مرضى اعداء الشمس يطالبون بمساعدتهم للخروج من عزلتهم الاجتماعية
ذيبان - هشام عزيزات - طالب ضحايا مرض عدم التوازن في لوحة الوان الجسم المسمى (مرض اعداء الشمس) بمساعدتهم للخروج من العزلة الاجتماعية المفروضة عليهم قصرا.
ووفقا لاحد المصابين بهذا المرض فضل عدم ذكر اسمه (انه لا اعراض لهذا الداء المصاب به والتي من شأنها ان تشل قدرته وتعيق حركته، سوى انه يترك صاحبه ابيض الجلد والشعر) ومنوها (انه لا يستطيع مواجهة الشمس والبقاء تحت اشعتها مما يؤثر على قدرته على مشاهدة الاشياء).
واضاف (ان اصابته بهذا الداء اجبره على العيش في عزلة والابتعاد عن الاختلاط بالناس وعلى حد تعبيره قتل حاجته الانسانية للاجتماع والاختلاط مع الاخرين ودفعه لان يكون حبيس الغرف).
ويحس المصابون بهذا المرض انهم عالة على المجتمع ففيهم فقراء وتقدموا بالعمر وبلا مستقبل ووجودهم يشكل عذاباً للاخرين حسبما قال احدهم.
واكد وهو يلتمس من المسؤولين والجهات المعنية ايجاد فرصة عمل له : انه يملك القدرة الجسدية الكاملة على العمل اذا توفرت اجواء لا يتعرض فيها مباشرة لاشعة الشمس داعياً الى اعطائه حقه الانساني بالعمل لفك عزلته الاجتماعية الاضطرارية واعادة دمجه في المجتمع.
هذه الفئة القليلة بشر عاديون يعانون بحسب المصطلح العلمي للمرض من (الخلل في اللون الذي تحمله لوحة الجسم وهم يشعرون ان الابواب اغلقت في وجوههم) وبحسبهم (اسودت الدنيا امامهم وبعضهم يعيش في احوال بائسة فاهاليهم يقطنون في مناطق نائية ونسبة الفقر فيها عالية جدا حيث تنحصر مداخيل المواطنين هناك على الرواتب المتدنية).
