Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - أبو معاذ

صفحات: [1] 2 3 4 ... 14
1
اكتشف علماء من جامعة اوهايو حفريات لنوع من الحيوانات أشبه بالديناصورات يسمى بروزينجوريكس. عمر الحفريات المكتشفة في قاع قناة قديمة بكينيا يعود إلى أكثر من 55 ألف عام.
في قاع قناة قديمة على جزيرة روزينجا الكينية اكتشف العلماء حفريات لكائن بري يسمى (روزينجوريكس) يتميز بأنف عجيب الشكل هو أقرب للديناصورات منه للثدييات. وقال الباحثون أمس الخميس إن النتوء الهلالي الشكل على قمة رأس كائن (روزينجوريكس)، الذي كان يجوب مناطق السافانا الإفريقية منذ عشرات الآلاف من السنين لا يشبه الثدييات في شيء سواء الحالية أو العتيقة لكنه يشبه بروزات على الرأس لمجموعة من الديناصورات ذات منقار شبيه بالبط.

وقال هالي أوبريان عالم الأحياء القديمة بجامعة أوهايو إن هذا التركيب المجوف ربما كان يساعد مخلوق (روزينجوريكس) آكل العشب ذا القرون والحوافر في إصدار صوت ضعيف مثل البوق للتواصل مع أفراد أخرى من قطيعه على مسافات بعيدة. وقال أوبريان "هذا التركيب في غاية الغرابة فمن العجيب أن ترى عرفًا أنفيا مجوفا على الديناصورات أو في الثدييات التي عاشت فيما بعد".
ويرجع عمر حفريات (روزينجوريكس) الذي كان في حجم أولاد عمومته من الحيوانات البرية إلى 55 و75 ألف سنة. وقال أوبريان إن هذا التركيب نموذج على تنوع تراكيب النشوء والارتقاء حين كانت الكائنات المتباعدة النسب تنشأ لديها سمات متماثلة مثل أجنحة الطيور والخفافيش والزواحف الطائرة المنقرضة وذلك للتكيف مع بيئات مشابهة أو ظروف بيئية ما.

وعاش (روزينجوريكس) حياة تشبه مجموعة من الديناصورات ذات منقار شبيه بالبط إذ كانت كائنات تتغذى على الأعشاب وتسير في قطعان ويرى بعض العلماء أن هذه المخلوقات ربما تكون قد استخدمت هذا العرف على الرأس للتواصل الصوتي بين أفرادها.

وقال البحث الذي ورد بدورية (كارانت بيولوجي) إن الجهاز الأنفي لمخلوق (روزينجوريكس) ربما كان يمكنه من تعميق النداءات الصوتية الطبيعية الى مستويات "تحت صوتية" ربما كان بوسع أنواع أخرى سماعها. وقال أوبريان "صدور الصوت كان ينبه الكائنات المفترسة وتحويل النداءات إلى طبقة صوتية ذات ترددات مختلفة ربما كان يجعل التواصل أكثر أمنا".

وتضمن البحث فحص جماجم ستة من كائنات (روزينجوريكس) اليافعة وربما كان العرف العظمي يقع على قمة وجانب الجمجمة وقد يكون مجوفا وبد ممرات أنفية.

وعثر على 24 على الأقل من مخلوقات (روزينجوريكس) في الموقع وقال كريسن جنكنز عالم الأحياء القديمة بجامعة مينيسوتا إن العظام المكسورة والأدوات الحجرية أوضحت انه ربما يكون الإنسان قد تسبب في قتلها وقال جنكنز إنه ربما يكون صيادون قد اقتادوا قطيعا إلى كمين في القناة المائية.

المصدر dw

2
نجح علماء أمريكيون بإثبات وجود موجات الجاذبية. حدث مثير، لأنهم تمكنوا وللمرة الأولى من البرهنة على صحة نظرية آينشتاين، التي وضعها قبل مائة عام. هنا أهم الحقائق عن الجاذبية.
ما هي موجات الجاذبية؟

تخيل أن تضع كرة تنس على ترامبولين، ستبقى الكرة في مكانها كما هي، لكن إذا وضعنا طفلا على الترامبولين، فسوف ينثني الترامبولين وينشأ "تجويف" مكان قدميه. وماذا سيحدث؟ سوف تتحرك كرة التنس باتجاه هذا التجويف الناجم عن الطفل. وكلما كان الطفل أقرب لكرة التنس، كلما تحركت الكرة أكثر باتجاه التجويف، لأنها تنجذب أكثر.

كلما زادت كتلة الجسم المتحرك، كلما زادت جاذبيته. هذه هي فكرة الجاذبية، وهكذا يمكن تصوّر موجات الجاذبية في الفضاء.

تنشأ موجات الجاذبية حين تتسارع الكتل ويُقذف بها بسرعة، مثلا في حال انفجار نجم أو الانفجار العظيم أو حين يندمج ثقبان أسودان مع بعضهما البعض. موجات الجاذبية تتمدد في المكان وتضغطه، وهي تؤثر على بنية الزمكان (الزمان – المكان). وكان عالم الفيزياء ألبرت آينشتاين قد وصف موجات الجاذبية قبل مائة عام في نظريته النسبية.
موجات الجاذبية تتمدد دون عوائق تماما في الكون، بغض النظر عما يعترض طريقها. وهذا ما يميزها عن الضوء أو الصوت. موجات الجاذبية هي "تشويه" للهندسة الرياضية وحتى للمكان نفسه. ومنذ وُضعت هذه النظرية قبل مائة عام، حاول العلماء إثباتها والبرهنة على صحتها. والآن، ولأول مرة نجحوا في ذلك.

لماذا هذا الحدث عظيم؟

وصف آينشتاين كيف تعمل موجات الجاذبية على سحب ودفع الزمكان، وكيف تتحرك الأجسام مثل الشموس النويترونية والثقوب السوداء في موجات الجاذبية. وحتى عهد قريب لم تتوفر تكنولوجيا يمكن للعلماء استخدامها لقياس هذه الظاهرة. والدليل على أهمية هذا الاكتشاف، أن العلماء باتت فرصهم كبيرة من الآن لنيل جائزة نوبل في الفيزياء.

لماذا لم يحدث الاكتشاف في السابق؟

لقد حاول علماء كثيرون إثبات وجود موجات الجاذبية في السابق، لكنهم لم يفلحوا أبدا. والسبب أن موجات الجاذبية من الصعب جداً العثور عليها وقياسها. ولقياس هذه الموجات لا بد من توفر مجسات فائقة الحساسية، لأن هذه الموجات وحين تصل الأرض، تصبح صغيرة جدا وأصغر ألف مرة من حجم نواة ذرة.

كيف يجري العلماء أبحاثهم على الموجات؟

في عام 1992 بنى الأمريكيون مجسي ليزر عملاقين يعملان بالليزر ويبعدان عن بعضهما البعض مسافة 3000 كيلومتر. وقد فشلت التجارب الأولى، لكن المجسات الحديثة هي أكثر حساسية بأربعة أضعاف من المجسات القديمة. ويعرف جهازا الليزر اللذان يعملان بالتزامن باسم "مرصد ليزر موجات الجاذبية التداخلي".

يوجد مجس في ولاية لويزيانا والآخر في ولاية واشنطن. ويوجد في كل منهما نفق طوله أربعة كيلومترات على شكل حرفL اللاتيني. ويطلق العلماء أشعة بالليزر بين المجسين واستطاع الجهازان رصد اهتزازات متناهية الصغر من مرور موجات الجاذبية. وقد أتاح وجود مجسا الرصد في مكانين مختلفين، ملاحظات للعلماء بشأن توقيت واتجاه موجات الجاذبية.
هل المرصد الأمريكي هو الوحيد الذي يبحث عن أدلة؟

هذا غير صحيح. فهناك أكثر من 70 منظمة علمية في العالم تحاول البرهنة على وجود موجات الجاذبية. ويعمل علماء ألمان في المرصدين الأمريكيين قاموا بتطوير كاشفٍ عن الموجات يمتاز بحساسيته العالية. ومؤخرا أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية قمرا اصطناعيا، وربما يمكنه المساعدة في قياس التغيرات الدقيقة جدا في الفضاء.

ماذا سنستفيد من إثبات وجود موجات الجاذبية؟

إذا ما تأكد العلماء من وجود موجات الجاذبية حقا، فإن هذا قد يغير تماماً فهمنا للكون. وسيصبح العلماء حينها قادرين على فحص أكبر حدث في التاريخ ودراسة الانفجار الكبير. ويمكننا البحث في أقاصي الفضاء الخارجي. وموجات الجاذبية التي تكوّنت بعد الانفجار الكبير يمكنها أن تمدّنا بمعلومات جديدة عن كيفية تشكّل الكون. كما أنها الإثبات النهائي على صحة الجزء الأكثر غرابة في نظرية آينشتاين.

المصدر dw

3
مركز الأخبار العلمية / كيف تقوي ذاكرتك في 40 ثانية فقط؟
« في: نوفمبر 20, 2015, 06:48:27 مساءاً »

هل ساورك شعور بأنك تنسى ما مر بك من ذكريات في الماضي؟ إليك بعض الأفكار المتعلقة بكيفية الحفاظ على ذاكرتك.
هل سبق لك أن تلقيت خبراً أو شاهدت شيئاً مدهشاً؛ مثل مشهد في فيلم ما، أو سمعت مزحة ما، أو أغنية أعجبتك، ثم نسيت تلك المواقف بعد ذلك؟
بدلاً من الصورة الواضحة تماماً التي ترغب في تذكرها والاحتفاظ بها، فإن كل ما تستطيع أن تسترجعه ذاكرتك ربما يكون عبارة عن صور مهتزة، أو جمل متداخلة، أو أنك لا تتذكر شيئاً على الإطلاق.
حتى الأحداث البارزة والمهمة في حياتك، كلقاء أحد مشاهير السينما على سبيل المثال، يمكن أن تتلاشى بسرعة.
قد تكون هناك طريقة بسيطة لتقوية هذه الذكريات. فبحسب بحث أجراه كريس بيرد، من جامعة ساسيكس البريطانية، فإن كل ما هو مطلوب منك هو مجرد عدة ثوان من وقتك، وقليل من التخيل.
فقد طلب بيرد من بعض الطلاب التمدد داخل جهاز المسح الضوئي للدماغ، ومشاهدة سلسلة من مقاطع الفيديو من موقع يوتيوب، (منها على سبيل المثال جيران يلقون النكات ويسردون المواقف الطريفة مع بعضهم البعض).
وبعد مشاهدة بعض المقاطع مباشرة، أعطي بعض الطلاب 40 ثانية لاستعادة المشهد في أذهانهم، ووصف تفاصيله مرة أخرى لأنفسهم.
وبالنسبة للبعض الأخر من الطلاب، فقد طلب منهم الانتقال لمشاهدة فيديو آخر من دون الحصول على فرصة لمحاولة استعادة ما شاهدوه في أذهانهم.
وقد تبين من تلك التجربة أن محاولة الطلاب لوصف ما شاهدوه لأنفسهم قد حسن بدرجة كبيرة فرصة تذكرهم لتلك المشاهد بدقة بعد أسبوع.
فإذا أردت أن تجرب ذلك بنفسك، ألق نظرة على مقطع فيديو لاختبار هذا المقياس لتحسين الذاكرة، وستجد أنه فعال حقاً.
وقد اكتشف بيرد أيضاً أن المسح الضوئي للدماغ الذي أجراه كشف عن مدى قوة الذاكرة لدى الطلاب الذين أعطوا فرصة لتذكر واسترجاع ما شاهدوه.
فقد أظهر ذلك نشاطاً دماغياً أثناء تذكر الطلاب لتفاصيل مقاطع الفيديو التي شاهدوها متقارباً مع ذلك النشاط الدماغي الذي أظهروه بالفعل أثناء مشاهدة الفيديو أول مرة.
ويعني هذا أن الطلاب بذلوا جهداً خاصاً في المشاهدة ليتذكروا ما شاهدوه في وقت لاحق.
وهذا ربما يعني أيضا أن في ذلك مجرد إشارة إلى أهمية الجهد الذي بذلوه في محاولة تذكر تفاصيل المشاهد التي رأوها. ومن المحتمل أيضا أن ذلك مكن الطلاب من ربط الأحداث التي شاهدوها بذكريات أخرى.
أحد الطلاب قارن بين شخصية شاهدها في مقطع فيديو وبين شخصية جيمس بوند، مما جعل تلك الشخصية التي شاهدها أكثر رسوخاً في ذاكرته.
وبمعنى آخر، إن أردت التأكد من رسوخ شيء ما في ذهنك، فما عليك إلا أن تصفه لنفسك، مع تعمد أن تصف أهم وأكثر التفاصيل وضوحاً.
وقد توصل بيرد إلى أن تلك الطريقة قد تكون مهمة للغاية في قاعة المحكمة.
ويقول في هذا الصدد: "تشتمل الاكتشافات التي توصلنا إليها على مضامين تنطبق على أي وضع يكون فيه استعادة الذكريات أمرا مهماً وضرورياً؛ كالحضور في موقع حدوث الجريمة على سبيل المثال."
ويضيف: "إن القدرة على تذكر الحدث سوف تتحسن بدرجة كبيرة إذا قام الشاهد برواية ما شاهده من تسلسل أحداث لنفسه بعد وقوعها مباشرة".
لكن قد تكون تلك الطريقة مهمة بنفس الدرجة إذا أراد أي شخص منا أن يرسخ في ذاكرته حدث ما.

المصدر BBC

4

بدلا من دفع قيمة فاتورة الكهرباء أو تكاليف مراكز التدريب الرياضية يمكن للمرء الحصول على طاقة كهربائية كافية ليوم واحد من خلال استغلال طاقة الجسم الميكانيكية. مهندس هندي يبتكر طريقة لإنتاج الكهرباء مجانا من خلال ممارسة.
الطاقة هي مصدر الحركة حول العالم. الطاقة الكهربائية تشعل أضواء المنازل وتشغل مكائن المصانع، وكل ماهو جزء من الحياة العصرية مرتبط بالطاقة الكهربائية. بيد أن كثير من الناس لا يملك هذه الطاقة، فلا تستغرب إن علمت أن نحو نصف سكان العالم لا يملكون الطاقة الكهربائية أو يملكونها بمعدل ثلاث ساعات يوميا فقط!.
مانوج بهارغافا، عالم بمجال الهندسة هندي الأصل، وجد حلا لمشكلة الطاقة. فقد صمم دراجة ثابتة داخل المنزل، وحسب حسابات هذه الدراجة، فإن تدوير عجلتها لمدة ساعة كاملة يمكن أن يزود المنزل بالطاقة الكهربائية لمدة 24 ساعة. مانوج بهارغافا يتحدث عن طاقة الإنسان الميكانيكية التي يجب أن تستخدم في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية، ويطلق على ابتكاره "الكهرباء الحرة".
ونقل موقع "سيبروار تزون" عن مثل أن مثل هذه الطاقة يمكن توفيرها للقرى البعيدة عن المدينة. في الهند مثلا، حيث تفتقر أغلب القرى للطاقة الكهربائية. وحتى في المدن الكبيرة يمكن استعمال هذه الطريقة أيضا حسبما يقول المبتكر الهندي، فإعصار كاتارينا الذي ضرب سواحل الولايات المتحدة الأميركية عام 2005 تسبب في قطع التيار الكهربائي عن المدن الأميركية، ووجود مثل هذه التقنية يمكن أن يدفع كل منزل للتزود بالطاقة من خلال ساعة واحدة من ركوب الدراجة! كما أن مثل هذه التقنية لا تبعث بغازات ملوثة إلى الجو.
والأمر لا يخلو من المتعة أيضا، فبدلا من دفع أجور زيارة مراكز التدريب الرياضية يمكن للمرء ممارسة الرياضة كل يوم لمدة ساعة وحرق الدهون مقابل التزود بالكهرباء مجاناً.

المصدر DW

5

اكتشف العلماء عقارا قد يمنح الأمل للمرضى الذين يعانون من سرطان الرئة القاتل.

تمكن العقار من إزالة الأورام السرطانية ذات الخلايا الصغيرة في الرئة بنسبة 50 في المئة من الفئران التي جرب عليها، كما شل قدرة الخلايا على مقاومة العلاج الكيماوي.

ويأمل فريق الباحثين من Imperial College London الآن بتجربة العقار على مرضى وصل الورم عندهم مراحل لا يمكن معها استئصاله بجراحة.

وسينشر الباحثون دراستهم في مجلة "أبحاث السرطان".

يذكر أن سرطان الرئة هو أحد أنواع السرطان القاتلة، ويعتبر نمط الخلايا الصغيرة الأكثر فتكا، حيث يبقى 3 في المئة من المرضى على قيد الحياة لفترة تبلغ السنوات الخمس.

وينتشر هذا النوع من السرطان بسرعة، لذلك لا تشكل العمليات الجراحية خيارا معقولا.

ويستطيع العلاج الكيماوي مقرونا بالعلاج بالأشعة تقليص حجم الأورام، ولكنها تعود للنمو بسرعة، وتكتسب مناعة ضد العلاج.

ويمتاز العقار الجاري الحديث عنه بقدرته على الحيلولة دون أن يلتصق هورمون النمو الذي يساعد الخلايا السرطانية على الانقسام ,ويكسبها مناعة، واسمه "FGF-2" ، ويقول الباحثون إنه سيكون بالإمكان تناول هذا العلاج على شكل قرص ، عوضا عن حقنه بالجسد.

وكان قد تم تطوير هذا العقار عام 1998بهدف منع الأوعية الدموية من التشكل حول الأورام.


تجارب إضافية

وقال الباحث، البروفيسور مايك سكي، إن هناك حاجة لتطوير وسائل علاجية جديدة لمرض السرطان.

وأضاف أن من المأمول أخذ هذا العلاج للتجارب الاكلينيكية العام القادم للتأكد من نجاعته في علاج سرطان الرئة عند البشر.

وقد جرب العقار على خلايا انتزعت من أورام سرطانية بشرية، وتمكن من وقف تكاثر الخلايا وشل دفاعاتها مما سهل قتلها بالعلاج الكيماوي.

وتبين من التجارب التي أجريت على الفئران أن العقار كان فعالا عند استعماله لوحده أو الى جانب العلاج الكيماوي.

المصدر BBC

6

أعلن علماء ألمان في معهد أبحاث يوليش بغربي ألمانيا أنهم تمكنوا، باستخدام تكنولوجيا النانو، من تطوير جهاز جديد لكشف التركيب الجزيئي للسوائل خلال واحد على خمسة من الثانية. وجاء في مقال نشرته مجلة "علم وتكنولوجيا الموصلات الفائقة" أن جهاز كشف السوائل الجديد لا يختلف كثيراً في تقنيته عن الأجهزة المستخدمة حالياً، فهو يعتمد أيضاً على القياسات الطيفية للمواد، لكنه يختلف في كونه يستخدم نطاقاً أوسع من الترددات الكهرومغناطيسية، ما يجعله يتعرف على سمات التركيب الجزيئي للسائل بشكل أسرع وأدق. فلكل سائل "بصمة" خاصة به، حيث يعكس الأشعة الواقعة عليه وذات الترددات المختلفة بطرق مختلفة. لكن أجهزة الكشف الحالية تعتمد على ترددات تقتصر على نطاق الغيغاهيرتز ولذلك، فيكون من الصعب لهذه الأجهزة التفرقة عن السمات المتشابهة لبعض السوائل.

بصمة مفصلة للسوائل
 إلا أن الباحثين الألمان في يوليش تغلبوا على هذه المشكلة باستخدام جهاز كهربائي يعمل بتكنولوجيا النانو يعرف باسم وصلة جوزفوسن. وهو يقوم بتجميع ترددات الضوء المنعكس من السائل عند تعريضه لإشعاع كهرومغناطيسي، ذي نطاق واسع من الترددات. وتبعاً لذلك يتمكن الجهاز من قياس الترددات المنخفضة والمرتفعة لتوفير "بصمة" أكثر تفصيلا للسائل وفقا لتقرير المجلة العلمية.

وكما كتب العلماء في المقال المذكور، فإن التقنية تستخدم موجات كهرومغناطيسية قادرة على تجسيد المعلومات عن الديناميكيات الجزيئية الداخلية للمادة. وتعرف الطريقة باسم التحليل الطيفي لهيلبرت وتعمل في نطاق تردد من 10 غيغاهيرتز إلى 1 تيراهيرتز. وهذا النطاق كما يقول الدكتور نوت أربان، رئيس أبحاث التكوينات الدقيقة في المركز، هو ما يجعل النظام يختلف عن أجهزة الكشف الأخرى.

استخدامات في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب
ويضيف أربان أن الأنظمة التي تقيس فقط جزءاً صغيراً من البصمة المركبة، يمكن أن تمنع سلطات الأمن من تقييم كافة التهديدات المحتملة. وأشار إلى مثال المحاولة الإرهابية في عام 2006 للقيام بتفجير على متن طائرة مسافرة من بريطانيا باستخدام سائل يعتمد في تركيبه على مادة البيروكسيد. وكما يوضح الدكتور أربان فإن التمييز بين هيدروجين البيروكسيد والماء أمر صعب للغاية نظراً لتشابه التركيب الكيميائي.

ولحسن الحظ فقد تم إحباط الهجوم على متن تلك الطائرة في لندن قبل تنفيذه، لكن التكنولوجيات التي تطورت منذ ذلك الحين لا تزال تسعى للتعرف على الاختلاف بين السائلين بدون فصلهما عن الأمتعة الأخرى. ويقول العالم الألماني إن هناك حاجة إلى منهج يمكن من قياس البصمة الجزيئية الكاملة، وهو يعتقد أن الجهاز التقني الذي يحقق ذلك سوف يكون مرنا بما يكفي للتعرف على المواد الضارة التي لم يتوصل إليها الإرهابيون بعد.

ومنذ نشر بحثهم في مجلة علم وتكنولوجيا الموصلات الفائقة حظي الفريق في يوليش باهتمام من شركاء صناعيين لتطوير نمط متقدم للنظام وذلك وفقا لتقارير إخبارية ألمانية.

المصدر:DW-WORLD

7

أكد فريق من العلماء الألمان من معهد فراونهوفر لتقنيات القياسات الفيزيائية في فرايبوغ أن طائرات المستقبل ستتمكن من "الاستشعار" بكافة الأضرار في هياكلها حتى ولو كانت دقيقة.

وقال الباحثون إن أجهزة استشعار حرارية تراقب هيكل الطائرة سوف تتمكن من اكتشاف أي خلل أو شقوق ثم ترسل رسالة باللاسلكي إلى وحدة للمراقبة. وسيمكن لتلك الأجهزة استشعار أي خلل، حتى التصادمات البسيطة مثل اصطدام طائر بالطائرة، والتي يمكن أن تشوه هيكل الطائرة وتسبب ضغطاً في المادة يمكن أن يتحول بعد ذلك إلى شقوق.  ومستقبلاً سوف تكتشف أجهزة الاستشعار الموجودة في جسم الطائرة التلف أو العطل في وقت مبكر مما يسهل من أعمال الصيانة والإصلاح كما يقول العلماء.

معهد ألماني يطور تقنية جديدة للكشف عن أي خلل في الطائرة
وأجهزة الاستشعار خفيفة ولا تحتاج إلى كابلات أو بطاريات، وهي تستمد طاقتها من اختلاف درجات الحرارة بين الهواء في الخارج حيث درجة الحرارة تتراوح ما بين 20 تحت الصفر حتى 50 تحت الصف وكابينة المسافرين داخل الطائرة حيث درجة الحرارة نحو 20 درجة مئوية. ونظرا لعدم وجود بطاريات يتم تغييرها يمكن وضع أجهزة الاستشعار في أماكن يصعب الوصول إليها في الطائرة.

ويوضح الدكتور ديرك إيبلينغ وهو عالم في معهد فراونهوفر أنه سيتم استخدام مولدات طاقة حرارية كهربائية تم تطويرها بالتعاون مع شركة مايكروبيلت وتعديلها لتعمل بفعالية. والمواد الحرارية الكهربائية هي أشباه موصلات تولد طاقة كهربائية تحت تأثير اختلاف درجة الحرارة، فإذا تم توصيل عدد من هذه العناصر الحرارية الكهربائية في مجموعات، فإنها تنتج طاقة تكفي لتشغيل أجهزة استشعار صغيرة وأيضا جهاز لاسلكي ينقل نتائج القياسات إلى وحدة مركزية. ويواصل الباحث قائلاً: "إننا أيضاً نستغل التدفق الحراري إلى أقصى درجة".

الاستفادة من أجهزة الاستشعار في الطب
وهناك سؤال رئيسي هو كيف يتماشى مولد حراري كهربائي مع المناخ الدافئ والبارد حتى ينقل حرارة كافية. وللحصول على إجابة، أنشأ العلماء غرفة مناخ تحاكي درجة الحرارة الخاصة بجسم الطائرة. وتم بالفعل بناء أول النماذج الأولية المثالية. وتطوير نموذج أولي للنظام الإجمالي ومن بينه جهاز الاستشعار والمولد الحراري الكهربائي وجهاز لتخزين الطاقة وشحن الالكترونيات ونظام نقل الإشارات من المقرر استكماله في غضون ثلاث سنوات على أمل التمكن من دخول النظام مرحلة الإنتاج.

وتجدر الإشارة إلى أن مجالات استخدام أجهزة الاستشعار ذاتية الطاقة متعددة، ففي السيارات يمكن أن تساعد على تخفيف الوزن بعدم الحاجة إلى مجموعات الكابلات الثقيلة. كذلك هي مفيدة أيضا في المباني القديمة حيث يمكن تركيبها بسهولة على الجدران على سبيل المثال لقياس الرطوبة، كما يمكن استخدامها في القطاع الطبي أيضا، فجهاز استشعار يوضع على قميص الرياضي يمكن أن يراقب نبضه خلال التدريب ويمكن أن تحصل الوسائل السمعية المساعدة على طاقتها من حرارة جسمه.  

المصدر: DW-WORLD

8

أعلنت شركة غالاتيك سويت سبيس ريزورت أنها تسعى إلى افتتاح أول فندق في الفضاء يمكنه استقبال ضيوفه من البحثين عن المغامرة والتحليق في الفضاء بحلول عام 2012، هذا على الرغم من الشكوك التي أظهرها بعض المنتقدين في إمكانية تنفيذ  المشروع ضمن الإطار الزمني المذكور.

وقال خافيير كلارامونت الرئيس التنفيذي للشركة صاحبة المشروع ومهندس الطيران السابق، إن المشروع الذي سيكلف مليارات الدولارات سيضع شركته في طليعة صناعة وليدة أمامها مستقبل زاهر، متوقعا أن يصبح السفر عبر الفضاء شائعا في المستقبل، وأضاف قائلاً: "من الطبيعي جدا أن نعتقد أن أطفالنا ربما في غضون 15 عاما يمكنهم قضاء عطلة نهاية الأسبوع في الفضاء."

وسيرى الضيوف لدى إقامتهم في "فندق الفضاء" شروق الشمس 15 مرة يوميا وسيسافرون حول العالم كل 80 دقيقة. وسيرتدون زيا من الفيلكرو كي يمكنهم الزحف حول حجراتهم الصغيرة وهم ملتصقون على الجدران مثل الرجل العنكبوت.

 لكن تبقى مشكلة التكاليف التي لن تكون بطبيعة الحال متاحة لذوي الدخل المحدود، إذ أن تكلفة الإقامة لمدة ثلاث ليال في الفندق تبلغ ثلاثة ملايين يورو شاملا رسوم الدورة التدريبية للتعامل مع أجواء الفضاء الخارجي والتي ستكون مدتها ثمانية أسابيع.

ملامح سياحة فضائية واعدة
وتأمل شركة غالاتيك سويت ليمتد، ومقرها برشلونه، البدء في المشروع بحجرة واحدة في مدار على بعد 450 كيلومترا من الأرض والسفر بسرعة 30 ألف كيلومتر في الساعة مع القدرة على استيعاب أربعة سياح ورائدي فضاء. وسيحتاج الوصول إلى الغرفة يوما ونصف اليوم.

ويبدو أن الفندق الجديد لن يحتاج إلى البحث عن زبائن، إذ أبدى منذ الآن وقبل افتتاحه المفترض في عام 2012، أبدى أكثر من 200 شخص رغبتهم في السفر إلى فندق الفضاء وقام أكثر من أربعين منهم بالحجز فعلاً.

وبدأت ملامح ما يمكن تسميته بصناعة سياحة الفضاء تأخذ شكلها لتتحول مستقبلاً إلى قطاع سياحي مثل باقي القطاعات، حيث تجري لهذا الغرض إقامة منشأة في نيومكسيكو قبالة ميناء أمريكا الفضائي وهي أول منشأة في العالم تقام خصيصا من أجل الزبائن التجاريين المتجهين إلى للفضاء والركاب بتذاكر مدفوعة الثمن. وسوف تستخدم شركة فيرجين غالاتيك البريطانية المنشأة لنقل السياح إلى الفضاء بتكلفة تبلغ فقط 200 ألف دولار للنزهة.

المصدر: DW-WORLD

9

راقب المهتمون بالفلك منظرا جميلا في السماء في انحاء متفرقة من العالم ليلة الاربعاء الخميس مع وصول تشاقط شهب بيرسيد إلى ذروتها.

وتحدث زخات شهب بيرسيد (البرشاء) سنويا خلال شهر اغسطس/ آب عندما يمر كوكب الارض عبر تيار من الغبار الذي يسببه مذنب سويفت توتل.

لكن منظر تساقط الشهب هذا العام تداخل مع ضوء القمر.

وتشتعل الحبيبات الناشئة عن النيزك عندما تصطدم بالغلاف الجوي للارض، مما يحدث عادة اشعة من الضوء في السماء.

وينشأ هذا المشهد من نقطة تسمى راديانت (المشعة) في مجموعة رأس الغول النجمية.

ويقول بيل كوك من وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) إن "الارض تمر عبر أكثر الاجزاء كثافة من تيار الغبار في وقت ما في 12 من اغسطس/ آب، وعندها تمكن رؤية عشرات النيازك في الساعة الواحدة".

ولم تكن هناك حاجة لمعدات خاصة لرؤية مشهد النيازك في السماء، لكن بعض الفلكيين نصحوا بالاستلقاء على كرسي إلى الوراء للتمتع بأفضل رؤية ممكنة.

وتظهر النيازك في أي جزء من السماء، لكن اذنابها جميعا ستكون باتجاه النقطة المشعة في مجموعة رأس الغول النجمية.


المصدر: BBC

10

نجح فريق من الباحثين في معهد ماكس بلانك لعلوم البيولوجيا في الكشف عن أسرار عيون الذباب وكيفية رؤيته لبيئته، الأمر الذي سيساعد في تطوير أجهزة روبوت صغيرة طائرة يتم التحكم في موقعها وحركتها بنظام كومبيوتر لتحليل الرؤية.
ابتكر فريق من العلماء في ألمانيا محاكي خفيف للذباب وذلك في إطار دراسة تهدف التعرّف على آليات توجيه هذه الحشرة أثناء طيرانها، ممّا قد يُمكّن يوما ما الإنسان الآلي (الروبوت) من الطّيران. ويقول الباحثون من المعهد الألماني "ماكس بلانك" لبيولوجيا الأعصاب في مدينة ميونيخ، إنّهم يدرسون كيف يرى الذباب بيئته المحيطة به وينجح في تغيير مساره بسهولة ودقّة أثناء طيرانه، مُتجنّبا التعرّض لضربة عنيفة على سبيل المثال.

ابتكار محاكي طيران آلي لذبابة
وابتكر الفريق العلمي بقيادة ألكسندر بورست، وهو بروفسور في مجال بيولوجيا الأعصاب، محاكي طيران لذبابة الندي أو السروء (نوع من الذباب يضع البيض على اللّحوم) يتكون من شاشة عرض مغلفة يقدّم عليها الباحثون نماذج وحركات متنوعة ومنبّه حسّاس لهذا النّوع من الذباب. ويتم الاحتفاظ بالحشرة في مكانها، حتى يمكن تسجيل ردود الفعل في خلايا مُخّها، ومن ثم يقوم الباحثون بتسجيل ملاحظاتهم عليها وتحليل ما يحدث في مخّها عندما تحدث الحشرة أزيزا في أثناء طيرانها في خطوط متقاطعة في أجواء الغرفة.

وكتب الباحثون الألمان في دراستهم، التي نشرها معهد ماكس بلانك على موقعه الالكتروني: "خلال هذه التّسجيلات قدّمت أنماط رؤية متحركة محددة بدقة أمام العيون الموجودة في وجه الذبابة"، مشيرين إلى أن هذه القياسات "قد سمحت بإلقاء نظرة أولى على معالجة معلومات الخلايا العصبية البصرية في ذبابة الندى وتحديد سمات ردود الفعل الأساسية لها واكتشاف الحركة البصرية والتعرف علي سلوكها". وأكّد الفريق العلمي أن"مفتاح تلك الدراسات هو إعادة البناء التشريحي للدّائرة العصبية لدى الذبابة باستخدام وسائل أغلبها وراثية والاعتماد على كيمياء الأنسجة لتحديد السّمات الوظيفية للخلايا العصبية والدّائرة العصبية المحيطة بها".

الاستفادة من مخ الذبابة لتطوير جهاز روبوت طائر
وفي سياق متصل، أفاد الباحثون أن النتائج الأوّلية تكشف أن الذباب يرى العالم بطريقة مختلفة تماما عن الطريقة التي يراه بها الإنسان، فالحركات في الفضاء تنتج ما يُسمّى "بمجالات التدفّق البصري"، التي تحدّد سمات أنواع محدّدة من الحركة بشكل دقيق. ولتوظيف هذه المعلومات البصرية، يوجد لدى الذبابة خلايا عصبية متخصصة، تسمّى خلايا في.أس (F.S) تحدّد من خلالها الذبابة موقعها وحركتها بدقة.

وفي هذا الإطار يقول البروفسور بورست إنّه "من خلال النتائج التي تم التوصل إليها، فإن شبكة خلايا "في.أس" (F.S) المسؤولة عن حركة الدوران والموجودة في مخ الذبابة، تعدّ واحدة من أكثر الدّوائر، التي يمكن فهمها على نحو أفضل في الجهاز العصبي". يشار في هذا السّياق إلى أن اكتشافات علماء الأعصاب قد حظيت باهتمام خاص من قبل مهندسي الروبوت في الجامعة الفنية في مدينة ميونخ الألمانية. ويعكف هناك الباحثون على تطوير أجهزة روبوت صغيرة طائرة يتم التحكم في موقعها وحركتها أثناء الطّيران بنظام كومبيوتر لتحليل الرؤية، تم استنباطه بالاستفادة من نموذج مخ الذبابة.

المصدر: DW-WORLD

11

اسلام اباد: أكد الدكتور سامار مباركماند العالم النووى الباكستانى المشهور، أن باكستان سوف تطلق أول قمر فضائى لها فى أبريل من عام 2011.

وأكد الدكتور سامار أن القمر الصناعى الذى من المحتمل أن يطلق إلى مدار حول الأرض سوف يراقب برامج الثروات المعدنية والزراعية والأحوال الجوية.

وأوضح سامار أن البرنامج النووى للدولة لا يقل عن مستوى أى دولة من ناحية المعايير والكفاءة.

المصدر: محيط

12

يعمل قطاع الصناعات الكيماوية على استبدال النفط بالنبات كمصدر للمواد الخام، لكنه يعتمد على النشا والزيوت التي تشكل واحد بالمائة فقط من الكتلة الحيوية للنبات. العلماء يسعون لاكتشاف الطاقات الكامنة في بقية مكونات النبات.
الكثير من المواد الكيميائية التي نستخدمها في حياتنا اليومية مثل المواد بلاستيكية والأصباغ وحتى الكثير من الأدوية، يتم تصنيعها من مستخرجات النفط. لكن قطاع الصناعات الكيماوية يعمل الآن على استبدال النفط بالنباتات كمصدر للمواد الخام، فالإيثانول والديزل النباتي يتم استخراجهما بعمليات كيميائية من نشا النباتات وزيوتها. لكن النشا والزيوت لا تشكل سوى واحد بالمائة من الكتلة الحيوية للنباتات، ولذلك يسعى الباحثون الآن إلى إيجاد تقنيات حديثة للاستفادة ببقية المواد النباتية التي يمكن استخدامها في إنتاج الكيماويات.

التبن والقش قد تصبح مواد خام
  ويرى البروفسور فيبرين دي يونج، من الجامعة التقنية في هولندا، أن التبن والقش والعسل الأسود والدقيق المنتج من الصويا يمكن أن تصبح في المستقبل مواد خام لإنتاج الكيماويات. ويوضح دي يونج أن الكتلة الحيوية للنباتات تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية: السليلوز، وهي المادة التي يصنع منها الورق، ومادة الليغنين الصمغية، والمادة الثالثة هي مادة الهيميسليلوز الموجودة في جدار الخلية النباتية. ويركز العالم الهولندي أبحاثه على هذا الجزء الثالث من مكونات النبات، لأنه يرى أن هذه المادة التي تمثل ثلث الكتلة الحيوية النباتية، لم تحظ باهتمام كاف من العلماء، الذين يركزون جهودهم في استخراج النشا والزيوت النباتية لإنتاج الإيثانول النباتي.

الهيميسيليولوز  والسليولوز يوجدان في جدار الخلية كما يوجد شبه في الجزيئات الخاصة بهما، إلا أن جزيئات الهيميسليولوز لا تتكون من النشا، بل من عنصر آخر يطلق عليه اسم فورفورال، وهو عبارة عن سائل أصفر اللون في حالته الطبيعة ويستعمل كزيوت الآلات للتقليل من الاحتكاك. ويرى البروفسور دي يونج، أن هذه المادة التي كانت تستخدم حتى الستينات في إنتاج النايلون، تعد مادة واعدة وذات استخدامات كثيرة محتملة لإنتاج اللدائن مثلاً.

البحث عن وقود المستقبل
وقد كانت مادة الفورفورال تستخدم لإنتاج جوارب النايلون المصنوعة من مادة الفورفورال المشتقة من النباتات، لكن الأمر لم يكن مجدياً اقتصادياً. إلا أن الباحث الهولندي يرى أن بالإمكان استخدام مادة الفورفورال في إنتاج  وقود السيارات مثلاً، خاصة في ظل تناقص احتياطي النفط في العالم، والحاجة الماسة لإيجاد بدائل من الطاقات المتجددة.

من ناحية أخرى، وجد العلماء أن خلط الفورفورال مع الهيدروجين يؤدي إلى تفاعل كيميائي ينتج عنه مادة جديدة يطلق عليها  ميثيل تيترا هيدروفوران أو MTHF، وهي مادة قد ينتج عنها وقود جديد للمستقبل إذا ما خلطت مع مادة الإيثانول حسبما يؤكد البروفسور دي يونج، مشيراً إلى أن الأمريكيين قد حققوا تقدماً كبيراً في هذا المضمار.

وعلى عكس الايثانول والديزل المستخرجين من النباتات، لن يتم استخراج هذا الوقود الجديد من الزيت أو النشا اللذيْن يستهلكهما الإنسان أيضاً، وإنما من جدران خلايا النباتات والتي لا تدخل في المكونات الغذائية للإنسان: فمعدة الإنسان لا تستطيع هضم الهيميسيليلوز. يضاف إلى ذلك سهولة الحصول على مادة الفورفورال، إذ يكفي خلط الكتلة النباتية بالأحماض وتسخينها، وهو أمر يتم بالفعل حالياً في بعض الدول بشكل صناعي مثل الهند واستراليا وجنوب أفريقيا.

المصدر: DW-WORLD

13
منتدى علم الكيمياء / خليك ذكي لما تعبي سيارتك
« في: أغسطس 13, 2009, 11:27:57 صباحاً »

(كيميست @ 12/8/2009 الساعة 23:51)
QUOTE
شكرا اخي ابو معاذ على هذه المعلومة الثمينة جدا
ولكن هناك بعض الدول(العربية) مازالت تستعمل البنزين المرصص وتستخدم الاصطلاح 91 95 وهناك ايضا 88 ولكن ليس لدي معلومات عن ال88

ارجو المعذرة

قد يكون هناك في بعض الدول من تستخدم ارقام البنزين كمصطلح للتفريق بين المرصص وغير المرصص
كما يوجد في بعض الدول مصطلح بنزين عادي وبنزين ممتاز
لكن أحببت أن اضيف أصل هذه الارقام وانها تعكس في الأصل نسبة الاوكتان في البنزين سواء 88 الموجود في دول شرق آسيا أو 91 أو 92 أو 95 أو 98 فكلما قلت نسبة الاوكتان انخفضت تكلفة البنزين شريطة أن تكون طريقة القياس واحدة
فمثلا لو كان فياس الاوكتان بالطريقة المستخدمة في الولايات الجنوبية الامريكية بنزين 88 فهو يعادل بالطريقة الاوربية بنزين 91

وعلى الرحب والسعة

14
منتدى علم الكيمياء / خليك ذكي لما تعبي سيارتك
« في: أغسطس 12, 2009, 11:45:01 مساءاً »
وعليكم السلام ورحمة الله

الموجود هنا في المملكة العربية السعودية من انواع البنزين 91 و 95 جميعها خالية من الرصاص
وجميع السيارات الحديثة الان تشترط بنزين خالي من الرصاص حفاظا على البيئة ولكن الفرق بينهما هي درجة الاوكتان فالمكائن الرياضية تحتاج إلى اوكتان اعلى وبعض الدول الاوربية يوجد لديها بنزين اوكتان 98 وهو الافضل للمحركات التي تحتاج زيادة في القوة
فكلما زادت نسبة الاوكتان زادت قابليته لمقاومة الاحتراق
ومعدل الاوكتان يقاس بعدة طرق مختلفة حسب الدول فاوروبا لها طرق تختلف عن امريكا
لكن المستخدم هنا في السعودية هي (طريقة البحث) وهي حسب قياس اوروبا RON
فليس لهذه الارقام علاقة بنسبة الرصاص وانما بنسبة الاوكتان
ولايعني استخدام اوكتان اعلى انه افضل للسيارة ولكن كل مكينة سيارة صنعت بطريقة تتناسب مع نسبة معينة من الاوكتان والافضل الرجوع إلى كتيب السيارة وتحديد الانسب

والله أعلم

15

اكتشف العلماء الية جزيئية تعد عاملا اساسيا في تنظيم تجلط الدم.

وقال فريق علماء من جامعة هارفارد في مقال بمجلة ساينس ان الاكتشاف يمكن ان يساعد في علاج من يعانون من مشاكل في تجلط الدم.

اذ ان الزيادة في تجلط الدم يمكن ان تصيب المرء بتخثر قاتل، اما بطء التجلط فقد يجعل المريض ينزف حتى الموت.

ويقول خبراء بريطانيون ان الاكتشاف مهم جدا ويمكن ان يسهم في تطوير علاج جديد لامراض الدم.

وهناك نظام تواصل جزيئي ينظم عملية تجلط الدم بحيث لا يزيد التجلط ولا يقل عن معدل مضبوط.

وحدد فريق هارفارد موقعا على بروتين التجلط، عامل فون فيلبراند، يضم محس جزيئي ينظم حجم البروتين، ويلعب دورا اساسيا في فعالية عمله.

ويعد عامل فون فيلبراند حيويا لعمل الجهاز الدوري للجسم، اذ انه يتحكم في التوازن بين تجلط الدم ونزفه ويمكن لاي خلل في ذلك العامل ان يؤدي الى مشاكل صحية مثل النزيف او الازمات القلبية.

وقال الدكتور ويزلي وونج، احد المشاركين في البحث: "لدى الجسم البشري قدرة هائلة على ان يعالج نفسه من تعقيدات الحياة واضرارها، ومن اسس استجابته للضرر تلك قدرته على وقف النزيف وهي العملية المعروفة بالتجلط. الا ان تنظيم التجلط يتم بتوازن معقد".

ويقول فريق البحث ان اكتشافهم سيساعد في فهم كيفية تنظيم الجسم لتكوين تجلط الدم وقد يساعد في معرفة الطريقة التي تجعل بعض اضطرابات النزف، كمرض فون فيلبراند، تعوق عملية التنظيم تلك مما يؤدي بدوره الى استكشاف طرق جديدة للتشخيص والعلاج.

فائدة للعلاج

يقول البروفيسور ديفيد لين من قسم امراض الدم في كلية الطب (امبريال كولدج) بجامعة لندن: "حجم بروتين عامل فون فيلبراند مهم".

ويضيف: "ويتم التحكم فيه عبر تفكيك العامل عن طريق انسياب الدم بما يسمح لانزيم يسمى ADAMTS13 بالدخول الى البروتين وقصفه.ويلقي هذا البحث الضوء على كيفية حدوث ذلك بكشفه التركيب المفصل لذلك الموضع الذي يفكك ويقصف من عامل فون فيلبراند".

"اهمية الدراسة انها تكشف لنا مكان تلك المواقع الهامة بالنسبة لمشاكل البروتين التي تسبب النزيف الوراثي وتخبرنا المزيد عن كيفية تفكيك انسياب الدم لعامل فون فيلبراند".

وعن فائدة الاكتشاف العملية يقول بروفيسور لين: "تساعدنا تلك الاكتشافات على فهم التداخل بين التركيب الجزيئي لعامل فون فيلبراند وانسياب الدم والامراض الشائعة، وسيساعد ذلك على تطوير اشكال العلاج".

وقال البروفيسور جيريمي بيرسون المدير الطبي المعاون لمؤسسة القلب البريطانية: "تمكن هؤلاء الباحثون من فك شفرة تركيب بروتين هام يلعب دورا حاسما في جهازنا الدوري. ويساعدنا ذلك في فهم كيفية تحكمه في كمية الدم التي ينزفها الجسم بعد الاصابة بجرح فيما يمنع الدم من التجلط في الموضع الخطأ".

ويضيف: "ويساعد ذلك الاكتشاف على ابتكار ادوية اكثر فعالية لمن يعانون من امراض مثل مرض فون فيلبراند واضطرابات تجلط الدم (TTP) والتي لا تعتبر سبل علاجها الحالية جيدة بما يكفي".

المصدر : BBC

صفحات: [1] 2 3 4 ... 14