Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - هشام -م

صفحات: 1 2 3 [4] 5 6 7 ... 13
46
السلام عليكم :

الأخ الكريم ياسر :  حياك الله تعالى ..
لم أستطع تصور الفروض التي تعنيها لأننا أمام كرة , والتداخل ( أو الإفناء ) بين الانكماش والتمدد الذي قد يستقيم في القطر , قد لا يستقيم في الوتر ( على اعتبار المجسم الناقص )
هذا من جهة ؛ ومن جهة أخرى : لا يمكننا أن نفترض الكرة الضوئية مجسماً ناقصاً , لأننا بذلك ننقض فرض ثبات سرعة الضوء   ..
ولنا أن نفترض أن كل واحد من المراقبين داخل مركبة
والمركبتان هما عند سكونهما عبارة عن كرتين كبيرتين متماثلتين نصف قطر الواحدة منهما ( 300 ألف كم )
وأنه لحظة انطلاق المركبة ( أ )
أطلق كل واحد من المراقبين شعاعاً – كروياً -  في مناطه
فعندها سيلاحظ كل واحد منهما – بحسب النسبية -  وصول الضوء إلى أطراف مركبته هو في وقت واحد  ( بعد ثانية واحدة ) 
في حين أن الساكن النسبي , سيلاحظ أن الضوء لن يصل إلى أطراف المركبة المتحركة بالنسبة له في وقت واحد ( سوى الأشعة المتعامدة على حركة المركبة  )
وإنما سيلاحظ أن لكل نقطة في تلك المركبة سيصل إليها الشعاع في وقت مغاير لسواها ..
وهنا كانت ملاحظة الأخ سامي أن تحويلات لورانتز لا تعطي للساكن معادلة الكرة  حين يرصد ما يجري عند المتحرك ( بسبب اختلاف الأزمنة والأطوال  لدى المتحرك واتفاقها لدى الساكن ) ..


ولكم تحياتي




47
السلام عليكم :

الأخ الكريم ياسر : حياك الله تعالى ..
1 – ما تفضلتَ به آخراً في ( ج 1 )  ( وهو ما أتفق معك به ) يغاير ما قلتَه في ختام مشاركتك ( 49 )
لأن المحك في ذلك كله ليس السرعات العالية وإنما فرض (( الثبات ))  ( ثبات سرعة الضوء )
ولما كانت سرعة الضوء عالية , وكانت هي المعيار والمقياس في الانتقال بين الجملتين العطاليتين , كان أثر تحويلات لورانتز بارزاً في السرعات العالية بين الجملتين   .

2 -  قلتَ في ( ج 2 ) معقباً :
(( ... فبماذا أصف حال المراقب ( أ ) بالنسبة للشعاعين  ؟
 فإن ادعيتُ بأن المراقب ( أ ) مازال يتوسط الإشارتين , فهذا يعني أن المراقب
ساكن وله الحق في ذلك فكل القياسات في جملته لا تمكنه من معرفة أن متحرك
وأن ابتعاد كرة الضوء عنه بشكل منتظم أمر طبيعي ( وهذا لا يناقض النسبية )  ... ))
أقول :
أنت هنا تتحدث عما يراه المتحرك في نفسه
في حين سؤالي كان عما أراه أنا الساكن عن المتحرك
لذلك قلتُ هناك : فإن ادعيتُ بأن المراقب ( أ ) مازال يتوسط الإشارتين [ أي : بالنسبة لي ] , فهذا يعني أن الضوء يتأثر بحركة المصدر ( وهذا مناقض للنسبية )  .

3 -  إن تجربة مايكلسون أجريت على الأرض المتحركة بسرعة 30 كم / ث بدلالة فرض ( الأثير الساكن ) وإن كانت سرعتها 30 كم / ثا مقيسة بدلالة الشمس
وبوساطة الضوء المتحرك بدلالة الأثير الساكن أيضاً ..

4 – بالجملة أرى ؛ أننا متفقان على جميع ما تقدم باستثناء قولك :
(( ... فتقلص الأطوال لوحده الحاصل في الجملة المتحركة بالنسبة  للمراقب الساكن
يظهر الكرة الضوئية كمجسم ناقصي قطره الصغير باتجاه الحركة ,
وتمدد الزمن لوحده الحاصل في الجملة المتحركة بالنسبة  للمراقب الساكن
يظهر الكرة الضوئية كمجسم ناقصي قطره الكبير باتجاه الحركة  ... ))

أقول :
1 ً)  : هذا يناقض قولك في المشاركة ( 49 ) :
(( ج1- سيتفقان على أن للشعاعين سرعة واحدة وأنهما بالنسبة لبعضهما ساكنين  ))

إذ كيف يصح أن نقول إن المراقبين يتفقان على أن كل شعاعين متقابلين في الجملتين العطاليتين , سرعتهما واحدة وساكنين بالنسبة لبعضهما  
ثم نقول  : المراقب الساكن يرصد الكرة الضوئية في مناطه كرة
ويرصد – نفس الكرة - في المناط المتحرك قطع ناقص أو زائد  ؟
2 ً) : لا أحسب أنه من الممكن أن ينفصل انكماش الطول عن تمدد الزمن في أي اعتبار ..
ولعل الذي ألجأك إلى هذا التعليل , كما أظن , أن تحويلات لورانتز عالجت حركة كل شعاع
في تجربة مايكلسون ذهاباً وإياباً معاً
في حين أننا نعالجه مع الكرة الضوئية فقط في رحلة الذهاب لكل منهما .  

5 -  لا يسعني إلا أن أنتظر معك ما طلبته من الأخ الكريم أبو الطيب  ..

ولكم تحياتي

48
السلام عليكم :

الأخ الكريم ياسر : حياك الله تعالى ..
1 -  عندما تُطرح أمثلة القطارات ونحوها في مسائل النسبية
يكون من المعلوم بالضرورة أن سرعة القطار تكون عالية جداً ولكنها دون سرعة الضوء
( لذلك لا يتم الإشارة إليها عند ذكرها عادة )
وقد يستعاض عن هذه السرعات العالية أحياناً لتوضيح المسائل , لا أكثر ..
2 -  إذا اتفق المراقبان على ما تقدم
وكان  كل واحد منهما لا يرصد الآخر بأنه يلحق الشعاع الذي باتجاه حركته
ويهرب من الشعاع الذي بعكس اتجاه حركته
فلماذا نستخدم تحويلات لورانتز  ؟
عندما يبتعد القطار عني بسرعة ( 150 ألف كم / ثا ) والمراقب ( أ ) بداخله وفي لحظة الابتعاد نفسها يُطلق ( أ )  شعاعين من المنبع الذي بحوزته باتجاهين متعاكسين  
فبماذا أصف حال المراقب ( أ ) بالنسبة للشعاعين  ؟
فإن ادعيتُ بأن المراقب ( أ ) مازال يتوسط الإشارتين , فهذا يعني أن الضوء يتأثر بحركة المصدر ( وهذا مناقض للنسبية )
وإنما أقول : - بحسب النسبية -  إن المراقب ( أ ) يلحق الشعاع باتجاه حركته ويهرب من المعاكس لها  
 ولكنه يرصد نفسه أنه مازال يتوسط المسافة بين الشعاعين لأن زمنه قد تمدد ومساطره قد تقلصت باتجاه حركته
فرصد أحد المراقبين لما يحدث في مناط المراقب الآخر
يختلف كلياً عن رصده لما يحدث عنده – في مناطه هو –
وتحويلات لورانتز تصحح لنا هذا الاختلاف من خلال قدرتها على تحديد مقادير انكماش الطول وتمدد الزمن  وفق مقدار السرعة النسبية
وبناء على ذلك ؛ لو أنني أجريتُ تجربة ميكانيكية أو كهربائية أو ضوئية في المحطة
وأجرى ( أ ) نفس التجربة داخل القطار المتحرك
فسنحصل على نتائج متطابقة للتجربتين بحسب النسبية ( وهذا ما تؤديه لنا تحويلات لورانتز ) .
3 -  إن تجربة مايكلسون ومورلي أُجريت على الأرض المتحركة بدلالة ( ... )
بوساطة الضوء المتحرك بدلالة ( ... )
فكانت نتائجها غير المتوقعة قد أشارت إلى ثبات سرعة الضوء في الاتجاهين المتعامدين
( أي : كأن الأرض ساكنة ) ......
فالتجربة أُجريت ورُصدت في المناط المفترض أنه متحرك
ولم تُرصد من المناط الساكن بدلالة المتحرك ..
  
ولكم تحياتي

49
السلام عليكم :

الأخ الكريم ياسر : حياك الله تعالى ..
وإن كنتُ لم أعِ المغزى الحقيقي من طلبك ..
فسأحاول الإشارة إلى ذلك بالتالي :
1 - لنفرض أنه لدى المراقب ( أ ) في القطار منبعاً ضوئياً
ولدى المراقب ( ب ) في المحطة أيضاً منبعاً ضوئياً يطابق الذي مع المراقب ( أ )
وأنه لحظة حدوث الحركة بين المراقبين أطلق كل واحد منهما شعاعاً ضوئياً بحيث تكون حركة الشعاعين باتجاه واحد
التساؤل : هل يمكن لأحدهما أن يدعي بأن أحد الشعاعين أسرع من الآخر ( رغم أن أحد الشعاعين انطلق من القطار المتحرك والآخر من المحطة الساكنة )  ؟
أم سيتفقان على أن للشعاعين سرعة واحدة وأنهما بالنسبة لبعضهما ساكنين ؟
2 -  لنفرض أن كل واحد من المراقبين أطلق في تلك اللحظة شعاعين باتجاهين متعاكسين
 فهل يمكن لأي من المراقبين أن يدعي باختلاف حركة الأشعة بالنسبة لبعضها  ؟
فإذا كانا يتفقان على كل ذلك , فسيكون اختلافهما :
أن كل واحد منهما يرصد الآخر بأنه يلحق الشعاع الذي باتجاه حركته
ويهرب من الشعاع الذي بعكس اتجاه حركته ..
 أرجو التصويب  إن كان هناك أي خطأ ..

ولكم تحياتي




50
السلام عليكم :

الأخ الكريم ياسر : حياك الله تعالى ..
نعم .. كما تفضلتَ ..
ويمكن لأي من المراقبين أن يستدل على أن المجسم المعدني الذي مع المراقب الآخر هو كرة , من خلال تحويلات غاليليو ..
ولكن لو كانت الكرتان - ضوئيتين -
فإن أينشتاين بحسب فروض نسبيته , يقرر بأن كلاً من المراقبين يرصد أن الذي مع الآخر كرة ضوئية
وليس مجسماً ناقصاً  
 ويقرر بأن  من يدعي منهما بأنه ساكن , سيرصد موقع المراقب الآخر مبتعداً عن مركز الكرة , ويكون أقرب إلى سطحها على محورها الأفقي  باتجاه حركتها
بمعنى آخر : هو يقرر بأن الكرة الضوئية تبقى كرة بالنسبة لجميع المراقبين – الساكن والمتحرك –
وإنما موضع المراقب الآخر يبتعد عن مركز هذه الكرة
ويمكن رده إلى المركز , أو الاستدلال على أنه في المركز , من خلال تحويلات لورانتز ..

هذا ما أحفظه من نسبية أينشتاين
لأن التواقت النسبي لا يمكن أن يحدث إلا من خلال اختلاف مواقع المراقبين مع ثبات  موقعي الحدثين لكلا المراقبين  
أي : لا يمكن أن يحدث التواقت النسبي بسبب اختلاف موقعي الحدثين , مع اتفاق مواقع المراقبين ( وجودهما جميعاً في المركز ) ..  

وإليك نظرة إلى هذه المسألة من زاوية أخرى :

<<    وهي من الانطباعات المتضادة التي حصلت لدي بعد استدلال الأخ سامي على تخطئة برهنة أينشتاين في معادلة الكرة , ورد الأخوين أبو الطيب وأبو عمر عليه  >>

-  إن تجربة مايكلسون قامت في ذراعين متعامدين
-  وإن أينشتاين اعتمد في تعليل هذه التجربة , على تحويلات لورانتز مع فرض ثبات سرعة الضوء , من خلال رحلتي الضوء ذهاباً وإياباً معاً  - في اتجاه الحركة وعكسه -  
<< ولعل هذا ما دفع أينشتاين لاحقاً إلى افتراض تمدد الكون إلى مدىً ما ,  ثم ارتداده إلى نقطة ابتدائه >>

1 - فلو أضفنا إلى تجربة مايكلسون ذراعاً مائلة بدرجة أقل أو أكبر من 90
ولها نفس طول كلٍّ من الذراعين
فكيف سيتم حساب رحلتي الضوء في  الذراع المائلة  ؟
بمعنى آخر : هل سيكون لها نفس قيم – مثلث السرعة - في الذراع العمودية  ؟
  فإذا لم يكن لها نفس تلك القيم
فإن تحويلات لورانتز لم تعد صالحة ههنا .. أليس كذلك  ؟
2 -  لو أردنا حساب رحلتي الذهاب فقط للذراعين الأفقية والعمودية  ومقارنتهما ببعضهما
فعلامَ نحصل  ؟
وكذلك في حساب رحلتي الإياب فقط
علامَ نحصل ؟

ولكم تحياتي

51
السلام عليكم :

الأخ الكريم ياسر : حياك الله تعالى ..

قلتَ :
(( ... وأما الراصد المتحرك بالنسبة للساكن فهو لا يعلم بحركته وهو يرى أن هناك سطح كرة تنتفخ بسرعة ثابتة
في كافة نقاطه  لأن سرعة الضوء واحدة بغض النظر عن جهة حركته فنصف قطر الكرة الضوئية التي يراها
الراصد O فتحة تساوي t  فتحة مضروبة بسرعة الضوء.
ولما كانت t  فتحة حسب حسابات الراصد الساكن أكبر من t  التي يقيسها في جملته معتمدا في الحساب على
تحويلات لورنتز  فإن ذلك يمكنه من القول ما ذكرته في مشاركتي السابقة. ))

أقول :
المسألة بهذه الصورة التي تفضلتَ بها , لا يمكن أن تتحقق مع سرعة الضوء المطلقة
لأن النقاط التي تشغلها الموجة الكروية الضوئية في الفضاء لا تتبدل بالنسبة لجميع الراصدين  
وذلك نتيجة فرض ( ثبات سرعة الضوء لدى الجميع )
وسأوضح في المثال التالي تصوري لهذه المسألة بحسب فروض النسبية
والتي هي بنظري عمدة بناء النسبية  :


لنفرض قطاراً طوله 100 م
وأنه يتحرك بدلالة الراصد ( أ ) الساكن في المحطة بسرعة 5 م / ث
وأن الراصد ( ب ) يجلس داخل القطار عند مؤخرته , معه طائر سرعته 10 م / ث
وأنه لحظة تحرك القطار بدلالة المحطة أطلق ( ب ) الطائر من يده متوجهاً إلى مقدمة القطار

التساؤلات :
ما هي سرعة الطائر بالنسبة  ل( ب )  - داخل القطار -  ؟
وما هي سرعة الطائر بالنسبة  ل( أ )   -  في المحطة -   ؟
ومتى سيصل إلى مقدمة القطار بالنسبة لكل منهما ؟

الإجابات :
أولاً :
 1 -  سرعة الطائر بالنسبة  ل( ب ) 10 م / ث بدلالة القطار
وسيصل إلى مقدمة القطار بالنسبة له بعد 10 ث
 2 -  سرعة الطائر بالنسبة  ل ( أ ) 10 + 5 = 15 م / ث بدلالة المحطة
وسيصل إلى مقدمة القطار بالنسبة له بعد 10 ث  أيضاً ..

ثانياً : لو استبدلنا بالطائر ومضة ضوئية ولنفرض سرعتها نفس مقدار سرعة الطائر
10 م / ث
فسنجد أن الأمر يختلف جذرياً
وذلك لأن سرعة الضوء ( ثابتة ) فهي بالنسبة   ل( ب )  ( 10 م / ث ) بدلالة القطار
وهي كذلك بالنسبة   ل( أ ) ( 10 م / ث ) بدلالة المحطة أيضاً
 مهما بلغت سرعة القطار , وكيفما كان اتجاه حركته ..
<< ومن هنا تبدأ المفارقات >>
ف ( ب ) يقترب بحركته نحو الومضة بالنسبة  ل( أ )  
ولو كان هناك ومضة بعكس اتجاه حركته لكان ( ب )  يبتعد عن الومضة الأخيرة بالنسبة  ل( أ )  
في حين أن ( ب ) يرصد نفسه ساكناً بالنسبة للومضتين اللتين تبتعدان عنه بسرعة واحدة  
وسكونه المفترض هذا , تم تفسيره من خلال افتراض تمدد زمنه وانكماش طوله جهة حركته  , وهذا ما تحققه تحويلات لورانتز ..  

فكما تلاحظ ؛ فإن الطائر أو الضوء يشغل نقطة واحدة في الفضاء ( بعد ثانية واحدة مثلاً ) يتفق على موضعها الفضائي الراصدان
ويبقى عليهما تحديد موضع كل منهما بالنسبة للطائر ثم بالنسبة للومضة
فالراصدان يتفقان على موضع كل واحد منهما بالنسبة للطائر وفق تحويلات غاليليو
ويمكنهما أن يتفقا أيضاً على موضع كل واحد منهما بالنسبة للومضة الضوئية وفق تحويلات لورانتز ..

ولكن هذا الوصف مع الكرة الضوئية لا يمكن أن يتحقق وفق تحويلات لورانتز
لأنه كما رأيت النقاط التي يشغلها الضوء في الفضاء واحدة بالنسبة للجميع
وتحويلات لورانتز تحقق تمدد الزمن وانكماش الطول في اتجاه الحركة فقط
لذلك فإنه عندما يتابع الراصد المتحرك – الذي يعتقد نفسه , بحسب قوانين العطالة , بأنه ساكن –
عندما يتابع حركة الضوء في كافة الاتجاهات
لا يستطيع أن يدعي بأنه في مركز الكرة
لأن  بُعده – موضعه -  ليس متساوياً بالنسبة لجميع نقاط الكرة ( أي : للضوء المتحرك في كافة الاتجاهات )
لأن مساطره لا تنكمش في كافة الاتجاهات وكذلك لا يتمدد زمنه في الاتجاهات كافة ..
وتجربة مايكلسون  ومن ثَم تعليلها بتحويلات فتزجيرالد – لورانتز
 قائمة ومبنية فقط على اتجاه الحركة ( حركة الأرض ) ..  

أعتذر إليكم على هذه الإطالة ..

ولكم تحياتي




52
السلام عليكم :

الأخ الكريم ياسر : حياك الله تعالى ..
ما تفضلتَ به آخراً , هو وصف للراصد المتحرك بنظر الساكن في النقطة التي هي باتجاه حركته فقط
  ( إضافة إلى ذلك فإنك تعرضتَ إلى تمدد الزمن ولم تلتفت إلى انكماش الطول )
  
لأنه بالنسبة للراصد الساكن
سطح الكرة ثابت , أو ينتفخ بسرعة ثابتة في كافة نقاطه
وأما الراصد المتحرك بالنسبة للساكن , فإنه يقترب من بعض نقاط هذا السطح ويبتعد عن بعضها الآخر
ولو افترضنا – جدلاً - أن سرعة الراصد المتحرك تساوي سرعة الضوء
وكان ابتعاده عن الراصد الآخر , في نفس وقت انطلاق الموجة الكروية من مصدرها الموجود  في نقطة التقاء الراصدين قبل حدوث الحركة
فسيكون بنظر الراصد الساكن , أن أحد أنصاف أقطار الكرة بالنسبة للمتحرك يساوي صفراً  - أي : لا طول له , وذلك لعدم مفارقة المتحرك لتلك النقطة من السطح مطلقاً , لتساوي السرعة بينهما منذ البدء -
وسيكون بنظر الراصد الساكن أيضاً , لكل نقطة أخرى على سطح الكرة بالنسبة للمتحرك , مقدار لنصف قطرها , يغاير مقادير أنصاف الأقطار الأخرى ..

ولكم تحياتي




53
السلام عليكم :

الأخ الكريم ياسر : حياك الله تعالى ..
أحسب أن كلامك يكون صحيحاً لو لم تكن سرعة الضوء ثابتة بالنسبة لكلا الراصدين العطاليين ..
بمعنى آخر : إن النقاط التي سيشغلها سطح هذه الكرة في الفضاء
سيتفق على موضعها – التخيلي -  من الفضاء , كلا الراصدين , لأن سرعة الضوء مطلقة
وإنما سيكون الاختلاف بين الراصدين في موضع كل واحد منهما بالنسبة لتلك النقاط
فالمتحرك سيقترب باتجاه حركته - بسبب حركته - نحو نقاط , ويبتعد عن نقاط أخرى
كما أوضح ذلك الأخ سامي في كتابه ( ص 69 )  ..
ويتضح الأمر أكثر عندما تكون سرعة المتحرك كبيرة ..
وفي ومضتي البرق داخل قطار أينشتاين خير دليل على ذلك ..

ولكم تحياتي

54
السلام عليكم :

الإخوة الكرام : حياكم الله تعالى ..
1 – أتفق مع الأخ أبو الطيب في ما أبداه ..

2 – الأخت شرشبيل :
ما أردتُه ليس حصر النقاش فيما أرتئيه , أو فيما ينسجم مع تطلعاتي  
وإنما أردتُ – وأكرر بأن هذه وجهة نظر – أن يكون للمناقشات في النسبية
أرضية .. أساس .. قاعدة مشتركة ثابتة يتفق عليها الجميع وينطلقون منها للمناقشة
لأنه عند عدم وجود هذه القاعدة
فلن يكون هناك ثمرة معتبرة لأي نقاش
  فلو طُلب من مجموعة من الناس وصف القمر
لكان لكل منهم زاوية من الوصف تتعلق بمجوعة مفاهيمه وثقافته
بيد أنهم جميعاً يتفقون على أن القمر جرم سماوي له ارتباط بالأرض , وإنارته – ليلاً - متحولة على الدوام من هلال إلى بدر وبالعكس  ........

فالضوء بحسب مفاهيم النسبة
لا يمكن اعتباره موجة فقط
ولا يمكن اعتباره جسيم فقط
ولا يمكن اعتباره موجة وجسيم معاً , يتوقف اعتبار أي منهما على حال الراصد ..
فعلامَ يتم اعتبار الضوء في النسبية بمختلف الزوايا معاً .. الفيزيائية والرياضية والمنطقية ......  

ولكم تحياتي




55
السلام عليكم :
الإخوة الكرام : حياكم الله تعالى ..
الأخ الكريم الطيب أبو الطيب :  
أشكرك جزيل الشكر على جهودك المباركة النيرة
وعلى حرصك في التثبت من المعلومة من مصادرها الرئيسة
وأسأل الله تعالى أن يزيدك من كرمه وأن يُجزل لك الأجر والثواب  ..
إخوتي الأحباب :
بعد جميع ما تقدم
وبعد هذا العرض الملخص من قِبل الأخ أبو الطيب
للحوار الذي دار بينه وبين الأخ سامي
تحصل عندي مجموعة انطباعات مختلفة وقد تكون في بعضها متضادة
وسأوجز اثنين منها :
1 – بعد تأكيد الأخوين أبو الطيب وأبو عمر
على عدم صحة استدلال الأخ سامي في تخطئة أينشتاين على برهانه في معادلة الكرة
وبعد الرد غير المُوثَّق علمياً من الأخ سامي على ذلك
لا يسعني إلا التسليم والإقرار بما تفضل به الأخوان الكريمان ..
2 – هناك نقطة أراها جوهرية
وربما تكون وراء معظم الآراء المتباينة في مفاهيم نسبية أينشتاين
ألا وهي : ( المرجع الذي يتم بموجَبه حساب سرعة الضوء وثباتها )
فالنسبية تقرر بأن الضوء ليس له وسط ( حامل ) أي : هو لا يحتاج إلى وسط لتتحقق حركته , فهو يتحرك في الفراغ
وتقرر أيضاً بأن سرعة الضوء ثابتة , سواء أكان المصدر أو الراصد ساكنين
أو كانا متحركين أو أحدهما متحرك والآخر ساكن ..

والسؤال هنا :
إذا لم يكن للضوء وسط يتحرك بدلالته
وإذا لم يكن الضوء يتحرك بدلالة مصدره
فبدلالة أي شيء يتحرك الضوء
وبدلالة أي شيء تُحسب سرعته وثباتها ؟
- قطعاً لا أحسب أن النسبية وسواها تدعي بأنه يتحرك بدلالة الفراغ -
فإن قيل بأنه للضوء طبيعتان موجية وجسيمية  
وتحديد المرجع لحركة الضوء يتوقف على حال الراصد
أقول إن هذا يتنافى مع مبدأ النسبية الذي أشرتُ إليه آنفاً ..  

ولو عدنا إلى الأساس الذي بنى عليه الأخ سامي بحثه , لوجدناه في تصور مرجع يُمَكِّنه من تقدير سرعة الضوء وثباتها  ..  
وبعدُ ؛
فمن وجهة نظري القاصرة أقول :
إذا بقي الأمر حول تحديد المرجع على هذا الغموض , فسيبقى السجال قائماً حول مفاهيم النسبية ومعطياتها على أشده ..

بارك الله تعالى لكم وبكم جميعاً ..

ولكم تحياتي

56
السلام عليكم :

الأخ الكريم أبو عمر : حياك الله تعالى .. وزادك علماً وحلماً ..

حيث إنكم أهل الاختصاص , بارك الله تعالى لكم وبكم , تبرهنون على أن ما أتى به الأخ سامي
من تخطئة إثبات أينشتاين في استخدام تحويلات لورانتز في معادلة الكرة
غير صحيح
فلا يسعني إلا الإقرار بما تفضلتم به , حتى يظهر العكس , سواء من الأخ سامي أم من سواه ..
(( فقط تعليق بسيط :
إذا كان ميكانيك الكم قائماً على فرض ثبات سرعة الضوء , فأحسب أن المسألة مازالت تحتاج إلى بعض المراجعات ..
وكنتُ قد قلتُ مرة :
لو أن نظرية الكم –  وتجربة الفتحتين – لم تعتمد على فرض ثبات سرعة الضوء
لقطعت أشواطاً كبيرة إلى الأمام ولحققت من النتائج أعظم مما حققته حتى الآن ..
- هذه وجهة نظر خاصة بي -   ))
  
-   - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

الأخت الكريمة شرشبيل : حياك الله تعالى .. وبارك لك فيما آتاك ..

1 -  قلتُ بأنني لا رغبة لي بتفرع المناقشات , ومازلتُ أقول ذلك ..
إن انطباق بعض التجارب , مهما بلغت كثرتها , على ما أتت به نظرية ما
ليس دليلاً كافياً على صحة هذه  النظرية أو عدم صحتها
ودونك في ذلك نظريتي ( ثبات الأرض , ووجود الأثير ) ..
2 -  الإثباتات التي عندي هي – إثباتات نظرية محضة –
وهي منشورة على الملأ , ومعلومة للكثيرين ..
3 -  الأخ سامي لم يقل بأن الموضوع ليس عملياً
فإن بدا لكِ شيء من ذلك , فهو قصور في عبارتي
لأن الأخ سامي يقرر بأنه ليست هناك تجارب – معملية -  مباشرة تثبت صحة فرض ثبات سرعة الضوء ..
4 –  لستُ معنياً بالدفاع عن وجهة نظر الأخ سامي , ولا بعكس ذلك
غاية الأمر أنني أمام بحث علمي مقرون بأدلة
ومذهبي في العلم يفرض عليّ مناقشة هذه الأدلة
ولما ظهر لي أن ما جاء به الأخ سامي تحت عنوان ( إثبات خطأ برهان أينشتين )
هو الركن الركين في بحثه , فقد انصب جل اهتمامي فيه ..
ولا أفشي سراً إذا قلتً بأن الاختزال الشديد للأخ سامي في تقديم عمله
جعل كثيراً من الإخوة الذين يتعرضون لمناقشة ما أتى به يشردون عن بعض ما أراد ..
وإذا أضفنا إلى ذلك تأخره أو غيابه عن متابعة النقاشات التي افتتحها على النت
فأخشى أن يُضيع الكثير مما رجاه من بحثه
ولاسيما وأننا نسمع منه بأنه لديه إجابات على جميع التساؤلات ..

وفقكما الله تعالى ووفق الجميع وإياي لما يحبه ويرضاه ..

ولكم تحياتي

57
السلام عليكم :

الأخت الكريمة شرشبيل :  حياك الله تعالى ..
تجنباً لتفرع النقاشات
وانطلاقاً مما تفضلت به :
((  أخي سامي.. حتى يقتنع أي عاقل لابد من توفر امران:  
 1 / اثبات رياضي سليم.
2 / تطبيق عملي متوافق ومثبت لصحته.  ))

أقول :
1 – الأخ سامي يبرهن على أن الإثبات الرياضي لأينشتاين لم يكن سليماً  ! – وهذا ما أطلب التثبت منه –
2 - إن أحد الفرضين اللذين تقوم عليهما نسبية أينشتاين
فرض ( ثبات سرعة الضوء ) المقرون بانتفاء الوسط للأشعة الكهرطيسية , ليس عليه – ميدانياً -  دليل مباشر كما أوضح الأخ سامي
ولي إثباتات نظرية  تبرهن على أن هذا الفرض غير سليم نظرياً ..
وإن شئتِ , حاولي ابتداء إيجاد جواب على السؤال التالي :
ما هو المرجع الذي يتحرك الفوتون بدلالته , والذي يجب أن يكون بالنسبة للفوتون , كما يكون الفوتون بالنسبة له , وفق مفاهيم النسبية ..

ولكم تحياتي




58
السلام عليكم :

الأخ الكريم أبو عمر : حياك الله تعالى ..
أشكرك جزيل الشكر على ما تفضلتَ به ..

الذي بدا لي من كلام الأخ سامي
أن أينشتاين حينما أخذ تحويلات لورانتز كما هي , وضمنها نظريته
التي تقوم على انتفاء الأثير , وعلى ثبات سرعة الضوء المطلقة
وعلى الفوتون كجسيم
قد جانبه الصواب في ذلك ..
فتحويلات لورانتز قامت على اعتبار وجود الأثير
وعلى الموجة دون الجسيم
وعلى التغيرات الناتجة باتجاه الحركة فقط ..
إذن ؛ إن ما تفضلتَ به عن صحة معادلة الكرة – من حيث هي – لا أحسب أنها محل خلاف
وكذلك  تحويلات لورانتز - من حيث هي -  من الناحية الرياضية , ليست محل خلاف
و أيضاً لا أحسب أن هناك خلافاً , في أن هذه التحويلات إنما جيء بها من أجل تعليل فيزيائي محدد
وهذه التحويلات مع القاعدة التي قامت عليها , كانت صالحة لذاك التعليل الذي أُنشئت من أجله
ولكن وضع هذه التحويلات في غير ما أُنشئت من أجله , جعلها غير صالحة في موضعها الجديد  ..

لذلك -  ولافتقاري إلى أحد أركان العلم : الرياضيات - ألححتُ بسؤالي ومازلتُ  :
هل وُفق الأخ سامي في نقضه لبرهان أينشتاين الذي اعتمد فيه تحويلات لورانتز
للبرهنة على ( ثبات سرعة الضوء ) في كافة الاتجاهات ( الموجة الكروية )  ؟

وأقول نقضه لبرهان أينشتاين
وليس لمعادلة الكرة , ولا لتحويلات لورانتز في غير معادلة الكرة ..

وأكرر شكري وامتناني على ما تُكرمني به  ..

ولكم تحياتي

59
السلام عليكم :

الأخ الكريم Le didacticien  :  حياك الله تعالى .. وزادك علماً وفضلاً ..

بصفتك أحد عمداء الرياضيات في هذه المنتديات الزاهرة المباركة
فاسمح لي بالسؤال التالي :
هل توافق الأخ الكريم أبو الطيب
على أن برهان الأخ الكريم سامي
 في نقضه لبرهان أينشتاين الذي اعتمد فيه تحويلات لورانتز
للبرهنة على ( ثبات سرعة الضوء ) في كافة الاتجاهات ( الموجة الكروية )  
هل توافقه على أن هذا البرهان  غير صحيح رياضياً  ؟

بمعنى آخر :
هل تجد فيما تفضل به الأخ الكريم سامي شلايل  في كتابه ( على النت )  
من صفحة ( 55 ) إلى صفحة ( 75 )
أي خطأ أو خلل أو سهو ....  رياضي  ؟

لأنه , بنظري , هو العمدة لجميع ما أتى به الأخ سامي
فإن صح ما أتى به الأخ سامي , فيسفتح أبواباً عريضة وآفاقاً واسعة من البحث والدراسة   ..

ولكم تحياتي




60
السلام عليكم :

الأخ الكريم أبو الطيب : حياك الله تعالى ..
سؤالي كان صريحاً وواضحاً ( عن دعوى عدم صمود تحويلات لورانتز في الموجة الكروية ... )
وإجابتك عليه كذلك كانت صريحة وواضحة ( بعدم صحة برهان الأخ سامي  , رياضياً ,على نقض هذه التحويلات )
في حين أراك هنا تعلل إجابتك تلك من خلال ملاحظتك على نتائج ( نظرية الأخ سامي في وجود الوسط وطبيعته  نقلاً عن   - ص 122 -  من كتابه المنشور على النت )
لذلك أعود فأسأل : ما هو دليلك البين , على عدم صحة برهان الأخ سامي في نقضه لتحويلات لورانتز  رياضياً , حيث قلتَ في المشاركة ( 13 ) :
((  لا ! لأنه اعتمد في إثباته على برهان رياضي لا يصح ... ))   ؟

وأنتظر لقاءك والأخ سامي , وأظن كثيرين مثلي ,  وما يُسفر عنه
علنا بهذا اللقاء ونظرائه  نقترب من وضع النقاط على الحروف ..

ولكم تحياتي

صفحات: 1 2 3 [4] 5 6 7 ... 13