Advanced Search

المحرر موضوع: صـــيــامـ الكَــائِنــات الحيّـــة ..  (زيارة 1364 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

فبراير 03, 2007, 10:07:11 صباحاً
زيارة 1364 مرات

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
صـــيــامـ الكَــائِنــات الحيّـــة ..
« في: فبراير 03, 2007, 10:07:11 صباحاً »
الســلامُـ عليكُمـ ورحمــةُ اللهِ وبركــاتُه ..

عدنــا لكُمـ بالموضوع .. بعد أن اختفت معــالِمــه في الفترة السابِقـــة ..

.. إليكُمـ

صيــامـ البطريق,,

صيام طائر القِطْقاط الذهبي

صيام طائر الطرسوح

عالم الحشرات


وهــي لــ ... الدكتور عبد الحكم عبد اللطيف الصعيدي -أستاذ علم الحشرات -كلية الزراعة - جامعة الأزهر

بِسمـِ اللهِ نبدأ ..









"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



فبراير 03, 2007, 10:08:55 صباحاً
رد #1

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
صـــيــامـ الكَــائِنــات الحيّـــة ..
« رد #1 في: فبراير 03, 2007, 10:08:55 صباحاً »
صيام طيور البطريق

إن طيور البطريق من الطيور المغرمة بسكن المناطق الباردة؛ حيث تستهويها الحياة بين الثلوج، فيوجد من هذه الطيور نحو 17 نوعًا في العالم، ويعيش نوع واحد منها فقط في المناطق القطبية الشمالية، بينما تنتشر الأنواع الباقية في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية موزَّعة في البحار الممتدة بين جنوب أستراليا وأفريقيا وأمريكا.

وتختلف هذه الأنواع اختلافات بيِّنة في سلوكها نحو وضع البيض وتفريخه، فأنواع المنطقة الجنوبية تقضي بها فصل الشتاء. وعند حلول الربيع تعود هذه الطيور قافلة إلى وطنها في الشمال، قاطعة مئات الأميال حتى تصل إلى بقعة الإِنْسال والتكاثر، وما إن ينتهي بها المطاف، وتلقي عصا التَّسيار، حتى تخرج إلى اليابس لتبني أعشاشها من قطع الصخور، وبعد نحو ثلاثة أسابيع من وصولها تكون قد هيأت الأعشاش وأتمت التكاثر، فتضع الأنثى بيضتين ذواتي لون أبيض مشوب بالزرقة، فيتولى الذكر مهمة حضانة البيض بدلاً من الأنثى التي تكون مشغولة بالبحث عن الطعام في مياه البحار العميقة، في حين يظل الذكر صائمًا لمدة أسبوعين حتى تخرج الصغار، وعندئذ ينطلق الذكر إلى البحر فيشق ريقه على بعض مائه، وعلى ما يجود الله به له من غذاء فيتناوله بسعادة، في حين ترجع الأنثى فتغذِّي تلك الصغار النضرة.

وأما نوع البطريق المعروف باسم الإمبراطور، فإنه لا يبني أعشاشًا؛ فهو على عكس الأنواع الأخرى، فهو يقضي فترة الشتاء في المناطق المتجمدة الشمالية، وهناك يضع بيضه في تلك البيئة الجليدية؛ فتضع الأنثى بيضها، لا على الثلج، ولكن على قدميها الخلفيتين، وقد يتناوب معها الذكر في بعض الأحيان، وتستمر على هذا الوضع صائمة طيلة فصل الشتاء.

وعندما يحل الربيع وتذوب الثلوج؛ فإن البيض يفقس عن هذه الصغار.

والسر في هذا الصيام القاسي هو احتياج البيض إلى الحضانة على هذه الدرجة المنخفضة من الحرارة. ثم إن الطيور الصغار إذا بلغت حدَّ كمال نموها فإنها تصوم عن الطعام، فلا تقربه حتى يسقط عنها الزغب الذي يشبه الشعر اللبني في الثدييات، ويكتسي جسمها بالريش؛ فتنزل الماء، وتعلن نهاية هذا الصوم بتناول الطعام والشراب.

أما الطيور الكبار فإنها تصوم هي الأخرى عن الطعام مرة ثانية فترة تكفي لتبديل ريشها القديم بريش آخر زاهٍ نضير؛ فتعود إلى البحر سعيدة مسرورة، وكأنها تقلد الآدميين حينما يلبسون الملابس الجديدة عند حلول أعيادهم المرتبطة بالصيام، أو كأن الآدميين يقلدون هذه المخلوقات، وإن شئنا الدقَّة فلنقل: "إنها سُنَّةٌ سارية في خلق الله".

(ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيم).






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



فبراير 03, 2007, 10:10:17 صباحاً
رد #2

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
صـــيــامـ الكَــائِنــات الحيّـــة ..
« رد #2 في: فبراير 03, 2007, 10:10:17 صباحاً »
صيام طائر القِطْقاط الذهبي

إن طائر القِطْقاط الذهبي هو أحد الطيور المهاجرة، وموطنه الأصلي هو كندا، ويقوم بالهجرة من كندا إلى أمريكا، وهي رحلة طويلة وشاقة. ومما يزيد من مشقة هذه الرحلة، ويعمل على صعوبتها أن أسراب هذا الطائر تقطع هذه الرحلة بصورة متصلة، فطول هذه الرحلة يصل إلى نحو ثلاثة آلاف ميل.

ومما يزيد من صعوبتها أنها تتم في سماء المحيط الهادي، وإذا كان من الطبيعي أن يلجأ الإنسان والحيوان - خلال الرحلات الطويلة - إلى أن يقطعها على مراحل؛ حيث يلتقط بعض أنفاسه، ويريح جسمه المكدود لبعض الوقت، فضلاً عن تمكنه من تناول بعض الطعام والشراب أو الوجبات الغذائية الخفيفة التي تناسب هذه الظروف، فإننا نجد هذه الطيور تدخل في نوع من الصيام الإجباري والمتواصل ليلاً ونهارًا، فليس أمامها من سبيل سوى مواصلة الرحلة، مع استمرار الصيام؛ فهي بين أمرين أحلاهما مر، وهي تذكِّرنا بمقولة القائد المسلم لجنوده وقد أصبحوا مواجهة العدو حقيقة:

"البحر أمامكم، والعدو من ورائكم".

فهذه الطيور كذلك ليس أمامها من سبيل سوى مواصلة الرحلة والتشمير فيها عن سواعد الجد؛ لأنها إذا أرادت الاستراحة والتقاط النفس، فإنها ستسقط حتمًا في ماء المحيط، فنراها تستعين بالله لإنجاح رحلتها، وكأنها تنظر من شاهق إلى صورها على صفحة الماء فتظنها أفرادًا قد أدركها الغرق، فتظن أنها أحسن حالاً، ويظل يدفعها هذا المنظر على الابتعاد عن صفحة الماء؛ حتى لا تغرق في لججها، وتستمر على هذه الحال صائمة طائرة لمدة ثلاثة عشر يومًا، وهي بهذا تصوم صوم الوصال، الذي نهى عنه الرسول (صلى الله عليه وسلم) أصحابه؛ مُعلِّلاً ذلك بقوله: "إني أبيتُ عند ربي يطعمني طاعم، ويسقيني ساقٍ"، فإذا كان الله قد قدر عليها هذه الرحلة الشاقة، فإنه يمدها بالطاقات التي تساعدها على إتمام رسالتها، وتعمل على إنجاح مهمتها؛ فالشوق يدعوها، والأمل يحدوها.

ولا شك أن صيام هذه الطيور على هذا النحو يعطينا أعظم الدلالات على قدرة الله سبحانه، ويضيف إلينا صورة أخرى وبعدًا آخر من أبعاد منظومة الأمم والكائنات الصائمة؛ فإذا كنا قد ذكرنا أن ثعابين السمك تصوم صوم الوصال العامين أو ثلاثة أعوام؛ سواء أكان ذلك في الصوم الأول وهو صيام الصغار، أو كان في الصوم الأخير وهو صيام الكبار، فإن طائر القِطْقاط الذهبي يقوم بهذه المَلْحمة في جو السماء؛ وعليه فإنه ما إن يصل إلى محطة استراحته، حتى يستريح بعض الوقت؛ ليستعيد أنفاسه اللاهثة، ثم يواصل الحصول على الطعام بشهية، وبكميات تفوق احتياجاته؛ حتى يدخر منها شيئًا في صورة مواد دهنية، فما زالت رحلة العودة -في نفس الطريق- تدق في ذهنه، وتلح على خاطره.






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



فبراير 03, 2007, 10:11:19 صباحاً
رد #3

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
صـــيــامـ الكَــائِنــات الحيّـــة ..
« رد #3 في: فبراير 03, 2007, 10:11:19 صباحاً »
صيام طائر الطرسوح


إن هذا العالم لا تنقضي غرائبه، ولا تنتهي عجائبه، ولكن هذه الغرائب وتلك العجائب ينبغي ألا تمر عن العاقل مرور الكرام، بل عليه أن يأخذ منها مِرْقَاةً للوصول؛ لكي يحظى من الله بالقبول.

نعيش اليوم في رحاب طائر مائي يُدْعَى "الطرسوح"؛ فلهذه الطيور سبعة عشر نوعًا، تعيش كلها في البحار الباردة في منطقة القطب المتجمد الشمالي، وتقضي هذه الطيور أكثر من ثلثي حياتها سابحة ومتجولة في مياه البحار؛ بحثًا عن غذائها، فتلتهم منه الشيء الكثير، وهو بطبيعة الحال يزيد عن احتياجاتها الفعلية، فتخزن الكميات الزائدة على هيئة دهون تستخدمها وتتقوى بها أيام المسغبة، ولا تبرح هذه الأنواع تلك المياه إلا لفترات محدودة بغرض التزاوج، ووضع البيض، ورعاية الصغار، وتغيير الريش، فإذا كان الريش مهمًّا للطيور جميعًا، فإنه أكثر أهمية للطيور المائية؛ فهو يساعدها على العوم والسباحة.

والطريف في حياة هذه الأنواع جميعًا أنها إذا ما أرادت التزاوج، فإنها تهجر مياه البحر وتقطن اليابسة، فتنشئ الأعشاش المناسبة، وتضع الإناث بيضها في هذه الأعشاش، وببداية وضع البيض تدخل تلك الطيور في مرحلة من مراحل الصيام تمتد خمسة أسابيع.

ولك أن تعجب من هذا الصيام الجماعي الذي تتجلَّى فيه دقَّة العدل الإلهي، والتي توقفنا على مشهد من مشاهده في دنيا الأحياء؛ فالأنثى التي لحقها الجهد من وضع البيض تظل صائمة طيلة الأسبوعين الأوليين من وضع البيض، ثم بعد ذلك تتحلَّل من صومها، وتهرع إلى مياه البحر؛ لتنال من رزق الله تعالى شيئًا تتقوى به على مواصلة الرحلة.

أما الذكر فإنه هو الآخر يتقدم ليحمل عبء المشاركة في هذه الحضانة طيلة فترة ثلاثة أسابيع؛ حتى يفقس البيض، وتخرج منه الفراخ الصغار. ويقضي الذكر هذه الفترة هو الآخر لا يذوق شيئًا؛ فبعد أن تخرج الصغار تخفّ الأم مسرعة لتلبية مطالب الصغار، وسد احتياجاتها، في حين يهرع الذكر إلى ماء البحر لينال منه طعامًا وشرابًا، ثم يعود لمشاركة الأنثى تربية الصغار، ولا تندهش إذا ما علمت أن صيام الذكر هذه الفترة يجعله يفقد نصف وزنه.

إنها التضحية التي يبذلها الحيوان الأعجم بسعادة وسرور، ولا ينتظر حيالها أي مقابل، ثم لا تلبث تلك الطيور المجهدة المكدودة أن تبدِّل ريشها القديم، ويكسو جسمها ريش جديد زاهٍ تختال به وتفاخر به أقرانها، فقد أدَّت مهمة جليلة من أجل بقاء نوعها.

فمن الذي علَّمها هذا السلوك؟! ومن الذي هداها إلى تقسيم أعمال الحضانة على هذا النحو، بل والعدل فيه؟! من الذي هداها لهذا كله؟!

إنه الله (الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى).


 '<img'>






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



فبراير 03, 2007, 10:12:38 صباحاً
رد #4

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
صـــيــامـ الكَــائِنــات الحيّـــة ..
« رد #4 في: فبراير 03, 2007, 10:12:38 صباحاً »
يقدم لنا عالم الحشرات أنماطًا من الصيام تدل على قدرة الله غي الخلق والإيجاد، وإنه إذا كان المعلوم المشاهَد في دنيا الناس أن تناول الطعام أحد أسباب نمو الكائن الحي وتطوره، فإن ديدان الحرير تدلنا على أن الصوم التام، والامتناع عن تناول الطعام والشراب لا يُلحق بالجسم الضعف والوهن، وإنما يعيد صياغة هذه المخلوقات بطريقة جميلة وأخَّاذة بالألباب، وحتى نقف على أسرار هذا الصيام فلا بد لنا من معرفة سريعة بدورة حياة هذه المخلوقات، والتي نستطيع بيانها على النحو التالي:

- في أوائل فصل الربيع يفقس البيض عن يرقات صغيرة نهمة، لا تلبث أن تتغذى على أوراق أشجار التوت لمدة خمسة أيام، فيمتلئ جسمها ويكبر إلى درجة يضيق عنها جلدها؛ فيصبح من المحتم عليها أن تنزع عنها هذا اللباس لتستبدل به لباسًا آخر رحبًا فسيحًا، فلا تجد أمامها إلا الصيام لمدة يوم أو يومين، ريثما يتهيأ جسمها فسيولوجيًّا لنبذ هذا الإهاب. وتتكرر في هذه العملية خلال الطور اليرقي هذا خمس مرات في مدة تبلغ نحو ثلاثين يومًا، وفي نهايتها تبلغ تمام نموِّها، وتصل إلى حجم ملحوظ.

حينما تبلغ اليرقة هذا الحجم، فإن عليها أن تدخل نوعًا آخر من الصيام يصل نحو ستة أيام، فتلجأ إلى مكان هادئ لكي تُعِدّ لنفسها خدرًا تأوي إليه، ولَكَمْ تستولي علينا الدهشة، ويستبد بنا العجب إذا ما علمنا أنها تنسج خيطًا حريريًّا وحيدًا يصل طوله من 400 إلى 1200 متر!! وتظل تحرك رأسها حتى يتكوَّن هذا الخدر والذي يُعرف باسم "الشرنقة"، وهو من حرير القز، الذي تتوق النفس لارتداء ثوب منه، لولا أن الله قد حرَّمه على الرجال وأباحه للنساء فهو مناسب لطبيعتهن، وحينئذ يُقال إن الدودة قد عذرت - أي دخلت طور العذراء - وهو طور ساكن يحتاج إلى الهدوء التام؛ لأنه في حقيقته الأمر ليس مرحلة من مراحل النمو، أو حالة من حالات السبات، وإن كان يبدو كذلك، وإنما هو يمثل مرحلة هامة في حياة هذه الحشرة؛ حيث تتعرض لكثير من التحولات السريعة والمتلاحقة، والتي يتم على إثرها إعادة صياغتها وتحولها إلى مرحلة أخرى.

وفي نهاية هذا الطور وتلك المرحلة، فإن الدودة الساكنة الصائمة تتحول إلى مارد عملاق، عليه أن يحطِّم القيود والأغلال ليخرج إلى الحياة الرَّحبة الفسيحة، فيفرز سائلاً كاويًا يذيب جزءاً من هذه الشرنقة، فيُزاح الستار عن كائن جميل هو فراشة ديدان الحرير، التي تضع بيضها بعد الإخصاب، وتقضي بقية عمرها التي تصل نحو خمسة أيام صائمة؛ لتودع الدنيا كما أتت إليها خاوية الوفاض، وتُنزل بيضها المُخصَّب حتى الربيع القادم ليعاود الكَرَّة من جديد؛ فسبحان الله المبدئ المعيد!!.


 '<img'>






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



فبراير 03, 2007, 09:20:06 مساءاً
رد #5

أبو فيصل

  • عضو خبير

  • *****

  • 1208
    مشاركة

  • مشرف الاحياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
صـــيــامـ الكَــائِنــات الحيّـــة ..
« رد #5 في: فبراير 03, 2007, 09:20:06 مساءاً »
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...


 بارك الله فيكِ أختنا العزيزة عاشقة  ':203:'


 سبحانك ربي إني كنت من الظالمين ,, أنماط حياتية عجيبة حقاً .. سبحان الله .


 لايخفاكم أحبتي أن للصيام فوائد كثيرة جداً وقد توالت الأبحاث العلمية عن فوائد الصيام العديدة التي تعود على الصائم بالنفع خاصةً على المستوى الصحي .. والآن نعلم أن الحيوانات تصوم كذلك فسبحان من خلق فأبدع في خلقه ...

 أختي عاشقة ... هل يوجد في كتاب د. عبد الحكيم شيء عن صيام العقارب ؟

لطالما أذهلتني هذه الكائنات بصيامها الطويل ... فهل تناولها الدكتور في كتابه ؟؟ إن كان كذلك نرجو منكِ إتحافنا بشيء منه .. ولو قليل , فلم أجد شيئاً عن صيامها في الكتب ولكنني رأيته بنفسي  '<img'>




 تحياتي ...  '<img'>

فبراير 10, 2007, 08:58:46 صباحاً
رد #6

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
صـــيــامـ الكَــائِنــات الحيّـــة ..
« رد #6 في: فبراير 10, 2007, 08:58:46 صباحاً »
بــاركَـ اللهُ فيكَـ أستــاذنــا القدير ..

 '<img'>






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"