السلم عليكم ورحمة الله وبركاته,,
بينما كنت أتصفح طيات النت تحت مواضيع مختلفة وجدت موقع يحوي بعض المواضيع سوف أضعها هنا ( ولكن من ما أستغرب منه لماذا لم تظهر معي عندما كنت أبحث في قوقل عن نفس المواضيع؟؟!!!! وجعلتني أبحث في مواقع أجنبية بينما هي متوفرة بالعربية)
المهم هنك تفسيرات مختلفة عن ماسبق لي وأن كتبته, سوف أضع أرائي الشخصية بين قوسين لترجيح أحدهما, والرأي للقارء لتصحيح مايراه خطأ..
-------------------------------
ولقد استطاع العالم ابن الهيثم في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي التعبير عن حالات تمازج الألوان وتفسير ظاهرة قوس قزح بشكل علمي، فذكر في كتابه المناظر أن قوس قزح يحدث من انعطاف الضوء إذا اعترض هواء غليظ رطب بين البصر وبين جرم مضيء، وكان الجرم المضيء في وضع خاص وفي طبقة من الهواء أكثف من الطبقة التي يقف فيها الناظر. وبما أن السحاب على شكل كروي، فإن البصر يدرك مواضع الانعكاس على هيئة قوس مضيئة ( هذا يختلف عن مذكرته سابقاً حيث تم إعزاء تقوسه إلى شكل الكروي للقطرة المثالية,,, ولكن تم إعزائه هنا إلى شكل السحاب الكروي ؟؟!! وأعتقد أنه يقصد أن الأفق كروي لأن السحب ليست كروية الشكل , وإنما تتخذ شكل الأفق بتالي تكون خلفية مناسبة لإنعكاس الضوء... والله أعلم.. أو ربما يكون قصد المرجع الأجنبي عندما قال أن السبب قطرة كروية مثالية أنه بإختلاف أشكال القطرة من كروية إلى مفلطحة هو سبب إختلاف لمعان القوس فقط ولا يقصد كرويته فعندما نتأمل الموضوع نجد أن رؤيتنا للقوس تعتمد على الخلفية ... ولكن لو أنا مكانكم , سوف أقول إذا إعتبرت كلامكِ صحيح إذاً لماذا لا يمتد القوس إلا أسفل الأرض فيصبح مستوي؟؟؟ أعتقد أن الإجابة تكمن في أن الزاوية 40 - 42 كذلك يمكن أن نعزو سبب أخر ألا وهو تقلص حجم قطرة المطر وإنحرافها عن الشكل الكروي بسبب إزدياد المسافة المقطوعة) وبما أن الجسم المضيء يكون ذا عرض، فإن موضع الانعكاس منه يكون ذا عرض أيضا، وبالتالي تكون القوس الحاصلة نفسها ذات عرض.
وفي القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي استطاع الشيرازي تعليل قوس قزح تعليلا دقيقا فقال: "ينشأ قوس قزح من وقوع أشعة الشمس على قطرات الماء الصغيرة الموجودة في الجو عند سقوط الأمطار، وحينئذ تعاني الأشعة انعكاسا داخليا، وبعد ذلك تخرج إلى الرائي"
(وفي المقطع الذي سوف أضعه الآآآآآن توضيح لسبب عدم رؤيتنا لقوس الرحمن عندما تكون الشمس في كبد السماء ,, في إعتقادي أنه أوضح من تفسيري الأول)
ويمكن رؤية الألوان عندما تكون زاوية الانعكاس بين الشمس وقطرة المياه وخط رؤية من يشاهد هذه الألوان هي 40ْو 42ْ. وعندما تكون الشمس منخفضة في السماء، يظهر قوس قزح عاليا نسبيا، وعندما ترتفع الشمس لأعلى يظهر قوس قزح منخفضا في السماء حيث يحتفظ بزاوية 40ْإلى 42ْ. ولكن عندما تكون زاوية الشمس فوق الأفق أكثر من 42ْ، لا يمكن رؤية قوس قزح لأن الزاوية المطلوبة تمر فوق رأس م ن يشاهده.
إنتهى..
المصــــــدرلحظة يبدو أنه فيه خطأ في الفهم عندي ,, لازم أرجع وأركز زين بالموقع لأجنبي وأقارن بينهم لكي أصل لإستيعاب الألية مضبوط ,, لأني الحين أحس أني حست الدنياااا..
ولتوضيح أي تقع بالضبط الزاوية 40 و 42 التي بين خط الرؤية والشمس والأشعة المنكسرة من قطرة المطر..
هتان رسمتان توضيحيتان للمقصود..
والزاوية DEM=40 وأعتقد أنه إستخدم هنا النظرية الرياضية التي تقول أن الزوايا المحصورة بين مستقيمين متوازيين يقطعهم قاطع تكون متساوية..
سوف أرجع لهذا الموضوع بإذن الله في وقت لاحق..
والسلام عليكم..