المسابح العامة
......................................
أوضحت أحدث إحصائية تمت في مركز مراقبة الأمراض ومكافحتها أن هناك 10 آلاف إصابة، بالإسهال سنويا في الولايات المتحدة نتيجة انتقال الالتهابات في المسابح.
وقد تعرض طفلين للوفاة نتيجة لمرض انحلال الدم التسممي الناتج عن الإصابة بجراثيم الاثيرياكولي أو العصيات القولونية الموجودة في المسابح العامة ، الأمر الذي دعا مركز السيطرة على الأمراض في مدينة اتلنتا الأميركية إلى التحذير من المسابح العامة، كونها أحد أهم الأسباب الهامة لمنشأ العدوى.
من جهته أفاد سيان كوفمان من مركز السيطرة أن العدوى بالالتهاب في المسابح يمكن حدوثها بشكل سريع جدا، خاصة إذا لم يستحم الإنسان قبل دخول المسبح أو بعد استخدام الحمام العام أو في حالة استخدام أدوات ملوثة، مثل السلالم والكراسي الموجودة حول المسبح.
في الوقت نفسه نقض الأطباء النظرية القائلة إن السباحة في المياه العميقة تقي من الإصابة بالالتهابات، بل على النقيض من ذلك أكدوا أن المياه العميقة تنقل الجراثيم بشكل اكبر لأن مصدر التلوث يكون تدريجيا من العمق وحتى السطح.
ومن المعروف أن برك السباحة مصدر خصب لانتقال الأمراض الجلدية أيضا، خاصة الفطريات التي تسبب ما يدعى بالقدم الرياضية والفيروسات المسببة للتآكل وغيرها من الأمراض، لذلك يجب الاستحمام قبل السباحة وبعدها، إضافة إلى استخدام المطهرات وتنشيف الجسم والقدمين بشكل جيد من أجل الوقاية من الأمراض.