Advanced Search

المحرر موضوع: لماذا سميت الشحنات بموجبة أو سالبة ؟؟؟  (زيارة 1160 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

مايو 28, 2005, 12:27:54 مساءاً
زيارة 1160 مرات

المسبار

  • عضو مبتدى

  • *

  • 64
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا سميت الشحنات بموجبة أو سالبة ؟؟؟
« في: مايو 28, 2005, 12:27:54 مساءاً »
'<img'>  السلام ..

هذا الموضوع اقتبسته من مشاركة قديمة لي في أحد المنتديات التي خمدت نارها بعد أن كلف أصحابها انفسهم مالا يطيقون :

اقتباس

بالنسبة للتسمية قد يجد البعض أنها غير مبررة ! أي أنها لاتدل على معنى مباشر متعلق بالظاهرة كماهو الحال لتسمية الأقطاب المغناطيسية وهذا حق !
ولكن في حقيقة الأمر فإن هذه التسمية ليست سوى جزء من مخلفات مرحلة علمية غابرة حيث راج فيها عند كثير من العلماء والباحثين ( اتباعاً لرأي أحد الرؤساء الأمريكان الشغوفين بالعلم أعتقد أن اسمه فرانكلين ) أن الكهرباء ليس إلا مائع ( كماهو حال المائع الحراري ! ) يكون في المواد بكمية محددة ( تسمى المادة حينها متعادلة كهربائيا ) وإذا نقصت هذه الكمية صارت سالبة كهربائيا أما إذا كانت زائدة فتعتبر موجبة كهربائيا .
وبما أن المواد تميل لأن تكون متعادلة فإن الكهربائية أو المائع الكهربائي على اصطلاحهم يسري من الجهة الموجبة إلى الجهة السالبة ( وهذا أصل الاصطلاح المنكوس في الدوائر الكهربية والذي يشوش على كثير من الطلاب المفاهيم الفيزيائية ) .

أرجو أن تكون معلوماتي المتقادمة صحيحة وأن تفي بالمطلوب
والسلام ورحمة الله وبركاته..


المعلومات التاريخية قد تكون موثقة ... ولكن الربط والتعليل قد يكون لأحد فيه رأي آخر ...
فما رأيكم ؟

مايو 28, 2005, 06:54:18 مساءاً
رد #1

جنين

  • عضو خبير

  • *****

  • 3133
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا سميت الشحنات بموجبة أو سالبة ؟؟؟
« رد #1 في: مايو 28, 2005, 06:54:18 مساءاً »
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,

نعم أخي المسبار, السياسي بنيامين فرانكلين, كان يعتقد أن هناك سائل كهربي ينتقل من  القضيب ( ذي الشحنة الموجبة) إلى القضيب ( ذي الشحنة السالبة)  حتى تتعادل الشحنة... وقد كانوا يسمونهم (النوع الزجاجي) و ( النوع الصمغي)..

أما الصحيح فإن الشحنات السالبة  الفائضة هي التي تنتقل تحت تأثير جذب الشحنات الموجبة إلى أن تتعادل الشحنة..

وهنا نجد أننا مازلن نتعامل مع مفهوم فرانكلين رغم أنه غير صحيح,, وذلك لأسباب تاريخية وتقدير لما قام به من تفسيرات( حيث أنه كان شغوفاً بالكهرباء وهو الذي إخترع مانعة الصواعق).... كما أنه أسهل للحسابات  وأيسر في تحليل الدوائر الكهربائية أن نعتبر سريان التيار من الجهة المرتفعة ( الموجبة ) إلى الجهة المنخفظة ( السالبة)..

أما سبب التسميات ,, فهو بحسب العنصر المختبر... إليك ما أعني ::

أول إعتبار تم أخذه في هذه الدراسات هو :  أن نعتبر أن الأرض ذات جهد يساوي الصفر , وهذا أمر مقبول لأن حجم الكرة الأرضية الكبير لا يتأثر بإضافة شحنة أو سحب شحنة فالأرض متعادلة كهربائياً على الدوام,, ولهذا السبب تم إختيارها كأساس للمعايرة..

ثاني إعتبار :: أن نعتبر أن هناك شحنة موجبة في الأرض نريد نقلها..

الآآآآآآن .. إذا أردنا أن ننقل الشحنة الموجبة من (  الجهد الصفري للأرض) إلى شحنة موجبة ( ذات جهد موجب) فوق سطح الأرض.... فإننا نحتاج لجهد لنقلها ! من هنا قالوا : أن الشحنة في هذه الحالة تعتبر أكبر من الصفر بتالي موجب..

أما إذا أردنا نقل الشحنة الموجبة من (الجهد الصفري للأرض) إلى الشحنة السالبة ( ذات جهد سالب) فوق سطح الأرض .. فإننا لا نحتاج لجهد لنقلها بل تنتقل هي تلقائياً !! من هنا قالوا : أن الشحنة في هذه الحالة تعتبر أصغر من الصفر بتالي سالبة ...

>>>>> ومفهوم تحديدهم للأكبر والأصغر من حيث سهولة الإنتقال , هو مايرونه حولهم من أحداث طبيعية مثلاً الشلال تنتقل فيه المياه بصورة تلقائية من المناطق المرتفعة إلى المناطق المنخفضة والعكس يحتاج لجهد..

وهناك مفهوم أخر نتعطاه كثيراً مبني فقط على أساس العنصر المختبر ...::
 وهو إتجاه المجال لشحنات الكهربائية ,, لماذا يكون إتجاه مجال الشحنة الموجبة للخارج !!! وإتجاه الشحنة السالبة لداخل !!!
السبب هنا هو أننا إفترضنا وجود شحنة موجبة كأساس للإختبار وراقبنا ماهو تأثير تواجدها حول كل نوع من الشحنات .... فوجدوا أنها تبتعد عن الشحنة الموجبة ( لذلك إتجاه المجال الكهربي فيها إلى الخارج) ,,, أما عندما تكون قريبة من الشحنة السالبة نجد أنها تقترب منها ( لذك إتجاه المجال الكهربي فيها إلى الداخل)

                                       وهذا على حد إعتقادي.. والله أعلم..


                               والسلام عليكم..
ردودي الفيزيائية تعكس مستوى علمي وأجتهادي خلال تلك الفترة , وهذا يعني أحتمال نقصها ( أو خطئها) في توضيح الفكرة .. سأحاول تصحيح ما أنتبه إليه ويتضح لي خطأه ..والله المستعان.

قال تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)
أي لولا أنه يدفع بمن يقاتل في سبيله كيد الفجار وتكالب الكفار لفسدت الأرض باستيلاء الكفار عليها ومنعهم من عبادة الله  وإظهار دينه.