نشرت الجمعية الفلكية الفرنسية صورة للمذنب Maccholz وبالقرب منه " الثريا " جدير بالذكر ان مذنب Maccholz سوف يبقى يرى حتى اواخر شهر فبراير عندها سوف يصبح قريبا من الشمس
مذنب «ماكهولز» سمي باسم مكتشفه الهاوي الفلكي ماكهولز الذي استطاع رصده في أغسطس من العام الماضي 2004 منتظرا ومن معه من هواة الفلك قربه من الأرض خلال هذه الأيام من يناير 2005 المذنب يبلغ طوله حوالي 000‚450 كيلومتر وأكبر من كوكب المشتري الذي يعتبر أضخم كواكب المجموعة الشمسية بحوالي 3 مرات تقريبا وما يميز هذا المذنب لونه الضارب إلى الخضرة الغامقة وذيلاه الطويلان واللون الاخضر هذا نتيجة لمكونات ذيل المذنب المكون من غاز السيانوجين وهو غاز سام سريع الاشتعال عديم اللون ورائحته شبيهة برائحة اللوز المر إضافة إلى غاز الكربون ثنائي الذرة وعندما يجتمع السيانوجين مع الكربون ثنائي الذرة (CN2) فإنهما ينتجان لونا أخضر بمساعدة أشعة الشمس التي تنعكس عليهما وهو ما يسمونه في العلم (الإشعاع المرتد) أو (الصدى الإشعاعي)‚
والذنب الأول للمذنب «ماكهولز» هو أيوني بشحنات كهربائية هائلة وجزئيات ذرات تتحرك بعيدا عن رأس المذنب مكونة الذيل الأيوني الكهربائي بفعل تفاعلات الرياح الشمسية مع هذه الأيونات وكما ان العواصف الشمسية تجعل من هذا الذيل يبدو وكأنه يتهادى ويتبختر في خيلاء وتمايل‚
والذنب الآخر غباري وهو أثقل وزنا من الذنب الغازي لأن الذنب الغباري يقاوم ضغط الرياح الشمسية مما يجعله يتحرك ببطء من السرعة كأنه يلوح للجميع ويرسل لهم التحية‚
