Advanced Search

المحرر موضوع: معاول هدم لأهدافنا...  ؟؟؟  (زيارة 934 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

فبراير 05, 2005, 12:46:11 مساءاً
زيارة 934 مرات

rana

  • عضو متقدم

  • ****

  • 692
    مشاركة

  • مشرف علوم البيئة

    • مشاهدة الملف الشخصي
معاول هدم لأهدافنا...  ؟؟؟
« في: فبراير 05, 2005, 12:46:11 مساءاً »
عادات كثيرة تتربص بنا وتعمل كمعاول هدم لأهدافنا


في الطريق لبناء مستقبل مشرق، تواجه الإنسان مجموعة متنوعة من العوائق التي ترده على عقبه كلما حاول التقدم. وكأها عقبات كأداء ومنعرجات شديدة الميلان وحفر بعيد الغور وجدت لتأخره عن الوصول إلى غاياته. ومن هذه العقبات والحفر والمنعرجات العادات السلبية. فبعض الناس بمجرد أن يضع لنفسه خطة لهدف ما فلربما اصدم بعادة التسويف والتأجيل، والبعض الآخر ربما واجه منعطف عادة التردد في اتخاذ القرار، وآخر ربما انحدر في هوة عادة الاستيقاظ المتأخر، ورابع وخامس ... وهكذا، عادات كثيره تتربص بنا وتعمل كمعاول هدم تحطم كل ما نبنيه وتجعله ركاما في مهب الريح.

فما هي العادة ؟ وما هي طبيعة تكوينها ؟ ولماذا تسيطر علينا بشكل قوي ؟ وهل هناك وسيلة ومهرب للتخلص منها والفكاك من أسرها؟ هذا ما سنعمل على تجليته وبيانه في السطور التالية.

بعيدا عن التعقيدات في مجال التعريفات يمكننا القول بكل بساطه أن العادة هي كل سلوك متكرر بشكل لا إرادي، فإذا أضفنا لها مفردة ( السلبية ) ، فنحن بذلك نقصرها على العادة التي يكون لها مردود سلبي على حياة الإنسان. ولتوضيح ذلك إليك هذه الأمثلة لبعض العادات السلوكية الإيجابية والسلبية. فمن العادات السلوكيه، قضم الأضافر عند بعض الناس، مص الإصبع عند الأطفال، التأخر المتكرر عن الدام، التسويف، تنظيف الإسنان، تناول الخضروات، شرب المنبهات، ممارسة التمارينن الرياضية، توبيخ النفس، التدخين، عدم الإصغاء، التهام الطعام بسرعة. هذه بعض الأمثله عن عادات إيجابية وسلبية ولعلك الآن تستطيع أن تتعرف على شىء منها تعاني منه أو من غيرها.

تتفاوت هذه العادات فيما بينها في درجة تمكنها ورسوخها في سلوك الآنسان وذلك تبعا لمدة ممارستها، وعدد المحاولات السابقة للتخلص منها، ووجود مواد مسببة للإدمان فيها، ودرجة تأثر الفرد بالبيئة الخارجية. وتبعا لذلك تتفاوت درجة سهولة التخلص منها وإن كانت عملية التخلص تصبح سهلة يسيرة بل وممتعة إذا استخدمنا فيها وسائل وطرق العقل البشري الرائعة في بناء العادات. في الأسطر التالية سنستكشف أولا طريقة العقل في بناء هذه العادات، ثم سنكيف هذه الطريقة ونستخدمها للتخلص من عاداتنا السلبية.

تتشكل عاداتنا وتختزن في عقولنا كما تشكل السيارات والشاحانات الطريق الترابي. فأول مرة تمارس فيها العادة يكون أثر هذه العادة بسيطا وقد يتلاشى إذا لم تكرر كما يتلاشى أثر السيارة إذا هبت عليه الرياح. وطبيعة العادة العقلية عبارة عن صور وأصوات ومشاعر وأحاسيس تمثل ممارستك السابقة لتلك العادة، تخزن هذه المعلومات على شكل مركبات كيميائية.

فإذا تكرر ممارسة العادة تعمقت وتأصلت وتجذرت أكثر في عقل الإنسان حتى تصبح مثل الطريق المحفور حفرا في الأرض اليابسة. ولإزالة أثر هه العادة من الدماغ ينبغي تخزين صور وأصوات وأحاسيس في المكان الذي تخزن فيه العادة لإلغاء أثرها وغرس عادة جديدة مكانها.

يمكن أن يتم هذا بطريقتين، الطريقة التلقائية المعتادة عن طريق كسر هذه العادة وممارسة خلافها وهذا يحتاج الكثير من الوقت وهو في نفس الوقت معرض لكثير من الإخفاقات.
الطريقة الثانية ذات الفعالية العالية والأثر السريع والعميق هي الخيال. فالخيال واحدة من وظائف العقل الإعتيادية والتي ستساعدنا في محو أثر العادة وغرس العاة الجديدة محلها باستخدام هذه الوسيلة الجراحية الدقيقة جدا والتي تعمل في أعماق الدماغ دون ألم ودون أية آثار مادية أو مخاطر. مكمن القوة في هذه الطريقة أنها تستخدم وظائف العقل الطبيعية ولا تحتاج لمجهود بدني كبير. قد يقف البعض هنا معترضا على المبالغة في أثر الخيال ولكن قبل أن تعترض لم لا تجرب فلن تخسر شيئا.

في إحدى التجارب التي أجريت لقياس أثر الخيال طلب من ثلاثة فرق لكرة السلة الاستعداد لعمل قياس لدرجة الاصابة في رمي الكرة في السلة. طلب من الفريق الأول ممارسة تمارينه الإعتيادية، بينما طلب من الفريق الثاني عدم ممارسة أي تدريب، أما الفريق الثالث فقد دربوا ذهنيا وباستخدام الخيال على رمي الكرة في السلة. وبعد إجراء المسابقة فاز الفريق الثالث.

وبالطبيع جاء الفريق الثاني في المركز الثالث. ولكن ما تبرير فو الفريق المدرب ذهنيا على المدرب بدنيا. الفريق الذي تدرب بدنيا كانت له نجاحات وإخفاقات في التدريب البدني ونفس الأمر حدث في المسابقة، بينما الفريق الذي درب ذهنيا كانت كل تدريباته الذهنية ناجحة، فمن غير المتوقع أن يتخيل لاعب فسه يفشل في رمي الكرة، وبالتالي تحقق هذا الأمر عمليا.

أحد لاعبي السيرك كان بارعا في تنفيذ قفزات بهلوانية خطيرة، رأى في المنام أنه يخفق في تنفيذ القفزة ويسقط على الأرض ميتا، تكررت الرؤيا، ثم تطور الأمر حتى أصبح الحلم يمر على خياله في حال اليقظة ظهرت النتيجة لاحقا في قفزة حقيقية حتى كسرت عنقه.هذا أثر الخيال التلقائي المدمر فلم لا نستخدمه بشكل مبرمج وبناء.
لاستكمال قراءة المقال ينبغي أن تكون قد اخترت عادة من عاداتك تنوي التحرر منها. إبدأ بالعادات البسيطة الآن وبعد تمرسك على التمارين يمكنك الانتقال إلى عادات أكثر رسوخا.

بداية دعنا نختبر قدرتك على الخيال. القدرة على الخيال هائلة ومذهلة ولكنها تتعرض للضمور عند بعض الناس نتيجة عدم الاستخدام، وهي تشتمل على مجموعة من القدرات الفرعية. فالخيال يمكن أن يكون لأمر جربته فعليا من قبل ويمكن أن يكون خيال من صنع العقل لا وجود له في الواقع.

ومن القدرات الفرعية تخيل الصور والأصوات واستشعار المشاعر، في جانب الصور من قدرات الخيال التلوين، والتقريب والتبعيد والتكبير والتصغير، والدوران يمسنا ويسارا والنظر للمشهد من زوايا مختلفة، وفي جانب الخيال الصوتي يمكن رفع وخفض الصوت، تفخيم وترقيق الصوت وتجسيم الصوت، استمرار وتقطع الصوت، أما المشاعر فيمكن التعرف على مكانها من الجسم وشدتها، وطبيعتها من برودة وحرارة وخشونة ... وغيرها.
جس الطبيب خافقي

وقال لي :

هل هنا الألم؟

قلت له نعم

فشق بالمشرط جيب معطفي

وأخرج القلم

هز الطبيب رأسه

ومال وابتسم

وقال لي:

ليس سوى قلم

فقلت: لا يا سيدي

هذا يد، وفم

رصاصة ، ودم

وتهمة سافرة تمشي بلا قدم


فبراير 06, 2005, 05:12:52 مساءاً
رد #1

الأحيائي الصغير

  • عضو خبير

  • *****

  • 6258
    مشاركة

  • مشرف علوم الأرض

    • مشاهدة الملف الشخصي
معاول هدم لأهدافنا...  ؟؟؟
« رد #1 في: فبراير 06, 2005, 05:12:52 مساءاً »
ما شاء الله تبارك الله

الله يعطيك العافية أختي العزيزة رنا

و جزاك الله كل خير


 '<img'>

سوف أزيد من مساحة الخيال لدي أكثر مما هي عليه الآن  '<img'>
اللهم أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأول فليس قبلك شيء و الآخر فليس بعدك شيء و الظاهر فليس فوقك شيء و الباطن فليس دونك شيء أسألك اللهم بأسمائك الحسنى و صفاتك العليا و باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت أن تنتقم لنبينا و حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم من كل من أرد به و بدينه و بالمسلمين السوء إنك يا مولنا على كل شيء قدير

فبراير 06, 2005, 08:23:55 مساءاً
رد #2

أبو رمانـــــــــــــة

  • عضو خبير

  • *****

  • 1256
    مشاركة

  • عضو مجلس الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
معاول هدم لأهدافنا...  ؟؟؟
« رد #2 في: فبراير 06, 2005, 08:23:55 مساءاً »
تسلمين أختي رنا على هذا الموضوع


'<img'>

فبراير 07, 2005, 03:53:14 مساءاً
رد #3

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
معاول هدم لأهدافنا...  ؟؟؟
« رد #3 في: فبراير 07, 2005, 03:53:14 مساءاً »
السلام عليكم

شكرا على الموضوع

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا