Advanced Search

المحرر موضوع: مرض الكبد الوبائي (C)  (زيارة 601 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

فبراير 27, 2004, 10:59:19 صباحاً
زيارة 601 مرات

العمانية

  • عضو خبير

  • *****

  • 3671
    مشاركة

  • أمين المكتبة العلمية

    • مشاهدة الملف الشخصي
مرض الكبد الوبائي (C)
« في: فبراير 27, 2004, 10:59:19 صباحاً »
السلام عليكم

إليكم بعض الحقائق عن مرض الكبد الوبائي C:

حوالي 3% من سكان العالم، أي أكثر من 170 مليون شخصاً يعانون من الإصابة بمرض صامت يقوم بتدمير الكبد و هو {فيروس الكبد الوبائي C} .... وغالباً يجهل الشخص المريض إصابته بالمرض، لأن حوالي 9% من المصابين لا يظهر لديهم أي أعراض. و معظمهم لا يدركون إصابتهم إلا بعد مرور أعوام طويلة من المرض وتلف الكبد بشكل كبير جداً وعدم قيامها بوظيفتها بشكل فعال.
و أحيانا يكتشف المريض إصابته مبكراً عندما يحاول التبرع بالدم حيث يُكتشف الفيروس عن طريق فحص الدم قبل التبرع.

تعريف الكبد:
هو عضو معقد وكبير الحجم، يزن حوالي 1.5 – 2 كيلوجرام. يقع أسفل الضلع الأيمن ويقوم بعمل وظائف مهمة جداً بالجسم، مثل تنقية الدم والتخلص من المواد الضارة وتصنيع مواد حيوية مهمة.

{فيروس الكبد الوبائي C}:
هو واحد من عدة فيروسات للكبد الوبائي: A, B, C, D, E, G (إيه، بي، سي، دي، إي، جي).
تسبب كل هذه الفيروسات التهاب حاد في الكبد تؤدي إلي حدوث خلل في وظائفه، لكن فيروس C هو أخطر وأعنف هذه الفيروسات فتكاً بالكبد حيث يؤدي إلى إصابتها بأمراض خطيرة مثل تليف الكبد، سرطان الكبد والفشل الكبدي.
بالرغم من وجود تطعيم ضد فيروس A, B إلا أن فيروس C لا يوجد له تطعيم حتى الآن.

الأعراض:
لا تظهر أي أعراض مع فيروس C، خاصة في المرحلة الأولى. وإذا حدثت أعراض غالباً ما تكون ضعيفة جداً، وتتضمن:
- تعب عام .
- غثيان ، فقدان للشهية .
- آلام في المفاصل والعضلات.
- ضعف عام في المنطقة المحيطة بالكبد.

حتى في حالة تطور المرض يشعر المصاب بأعراض بسيطة وأحياناً قد لا تظهر لمدة تصل إلي 30 عاماً، وتتضمن:
- تعب عام.
- فقدان للشهية.
- غثيان وقيء.
- اصفرار لون العين والجلد.
- ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.

يقوم فيروس الكبد الوبائي © بإصابة الكبد إصابات خطيرة وحدوث خلل كامل أو جزئي في وظائفها و إن لم تظهر الأعراض. بل و قد يقوم المريض -دون أن يشعر- بنقل المرض إلى شخص آخر. لذلك يجب عمل اختبار دم للتأكد من عدم الإصابة بالفيروس خاصة قبل الزواج أو قبل أي عوامل قد تؤدي إلي اتصال الدم كالتبرع بالدم و الأعضاء.

أسباب الإصابة:
1- تحدث الإصابة بفيروس C عن طريق الدم. ومعظم المصابين بهذا الفيروس تتم إصابتهم عن طريق نقل الدم الملوث بالفيروس إليهم. كما أنها تحدث عن طريق استخدام حقن مستخدمة قبل ذلك، حيث تكون الإبرة ملوثة بالدم وتنتشر هذه الطريقة بين مدمني المخدرات.... أو عن طريق تعرض شخص يعمل في المجال الطبي لدم ملوث.
2-ينتشر فيروس C أيضاً عن طريق الاتصال الجنسي بمصاب.

متى يجب اللجوء للطبيب:
يجب اللجوء للطبيب في حالة الشك بالتعرض لدم ملوث أو في حالة ملاحظة واحد من أعراض الإصابة التي سبق ذكرها.

إذا كان الشخص يعالج من الإصابة بفيروس C يجب اللجوء للطبيب فوراً إذا شعر بأي من هذه الأعراض:
- زيادة الشعور الدائم بالنعاس.
- عدم التركيز أو اضطراب المزاج.
- القيء.
- الإمساك.
- آلام أسفل البطن.
- زيادة الصفراء.
- التهاب الجلد.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- فقدان الشهية.


التشخيص:
تشخيص فيروس C يتم عن طريق اختبار الدم،،، و فحص المريض جيدا.
قد ينصح الطبيب أيضاً بأخذ عينة من الكبد لفحصها، و هذا لا يساعد كثيراً في تشخيص الإصابة ولكنه يساعد في تحديد مدى تأثير المرض ومدى تلف الكبد.

المضاعفات:
من 15% – 20% من المصابين بفيروس C يتمكنون من الشفاء دون حدوث أضرار بالكبد..... ولكن النسبة الباقية يحدث لهم خلل وأضرار كبيرة بالكبد ويحدث ذلك ببطء شديد ودون شعور المريض بهجوم المرض.
حوالي 85% من المصابين بفيروس HCV يحدث لهم تطور حاد ومزمن للفيروس وحوالي 20% من المرضي يصابوا بتليف الكبد في خلال 20 عام من بداية الإصابة. ونصف المصابين بتلف الكبد يصابوا بسرطان الكبد بعد ذلك بالإضافة إلي أمراض الكبد الأخرى.

العلاج:
تشخيص وجود فيروس الكبد الوبائي (C (HCV لا يعني دائماً حاجة المريض إلي العلاج.
يجب العلاج من فيروس C في إحدى هذه الحالات:
1- القيام بعمل اختبار (RNA) من فيروس C والذي يُظهر (وجود الفيروس في مجرى الدم بالجسم).
2- أخذ عينة من الكبد، والتي تشير إلي مدى حدوث خلل في الكبد نتيجة الفيروس.
3- ارتفاع إنزيمات الكبد في الدم.

إذا كان المريض يعاني من خلل بسيط في كفاءة الكبد، فقد ينصح الطبيب بعدم أخذ علاج دوائي، وذلك لأن فرص تطور المرض وانتشاره تكون بسيطة مقارنة بـ (التأثير السلبي الشديد للعلاج).

هناك بعض الأطباء يفضلوا طريقة أخرى في العلاج وهي محاربة الفيروس وذلك لأن ليس هناك أي أدلة كاملة تساعد علي معرفة احتمال تطور المرض داخل الكبد أم لا.
أفضل علاج لفيروس C هو الإنترفيرون Interferon ويتضمن alfacon-1, alfa-2a, alfa2b.
و يتم الحقن بمزيج من الإنترفيرون مع ريبافيرين ribavirin ويستمر عادة العلاج من 6 شهور إلي سنة وينجح مع حوالي 40% من المرضى.

تحدث بعض المضاعفات نتيجة العلاج الدوائي، وتتضمن:
1- أعراض شديدة شبيهة بأعراض نزلات البرد.
2- انخفاض مؤقت في الهيموجلوبين (أنيميا)، انخفاض أيضاً في عدد كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية.

هناك بعض المضاعفات المزمنة التي تحدث نتيجة العلاج بالإنترفيرون و ribavirin و تؤثر على 50% من المعالجين بهذه العقاقير، وتتضمن:
- إعياء شديد.
- توتر وقلق.
- اعتلال المزاج والشعور بالغضب.
- إحباط.
و هناك بعض الحالات النادرة قد تلجأ إلي الانتحار.

لذلك لا يفضل العلاج بالإنترفيرون في حالة وجود تاريخ مرضي للمريض يتضمن حدوث حالات اكتئاب أو احباط أو ما شابه ذلك.

الحالات التي لا يفضل فيها العلاج بالإنترفيرون:
- في حالة وجود ضعف عام في الجسم (أنيميا) أو نقص في عدد كرات الدم.
- تعرض المريض للعلاج من الغدة الدرقية أو إصابته بأي من أمراض المناعة قبل ذلك.
- في حالة شرب الكحوليات أو إدمان المخدرات.

زراعة الكبد:
أصبح الآن أفضل طرق علاج الفيروس زراعة الكبد للمريض المصاب. لكن عدد المصابين والذين يحتاجون زراعة للكبد أكبر بكثير من عدد الأعضاء المتبرعين.
إلا أن هناك تطورات في عملية زراعة الكبد وتتضمن التبرع بأنسجة الكبد من أحد الأقارب الأحياء وانقسام الكبد إلي جزأين وذلك لإمكانية زرعه لشخصين بدلاً من شخص واحد وبالتالي سيتمكن عدد أكبر من المرضي من زراعته.

الوقاية:
لا يوجد تطعيمات ضد فيروس الكبد الوبائي C لذلك أفضل وسيلة للوقاية من الفيروس هو تجنب الإصابه به حسب الإرشادات:
1- ضرورة الفحص قبل الزواج.
2- تجنب ممارسة الجنس مع أي شخص غريب لاحتمال إصابته بالمرض.
3- عدم تبادل أو استخدام السرنجات والإبر مع أي شخص، أو تم استخدامها أو حتى فتحها من قبل.
4- عدم تناول المخدرات.
5- عدم رسم الوشم، قد تكون الأدوات المستخدمة ملوثة.

العناية الشخصية للمصابين بالفيروس:
يتبع المصاب هذه الخطوات كأسباب لصحة أفضل و أطول:
- عدم تناول الكحوليات لأنها تساعد علي زيادة أمراض الكبد والضرر به بشكل أسرع.
- تجنب العلاجات التي قد تضر بالكبد (يقوم الطبيب بإرشاده عن هذه العقاقير).
- اتباع نمط حياة صحي بتناول الأطعمة الصحية من فاكهة و خضراوات و حبوب، وممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري، وتجنب التعرض للإرهاق.
- يجب تأكده من عدم اختلاط أي شخص به عن طريق الدم،،، يجب تغطية أي جروح يصاب بها و تجنب ملامسة الأشخاص إذا أصيب بنزيف، يمنع قيامه بالتبرع بالدم أو بأي عضو في الجسم... عدم مشاركة ماكينة الحلاقة أو فرش الأسنان.
- يجب عليه إخبار أهله و زملائه في العمل بأنه مصاب، حتى يساعد على عدم انتشار الفيروس.

 '<img'>  '<img'>  '<img'>


عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (بشر المشائين في الظُلم بالنور التام يوم القيامة)
رواه ستة عشر صحابياً

ادعوا للعمانية بالمغفرة وحسن الخاتمة فما أحوجها إلى ذلك

طيبة المعولي .. سيدة نساء عمان !

فبراير 27, 2004, 02:23:16 مساءاً
رد #1

السفير

  • عضو خبير

  • *****

  • 7214
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مرض الكبد الوبائي (C)
« رد #1 في: فبراير 27, 2004, 02:23:16 مساءاً »
السلام عليكم

للمزيد :

http://search.yahoo.com/search?....ss&tab=