اكتشف علماء الفلك ما قد يكون كوكب المجموعة الشّمسيّة العاشر .
هو شوهد من قبل علماء الفلك باستخدام مرصد بالومار جبل كاليفورنيا, و قد أُعْطِيَ سيدنا الاسم بعد الربّة القطبيّة للمحيط .
يعتقد ان مساحتة 1,180-2,360 كياو متر ( أميال 730-1,470 ) عرضًا, جعله متشابهًا في الحجم إلى البلوتو . ويذكر العلماء أنّه يعيد تعريف مجموعتنا الشّمسيّة .
سيدنا, أو VB16 2003, هو أبعد كوكب ( مسافة متوسّطة إلى شمس 5.9 بليون كيلومترًا أو 3.6 بليون ميلاً ) .
اُكْتُشِفَ باستخدام مرصد بالومار مونتانا في نوفمبر من قبل علماء الفلك من معهد كاليفورنيا للتّكنولوجيا, مرصد ييل و مرصد برج الجوزاء .
قد قاست الدّراسات التّكميليّة بمرصد تاناجرا الإشعاع الحراريّ الذي يجيء من سيدنا للتّحديد كم هو ساخن و لذلك تزويد بعض التّقدير لحجمه .
هذا التّقدير غير متأكّد لكنّ الشّيء من المحتمل لأنّ يكون بين نصف قطر البلوتو ( 2,360 كيلومترًا أو 1,470 ميلاً ) و حجم البلوتو, رغم أن بعض علماء الفلك يعتقدون أنّه يمكن أن يكون أكبر من الكوكب التّاسع نفسه .
من الملاحظات المعمولة حتّى الآن, علماء الفلك قد حدّدوا مدار سيدنا ليكون كبير جدا.
وهو يبعد عنا ( 149 مليون كيلومترًا أو 93 مليون ميلاً ), لكنّ مداره يمكن أن يستغرقه 10 أوقات أكثر بعيدًا حتّى الآن .
يحتوي كيه بي على المئات من الأشياء المعروفة و علماء الفلك يعتقدون هناك عدد أكبر انتظار الاكتشاف . معظمهم عوالم الصّخر الصّغيرة و الثّلج لكنّ البعض يمكن أن ينافس البلوتو في الحجم .
الكواكب الجليديّة التي تدور بعد النّبتون في المنطقة البعيدة للمجموعة الشّمسيّة أكثر من 400 مثل هذا الشّيء معروف حاليًّا
هم يعتقد أن يكونوا بقايا التكوين للمجموعة الشّمسيّة و بين الأشياء الأكثر بدائيّة المتاحة للدّراسة
في السّنوات الأخيرة, العمل الضّخم قد اخرج عدّة أشياء كبيرة . كواور, موجود في عام 2002, حوالي 1,200 كيلومترًا ( 745 ميلاً ) عرضًا . إيكسيون مكتشف في عام 2001, 1,065 كيلومترًا ( 660 ميلاً ) إلى أقصى حدّ . لدى فارونا المكتشف في عام 2000, قطر تقريبًا 900 كيلومتر ( 560 ميلاً ) .
و فقط في فبراير هذه السّنة, العلماء التقطوا الكوكب دي دبليو 2004, أهمّيّة سيدنا هي أنه يمكن أن يكون أولى مثل هؤلاء العوالم المكتشفة في مداره العاديّ . آخر متشابه رغم أن عوالم أصغر, مثل كواور و فارونا, نشأت في كيه بي لكنّ قد منذ وُتِّرَ في المدارات المختلفة .
هل هو كوكب ؟
تعتقد مجموعة واحدة من علماء الفلك أن البلوتو ليس كوكب نموذجيّ لكنّ فقط أحد الأكبر في عدد شاسع من الأشياء الصّغيرة في المجموعة الشّمسيّة الخارجيّة .
وجهة النّظر البديلة هي كوكب بلوتو و هؤلاء الذين يعتقدون أنّ سيجب على ذلك أن يصنّف سيدنا كالكوكب العاشر .
تم تسميته من قبل مكتشفيه . لكنّ, إذا وضعه الكوكبيّ مؤكّد, قد تكون هيئة إداريّة في علم الفلك لمناقشة تسميته , او الاتّحاد الفلكيّ الدّوليّ, سيريد إعادة النّظر , لعمله أكثر توافق مع الأسماء الأسطوريّة للكواكب الأخرى .