Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - هشام -م

صفحات: 1 2 [3] 4 5 6 ... 13
31
منتدى علوم الفلك / الكون والقران
« في: يوليو 10, 2008, 07:16:26 مساءاً »
السلام عليكم :

الأخ الكريم حسام فضل : حياك الله تعالى ..

لا أدري لماذا تطلب مني العودة إلى بعض موضوعات الكتاب المنوه إليه
رغم أني قد بينت لك وجهة نظري فيه من الناحية العلمية الكونية ومن الناحية الشرعية ..
فإذا كان الأساس الذي يقوم عليه مضمون الكتاب – من وجه نظري المقرونة بالدليل  -      
 غير صحيح , فماذا تتوقع أن يكون بناؤه  ؟

أخي الكريم :
إن الأدلة الظاهرة التي  تؤكد بجلاء تام على ضَعف  فهم الكاتب لهذه القضية , وبطلان الأدلة التي يسوقها في المبحث الذي أشرتَ إليه عن ( الأجناس الأربعة ) كثيرة ولا حاجة بنا لتعدادها
 لأنه يكفيك  – كما أحسب -  للوقوف على ذلك أن تنظر في بطلان الأساس الذي تقوم عليه جميع استنتاجاته في هذه المسألة , وهو :  
يقول الكاتب :
(( ثمّ إنّ آدم لم يكن أوّل بشرٍ خلَقَه الله تعالى على هذه الأرض بل خلَقَ قبله من البشر ما لا يُحصى ولا يعدّ ، والدليل على ذلك قوله تعالى في سورة البقرة { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } ، فالخليفة هو الذي يخلف ما قبله كقوله تعالى في سورة يونس { ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ } ، فلو لم يكن قبل آدم بشر لَما سمّاه الله خليفة  ... ))

ثم يقول :
 (( ... ثمّ إنّ البشر الموجودين اليوم على أرضنا ليس كلّهم من آدم بل من أربعة أشخاص ، فأحد هؤلاء الأربعة أبونا آدم ، والثاني أبو السودان ، والثالث أبو الهنود الحمر ، والرابع أبو الصينيّين . فالذين ركبوا في السفينة مع نوح كانوا من أنواع البشر الأربعة وليسوا كلّهم من آدم ... ))

أقول :
يا أخي الكريم :
كيف يُتصور أن يكون آدم , عليه وعلى نبينا السلام , وذريته , خليفة لمن قبلهم
ومَن قبلهم مازالوا موجودين ظاهرين على وجه الأرض حتى يومنا هذا  - بحسب إقرار الكاتب -  ؟ !!


ولكم تحياتي

32
منتدى علوم الفلك / الكون والقران
« في: يوليو 06, 2008, 11:40:10 مساءاً »
السلام عليكم :

الأخ الكريم حسام فضل :  حياك الله تعالى ..
أشكرك على كلماتك الطيبة
وأسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه ..

وإليك ما أحفظه وآخذ به في هذه المسألة :

لما علمتُ أن تفسير القرآن العظيم هو : (  علم يبحث عن مراد الله تعالى بقدر الجهد والطاقة )
وعلمتُ أن التفسير يتوقف على عدد من العلوم ,  منها : ( علم اللغة والنحو والصرف والاشتقاق والمعاني والبديع والبيان والقراءات وأصول الدين وأصول الفقه وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ والفقه والسنة والأحاديث المبينة لتفسير المجمل والمبهم ... )

وعلمتُ أن التفسير بالمأثور
هو الذي يعتمد النقل والرواية والأخبار ويشمل  , في تفسير كل نص تدرجاً بما ورد فيه , تفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة وتفسير القرآن من الصحابة , كتفسير جامع البيان للطبري وتفسير ابن كثير ..

وأن التفسير بالرأي - التفسير المحمود منه -
 هو الموافق لكلام العرب ودلالة الألفاظ وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ ومعرفة مقاصد الشريعة وبقية الأدوات الآنفة الذكر التي يحتاج إليها المفسر  
كتفسير الرازي ( مفاتح الغيب )  وتفسير النسفي   ...

 ( وأما التفسير المذموم فهو الذي يتم بدون الحصول على العلوم المذكورة المطلوبة للتفسير  , ويعتمد على الهوى والعصبية والمقاصد الشخصية , والتفسير بالقطع والجزم على مراد الله تعالى من غير دليل .... )  ..

أقول :
لما علمتُ كل هذا , أدركت أنه لا يستقيم التفسير إلا مع السنة المطهرة , سواء أكان التفسير بالمأثور أم التفسير بالرأي ..

وبناء على ذلك ؛ فقد استقر عندي أن تفسير القرآن العظيم لا يمكن أن ينفصل عن السنة المطهرة بحال من الأحوال

وحين يتعرض المفسر لتفسير آية أو آيات كريمة تتحدث عن الأمور الكونية
فهنا يضاف إلى العلوم المشار إليها أولاً , التي ينبغي عليه أن يحصلها , وجوب إلمامه بالعلوم التي يتضمنها النص القرآني المبارك المراد تفسيره  

لكي لا يقع في تفسيره تناقض مع نصوص أخرى , ولا مع مفاهيم علمية سائدة ..
ولما كان في هذه النصوص ما هو ليس قطعي الدلالة
وليس له نص آخر قطعي  يفسره
وكانت معارف الإنسان تزداد باطراد
يقول العلماء عند تفسير هذا النص : هذا منتهى فهمنا لهذا النص والله أعلم بحقيقة مراده ..
وكلما ازداد الفهم والإدراك لتلك العلوم المتضمنة , ازداد معها التوسع في تفسير تلك الآيات ..
وإذا بلغ تفسير آية أو آيات كونية , وفق تلك الضوابط , في زمن ما , حد الترجيح القوي
من التفسير ومن العلوم الكونية معاً
( وهذا ينطبق على ما في السنة المطهرة من نحو ذلك )
أستطيع أن أعتبرها عندئذ ( إعجازاً علمياً )  لأنها أخبرت عن أشياء ثبت رجحانها بدليل قوي , وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل المتاحة للبشرية في زمن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ..


ولكم تحياتي




33
منتدى علوم الفلك / الكون والقران
« في: يوليو 05, 2008, 05:58:31 صباحاً »
السلام عليكم :

الأخ الكريم حسام فضل :  حياك الله تعالى ..

1 – نعم .. !  كل إنسان مسؤول عن تصرفاته وعن اختياراته ..
ولكن !
ألا ترى معي  أنك تكون مسؤولاً أيضاً حين تعطي إنساناً آلة حادة وأنت تعلم أنه يسيء استخدامها  ؟
وكذلك تكون مسؤولاً حين تقدم لإنسان فهماً مغلوطاً , وترجح أنه سيختاره لعدم قدرته على كشف الخلل والضعف والوهم الذي يختبئ في ثنايا هذا الفهم   ؟

فالمسؤولية ليست محصورة فيما أختاره لنفسي
فقد تمتد إلى ما أغري غيري على اختيار أمر ما ..

2 -  إذا تسنى لك الإحاطة بمعنى قوله تعالى :
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } الأحزاب21
فستحصل بنفسك على الإجابة عن تساؤلاتك المثيرة للدهشة  : (( ... فهل كان رسول الله يتبع سنته بمثل ما يتبع القران ...  ))  (( ... ولم يقل السنة والكتاب  ... ))  ..

-  وعندما يقال القرآن الكريم
والسنة المطهرة بإطلاق , فالمراد صحيح السنة ..

3   - أخي الكريم :
حبذا لو تكلف نفسك بعض العناء وتتوسع في فهم ( السنة المطهرة ) من مصادرها المعتمدة قبل التصدي للحديث عنها ..


ولكم تحياتي

34
منتدى علوم الفلك / الكون والقران
« في: يوليو 04, 2008, 06:33:12 مساءاً »
السلام عليكم :

الأخ الكريم حسام فضل : حياك الله تعالى ..

1 – لا شك أنك تعني بقولك : (( ... لا انفي السنة ولكن اثبت القران ...  ))
بأنك تعني تُفسر القرآن وتستخرج معانيه ..

أقول :
إن القرآن الكريم والسنة المطهرة متلازمان , لا يمكن الاستغناء عن أحدهما بأي صورة من الصور عند استخراج المعاني  ..

2 -  قولك :
(( وقولك ان العلماء هم المرجع هذا خطا فنحن غير مقلدين ونهانا الله عن التقليد ... ))

أقول :
هذا رأيك وأنت حر فيه ..
وأما عندي ؛ فعلماء الشريعة هم المرجع في العلوم الشرعية
وعلماء الكونيات هم المرجع في العلوم الكونية
وزيادة الخير فيمن جمع بينهما أو بين بعضهما ..

3 -  قلتَ :
(( ... ولو سالتك عن علماء اليوم بالله عليك علماء الامة الاسلامية هل يعرفون الفلك او الكيمياء او هذه العلوم بالتاكيد لا فكيف تريدني ان اخذ مثلا موضوع الكواكب والكون من عالم يجهل هذه الامور فانا اخذ العلم من العلماء فيه ... ))

أقول :
لم أطلب إليك أن تأخذ العلوم الكونية من علماء الشريعة , ولا أقول مثل هذا ..
وإنما كان حديثنا عن الكتاب المشار إليه , حيث ظهر لي من خلال تصفحي السريع له
أنه يحمل أخطاء علمية كونية وعلمية شرعية وبينت لك طرفاً منها
ومن هذا المنطلق , عزمت أن لا أدعو إليه إلا من له باع في هذه العلوم وتلك
حتى لا يقع في إشكالاتٍ , الجميعُ بغنى عنها ..

4 -  قلتَ :
(( ... يعني عزيزي لو ان عالم دين قال لي انه في القبر كذا وكذا اقول دعنا نفتح قبرا ونرى حقيقة ما قلت  ... ))  

أقول :
لا أعلم أن هناك عالماً ثبتاً في الشريعة الإسلامية يدعي مثل ذلك من عند نفسه
أي : من غير دليل من القرآن المجيد أو السنة المطهرة ..

 
 
5 -  قلتَ :
(( اخي العزيز احب ان اقول ان اي انسان عندما يطرح فكرة معينة يجب على المحاور ان ينتقد الفكرة بالمنطق والعقل ويفندها اذا كان لديه ادلة علمية لذلك وليس من باب عدم القراءة فاذا كان الانسان واثق مما يحمل من افكار ان لا يخاف بل العكس يجب ان يجعل نفسه دائما في اصطدام مع الافكار الاخرى  ... ))

أقول :
من وجهة نظري , يصح ذلك إذا كان مَن تُوجه إليه الفكرة أو الأفكار قادراً على ذلك
لأنه إذا لم يكن قادراً على ذلك ,  فيلزمنه حينئذ التسليم والأخذ بها , مهما كانت ..


ولكم تحياتي

35
منتدى علوم الفلك / الضغط والدافعة
« في: يونيو 30, 2008, 01:24:10 صباحاً »
السلام عليكم :

الأخت الكريمة أسماح يونس :  حياك الله تعالى ..

1 – يبدو لي أننا دخلنا في مناقشة موضوع علمي تجريبي أو كثير من استدلالاته تجريبية  , ثم وجدنا أنفسنا أمام موضوع فلسفي يكاد يكون تجريدياً ( وهذا ما قد يقصيني عن المتابعة )  
فعلامَ نتكئ في معرفة الوزن الحقيقي للجسم ؟
أي : ما هو المرجع في ذلك ؟ وكيف نحدد الوزن – الحقيقي - للجسم ؟

ثم إن كنت ترين أن العوازل لا إلكترونات لها مطلقاً , فهذا يعني أنها مركبة من أنوية فقط .. !!
 وأيّ هواء تعنينه ينفذ من الحديد والفولاذ ولا ينفذ من الخشب  ؟
فإن كان استنتاجك لذلك عن تعليل لانتقال الصوت فحسب , فأحسب أن الأمر يحتاج إلى مراجعة ..

2 – قلت : ((  كل قوة تنطلق من الصفر، وتنتهي في نقطة الصفر:
... هذا راجع إلى قانون القوى الذي ينص على أنه لا بد من قوتين مضادتين تبطل إحداهما مفعول الأخرى في نقطة الصفر حتى لا تتغير حركة واتجاه الجسم الواقع بينهما. كما نعني بها نقطة البداية، ونقطة النهاية...  ))

أقول :
 سأتجاوز هذا الأمر والأمر الذي يليه عن التيار , لأنني لم أعيه , لقصورٍٍ في قدرتي على فهم ما تريدين ..
لأن الذي أحفظه أن القوة من حيث هي , لا ينشأ حولها –  تيار -  وإنما هي تؤثر في الأجسام فتدب فيها الحركة , فينشأ عن حركة الأجسام تيار بشرط أن توجد تلك الأجسام في وسط ما , وإذا لم يكن لتلك الأجسام وسط تتحرك خلاله , فلن ينشأ لها تيار
لأن التيار ينشأ عن حركة وممانعة لها  
والسائد عند أهل العلم اليوم , عدم وجود وسط عام يغمر الكون  
فإن كنت ترين وجوده , فعليك إثبات ذلك بالتجربة , كما أقروا عدم وجوده بالتجربة ..

3 -  في مسألة التكوير :
قلت :  (( ... لعل التكوير لا يكون فجأة واحدة، قد يكون شيئا فشيئا دون أن يشعر الإنسان بذلك إلى حين تكويرها، كما هو الشأن في نقصان الأرض من الأطراف؛ فهي حتما تنقص ولكن الإنسان لا يشعر بنقصان الأرض إلى حين أن يظهر نقص كبير على سبيل المثال فقط...
* نحن نعلم مما تعلمناه أن كلما كان الحجم أكبر كلما كانت الكتلة أكبر، دون أن نقارن الجسم المجوف بالجسم المسطح أو المكور، وهذه القاعدة لا زالت تدرس في الثانويات، وفي الجامعات:[ الأرض أكبر من القمر، إذا كتلة الأرض تفوق كتلة القمر بأضعاف...]. ...  ))

أقول :
1ً ) :  في معالجة القضايا العلمية , ولا سيما عند البحث في دقائقها وتقرير قوانين لها
فإنه يستأنس استئناساً في المسائل التي لا تأخذ درجة الرجحان , وأحسب من ذلك ما تفضلت به عن تكوير الشمس ..
2ً ) :  ما تعلمناه ونتعلمه عن كبر الحجم وصغره من نحو ما ذكرتِه , هو من باب تقريب المسائل إلى الأذهان , وليس لتقرير قوانين علمية ناظمة ..


4 -  في تعقيبك على قولي ( لم يقل به أحد )
أشير هنا إلى أنه عندما يكون البحث في قضية محددة ( كالتي نحن فيها حول الجاذبية والضغط من الناحية العلمية الصرفة  )
 فإن الإشارات والمصطلحات التي ترد فيها , إنما تخصها ولا تتعداها إلا بقرينة واضحة ..
أما الحديث عن الوجود والشهود والبقاء والفناء و .... إلخ
من الوجهة النظرية أو الفلسفية أو الذهنية المحضة , فلم أتطرق إليه لا من قريب ولا من بعيد ..
5 – قلت في 8 -  :
((1-  لأن قانون القوى يفرض علينا أن قوتين مضادتين تبطل إحداهما مفعول الأخرى في نقطة الصفر، من ثم الجسم الواقع بينهما يحصل له توازنا؛ وإبطال مفعول القوتين يُسمى الفعل، وحركة الجسم تُسمى رد الفعل.
من باب هذا القانون الذي هو قاعدة فيزيائية، نقول إذا كان مجرى الضغط الجوي من الأعلى إلى الأسفل، فكذلك الجاذبية جذبها من الأعلى إلى الأسفل، هنا نرى قوتين في نفس الاتجاه، أي: لا تستطيع قوة الضغط الجوي أن تبطل قوة الجاذبية، وقوة الجاذبية أن تبطل مفعول الضغط، وبهذا المفهوم يكون الجسم الواقع تحت قوة ضغط من الأعلى وقوة جذب من الأسفل ملتصقا بالأرض لا يستطيع الحركة...  ))

أقول باختصار  :
لا يمكن لجسم على الأرض أن يتحرك من غير قوة تحركه ..
ولكي تستطيع هذه القوة تحريك الجسم , يجب أن تكون أكبر من القوة التي تمنعه من الحركة
فسواء أكان المانع من الحركة قوة الجاذبية فقط , أم يضاف إليها الضغط الجوي
فالأمر سيان بالنسبة لتحريك الجسم , أي يحتاج في ذلك إلى قوة أكبر من قوة المنع ..  

6 – وأما قولك , الذي يوحي بأنك فهمت عني غير ما أردت :
((*    بالنسبة لكرتين من معجون التشكيل:
عد إلى الموضوع، لم أقل بهذا؛ فما قلته هو: نأخذ مثلا كرتين من معجون التشكيل في كل واحدة 20 غرام، نترك واحدة على شكل ... ))


فأقول فيه :
لو أنك دققت جيداً بمصطلح الاقتباس وبقولي ( قلت , أقول ) لظهر لك ما عنيته    

وهو :
إن مثالك الصحيح عن معجون التشكيل في هيئتين مختلفتين توضعان في الماء ...  
أقول :
لو طبقناه نفسه على الجاذبية الأرضية – كما وصفتُه في مشاركتي -  لا يستقيم مع قولك :
(( -   تيار دافعة الأرض تنازلي. قوة تنازلية تجعل كل الأجسام تسقط على الأرض ، وفي الماء تغوص، أو تطفو... ))
ولكنك حاولت تصحيح أو توضيح هذا المفهوم في مطلع مشاركتك ( 14 ) ..



ولكم تحياتي




36
منتدى علوم الفلك / الضغط والدافعة
« في: يونيو 27, 2008, 05:38:21 صباحاً »
السلام عليكم :

الأخت الكريمة أسماح يونس : حياك الله تعالى ..

1 -  إنني من الذين يتفقون على أن تكون النصوص الدينية ( الإسلامية المحفوظة بحفظ الله عز وجل ) مبعثاً للبحث والدراسة وتقرير القوانين في شتى فروع العلوم الوضعية , بل !   إنني ممن يحثون على ذلك , بشرط أن لا تصادم بذار هذه الأفكار وثمراتها التجاربَ , ولا القوانين النظرية السائدة المعمول بها من غير دليل الرجحان ..

2 -  مصطلح انعدام الوزن يدل على عدم وجود الشيء الذي به يُعرف الوزن
والوزن يعرف بالجاذبية , فعند عدم وجود الجاذبية لا يوجد وزن , لذلك يقولون : إن الإنسان أقل وزناً على القمر منه على الأرض ..
وهذا يتفق مع قولك عن الضغط الجوي  :
(( ... -   خارج الغلاف الجوي لا يوجد ضغط  .
  - الضغط الجوي هو الذي ينتج عنه الوزن.  ...  ))
وأما الوزن النسبي الذي عنيتِه , فأحسبه يتطابق مع مفهوم الكتلة , أي المادة التي يتألف منها الجسم , ووزن هذه المادة ( ثقلها ) يُعرف بما تُنسب إليه , كما مر  ..

3 – لم أستطع الإحاطة بما تعنينه في قولك :  (( لعل كل قوة تنطلق من نقطة الصفر، وتنتهي في نقطة الصفر؛  ))
فهذا بيان لأثر القوة , كالحركة , فهل تعنين نقطة تأثير القوة  ؟
وكذلك قولك : (( ...  ومن وجهة أخرى فكل شدّ قوة لها تيارا عكسيا، فمثل قوة جريان الماء ينتج عنها تيارا يسير عكس جريان الماء  ... ))
ما هو التيار العكسي  ؟

4 -  قلت  :  ((  ونحن نعلم أن الشمس تتكور، وبهذا المفهوم أنها تزداد حجما، وإذا زيدت في الحجم يعني زادت كتلتها، وإذا زيدت كتلتها ينتج خلالا في الضغط الجوي.. كما نعلم أن الأرض تنقص من الأطراف، فإذا نقصت من الأطراف يعني سوف تنقص كتلتها ...  ))  

أقول :
أ -  من أين نعلم أن الشمس تتكور ؟
الذي نعرفه من قول الله تعالى :  { إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ }  التكوير1
أن هذا واحد من الحوادث العظيمة التي لم تقع بعدُ ..
ب -  هل بالضرورة ازدياد الحجم يدل على ازدياد الكتلة  ؟ إذن ؛ فما معنى الكثافة ؟
ثم إذا كانت الشمس تفقد من مادتها على هيئة طاقة , فهل ستزداد كتلتها  ؟

5 -  قلت  :  ((  ومن ناحية أخرى نرى في هذه القوى الأربعة قوى مضادة: تراجع، جذب، ضغط، دفع. ولكن إذا نزعنا دافعة الأرض، وجعلنا جاذبية الأرض نرى بأن القوى الأربعة غير متكافئة: تراجع، جذب، ضغط، جذب .. ))

أقول : - رغم أني لا أجد مبرراً لهذا التكافؤ -  :
إن ما تفضلت به لا يمكن أن يتحقق ما لم تكن ( السماء والشمس والأرض ) تشكل معاً حلقة واحدة , أي : يقعن في محيط دائرة واحدة , فيؤثر تراجع السماء على دفع الأرض ..
وهذا ما لم يقل به أحد  ..

6 -  نعم  !  كان يجب عليّ أن أتجنب لفظ ( اللدائن ) لأنه ذو مدلولات عديدة
 أو أن أذكر إلى جانبه ( البلاستيك المضغوط ) ..

7 -  القياس مع الفارق هو في اختلاف العلة , كقياس حجم البطيخة إلى لون الثلج ..
وأما قياس حجم البطيخة إلى حجم التفاحة
وقياس طفو كرة القدم إلى غرق البطيخة , فكلاهما قياس صحيح , لاتحاد العلة في كل منها , ولذلك استطعتِ الإجابة على السؤال ..

8 -  قلت :  ((  -   تيار دافعة الأرض تنازلي. قوة تنازلية تجعل كل الأجسام تسقط على الأرض، وفي الماء تغوص، أو تطفو... ))

أقول : فهذا يعني كما قررت أنت بنفسك في أواخر مشاركتك ( 11 )  أنه يتوقف على الكثافة ( وهي نسبة كتلة الجسم إلى حجمه )
وهذا الأمر لا يتفق مطلقاً مع ما هو مرصود ومعمول به  ..
فكُرتان من معجون التشكيل , مقدار الواحدة منهما 20 غراماً ، واحدة نتركها على شكل كرة والثانية نشكلها على شكل طست ، أي نجوّفها ، ثم نلقي بهما معاً من علٍ , فإنهما تصلان معاً إلى سطح الأرض ..
فالضغط يتوقف على الكثافة ( الكتلة والحجم )
والجاذبية تتوقف على الكتلة – والمسافة - ..

ولكم تحياتي

37
منتدى علوم الفلك / الكون والقران
« في: يونيو 27, 2008, 05:32:54 صباحاً »
السلام عليكم :

الأخ الكريم حسام فضل :  حياك الله تعالى ..

1 -  الشرع ليس من وضع البشر , وإنما هو من وضع الله عز وجل , قال تعالى :
{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } المائدة48
والعلماء وظيفتهم استنباط الأحكام من الكتاب والسنة
وليس وضع أحكام من عند أنفسهم ومن بنات أفكارهم ..
وإذا قارنت ما بين أيدينا من العلوم التي يُستنبط بها الأحكام , وما كان بين أيديهم , من حيث قربهم من ينابيعها ومن السليقة العربية التي بها نزل القرآن العظيم , لظهر لك درجة قولك (( ... ان الشرع الموجود قاصر   ... ))  
 
2 -  نعم  !
قلتُ وما زلتُ أقول : لا أدعو إلى قراءته إلا المتمكنين من العلوم العربية والشرعية والكونية ..
لأننا حين نخاطب امرأً بما لا يستطيع التمييز فيما نخاطبه به
بين الخطأ والصواب
بين الغث والثمين
بين الباطل والحق
فإن خطابنا حينئذ , إذا لم يؤثر في جوهر أفكاره , فسيحدث له بلبلة وتشويشاً فيها , قد يقودانه إلى ما لا يُحمد عقباه ..

3 -  لقد علمنا أشياخنا وأساتذتنا ومعلمونا أن :
لا تأخذوا العلم من صُحُفي
ولا القرآن من مُصحفي ..
وإنما خذوا العلم وتعلموا القرآن من أهله بالتلقي , بالمثافنة  ..
فهناك دائماً معانٍ  بين السطور يتعذر على الدارس إدراكها من غير معلم متقن مباشر ..
وفي ثنايا الكتاب المنوه إليه , ما يُشعر بخلو استدلالاته عن بعض تلك المعاني ..  

4 –
أ : قال الله تعالى :
{ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ{1} وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ{2} وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ{3} وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ الْأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ{4} حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ{5} فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ{6} خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ{7} مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ{8}  }  ( القمر )
دقق أخي الكريم في قوله تعالى   : { خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ{7} مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ{8}  }  
هل البصر للروح أم للجسد ؟ وكذلك القبر .. ؟
ب : أضعك بين يدي الآيات الكريمة المتقدمة , وأنا أقر بأن السنة المطهرة هي المفسر والشارح والمبين ... للقرآن العظيم
فالادعاء بأن نأخذ ما في القرآن الكريم فحسب , مؤداه إلى إلغاء الأخذ والعمل بالقرآن العظيم
فأين تجد عدد ركعات الصلاة وأوقاتها وشروطها ..... ؟
ج :  {  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ }  محمد33

لاحظ قوله تعالى : {  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا  }  
ولم يقل يا أصحاب النبي ...
فمن أراد العمل بالقرآن الكريم , فإن القرآن الكريم يأمره بالأخذ بالسنة المطهرة ..

5  -   لو أنك ذكرت الكلمة التي ما خلا منها حديث في هذا المعنى - على اختلاف درجات تلك الأحاديث - وهي قوله , صلى الله عليه وسلم : ( وآمن بي )  
ولم تزد فيه ما لم أجد له أصلاً : ( لا تنبغي لاحد الا انا واصحابي )  لما أشكل عليك شيء في هذا الباب ..  

6 -  أما وقفت مرة على أبناء لأبوين شرعيين ذوي لون بشرة واحدة , ولهما أبناء مختلفي لون البشرة   ؟
حبذا لو تراجع مقدمة ابن خلدون  
وعلم ( الجينات )
وارتحال الناس طلباً للماء حين يغور في مساكنهم
أو للأمان , أو للمغامرة , أو للعلم .......
وهل يستحيل مع الخيل والجمال والبغال ..... الوصول إلى أقاصي الأرض  ؟

أعتذر إليك على هذا الإيجاز ..  
وأسأل الله تعالى أن يلهمنا جميعاً الرشد والسداد في القول والعمل لما يحبه ويرضاه ..  


ولكم تحياتي




38
منتدى علوم الفلك / الكون والقران
« في: يونيو 25, 2008, 06:36:41 مساءاً »
السلام عليكم :

الأخ الكريم حسام فضل  : حياك الله تعالى ..
أشكرك على كلماتك الطيبة ..
وأؤكد لك بأنني أتردد طويلاً في مناقشة مثل هذه الموضوعات على الإنترنت ...
ودونك طرفاً مما ظهر لي من تصفحي السريع لبعض أبحاث الكتاب المنوه إليه :

فإن أول ما يستوقف قارئ هذا الكتاب , تقسيم المؤلف لدلالات ألفاظ السماء والسماوات , مقترنة أو مفترقة عن لفظ الأرض , في كتاب الله المجيد ..
 ثم يتساءل :
هل اعتمد المؤلف في هذا التقسيم على مرجع لغوي وعلمي ( توقيفي ووضعي )  ؟
أم كان ذلك من أجل تقرير فكرة محددة مستقرة عنده   ؟

-  قال : السماء : فضاء لا غير .
-  ثم بيّن مكونات هذا الفضاء فقال :
(( قلنا فيما سبق أنّ كلّ لفظة (سماء) تأتي في القرآن على الإفراد يريد بِها الفضاء ، وأقول إنّ الفضاء ليس فارغاً من شيء بل فيه طبقات غازيّة وأثيريّة وأجرام مادّية ، فكلّ لفظة (سماوات) تأتي في القرآن على الجمع يريد بِها إحدى هذه الثلاث ... ))
-  ثم قال : (( ... فالسماوات الغازيّة منشؤها من الأرض وهي تملأ فضاءها وكذلك الكواكب السيّارة كلٌّ منها له سبع طبقات غازيّة ،  قال الله تعالى في سورة الطلاق {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ} والمعنى : الله الذي خلق سبع طبقات أثيريّة في قديم الزمان ثمّ خلق الأرض وخلق من الأرض سبع طبقات غازيّة .
   والطبقات الغازيّة هي الزرقة التي نراها في السماء ، وأمّا الطبقات الأثيريّة فلا نراها لأنّ الأثير لا تراه المخلوقات المادّية ولكن تراه المخلوقات الروحانية .  ... ))
- وقال : (( ... نقصد بالسماوات المادّية الكواكب السيّارة ، وإنّما ذكرناها بهذا الاسم حيث سبق أن ذكرنا عن السماوات الأثيريّة ، والأثير غير المادّة ، وذكرنا عن السماوات الغازية أيضاً ، والسيّارات ليست بغازية بل هي أجرام صلبة ، فلذلك ذكرناها بلفظة "مادّية" وإن كانت الاثنتان من المادّة .
   فالسماوات  المادّية هنّ المعروفات بعطارد والزهرة والمرّيخ والمشتري وعددها تسعة [ بضمنِها الأرض وكوكب النجيمات المتمزّق ] ويأتي ذكرهنّ في القرآن مع ذكر الأرض ...  ))
وقال : (( ... فالسماوات هنا يريد بِها [ أي : في القرآن الكريم ] الكواكب السيّارة ، وإنّما خصّ الأرض بالذكر ولخّص ذكر السيّارات الباقية بلفظة "سماوات" لأنّ الخطاب لأهل الأرض ، ولو خاطب سبحانه أهل المرّيخ لَقال : ما خلقنا السماوات والمرّيخ إلاّ بالحقّ ، وكذلك لو خاطب أهل الزهرة لَقال : : ما خلقنا السماوات والزهرة إلاّ بالحقّ   ... ))  


أقول بإيجاز , عما بدا لي من استدلالاته , متجنباً الدخول في التفصيلات والتحليلات :
1 -  لم يتقيد المؤلف في استدلاله على مدلولات لفظ ( السماء – السماوات )  بالمعنى اللغوي الذي به نزل القرآن العظيم وبه خاطب البشر ..
(( ... قال الزجاج : السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا : قَدْ سَما يَسْمُو
وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ , ومن هذا قيل للسحاب : السماءُ لأَنها عاليةٌ
والسماءُ كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ ... ))
فالسماء : هي كل ما علاك فأظلك .. ( ولندقق في كلمة أظلك )
فهل نجد أدنى تطابق لهذا المعنى مع ما ذهب إليه المؤلف في تعريفه السماء ( بالفضاء -  الأثيري  والغازي والصلب  )  ؟
ثم انظر في قوله تعالى : { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } فصلت12
فهل ثمة مصابيح في السماء القريبة التي يقصدها المؤلف  ؟  

2 -  استدلاله في قوله تعالى : { يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ } سبأ2
على أن السماء غازية وأنها تباشر الأرض ...
كذلك يدل على ابتعاد المؤلف عن مدلولات اللغة , فلو كان المؤلف في جوف الأرض وأراد أن يصف خروج الماء إلى سطحها , فماذا يقول ؟
ألا يقول : يعرج الماء في الأرض -  أي : يصعد إلى سطحها  -  ؟
فهل الأرض غازية أم صلبة  ؟
ثم في العربية ما يعرف باستعارة الألفاظ لأغراض بلاغية , قد لا يدركها إلا أهل الاختصاص
كما في قوله تعالى حكاية عن فرعون :
{ قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَاباً وَأَبْقَى }  طه71

قال : لأصلبنكم ( في ) جذوع النخل , والمعنى الظاهري هنا يدل على أنه داخل جذوع النخل
وهذا المعنى لا يستقيم مع الصلب ..
وإنما أراد ( على ) جذوع النخل , فشبه تمكن المصلوب بالجذع بتمكن المظروف بالظرف ..
كقوله تعالى : { فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ } التوبة2
أي : على الأرض .. فوقها .

3 – ونحو ذلك تفسيره لكلمة ( جميعاً ) في الآتي من قوله :
(( ... س12- قال الله تعالى في سورة يونس { وَلَو شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ } فلماذا قال {كُلُّهُمْ جَمِيعًا} وتكفي لفظة "كلّهم" ؟
ج : لفظة "كلّهم" تعود إلى {مَن} ، ولفظة "جميعاً" تعود لِ {الأَرْضِ} ، والتقدير : لآمَنَ كلّ مَن في الأرضين ، أي مَن في السيّارات جميعِها ، كقوله تعالى { وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } . ...  ))

أقول :
إنما تعني كلمة ( جميعاً ) هنا : مجتمعين , أي : في زمن واحد
كقول المقتدين ( آمين ) فور انتهاء إمامهم من الفاتحة ..
لأن كلمة ( كلهم ) هنا دون إتباعها بكلمة ( جميعاً ) تحتمل أن يؤمنوا في أزمان متفاوتة وتحتمل في زمن واحد
فجاءت كلمة ( جميعاً ) لتحدد المعنى الثاني  ..  
 


4 -  جاء في ثنايا كتابه :
(( ... النجوم أجرام ناريّة ملتهبة ثابتة في مكانِها ولذلك تسمّى (الثوابت) ، إلاّ أنّها تدور حول نفسها ، وتكون دورتُها من اليمين إلى الشمال ، والنجوم تكون شموساً إذا أصابت من النيازك والأحجار السماويّة لأنّها تجمع حولَها من المادّة وتأخذ في النمو والازدياد حتّى تكون شمساً ، وهي أجرام كبيرة جداً ولكن لبعدها عنّا نراها صغيرة .
ويبدو لونُها أبيض ما دامت في حداثة العمر، فإذا كبرت وصارت شموساً حينئذٍ يميل لونُها إلى الحمرة. فالنجوم تنشأ من تيّار سالب وموجب فيزدوجان وينشأ منهما سديم لولبي ثمّ ينمو ويكبر فيكون نجماً .... ))
وقال : (( ... ومنشأ الشمس من النجوم ،أي أنّها كانت من إحدى النجوم فجذبت إلَيها من الأحجار النيزكيّة فصارت شمساً ، حيث أنّها أخذت تنمو وتكبر بواسطة النيازك التي انجذبت إليها ، والخلاصة أنّها كانت نجمة فأصبحت شمساً . ))

وقال : (( ... وسوف تنتهي حياتها [ أي : الشمس ] كما انتهت حياة من قبلها من الشموس ( ... )  فحينئذٍ يقلّ ضوؤها ثمّ يبرد وجهها بمدّة ألفي سنة فتكون أرضاً ، ثمّ تنفجر وتكون تسع عشرة قطعة وتنجذب إلى أقرب شمسٍ لَها ، ثمّ يبرد وجه تلك القطع تماماً فتكون سيّارات تدور الشمس الجديدة ثمّ يخلق الله تعالى فيهنّ أحياءً وتكون أراضي مسكونة كأرضنا ؛ وهكذا كلّما انتهت حياة السيّارات تمزّقت فصارت نيازك وقامت تلك الشمس الميّتة مقامَهنّ فتكون سيّارات جديدة . وأمّا النيازك فإنّها تتمزّق أيضاً وتكون ذرّات منتشرة في الفضاء ، وما يبقى من لنيازك تجذبُها الشمس إليها . ))

أقول :
ومفاد هذه الأقوال جميعها :
أنه لا يمكن أن تكون هناك شمس إذا لم يكن هناك أرض , يبتلع نجم أشلاءها  ..
ولا يمكن أن تكون هناك أرض ما لم تكن هناك شمس قد انتهت حياتها وتفجرت ..
أي : لا  توجد الشمس قبل الأرض
ولا توجد الأرض قبل الشمس ..
أقول : فهل هناك من حل لهذه  المعضلة  ؟ !!

أخي الكريم حسام :
أكتفي بهذا القدر من الإشارات إلى ما ضمه هذا الكتاب , وقد أعرضتُ عن ذكر الكثير من مثل ما ذكرتُه
وأصدقك القول بأنني لا أدعو أحداً إلى قراءته ..
ولن أدعو إلى ذلك أحداً ما لم يكن متمكناً من العلوم العربية والشرعية وطرفاً صالحاً من العلوم الكونية ..
لأن فيه – كما بدا لي -  ما لم يتفق مع ثوابت شرعنا الإسلامي الحنيف
وحسبنا من ذلك ادعاؤه بأنواع البشر الأربعة واستدلاله الواهي على ذلك ..
وادعاؤه بحشر الأرواح دون الأجساد , وأن الجن روح فقط , حيث قال :
(( ...والمخلوقات الروحانية هي الملائكة والجنّ والنفوس البشرية أي الأرواح ... ))

وقال : (( ... فالسماوات الأثيرية هي الجنان التي تسكنها النفوس الصالحة يوم القيامة ، واليوم هي مسكن الملائكة ... )) .



وفقك الله تعالى ووفق الجميع وإياي لما يحبه ويرضاه ..


ولكم تحياتي

39
منتدى علوم الفلك / الضغط والدافعة
« في: يونيو 25, 2008, 03:22:55 صباحاً »
السلام عليكم :

الأخت الكريمة أسماح يونس : حياكِ الله تعالى .. وبارك لك فيما آتاك وزادك من فضله وكرمه ..
لقد شوقتنا إلى الاطلاع على هذا الكتاب
وشوقتنا إلى الاطلاع على نتاجك الفكري .. العلمي ...

أشكركِ على ما تفضلتِ به وأسأل الله تعالى أن يلهمنا جميعاً الرشد والصواب في القول والعمل لما يحبه ويرضاه ..

وإليكِ , على وجه العموم , بعضاًًًً مما  تبادر إلى ذهني بعد قراءة هذا المبحث المبارك – الدسم – في مادته , الذي عرضته في أول هذا الملف :
1 -  جميع التساؤلات التي وردت فيه مشروعة ومُبَرَّرة , وكثير من الناس مَن تستوقفه بعض منها أو معظمها في مسيرة حياته الفكرية عامة والعلمية خاصة ..
بل  !  إنها دليل بيِّن على أن صاحبها لم يقف أمام ما يتلقاه من معارف , كآلة صماء
تُنفذ ما يُطلب منها ..
وكنتُ آمل أن تكون الإجابات عليها أكثر دقة وأعمق تفسيراً  ..

2 -  أحسب أن من أساسيات العلوم , محاولة العلماء , بل سعيهم الحثيث , إلى إيجاد قوانين علمية تصف أكبر قدر ممكن من الظواهر الكونية , بأبسط الصور وأقلها كلفة  
وهذا ما تتسم به الثورات العلمية , التي تعمل على تقليص مفردات القوانين السائدة , وفي الوقت نفسه , تشمل – هذه القوانين المختصرة -  دائرة أوسع من سابقتها في تحليل وتعليل الظواهر الكونية ..
ومن هذا المنطلق فإن أي قانون يحمل هذه الميزة أو بعضاً منها , فلن يتردد أهل العلم في الأخذ به والعمل بمقتضاه ..
وهنا نتساءل :  هل في استبدالنا قانون الضغط والدفع بقانون الجذب العام , يتحقق لنا هذا الأمر ؟
فإن كانت الإجابة بنعم  !  
فحيَّهلاً به ..

3 – حول الأسئلة المطروحة ( 1 و 3 و 5 )
و في قوله :
(( ... وهناك مسألة أخرى أود أن أشير إليها: لنفترض كرة فلاذية تنطلق من بداية خط غلاف الضغط الجوي [ أظنه يريد نحو الأرض ] انطلاقة حرة نراها تتسارع بين الثواني والمسافات، فقيل لأنها تحت تأثير جاذبية الأرض، ونحن نعلم إن كانت جاذبية تأثر من هذه المسافة على كرة فلاذية! فكيف حال من هو فوق سطح الأرض، .... ))
نتساءل  :
ما هو الفرق فيما يحدث للأشياء المذكورة فيها , بين كون حدوثه بفعل الجاذبية , أو بفعل الضغط من أعلى  ؟

4 -  حين المقارنة بين قانون الجذب العام , والجذب المغناطيسي , لا بد من مراعاة أهم الفروقات بينهما وهي : أن قانون الجذب العام قائم على المسافة والكتلة ( مهما كان نوع مادتها ) , أما الجذب المغناطيسي فهو أخص من ذلك , لأنه يعمل في مواد دون أخرى ..
فالجاذبية لا تمييز بين الحديد والخشب , مثلاً , فتجذب أو تتجاذب كتلها المتساوية بمقدار واحد
في حين أن المغناطيس يجذب الحديد ولا يجذب الخشب والنحاس  ...
أقول :
فإذا وقفنا على الإجابة الراجحة على السؤالين التاليين , فأحسب أن كثيراً من الإشكالات المطروحة في هذا البحث , تجد لها حلولاً :
1ً :  لماذا نرصد انعدام الوزن , أو شبه انعدام له , فوق الغلاف الجوي  ؟

2 ً :  لماذا يطفو على سطح الماء الخشب والفلين والأجسام المملوءة هواء ....
  في حين يغوص ويغرق الحديد والنحاس واللدائن ....  ؟


ولكم تحياتي

40
منتدى علوم الفلك / الكون والقران
« في: يونيو 22, 2008, 06:47:03 مساءاً »
السلام عليكم :

الأخ الكريم حسام فضل  : حياك الله تعالى ..
مع احترامي لوجهة نظر صاحب المقال ومن سار سيره
أقول : إن ما جاء في ثنايا هذا المقال لا ينهض كدليل راجح قوي على صحة دعواه
في أن (( ... وجود حياة في الكواكب السيارة كالمريخ و المشتري وزحل وغيرها ( ... ) وبهذا الصدد يمكن القول بكل ثقة وتأكيد بان هذا الاحتمال سيكون حقيقة واقعة إن شاء الله .... ))
وذلك أن :
1 - تعريفه للسماء لغة , ليس تاماً
فقد جاء في مختار الصحاح في ( سما ) : ((  السَّمَاءُ يذكر ويؤنث وجمعه أَسْمِيَةٌ و سَمَوَاتٌ و السَّمَاء كل ما علاك فأظلك ومنه قيل لسقف البيت سماء والسماء المطر يقال ما زلنا نطأ السماء حتى أتيناكم و السًّمُوُّ الارتفاع والعلو ومنه سَمَوْتُ و سَمَيْتُ مثل عَلَوْتُ وعَلَيْتُ وسلوت وسليت ... ))
وجاء في لسان العرب : (( ... وسماءُ كلِّ شيء أَعلاهُ مذكَّر والسَّماءُ سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ والسمواتُ السبعُ سمَاءٌ , والسمواتُ السبْع أَطباقُ الأَرَضِينَ وتُجْمَع سَماءً وسَمَواتٍ وقال الزجاج السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ والسماءُ كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ ... ))

إذن ؛ فقوله تعالى : {  أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ }  النمل60

ليس فيه دليل قاطع على أن المراد بالسموات ههنا الكواكب السيارة , كما ادعى الأخ صاحب المقال : (( والدليل على ان السموات مقصود فيها الكواكب ....إلخ  ))

ولا أريد الدخول في الأدلة التي بين أيدينا التي تؤكد على أن الملائكة عليهم  السلام قد ثقلت بهم السماء ..

 2 – وأن هناك  تناقضاً ظاهراً فيما جاء به :
حيث قال : (( والدليل على ان السموات مقصود فيها الكواكب ... ))
ثم قال بعد أربعة اسطر : ((  ان الكواكب السيارة اراض كاراضينا هذه وفيهن جبال وبحار وانهار واشجار ... ))

أقول :
فهل الكواكب أراضين أم سماوات  ؟
وهل أرضنا تعلوها كسقف لها ؟
أم هي تعلو أرضنا كسقف في هذا الفضاء المترامي الأطراف  ؟

أقول :
إن منشأ الادعاء الذي ورد في هذا المقال إنما هو :
فهمه لمدلول السماء والسماوات في القرآن العظيم
وأحسب أنه يحتاج إلى الكثير جداً من الدراسة والبحث في مدلول هذه الألفاظ
قبل أن يقرر ما جاء به ..

ولكم تحياتي

41
منتدى علوم الفلك / دوران الأرض: هل يخالف ظاهر القرآن؟
« في: يونيو 22, 2008, 06:43:50 مساءاً »
السلام عليكم :

الأخ الكريم ابن القيم : حياك الله تعالى ..
وأسأله جل ذكره أن يجعلك في علوم الدين والدنيا كابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى ..
وأن يجزل لك الأجر والمثوبة , في الدنيا والآخرة , على ما تكرمنا به من أعمال عظيمة مباركة نافعة ماتعة ..
وأشكرك على هذا النقل المبارك المفيد إن شاء الله تعالى
الذي يدفع بمن يقول بثبات الأرض بالنسبة للشمس على التأمل طويلاً فيما جاء فيه ..
فقط أود أن ألفت النظر إلى أن مراد الكاتب – كما أحسب – من قوله :
(( أو أن الشمس ثابتة أو تدور، ... ))
الذي ورد في :
((  3  – لا يجوز أن نكفِّر من يعتقد أن الأرض ثابتة أو أن الأرض تدور، أو أن الشمس ثابتة أو تدور، ... ))
أحسب أن مراده يقتصر على من يقول ( بثبات الشمس بالنسبة للأرض ) فقط
وليس بثباتها المطلق
لأن من يدعي ثباتها المطلق فقد أنكر صريح نص القرآن المجيد ( والشمس تجري لمستقر لها ) ..

وفقك الله تعالى ووفق الجميع وإياي لما يحبه ويرضاه ..


ولكم تحياتي

42
السلام عليكم :

الأخ الكريم ياسر :  حياك الله تعالى ..
أشكرك على جميع ما تفضلتَ به ..
وأتفق معك في قولك : ((  أعتقد أننا يجب أن نتفق على وجهة النظر النسبية
لإنشتاين قبل أن ندخل تصوراتنا ... ))
وأسأل الله تعالى أن يهيئ لنا ما ومَن يوفق بين آرائنا ..

ولكم تحياتي

43
السلام عليكم :

الإخوة الكرام : حياكم اله تعالى ..
الأخ الكريم مبتدئ  :  أشكرك على كلماتك الطيبة
وأحترم وجهة نظرك ..

الأخ الكريم ياسر :
أؤكد بأني لم أستطع ترجمة رؤيتك في المشاركة ( 56 ) إلا من خلال حركة الضوء ذهاباً وإيابا ( انعكاسه )  
لأنه إذا لم يكن الأمر كذلك , فإن الصورة توحي بتأثير حركة المصدر على حركة الضوء ..
فإذا صحت قراءتي هذه
فأقول بأننا هنا نعالج المسألة على اعتبار حركة الضوء دون انعكاسه
ولكن ! رغم ذلك كله , وبحسب هذه الرؤية  , فإن تحويلات لورانتز ما تزال -  كما أظن  -  في محل نظر
من خلال قدرتها على تحويل أزمان وأطوال حركة الأشعة الضوئية فيما لا يقل عن ( 88 ) درجة بالنسبة لما يرصده الساكن لدى المتحرك ..  

(( أحسب أن هناك شروداً في عبارتك الأخيرة , لأن هذا ينقض فرض النسبية الأول  ))

ودونكم بعض التوضيحات لوجهة نظري :








ولكم تحياتي

44
السلام عليكم :

الأخ الكريم ياسر :  حياك الله تعالى ..

سأترك المقارنة بين الرؤيتين للإخوة الكرام المتابعين , بعد سؤالي التالي  :
هل يمكن لتحويلات لورانتز أن تحقق لنا وفق ما تفضلتَ به
بأن الساكن سيستنتج بأن ما يرصده المتحرك في مناطه
هو عين ما يرصده الساكن في مناطه
رغم أن رصد الساكن للأشعة الضوئية التي لدى المتحرك , قد تجاوزت الدائرة من كل نقاطها , بمسافات متفاوتة , سوى العمودية على الحركة  ؟  

أعتذر إليك أخي الكريم ياسر عن سهوي ( الذي عدلته ) في تعبيري عن أصل رؤيتينا  
ولعل السهو ديدني عند البحث في النسبية نظراً لتعرضها لدقائق الأمور ولغوصها في أعماقها  
ولاحتياج من ينظر في ذلك , إلى استحضار مختلف جوانب المسألة محل البحث مع صفاء الذهن
وهذا ما لا يتوفر لدي في كل مرة , ونظرة سريعة إلى أخر عبارة في المشاركات في النسبية
( عدل بواسطة ..... )  تنبئنا عن ذلك ..
أكرر اعتذاري مع رجائي للتصويب عن أي شرود يصدر مني ..
 
ولكم تحياتي




45
السلام عليكم :

 الأخ الكريم ياسر :  حياك الله تعالى ..
أرجو الاطلاع والتعليق  ..
http://www.olom.info/members/image/nnnn2.gif



1 -  اخترت الدائرة لتيسير التوضيح , وأحسب أنه من الممكن تعميمه على الكرة إن اتفقنا على المبدأ ..
2 -  الدائرة والضوء يتحركان في لحظة واحدة جهة اليمين بدلالة مراقب ساكن
3 – اللون الأزرق يمثل حركة الدائرة بسرعة ( v ) وزمن ( ز )
4 -  الأشعة الضوئية سرعتها  ثابتة في الفراغ ( c )
اللون الأحمر يمثل حركة الأشعة الضوئية
5 – بناء على ذلك ؛  أيّ شعاع ضوئي ينطلق من مركز الدائرة إلى نقطة في محيطها
يقطع المسافة التي باللون الأحمر   ( هذا بالنسبة للمراقب الساكن وهو يرصد ما يحدث داخل الدائرة المتحركة بدلالته )
6 -  الشعاع ( المثالي ) الذي يُعتمد كمرجع لباقي الأشعة , هو العمودي على الحركة
لأنه يقطع المسافة في الإياب نفس التي يقطعها في الذهاب  
7 –  الشعاع الذي يقطع أطول مسافة لبلوغه هدفه هو : المنطبق على شعاع الحركة المستقيمة المنتظمة للدائرة باتجاه حركتها
 والذي يقطع أقصر مسافة في ذلك هو الشعاع الذي بعكسه ..
8 – قبل أن أنتقل إلى الاستنتاجات
أرجو التعليق على هذا التصور إن كان صحيحاً أم ليس بصحيح ..

<<  ملاحظة : هذه الرسومات تقريبية وليست دقيقة القياسات  >>

ولكم تحياتي




صفحات: 1 2 [3] 4 5 6 ... 13