تطور دوس إلى النوافذ
دوس كان نظام التشغيل الرئيسي لـ PC منذ 1981 وكان كافي لمواجهة حاجات المستخدم وإصلاح وظائف الأجهزة الأساسية. في البداية كان PC عنده كمية صغيرة من الذاكرة، في ذلك الوقت، لم يهتم دوس لذلك فكان يعالج 64kb فقط. على أية حال، بسبب تحسينات في التقنية، ونقصان في أسعار الذاكرة، الطلبات على دوس أصبحت مستمرة التّزايد. بدوس، أنت مقيد بتشغيل تطبيق واحد كلّ مرة؛ على سبيل المثال، إذا كنت تطبع وثيقة في معالج نصوصك، وبعد ذلك قرّر بأنّك بحاجة لمعلومات من برنامج الجدولة، فأنت يجب أن تغلق معالج نصوصك وبعد ذلك تبدأ ببرنامج جداولك.
وصلات المستعمل التخطيطية مثل نوافذ مايكروسوفت ساعدت للتغلّب على هذه المشكلة. أنجزت النوافذ هذه بخداع دوس إلى التفكير بأنه أسرع من الحقيقة، وبأنّه يمكن أن يؤدّي أكثر من مهمّة كلّ مرة (تعدّد المهام). هذه الطريقة المتعددة التحويل تؤدّي إلى حوادث اصطدام في النظام في أغلب الأحيان، GPF's (خطأ حماية عام) وعدم استقرار عامّ في نظام التشغيل.
النوافذ نظام التشغيل الأول لـ PC الذي يتحرّر من قيود دوس.
النوافذ ما زالت تشغل التطبيقات الخاصة بدوس والنسخ السابقة من النوافذ، يجعل نظام النوافذ انتقالي.
تضمّنت تحسينات النوافذ إدارة ذاكرة، وصلة مستخدم أسهل متعددة المهمات، فأر أذكى، أسماء ملفات أطول، شريط أدوات، صوت، بريد، فاكس، الإنترنت وربط الشبكات.
إنّ وصلة مستخدم النوافذ الأسهل المعروفة بالمكتب، وهذه تركّب آليا عندما تشغّل النوافذ. نموذجيا المكتب خالي من الفوضى وله نقطة دخول واضحة (زرّ البداية). إنّ المكتب يعمل في المنطقة حسب الطلب مع “ قدرة ترتيب لانهائية تقريبا ”، يعني بأنّ المكتب والقوائم يمكن أن يشكّلا لمتطلبات المستخدم الخاصة.
معدلات أسماء الملفات الطويلة ليست أكثر من ثمانية حروف وتتبع بثلاثة أحرف لامتداد. الآن بحدود 255 حرف يمكن أن نستعمل لتسمية الملف. شريط الأدوات جزء من المنظر النظيف والكفء لمكتب النوافذ. وموقع الأيقونات التي تمثّل البرامج الجارية والأجهزة النشيطة. الفأر الذكية الآن تعمل بزرين (وأحيانا ثلاثة).
نعني بـ ـ التثبيت والعمل ـ أن بطاقة التوسّع يمكن أن تثبت والنوافذ ستشكّلها آليا. إمكانية الصوت والصورة تصبح حقيقية مع الوسائط. خدمات الفاكس والبريد يسمحان للحاسب بالاتصال إلى العالم الخارجي عن طريق المودم.
تحت صورة مكتب وندووز إكس بي المثالي. بالرغم من أن بعض الخيارات والميزّات تغيّرت بين أنظمة تشغيل النوافذ المتعدّدة، لكن مبادئ المكتب، تبقى بدون تغيير.
