العلاج
ينقسم علاج الذبحة الصدرية إلى ثلاث طرق:
العلاج الطبي:
والهدف الرئيسي منه هو إعادة التوازن بين حاجة القلب للأكسجين وما يصله في وجود التضيقات من الشرايين التاجية وذلك بإعطاء أدوية تبطئ من سرعة نبض القلب أو تخفض من ضغط الدم أو تخفف من الحمل الحجمى على القلب بتوسيع الأوردة في الجسم وهى كلها عوامل تزيد من حاجة القلب للأكسجين ، أيضا استعمال الأدوية التي توسع الشرايين التاجية نفسها وتمنع تقلصها وتخفف من الضغط داخل جدران القلب ، وفى العادة نحتاج إلى أكثر من دواء للتقليل من أو التحكم في أعراض الذبحة الصدرية
العلاج بالقسطرة:
وتتلخص الفكرة في كيفية زيادة الدم الواصل إلى عضلة القلب وذلك عن طريق توسيع الشريان التاجي باستعمال البالون أو إزالة الرواسب الدهنية من جدران الشريان عن طريق جهاز كحت أو بتركيب الدعامات المعدنية لمنع تضيق الشريان مرة أخرى.
العلاج الجراحي:
وذلك باستخدام وريد من الساق أو شريان الصدر وتوصيله من الأبهر إلى ما بعد منطقة التضيق في الشريان التاجي لحين وصول الدم إلى عضلة القلب ويفضل إجراء العملية الجراحية عند وجود تضيقات عديدة في الشرايين التاجية أو تضيق في الشريان التاجي الأيسر الرئيسي
إذا كنت من الأشخاص الذين يتعرضون لأي من الظواهر السابقة فيجب عليك زيارة الطبيب كإجراء وقائي وإذا شعرت بأي أعراض مرتبطة بالمجهود مثل كحة بالصدر أو ألم بالرقبة أو بالكتف الأيسر ، أو إذا كنت تشعر بهذه الأعراض عندما تتعرض للجو البارد ، فلا بد أن تزور الطبيب ويفضل أن يكون أخصائي قلب لتقييم الحالة.
هل يمكن المساهمة في تجنب الإصابة بأزمة قلبية ؟
بالتأكيد يمكن التقليل بصورة ملحوظة من احتمالات التعرض لأزمة قلبية بالتوقف عن التدخين ، وتخفيف الوزن "لمفرطي السمنة" والتحكم في نسبة السكر وضغط الدم للمصابين بذلك والعمل على تقليل نسبة الكولسترول في الدم.
ماذا يجب على المريض أن يعمل عند شعوره بألم شديد في صدره ؟
لقد تبين مؤخرا أنه ليس بالضرورة أن يكون كل ألم في الصدر يشعر به المريض هو أزمة قلبية ، ويجب التوجه إلى أقرب مستشفى ، كما يجب عدم قيادة السيارة إذا شعرت بهذا الألم لأنك ستعرض حياتك وحياة الآخرين للخطر ، ولا بد من إعطاء المريض الإسعافات الأولية والأدوية اللازمة لإذابة الجلطة المسببة للأزمة القلبية ، ويساعد الإسراع في تناول هذه الأدوية في الحفاظ على وظائف القلب ، والتقليل من حجم الأضرار التي قد تصيب عضلة القلب . ويمكن أن يتعرض المريض خـلال الفترة الأولى من الإصابة بالأزمة القلبية لخطر اضطراب ضربات القلب التي تؤدي إلى توقفه ، ووجوده بالمستشفى سيزيد من فرص النجاة من هذه الأزمة بإذن الله.
تم بحمد الله
'>