صور من إعجاز الطب النبوي الوقـائي
جاء رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم بالحقائق العلمية ، وسط أمة أمية ، ليس لها من المعارف العلمية شيئا . وبعد أربعة عشر قرنا تأتي الدراسات العلمية والاكتشافات الطبية لتكون شاهدا على صدق النبوة وعظمة الإسلام.
" قـيلوا .. فإن الشياطين لا تقيل " حديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم (صحيح الجامع الصغير 4431). وقد أتى العلم الحديث ليؤكد فوائد القيلولة في زيادة إنتاجية الفرد ، ويحسن قدرته على متابعة نشاطه اليومي.
وأشارت دراسة سويدية نشرت في مجلة B . M . J . عام 2002إلى أن الرجال العازفين عن الزواج والذين يعانون من عدم الاستقرار العاطفي والنفسي ، أكثر عرضة للموت المبكر من نظرائهم المتزوجين .ألم يقل المصطفى صلى الله عليه وسلم : " من استطاع الباءة فليتزوج"؟ وأبدت دراسة حديثة نشرت في مجلة Archives of Internal Medicine أن الرجال سريعي التوتر والغضب أكثر عرضة من نظرائهم الأكثر هدوءا للإصابة بأزمة قلبية بحوالي ثلاث مرات ، وحتى وإن لم يكن لديهم قصة عائلية لجلطة في القلب .والرسول عليه السلام يحذر مرارا من الغضب . ويقول تعالى : "وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ" وقد أقرت مؤخرا منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف إلى أن الرضاعة الطبيعية يجب أن تستمر لعامين اثنين .وجعل الإسلام الختان إحدى سنن الفطرة.وأظهرت دراسة حديثة أن 86 % من التهابات المجاري البولية عند الأطفال في سنتهم الأولى من العمر قد حدثت عند غير المختونين .وأوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسواك في أحاديث عديدة، وقد نشر حديثا عدد من الدراسات العلمية عن فوائد السواك. وَقَال صلى الله عليه وسلم" لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلا فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلافِهِمِ ". فهناك الآن أكثر من 25 التهاب جرثومي أو طفيلي أو فيروسي ينتقل بواسطة الاتصالات الجنسية المشبوهة، وخلال العشرين سنة الماضية ، ظهرت ثمان ميكروبات جديدة تسبب أمراضا جنسية جديدة. وهذه وغيرها شذرات قليلة من فيض إعجاز القرآن والسنة العلمي