السلام عليكم
ام فهد الناوي
ارحب بك في المنتديات العلمية عالم الاسرة الواحدة
في البداية علينا ان نفرق بين شروق الشمس من مغربها على الارض كما ذكر النبي صلى الله علية وسلم ( لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون، فذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) رواه البخاري ومسلم
وبين الحركة العكسية او الارتجاعية التي تحدث للكواكب.
فالذي حدث للمريخ لا علاقه له بالادله النبوية الشريفة ، فالحركة العكسية ظاهره طبيعية تحدث للراصد او المراقب على سطح الارض ولا تحدث فعلا ، مثلها مثل شروق الشمس يوميا .
فنحن نشاهد شروق الشمس كل صباح من الشرق وغروبها في الغرب مع ان الحقيقة ان الشمس ثابته وان سبب هذه الظاهره هي حركة الارض حول الشمس. فالحركة كما نعلم لا يمكن ادركها الا بسنادها الى جسم ثابت او متحرك بسرعه مختلفة.
وفي شهر سبتمر القادم باذن الله سوف تحدث حركة عكسية للمريخ وسوف تتكرر هذه الحركة الى ما شاء الله.
وعلينا ان لا نربط الظواهر الفلكية كالخسوف والكسوف او اي ظاهره فلكية مالم يكن عليها دليل شرعي يثبتها.
فلو افترضنا جدلا ان كوكب المريخ توقف فهذا معناه انه سوف يسقط باتجاه مركز النظام الشمس اي باتجاه الشمس ، وهذا مخالف لقوانين الحركة والجاذبية ، وقانون الزخم الذي تدور وفقه الكواكب . بمعنى اخر علميا " مستحيل "
ولكن ارداه الله فوق كل شىء ، اما شروق الشمس على الارض نهم هو امر مفروغ منه ، ولكن لا احد يعلم متى وكيف سوف يحصل ذلك .
تحياتي
