Advanced Search

المحرر موضوع: السنه الشمسيه والسنه القمريه  (زيارة 805 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يوليو 14, 2004, 09:34:02 مساءاً
زيارة 805 مرات

sosoooo401

  • عضو مساعد

  • **

  • 202
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
السنه الشمسيه والسنه القمريه
« في: يوليو 14, 2004, 09:34:02 مساءاً »
السنة الشمسية والسنة القمرية

   السنة الشمسية التي يسمونها بالسنة الانقلابية ، عبارة عن مدة تنقضي بين مرورين متتاليين اعتدال واحد ومقدارها 365,242217 يوماً شمسياً ، وبمرورها يحدث الصيف والخريف والشتاء والربيع .
   أما السنة القمرية فتتكون من 354,367.67 يوماً ، وهي المدة بين كسوفين متوالين مقسومة على عدد الحركات القمرية الدائرية .
   والفرق بين السنة الشمسية والقمرية 10,875149 يوماً وبذلك يكون في كل 33 سنة فرق قدره 358,87917 يوماً ، أو نحو سنة تقريباً ، وعلى ذلك فإن كل مئة سنة تزيد ثلاث سنوات ، وتكون الثلاث مائة سنة شمسية يقابلها 309 سنوات قمرية .
     وهذه الحقيقة الكونية الثابتة التي اطمأن إليها العلم الحديث واستقر عليها سبق إليها القرآن الكريم في سرده لقصة أهل الكهف في قوله تعالى : (( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً )) (الكهف: 25)

  والمتأمل في لفظ الآية في قوله تعالى ( سِنِينَ) ولم يقل سنة . يرى كأنه قال : (( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ )) ثم قال : سنين . أي ليست شهوراً ولا أياماً ، ولم يخرج مخرج ثلاثمائة درهم . وروى ابن فضيل عن الأجلح عن الضحاك قال : نزلت ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة . فقالوا : أيام أو أشهر أو سنين ؟ فنزلت (( سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً )) ثم قال تعالى : (( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَه )) (الكهف: من الآية26) ..
 
أيام الله وذكرهم بأيام الله‏
للدكتور السيد الجميلي :
 
   تختلف الأيام في حساب البشر ، عن الأيام في حساب الله سبحانه وتعالى ،  وقد تحدث القرآن الكريم في كثير من آياته المحكمة عن خلق الله سبحانه وتعالى للسماوات وما بينهما في ستة أيام ، وقد سبقت كلمة " اليوم " بعدة معان ، منها ( النهار ) لقوله تعالى في إهلاك قوم عاد بالريح : (( سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً )) (الحاقة: من الآية7) ..
 
   وقد تأتي بمعنى طور من أطوار الخلق والتكوين والتدبير مثل قوله تعالى : (( وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )) (الحج: من الآية47) ، ويقول الحق جل شأنه في وصف أهوال يوم القيامة : (( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ )) (المعارج: 4) ..
 
   ولكن بعض الجاهلين يتوهمون تعارضاً بين هذه الآية وبين آية سورة السجدة في قوله تعالى (( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ )) ، ولكن الذي يدفع هذا القول المرصوص أن القيامة مواقف مختلفة وأحوال متباينة ، قال المفسرون : فيها خمسون موطناً كل موطن ألف سنة ، وهذه المدة الطويلة تخف على المؤمن فلا يكاد يشعر بها بل تكون أخف عليه من الصلاة المكتوبة ..
 
    وقد يبلغ اليوم لحظة عابرة ، كما قد يكون طوراً من الأطوار الممتدة عشرات الآلاف من السنين أو أكثر ، ومن الجامدين على تأويل اليوم بأربع وعشرين ساعة تصدر آراء مقدوح في صحتها لا يقوم على صحتها دليل واحد . ويبلغ اليوم عند خط الاستواء أربعاً وعشرين ساعة نصفها نهار ونصفها ليل ، لكنه عند القطب الشمالي والقطب الجنوبي يعادل سنة كاملة ستة أشهر نهار وستة أشهر ليل ..
 
    ثبت أيضاً بالدليل العلمي أن اليوم على سطح القمر يساوي تسعة وعشرين يوماً من أيام الأرض ، وعلى ذلك فإن الأيام تختلف من كوكب إلى كوكب ، فتباركت قدرة الصانع الذي جعلها تختلف من كوكب لآخر وهو قادر على أن يجعلها تختلف من مؤمن لآخر ومن كافر لآخر ..
 
رحمة الله في الليل والنهار

للدكتور السيد الجميلي :
  
  الذي يتأمل تتابع الليل والنهار وملاحقة أحدهما للآخر يرى قدرة الله سبحانه وتعالى سافرة جليلة ، ولولا رحمته جل شأنه لاستحالت حياة الإنسان إلى صعاب ومشقات ..

  قال تعالى '<img'>( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ ، قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ ، وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )) (القصص:71-73) ..
 
    يقول الإمام الفخر الرازي في تفسير هذه الآية : نبه الله تعالى بهذه الآية على الليل والنهار نعمتان يتعاقبان على الزمان ، لأن المرء مضطر إلى أن يتعب لتحصيل ما يحتاج إليه ، ولا يتم له ذلك لولا ضوء النهار ولولا الراحة والسكون بالليل فلا بد منهما في الدنيا ، وأما في الجنة فلا نصب ولا تعب فلا حاجة بهم إلى الليل فلذلك يدوم لهم الضياء واللذات ..

    ولا أحد يستطيع أن يتصور نهاراً سرمدياً بلا ليل ،  كذلك فلا يمكن تصور ليلاً سرمداً من غير نهار ننتهي إلى قول الله سبحانه وتعالى :  (( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً )) (الفرقان: من الآية2)
  وتدبر الآيات الشريفة يجلي لنا آيات الله سبحانه وتعالى ونعمه حين يجعل له من مخلوقاته سبيلاً وسكونه فيجعل له الليل سكناً وراحة وهدوءاً . كذلك يجعل النهار له الحركة والسعي والعمل والنشاط .
  لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرف بفضل الله سبحانه وتعالى على خلقه وكان عليه الصلاة والسلام ، أشكر الناس وأتقاهم وأخشاهم جميعاً ..

  كان عليه الصلاة والسلام يقول إذا أصبح : (( أصبحنا وأصبح الملك لله ، رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً )) ..

  وفي المساء كان يقول عليه الصلاة والسلام : (( أمسينا وأمسى الملك لله ، والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شئ قدير ، رب أسألك خير مافي هذه الليلة وخير ما بعدها ، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر ، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر )) ..

اتساع وتمدد الكون

المصدر: من كتاب نشوء الكون  للأستاذ : إبراهيم حلمي غوري

   أثبت العالم الفلكي ( هوبل ) أن جميع المجرات في الكون ، آخذة في التباعد عن بعضها ، إلا مجموعة المجرات المترابطة فيما بينها بفعل الجاذبية ، فإن كل زمرة منها تبتعد بمجموعها عن بقية المجرات ، وأن ذلك التباعد يتم بسرعة ( 105) كيلومترات في الثانية ، أي ما يعادل (398000) كم في الساعة ، بينما قدر بعض العلماء السرعة التي تتباعد بها مجرتنا عن غيرها بمقدار (980) كم في الثانية أي ما يعادل (3528000) كلم في الساعة وأن هناك مجرات قدرت سرعة ابتعادها عن غيرها ( 186480000) كلم في الساعة ..

   تأكد ( هوبل ) من أمر ذلك التباعد وتوصل إلى تلك النتيجة بعد أن طبق قانون ( دبلر ) ، حول تحليل طيف الأجسام الغازية الملتهبة كالنجوم والسدم أنه إذا ما أبتعد جسم مضي عنا ، فإن موجات طوله تزداد طولا ، ويبدوا ضوءه عند تحليله بالمطياف ، متراخياً باتجاه اللون الأحمر " أنظر الشكلين " ، أما إذا كان ذلك الجسم المضئ آخذا بالاقتراب منا ، فإن موجات الضوء تأخذ بالقصر ويتراخى طيف ضوئه باتجاه اللون البنفسجي ..
 
   يقول الدكتور السيد الجميلي : يقـدر الفلكيون أن هـذا الوجـود يتكون من خمس مائة مليون مجموعة نجميـة مضروبا هـذا العدد في  (500,000,000,000)من الملايين ، وفي كل مجمـوعة منها مائة مليار من النجوم ، وهـذه المجموعات النجمية الكونية تتسع من كل اتجـاه ومن كل جـانب ..
 
   يبدو أن الانتشار الكوني سيظل مستمراً وأن التباعد بين المجرات سيتزايد إلى آفاق غير محدودة حسبما انتهت إليه الدراسات الفلكية الحديثة ..
  وقد أشار إلى ذلك القرآن الكريم في قوله تعالى : (( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ )) (الذريات: 47) ...

مواقع النجوم

   النجـوم هي أجسام ملتهبة ، تشع نورا وحـرارة في الفضاء المحيط بهـا ، وما الشمس إلا نجم من نجوم السماء ، ولكنها في موقع قريب من الأرض ، إذ لا يزيد بعـدها عنا أكثر من ( 8 ) دقائق ضوئية أي ما يعادل مسافة ( 150 ) مليون كم وسطيا. سرعة الضوء ( 300 ) ألف كم في الثانية ..
 
  يتكون الفضاء الكوني من ملايين المجرات ، وتتكون كل مجرة من ملايين النجوم ، وهذه النجوم يتخللها غاز الأيدروجين الذي ينضغط وتتكاثف جزيئاته مع بعضها البعض فينجم عن ذلك طاقة كبيرة وحرارة هائلة ..
 
   وتبلغ المسافات في الفضاء الكوني البعيد حدود الخيال المترامي الأطراف ، وأقرب هذه المجموعات إلينا هي تلك التي تكون طريق التبانة التي لا يصلنا ضوءها قبل بضع سنين . بل هناك نجوم أخرى تبعد آلاف الألوف من السنين الضوئية . وأقرب نجم إلينا بعد الشمس مباشرة ، وهو النجم المسمى ( الأقرب القنطوري ) ويبعد عنا بحوالي ( 4.27) سنة ضوئية  أي ما يعادل ( 270000 ) مرة بعد الشمس عنا ، بينما أبعد في مجرتنا هو النجم المسمى ( ذنب الدجاجة ) ، ويقع على بعد ( 600 ) سنة ضوئية . أما النجوم التي تضمها المجرات التي قدر عددها ب (600) ألف مليون مجرة والتي يحتوي كل منها حسب تقدير علماء الفلك على حوالي (1000) مليون نجم ، فإن أضخم المراقب الفلكية لم تستطع أن تكشف كل شيء عن نجومها لبعدها السحيق عنا ، ذلك أن أقرب مجرة إلينا هي مجلة المرأة المسلمة تبعد عنا بمقدار ( 2 ) مليوني سنة ضوئية ، بينما تبعد المجرة المسماة  ( ن غ ش 253 )  مسافة  ( 13 ) مليون سنة ضوئية ، وهناك مجرات تبين أنها تبعد عنا بمقدار ( 8 - 10 ) مليارات من السنين الضوئية ..
 
  صدق الله العظيم حيث قال عز وجل  : ((  فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ، فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ، وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ))  ..
 
الثقوب السوداء
 
 قال تعالى : (( فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ )) التكوير آية 15 , 16
 
   تحتوي السماء على نجوم يطلق عليها مسمى الثقوب السوداء .. هذه الثقوب السوداء عبارة عن نجم شديد الكثافة ( تبلغ كثافة كتلته 250 الف طن / سم مكعب ) هذه الكثافة التي تمتص أو تبتلع اي شئ يقترب منه حتى الضوء نفسه ولذلك يبدوا هذا النجم اسودا غير ظاهر ..
 
  ونتيجة لاختفاء هذا النجم عن الأنظار دار جدل عميق بين العلماء حول حقيقة وجوده من عدمها .. حتى أقر العلماء بوجوده في النهاية رغم عدم رؤيته وتم الاستدلال على ذلك من التيار الهائل الذي يسحبه النجم من الاشعة والإلكترونيات ، فإذا نظرنا للآية القرآنية نجد ان الله تعالى يقول (( فلا اقسم بالخنس )) والخنس في اللغة هو الشئ الذي لايرى والخنس هو شديد المبالغة في إختفاءه ..
 
  أما الكنس فهي مشتقة من الكنس بمعنى مسح صفحة السماء وهو ماثبت قيام هذه النجوم به من إبتلاع كل مايقابلها في السماء حتى يختفي ، إذا فالثقب الاسود نجم تكدس على نفسه وامتص حتى الضوء فأصبح لايرى ويهتدى إلى مجاله من اجتذابه للإلكترونيات ..
  ولأنه نجم فهو يدور في فلك .. وفي اثناء هذا الدوران فإنه يقابل كواكب أخرى يبتلعها بمجرد اقترابها منه .. ويظل على هذه الحالة حتى يقابل كتلة يستعصي عليه ابتلاعها فينفجر وكأنه بهذا الإنفجار يعيد ما حدث حين بدأ الكون ..
   يصف أحد العلماء الامريكيين (( ذكر اسمه لكني لم اتمكن من تدوينه بسرعة )) , يصف هذا العالم الثقب الاسود بلفظ مكانس السماء العملاقة (( Super giant vacuum cleaner )) وهو بوصفه هذا وكانه يقرأ من القرآن . فلننظر كيف وصف الله هذا النجم بأنه نجم خانس كانس قبل ان يهتدي اي من العلماء إلى ذلك ..
 
‏فسبحان الخلاق العظيم

يوليو 15, 2004, 03:32:36 صباحاً
رد #1

التوحيدي

  • عضو مساعد

  • **

  • 117
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
السنه الشمسيه والسنه القمريه
« رد #1 في: يوليو 15, 2004, 03:32:36 صباحاً »
سبحان الله  

 موضوع رائع ومفيد ويدعو للتدبر والتفكير ...

شكرا

يوليو 16, 2004, 12:09:35 صباحاً
رد #2

sosoooo401

  • عضو مساعد

  • **

  • 202
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
السنه الشمسيه والسنه القمريه
« رد #2 في: يوليو 16, 2004, 12:09:35 صباحاً »
اشكرك اخي الفاضل ((التوحيدي))

يوليو 29, 2004, 11:21:08 مساءاً
رد #3

marwan

  • عضو خبير

  • *****

  • 2630
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
السنه الشمسيه والسنه القمريه
« رد #3 في: يوليو 29, 2004, 11:21:08 مساءاً »
السلام عليكم
جزاك الله خيرا

يوليو 31, 2004, 04:36:10 صباحاً
رد #4

sosoooo401

  • عضو مساعد

  • **

  • 202
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
السنه الشمسيه والسنه القمريه
« رد #4 في: يوليو 31, 2004, 04:36:10 صباحاً »
اخي الموقر مروان شاكر لك مرورك
الكريم وجزاك الله خيرا