وكانت دراسات كثيرة قد أكدت أن المشي والرياضة هي من أفضل الوسائل للتخلص من مشاعر الحزن والاكتئاب والإحباط والكسل
وكان الأطباء في الجمعية الأمريكية للعلوم النفسية، قد اقترحوا أن الرياضة تمثل علاجا بسيطا وفعالا وغير مكلف لتخفيف أعراض الكآبة والشيزوفرينيا (انفصام الشخصية)، واضطرابات القلق، وحتى إدمان الكحول في بعض الحالات
وقال هؤلاء في مجلة علم النفس المهني: بحث وتطبيق المتخصصة، أن الرياضة اللاهوائية مثل تمارين القوة تساوي في فعاليتها تمارين الايروبكس الهوائية في معالجة الكآبة
واكتشف الخبراء أيضا أن الأنواع القاسية من الرياضة كالمشي السريع، فعالة أيضا في مساعدة الأشخاص المصابين بأمراض نفسية، مشيرين إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات للتأكد من ذلك
ووجد العلماء بعد قياس مستويات التوتر والقلق عند 14 فتاة من طالبات الجامعة، مصابات بدرجات قلق عالية، أثناء قيامهن بممارسة الرياضة على الدراجات الرياضية الثابتة، إما مع المذاكرة أو بدونها، أن المذاكرة ومراجعة الدروس أثناء الرياضة لم تسبب نفس الفوائد النفسية التي تحدثها الرياضة فقط دون القيام بشيء آخر معها
'>
'>