السلام عليكم
بأختصار و كوسيلة لتوضيح الصورة اكثر حاول ان تراجع معي ما يفعلة اي طيار مقاتل عندما يرصد الهدف و ينقض علية .. ., ,,
انه اولا يراة و يتعرفة فيتخذ عـــقله القرار و ينقلة الى اصابعه التي تضغط زر الاطلاق بعد ان تقوم العينان بالتصويب و ينطلق صاروخه نحو الهدف .. . , ,
تلك الخوذة تلغي عملية انتقال القرار في العقل الى الاطراف و تعمل على التصويب على الهدف فور رصد العينين له و اطلاق الصاروخ نحوة بقرار المــخ وحدة ودون الحاجة الى انتقال الاشارة عبر الجــسد . . , , ,
الولايات المتحدة كانت لا تملك تلك التقنية و لكنها كانت تعرف امتلاك الاتحاد السوفيتي لتلك التقنية في تلك الفترة ... ,
ومما اكد لها ذلك ان فريقا من مصممي العاب الفيديو التي كانت تخلب لب الشباب و الصغار في تلك الفترة كان يجري تجاربة بالفعل على اداة مماثلة و لكن بغرض تطوير عالم الالعاب فحسب .. . ,
والتأكيد الاخر هو عن طريق رصد موجات " جاما " التي تنبعث في المخ عند التفكير العميق و اتخاذ القرارات الهامة . .. ,, ,
ومعلومات كانت تؤكد وجود تلك التقنية لدى الاتحاد السوفيتي و انهم اجروا تجربة ناجحة لخوذتهم بالفعل ... ,,
وبعد تخطيط طويل للولايات المتحدة للحصول على تصميمات ذلك السلاح العسكري تم تهريب احد
العلماء الذين شاركوا في صنع و تطوير تلك الخوذة .. . ,
وبالدقة عام 1986م تم عقد اتفاق مع العالم السوفيتي على تهريبة هو و عائلته عبر الحدود التركية السوفيتية ونقلهم الى الولايات المتحدة مع منحة عشرة مليون دولار مقابل منحهم التصميمات الكاملة لخوذة " جاما " . . . ,,
في مارس 1987م تم تهريب عائلة العالم السوفيتي الى السفارة الامريكية في " انقرة " و بعدها بثلاثة ايام عبر العالم نفسة الحدود الفنلندية بوساطة فريق انتحاري امريكي و هو يحمل تصميمات الخوذة ..., ,
في " واشنطن " اجتمع العالم السوفيتي مع عائلته ... . ,, ,
وبدأ الامريكيين حول تصميمات الخوذة و دراستها و التأكد بالفعل انها تستحق كل هذا .. . ,
مع بداية 1988م اتضحت الصورة تماما للامريكيين ان الخوذة تعمل بكفأة بالفعل و تخفض زمن التصويب و الاطلاق الى العــــــشر مما يتناسب مع السرعات الفائقة التي تنطلق بها المقاتلات الحديثة و التي تتجاوز ثلاثة امثال سرعة الصوت في المتوسط .. . ,
ولكن بها عيب خطــــير للغاية ... . . , ,
فتركيز اشعه و موجات " جاما " داخلها ينعكس ايضا على امخاخ الطيارين و يفسد المجال الكهرومغناطيسي الطبيعي لها ثم يدمرها .. . ,,
نعم الخوذة تعمل على تدمير امخاخ الطيارين في بطء لا يبدو ملحوظا ثم لا يلبث ان يتضح بصورة سافرة مع بطء ردود افعالهم وتثاقل اطرافهم و ضعف قدرتهم على التركيز . .. , , ,
وقد حاول كلا من السوفيت و الامريكان تجارب مكثفة لتفادي هذة الاثار المدمرة و الاستفادة بفاعليات الخوذة وحدها دون مصاعبها ولكن كل التجارب انتهت بالفشل .. ., ,
وتم انهاء و اغلاق هذا المشروع الرهيب من الجانبان .. . , ,
المصدر : مجلة الشباب العدد 321 ابربل 2004
شكرا