![](http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_56351_weather.jpg)
قالت احدى اكبر المؤسسات التي تدير صناديق معاشات التقاعد في بريطانيا يوم الجمعة ان تغير المناخ خطر متزايد على العقارات القديمة والمدن الواقعة في جنوبي المملكة المتحدة ومن بينها لندن.
وفي دراسة مشتركة مع جامعة لندن كوليدج قالت هيرميس ان مدنا مثل ساوثهامبتون وبريستول وكادريف ومنطقة مصب التيمز بأكملها في غالب الامر عرضة لمخاطر الفيضانات واضرار العواصف والانخفاض من خلال الجفاف.
وقال هيرميس انه اضافة الى ذلك تعد موانىء في شمالي البلاد مثل نيوكاسيل وليفربول وادنبره وبلفاست اقل عرضة.
وهيرميس مملوكة بالكامل لصندوق معاشات التقاعد "بي تي". وتدير مدخرات التقاعد للعاملين في البريد والاتصالات في بريطانيا كما تدير عقارات قيمتها 12 مليار جنيه استرليني (8 ر23 مليار دولار).
وقالت متحدثة باسم هيرميس ان برنامج الاستثمار في العقارات بالشركة بدأ العام الماضي دراسة المخاوف البيئية مثل مخاطر الفيضانات. لكن البرنامج وجد تحديا بشأن بعض الاستثمارات القائمة دون تحديد كما ذكرت المتحدثة.
والمكان لم يكن الاعتبار البيئي الوحيد بالنسبة للمستثمرين في العقارات.
ويشير تقرير هيرميس وجامعة لندن كوليدج الى ان المباني الاقدم - وخاصة السكنية والمتاجر في الشوارع الرئيسية - هي الاكثر عرضة لمخاطر الهبوط مع ارتفاع درجات الحرارة وربما بسبب اساسها الاكثر سطحية.
وتعد لندن سطحية بشكل خاص ليس فقط لانها بنيت على تربة طينية بل ايضا لان 6 من بين كل 10 من منازلها أو عقاراتها بنيت قبل الحرب العالمية الثانية مقارنة مع متوسط قومي اقل من 4 في 10 كما قالت.
واستشهد التقرير بدراسات اظهرت ان الهبوط مشكلة متزايدة في المملكة المتحدة تؤدي الى مطالبات من التأمينات الخاصة سنويا قدرها 400 مليون استراليني (793.5 مليون دولار).
وقال التقرير ان لندن واجهت ايضا اكبر زيادة في امطار الشتاء القاسية التي من شأنها ان تؤثر على العقارات ذات الجدران الاسمنتية وليست المكسوة.
المصدر: رويترز
و لكم جزيل الشكر ......
![مبتسم '<img](http://olom.info/ib3/iB_html/non-cgi/emoticons/smile.gif)
'>