السلام عليكم
تلقى رجل فقد ذراعيه في حادث قبل سنتين مساعدة متطورة بتركيب ذراعين يتم التحكم بهما عبر أعصابه، حيث تعتبر هذه التكنولوجيا ثورة في صناعة الأطراف الاصطناعية.
فقبل عامين فقد جيسي سوليفان، 56 عاماً ذراعيه خلال قيامه بعمله بإصلاح خطوط الكهرباء عندما صعقه أحدها، الأمر الذي أدى لبتر ذراعيه حتى الكتفين.
وكمعظم الأفراد الذين فقدوا أطرافهم، قام سوليفان بتركيب أطراف اصطناعية تقليدية، غير ان الأطباء في معهد إعادة التأهيل في شيكاغو عرضوا عليه بعد فترة ذراع "آلية" بدلا لتلك التي فقدها ليكون أول من يستخدم التكنولوجيا البيوميكانيكية.
ويقول طبيب سوليفان إنها المرة اللأولى التي يتم فيها زرع عصب عضلي للتحكم بذراع اصطناعي.
وقال الطبيب تود كويكان، أحد فريق أطباء سوليفان في المعهد "إنها جراحة تعود للعشرينات من القرن الماضي، إلا أنها لتطبيقات القرن الـ 21، إذا أن الجديد في المسألة ليس التقنية المعتمدة في الجراحة، بل سبب إجراء الجراحة واستخدامها للمساعدة في التحكم بالأطراف الأصطناعية وجعلها تعمل أفضل."
وكان بعض الباحثين استخدموا الشرائح الإلكترونية بزرعها في الدماغ أو في فروة الرأس، فيما خضع آخرون لتجربة وضع أداة الكشف خارج الجسم، كما هو الحال مع سوليفان.
لكن الفكرة الأساسية وراء زرع الأجهزة في الأعصاب الاصطناعية هو خلق اتصال بين الدماغ والأدوات الخارجية التي بحاجة للنقل والتحريك.
