.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
.. اتابع لمن اراد التزود بالمعلومات ما تبقى لدي ,,
.. من كتاب .. عسل النحل شفاء نزل به الوحي ,,
.. للكات القدير .. د. عبد الكريم نجيب الخطيب ,,
..,, ..,, ..,, ..,, ..,,
جمع غراء النحل
غراء النحل ( البروبوليس )مادة لزجة تجمعها الشغالة من براعم بعض النباتات و قلف بعض
الأشجار وتستعملها في لصق الإطارات وتقوية الأقراص وسد الشقوق و الثقوب وتضييق مدخل
الخلية.. وكذلك في تغطية بعض أعدائها من الحيوانات الصغيرة التي يصعب إخراجها من الخلية .. وبذلك يمتنع أي تحلل أو أي تعفن.
..,, ..,, ..,, ..,, ..,,
جمع الرحيق
في صحوة أيام الصيف المشرقة ترى النحل يتنقل بين الأزهار يجتني منها قطرات الرحيق الحلوة..
قطرة قطرة .. و الرحيق سائل رقيق تفرزه غدد الرحيق الموجودة في الزهور.. وقد توجد في
أماكن أخرى من النبات. ولكي تصنع النحل مائة غرام من العسل.. فغن عليها تزور مليون زهرة ,
وتلعب رائحة الزهرة ولونها دوراً هاماً في جذب الشغالة . ولكي تحصل على الرحيق تقف
الشغالة . ولكي تحصل على الرحيق تقف الشغالة إما على الزهرة نفسها .. أو على فرع قريب
يساعد على وقوفها.. ثم تمد أجزاء فمها إلى موضع الرحيق الذي يكون عادة في قاع الكؤيس.
ويمتص النحل الرحيق بخرطومه .. حتى إذا امتلأت به معدته الخاصة بالعسل عاد طائراً إلى
الخلية . ولعلك تعجب إذا علمت أن النحلة تستطيع أن تطير بسرعة 65 كيلومتر في الساعة .. أي
بسرعة القطار !.. وحتى لو كان احمل الذي تنوء به يعادل ثلاثة أرباع وزنها فإنها تستطيع أن تطير
بسرعة ثلاثين كيلومتر في الساعة .
و الكيلوجرام من العسل يكلف النحلة ما بين 120.000 و 15.000 حملاً من الرحيق, فلو فرضنا
أن الزهور التي تجني منها النحلة الرحيق تقع على بعد كيلومتر ونصف من الخلية كان على النحلة
الواحدة أن تطير ثلاثة كيلومترات في كل نقلة .. أي ما يعادل 360.000 إلى 450.000
كيلومتر . و هذا يعادل نحو 8.5 إلى 11 مر ة محيط الأرض حول خط الإستواء.
..,, ..,, ..,, ..,, ..,,
صناعة العسل
في معدة تسمى معدة العسل في بطن النحلة يبدأ تحول الرحيق إلى عسل.. وذلك بفعل الخمائر و
الأنزيمات الموجودة في عصارات المعدة و اللعاب .. حيث يتحول سكر القصب الموجود في الرحيق
وهو سكر ثنائي إلى سكريات أحادية بسيطة هي سكر العنب ( الجلوكوز ) وسكر الفواكه ( الفركتوز ) ..
يحد في أثناء طيران النحلة في رحلة عودتها من الزهور إلى الخلية, و عندما تصل إلى الخلية
يتقبلها نحل آخر يتلقى منها الرحيق ويبقيه في معدته الخاصة بالعسل بعض الوقت حيث تستمر
عملية التغيرات التي بدأت في معدة النحلة الحاملة له. ثم تبدأ مرحلة أخرى هي مرحلة التركيز ..
وعملية التركيز تتم بأن تخرج النحل ما في جوفها من هذا المحلول السكري المخفف إلى فمها حيث
يتعرض للهواء فترة فيتبخر أكثر ما فيه من الماء .. ثم تصبه في عيون الخلية السداسية حيث يستمر
تأثير الخمائر ويتم تحلل أغلب السكر المتبقي فيه إلى السكريات الآحادية البسيطة ... وفي هذه الأثناء
تواصل أفراد من جماعة النحل التهوية بأجنحتها على عيون الخلية لطرد بخار الماء. وهكذا حتى
يزداد تركيز العسل ويتم نضجه .. فإذا تم نضجه تقوم النحل ختم العيون بالشمع...
وبهذا تكون أمة النحل قد قامت بواجبها و أكملت مهمتها و يكون العسل قد صار جاهزاً للتصدير إلى عالم الإنسان ... ولننظر الآن ما هو العسل.
..,, ..,, ..,, ..,, ..,,
.. شكرا لكل من اطل على هذه الصحفه ,,
.. أخوكم / Dictatorial ,,