Advanced Search

المحرر موضوع: الرحم و الذكـــــــــــــــاء  (زيارة 1530 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يناير 13, 2004, 12:53:57 صباحاً
زيارة 1530 مرات

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرحم و الذكـــــــــــــــاء
« في: يناير 13, 2004, 12:53:57 صباحاً »
السلام عليكم

في يوليو الماضي نشرت مجلة نيتشر العلمية نتائج دراسة مطولة قام بها علماء من جامعتي كارنيجي وبيتسبرج تبين من خلالها أن رحم الأم مسؤول عن 34% من ذكاء الإنسان.. ورغم قناعتي بأن دراسة واحدة لا تكفى لحسم موضوع كهذا إلاّ أننا نعرف أن هناك عوامل سلبية عديدة قد تتعرض لها الحامل (مثل التدخين والكحول والأمراض والتغذية السيئة وبعض الأدوية) تؤثر على صحة وذكاء الجنين وقد تسبب ولادته متخلفاً.. وإذا علمنا أن معظم مادة المخ تتكون خلال تلك الفترة فلا يمكن بالتالي تجاهل تأثير فترة الحمل على درجة الذكاء مستقبلاً!
وهذه النتيجة تؤكد فرضية قديمة تدعي وجود عنصر ثالث في بلورة الذكاء (هو الظروف الرحمية) بجانب عنصري الوراثة والبيئة. وفي هذه الدراسة بالذات افترض العلماء توزع ذكاء على الظروف الرحمية بنسبة (34%) والعوامل الوراثية بنسبة (20%) والبيئة التي عاش بها الطفل بنسبة (46%) - وهذه الأخيرة نسبة كبيرة يمكن التحكم بها وتعارض بالتالي القائلين بحتمية الغباء-!!
ومن الناحية البيولوجية البحتة يبدو ان العامل الحاسم في تحديد نسبة الذكاء هو كثافة وتعقيد التشابكات العصبية بين خلايا الدماغ، فكلما زادت التفرعات التي تصل بين الخلية وجاراتها زادت سهولة وكمية التيارات العصبية المارة في كامل المخ فينتج عن ذلك ما يدعى ذكاء وعبقرية.. ولاحظ هنا أننا لا نتحدث عن عدد الخلايا الدماغية - أو حجمها - بل عن نسبة التشابك والتواصل فيما بينها، فمن الغريب فعلاً أن عدد الخلايا العصبية في مخ الوليد أكبر منها في مخ الإنسان البالغ، ومع ذلك لا مجال لمقارنة مستوى الذكاء بين الاثنين لأن الخلايا العصبية في مخ الوليد لا يكاد يربط بينها أي رابط، في حين أن الروابط العصبية في مخ البالغ ارتفعت إلى حدودها العليا (أو لنقل إلى الحدود المقدر لها)!!
وحين سعى العلماء لفهم العوامل التي ترفع وتخفض من كثافة التشابكات الدماغية اكتشفوا أهمية التعليم (في سن مبكرة جداً) ودوره الكبير في زيادة نسبة تلك التشابكات وبالتالي مستوى الذكاء، فكلما زادت جرعات التعليم ومحفزات الذهن في الصغر امتدت تفرعات شجرية جديدة بين خلايا المخ وبقيت هناك بشكل دائم.
والعلاقة بين التحفيز الذهني (في سن مبكرة) وارتفاع مستوى الذكاء (بشكل دائم) له دلائل تؤيده من الواقع، فهناك مثلاً فرق واضح بين أطفال المدارس الخاصة والعامة. كما يلاحظ بوجه عام أن من نال تعليماً قبل سن الدراسة (في رياض الأطفال مثلاً) يتمتع بذكاء مرتفع نسبياً. وكان عالم النفس الكندي "هب والتون" أول من أثبت علاقة التحفيز المبكر في رفع نسبة الذكاء لدى البشر، فقد بدأ تجاربه على الفئران فحبس مجموعة منها في بيئة غنية محفزة فنشأت ذكية لماحة سريعة الاستجابة. في حين أن الفئران التي حبست بشكل انفرادي بدون أي محفزات نشأت كسولة بليدة لا تتمتع بقدر كبير من الذكاء والفطنة. وفي تجربة في ولاية اوهايو لوحظ ارتفاع طفيف في معدل الذكاء لدى أطفال حضروا صفوفاً لحل الألغاز والمسابقات الذهنية - في حين لم تسجل مثل هذه النتيجة لدى أقرانهم من نفس المستوى!
إذاً، يمكن القول إن (طفولتك الأولى) تحدد نسبة ذكائك- بقدر كبير - أن لم يكن بنسبة 34% في رحم أمك فبنسبة 46% في السنوات التالية.. على أي حال إن لاحظت أي "غلطة" فاحرص على عدم تكرارها مع أطفالك!

شكرا

يناير 13, 2004, 01:01:26 صباحاً
رد #1

العمانية

  • عضو خبير

  • *****

  • 3671
    مشاركة

  • أمين المكتبة العلمية

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرحم و الذكـــــــــــــــاء
« رد #1 في: يناير 13, 2004, 01:01:26 صباحاً »
السلام عليكم

أشكرك الشكر الجزيل اخي وليد..

لم أكن أعلم أن 34% من نسبة ذكاء الجنين يلعب رحم الام دوراً في تحديده..

وأنا أوافقك الرأي فدراسة واحدة غير كافية لتأكيد ذلك..

لقد سمعت أن الحالة النفسية للأم أثناء الحمل تظهر في شخصية الطفل وقد تؤثر في جهازه العصبي لكن المعلومات التي اسلفتها هي حقاً جديدةٌ علي..

شكراَ جزيلاً
 '<img'>


عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (بشر المشائين في الظُلم بالنور التام يوم القيامة)
رواه ستة عشر صحابياً

ادعوا للعمانية بالمغفرة وحسن الخاتمة فما أحوجها إلى ذلك

طيبة المعولي .. سيدة نساء عمان !

يناير 13, 2004, 01:57:38 مساءاً
رد #2

المعلم الثالث

  • عضو متقدم

  • ****

  • 749
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرحم و الذكـــــــــــــــاء
« رد #2 في: يناير 13, 2004, 01:57:38 مساءاً »
الاخ وليد

من كلامك ... استنتج نقطتان

الاول ان على الانسان ان يتخير لنطفه
وان يختار الشريكة على اسس متبصرة
والثاني ان على الانسان ان يهتم بابناءه ... ويعلمهم ويرعاهم منذ الصغر
سمعت يوما ان بعض المتزوجين يقومون بالقراءة بصوت مرتفع اثناء الحمل ... وان ما قد قريء على الطفل الجنين يستذكره مستقبلا ( اذا قرأه) بشكل افضل. ويشعر وكأنه قد سمعه من قبل

اوحيت لي بفكرة جميلة يا وليد:blush:
شكرا لك
دخل الفارس المنتصر مدينته المفتوحة .... وكانت كل فتيات المدينة الجميلات يهتفن بإسمه ....  فنظر اليه احد الجنود وقال : ما لك لست فرحا يا سيدي؟  .
فأجاب الفارس المنتصر : كنت اود ان اسمع هذا الهتاف ، ولكن من عجائز بيشاور !!!
( بيشاور : المدينة التي ولد فيها الفارس)

يناير 14, 2004, 12:57:02 صباحاً
رد #3

الأحيائي الصغير

  • عضو خبير

  • *****

  • 6258
    مشاركة

  • مشرف علوم الأرض

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرحم و الذكـــــــــــــــاء
« رد #3 في: يناير 14, 2004, 12:57:02 صباحاً »
موضوع جميل أخي "" مروان "" و بارك الله فيك

أما عن تخير النطفة أخي "" المعلم الثالث "" فهناك حديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا أذكر نصه في الوقت الحالي ، يؤكد على هذه النقطة .

و إن شاء الله تعالى سوف أورد نص الحديث غدا . بعد أن أعود للكتب  '<img'>
اللهم أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأول فليس قبلك شيء و الآخر فليس بعدك شيء و الظاهر فليس فوقك شيء و الباطن فليس دونك شيء أسألك اللهم بأسمائك الحسنى و صفاتك العليا و باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت أن تنتقم لنبينا و حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم من كل من أرد به و بدينه و بالمسلمين السوء إنك يا مولنا على كل شيء قدير

فبراير 13, 2004, 01:41:02 مساءاً
رد #4

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرحم و الذكـــــــــــــــاء
« رد #4 في: فبراير 13, 2004, 01:41:02 مساءاً »
السلام عليكم

رغم أن الذكاء من أقدم المواهب البشرية إلاّ أن للعلماء فيه مذاهب شتى؛ فعلماء النفس لم يختلفوا فقط في تعريفه بل (عقدوه) وتوسعوا به إلى أنواع وفئات وتخصصات.. ولكنني شخصياً تجاوزت كل ذلك وتبنيت في النهاية طريقة بسيطة وواقعية لتعريف الذكاء؛ فالذكاء ببساطة هو التصرف على ذلك النحو (حتى إن لم يتجاوز دماغك حجم البصلة) وكل من تصرف بطريقة ذكية إنسان ذكي (حتى إن انخفضت درجة ذكائه لمستوى الشنبانزي). وإن تجاوزنا التعاريف المعقدة والأكاديمية نلاحظ أن عامة الناس تتعرف على الأذكياء بسهولة وتلقائية من خلال تصرفاتهم الذكية.. وبناء عليه تستطيع (بنظرة معاكسة) دراسة تلك التصرفات ومحاولة تقليدها حتى تتحول إلى طبع وجبلة فتصبح - بنظر الناس على الأقل - داهية زمانك.
وفي مقالنا هذا سنورد أربع قصص قصيرة (حاول تخمين طبيعة الذكاء فيها) واعتبرها مجرد نموذج لتصرفات ذكية كثيرة يمكنك محاكاتها وتبنيها في حياتك اليومية.
فعلى سبيل المثال طوال عشرين عاماً دأب أحد المواطنين البلجيك على عبور الحدود نحو ألمانيا على دراجة هوائية بشكل يومي تقريباً. وكان يحمل على ظهره دائماً حقيبة مملوءة بالتراب - ولا شيء غير التراب. وبالطبع أثارت رحلاته شكوك رجال الحدود الألمان وكانوا على يقين من أنه "يُهرب" شيئاً ما. وعبثاً استعانوا بخبراء التفتيش وأفضل الكلاب وأحدث الأجهزة.. ولكنهم في كل مرة لا يجدون شيئاً غير التراب (!).
السر الحقيقي لم يكتشف إلاّ بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم أنني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!
(إذاً من الذكاء ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الفعلي!).
ومن الحكايات الذكية ما جاء عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب إلى القوم (أي معسكر قريش) فانظر ماذا يفعلون، فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها لا تجعل أحداً يعرف أحداً) فقال أبو سفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفاً من الدخلاء والجواسيس) فقال حذيفة:
فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكاً: أنا فلان ابن فلان!
(إذا من الذكاء أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك؟).
وتحدث يوماً يحيى بن جعفر فقال: سمعت أبا حنيفة يقول: احتجت إلى الماء بالبادية فمر أعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني إياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي: ما رأيك في السويق (طعام من حنطة وشعير جاف) قال: هات.. فأعطيته سويقاً جافاً أكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسة دراهم؛ فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة!!
(إذا من الذكاء إخفاء النية واختلاق فرصة الفوز)!!
وأخيراً؛ يروى أن أميراً فرنسياً عاد يوماً إلى قصره والقلق باد على وجهه فسألته زوجته عن السبب فقال: أخبرني الماركيز كاجيلسترو (الذي اشتهر بممارسة السحر والعرافة) انك تخونينني مع أحد أصدقائي فصفعته بلا شعور.. فوجئت الزوجة (الخائنة) ولكنها قالت بهدوء: أفهم من هذا أنك لم تصدق ادعاءه!؟ قال: لا؛ ولكنني قلق لأنه رمى عليّ سحره وقال: إن كان كلامي صحيحاً ستستيقظ غداً وقد تحولت إلى قطة.. وفي صباح اليوم التالي حدث ما لم يكن بالحسبان؛ فحين استيقظت الزوجة وجدت بالفعل قطة تنام بجانبها فسقطت من السرير من فرط الرعب والفزع، ثم عادت وركعت أمام القطة تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران.. وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط !
(إذاً من الذكاء الاتجاه بتفكير الآخرين إلى نهاية تخدم مصالحنا)!!
.. وكما قلت سابقاً هذه القصص (مجرد نموذج) لقصص كثيرة ذكية يمكن من خلالها استخلاص عناصر الذكاء ومحاكاتها حتى تصبح عادة وطبعاً دائماً.. (أما إن شعرت بحاجتك للمزيد.. فلا تشغل بالك؛ وانسَ الموضوع!).
شكرا

مايو 28, 2004, 05:51:52 مساءاً
رد #5

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرحم و الذكـــــــــــــــاء
« رد #5 في: مايو 28, 2004, 05:51:52 مساءاً »
السلام عليكم

تريد تكون ذكي ... ,
قلل من الاكل  '<img'>

الأغذية المحدودة السعرات هي الطريقة الوحيدة التي تطيل حياة الأصحاء وتحميهم من الأمراض العصبية والدماغية.


استهلاك كميات قليلة من الطعام يحافظ على ذكاء الإنسان ويزيده تركيزا واستيعابا.. هذا ما أكده العلماء في جامعة فلوريدا الأمريكية بعد أن اكتشفوا أن بإمكان الأشخاص، وخصوصا من كبار السن المحافظة على ذكائهم وقوتهم الذهنية لوقت أطول إذا ما اختصروا الكميات التي يتناولونها الطعام.

فقد وجد هؤلاء في اختباراتهم على الفئران أن الحيوانات التي تناولت أغذية تنخفض فيها السعرات بنسبة 40 في المائة ينتجون مستويات مضاعفة من البروتين المسؤول عن حماية الخلايا الدماغية والأعصاب التي تمتاز عن بقية خلايا الجسم الأخرى في أن قدرتها المحدودة على التجدد.

واكتشف العلماء أن الأغذية المنخفضة أو المحدودة السعرات هي الطريقة الوحيدة التي تطيل حياة الأصحاء وتحميهم من الأمراض العصبية والدماغية مثل الزهايمر والباركنسون.

ووجد الباحثون بعد تغذية مجموعة من الفئران المسنة أطعمة محدودة السعرات، وتقليل كمية الغذاء للمجموعة الأخرى بنسبة 40 في المائة، ولكن مع احتوائه على جميع المغذيات الضرورية ثم تحليل عينات من مناطق الدماغ المهمة في عمليات التعلم والذاكرة وفحصها أن مستويات البروتين المعروف باسم "سايتوكروم سي" الذي يمثل جزءا من عملية التنظيف الطبيعية التي تخلص الجسم من الخلايا التالفة والمصابة زاد مع التقدم في السن في الفئران التي تغذت بصورة عادية بينما لم تزد أبدا عند الحيوانات التي تغذت على أطعمة محدودة السعرات مما يشير إلى أن موت الخلايا الدماغية كان على مستوى أعلى في الفئران التي أكلت الطعام العادي .. ,

شكرا

يونيو 25, 2004, 04:01:35 مساءاً
رد #6

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرحم و الذكـــــــــــــــاء
« رد #6 في: يونيو 25, 2004, 04:01:35 مساءاً »
السلام عليكم

أظهرت دراسة طبية جديدة نشرتها مجلة "الطبيعة" للعلوم العصبية أن الأشخاص الأذكياء وسريعي البديهة أقل قدرة من غيرهم على تحمّل الألم.

فقد وجد الباحثون في تجاربهم التي أجروها على الفئران أن قدرة الحيوانات المعدّلة وراثيا لتصبح أذكى من مثيلاتها تراجعت كثيرا وأصيبت بحساسية مفرطة تجاه الالتهابات.

وأوضح العلماء أن هذه الفئران خضعت لتعديلات وراثية معينة لتنتج أدمغتها كمية أكبر من بروتين "NR2-P" لتتمكن من التعلم وتتمتع بذاكرة أقوى مقارنة مع غيرها إلا أن هذه الميزة أنشأت لديها ردود فعل غير طبيعية تجاه الألم وحساسية شديدة إزاء الآلام المزمنة الناجمة عن الالتهابات بينما تكون ردود فعلها طبيعية إزاء الألم الحاد المفاجئ.

وأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف يساعد في تفسير آلية الألم ومدى قدرة الجسم على تحمّله بهدف تطوير علاجات فعالة ضده

شكرا

يونيو 25, 2004, 04:21:49 مساءاً
رد #7

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرحم و الذكـــــــــــــــاء
« رد #7 في: يونيو 25, 2004, 04:21:49 مساءاً »
السلام عليكم

حسب تقرير نشرته مجلة لانست البريطانية الطبية‏، تبين من خلال الأبحاث أن الأمثال الشعبية التي تقول إن فلانا ورث ذكاء أمه وجمال أبيه لا تبدو بعيدا جدا عن الواقع‏، فالرجال الأذكياء مدينون بذكائهم إلى أمهاتهم‏، وإن عددا كبيرا من الجينات التي تحدد مستوى الذكاء لدى الرجال تقع في الكروموزوم إكس الذي يرثونه من جانب الأم بينما الكروموزوم الثاني المكمل لتكوين الذكورة وهو الكروموزوم واي يأتي من جانب الوالد‏.‏
والمعروف أن اتحاد كروموزوم إكسوآي ينجم عنه طفل ذكر بينما تتكون الأنثى من الكروموزوم إكس من كلا الأم والأب‏.‏
وهكذا إذا أراد الرجل أن ينجب ذكورا أذكياء فليفتش عن زوجة ذكية.

شكرا

يونيو 25, 2004, 05:28:14 مساءاً
رد #8

أبو عمر

  • عضو خبير

  • *****

  • 4428
    مشاركة

  • مشرف إداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • olom.info.com
الرحم و الذكـــــــــــــــاء
« رد #8 في: يونيو 25, 2004, 05:28:14 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 مرحباً بالغالي وليد الطيب '<img'>

 والله زمااااان عن هذي المواضيع الرائعة والشيقة والمفيدة ...

 في الحقيقة إنني قد لا أجد ما أقوله في هذا الموضوع ، ولكنني استمتعت به كثيراً كثيراً '<img'> .

 وأما بالنسبة للقصص فهناك الكثير منها كما ذكرت أخي الحبيب ، ولكن ما ذكرته كان مميزاً ..

 لك مني كل التقدير والشكر والثناء على هذا الموضوع البديع والرائع .

 وكما ذكرت الأخت العمانية وذكرت أنت من قبل أن دراسة واحدة غير كافية رغم أني مقتنع بها كثيراً ، فالأم والبيئة تؤثران كثيراً في نشأت الطفل وتعلمه والدليل على هذا تراه في المناطق الفقيرة إذ أن الأغلبية العظمى منها تكون قليلة التفكير إلا لما تحتاج إليه ، وكذا تنتشر بينها الأمراض الغريبة والمستعصية بسبب قلة العناية الطبيبة وقلة الفهم ووو .

 أشكرك كثيرأً ولك التقدير .
فلست الذي يهوى خصاماً وفرقةً ........ فإن خصام الناس إحدى القواصمِ
ولكني أهوى وفاقاً يُعِزُنا ....... ونبني به صرحاً قوي الدعائمِ

 الكرام الأفاضل:
أرجو أن تكون الرسائل الخاصة؛خاصة بالمنتدى فقط.

يونيو 25, 2004, 05:44:23 مساءاً
رد #9

أبو عمر

  • عضو خبير

  • *****

  • 4428
    مشاركة

  • مشرف إداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • olom.info.com
الرحم و الذكـــــــــــــــاء
« رد #9 في: يونيو 25, 2004, 05:44:23 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله

 نسيت أن أذكر قصة سمعتها في إحدى المحاضرت قديماً ..

 وهي أن امرأة كانت تقرأ القرآن كثيراً وهي حامل وأثناء رضاعتها لبنها بعد ولادته .. والنتيجة أنها حاولت أن تحفظ ابنها القرآن منذ صغره .. فحفظ القرآن وهو ابن خمس سنوات .

 ولا عجيب في هذا .. ففي إحدى الدول الإفريقية كان شرط قبول الطلاب في المدرسة أن يكون الطفل حافظاً للقرآن ، وكان معدل السنوات التي يقبلون فيه الأطفال هو السن السابعة أي أن كل من يقبل بهذا العمر يكون حافظاً ، كما أنه يوجد متميزين يحفظون القرآن دون سن السابعة .

 شكراً لك ولك كل الحب والتقدير '<img'> '<img'>
فلست الذي يهوى خصاماً وفرقةً ........ فإن خصام الناس إحدى القواصمِ
ولكني أهوى وفاقاً يُعِزُنا ....... ونبني به صرحاً قوي الدعائمِ

 الكرام الأفاضل:
أرجو أن تكون الرسائل الخاصة؛خاصة بالمنتدى فقط.

يونيو 27, 2004, 09:40:44 صباحاً
رد #10

أميرة الأندلس

  • عضو مساعد

  • **

  • 222
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://77math.blogspot.com/
الرحم و الذكـــــــــــــــاء
« رد #10 في: يونيو 27, 2004, 09:40:44 صباحاً »
وقد قرأت أن العلماء أجروا تجارب على توائم متماثلة(لاأذكر نوع الحيوان) بتربية أحدهم في بيئة تعليمية والآخر في بيئة منعزلة، فاختلفت نسبة الذكاء والإدراك لدى كلّ منهما...

بس على كده احنا راحت علينا ننمّي ذكاءنا؟  ':angry:'
هوّن عليك فكل الأمر ينقطع ***** وخلّ عنك عنان الهم يندفع
فكل هم له من بعـده فرج ***** وكل أمر إذا ما ضاق يتسع
إن البلاء وإن طال الزمان به ***** فالموت يقطعه، أو سوف ينقطع