حذرت دراسة علمية حديثة من ظاهرة الاحتباس الحراري الذي تتعرض له الكرة الأرضية، مشيرةً إلى أن ما يسببه الاحتباس الحراري من احتباس الغازات ضمن الغلاف الجوي في التأثير بشكل عكسي على صحة الإنسان لاسيما أن ذلك يحدث بالتوازي مع أضرار التدخين وعوامل التلوث وقلة الغطاء النباتي وانخفاض إنتاجية التربة وازدياد أعداد السكان مما يؤدي إلى تناقص نسب الأوكسجين في الأرض.
وتكشف العديد من الدراسات بأن تركيز الأوكسجين في الجو قد وصل لما يقارب 19% في بلدان الشرق الأوسط عموماً، مما يؤثر يستدعي ضرورة تناول الأوكسجين الطبيعي بعدة طرق مثل إذابته في الماء أو تناوله مع الطعام.
وهذه العوامل دفعت إلى إنتاج أول ماء ينابيع مدعم بالأوكسجين والذي يتوفر في السوق السعودي منذ عام، عبر مركز أوكسيجينات للتوريدات "عضو مجموعة أوكسجين السعودية".
وأوضح الدكتور سامي رضا أمين خياط رئيس مجلس إدارة مجموعة أوكسجين السعودية بأن تدعيم الماء بكميات إضافية من الأوكسجين الطبيعي يعد أمراً ضرورياً لمواجهة تناقص الأوكسجين في الهواء، مؤكداً أن هذا النقص ينعكس بالمرتبة الأولى على الإنسان على صورة مشاكل عضوية كالإعياء وقلة التحمل وجفاف البشرة وتساقط الشعر ومشاكل ضغط الدم.
وبين د. خياط بأن أوكسيجينا هو الحل المثالي الذي تم تطويره، مشيراً إلى أنه ينتج عبر سبعة مراحل تتضمن المعالجة بالأوزون والتنقية وإضافة الأوكسجين لتنتج ماء الأوكسجين الخالي من الأملاح.
وأكد د. سامي خياط بأن المختصون في هذا المجال بأن الكميات المتزايدة للأوكسجين المحلول بالماء له فوائد في مساعدة مرضى السكري والذين يعانون من الضغط وأمراض الكلى إلى جانب كونه مفيد للمدخنين.
جدير بالذكر أن الأوكسجين والماء هما العاملان الطبيعيان لتأخير عوامل الشيخوخة ويساهم في تغذية البشرة وتجديدها وترطيبها لتبدو شابة ومشرقة وغنية ورطبة ومشدودة دون تجاعيد ودون أي آثار جانبية.
