المواصفات العامة لرتبة القوارض :
الأسنان :
تنفرد القوارض عن دون اللبائن بترتيب أسنانها ، حيث يقع في كل فك سنان اثنان فقط .. بينهما فتحة ، لا جذور لهما ، وسريعات النمو ، وقد وجد أن معدل نمو أسنان الجرذ النرويجي بمعدل 13سم سنويا ، ولو ترك دون برد وشحذ يومي لاخترق عظم الرأس ومات الجرذ .. ولكن تضطر القوارض لبري أسنانها يوميا ، فيكون شكل السن كأزميل حاد جدا ..
أما الأضراس أو الطواحن فتكون بين 2 الى 4 أو 6 في أحسن الأحوال .. كما قد يوجد ضواحك بين 1 و 2 .. وتوجد في أحد الفكين إن وجدت .. وتتطور بعض الأسنان لتلاءم مهمة الحفر عند بعض القوارض ..
حواس القوارض :
تعتبر معظم القوارض ليلية النشاط ، لذا فإن حواسها أعدت للقيام بمهارات البحث عن الغذاء واتقاء الأخطار ..
الشم :
تعد حاسة الشم عند القوارض من الحواس المتطورة جدا ، فهي تستطيع الاهتداء الى الغذاء و تحديد كميته عن طريق الشم ، فتراها تحرك رأسها في كل اتجاه وتشغل حاسة الشم عندها . إنه من الصعب تحديد الروائح التي تحبها القوارض ، لكنه من المؤكد أن رائحة الإنسان لا تخيفها كما هي الحالة في رائحة القطط .. وتفرز الغدد الجنسية والدهنية روائح تستدل العائلات على بعضها و من خلالها تجد الذكور طريقها الى الإناث في موسم السفاد .
اللمس :
تمتلك القوارض ، خصوصا تلك التي تتعايش قرب البشر ، حاسة لمس بواسطة الشعيرات الموجودة حول الفم وعلى باقي جسمها ، تحدد فيها الأبعاد للمعابر التي ستخترقها ، وتقلص عضلاتها بتكيف سريع مع حركتها السريعة ، كما تحمي من خلال تلك الحاسة عيونها من الأذى ..
السمع :
تستطيع القوارض بشكل عام أن تطلق أو تلتقط ذبذبات عالية لحد 45KHz ولكن الأصوات والذبذبات لا زالت تحتاج الى المزيد من الدراسات عالميا على القوارض ، ومن الدراسات المنجزة أن الجرذ المهزوم في عراك مع جرذ آخر يطلق صوت بذبذبات 20KHz في حين تصدر الذكور في بداية الجماع صوتا بذبذبات 50KHz .
البصر :
حاسة البصر عند القوارض عموما أضعف من كل الحواس ، فهي تميز من الألوان الأصفر و الرمادي فقط .. وتستطيع تتبع حركات لبعد بين 10ـ15م ، وتستطيع تقدير عمق حفرة لحد متر واحد بشكل دقيق و صحيح .
التذوق :
تقترب درجة رقي التذوق عند القوارض منها عند الإنسان ، فتستطيع بعض أصناف فئران المختبرات أن تميز طعم (المر) الناتج من مادة (الفنيل ثروكارباميد) حتى لو كانت بتركيز 3 بالمليون .. ووجد أن بعض أصناف الفئران النرويجية تستطيع تمييز مادة (الوارفارين ) المميعة للدم بنسبة 2جزء بالمليون .. والمادة الأخيرة دخلت منذ أكثر من ثلاثة عقود في صناعة مبيدات القوارض ، التي تعتمد على تمييع الدم ، بعد حين ، حتى لا يكتشف الجرذ سبب وفاة غيره ..
منقول
((بتشجيعكم تحيا مشاركاتي وبرضاكم يهنأ بالي))
لاتنسو ذكر الله
مع حبي