازمة للمربعات التالية بموجب مضاعف عدد الحبات في كل مرة وفق ذلك الشرط ، أصبح جلياً وواضحاً أن الملك لا يستطيع أن يفي بوعده لوزيره  ( سيسا بن ظاهر ) ، حتى لو جمع لهذا الغرض جميع محصول الهند من القمح ، إذ كان يحتاج الملك ( شرا هام ) ليفي بوعده إلى :
 ( 000ر600ر709ر073ر744ر446ر18 ) حبة من القمح فقط .
في هذه الأثناء : لو تأملنا سوياً حول ما نتج عنه هذا العدد المقابل   لعدد حبات القمح ثم حسبنا ما في الصاع الواحد ، وحسبنا متوسط محصول العالم كله من القمح في العام الواحد ، لوجدنا حبات القمح التي التمسها الوزير المتواضع ( الِماكر ) تعادل محصول العالم كله لمدة    ( ألفى سنة ) على وجه التقريب .
   لذا .. حذاري أن تقع وتسرح في أفق الخيال مع الأعداد الكبيرة بل الأعداد الغير منتهية هذا في الوقت الذي تَبحث عن أي عدد منها سواء في الصغر أو في الكبر وذلك من أجل أن تتمكن من خلاله الوصول إلى أية نتيجة تكون خاطئة بدلاً من الوصول إلى النتيجة الصحيحة حتى تجتاز الامتحان وِفقاً لذلك الشرط .
 حيث : إذا كان وضع الامتحان وشرط النجاح بتلك الصيغة السابقة بالنسبة للاختبار النهائي .. ليكن مثلاً في مادة الرياضيات وهو عبارة عن طرح سؤال واحد فقط مع ( الإجابة الصحيحة ) المقابلة للسؤال نفسه ، هو كما يلـــــــــي :
أولاً : السـؤال
  وزع مبلغ من الِمال على أربعة أشقاء هم : محمد وأحمد وخالد وسامي ، بحيث كان نصيب محمد يساوي نصف ما مع احمد من الريالات ونصيب خالد يساوي 130 ريالاً ، فإذا ضربنا ما مع خالد في حاصل مجموع المبلغ الذي مع محمد واحمد معاً ، ثم قسمنا ناتج الضرب على ما مع احمد فقط ، وجدنا ناتج القسمة يساوي المبلغ الذي يكون مع سامي ، فكم يكون المبلغ الذي مع سامي من الريالات ؟
ثانياً : الإجابة الصحيحة
  بالنسبة للإجابة الصحيحة المقابلة للسؤال المطروح تكون على النحو التالــــــــي :
 المبلغ الذي يكون مع سامي هو 195 ريالاً ، وذلك وفقاً لصيغة السؤال المطروح ، حيث سيكون الحل عن طريق المعادلة التالية :
  ] ما مع خالد × ) مامع محمد + ما مع احمد [( ÷ ما مع احمد = ما مع سامي .

    لذا .. حاول أن تقوم بإيجاد أية ( إجابة خاطئة ) واثبت الخطأ في ذلك حتى تكون إجابتك مخالفةٌ تماماً ( للإجابة الصحيحة ) المطروحة أمامك فيما سَبق ، وذلك من أجل أن تجتاز الامتحان وتحصل على درجة النجاح ، وما عليك فقط هو أن تحدد بنفسك ( القيم المناسبة )  ( للمجهول ) التي تراها وفقاً لصيغة السؤال المطروح فيما سَبق مع الإبقاء للقيمة المعلومة المعطى . مع تمنياتي لك بالتوفيق في كل إجابة خاطئة لكي تجتاز الامتحان في هذه الِمادة وفقاً لِما هو مشروط .
  ولكن : بما أنني على ثقة تامة أنك لن تستطيع القيام بإيجاد أية   ( إجابة خاطئة ) وفقاً لصيغة السؤال المطروح فيما سَبق مهما طال بك الزمن وأنتَ تقوم تارة ورى أخرى محاولاً بكل جد واجتهاد في إيجاد القيم المناسبة ( للمجهول ) أي : ما يقابل نصيب محمد أو ما يقابل نصيب احمد من الريالات ، حتى لو أردتَ لذلك تحديد أية قيمة عددية من العدد ( 1 ) إلى ما يساوي عدد ( حبات القمح ) التي أراد أن يلتمسها الوزير ( سيسا بن ظاهر ) من ملك الهند ( شرا هام ) ، كذلك أيضاً لن تستطيع إيجاد أية ( إجابة خاطئة ) عند نهاية أية حسبة تقوم بحسبانها وفقاً لصيغة السؤال المطروح ، حتى ولو ضاعفتَ ذلك العدد الكبير إلى ملايين أو بلايين المرات أو إلى ما يزيد عن ذلك ، سوف تجد عند نهاية أية حسبة تقوم بحسبانها وفقاً لصيغة السؤال المطروح ما هو دائماً يكون ( صحيحٌ وصواب ) أي : ( الإجابة الصحيحة ) المقابلة للسؤال المطروح فيما سَبق ، وبذلك تُصبح عاجزٌ تماماً عن إيجاد أية     ( نتيجة خاطئة ) تكون مخالفةٌ ( للإجابة الصحيحة ) حيث ستجد النتيجة عند نهاية كل حسبة دائماً تساوي المبلغ 195 ريالاً ، وهو المبلغ المقابل لنصيب سامي من الريالات ، وهي النتيجة الحقيقية وفقاً لصيغة السؤال المطروح فيما سَبق .
  ومثال لذلك : في هذه الأثناء سوف نقوم باختيار وتحديد عدة قيم عددية مختلفة تكون ( عشوائية ) وفي كل مرة نجعل واحدة تلو الأخرى هي القيمة ( العشوائية ) المقابلة إما لنصيب محمد ، وإما لنصيب احمد من الريالات ، أما بالنسبة لنصيب خالد فهو معلوم كما سَبق وهو المبلغ الذي يساوي 130 ريالاً ، يبقى لنا إيجاد أية نتيجة خاطئة بدلاً من النتيجة الحقيقية المقابلة لنصيب سامي من الريالات ثم نثبت نتيجة الخطأ في ذلك بعد أن نقوم بعملية الحسبة وفقاً لصيغة السؤال السابق المطروح ، وبما أن صيغة السؤال حتى لا ننسى هو كما يلي :
    وزع مبلغ من الِمال على أربعة أشقاء هم : محمد وأحمد وخالد وسامي ، بحيث كان نصيب محمد يساوي نصف ما مع احمد من الريالات ونصيب خالد يساوي 130 ريالاً ، فإذا ضربنا ما مع خالد في حاصل مجموع المبلغ الذي ما مع محمد واحمد معاً ، ثم قسمنا ناتج الضرب على ما مع احمد فقط ، وجدنا ناتج القسمة يساوي المبلغ الذي يكون مع سامي ، فكم يكون المبلغ الذي مع سامي من الريالات ؟
  وبما أن الإجابة الصحيحة وفقاً لصيغة هذا السؤال هي القيمة الحقيقية المقابلة للمبلغ الذي يكون من نصيب سامي يساوي 195 ريالاً .
  لذا : سنحاول سوياً جاهدين أنفسنا أن نقوم بفعل أو عمل أي        ( خطأ ) من الأخطاء حتى نتمكن من خلاله إيجاد ( أية إجابة خاطئة ) بدلاً من ( الإجابة الصحيحة ) التي تساوي المبلغ المقابل لنصيب سامي ، بواقع 195 ريالاً ، لذلك في المرة الأولى لنفرض ( عشوائياً ) إن القيمة العددية المقابلة لنصيب محمد من الريالات تساوي 213 ريال ، وبما أن نصيب محمد من الريالات يساوي نصف نصيب احمد ، إذن .. القيمة   ( العشوائية ) المقابلة لنصيب احمد تساوي 426 ريالاً ، وبما أن نصيب خالد يساوي 130 ريالاً ، إذن :
النتيجة ( الخاطئة ) المختلفة للنتيجة الحقيقية تكون كما يلي :
   ] 130 × ( 213 + 426 )[ ÷ 426 = النتيجة الخاطئة .
   ] 130 × 639 [ ÷ 426 = النتيجة الخاطئة .
     83070 ÷ 426 = النتيجة الخاطئة .
 بما أن : 83070 ÷ 426 = 195
 إذن  :  النتيجة الخاطئة لا تساوي 195 ريالاً .
حيث : النتيجة الصحيحة تساوي 195 ريالاً ، وهي القيمة الحقيقية المقابلة لنصيب سامي من الريالات .
  وبما أنه لم نتمكن في المرة الأولى من إيجاد ( الإجابة الخاطئة ) وفقاً لِما فرضنا من قيم عشوائية ، إلا أنه سوف نحاول محاولة أخيرة لعل وعسى أن نجد أية إجابة خاطئة .
  لذا .. في هذه المرة سوف نفرض القيمة ( العشوائية ) المقابلة لنصيب احمد من الريالات ، تساوي 58426 ريال .
 وبما أن نصيب محمد من الريالات يساوي نصف نصيب احمد ، إذن .. القيمة  ( العشوائية ) المقابلة لنصيب محمد تساوي 29213 ريال .
  وبما أن نصيب خالد يساوي 130 ريالاً ، إذن :
النتيجة ( الخاطئة ) المختلفة للنتيجة الحقيقية تكون كما يلي :
   ] 130 × ( 58426 + 29213 )[ ÷ 58426 = النتيجة الخاطئة .
   ] 130 × 87639 [ ÷ 58426 = النتيجة الخاطئة .
     11393070 ÷ 58426  = النتيجة الخاطئة .
بما أن : 11393070 ÷ 58426  = 195
إذن  :  النتيجة الخاطئة لا تساوي 195 ريالاً .
حيث : النتيجة الصحيحة تساوي 195 ريالاً ، وهي القيمة الحقيقية المقابلة لنصيب سامي من الريالات .
  وهكذا .. لا نستطيع أن نجد أية ( إجابة خاطئة ) مهما تم لنا إيجاد    ( قيم إفتراضية ) ( للمجهول ) من مجموعة الأعداد الغير منتهية وفقاً لصيغة السؤال المطروح ، بل أنه في كل مرة لا نجد سوى ( الإجابة الصحيحة ) فقط وهي التي تساوي 195 ريالاً مقابل المبلغ الذي يكون مع سامي ، وبذلك يتم لنا استنتاج ما يلي :
1) بما أنه : في كل مرة لا نستطيع القيام بإ يجاد أية ( إجابة خاطئة )
تكون مخالفةٌ تماماً ( للإجابة الصحيحة ) مهما تم لنا من اختيار وتحديد عدة قيم عددية وفقاً لصيغة ذلك السؤال .

إذن  : من الممكن أن يكون في حال من الأحوال أن لا نقوم بفعـل أو
عمل أي ( خطأ ) من الأخطاء ونثبت فعلاً أنه خطأ وفقاً لبعض المعطيات ، بشرط أن كل نتيجة تكون هي القيمة المطلَقة المقابلة للمعطى ، أي : إذا كان المعطى هو ( 5 + 6 ) فإن النتيجة تساوي 11 وبذلك نجد القيمة المطلَقة لهذه العملية هي التي تساوي 11 الغير قابلة للزيادة أو النقصان .
2) بما أنه : في كل مرة لا نجد سوى ( الإجابة الصحيحة )
مهما تم لنا من اختيار وتحديد عدة ( قيم عددية ) وفقاً لصيغة ذلك السؤال المطـروح فيما سَبق .
إذن  : فهو من الممكن أن يكون في حال من الأحوال أن نقوم ( دائماً )
بفعل أو عمل ما هو يكون صحيح من غير أي ( خطأ ) من الأخطاء وفقاً لبعض المعطيات ، بشرط أن كل نتيجة تكون هي القيمة المطلَقة المقابلة للمعطى ، أي : إذا كان المعطــى هو    ( 5 × 6 ) فإن النتيجة تساوي 30 وبذلك نجد القيمة المطلَقة لهذه العملية هي التي تساوي 30  الغير قابلة للزيادة أو النقصان .
وبذلك نستطيع القول : إن كل ما تحتويه تلك ( النظرية ) العجيبة هو الصحيح وفقاً لِما تم توضيحه فيما سَبق ولكن .. من غير تهويل الأمور ، حيث أنه من الممكن أيضاً ان أي إنسان عاقل لا يخطئ أبداً في الوقت الذي تطلب منه الإجابة عن ( 1 + 1 ) حتماً سنجد الإجابة الصحيحة هي التي تساوي العدد ( 2 ) في كل حال من الأحوال .
  وبما أنني على يقين من غير ( تعجب ولا تكييف ) بالنسبة لحقيقة الأمر الواقع نحو ذلك وهو الذي لا يختلف عليه إثنان ذا لب فهيم ، حيث أنه لا يتصف بتلك الصفات إلا ( الصانعُ الذي يصنعُ ولا يخطئ أبداً ) ألا وهو رب العالمين الذي ( أتقن كل شئ وهو بكل خلقٍ عليم ) .
  أما بالنسبة لمحتويات تلك ( النظرية ) وما تؤدي إليه من بعض    النتائج ، ما هي إلا ( بوابة صغيرة ) عبرتُ من خلالها حتى وصلتُ    إلى إيجاد بعض ( نظريات علمية ) أخرى وما تؤدي إليه من نتائج  علمية ، وكل ذلك كما أسلفنا ما هو إلا جزء بسيط جداً من       آفاق العلم والمعرفة ، سوف أذكر بعضاً منها في سياق كتابي          هذا ..  ( حسبة الأعداد ومعرفة الزمن ) ، ولنأخذ على سبيل المثال بعضاً من محتويات ( النظرية ) التالية التي أسميتها بمسمى :
( كيف تكون المساواة بين الأعداد ) .

كيف تكون المساواة بين الأعداد
  بما أن : الأعداد ( 16 ) ، ( 25 ) ، ( 1642 ) لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يكون كل عدد منهم ( يساوي ) العدد الآخر أو أي عدد منهم يكون مساوياً العدد ( 3 ) ، أو العدد ( 2 ) ، أو العدد      ( 85297.124 ) أو أي عدد آخر من مجموعة الأعداد الغير منتهية ، حيث لا نجد أية نتيجة إيجابية من خلال أية عملية حسابية تتكون عن طريق هذه الأعداد بتلك الطريقة ، إلا إذا كان كل عدد من الأعداد السابقة يكون محتفظاً بقيمته الأصلية .
 ولكن طِبقاً للنظرية المطروحة : هل من الممكن أن نجد أي عدد من الأعداد السابقة يكون مساوياً للعدد الآخر أو يكون مساوياً لأي عدد ما من مجموعة الأعداد الغير منتهية ، أي مثلاً : العدد  ( 25 ) تارة نجده يساوي العدد ( 16 ) ، وتارة نجده يساوي العدد ( 3 ) ، وتارة أخرى نجده يساوي العد ( 85297.124 ) ، أو بشكل عام نجده يساوي أي عدد ما من مجموعة الأعداد الغير منتهية ، فهل يا ترى سيكون ذلك صحيحاً ومقبولاً لدينا لكي يُعمل به في بعض حساباتنا سواء شئنا أم أبينـا ؟
  وبما أنه أيضاً نجد بعض الغرابة والشك في محتويات هذه ( النظرية ) حول كيفية ( المساواة بين الأعداد ) بتلك الطريقة ، لذا .. سوف أقوم بتوضيح الإجابة المطلوبة على ذلك فيما يلي :


( الإجابة المطلوبة طِبقاً للنظرية المطروحة )
توضيح
  في الوقت الذي كنتُ أقوم بمحاولة إيجاد الحل المناسب لمسألة    حسابية كانت عبارة عن ( لغز ) غامض وجدتُها في ( مجلة الروابي ) المجلة المهداة لي من الأخ الكريم / احمد بن حسن احمد جِرب الذي كان يقوم حينذاك بتنفيذ مهام محتوياتها الثقافية والفنية هو بنفسه شخصياً     ( نصاً ورسماً وإبداعاً ) .
 وبما إنني في حينه أجريتُ عدة محاولات جادة من أجل إيجاد الحل المناسب لتلك المسألة عن طريق بعض المعادلات الرياضية إلا أنه لم أجد لها الحل المناسب ، ولكن في أحد الأيام من خلال تلك الفترة تذكرتُ قاعدة علمية معروفة ( علمياً ) فيما سَبق التي مدلولها العلمي هو :
( أي عدد ألا نهائي يساوي صِفر )
 وبما أن مدلول هذه القاعدة له إيجابيات علمية كثيرة إلا إنني في حينه عن طريق قانون النظرية العلمية الموضح عنها سلفاً ( كيف يكون العكس صحيحاً ) جعلتُ ( قاعدة علمية مبتكرة ) شبيهة بتلك ولكن مدلولها العلمي كان في الاتجاه المعاكس بالنسبة للمدلول العلمي لتلك القاعدة السابقة وذلك وفقاً لقانون تلك النظرية الحديثة حيث جعلتُ المدلول العلمي للقاعدة الجديدة المبتكرة وفقاً لحساباتي هو :
( أي عدد  ألا نهائي لا يساوي صفر )
وهذا يعني عكس ما سَبق الذي مدلوله العلمي هو :
( أي عدد ألاَّ نهائي يساوي صفر )
وبما أن : أي عدد ألاَّ نهائي ينتمي إلى مجموعة الأعداد الغير منتهية .
وبما أن : مجموعة الأعداد الغير منتهية تتكون من عناصر خط الأعداد الغير منتهية .
وبما أن : كل عنصر عددي على خط الأعداد يساوي مجموعة جزئية من مجموعة الأعداد الغير منتهية .
وبما أن : كل مجموعة جزئية من مجموعة الأعداد الغير منتهية تساوي العدد أو الأعداد المنتهية المقابلة لعناصر المجموعة الجزئية التي تحتويها .
إذن : من الممكن أن نقول :
( إن أي عدد ما  لا يساوي صفر )
أي بمعنى : سواء ذلك العدد يكون ألاَّ نهائي أو غير ذلك فهو في كلا الحالتين لا يساوي صفر .
 هذا بالنسبة لعناصر مجموعة الأعداد المنتهية وغير المنتهية وفق المصطلحات العلمية السابقة .
أما بالنسبة لِما هو وفقاً لمرئياتي المتواضعة حيال ظروف وآفاق الطبيعة فإنني أرى إنه لا يوجد هناك أي عدد ألاَّ نهائي ولا يوجد أيضاً أي مخلوق ألاَّ نهائي حيث إن كل ما هو موجود في الطبيعة أو موجود في هذا الكون الفسيح سواء مرئ أو ملموس لابد أن تكون له بداية ولابد أن تكون له نهاية وليس من الممكن إطلاقاً أن يكون ألاَّ نهائي سوى الواحد الأحد هو الخالق الله سبحانه وتعالى الذي ( أحصى كل شئ عدداً وهو بكل خلق عليم ) ، وبما إنني على يقين بأن كل إنسان مؤمنٌ حقاً يدرك تماماً إن السماء بل الكون كله له بداية وله نهاية إلا أنه لعدم قدراته العقلية وعدم قدراته العلمية حول ذلك فهو لا يستطيع تحديد أية بداية أو أية نهاية لذلك الكون الفسيح ولا يستطيع أيضاً حتى لو أراد أن يتصور ذلك فقط في أدنى أو أفاق الخيال ، كذلك هو الحال بالنسبة لبداية ونهاية جميع عناصر مجموعة الأعداد فهو أيضاً لا يستطيع أي مخلوق أياً كان تحديد بدايتها أو تحديد نهايتها علماً بأن لها بداية ولها نهاية قد تم حسبانها بحسبة ( إلهية ) لا يعلم نتائجها سوى علام الغيوب الذي لا يخفى عليه شيئ في الأرض ولا في السماء إنه على كل شيئ قدير وهذا ما يجب أن نؤمن به من علوم الغيب من غير تعجب ولا تكييف حتى نزدادُ بذلك إيماناً كثيراً ونكون إنشاء الله مع الذين قال الله سبحانه وتعالى فيهم في كتابه الكريم :{ الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون } (1) .
 بذلك يتضح لنا عزيزي القارئ مما سَبق إن تلك المصطلحات العلمية من قبل الإنسان الذي جعلها بخصوص الأعداد مثل : مصطلح ( مجموعة الأعداد الغير منتهية ) حيث ما كان ذلك إلا مصطلحات تقريبية لجميع عناصر مجموعة الأعداد من أجل حساباتنا في بعض المجالات العلمية ولكن لم يجعلها الإنسان إلا بعد أن ظهر له جلياً عدم إحصاء يسير اليسير من عناصر مجموعة الأعداد من حيث البداية أو النهاية التي لا يعلمها إلا ذو علمٍ عليم .
ولذلك من الممكن أن نقول بصفة نهائية بخصوص الأعداد :
بما أن : أي عدد ما له بداية وله نهاية .
إذن :  أي عدد ما لا يساوي صفر .
وبما أن : ( أي عدد ما لا يساوي صفر )
إذن  : ( أي عدد ما يساوي أي عدد آخر )
وبما أن : ( أي عدد ما يساوي أي عدد آخر )
إذن : ( أي عددما يساوي = { 000 ، 3 ، 2 ، 1 ، -1 ، -2 ، -3 ، 000 }
لاحظ : الصفر ليس موجوداً ولايمكن أن يكون مساوياً لأي عدد ما .

 لذلك أخيراً بموجب المدلول العلمي للقاعدة العلمية الجديدة الذي جعلتُه معاكسٌ تماماً لمدلول تلك القاعدة العلمية السابقة وكذلك بموجب المعادلات السابقة الخاصة ( بالمساواة بين الأعداد ) تمكنتُ من إيجاد الحل المناسب بكل يسر وسهولة لتلك المسألة الغامضة التي وجدتُها في تلك المجلة بل إن الأمر تعدى إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير جداً وذلك من خلال إيجاد طريقة علمية حديثة أسميتُها ( التبسيط والتقريب ) سوف أقوم بتوضيح بعض معانيها في السياق التالي :

التبسيط والتقريب
  بما إنني أرى إن أهم ما يجب أن يكون فعله من خلال أي معطى من المعطيات المطروحة أو الملقاة مباشرةً على أي فرد كان ، هو القيام باستنتاج ( النتائج الحقيقية ) المقابلة لأي معطى من المعطيات ، وليكن ذلك بأسهل وأقرب الطرق والحلول العلمية أو العملية في أي مجال من مجالات العلم والمعرفة ، ثم الوصول إلى ( الهدف المنشود ) بأقل قدر ممكن من بذل الجهد والتفكير وفي أقل قدر ممكن يمضي من الزمن ، مع ذِكر وتبيان السبب لكل عملية يتم تحقيق نتائجها إيجابيا وفقاً لأي معطى من المعطيات أو لِما هو وفقاً لأية ( تجربة علمية ) يقوم بإجراءها .
  لذلك وفقاً لحساباتي فقد أوجدتُ طريقة بسيطة جداً طِبقاً لتلك القاعدة العلمية المبتكرة وفق النظرية المطروحة حول المساواة بين الأعداد ، ولقد أسميتُ هذه الطريقة بمسمى ( التبسيط والتقريب ) ومعنى ذلك هو أن نقوم بأقصى حد ممكن من أجل تبسيط وتقريب أي معطى من المعطيات ، بشرط أن نحقق في نهاية المطاف النتائج الحقيقية في أقل قدر ممكن يمضي من الزمن وبأقل قدر نبذله من الجهد والتفكير .
  وبما أن ذلك سوف أقوم بتوضيحه جملةً وتفصيلاً في كتابي الثاني الموسوم بـ ( التوافق ومعرفة المسافات ) الذي أتمنى أن يطبع ويصدر قريباً بإذن الله تعالى إلا أنني سوف أذكر قليلاً فيما يلي وعلى سبيل المثال فقط من حيث استنتاج بعض النتائج الحقيقية وفقاً لبعض المعطيات التي سنقوم بإيجاد الحلول المناسبة لها من خلال عملية :
( التبسيط والتقريب ) .

مثال لذلك :
عدد ما أضفنا إليه نصفه ثم أضفنا ربعه ثم ضربنا المجموع في 15 ، فإذا كان ناتج الضرب يساوي 43050 ، فما هي القيمة الحقيقية لذلك العدد المجهول .
حل المسألة
بما أنه من الممكن إيجاد الحل لهذه المسألة عن طريق بعض المعادلات الرياضية المعروفة فيما سَبق وذلك بتحقيق ( المجهول ) الذي نرمز له بالحرف ( س ) وبما أن ذلك سيأخذ بعضاً من الجهد والتفكير ومزيد من الوقت الكافي لبعض المبتدئين في علوم الرياضيات خصوصاً إذا كان عدد ( المجاهل أو الحدود ) قد تصل إلى أكثر من ذلك بكثير مثل :
( 50 س ، 80 س ، 190 س ... ) .
  وبما أن الهدف من أجل ذلك هو إيجاد ( النتائج الحقيقية ) وفقاً     لأي معطى من المعطيات بأقرب وأسهل طريقة في أقل قدر ممكن من الزمن ، إذن : سوف يكون تبسيط وتقريب تلك المسألة على النحو التـــــالي :
 
ولذلك أنظر الخطوات التالية :
أولاً : نُبسط ونُقرب ذلك العدد ( المجهول ) وفق المعطى بقيمة إفتراضية بسيطة جداً يسهل حسبانها بكل يسر وسهولة ثم نجعلها تساوي ذلك العدد ( المجهول ) مهما يكن كثره أو كبره وذلك طِبقاً لمدلول تلك المعادلة بشأن ( المساواة بين الأعداد ) وحتى لا ننسى : ( إن أي عدد ما يساوي أي عدد آخر ) لذلك من الممكن أن نختار من مجموعة الأعداد  ( القيمة الافتراضية ) التي تساوي العدد ( 4 ) حيث من الممكن يتم حسبانها بكل يسر وسهولة ، ولذلك نقول في البداية :
العدد المجهول = 4
ثانياً : نسمي العدد المجهول المطلوب إيجادة ، بالعدد الحقيقي .
       ونسمي العدد ( 4 ) بالقيمة الافتراضية المقابلة للعدد الحقيقي .
ثالثاً : نقوم بإيجاد ( النتائج الافتراضية ) المقابلة للنتائج الحقيقية وفقاً لصيغة المثال المضروب عن طريق القيمة الافتراضية التي تساوي ( 4 ) ، حيث صيغة المثال المضروب هي : عدد ما جمعناه مع نصفه ثم مع ربعه ثم  ضربنا المجموع في 15 ، وبما أنه قد جعلنا القيمة الافتراضية المقابلة للقيمة الحقيقية تساوي ( 4 ) إذن سوف تكون النتائج الافتراضية المقابلة للنتائج الحقيقية كما يلي :
   القيمة الافتراضية  = 4           ( تم اختيارها من مجموعة الأعداد )
  نصف القيمة الافتراضية = 2           ( قسمنا 4 على 2 )
  ربع القيمة الافتراضية = 1             ( قسمنا 4 على 4 )
  مجموع القيم الافتراضية  =  7         ( جمعنا 4 + 2 + 1 )
  ناتج الضرب الافتراضي =  105   ( ضربنا المجموع في 15 )
لاحظ النتائج الافتراضية هي طبقاً لصيغة السؤال المطروح تماماً في المثال المعطى السابق من أجل إيجاد القيمة الحقيقية لذلك العدد المجهول .
  رابعـاً : إيجاد ( القيمة الحقيقية ) لذلك العدد ( المجهول ) عن طريق الناتج الحقيقي وفق المعطى وعن طريق الناتج الافتراضي وعن طريق القيمة الافتراضية التي تم اختيارها من مجموعة الأعداد وهي التي تساوي القيمة ( 4 ) وذلك على النحو التالي :
بما أن '<img'> ناتج الضرب الحقيقي ) = 43050   (طِبقاً للناتج الحقيقي في المثال المعطى)
بما أن : ( ناتج الضرب الافتراضي ) = 105        ( طِبقاً لصيغة المثال المعطى )
بما أن : القيمة الافتراضية للعدد المجهول = 4     ( تم اختيارها من مجموعة الأعداد )
إذن : ( ناتج الضرب الحقيقي ÷ ناتج الضرب الافتراضي ) × القيمة الافتراضية
          =  القيمة الحقيقية للعدد للمجهول أياً كان ذلك العدد .

( حل المعادلة مع مزيد من الإيضاح )
   ( ناتج الضرب الحقيقي ÷ ناتج الضرب الافتراضي ) × القيمة الافتراضية
     =  القيمة الحقيقية للعدد للمجهول .
( 43050 ÷ 105 ) × 4  = القيمة الحقيقية للعدد المجهول
   410 × 4  = القيمة الحقيقية للعدد المجهول
   1640 = القيمة الحقيقية للعدد المجهول
إذن القيمة الحقيقية للعدد المجهول تساوي 1640 ، وبهذا قد توصلنا إلى نتيجة الحل وفقاً لِما هو في ذلك المثال المضروب ، ولكن يجب علينا التحقق من صحة الجواب وهو كما يلي :
التحقق من صحة الجواب
العدد الحقيقي = 1640              ( القيمة الحقيقية )
نصف العدد الحقيقي = 820        ( قسمنا 1640 على 2 )
ربع العدد الحقيقي = 410           ( قسمنا 1640 على 4 )
المجموع الحقيقي = 2870           ( جمعنا 1640 + 820 + 410 )
ناتج الضرب الحقيقي = 43050   ( ضربنا 2870 في 15 ) .
  وبما أنه قد وجدنا ناتج الضرب الحقيقي يساوي 43050 طِبقاً لكل عملية حسابية ورد ذِكرها في المثال السابق إذن : تم التحقق من صحة الجواب ، وهو أن القيمة الحقيقية لذلك العدد المجهول = 1640
  أنظر فيما سَبق : ما نتج من خلال عملية ( التبسيط والتقريب ) وفق المعادلة العكسية مابين مدلول القاعدة العلمية السابقة ومدلول القاعدة العلمية الحديثة التي أشرنا إليهما فيما سَبق حيث : قد تم تحقيق الشرط اللازم وهو إيجاد ( النتيجة الحقيقية ) في أقل قدر ممكن من الزمن وبأقل قدر بذلناه من الجهد والتفكير وذلك في الوقت الذي ( جعلنا ) القيمة الافتراضية المقابلة للعدد المجهول =  ( 4 ) ، وهو ما اتضح لنا من خلال نتيجة المعادلة السابقة حيث وجدنا القيمة الحقيقية للعدد المجهول تساوي 1640 ، وبذلك من الممكن أن نقول :
  1640  =  4  حيث سنجد التوافق والمساواة في أية عملية حسابية مشتركة تتم ما بين القيمة الحقيقية ( 1640 ) والقيمة الافتراضية ( 4 )  وذلك من خلال المعادلة التالية :
المعادلة
]( 1640 - + × ÷ 1 ، 2 ، 3 ، 000 )
÷ ( 4 - + × ÷ 1 ، 2 ، 3 ، ... ) × 4 [ = 1640

  بما أنني قد جعلتُ ( القيمة الافتراضية ) المقابلة للقيمة الحقيقية في المثال السابق تساوي  ( 4 ) وذلك وفقاً لنتيجة المعادلة التالية :
  ( أي عدد معطى ÷ 4 ) × 4  = العدد المعطى نفسه .
وبما أن نتيجة هذه المعادلة لن تكون حصراً فقط للقيمة الافتراضية     التي تساوي ( 4 ) ، بل أنه من الممكن أن تكون نتيجة هذه المعادلة تساوي أي عدد ما من الأعداد إذا ما تم اختياره كقيمة افتراضية بدلاً      من ( 4 ) أي أنه من الممكن أن نقوم باختيار أية قيمة افتراضية سواء    ( أصغر أو أكبر من 4 ) إذا كانت لا تساوي ( صفراً ) ثم نجعلها       تساوي ( القيمة الحقيقية ) وفقاً للمعطيات ، وبذلك يصبح أية قيمة حقيقية تساوي أية قيمة من ( القيم الافتراضية ) التالية مثل :
   ( ...،1،2،3،4،5،6 )   ( –1،-2،-3،-4،-5،-6،... )

  لاحظ : ( الصفر ) لا يمكن أن يكون من ضمن مجموعة القيم الافتراضية وبذلك لا يمكن أن يكون متساوياً مع أية قيمة حقيقية .
  كذلك هو الحال أيضاً من الممكن أن نجعل القيمة الافتراضية المقابلة لأية قيمة حقيقية هي ما تساوي أي عدد نسبي من ضمن النسب المئوية مثــــل :
  القيمة الحقيقية ( 2540 ) نجدها تساوي القيم الافتراضية التالية :
( 0.1 ) أو ( 0.26 ) أو ( 0.356 ) وهكذا .. بذلك يصبح إيجاد القيم الافتراضية المقابلة للقيم الحقيقية ( المجهولة ) التي نسعى لإيجادها هو ما يكون وفقاً لأي ( اختيار ) مناسب يقوم باختياره صاحبُ الحل طِبقاً لأي معطى من المعطيات وبذلك نستطيع القول :
  إن : ( أي عدد ما يساوي أي عدد آخر سواء أصغر أو أكبر منه ) وذلك وفقاً للمعادلات التالية :
المعادلة الأولى
( أي عدد ما  + - × ÷ 1 ، 2 ، 3 ، 000 ) = ( أية قيمة  + - × ÷ 1 ، 2 ، 3 ، ... )
  بشرط أن :
( كل نتيجة حقيقية ÷ النتيجة الافتراضية المقابلة لها ) × القيمة الافتراضية .
المعادلة الثانية
( أي عدد ما  + - × ÷ 1 ، 2 ، 3 ، 000 ) ÷  العدد نفسه
= ( أية قيمة افتراضية  + - × ÷ 1 ، 2 ، 3 ، ... ) ÷ القيمة الافتراضية نفسها
بشرط أن :
( كل نتيجة حقيقية ÷ النتيجة الافتراضية المقابلة لها ) × القيمة الافتراضية .

وبما أن أي عدد ( مجهول ) دائماً نرمز له بالحرف ( س ) لذلك طِبقاً لقانون ( المساواة ما بين الأعداد ) فقد رمزتُ للعدد الذي يكون متساوياً معه هو الحرف ( ص ) .
 وبذلك إذا كان :
( س × 4 ) يصبح في المقابل ( ص × 4 )
 وإذا أردنا تنظيم المعادلة من أجل تحقيق قيمة ( س ) الحقيقية عن طريق عملية ( التبسيط والتقريب ) ، فهي تكون على النحو التالي :
[( س × 4 ) ÷ ( ص × 4 )] × ص = س

وإذا كان ( س ÷ 6 ) × ( 14 + 8 )
يصبح في المقابل :
( ص ÷ 6 ) × ( 14 + 8 )
وإذا أردنا تنظيم المعادلة من أجل تحقيق قيمة ( س ) الحقيقية عن طريق عملية ( التبسيط والتقريب ) ، فهي تكون على النحو التالي :
{[( س ÷ 6 ) × ( 14 + 8 )] ÷ [( ص ÷ 6 ) × ( 14 + 8 )]} × ص = س

  لذا .. متى ما تم مفهوم ذلك قد وصلنا إلى ( مدلول تلك ( النظرية ) من حيث ( المساواة بين الأعداد ) أي : أنه من الممكن أن تكون وتقع المساواة بين الأعداد بموجب ( عملية التبسيط والتقريب ) التي تم توضيح معانيها فيما سَبق ، ولذلك متى ما أستعملنا كل الطرق والقواعد الخاصة بعملية ( التبسيط والتقريب ) فإنه من الممكن أن نجد الحلول لكثير من بعض المسائل والمعادلات الرياضية وسوف يكون ذلك بكل يسر وسهولة ، في هذه الأثناء سوف أقوم بجعل بعض الأمثلة وبعض المعادلات الرياضية وحاول أن تقوم عزيزي القارئ بإيجاد الحلول ا

380
الرياضيات العامة اللامنهجية / ابتكارات علمية
« في: فبراير 05, 2005, 10:35:15 صباحاً »
بعد عدة بحوث علمية بتوفيق من الله سبحانه وتعالى تم لي ( إبتكار عدة نظريات وقوانين علمية لأول مرة في مجال علم الفلك والحساب والرياضيات وجغرافية الكرة الأرضية ثم جعلتُ ذلك في كتاب جديد يحوى ( 263 ) صفحة بشكل مبسط للغاية لتلك النظريات والقوانين العلمية ، من أهم ذلك مايلي :
- قانون علمي نتمكن من خلاله إيجاد الحلول المناسبة لبعض المسائل والمعادلات الرياضية في تلك المجالات بكل يسر وسهولة التي لايمكن لنا إيجاد الحلول لها عن طريق القوانين العلمية السابقة.
- قانون علمي نتمكن من خلاله حساب ومعرفة الزمن لكل من الزمن الجولياني والزمن الجريجوري والزمن الهجري والزمن الحقيقي وفقاً للطول الحقيقي للسنة الحقيقية بكل يسر وسهولة في ثوان معدودة .
- عدة قوانين نتمكن من خلالها إيجاد ( المساواة الحقيقية ) بين التاريخيين الهجري والميلادي بكل يسر وسهولة .
- إبتكار ( قيمة ثابتة للزمن الهجري ) ،  و ( قيمة ثايتة للزمن الميلادي ) ،  و ( قيمة ثابتة لسرعة الأرض في كل درجة ).
- إبتكار قاعدة علمية جديدة مدلولها العلمي في الاتجاه المعاكس بالنسبة لمدلول القاعدة العلمية السابقة الذي مدلولها العلمي هو ( أي عدد ألاّ نهائي يساوي صفر ) بينما يكون المدلول العلمي للقاعدة الجديدة هو( أي عدد ألاّ نهائي لا يساوي صفر ) .
ارجو من جميع الأخوة الأعضاء من لديه فكرة أو معلومة عن أية مؤسسة علمية من الممكن أن تتبنى ما تم لي إنجازه علمياً في تلك المجالات أن يخبرني بها .
خالص تحياتي للجميع ،،، .

صفحات: 1 ... 23 24 25 [26]