اوضحت الدراسات ان طاقة الفحم ستنضب عام 2330م , والبترول عام 2050م , والغاز الطبيعي عام 2100م, كما سوف يسنتنزف وقود اليورانيوم 235 عام 2200م واليورانيوم 238 عام 2400م ( وهو الوقود الذي تعتمد عليه المحطات الانشطارية ) .
كما ان عدد السكان في العالم يصل حاليا الى نحو5000 مليون نسمة , وهم يستهلكون الطاقة في المتوسط بمعدل 2 كيلو وات في الساعة للفرد الواحد , واذا وصل معدل استهلاك الفرد عالميا الى 3 كيلو وات في الساعة حتى نهاية ذا القرن ومع زيادة السكان فان مصادر الطاقة التقليدية لا تفي بتلك الاحتياجات حيث ان البترول الذي نعتمد عليه اعتمادا كبيرا في هذه المرحلة هو طريقة الى النضوب على المستوى العالمي في بضع عشرات من السنين وان كان بعض انواع الوقود الحفري الاخرى ( مثل الفحم ) ما زالت ارصدتها تكفي لفترات اطول كثيرا
اي ان مواردنا الحالية من الطاقة باستخدام المصادر التقليدية هي موارد محدودة وبعضها اخذ في التناقص متجها الى النضوب , وهي على اي حال موارد لا تفي في المستقبل القريب بتلبية حاجاتنا المتزايدة من الطاقة اللازمة والضرورية لمشروعاتنا وخططنا في التنمية الانتاجية والحضارية بوجه عام .