السلام عليكم كيف الحال ياحلوين
حبيت اعرفكم بكتاب الدكتور احمد زويل عصرالعلم الجزء الاول والملف المرفق يحتوي الفصل الاول من الكتاب اتمنى لكم قراءة ممتعه
عن الكتاب
عصر العلم
إن ما يجرى يتطلب منا وقفة تاريخية، كيف وصلنا إلى هذه الدرجة من التطور؟ وما هى طريقة الوصول اليها؟ وما الذى يحمله المستقبل من جديد..للناجحين والخاملين؟
أننى واحد ممن ينشغلون كثيرا بهذه التساؤلات وبالبحث فى طرق الاجابة عليها، وحين حصلت على جائزة نوبل فى عام 1999 .. والتى جاءت فى عام له دلالته الرمزية، حيث يختتم القرن العشرون فتوحاته العلمية، ليستكمل 'عصر العلم' فتوحاته أخرى فى قرن جديد. منذ ذلك الحين وأنا ألتقى بكثير من الزعماء والقادة السياسيين ، وبالعديد من الفلاسفة والمفكرين ورجال الاقتصاد والإدارة، فضلا عن الاحتكاك الدائم مع أعظم علماء العصر.
يضاف إلى ذلك زياراتى أو مشاركاتى فى تجارب البناء والنمو فى بلدان عديدة ..بعضها لدول تحاول الوصول إلى بوابة العصر ولم تصل ، واخرى لدول وصلت ومضت .. مثل الصين وكوريا الجنوبية وسنغاف ورة وماليزيا والهند..وأيرلندا .
هنا جاءت فكرة هذا الكتاب ..كمحاولة لفهم طبيعة هذا العصر ، من العلم إلى ما وراء العلم .. من إيرادات سياسية وطاقات اجتماعية وثقافات للشعوب . وعليه..فإن هذا الكتاب يجمع بين تجربتى الذاتية فى 'عصر من العلم' ورؤيتى الشخصية للعالم فى 'عصر العلم'.
مقدمة نجيب محفوظ
كنت أتمنى لو أنى أستطيع القراءة، فأقرأ هذا النص كلمة كلمة، وهو يستحق ذلك، لخطورة الموضوع وعظمة الكاتب. ولكن الأستاذ المسلمانى لخص لى ما فى الكتاب، وهو هدية للقارئ العربى عن تاريخ شخص شرفنا فى العالم كله فى جهاده العلمى، وما يزال يبحث، وأنا أتنبأ له بأنه سيأخذ جائزة نوبل مرة اخرى فى بحثه العلمى الجديد، فما يزال شاباً معطاءً، وأعطى لنا دروساً وآراء مفيدة فى نهضتنا، نرجو أن نستفيد منها، وأن تكون منارة للجميع.
وتحياتى للعمل وصاحبه، وتهنئة للقارئ العربى.
القاهرة
13/4/2004
والمؤلف – وهو الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 – يحكي بأسلوب رشيق سلس سيرة حياته من بدايته في القرية حتى معامل كبرى الجامعات الغربية ولقائاته مع الزعماء والرؤساء وأسفاره ومحاضراته في جميع أنحاء العالم. ويحتوي الكتاب كذلك على مجموعة من أهم محاضرات الدكتور زويل القيمة التي تناقش مستقبل عالمنا، مستقبل العلم في مصر، مستقبل العلم في العالم العربي، آراءه ووجهة نظره في كثير من الشخصيات والمواضيع، وكلمة الدكتور زويل في حفل تسلم جائزة نوبل.
الفصل الاول من الكتاب
بين النيل والمتوسط .. البداية
تمنيت لو كان لى الوعى الكامل لحظة الميلاد، فقد ولدت فى عام 1946 ، على مسافة عام واحد من انتهاء الحرب العالمية الثانية ، وعلى مسافة مائة ميل تقريباً من كبرى معاركها!
كانت البداية فى مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فى دلتا مصر.
ومدينة دمنهور مدينة فرعونية قديمة يعتقد أنها تضم معبداً لعبادة إله الشمس ، الإله حورس ، ثم تحور الأسم مع الزمن إلى ما هو عليه الآن - وأعتقد أن اسم المدينة لم يأت من كونها موطنا لمعبد إله الشمس ، ولكن لأن الشمس ذاتها كانت بالغة السخاء مع المدينة وأهلها فأغبطتهم بمناخ معتدل ، فجادت الأرض على أهلها بوافر المحاطيل الزراعية.
وأهل دمنهور ، مثلهم مثل بقية المصريين ، كانوا ولا يزالون ، يتمتعون بروح متألقة ، مشرقة تشع بالضياء من داخلها ، فينعكس ذلك على صفاتهم ، فهم أناس ودودون مبتهجون، ودائماً يرون الجانب المشرق من الأشياء حتى فى اللحظات غير السعيدة من حياتهم .. ومن ناحيتى فقد أخذت نصيبا من شمس حورس والتى كانت قد أرسلت بأشعتها لتصافحنى لحظة ميلادى فامتلأت نفسى بالتفاؤل .. فأنا بذلك ابن حقيقى من أبناء مدينة دمنهور.
محتويات الكتاب
- مقدمة الأستاذ نجيب محفوظ
- مقدمة المؤلف
- مقدمة المحرر
- الجزء الأول:
بين النيل والمتوسط .. البداية
إلى بلاد الأحلام .. الطريق
الأيام الذهبية فى كاليفورنيا .. الانطلاق
الطريق إلى نوبل .. الوصول
أيام من الخيال .. التكريم
- الجزء الثانى:
مستقبل عالمنا
البحث عن المعرفة
مستقبل العلم فى العالم العربى
مستقبل العلم فى مصر
حوار مع المستقبل .. سياسات وشخصيات
- مشروع مبادرة من أجل العلوم والتكنولوجيا فى مصر
- كلمة المؤلف فى حفل منح قلادة النيل العظمى
- كلمة المؤلف فى حفل تسليم جائزة نوبل
هذا الرابط فية الملف المرفق
http://www.olom.info/members/any/nnnn.pdf