Advanced Search

المحرر موضوع: كيف نختار... في عالم التكنولوجيا المتطور..؟؟  (زيارة 794 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يوليو 26, 2006, 07:39:09 مساءاً
زيارة 794 مرات

أبو جعفر

  • عضو مساعد

  • **

  • 172
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف نختار... في عالم التكنولوجيا المتطور..؟؟
« في: يوليو 26, 2006, 07:39:09 مساءاً »
كيف نختار... في عالم التكنولوجيا المتطور..؟؟
هذه المشكلة التي تواجه الكثير من الأشخاص وهي كيف يختار؟ وينطبق ذلك على جميع النشاطات والاحتياجات اليومية... ابتداءً من نوع الطعام واللباس والمكياج والعطور و..... فكيف الحال إذا وصلنا إلى اختيار أجهزتنا الإلكترونية المتعددة في هذا السوق الواسع.
المبدأ بسيط جداً فإذا استطعنا أن نعرف ما هي حاجتنا إلى تلك المادة نستطيع تحديد خياراتنا..
بمعنى أدق لو كنا نريد شراء سيارة مثلاً يجب أن نسأل أنفسنا ما حاجتنا لتلك السيارة فكل السيارات لها أربعة عجلات ويمكنها أن تسير بنا حيث نريد.
والسؤال هنا هل هي للاستعمال الشخصي أم هي للعمل أو لتحميل البضائع أم لخدمات النقل أم....؟
إذا تمكنا من الإجابة على هذا السؤال أي حددنا مدى حاجتنا ولماذا نشتري تلك السلعة استطعنا ببساطة تحديد المواصفات المثالية المطلوبة للسلعة وهذا أمر بسيط بالنسبة لأي شخص.
فلو كنا نريد السيارة مثلاً لنقل البضائع فمن البديهي أن نختار سيارة شاحنة وهكذا....؟
وإذا طبقنا هذا المبدأ البسيط على تجهيزاتنا الإلكترونية وبقليل من التحليل نستطيع تحديد ما نريده بالضبط، وسنذكر هنا بعض الاحتياجات الخاصة في مجال المعلوماتية ونحللها:
تجهيز الكومبيوتر.
اختيار البرامج.
اختيار الطابعات والأجهزة الملحقة.
التعامل مع شبكة الانترنيت.
مدير الانترنيت.
الرقابة على الانترنيت.

1 ـ تجهيز كومبيوتر:
هناك ثلاثة استعمالات رئيسية للكومبيوتر فهو إما أن يكون للاستعمال المكتبي والمنزلي، أو لمجال تخصصي (تصاميم فنية ـ تحريك ـ صوت وصورة ـ برمجة...)، أو محطة طرفية ضمن شبكة.
·   للاستعمال المكتبي البسيط أو المنزلي: لن نكون بحاجة إلى أكثر من جهاز متواضع من الممكن أن يكون معالجه PIII مع سعة قرص صلب قد لا تتجاوز 10GB وذاكرة 64MB وكرت شاشة قد لا يتجاوز 32MB. والسؤال البديهي هنا هل نحن بحاجة إلى أكثر من ذلك..؟؟ والجواب: هل يمكن لرجل مسن مع زوجته وليس لهما أي نشاطات أن يعيشا لوحدهما في قصر مؤلف من 20 غرفة..؟ هل يمكن لمدير شركة أن يقود حافلة للذهاب إلى عمله يومياً..؟ هنا نعود إلى مبدأ الحاجة، ومدى التطابق بينها وبين المادة المطلوبة. طبعاً هناك حالات شاذة قد تدخل في باب التفاخر والتباهي وتأثير الحملات الدعائية.... ولست هنا بصدد الحديث عن ذلك فالمحللين والأخصائيين النفسيين كثر والأبحاث في هذا المجال أكثر...
مواقع عبر الانترنيت يمكن الرجوع إليها للإطلاع أو الشراء:
1 ـ صفحة خاصة بأجهزة PIII
2 ـ موقع شركة DELL يوضح الفكرة


·   للاستعمال التخصصي: سنحتاج بالطبع إلى مواصفات عالية من حيث المعالجة للبيانات والصور وسيكون هناك ضرورة لوجود وسائط تخزين متعددة لعمل نسخ احتياطية  للبيانات، لذلك وحسب احتياجاتنا لن يكون الجهاز متواضع، بل على الأقل P4 مع معالج بذاكرة وسيطة كاملة (FULL CACHE)، وكرت شاشة حد أدنى 256MB وقرص صلب 120GB على الأقل، الذاكرة من المستحسن رفعها إلى أقصى ما يمكن قد تصل إلى 1GB ولا ننسى وسائط التخزين لإجراء الـ PACKUP للبيانات ولا مانع طبعاً من وجود ناسخة أقراص ليزرية.

مواقع عبر الانترنيت يمكن الرجوع إليها للإطلاع أو الشراء:
1 ـ موقع شركة DELL

·   محطة طرفية ضمن شبكة: وهنا تتدخل نوعية العمل على الشبكة لتحديد نوعية المحطات الطرفية المطلوبة. هل هي شبكة مكتبية أم للتصاميم وأعمال الوسائط المتعددة أو شبكة خدمات. وهي بكل الأحوال ستكون ضمن مواصفات البندين السابقين، ولكن لا ننسى ضرورة وجود الكرت الخاص بربط الشبكة.
·   أما بالنسبة للملحقات سنتحدث عنها لاحقاً.

 
2 ـ اختيار البرامج:
إن اختيار البرمجيات أمر في غاية الدقة إلا أنه سهل في حال عدنا إلى مبدأ الحاجة. ولكن السؤال المطروح هنا من نختار أولاً البرمجيات أم الأجهزة.؟
بعودة سريعة إلى مبدأ الحاجة السابق الذكر نجد أن الحاجة الرئيسية هي البرمجيات واستعمالها في إنجاز المهام التي نريد والوسيط في ذلك هو الأجهزة. لذا يجب أن تكون الأجهزة متوافقة مع البرمجيات (أي تتبعها) وليس العكس.
فحاجة المصمم لبرامج التصميم وهي متعددة جداً نذكر منها:
Adobe Photoshop
AutoCad
Primmer
3dMax
والكثير الكثير من البرامج التي أصبح من الصعب إحصائها، وبما أن هذه البرامج تحتاج إلى محترفين للتعامل معها فهم (المستخدمين) يقدرون نوعية البرامج المطلوبة.
أما الأجهزة المكتبية والمنزلية فلا تحتاج إلى مثل تلك البرمجيات، والأفضل في هذا المجال هو برنامج Microsoft Office المعروف للجميع، ولا مانع من وجود بعض برامج التصاميم البسيطة وكذلك المترجمات والبرامج المحاسبية المتخصصة وبرامج لدعم التعامل مع الانترنيت في حال الدخول للشبكة.
وفي بعض الحالات الخاصة يتم تصميم بعض البرمجيات بشكل خاص لدعم العمل المكتبي (محاسبة ـ أجور ورواتب ـ ذاتية ـ مستودعات....).
ومن المهم جداً ألا ننسى مضادات الفيروسات التي لاغنى عنها الآن في عصر الانترنيت والفيروس.
3 ـ اختيار الطابعات والأجهزة الملحقة:
نحدد أولاً الهدف من وجود الطابعة، هل هي لطباعة المستندات والوثائق العادية أم الصور والرسومات أم التصاميم الكبيرة أم البيانات المحاسبية.؟ وما أهمية الألوان.؟ وما أهمية التكلفة.؟
وقبل أن نختار نوع الطابعة يجب في البداية التعرف على أنواع الطابعات:
الطابعة النقطية dot-matrix وهي الطابعة المفضلة للأعمال الحسابية وتتميز بالطباعة المستمرة (ورق مستمر). ولكنها بطيئة في العمل ومنخفضة الدقة والتكاليف.
الطابعة النافثة للحبر Inkjet وهي طابعة صالحة للأعمال المنزلية والمكتبية على حدٍ سواء، وهي رخيصة السعر أيضاً ولكن المشكلة الأساسية هي العمر القصير لعبوات الحبر الخاصة بها والسعر المرتفع لتلك العبوات.
الطابعات الليزرية laser printer وهي الطابعات السريعة والتي يمكننا طباعة الكثير من الصفحات والرسوم بدقة عالية، وهي غالية السعر مقارنة مع الأنواع الأخرى إلا أنها طويلة العمر واستهلاك الحبر قليل أي تكاليف الاستخدام قليلة جداً وهذا قد يغطي جزء كبير من السعر المرتفع نسبياً لها.
نعود ونقول يبقى أن نختار ونحدد حاجتنا وميزانيتنا قبل الشراء، أما موضوع ـ اختيار الماركات وهذا ينطبق على كافة الملحقات والتجهيزات ـ هذا الموضوع بالذات شائك ويصعب تحديد الماركة الأفضل ولكن بقليل من الصبر والقراءة المتفحصة لكافة النشرات والمعلومات الخاصة بذلك الجهاز وأيضاً بسؤال المختصين لو لزم الأمر نستطيع أن نصل لنتيجة مرضية.

4 ـ التعامل مع شبكة الانترنيت:
تعد الإنترنت مكاناً رائعاً للترفيه والتثقيف معاً فهي عبارة عن شبكة حاسب عالمية، ونحن كثيرا ما نستخدم كلمة «نت (Net) » بدلاً من الانترنيت. وكل ما نحتاجه في هذه الأيام للدخول إلى الانترنيت هو بطاقة مودم من نوع جيد قد تكون داخل الجهاز أو مودم خارجي متصل بالجهاز عبر المنافذ التسلسلية أو الـ USB. بالإضافة إلى خط هاتف واشتراك مع أحد مزودي الخدمة، وهنا ندخل في مجال الحاجة لاختيار نوع الخدمة المطلوبة (خط هاتف عادي ـ ISDN ـ ADSL...) فلكل نوع مميزاته المتعلقة بالسرعة في الوصول إلى وتلقي المعلومات والبيانات ويجب أن نناقش كافة العروض المقدمة من مزودي خدمة الانترنيت ومعرفة التكلفة ـ السرعة ـ وجود البريد المجاني ـ هل الخدمة الفنية والمساعدة متوفرة ومدى تكلفتها ـ ..) عندها يمكنك أن تختار.
العلماء يستخدمون البريد الإلكتروني بغرض التواصل السريع واليسير، وينشرون اكتشافاتهم العلمية الأخيرة على المجموعات الإخبارية على شبكة يوزنت (Usenet) كي يتمكن العلماء الآخرين في نفس الحقل الدراسي حول العالم الاطلاع عليها في دقائق.
ويستخدم الأفراد العاديين الانترنيت بغرض التواصل والتعبير عن آرائهم في المجموعات الإخبارية والحصول على معلومات حديثة من شبكة المعلومات العالمية والحصول على ملفات باستخدام بروتوكول نقل الملفات (FTP) وغيرها.
والشركات أصبحت مهتمة بالتسويق عبر الانترنيت بل تعقد أكبر الصفقات.
ولست هنا بصدد شرح استعمالات الانترنيت فهذا يحتاج إلى وقت طويل ولكن أريد أن أطرح موضوعين أو تساؤلين وهما:
من مدير الانترنيت.؟
وما مدى الرقابة على الانترنيت.؟

·   الإنترنت ليس لها رئيس أو مدير تشغيل أو باب، أما الشبكات المكونة لها فيمكن أن يكون لها رؤساء ومديرون، ولكن هذه مسألة مختلفة، حيث لا توجد شخصية وحيدة ذات سلطة على الانترنيت ككل، ويمكن لمستخدمي الإنترنت البث أو التعبير عن أي شيء يريدونه، وتطرح الحقيقة الكائنة بأن الانترنيت ليس بها شخصية وحيدة ذات سلطة تتحكم بنوعية المواد التي يمكن إتاحتها على الانترنيت. وكما يقول Frances Hentoff ومؤلف الحريات الأولى (First Freedoms):
«على طريق المعلومات الفائق السرعة الذي يتولى قيادته الأفراد لا يوجد شرطة تمنع المستخدمين من التنزيل».
·   من المقولة البسيطة لـ Frances Hentoff ومما سبق نجد أن هناك خطورة كبيرة بقدر المنفعة الكبيرة من الانترنيت وبالأخص على الأطفال لذا طُرح مشروع قانون الرقابة على الإنترنت في عام 1995 Internet Censorship Bill في الكونجرس الأمريكي، وهو يجرم إتاحة أي شيء غير لائق للأطفال أو إرسال أية مادة غير لائقة «بنية إزعاج الأطفال أو الإساءة إليهم أو تهديدهم أو التحرش بهم». للحصول على تفاصيل المشروع
وطبعاً أحدث ذلك جدل كبير بين مؤيدين ومعارضين حتى اليوم وقد تمت إجازته في شهر يوليو في مجلس الشـيوخ بأغلبية 84 صوتا مقابل 16، وتمت إجازة مشـروع قانون لمنع الرقابة في مجلس النواب بأغلبية 420 صوتا مقابل 4 في شهر أغسطس.
فالرقابة ببساطة هي حظر المواد غير اللائقة (مواقع جنس ـ محادثات ـ مناظر مؤذية...) ولكن رغم كل هذا ما يزال الكثيرين يؤيدون الرقابة الحكومية والأكثر يرفض وهذا جدل طويل.
والمشكلة ببساط هي الحاجة ثم الحاجة .. فما هي حاجتنا للانترنيت وما مدى علاقتنا مع أبنائنا وهل يمكننا أن نطمئن لدخول أبنائنا إلى الانترنيت دون رقيب هذه هي المشكلة والحل الوحيد ليس في مراقبة مواقع الانترنيت وليس في منع أبنائنا من الدخول بل بالتوعية العلمية والأسرية حتى نصل إلى أن يمنع أبنائنا أنفسهم من الولوج لمثل هذه المواقع دون ضغط من أحد.... لأن هذه المواقع ستستمر طالما لدينا مراهقين وكبار يشجعون تلك الأعمال.

أخيراً أتمنى أن نتمكن من الدخول إلى أي متجر أو سوق لشراء ما نريد بوعي بعد تحديد احتياجاتنا وكذلك دخول أطفالنا بأمان إلى الانترنيت.

وهذا الموضوع أيضاً هل هو منقول....؟؟؟؟
 ':200:'  ':200:'
إننــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا                       عائدووووووووووووووووووووووووون

يوليو 26, 2006, 10:09:21 مساءاً
رد #1

الكونتيسة الصغيرة

  • عضو مبتدى

  • *

  • 18
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف نختار... في عالم التكنولوجيا المتطور..؟؟
« رد #1 في: يوليو 26, 2006, 10:09:21 مساءاً »
أخي الكريم أبو جعفر أشكرك على مساعدتي في موضوع تبديل اللوحة الرئيسية كما أننا ان نسمح لك في عدم أثرائنا بمواضيعك العزيزة والمفيدة لنا جميعا ':110:'  ':203:'  ':203:'  ':203:'  ':203:'  ':203:'  ':203:'
نصر الله الأسلام وكل المسلمين