السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم جميل أيها الأحيائيين الأفاضل
'>
التماسيح والقواطير
•التمساح والقاطور والكَيْمان والغاريل من الزواحف الضخمة التي تعيش في جماعات . وهناك 14 نوعاً من التماسيح و 7 أنواع من القواطير والكيامن ونوع من الغاريل .
•وعاشت هذه الأنواع مع الديناصورات منذ 200 مليون سنة .
•وتتمدد التماسيح منتظرة على ضفة النهر لتصطاد فريستها . وحينما يمسك التمساح بفريسته يسحبها للماء ثم يضربها بذيله ويغرقها في الماء .
•والتماسيح مثل الزواحف تستمد طاقتها من الشمس . وفي الصباح الباكر تغادر الماء وتزحف إلى الضفة نحو حاجز رملي وهناك تُشمِّس نفسها وتدفأ ثم تنزلق ثانية إلى المياه لتبرد .
•وتعيش التماسيح في الأنهار الاستوائية والمستنقعات على عمق 5 أمتار . وتعتبر تماسيح المياه المالحة من أضخم الزواحف التي قد يبلغ طولها 8 أمتار .
•وقد قيل أن التماسيح تبكي بعد التهام فريستها والحقيقة أن سبب بكائها هو ملوحة المياه . وتبكي لكي تتخلص من الملح وليس لأنها تتألم .
•وللتمساح خطم أسمك من خطم القاطور ويمكن رؤية السن الرابع للتمساح على ثلم في الجانب الخارجي لفكه العلوي عندما يكون فمه مغلقاً .
•وتحفر أنثى تماسيح نهر النيل حفراً لتبيض فيها على ضفة النهر ومن ثم تغطيها بالتراب لتساعد على إبقاء البيض في حرارة مناسبة . وتحدث التماسيح التي تفقس أصواتاً حادة ومن ثم تخرجها الأم وتحملها واحداً تلو الآخر إلى النهر في فمها .
•ولقد تم العثور على القواطير في فلوريدا وأمريكا وفي نهر يانغ تسي في الصين .
•يتوارى جسم التمساح في النهر بحيث لا تظهر إلا عيناه ومنخاره فوق سطح الماء .
معلومة
تبلع التماسيح عادة الحجارة لتساعدها على البقاء تحت الماء لفترة طويلة .
•تبقى عينا التمساح ومنخاره فوق سطح الماء كي يستطيع التنفس عندما يغطس في الماء .
•التمساح من الزواحف الضخمة فهو ذو جسم قوي وجلد محرشف وفكان فتاكان ، وعندما يفتح
التمساح فكه تظهر أسنانه الحادة وحلقه القرمزي اللون ليرعب الفريسة .
وفي موضوع : التماسيح تسبق الغواصات في استشعار العدو عن بعد
قالت عالمة أميركية إن التماسيح تستطيع مهاجمة أي فريسة في الظلام الدامس بفضل أعضاء استشعار على وجوهها يمكنها الإحساس بأقل تموج في المياه. وما أن يدخل شيء إلى الماء حتى تقوم هذه المستقبلات التي تشبه القبة على الفك الأسفل للتمساح بتنبيهه إلى أن وجبته القادمة قد لا تكون بعيدة المنال.
وقالت دافنيس سواريس بجامعة ماريلاند في تقرير نشر بدورية "نيتشر" العلمية إن أعضاء الاستشعار هذه متصلة بالجهاز العصبي لكنها لا تعمل إلا عندما يكون رأس التمساح نصف مغمور في الماء.
وقالت إن مستقبلات الإحساس بالضغط موجودة أيضا في حفريات ترجع إلى العصر الجوراسي، مما يشير إلى أن هذه الكائنات المفترسة المكيفة للعيش في الماء قد حلت مشكلة الجمع بين الدروع الواقية والقدرة على نقل الإحساس باللمس قبل ملايين السنين.
وفي الاختبارات التي أجرتها سواريس استطاعت التماسيح تحديد مكانها بالنسبة لقطرة واحدة من الماء سواء بإدارة رؤوسها أو التحرك مباشرة نحو مصدر الحركة. وعندما قامت سواريس بتغطية الأعضاء التي تشبه القبة على وجه التماسيح فقدت كلية حساسيتها على استشعار الحركة.
شكراً لكم
'>