Advanced Search

المحرر موضوع: إسرائيل عضو غير معلن في النادي النووي  (زيارة 561 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

فبراير 18, 2004, 02:53:42 مساءاً
زيارة 561 مرات

العمانية

  • عضو خبير

  • *****

  • 3671
    مشاركة

  • أمين المكتبة العلمية

    • مشاهدة الملف الشخصي
إسرائيل عضو غير معلن في النادي النووي
« في: فبراير 18, 2004, 02:53:42 مساءاً »
السلام عليكم

إليكم هذه الحقائق النووية الخطيرة والتي إنما هي أحد الإثباتات التي لا تحصى والتي أصبحت ظاهرةً للعيان على الرغم من نغاضي الأمم المتحدة عنها بتأثير الأخطبوط الأميركي..

أظهرت دراسة أمريكية نشرت مؤخراً معطيات وحقائق أساسية حول الترسانة النووية في العالم، ومن بين تلك الحقائق امتلاك اسرائيل لعدد من الرؤوس النووية يتراوح عددها بين (100-200) رأس نووي في تبوأت الولايات المرتبة في العالم من امتلاك السلاح غير التقليدي وبات في الولايات المتحدة حالياً 6000 رأ س نووي استراتيجي، تليها روسياالاتحادية 5500 رأس نووي، ثم الصين 400، وفرنسا 384، في تمتلك بريطانيا 185 من الصواريخ المذكورة. ما هي حقيقة امتلاك إسرائيل للسلاح في إطار القدرة العسكرية الراهنة؟ وما هي حقيقة أخطاره على المنطقة؟ ولماذا لم توقع الدولة العبرية على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية رغم مرور أربعة و ثلاثين عاماً على توقيعها (1968-2002)؟ أسئلة عديدة سنحاول الإجابة عليها في سياق عرضنا.

ففي أعقاب الحرب العالمية الثانية خاطب بن غوريون أول رئيس حكومة إسرائيلية بعض العلماء اليهود المهاجرين من ألمانيا الى فلسطين قائلاً: "أريدكم أن تهتموا منذ الآن بالأبحاث الذرية، وبإنجاز كل ما يمكن إنجازه من أجل تزويد الدولة اليهودية المنشودة بأسلحة نووية". وكان شمعون بيرز الذي كان يشغل حتى قبل أيام قليلة منصب وزير الخارجية الاسرائيلي في حكومة شارون الحالية، قد أعلن في الكنيست الاسرائيلي في عام 1966، "إنني لا أريد سبباً لأقدام دولة اسرائيل على طمأنة عبد الناصر من هذا المنبر، والسماح له بأن يعرف ما نفعله أو ما لا نفعله، إنني أعرف أن العرب يشكون في نوايانا النووية، وأعرف أن هذا الشيء قوة رادعة، فلماذا نحقق من هذه الشكوك، ولماذا نعمل على إيضاحها". أما افرايم كاتسير الرئيس الاسرائيلي آنذاك، فقد أعلن في عام 1972 "بأن اسرائيل لن تكون البادئة في إدخال الأسلحة النووية الى الشرق الأوسط ولكنها تمتلك القدرة على صنع مثل تلك الأسلحة، بل في مقدورها أن تفعل ذلك في فترة زمنية معقولة". وتبعاً لذلك بدأت اسرائيل منذ إنشائها باستقبال العديد من العلماء اليهود في الهجرات المتتالية خاصة من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، وكان لهجرة اليهود من دول الاتحاد السوفياتي السابق خلال الفترة (1990-2002) بالغ الأثر في رفع نسبة العلماء الخبراء في المجالات المختلفة، بما فيهم علماء الفيزياء والتطبيقات الكيمياوية، إذ كان هناك ثمة عدد كبير منهم، يملكون شهادات أكاديمية عالية في المجالات المذكورة، وفي مجالات أخرى مثل الطب والرياضيات.

وبالنسبة لتأسيس اسرائيل لقدرات نووية، فإن الباحثين والمتخصصين فيها، بدأوا في البحث عن اليورانيوم في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة، ومنذ السنوات الأولى لإنشـائها، وفي عام 1949 تم إنشاء معهد وايزمان للأبحاث النووية، وجرت عدة محاولات لإيجاد طرائق جديدة لإنتاج الماء الثقيل واستخلاص اليورانيوم من الفوسفات، وتتوازى محاولات إسرائيل امتلاك السلاح النووي، مع تطوير وبناء السلاح الكيماوي بكافة أنواعه بما في ذلك السلاح المحرم دولياً. وقد أدت المخططات الإسرائيلية والنشاط الدؤوب لإنجاح تلك الخطط، الى بناء اسرائيل لسبعة مفاعلات نووية، أهمها مفاعل ديمونة الذي أسسه دافيد بن غوريون في عام 1957 في صحراء النقب باتفاق مع فرنسا، و في عام 1960 تم إنشاء مفاعل نووي إسرائيلي في سدود جنوب فلسطين المحتلة، وذلك من خلال مساعدة أمريكية، والمفاعل المذكور قادر عن إنتاج البلوتونيوم، وقد سبق ذلك بناء مصانع السلاح الكيماوي بمعونة بريطانية، أما المواقع المحتلفة للأسلحة النووية فهي:

موقع "بالميكيم" للتجارب شمال النقب، و هو مخصص لإجراء تجارب على الصواريخ النووية مثل صاروخ أريحا، أما موقع "يوديغات" فهو لتجميع الأسلحة النووية وتفكيكها، في حين يتم في موقع "بئر يعقوب" بناء قواعد إنتاج صواريخ أريحا ذات الرؤوس النووية، أما موقع "كفار زكريا" فيعتبر قاعدة للصواريخ النووية ويحوي ملاجئ لتخزين القنابل النووية، وفي عيليون شرق منطقة الجليل الفلسطيني مواقع لتخزين الأسلحة النووية التكتيكية الاسرائيلية.

إضافة لذلك استطاعت اسرائيل بناء عشرة مصانع كيماوية، وأكثر المناطق ذات النشاط الكيماوي الاسرائيلي، حيفا و عكا، حيث تعمل شركة "حيفا كميكليم" وشركة "وفرقاروم" وتتركز صناعة الذخائر الكيمياوية في منطقة "بيتاح تكفا" في حين تتركز صناعة الغازات السامة في منطقة "حولون" و"ريشون لتسيون"، أما مصانع الكلور وغاز الأعصاب فقد تركزت في منطقة تل أبيب التي تستحوذ على ثلث مجموع اليهود في إسرائيل، وهي من أعلى المدن كثافة بالسكان، فضلاً عن ذلك تتوزع مصانع كيمياوية في المدن الفلسطينية المحتلة الأخرى لصناعة غاز الخردل وغاز الباروم، وكذلك صناعة الذخائر، وهناك برامج وخطط إسرائيلية وموازنات ضخمة لتطوير المفاعلات النووية، والمصانع الكيمياوية الاسرائيلية، والمحاولات متسارعة لجهة تطوير عمليات البحث العلمي بسرية كبيرة، رغم الإشارات التي برزت مؤخراً في الصحف ومراكز البحث الغربية والاسرائيلية لامتلاك الدولة العبرية لأسلحة كيمياوية ونووية متطورة.

وبات من شبه المؤكد، وبعد مرور أربعة وخمسين عاماً على إنشـائها (1948-2002) وتوجهات أصحاب القرار والمخططين الاستراتيجيين في إسرائيل، امتلاكها للقدرة النووية الاستراتيجية والتكتيكية، وكان لفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وللقدرات البشرية الأكاديمية والتقنية العالية بين المهاجرين اليهود انعكاسات مباشرة لامتلاك إســرائيل الأسلحة غير التقليدية. وقد اعتمدت الدولة العبرية من خلال الشك والإيحاء في تصريحات وتلميحات بعض القادة الاسرائيليين ورؤساء حكومات اسرائيلية، مدخلاً للإعلان غير المباشر عن وجود إمكانات الردع الاسرائيلية، وقد استهدفت تلك السياسة، إقناع مهاجرين يهود جدد من دول العالم بالهجرة الى فلسطين المحتلة باعتبار الهجرة ركيزة أساسية في زيادة أعداد اليهود في فلسطين المحتلة، هذا فضلاً عن محاولات اسرائيل إقناع الدول العربية، بأن الدولة العبرية تملك السلاح النووي، وبالتالي هناك وجود خلل في التوازن بالأسلحة غير التقليدية لصالحها في منطقة الشرق الأوسط.

ومما لا شك فيه أن البرنامج النووي الاسرائيلي منذ الخمسينات، كان تحت وزارة الحرب الاسرائيلية، ما يؤكد الطابع العسكري لإنشاء وامتلاك القدرة النووية، وقد كانت تلك السياسة غير المعلنة بمثابة قرار سياسي إسرائيلي في الدرجة الأولى، للإخلال في التوازن العسكري مع الدول العربية، وكافة الدلائل باتت تؤكد امتلاك الدولة العبرية للأسلحة النووية، فقد أكد فريق صحفي في صحيفة الصنداي تايمز في أوائل التسعينات بأن "مردخاي فعنونو" الفتى الاسرائيلي الذي يقضي حكماً اسرائيلياً لمدة (18) عاماً، أكد عبر صور و ثائق بأن الدولة العبرية تملك ما بين (100-200) سلاح نووي بقدرات تدميرية متفاوتة، بما في ذلك قنابل نووية حرارية، وقد عرض الفريق الصحفي في الصفحة المذكورة آنذاك، شهادة الفني الاسرائيلي على علماء متخصصين مثل "ثيودور تايلر" الذي عمل رئيساً لبرنامج الأسلحة الذرية لدى البنتاغون، كما تم استجواب فعنونو من قبل الدكتور "فرانك بارنابي" الذي عمل رئيساً لبرنامج الأسلحة الذرية لدى البنتاغون، و أشارت الصحيفة بعد ذلك بأن اسرائيل ليست قزماً نووياً بل لا بد للعالم أن ينظر إليها كقوة نووية رئيسية تأتي في المرتبة السادسة في قائمة الدول النووية ولديها مخزون لا يقل عن (100) قنبلة بل أنها تمتلك المكونات و القدرات على صنع قنابل ذرية ونتروجينية، أي أن النتيجة هي امتلاك الدولة العبرية خياراً نووياً. ومنذ عام 1968 رفضت الدولة العبرية التوقيع والانضمام الى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وبدعم أمريكي مباشر، وأصبح عامل الردع العسكري غير التقليدي هاجساً لكافة الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة خلال الفترة (1948-2002)، وبشكل عام أنشأت اسرائيل حتى اللحظة الراهنة، عشرة مصانع لإنتاج وتطوير وتخزين الأسلحة الكيمياوية، فضلاً عن سبعة مفاعلات نووية، أهمها مفاعل ديمونة جنوب فلسطين المحتلة الذي تبلغ طاقته (24) ميغاواط، والقادر في ذات الوقت على إنتاج البلوتونيوم بمقدار تسعة كيلو غرامات سنوياً، تكفي لإنتاج قنبلة ذرية بقوة تفجيرية قدرها (20) كيلو طن في السنة، وهي نفس القوة التفجيرية للقنبلة النووية التي ألقتها الولايات المتحدة الأمريكية على مدينة ناغازاكي اليابانية إبان الحرب العالمية الثانية. وقد ساعد الدولة العبرية في امتناعها على توقيع معاهدة منع انتشار السلاح النووي، الإدارات الأمريكية المتعاقبة التي لم تطلب من إسرائيل التوقيع على المعاهدة بل ذهبت تلك الإدارات الى أبعد من ذلك حيث أشارت غير مرة الى تفهم الولايات المتحدة الأمريكية لامتلاك الدولة العبرية أسلحة غير تقليدية، ما يعرض أمن منطقة الشرق الأوسط الى خطر كبير، ويفسح المجال لدول عديدة لامتلاك تلك الأسلحة الأمر الذي بات يتطلب أكثر من أي وقت مضى التركيز على السلاح النووي الاسرائيلي، والمطالبة في نزعه وتالياً اجبار الدولة العبرية التوقيع على معاهدة منع انتشار الأسلحة غير التقليدية
...............................
 '<img'>  '<img'>  '<img'>

وأين نحن من كل هذا؟؟!!


عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (بشر المشائين في الظُلم بالنور التام يوم القيامة)
رواه ستة عشر صحابياً

ادعوا للعمانية بالمغفرة وحسن الخاتمة فما أحوجها إلى ذلك

طيبة المعولي .. سيدة نساء عمان !