عجائب وأسرار العلاج بأبوال الإبل
يستخدم بول الإبل في الطب النبوي من خلال الأحاديث النبوية من بينها " إن في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم ومن خلال الأحاديث التي ذكرت في علاج قوم عُرينة بأبوال وألبان الإبل يتضح أعراض إصابتهم والتي تتمثل في الإستسقاء وتغيير ألوانهم وضعف أبدانهم مما يشير إلى أعراض الكبد الوبائي والتي تتمثل في إصفرار الألوان وإنتفاخ البطن من الاستسقاء وذلك يظهر في المراحل المتأخرة من الإصابة مما يدل بأن هذا العلاج ناجع حتى في المراحل المتأخره من الإصابةكما أن الحديث المذكور يدل على أن أبوال وألبان الإبل علاج وشفاء لإصابة الجهاز الهضمي بالبكتريا حيث ذُكر فيه كلمة الذربة بطون.وقد أثبتت المراجع بأن أبوال الإبل لاتقتصر فعاليتها العلاجية على المرضين السابقين بل استخدمت في علاج بعض حالات السرطان ، الأمراض الجلدية كالدمامل والتينيا وشفاء الجروح .أما أبحاث العلماء فقد أثبتت أن أبوال الإبل فعالة في القضاء على الأحياء الدقيقة الممرضة كالفطريات ، الخمائر والبكتريا كما قام العلماء بتحضير مستحضر من بول الإبل سمى( أ- وزرين )وكان له فعالية أيضاً في القضاء على الميكروبات الممرضة كمحيث استخدم في علاج بعض الإصابات الجلدية والتي شملت الإصابة بالفطريات ، الخميرة والبكتريا.ونظراً لأن بول الإبل يتميز بالفعالية المتعددة في علاج العديد من الأمراض ويرجع ذلك لعدد من العوامل الفعالة في البول والتي شملت :
1) الملوحة العالية في البول ، 2) النباتات الطبية المتنوعة التي يتغذى عليها ، 3) بكتريا عُزلت من بول الإبل تتميز بصفة المكافحة الحيوية للفطريات ، الخميرة والبكتريا الممرضة.وعليه فقد أطلق على الإبل (العلاج المعجزة )
لتعدد مواده الفعالة السابقة التي لا تتواجد مجتمعة في أي من العلاجات المكتشفة من قبل الإنسان .