هذه الصورة اخذت بواسطة مجس استكشاف المرّيخ (ابروتنتي) في ال36, أو لمهمّته ( 1 مارس, 2004 ) يظهر صخرٌ طباقيٌّ منطقة ال كابيتان قرب موقع المجس للهبوط في منطقة ميريداني بلانم.
استخدم العلماء إيميدجر الدّقيق و مقياسي طيف للنّظر إلى تفاصيل أسطح نظيفة مكشوفة مؤخّرًا بأداة جرح صخر المجس. رائينً بعد حجاب الغبار و الطّبقات على سطح الصّخر, العلماء حصلوا على المناظر الأفضل للتكوين الكيميائيّ للمناطق . بيّنت هذه البيانات أن الصّخور مكوّنة من أنواع الكبريتات التي كان يمكن أن تُخْلَق بالتّفاعل بين الماء و الصّخر من المرّيخ فقط .
السطح الكيميائيّ للفتحتين مختلف قليلاً, يعطي فكرة للعلماء في التاريخ الجيولوجيّ لهذه المنطقة . قد يساعد هذا التّاريخ شرح أنّ أصل الهيماتيت الحبيبيّ وجد حول حفرة ناجمة عن انفجار الصّغيرة التي تحتضن فرصة و منطقة صخرة ال كابيتان .
الكبريتات و الموادّ الكيميائيّة الأخرى وجدت في الصّخور في هذا المكان على مارس أيضًا يحدث على الأرض, لكنّ فقط نادرًا . في الأماكن مثل ريو تينتو, أسبانيا, المعادن المتشابهة تتشكّل اليوم, و الكائنات الدّقيقة تعيش و تزدهر هناك .
تحليل هذه الأسطح الاثنان بأداة جرح الصخر يثبت أن كان لدى مارس تفاعلات بين الماء و الصّخر على كمّيّات المرّة الممتدّة . الحياة على الأرض تُبْقَى بالتّفاعل الممتدّ بين الماء و البيئة . حقيقة أن العلماء الآن قد وجدوا دليل العلاقة المتشابهة بين الماء و الصّخر على مارس بالضّرورة لا تعني أن الحياة قد تطوّرت على مارس, لكنّه فعلاً يحضر للاحتمال خطوة واحدة أقرب إلى الواقع .
المسافات بين العجلتين (ابروتنيتي) يمكن أن تُرَى في اليسار و الأوجه الخارجيّة السّفليّة لهذه الصّورة . تمتدّ المسارات إلى مركز الصّورة, تبيّن أين فرصة يوم جلس عندما حلّل الصّخور بالأدوات على ذراعها الآليّ .