ذكر علماء الفلك انهم اكتشفوا "قمرا " لعاشر كواكب النظام الشمسي المسمى " 2003 يو بي 313 " وتم رصد هذا الكوكب للمرة الأولى في 21 أكتوبرعام 2003 إلا أنه لم يشاهد وهو يتحرك في السماء إلا بعد التطلع إلى نفس المنطقة قبل 15 شهرا مضت في 8 يناير 2005.
جدير بالذكر ان الاعلان عن اكتشاف الكوكب جاء من خلال اتحاد علماء الفلك ألأمريكيون يبعد مسافة تبلغ ضعف مسافة كوكب بلوتو عن الأرض.
ويعتبر الكوكب الجديد المكتشف أكبر جسم اكتشف في المجموعة الشمسية منذ اكتشاف كوكب نبتون عام 1846، وكان قد شوهد للمرة الأولى عام 2003 إلا أن لم يتم التأكد من أنه كوكب كامل إلا مؤخرا.
ويبلغ قطر هذا الكوكب 3000 كيلومتر ويعتقد أن سطحه يمتلئ بالأحجار والجليد وهو أكبر في حجمه من حجم كوكب بلوتو.
ويبعد الكوكب الجديد عن الأرض بمسافة تبلغ ضعف المسافة التي تفصل الأرض عن كوكب بلوتو، في نهاية المجموعة الشمسية وعند زاوية تجعله قريبا من مجموعات أخرى.
ويعتقد علماء الفلك أن كوكب نبتون- في مرحلة معينة من تاريخه - قذف جزءا منه خارجه هو ما كون الكوكب الذي اكتشف أخيرا عند الزاوية الرابعة والأربعين.
ويبعد الكوكب الجديد حاليا عن الشمس 97 مرة ضعف المسافة بين الأرض والشمس، أي أكثر من ضعف المسافة بين بلوتو والشمس.
وقد اكتشف الكوكب الجديد العلماء مايكل براون وتشاد تروجيللو من مرصد جيمناي في جزيرة هاواي، وديفيد رابيتوفيتش من جامعة يال.
وقد اكتشف الكوكب الجديد بواسطة منظار صامويل أوشين في مرصد بالومار، ومنظار جيمناي الشمالي البالغ طوله ثمانية أمتار في مونا كي.
ويقدر هؤلاء الباحثون قطر الكوكب بثلاثة آلاف كيلومتر على أقصى تقدير، أما على أقل تقدير فهو أكبر من كوكب بلوتو.