تغيير الطب
لاشك ان طب الان يقوم على دراسة وظائف الاعضاء والتجربة العلمية المعملية على العناصر الكميائية لوصف الدواء
وبهذة النظرة اىان طب اليوم قاصر بعض الشىء
ويكمن قصور الطب فى الاتى
1_ لم يتعامل مع الانسان كبنيان واحد او نظام متكامل فقد خذ الاعضاء وبنا علية نظرته
2_لم يتعامل مع البيئة المحيطة بالانسان الا فيما ندر من الامراض
3_ لم ياخذ بالكثير من العوامل الفزيائية المؤثرة على الانسان
خذ مثلا هو لا يعترف بوجود الزمن داخل الخلية الحية
نعم يعترف بحركيتها ووتناغم الخلية الحية الوظيفى ما الاخرى ولكن هذا ليس بناء عن زمن ولكن عن تبادل وظيفى خلوى فيما بينهم
ولقد اعترف بوجود الزمن فى الدواء فى اعطاء الدواء ولم يعترف بة فى داخل الخلية الحية الواحدة
فمتى تتكاثر ومتى تمنع التكاثر ومتى تخرج ومتى تتنفس
لا يدرى
ولا معنى لتك الاسلة عندة
فهى عمليات حيوية تتطلبها الخلية وفقط
4_لا يعترف بوجود امراض بسبب دوران الارض سواء حول محورها او الشمس
وياخذها كمسلم بها
فمثلا بعض الامراض التى تذداد ليلا لا يعترف بتاثير الليل عليها وكذالك الامراض التى تاتى فى الصيف او الشتاء لا يعترف بتاثير الفصول السنوية عليها
مما يعنى انه قام بدراسة الخلية الحية مجردة والتجارب التى تؤثر او تتاثر بها وفقط دون العوامل الخارجية
5_ لا يعترف بما ينتج عنه شكل العضو من خصائص
فهو مثلا ياخذ العمل الوظيفى للعضو بغض النظر عن شكل العضو
واذا كان فى شكل العضو خطاء ما فما علية الا التدخل الجراحى لتغييرة
6_ لا يعترف بمكان العضو ووظيفته المكانية فى الجسم
الى غير ذالك من الاسباب والتى ان قيلت لقال الذى يقرء لى نه لمجنون
ولكنه يعلم انها حقيقة لا يمكن انكارها
ولكن سبب القول هو كيف يمكننا الخروج من تلك النقاط والتعامل معها طبياً
لذالك اقترحت الاقتراح السابق
فما رايكم
لكم التعليق مع شكرى