Advanced Search

المحرر موضوع: فتوى الشيخ ابن عثيمين حول التفسير العلمى للقرآن  (زيارة 915 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يونيو 27, 2008, 08:49:55 مساءاً
زيارة 915 مرات

فلكينو

  • عضو خبير

  • *****

  • 1997
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
السلام عليكم ......

اقدم لكم يا اخوانى فتوى العلامة الكبير الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن تفسير القرآن الكريم بالنظريات العلمية الحديثة فما بالكم باستنباط النظريات منها :

الفتوى:

السـؤال هل يجـوز تفسيـــر القرآن الكـــريم



بالنظريات العلمية الحديثة؟



الجواب :تفسير القرآن بالنظريات العلمية له



خطورته، وذلك إننا إذا فسـرنا القـــرآن بتلك



النظــريات ثم جاءت نظـريات أخرى بخلافها



فمقتــضـى ذلك أن القـرآن صار غير صحيح



في نظر أعداء الإسلام أما في نظر المسلمين



فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هـذا الذي



فـسر القرآن بذلك لكـــن أعــــداء الإســــــلام



يتربصون به الدوائر ولهـــذا أنا أحـذر غـاية



التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهـــذه



الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقــــــع إذا



ثبـت في الواقع فــــلا حــاجة إلى أن نقــــول



القــــرآن قــد أثبـــته فالقـــرآن نزل للعبـــادة



والأخـلاق والــتدبــر يقول الله تعالى (كِتَــابٌ



أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو



الْأَلْبَابِ ) ص ، وليـس لمثل هذه الأمور التي



تـدرك بالتـجارب ويدركها الناس بعلومهم ثم



إنــه قــد يكون خطراً عظيماً فادحاً في تنزيل



الـقرآن عليها أضرب لهذا مثلاً قـــوله تعالى



( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَـطَـــــعْتُمْ أَنْ



تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفـُذُوا



لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ) الرحمن ، لما حصل



صعـود الـنـاس إلى القمر ذهب بعـض الناس



ليفسر هذه الآيــة ونزلها على ما حدث وقال:



إن المراد بالسلطان العلم وأنهم بعلمهم نفذوا



مـن أقطار الأرض وتعدوا الجاذبية وهـــــذا



خـطأ ولا يجـوز أن يفسر القرآن بــــه وذلك



لأنـك إذا فسـرت القرآن بمعـــنى فمقتـــضى



ذلك أنــك شهدت بأن الله أراده و هذه شهادة



عظـيـمة ستسأل عنها ومن تدبر الآية وجــد



أن هــذا التفسير باطل لأن الآيـة سيــقت في



بــيان أحوال الناس وما يؤول إليه أمــــرهم



اقــرأ ســـورة الرحـــمن تجد أن هـــذه الآية



ذُكـرت بعد قوله تعالى ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ،



وَ يَبْقَى وَجْـهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْـــــــرَامِ ،



فَـبِـأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) الرحمن ، فلنسأل



هـل هؤلاء القوم نفذوا من أقـطار السموات؟



الجــواب: لا ، والله يقـول ( إن استطعتم أن



تـنفــــذوا من أقطار السمــــوات والأرض )



ثانيـاً : هل أرسل عليـهم شـــــواظ من نــار



ونحـاس؟ والجـواب: لا إذن فالآية لا يصح



أن تفسـر بما فســـر به هؤلاء ونقول : إن



وصـول هـؤلاء إلى ما وصــــولوا إليه هو



مـــن العـــلوم التجـريبية التــي أدركـــوها



بتجـاربهم أما أن نُحرِّف القرآن لنخـضعـه



للدلالة على هـــذا فــهذا ليـــس بصحيـــح



ولا يجوز

(كتاب العلم للشيخ محمد العثيمين )

منقول .

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

      فلكينو
(فلكى بالفطرة)

 اسف للغياب بسبب ظروف الدراسة