ماليزيا تواجه خطر انقراض السلاحف
الممارسات الخاطئة للإنسان تهدد سلاحف ماليزيا (أرشيف)
حذر علماء من مخاطر انقراض تجمعات سلاحفها الاستوائية ذات الظهور الجلدية في غضون أعوام قليلة بسبب سوء استغلال الإنسان لها، مؤكدين ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة.
وأوضح العلماء عقب مؤتمر استمر يومين في كيغال بماليزيا أن الخطر يكمن في التهام البشر بيض هذه السلاحف وصيدها بالشباك والتعدي على أماكن عيشها.
وأضافوا في بيان أن هناك أقل من 10 أماكن لتكاثر هذه السلاحف في ولاية تيرنغانو الواقعة شمال شرق ماليزيا بعد أن كان عددها يبلغ 10 آلاف منذ عقود قليلة.
وهناك أنواع أخرى من السلاحف البحرية أمثال السلاحف الخضراء والزيتونية والسلاحف البحرية الاستوائية، معرضة أيضا للخطر.
وأكد ثيودور غروفز أستاذ الاقتصاد البيئي بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو أن السلاحف -لا سيما ذات الظهور الجلدية وذات الرؤوس الضخمة- تواجه مشكلات خطيرة على المستوى العالمي.
وتستغرق السلاحف ما بين 10-30 عاما حتى تبلغ مرحلة النضج ثم تعود إلى حيث ولدت لتتكاثر، ولذا فإن المرجح أن السلاحف المتبقية لن تعود إلى الحياة على الشاطئ.